مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   ثورة الحرية 25 يناير (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=177)
-   -   التحايل "الاخوانى"!! (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=77806)

kj1 09-12-2012 09:30 AM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
بلال فضل : آن الأوان ترحلي يادولة العكاكين





الأحد, 09 ديسمبر 2012 01:42
http://dostor.org/images/stories/jip4cnd0.jpg
بلال فضل


كتب : عمرو عبدالرحمن
علق الكاتب والسيناريست، بلال فضل، حول المؤتمر الصحفي الذي عقدته رئاسة الجمهورية عقب لقاء الرئيس محمد مرسي مع القوى السياسية،
حيث كتب عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "آن الأوان ترحلي يا دولة العكاكين" .

kj1 09-12-2012 09:32 AM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
http://shorouknews.com/uploadedimage...-1405---04.jpg

kj1 09-12-2012 09:33 AM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
الخولي: الرئيس مستمر في العناد والخداع.. والدستور الجديد لا يمثل إلا مرسي
تعليقات:31 شارك بتعليقك



نشر فى :الأحد 9 ديسمبر 2012 - 5:20 ص
آخر تحديث :الأحد 9 ديسمبر 2012 - 5:20 ص




http://shorouknews.com/uploadedimage...q-Al-Kholi.jpg
طارق الخولي - المتحدث باسم حركة 6 أبريل







قناة العربية رفض طارق الخولي- المتحدث باسم حركة 6 أبريل، ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقد برئاسة الجمهورية عقب انتهاء اجتماع القوى الوطنية والرئيس محمد مرسي، مساء السبت، في أول رد فعل من القوى السياسية على ما جاء في هذا المؤتمر.


واعتبر الخولي، في اتصال هاتفي مع قناة "العربية"، أن ما جاء في البيان الذي تلاه الدكتور محمد سليم العوا، لا يعدو أن يكون خداعًا من الرئيس مرسي، وإصرارًا منه على عناده وتمسكه بقراراته.


مؤكدًا أنه لا جديد فيما أعلن، وأن الذين حضروا للحوار من الشخصيات السياسية ليس لهم تأثير أو سلطة على من هم في ميادين الثورة وحول قصر الاتحادية.


وقال: إن مطالب قوى التغيير الآن تتمثل في وقف الاستفتاء على الدستور، مضيفًا أنه إذا أراد الرئيس انفراج الوضع السياسي فإن عليه أن يأمر بانتخاب جمعية تأسيسية جديدة تستكمل كتابة دستور يتفق عليه كل المصريين.


ورأى أن الاستفتاء على دستور به أكثر من 200 مادة في ظرف 15 يومًا في بلد يشكل الأميون 40 في المائة من سكانه، يعد مسألة ظالمة ومجحفة.


خاتمًا حديثه، بالتأكيد على أن مشروع الدستور الذي يريد الرئيس أن يستفتي عليه الشعب هو دستور لا يمثل إلا مرسي، الذي أراد أن يكون رئيسًا لجماعة واحدة فقط.

kj1 09-12-2012 11:26 AM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
«الدعوة السلفية»: تمرير الدستور يعنى سجن «البرادعى وصباحى وموسى وعاشور وفلوباتير»

كتب : محمد كامل وصلاح الدين حسن وسعيد حجازىمنذ 34 دقيقة
طباعة
16


http://elwatanmedia.sarmady.net/News...60_11_opt1.jpgحمدين صباحى

واصلت «الدعوة السلفية» ترويجها للدستور الجديد، المقرر الاستفتاء عليه منتصف الشهر الحالى، وقالت: إن تمرير هذا المشروع يعنى اعتقال الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، لتورطهم فى عمليات ضد الأمن القومى المصرى.
وأنتجت «الدعوة»، وذراعها السياسية حزب النور، فيلماً وثائقياً عن كواليس الجمعية التأسيسية ضمن حملتها للترويج بـ«نعم» على الدستور الجديد.
وقال محمد سعد الأزهرى، القيادى السلفى وعضو الجمعية التأسيسية عن حزب النور، إن القوى العلمانية والمدنية تشعر بالرعب من الاستفتاء، لأن هناك أدلة على تورط «البرادعى، وصباحى، وموسى»، فى تعريض مصر لخطر الحرب الأهلية.http://elwatanmedia.sarmady.net/News/Small/965_660.jpgالدكتور محمد البرادعى http://elwatanmedia.sarmady.net/News/Medium/965_660.jpg


