مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   ثورة الحرية 25 يناير (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=177)
-   -   مخطط تصفيه الثوره ,, (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=76878)

nktis 18-07-2012 07:33 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
مع مصر مش هتقدر تغمض عنيك ولا هتقدر تفهم حاجه

silverlite 18-07-2012 07:47 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...87993709_n.jpg

silverlite 18-07-2012 08:23 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...10736674_n.jpg

silverlite 18-07-2012 09:53 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...60056140_n.jpg

silverlite 19-07-2012 04:28 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...17386307_n.jpg

silverlite 19-07-2012 04:43 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
متى يراجع عنان فشله؟


http://tahrirnews.com/wp-content/upl...سى-120x158.jpgإبراهيم عيسى





طبعا الإخوان أذكى من المجلس العسكرى..
مكتب الإرشاد رغم أن معظمه عواجيز وسجناء سابقون (بعضهم قضى فى السجن 22 عامًا) فهو أكثر ذكاء فى السياسة والتكتيك واللعب بالأوراق من جنرالات المجلس العسكرى!
من المؤكد أن مبارك كان يعرف هذه الحقيقة حينما تخلى عن الحكم وكلَّف المجلس العسكرى بإدارة شؤون البلاد، كان موقنًا أن المسألة أكبر من قدرة وإمكانيات جنرالاته العسكريين الذين لم يخْبُروا السياسة ولم يتثقفوا بها ولم يدرسوا التاريخ جيدا ولا يعرفون خريطة بلدهم السياسية ولا حتى يعرفون الكويّس من الوحش، الفاهم من الجاهل، واختلط عليهم سوء النية مع سوء الفهم مع سوء الطوية.
لهذا فإن المعركة السياسية انتهت بفوز ساحق للإخوان المسلمين..
بل وباستغلال واستخدام الإخوان للمجلس العسكرى الذى صار وسيلتهم وجسرهم وبندقيتهم التى انتصروا بها.
لماذا؟
لأنه من الممكن أن يكون الفريق سامى عنان أعظم رئيس أركان جيش فى الكون، لكن كل اللقاءات والاجتماعات التى تصدى لها وأدارها مع القوى السياسية فشلت فى كل حاجة، وفى كل مرة، ومع ذلك فهى مستمرة ولم يشعر الرجل إطلاقا أن المشكلة فيه وفى إدارته السياسية للأمور، بل أكثر ما تسمعه من الجنرالات هو إلقاء التهمة على القوى السياسية التى لا تريد أن تتفق والتى لا تضع مصلحة البلاد فى حسبانها وكل هذه الحجج الكاشفة للفشل السقيم المقيم والذى انتهى بنجاح الإخوان المبالغ فيه!
مَن كسب مِن الآخر؟
الإخوان كسبوا كل شىء و«العسكرى» خسر أكثر مما يظن، وربما لا يصل بعد إدراك كثير منهم، سواء المشير أو الفريق أو الآخرين، أنهم خسروا مقاعدهم كذلك بمجىء الإخوان وخيرت الشاطر، وأن ما يعانيه الجنزورى الآن هو ما يتذوقه العسكر علقمًا فى المستقبل الذى بات قريبا. الجنزورى الذى كان سعيدا جدا ومهللا بانتصار الإخوان له ودعمهم لمجيئه فى مقابل رفض عارم جارم من الثوار للرجل وحكومته والذى انتهى بمذبحة مجلس الوزراء وسقوط شهداء وضحايا وسقوط سمعة «العسكرى» فإذا به الآن يتعرض لخطة إهانة جارحة منتظمة ومكثفة من الإخوان، وهو نفس المصير المُرّ الذى سيتجرعه الجنرالات المتخيِّلون أنهم فى منأى عن يد الإخوان الطويلة التى ستمتد إليهم (لعلى سأعيد قريبا نشر مقالاتى عن خطة تمكين الإخوان للسيطرة على الجيش والشرطة والمخابرات!!).
