مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   ثورة الحرية 25 يناير (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=177)
-   -   التحايل "الاخوانى"!! (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=77806)

silverlite 17-11-2013 02:37 PM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
اشهد يا محمد محمود .. بيقولوا رابعة رمز الصمود !!



طارق الخولي




ها قد حلت الذكرى.. يوم أن اختلط الأمل بدماء زملاء ميدان الثورة.. حيث خضبت دماؤهم الطاهرة ملابسنا.. وسالت على الأرض.. فسطرنا منها على حوائط الشوارع.. قصة ملحمة وطنية واجه فيها الحجر البارود.. واجهت الشجاعة الخسة.. حيث خرج ورد مصر يهتف بالحرية.. يخطو خطوات ثابتة.. متجهاً إلى شارع اسمه «محمد محمود».. تزامن ذلك مع إجراء انتخابات برلمانية.. وصفها طنطاوى وعنان والإخوان بـ«العرس الديمقراطى».. الذى يحاول أن يفسده المخربون فى شارع «محمد محمود».. فقد كان الأبطال يموتون فى «محمد محمود».. من أجل آمال الحرية.. والقوى الانتهازية الإخوانية وما تبعها.. تتكالب على الانتخابات البرلمانية لتحصد غنائم ما صنع الأحرار.
«محمد محمود» شارع يحمل من اسم صاحبه الكثير.. فـ«محمد محمود باشا» هو رئيس وزراء مصر فى الثلاثينيات.. شكل أربع حكومات كان فيها وزيراً للداخلية.. فهو يعد أحد أعنف وزراء الداخلية فى تاريخ مصر.. حيث اشتهر بالتعامل بيد من حديد مع المعارضين.. فما حدث فى الشارع فيه الكثير من قسوة صاحبه.. ومن يقترب اليوم من شارع «محمد محمود» فلن يجد جثث شهداء ملقاة بكل قسوة.. تنم عن وحشية من قتلوهم.. وإنما سيجد على جدرانه رسوم «جرافيتى».. تحاكى أحداثاً دامية.. مات فيها أطهر بل أعظم من أنجبت مصر.. لن يستنشق دخان القنابل.. وإنما سيتنفس رحيق الحرية.. لن يرى شارعاً قاتم الظلام.. وإنما سيرى نوراً فى كل مكان.. سيشعر بحالة حنين جارفة.. لتقبيل جبهات بل أقدام.. كل من رحل من دنيا القتل والجور من أجل الوطن.. إلى مكان أسمى وأرحب بقاطنيه.. سيرتجف ويبكى حتى يجف دمعه.. سيتذكر تلك اللحظات.. التى شاهد فيها الخرطوش يتناثر.. من يد الغدر والجبن على الأعين.. لتغتال عيون الحرية.. التى أبصرت الوطن.. وأنارت له الطريق ليرى الحرية.
فقد صدق «الحجاج بن يوسف الثقفى».. فى وصفه المصريين.. فى وصيته لـ«طارق بن عمرو» حيث قال «إذا ولاك أمير المؤمنين أمر مصر فعليك بالعدل فهم قتلة الظلمة، وهادمو الأمم، وما أتى عليهم قادم بخير إلا التقموه كما تلتقم الأم رضيعها، وما أتى عليهم قادم بشر إلا أكلوه كما تأكل النار أجف الحطب، وهم أهل قوة وصبر وجلدة وحمل، ولا يغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم؛ فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه، وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه، فاتق غضبهم، ولا تشعل ناراً لا يطفئها إلا خالقهم، فانتصر بهم؛ فهم خير أجناد الأرض، واتق فيهم ثلاثاً: نساؤهم فلا تقربهن بسوء وإلا أكلنك كما تأكل الأُسود فرائسها، وأرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم، ودينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك، وهم صخرة فى جبل كبرياء تتحطم عليها أحلام أعدائهم وأعداء الله».
أما عن أعدائنا وأعداء الله.. الذين قتلونا بدم بارد فى شارع «محمد محمود».. فهم طنطاوى وعنان ومن تبعهما من مسؤولين وتنفيذيين.. وبالطبع جماعة الخيانة الإخوان المتأسلمين.. حيث كانوا حينذاك حلفاء.. جمعت بينهم مصلحة واحدة.. هى اغتيال الثورة والتنكيل بأبنائها.. من أجل غايات مختلفة لهم.. فطنطاوى وعنان أصيبا بحالة عناد فى مواجهة الثوار.. كما خافا على نفسيهما من الحساب.. بعدما شاهدا مبارك خلف القضبان.. فأرادا خروجا آمنا.. وعدهما به الإخوان فى حالة وصولهم للحكم.. وبالطبع كانت غاية الإخوان هى اغتنام الحكم.. فهو لم يكن غايتهم فى ذلك الوقت فحسب.. وإنما هو غاية ممتدة منذ تأسيس جماعتهم.
فليس بالغريب على الإخوان.. الجماعة التى صعدت إلى كرسى الحكم على جثث الشهداء.. والتى أجادت الاحترافية فى التبجح- أن تعلن النزول لإحياء ذكرى محمد محمود.. ليس لشىء سوى أنهم خسروا كرسى الحكم.. وصنعوا أكذوبة عن نضال وصمود فى رابعة العدوية.. حيث مات بعضهم من أجل الجماعة.. وفى سبيل الحكم.. فسعيهم الآن إما لاسترداد الحكم.. أو لهدم الوطن والانتقام من أهله.. فأبناء وشهداء محمد محمود ما ماتوا من أجل حكم.. أو جماعة.. أو حزب.. وإنما استشهدوا من أجل الوطن وحريته.. وفى سبيل الله عز وجل.
أما عن القصاص للشهداء.. فهو أولى غاياتنا.. منذ سقوط أول شهيد فى ثورة يناير.. فلا يمكن أن ننسى أو نفرط.. نعم الفريق السيسى استطاع أن يصحح صورة الجيش لدينا.. وألا يضع المؤسسة العسكرية فى مواجهة القوى الثورية.. كما فعل طنطاوى.. فقد صالح الجيش على الثورة وانحاز لها فى 30 يونيو.. لكن هذا لا يمكن أن يمنعنا.. من المطالبة بمحاكمة طنطاوى وعنان.. على جرائمهما فى حق الثورة وأبنائها.