وأضاف: «الانتهاء من الدستور يعنى انتهاء عصر عدد من الشخصيات العامة كالمستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، وسامح عاشور نقيب المحامين، وعدد من رجال الأعمال والإعلاميين وشخصيات كنسية كالقس فلوباتير وأعوانه، وخروج المستشارة تهانى الجبالى والمستشار حاتم بجاتو من المحكمة الدستورية العليا، ومنع كبار الفلول لمدة 10 سنوات من الانتخابات بنص الدستور الجديد، وفتح ملفات الفساد عن طريق النائب العام الجديد».
وحسب «الأزهرى»، فإن الدستور الجديد يكفل إعادة فتح ملفات الصحف والفضائيات الممولة من «الإمارات والفلول والسفارة الأمريكية والمال الطائفى الكنسى والشيعى»، وقال: إن الدستور القادم سيظهر وجه الكنيسة الأرثوذكسية على حقيقته للشعب المصرى.
ووصف عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، قيادات النخبة العلمانية، بأنهم كـ«قيادات الكنائس فى العصور الوسطى»، بعد أن منحوا أنفسهم حق منح صكوك «تنوير» ضاهت بها صكوك «الغفران الكنسية»، وقال: «فإن وافقهم الشعب فهو واعٍ فاهم ويصعب خداعه، ويستحيل شراء ضميره، وإن خالفهم -وكثير ما يخالفهم- فهو شعب جاهل أمى يبيع ضميره الانتخابى بقليل من الزيت والسكر».
وأضاف أن العلمانيين -بكل طوائفهم- هرم صغير فى الشعب المصرى يقف على رأسه عشرات، ويقف فى الهواء الطلق بلا أى رصيد شعبى، وفى المقابل الحركة الإسلامية أشبه بالثقافة الشعبية العامة التى تملأ السهل والوادى وتغذيها أجيال متعاقبة من خريجى الأزهر، فتمثل هرماً كبيراً متسعاً من القمة إلى القاعدة، ومرتكزاً فى نهايته على القاعدة الشعبية العريضة.وقال الشيخ سعيد محمود، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن النخبة العلمانية تحارب المشروع الإسلامى لأسباب عديدة، منها «حب الرئاسة والجاه، والجهالة، وخداع الجماهير».

kj1 09-12-2012 11:27 AM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
أحمد كريمة: الإخوان نجحوا فى تقسيم المجتمع.. وحجة تطبيق الشريعة تدليس

أستاذ الشريعة بالأزهر: خطابهم الدينى يسىء للإسلام.. والتيارات الدينية تعتبر المعارض خارجاً من الدين
كتب : وائل فايزمنذ 14 دقيقة
طباعة
1


http://elwatanmedia.sarmady.net/News...7-12_00096.jpgالدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر

اعتبر الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، التيارات الدينية تسىء إلى الدين الإسلامى، وقال فى حواره لـ«الوطن» إن الخطاب الدينى تحول إلى استبداد واستعلاء وتشويه للمعارضين وتكفيرهم وسبهم، مؤكداً أن قرارات الرئيس سياسية وليست دينية، ولا يصح أن يوصف المعارضون لقرارات الرئيس بالخروج عن الإسلام، وجذب العامة من الناس بحجة تطبيق الشريعة تدليس، منتقداً الإعلان الدستورى ومشروع الدستور.. وإلى نص الحوار.