خسر الجنرالات لأنهم كانوا يستحقون الخسارة، فقد أداروا البلد بمنتهى الثقة بالإخوان ومنتهى الفرح الغَرِّ بوقوف الإخوان فى صفهم ضد الثورة وثوارها ومظاهرات القوى الاحتجاجية، وأداروا بمنتهى الانحياز الفج إلى الإخوان بالموافقة على حزب دينى لهم وللسلفيين ولغيرهم عبر قانون أحزاب يخرب الحياة المصرية وينقلها من الجمهورية المدنية إلى الإمارة الدينية خلال سنوات بدأت فعلا!
كان «العسكرى» متلهفًا على إرضاء الإخوان والسلفيين فى مواجهة قوى الثورة وكان يخشى بشكل مثير للتعجب من قوة الإخوان، رغم أن هذه الجماعة لم تحمه إطلاقا بتنظيمها وشعبيتها من غضب قوى الثورة!
الحاصل أن «العسكرى» راهن على الإخوان لأن الثوار رفضوا حكم العسكر واعتقد جنرالات مبارك واهمين أن الإخوان سيشكلون درعًا واقية لهم فى مواجهة مظاهرات واحتجاجات الشباب، فانتهى الأمر إلى أن صور ودُمى المشير كانت معلَّقة فى ميدان التحرير كمبارك تماما، وملايين المصريين خرجوا فى 25 يناير الماضى يهتفون بسقوط حكم العسكر.
لم ينفع الإخوان «العسكرى» فى شىء ولم يحموا شعبية المجلس من التهاوى وهيبته من التآكل، بل لعل الإخوان كانوا راضين تماما عن هذا التراجع المذهل فى مكانة المجلس لدى المصريين، خصوصا قوى الثورة، حتى يخلص الإخوان من الطرفين بضرب بعضهما فى بعض، وأن يفتت كل منهما قوة الآخر لصالح الجماعة التى تتسلم جنرالات بلا شارع يحميهم ولا قوى تتحالف معهم وتقضى على القوى المدنية بلا مجلس عسكرى يحصِّن البلد من غزو الدولة الدينية!
لقد تلاعب الإخوان بـ«العسكرى» على مدى أربعة عشر شهرا وانتقلوا من مربع الحليف النصير الداعم إلى مربع المنتصر الغانم، فقد أدركوا أن المجلس العسكرى منهَك فى نهاية الجولة وفقد قدراته على المبادرة، فضلا عن أن الإخوان اختبروا «العسكرى» كل هذه المدة وعرفوا حدود خياله وأقصى ما يمكن أن يصل إليه من تفكير سياسى!
وفى اللحظة التى تصور فيها الإخوان أن «العسكرى» هو الذى دفع الجنزورى لتهديدهم بحل البرلمان وتصور مكتب الإرشاد أنه قد يفقد فى لحظة البرلمان والحكومة ولجنة الدستور، فقرر الدخول إلى معركة الرئاسة وأعلى ما فى خيل «العسكرى» يركبه (لا أعرف هل لا يزال لدينا سلاح فرسان أم لا؟).
كان ترشح الشاطر إعلانًا واضحًا لمن يملك ميزان القوى الآن، وقد أدركت الجماعة أن «العسكرى» فضلا عن ضعفه واهترائه السياسى يخشى من قوة الجماعة أو ربما من ضعفه أمام الجماعة!
ولأن المجلس العسكرى ليس له فى السياسة فعلا ولم يتعلم خلال كل هذه المدة، فالفريق سامى عنان لا يزال يجلس نفس جلسات الفشل الرائع مع القوى السياسية!