silverlite 17-11-2013 03:00 PM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...62234742_n.jpg

silverlite 17-11-2013 03:25 PM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...04660086_n.jpg

silverlite 17-11-2013 03:38 PM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
صور «الإخوان» المصطنعة




ياسر عبد العزيز




بزغ تأثير سلاح الصورة فى المعارك الحربية والصراعات السياسية فى منتصف القرن الماضى، حين كانت الولايات المتحدة تخوض معركة فى الأراضى الفيتنامية.
يُعتقد على نطاق واسع أن مجموعة من الصور التى التقطها مصورون بارزون قاموا بتغطية المعارك كانت وراء قرار سحب القوات الأمريكية وإنهاء الحرب هناك.
ظلت الصورة تلعب أدواراً مؤثرة فى الحروب منذ ذلك الوقت، خصوصاً عندما وقعت حرب الخليج الثانية 1991، وهى الحرب التى سُميت «حرب سى إن إن»، لكونها الحرب الأولى فى التاريخ البشرى التى تُنقل على الهواء مباشرةً بفضل تلك الشبكة الإخبارية.
وفى عام 2000، عادت الصورة لتصنع «مجداً سياسياً»، حيث التقط مصور يعمل فى وكالة الأنباء الفرنسية الصورة الشهيرة للطفل الفلسطينى، محمد الدرة، الذى قتلته القوات الإسرائيلية بدم بارد فى مشهد لا يُنسى مع اندلاع «انتفاضة الأقصى».
الأمر ذاته تكرر فى العدوان الإسرائيلى على لبنان فى عام 2006، حيث لم ينجح التعتيم الإعلامى الذى فرضته تل أبيب فى إخفاء بشاعة القصف.
لكن الأمور بدأت تأخذ منحى جديداً اعتباراً من عام 2009، إذ يمكن اعتبار أن هذا العام شهد تحولاً جوهرياً فى مسار استخدام الصورة فى الحروب والنزاعات.
اعتباراً من هذا العام لم تعد الصورة سلاحاً ثانوياً، يُحدث أثراً جانبياً فى معنويات الجانبين المتصارعين، أو يؤثر فى النظرة الأخلاقية لمواقف كل منهما.
فى هذا العام بات سلاح الصورة أحد أسلحة الميدان الرئيسية، ويمكن القول أيضاً إن الجيوش المنخرطة فى المعارك والأطراف المشتبكة فى النزاعات، باتت تعد له، وتخطط، وتفرز الموارد، لضمان تفعيله بأكبر صورة ممكنة.
حدث هذا فى العدوان الإسرائيلى على غزة نهاية عام 2009، وحدث أيضاً فى أعمال العنف التى شهدتها إيران على خلفية الانتخابات الرئاسية التى أقيمت فى العام نفسه، وهى الانتخابات التى شهدت تزويراً واسعاً بحسب معارضين بارزين، وواجهت معارضة شرسة، تم قمعها باستخدام السلاح فى ظل أجواء تعتيم إعلامية فرضتها السلطات.
يمكن القول إن الصورة فى النزاع الدائر فى سوريا راهناً تلعب دوراً كبيراً يكافئ الدور الذى يلعبه أى سلاح من الأسلحة المادية التى يمتلكها الجيش السورى وما يسمى «الجيش الحر».
تلعب الصور التى يتم التقاطها لزعماء فى حالة نعاس، مثلاً، دوراً فى الخصم من صورتهم لدى الجمهور، باعتبار أنهم يبدون بعيدين عن الحيوية والنشاط، كما تؤدى الصور التى تلتقط لزعماء آخرين وهم يسلطون النظرات على أجسام النساء إلى تكريس الانطباع بابتعادهم عن الالتزام الأخلاقى وإخلالهم بهيبة المنصب.