■ ما تقييمك للخطاب الدينى فى مصر حالياً؟
- الخطاب الدينى الآن زاعق وانفعالى لا يقدر للكلم مواضعه وإساءة بالغة للإسلام، بسبب هيمنة التيارات الدينية على المساجد وإغلاق المنابر أمام علماء الأزهر الحقيقيين، وبالتالى ظهرت كوارث حقيقية على الملأ فى الخطب والدروس، ومعظم القنوات الخاصة من دينية وغيرها صار يسيطر عليها الإخوان والسلفيون حتى التليفزيون الحكومى أصبح إخوانياً، وربنا يلطف بالبلاد.
ورحم الله الشيخ محمد متولى الشعراوى حينما قال: «إذا تولى الإخوان الحكم لأفسدوا فى الدين والدنيا».
■ وما رأيك فى تولى التيارات الدينية الحكم؟
- مسألة تولى رجال الدين سواء فى الإسلام أو اليهودية أو المسيحية مقاليد الحكم يحول الحكم إلى استبدادى غاشم، وهذا اتضح جلياً فى حكم اليمين اليهودى فى إسرائيل والبابوات فى الكنيسة الكاثوليكية فى أوروبا فى العصور الوسطى وفى عهد الأمويين والعباسيين، حتى الأتراك استغلوا إقامة خلافة إسلامية فى أحداث كوارث.
■ وماذا عن الوقت الحالى؟
— حالياً الإخوان والسلفيون بعد ممارسة السياسة وتولى أمور البلاد صارت لهم نبرة كلها استبداد ولا يقبلون المعارضة أو الخلاف فى الرأى وهذا ظهر واضحاً فى آراء مشايخهم، ورأينا جميعاً ما حدث فى مليونية «الشرعية والشريعة» على لسان بعض المنتمين للتيارات الدينية من شتم المعارضين لقرارات الرئيس واتهامهم بأبشع الألفاظ والإساءة لرموز المعارضة وتخوينهم لمجرد الاختلاف معهم، وهذا ليس من أخلاق الإسلام التى يتشدقون بها ليل نهار على الفضائيات الدينية، والمظاهرات كانت لتأييد الرئيس مرسى، ولكنها تحولت إلى الهتاف لتطبيق الشريعة لكسب وجذب العوام والبسطاء، وهذا تدليس لأن المليونية لن تكن للشريعة وإنما لتأييد مرسى.
■ ما رأيك فى حشد الناس باسم الدين فى الاستفتاء؟
- دعوة الناس للتصويت بـ«نعم» لأنها تدخل الجنة تزوير وتدليس فى إرادة الناخبين، وهذا من نتيجة الحكم الدينى الغاشم باستثناء فترات حكم الرسول عليه الصلاة والسلام وخلفائه التى شهدت عدلاً وإنصافاً، وإقرار الحقوق والمساواة بين الجميع.
■ ما رأيك فى رفض السلفيين النهوض أثناء عزف السلام الوطنى فى لقاء الرئيس الأخير؟
— هم ارتكبوا جريمتين فى لقاء الرئيس الأخير، الأولى عدم احترام السلام الوطنى وظلوا جالسين فى مقاعدهم، والثانية بقاؤهم جالسين فى ظل قيام رئيس الدولة أثناء عزف السلام الوطنى مما يعد إهانة للرئيس.
■ هل أنت راضٍ عن مستوى بعض السياسيين الدينيين؟
- للأسف الإخوان ليس فى أجندتهم تطبيق شرع الله، وبعض قيادات الدولة حالياً وأعضاء فى التأسيسية لا يفقهون أبجديات السياسة، وما يحدث بين التيارات الدينية مجرد صفقات على حساب الصالح العام، وتطبيق شرع الله ليس معطلاً منه إلا الخمس وهى الحدود والقصاص والديات أما أربعة أخماس الشريعة مطبق وهو العبادات والمعاملات، ولا يجوز الحديث باسم الله أو الدين.
■ ما رأيك فى الإعلان الدستورى ومسودة الدستور؟
— سمك لبن تمر هندى وكوكتيل، فالإعلان الدستورى يكرس حكم الفرد، أما الدستور فيحمل مواد إيجابية ومواد أخرى تحتاج إلى شروح لا يفهمها المثقفون فما بال عوام الناس.
■ تتكرر الإساءات من جانب بعض الدعاة للمعارضين لقرارات الرئيس؟ فما رأى الدين؟— «ولقد كرمنا بنى آدم» فمن يقول عن المصريين إنهم صراصير وأنجاس فهو لاعلاقة له بالدين ولا يعرف عنه شيئاً والإسلام منه برىء، فالأديان الوضعية لا تقر هذه البذاءات فما بالنا بالإسلام، ومصر دخلت فى نفق مظلم وضاعت بين تاجرين أحدهما تاجر دين متمثل فى التيارات الدينية، وتاجر وطن وهم القوى المدنية ومنظمات حقوق الإنسان.

kj1 09-12-2012 11:29 AM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
شاهندة مقلد لـ«الوطن»: الاعتداء علىّ يكشف رغبة الإخوان فى تكميم الأفواه والعقول