silverlite 19-07-2012 04:47 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
الحليم إذا كان رئيسا


http://tahrirnews.com/wp-content/upl...45-120x158.jpgوائل عبد الفتاح

يبدو أن المرسى لم يعرف بعد ماذا يعنى أنه تحول إلى شخصية عامة. رئيس، أىْ المنصب الذى إما أن تحميه بالدراسة البوليسية والمخابرات وإما أنه سيكون محور نقد عنيف يصل إلى ما لا يتحمله إنسان عادى، وعلى عكس ما يروج الطيبون أنصار فكرة هيبة الرئيس، هذا المنصب فى الدول الديمقراطية لا احترام له إلا بالأفعال.. ومنذ أن انزعجت الديمقراطية بالوضع الاستثنائى عن الحاكم ولم يعد سليل عائلة أو بطل حروب إلا فى دول حملت تخللها إلى نُظم ما بعد الاستعمار.
الرئيس أصبح عاديا والحاكم بلا استثناء، وهذا ما يجعل النقد حتى بدرجته اللاذعة سلاح المجتمع أمام سلطة الحاكم.. حدث هذا فى مصر العشرينيات حين حكمت المحكمة ببراءة متهم بإهانة سعد زغلول لأنه كتب مقالا يعتبر أن نزوعه إلى المفاوضات أقرب إلى الخيانة.. ويحدث هذا كل يوم فى دول مثل فرنسا وأمريكا وغيرها من الدول التى لا تمنح الرئيس قداسة لكنها تمنح لموقعه احتراما تواجهه حرية فى النقد بلا حدود.
لكن المرسى فى سنة أولى ويهدد بإنهاء غضب الحليم، وهو ما يمثل انفلاتا يستعير فيه أدوات رؤساء عصور الاستبداد، حينما كان الرئيس يشكو معارضته، كما فعل السادات عندما قرأ مقتطفات من نقده فى خطاب رسمى قبل أن يقرر حبس ١٥٠٠ من معارضيه وإغلاق كل الصحف الخارجة عن طاعته.
الاعتقال جريمة بشعة ليس مهما أن تغطيها بالشكوى وكلمات مهذبة من نوع «الديمقراطية لها أنياب».
هكذا فإن الرئيس حليم ليس بمزاجه الشخصى ولكن بما يمنحه القانون من حق النقد واستخدام شتائم النفايات الإعلامية ذريعة لتهديدات المرسى فهذا ليس إلا عجزا مبكرا.
المرسى لم يتدرب بعد، والحاشية المحيطة به ليس لديها إلا حيل التنظيم السرى والسير على خطى كل المستبدين… هل يستطيع مرسى منح فوزه بالمنصب معنى فعليا أم سيكتفى بشطارة الإخوان فى اللعب على كل الخطابات ومحاولات إرضاء كل الأطراف التى لا تعنى فى النهاية إلا رضا طرف واحد هو الجماعة؟ فى السياسة لا تستطيع أن تُرضِى كل الأطراف. لا يمكن مثلا أن ترضى الشهداء وأهلهم، وترضى العسكر، لأن الشهداء لم يُقتلوا فى فيلم تليفزيونى أو فى لعبة افتراضية. حقهم ضاع ليس لأن موتهم كان دون أدلة، بل لأن أجهزة الدولة الأمنية قررت حماية نفسها، أولا بإعاقة المحاكمات، وثانيا بمحو الأدلة ودائما بالاستمرار فى قتل وسحل وتعذيب المتظاهرين. كيف ستُرضِى كل الأطراف هنا؟ كيف ستُرضِى الجماعةُ مثلا الثوارَ فى الميدان وتهتف معهم: «يسقط حكم العسكر»، ثم فى جامعة القاهرة يُسكت نوابُ الجماعة من يهتف الهتاف نفسه، ويحشدون لهتاف مضاد، هو «الشعب والجيش إيد واحدة»؟
الأوجه المتعددة لمرسى يمكن أن تربك أجهزة الدولة التى هندست حركتها فى ٣٠ سنة على مقاس موظف بيروقراطى يستمتع بالملل، ويجعله شرعيته الأقوى، لكنه إرباك مرحلى، ومحدود التأثير، وشكلى، لأننا فى لحظة فرز قوية واستحقاق لا يمكن أن تتجاهل فيها الطلبات بهذه الشطارة الإخوانية المعتادة، ولا تدفع الثمن. هذه فاتورة الأوجه المتعددة التى لا تخلو من مزايا، فهى قد تكون تلوُّنا سريعا، و«فهلوة»، ويمكنها أيضا أن تؤدى دورا فى انتقال شكل السلطة من تقديس الحاكم وأُبوّة الدولة إلى شكل آخر وجديد. لا يزال مرسى مرتبكا، يحشد شطارته وخبراته على قدر ما يستطيع، لكنه مثقل بأحلام جماعته فى التمكين، وهو ما لن يحدث بسهولة أو دون جراح عنيفة. هو مثقل بصراعات الجماعة أولا مع قوى مدنية عفيفة وعفوية، ضعيفة فى التنظيم، لكنها قوية فى التأثير. تلك القوى أسهمت فى نجاح مرسى وتشعر بغربتها بعض الشىء عن احتفالات تنصيبه، إلا أن الصراع الأقوى هو مع السلفيين، الحليف الأقرب، لكنْ الثقيل على حركة الشطارة الإخوانية، لأنه لا يعترف بالحسابات ويورِّط الإخوان إما فى الدفاع عن الموقف المائع، وإما فى الدفاع عن الاتهام بالتخلى عن المشروع الأصلى. هكذا فإن الجماعة والرئيس الذى هو منها، معرضان للتمزُّق بين مشروعهما الأصلى الذى يهدده السلفيون فى قيادته، والوجود فى دولة عصية على الاحتواء، ومجتمع يرفض الانقلاب على حياته كما اختارها.
الحيل القديمة عاجزة أمام هذه المعضلة الجديدة، وبخاصة أن المجال السياسى بعد الثورة تغير، وأصبح للثوار، رغم عدم التنظيم، فاعلية مجموعات الضغط القوية التى تستطيع سلب الطمأنينة من المنتصرين. وهذا هو المعنى الخفى من فوز مرسى. إنها التجربة الأخيرة لتيار سياسى عاش بالتوازى مع استبداد مبارك، وفى علاقات معقدة مع دولته الأمنية وجهازه السياسى. إننا أمام حصاد مبارك، ونتاج تجريفه للمجال السياسى وتدجينه لتيارات معارضة احتمت به عندما توحش التيار الإسلامى. الدولة كانت الحاضنة فى مواجهة تيار انقلب عليها بالسلاح، فهزمته وأدخلته الحظيرة لتلغى به التفاعل. المعنى إذن أن مرسى أمامه فرصة تاريخية لهندسة طرق جديدة بعيدا عن المرشد والمشير.


الساعة الآن 05:41 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017