كانت الصورة حاضرة بقوة خلال الأحداث التى شهدتها مصر منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وما تلتها من تطورات واشتباكات متكررة.
لا يمكن أبداً نسيان صور من نوع «وقوف الثائر متحدياً أمام مدرعة الشرطة»، أو «تعرية ست البنات»، أو «سحل حمادة»، أو «إسكات شاهندة مقلد»، أو «جثث جنود رفح الـ16 والـ24»، أو «مقتل اللواء نبيل فراج»، أو «موقعة الجمل»، أو «مبارك راقداً فى سريره فى قفص المحاكمة»، أو «صفوت حجازى بعد إلقاء القبض عليه».
ثمة صور مركزية تعنى الكثير، وتفسر الكثير، لكن ثمة صوراً أيضاً يجرى اصطناعها، لتلعب دوراً محدداً، مثل صورة مسجد «الفتح»، التى حاولت إظهار مسحوق الإطفاء على أنه «غاز قنابل الشرطة»، أو صورة «الإخوانى» الذى لطخ قميصه بسائل الطماطم لتصوره الكاميرات على أنه جريح.
فى سبتمبر الماضى، كان مفتى مصر الأسبق الشيخ على جمعة يناقش رسالة علمية فى جامعة القاهرة، حيث استهدفه طلاب من تنظيم «الإخوان» بالاحتجاج والاعتراض.
هاجم شاب «إخوانى»، يحمل فى يده كاميرا فيديو يستخدمها المحترفون، الشيخ، واقترب منه، ووجه له السباب الحاد مسلطاً عدسة الكاميرا عليه.
لقد كان جمعة يخضع لهجومين مباشرين فى وقت واحد، الهجوم الأول يمثله السباب الحاد الذى يوجهه هذا الشاب، والهجوم الثانى يتجسد فى الكاميرا التى يسلطها عليه.
أراد الشاب «الإخوانى» إخراج الشيخ عن شعوره ووقاره، ومحاولة الرد على السباب والهجوم الذى يتعرض له، ثم اصطياد صوره وهو يشتم أو يضرب أو يحاول الدفاع عن نفسه، وتقطيعها وإجراء عمليات «المونتاج» اللازم عليها، ثم رفعها على «الإنترنت»، لتكون وثيقة ضد الشيخ وعنصراً من عناصر «حرب الصور» التى تشنها «الجماعة» على خصومها.
وقبل أيام، أحرز أحد لاعبى النادى الأهلى هدفاً فى نهائى بطولة قارية، وقام على الفور برفع شعار «رابعة» بإحدى يديه. كان يحاول أن يصنع صورة جديدة، تحقق زخماً للاحتجاج «الإخوانى»، خصوصاً أن الصورة تأتى فى لحظة الفرح، من محرز الهدف، للفريق البطل حاصد البطولات.
لم يتحقق للشاب واللاعب «الإخوانيين» ما أرادا. لقد باتت الصورة وبالاً عليهما وعلى الفصيل الذى يدافعان عنه، لأن الجمهور أدرك أنها مصطنعة وغارقة فى الادعاء وبلا أساس أخلاقى.
الصورة سلاح خطير، ولها تأثير كبير فى مجرى النزاعات والمعارك.. ولكن ليس كل صورة.
فقط الصور الصادقة والعفوية يمكن أن تصنع التأثير والتغيير، أما الصور المصطنعة والزائفة فلا مستقبل لها ولا أثر.

silverlite 17-11-2013 03:40 PM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...12673125_n.jpg


الساعة الآن 11:32 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017