أناضل منذ 65 عاماً ولم أشاهد ما فعلته ميليشيات الجماعة أمام «الاتحادية» فى كل الأنظمة السابقة
كتب : الوطنمنذ 16 دقيقة
طباعة
1


http://elwatanmedia.sarmady.net/News...794157_opt.jpgأحد أفراد جماعة الإخوان أثناء الاعتداء على شاهندة مقلد أمام نادى هليوبوليس

قالت الناشطة شاهندة مقلد، رئيس اتحاد الفلاحين، التى انحازت منذ أكثر من نصف قرن إلى الفقراء والفلاحين والمهمشين، إن ما تعرضت له من اعتداء أمام مقر «الاتحادية» بتكميم فمها، يجسد صورة عما يريد الإخوان تطبيقه فى مصر من تكميم الأفواه والعقول، مشيرة إلى أنها تناضل منذ أكثر من 65 عاماً، ولم تر فى حياتها ما فعلته «ميليشيات» الإخوان أمام «الاتحادية»، متسائلة عن السر وراء صمت الرئيس مرسى على الجماعات المسلحة فى سيناء
■ كيف جرى الاعتداء عليكِ أمام قصر «الاتحادية»؟
- كنت مع مجموعة نسائية توجهنا للتضامن مع الشباب أمام القصر، وفجأة اقتحم الإخوان المسلمون خيم المعتصمين وكسروا الخيم، ووجدت مكاناً عالياً وقفت عليه، وهتفت: «لا إله إلا الله.. الإخوان أعداء الله»، فوجدت أحد الإخوان يكمم فمى قائلاً: «بس اسكتى»، إلا أننى أبعدتُ يده عنى ونهرته، بعدها أرجعنى للخلف، فتجمع الشباب حولى وأخرجونى من الميدان، وكان إلى جوارى، كمال أبوعيطة، القيادى العمالى.
■ هل قدمتى بلاغاً إلى النائب العام ضد من اعتدى عليكِ أمام قصر الاتحادية؟
- بالفعل قدّمت أمس بلاغاً إلى النائب العام، وهناك كثير من الصور والفيديوهات التى تسهل الأمر على الشرطة والنيابة لإلقاء القبض عليه.
■ على الرغم مما تعرضتى له من اعتداء يوم الأربعاء، فإنك شاركتِ فى المظاهرات يوم الجمعة؟
- وسأشارك حتى آخر نفس فى جسدى.. الإخوان يريدون أن يخيفوا النساء والبنات ويخفونهن، وأن تفترق حقوق المرأة، ولكن بنزول النساء إلى الميادين كل يوم يؤكد أنهن من يدافع عن وطنهن ولن يتخلفن عن دورهن، وستظل النساء تحارب لتثبت للإخوان أنهم الوجه القبيح لمصر، وإن الإسلام برىء منهم ومن أفعالهم.
■ كيف تقرأين المشهد فى «الاتحادية»؟
- ما حدث لى أمام قصر الاتحادية يجسد صورة عما يريد الإخوان تطبيقه فى مصر من تكميم الأفواه والعقول، فالرجل الذى كمم فمى أراد أن يُخرسنى كى لا يسمع صوتى العالى، والجماعة تخطط لعمل حرب أهلية، والدليل صدور ذلك الإعلان الدستورى والهجوم على المتظاهرين السلميين. إن كل ما حدث «مدبّر»، وما حدث لى من اعتداءات لا يوافق عليه دين.
■ كتبتِ شهادتك كناشطة فى الحركات الطلابية والحركات القومية، ومناضلة ضد الإقطاع، ماذا ستكتبين للتاريخ عن هذه الفترة فى تاريخ مصر؟- أنا ناشطة حقوقية منذ أكثر من 65 عاماً، وتعرضتُ للموت أكثر من مرة، ولكن فى حياتى لم أرَ هذه الجافل من ميليشيات الإخوان، وأمام «الاتحادية» أظهرت الأساليب ذاتها التى عانى منها الثوار خلال أيام ثورة يناير مرة أخرى، وشهدتُ بعينى الضرب والسحل والخطف والتحرش، وكل أنواع الانتهاكات التى مارسها نظام مبارك، فى السابق، مارسها نظام مرسى وأكثر، ولكن ما كل هذه الأسلحة التى يحملونها؟ وما السر وراء سكوت مرسى وجماعته على الجماعات الإرهابية الموجودة فى سيناء؟ ليس لدىّ مبرر سوى أنهم يستخدمونهم، فميليشيات الإخوان تعمل على قتل كل من قال لا لمرسى، والآن أؤكد أننا يجرى حكمنا بتنظيم سرى دولى له علاقة بالحركة الصهيونية العالمية.

kj1 09-12-2012 11:30 AM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
عبد الجليل الشرنوبي يكتب: دموع بديع.. ما بين شهداء سقطوا ومُلك يضيع
الأحد 9 ديسمبر 2012 - 10:08 ص مصر

http://dostorasly.com/uploadedimages...g/8nocve5b.jpg بديع وقف الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان إلى جوار منبر الأزهر يوم الجمعة الماضى ليخطب فى جموع الإخوان ومَن حضر لدعمهم من قوى الإسلام السياسى، فقال وهو يقاوم دموعه «من أعان على قتل نفس ولو بشطر كلمة لقى الله عز وجل مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة الله محروم من رحمة الله».

كان المرشد يخطب باكيًا فى جنازة شهداء الإخوان بمواجهات «الاتحادية» الذين خرجوا لمواجهة المعتصمين عند «الاتحادية» بعد تكليف وجهه إلى قواعد الجماعة الدكتور محمود غزلان، المتحدث الإعلامى لمكتب الإرشاد، قال فيه «الإخوان والقوى الشعبية تداعت للتظاهر أمام مقر الاتحادية، عصر اليوم الأربعاء، وذلك لحماية الشرعية بعد التعديات الغاشمة التى قامت بها فئة بالأمس، تصورت أنها يمكن أن تهز الشرعية أو تفرض رأيها بالقوة، مما دفع القوى الشعبية إلى التداعى لإظهار أن الشعب المصرى هو الذى اختار هذه الشرعية وانتخبها، وأنه بإذن الله تعالى قادر على حمايتها وإقرار دستوره وحماية مؤسساته».

وقبل أربعاء الدم كانت الدكتور بديع الذى يبكى فى جنازة شهداء مواجهات أشعلها بقراره، كان يتابع مع باقى أعضاء المكتب خطب التكريس وهتافات التكفير ودعوات التهجير من منصة الإخوان بجامعة القاهرة، التى لم تستثنى معارضًا لسياسة التنظيم والرئيس من الهجوم والنيل والتهديد والوعيد. وشهد موقع الجماعة الرسمى على طبيعة حركتها فى الشارع حول المحكمة الدستورية، حين نشر خبرًا عن غلق ثوار التحرير للمجمع تحت عنوان «المعتصمون بالتحرير يخرجون عن السلمية ويغلقون المجمع»، هذا رأى إعلام الجماعة المحدد فى الفعل الذى بدأه الإخوان حين حاصروا المحكمة الدستورية قبل ثوار التحرير بأسبوع، وهو ما يقود إلى مواجهة المرشد العام بحديثه فى ظل هذا التوصيف، جاء قرارك بتحرك الإخوان إلى «الاتحادية» لنصرة الرئيس ليمثل -وفق منطقك- «إعانة على القتل» لصف حشدته بقرار «نفير» عام وصل كل قواعدك إما بالبريد الإلكترونى وإما برسائل المحمول وإما بالاتصال المباشر. وشحنته بفتاوى وخطاب دينى خالص لم تخل منه تصريحات المرشد فى مؤتمر السبت حين ربط الاعتداء على مقر الجماعة بـ«إهانة المصحف» وإلقائه على الأرض ليبدو من اقتحم المقر تمامًا كجنود الاحتلال فى المسجد الأقصى!

نعم كان القرار «شطر الكلمة» التى أشار إليها المرشد فى خطابه بالأزهر، ولهذا كانت هتافات الجموع كاشفة لحالة الصف الإخوانى ومدى قدرته على تقبل التضحية، فهو صف يؤمن بقدسية المعركة ولذا يهتف «بالروح بالدم نفديك يا إسلام»، ويدرك أنه قد يموت ولكن غايته أكبر «فى سبيل الله قمنا نبتغى رفع اللواء، فليعد للدين مجده ولترق منا الدماء، لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء»، ويوقن أنه لا يدافع عن منصب رئيس ولا كرسى مرسى مؤكدًا «هى لله هى لله.. لا للمنصب ولا للجاه».

بالتأكيد هذه الجموع عندما تتحرك نحو أى مواجهة ستكون هناك مواجهاتها مع كل الجموع من حولها، لسبب بسيط هو أنهم جميعًا «خرجوا فى مواجهة المشروع الإسلامى» ولهذا هو فى حالة استنفار دائم فإنها البيعة إما «نصر وإما شهادة».

ولكى نستوعب طبيعة المشهد الدامع فى جامع الأزهر، لا بد أن ندرك أن مكتب الإرشاد شهد خلال الأيام الثلاثة الماضية تصاعدا فى لغة «القلق» الداخلى، خصوصا فى أوساط اللجان الفنية الداعمة لقرارات المكتب «مهنية - سياسية - نشر دعوة»، وصارت لغة العودة إلى عصر الملاحقات طاغية على المشهد كسيناريو محتمل لدرجة دعت قيادات الجماعة إلى أن تتعامل مع الموقف باعتباره بسرية أيام مبارك، فالاجتماعات والمواعيد والتكليفات تتم دون اتصالات تليفونية وبدأ قيادات الجماعة فى التخلص من الأوراق التنظيمية الهامة.

ولذا كان لا بد من استثمار حالة التعاطف مع الموت لكسب بعض الأرضية المفقودة بسبب تصاعد انتقادات المعارضة والثوار، ولأن الدكتور بديع هو رجل تربية فى الأساس فهو خير من يتحدث فى «الروحانيات والرقائق» التى تناسب لحظة الموت.

لكن المشكلة أن هتافات الجموع المحتشدة فى الأزهر كشفت التوجه الحقيقى لتنظيمات الإسلام السياسى، حيث هتف القوم فى المسجد «بالروح بالدم نفديك يا إسلام»، وهتفوا خارجه «يا سيادة الرئيس اللى يهينك جيبه فـ كيس». والحديث عن الجموع التى تهتف لا القيادة التى تصرح مقصود، لسبب بسيط هو أن هذه الجموع هى التى تواجه وتجتاح وتضرب وتسحل وتعتقل وتعذب وتستجوب، بينما القيادة تكتفى بتوجيهها ثم البكاء فى جنازة من يموت منهم لاستخدامه فى مواجهة شارع غاضب.

لكن الدكتور محمد البلتاجى بعد كلمة المرشد أعاد الأمور إلى نصابها مكملًا حالة الشحن والتحدى ومتجاوزًا خطاب الاستعطاف والبكاء، محددًا خطابه ورسائله فهدفه «جئنا لنبايع على الشهادة»، لأن الجماعة تدرك «طبيعة المعركة ومع من»، فليس الصراع الآن له علاقة بالثورة والثوار، بل هو صراع مشروع الإخوان من أجل البقاء، ولهذا يؤكد البلتاجى «ندرك مسيرة الشهداء عبر العقود الماضية»، و«خرجنا لديننا ووطننا وشهدائنا ونحن على مسيرة الشهداء»، و«الإخوة غضبوا وصدورهم مليئة بالغضب»، وحتى تطمئن القواعد إلى أنهم أصحاب المشروع المنتصر لولا المؤامرة عليه من الداخل والخارج، يقول لهم البلتاجى واثقًا «الشعب سيختارنا طواعية وحبًّا متى لجأنا إلى صناديق الاقتراع»! ولكى لا يظن أحد من جنود الإخوان أن هناك شارعا غاضبا فعلًا تجاههم، فإن البلتاجى حسم الجانى قائلًا «من قتل إخوانا هم هم من قتلوهم فى السابق وسننظف منهم البلد».

كان كل ذلك قبل أن تشتعل الأحداث فى مساء الجمعة، وتخرج الحشود المصرية من كل جهة لتغلق كل الطرق إلى «الاتحادية»، وتحاصر مثلها مقرات الإخوان ويبدأ مكتب الإرشاد فى محاولة استيعاب ما يحدث وكيفية «إقناع الصف بأن كل هذه الآلاف المؤلفة فلول وبلطجية ومأجورون». وسادت حالة من الذعر الحقيقى فى أوساط الجماعة المختلفة، فتقارير المتابعة ورفع الواقع الواردة إلى مكتب الإرشاد تؤكد أن الأعداد عند «الاتحادية» لا يمكن مواجهتها، ورغم ذلك أصر المهندس خيرت الشاطر على تنظيم مظاهرة عند مسجد رابعة العدوية وتسريب معلومات أنها ستتحرك للاتحادية، على أن يتم التنسيق مع المحافظات القريبة من القاهرة للتوجه إليهم، وعندما يكون العدد مناسبًا ويكون محيط «الاتحادية» قد بدأ يقل عدده بسب الفزع من قدوم الإخوان يتوجه الإخوان للقصر لحمايته.

واستجاب قطاع القاهرة الذى يشرف عليه رجل الشاطر المطيع الدكتور حسام أبو بكر، وتم تكليف كل رجال الإخوان بـ«النفير إلى رابعة العدوية»، لكن باقى محافظات الجوار «القليوبية – المنوفية – الفيوم – الشرقية»، لم يستطع أى منها التحرك بعدما أكدوا انشغالهم فى تأمين مقرات الجماعة ومواجهة الثائرين ضدها.

ولم يكن تكليف رجال الجماعة وشبابها بالنزول إلى رابعة العدوية وفقط، بل تم توجيه البعض إلى الشوارع لحماية المقرات والاستعداد لحماية القصر الرئاسى ومنزل الرئيس وباقى منازل قيادات الجماعة.

فجأة فرغت كل بيوت الإخوان من رجالها وشبابها لتسود فى أوساط النساء حالة من البكاء ومحاولات الثبات بالصلاة والدعاء، وكانت النغمة واحدة «حسبنا الله ونعم الوكيل»، وبدأت المسؤولات يوصين البيوت بالتجمع وتلاوة «سورة الأحزاب» والتدبر فى معانيها، وكيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم فى مواجهة أعداء الدعوة، وكيف صبر، لكن الجميع بات يستشعر أن أيامًا تنتظرهم أسوأ من تلك التى شهدتها الجماعة فى ظل حكم مبارك.

وبدأت الأخوات حملة تبرير داخلى وخارجى تعتمد على عدة محاور «الرئيس لم يأخذ فرصته - ماذا رأى الناس من الإخوان حتى يكرهوهم بهذا الشكل - إعلام لعنة الله عليه يشوه صورة الجماعة - الإخوان يريدون الخير والنهضة والحرية والتنمية وتحكيم سماحة شرع الله - هناك كارهون للإسلام يحركون الناس ضد مرسى - إسقاط الرئيس معناه إسقاط الدولة - الإخوان دخلوا الحكم لله والشعب يتعجل إصلاح ما أفسده مبارك فى 30 عاما».

إذن لم يفلح خطاب بديع الدامع بالأزهر فى الحد من أعداد الثائرين على حكم الإخوان، ولم يستطع تهديد البلتاجى أن يمنع الجماهير من أن تتحرك بعشرات الآلاف صوب «الاتحادية» هاتفة «يسقط حكم المرشد». وأصر الشاطر على خروج الإخوان إلى مسجد رابعة، وبدا عدد الإخوان هزيلًا أمام الحشود الغفيرة حول «الاتحادية»، وصارت لغة خطاب القوة لا تفيد وخطاب الدموع لا يجدى، فكان لا بد من خطاب العاقل القادر على أن يحشد، ولكنه لا يريد، فخرج الدكتور غزلان بتصريح جديد يحفظ للجماعة ماء وجهها، ولا يخطئ قرار الشاطر، فقال «الإخوان المسلمون يطالبون أفرادهم الذين تنادوا للمجىء إلى القاهرة لحماية الشرعية بضرورة ضبط النفس، وعدم الذهاب إلى ساحة قصر الاتحادية، ويحتفظون بحقهم فى اتخاذ ما يرونه من الوسائل فى حالة العدوان على الشرعية، ويثقون فى أن الشعب المصرى الذى قام بثورته المجيدة فى 25 يناير سوف يحمى إرادته وثورته مهما كان الثمن». إنه نفس الشعب الذى يثور حول قصر الاتحادية ضد حكم الإخوان هو من سيحمى حكم الإخوان!!

وتقرر أن يقوم الإخوان بالعودة إلى خطاب الاستعطاف الذى كان يتم توجيهه إلى الشعب فى ظل ملاحقة مبارك ليتوجه كل متحدثى الجماعة إلى الإعلام برسالة واحدة «الجماعة مضطهدة ومقراتها تحرق ويعتدى عليهم ويقتلون ويذبحون، ولا أحد ينجد، والإعلام يشوه صورتهم وهم لا حول لهم ولا قوة». وبعد اعتماد هذه الرسالة مع التأكيد أن أى تراجع فى قرارات الرئيس يعنى سقوطه، ولهذا يمكن بعض التراجع إذا قبلت المعارضة الجلوس والتحاور.

أما خطابها للصف الداخلى فيعتمد على المؤامرة كقاعدة رئيسية، والحديث عن «مؤامرات عليه محاطة بمخططات صهيونية، فالجيش والشرطة والحرس الجمهورى والمخابرات وكل أجهزة الدولة ضده، والفلول فى الشارع يذبحون أبناءه وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة».

وحتى تصل رسالة الاضطهاد كاملة، قرر مكتب الإرشاد عقد مؤتمر صحفى «عالمى» للإعلان عن موقف الجماعة من الأحداث فى حديقة «قصر» الجماعة بالمقطم، وتم اعتماد المرشد العام متحدثا وحيدًا ليكمل ما بدأه بالأمس.

وكانت رسائل الدكتور بديع المحددة سلفًا عدم الاعتراف بأن ما يحدث ثورة ضد الإخوان، «ما يحدث ليس معارضة وإنما تخريب»، ويؤكد أن من يعارض الإخوان فى الإعلام كاذب وهم وحدهم الصادقون «الإعلام يكذب»، و«ستعلمون غدًا من الكذاب الأشر».

ثم يستجدى تعاطف الجمهور «لا نجد أحدا يؤازرنا فى مصابنا»، والإخوان ذهبوا للاتحادية ليحموا من فض الإخوان اعتصامهم من القتل! وراح يذكر الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى بأن الإخوان دعموهما فى فترات سابقة، مذكرًا بوثيقة الإصلاح التى تبناها الإخوان أيام مبارك، وبدعمهم لصباحى فى الانتخابات البرلمانية. إنه يخاطب من يتهمهم بقتل أعضائه، معترفًا بأن معارضيه اليوم كانوا معه بالأمس، لكن الفارق الوحيد هو أن اليوم صار الإخوان فى الحكم وصارت مصر هى الجماعة، لهذا قال «سندافع عن أنفسنا وعن مقراتنا وعن مصر وعن دستور مصر»، لأنه وباختصار المرشد، ما يحدث فى مصر ليس ثورة وإنما «مصالح وأموال وجهات داخلية وخارجية لا تريد لمصر خيرًا فى الداخل والخارج». وختم حديثه بقرار مكتب الإرشاد «ليذهب الجميع للقاء الرئيس وبعدها ما سيتفقون عليه سندرسه»!

لكن حالة الارتباك داخل الجماعة لم تقل حدتها بعد خطاب المرشد، بل تعمقت، خصوصا بعدما أصدر المتحدث باسم القوات المسلحة بيانه الذى أعلن فيه أنه منحاز إلى الشعب، وبدأت التساؤلات داخل الصف الإخوانى تعلو «ماذا يعنى بيان القوات المسلحة؟ ولماذا فى هذا التوقيت وما معنى كلماته؟ وهل تعنى أنه قرر الانقلاب على مرسى؟». وبدأت أمانة الجماعة ترفع لمكتب الإرشاد مطالب بأن يظهر الرئيس ليخاطب الشعب ويخبرهم بالمؤامرة التى أخبرتهم بها قيادات الجماعة وبـ«خلية الإمارات» وعمالة صباحى والبرادعى.

وهكذا يبدو المشهد فى آخر أيام دولة الإخوان، حيث يؤكد واقعهم أن عودة قوى الإسلام الجهادية والسلفية إلى حظيرة الجماعة لم يفلح فى مواجهة كل المصريين، ولم يستطع دم شباب الجماعة البرىء فى أن يحصد التعاطف الذى كان قبل أن تصل الجماعة إلى الحكم، وفى هذا الجو سقطت دموع المرشد العام فى الأزهر، ليظل السؤال «هل كانت دموع الألم لفراق الشهداء، أم دموع الندم على مملكة الإخوان التى تسقط؟».


الساعة الآن 08:57 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017