مصر موتورز مجتمع السيارات - مخطط تصفيه الثوره ,,

حملة أمريكية جديدة تحاول شق الصف بين مصر والدول العربية قبل أيام من المؤتمر الاقتصادى العالمى.. "أسوشيتد برس" تزعم ابتعاد الرياض عن القاهرة.. وخبراء:الحملات الهادفة للوقيعة مع المملكة السعودية لن تنجح

الثلاثاء، 10 مارس 2015 - 03:58 م

كتب أحمد عرفة – عمرو حسين
بدأ الإعلام الأمريكى فى شن حملة جديدة لمحاولة شق الصف بين مصر والدول العربية قبل أيام من المؤتمر الاقتصادى العالمى، وزعمت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن السعودية تحت قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز تتجه نحو تحسين العلاقات مع قطر وتركيا، وتخفيف موقفها من الإخوان، بهدف إضعاف إيران، مشيرة إلى أن هذا الضغط يهدد بانقسامات معلنة فى التحالف بين مصر والسعودية وهما أقوى دولتين فى المنطقة.

من جانبه قال السفير ناجى الغطريفى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الحملات التى تهدف إلى الوقيعة بين مصر والمملكة العربية السعودية لن تنجح، لافتاً إلى أن المملكة وقفت مع مصر فى وقت الحاجة ومازالت توفى بكل الالتزامات التى عهدت بها تجاه مصر.

وأضاف، الغطريفى، فى تصريح لـ"اليوم السابع، أن المؤتمر الاقتصادى المصرى يسير بخطى ثابتة نحو النجاح ولن يتأثر بأى محاولات خارجية لشق الصف العربى ومحاولات الوقيعة بين مصر و بين المملكة العربية السعودية، لافتاً إلى أن المؤتمر له صدى فى كل الدول.

وفى السياق ذاته قال عوض الحطاب، القيادى السابق بجماعة الإخوان إن الحكومة الأمريكة تتلاعب بالعرب من أجل مزيد من الفوضى، لافتا إلى أن محاولاتها إحداث أزمة فى العلاقة بين مصر والسعودية من خلال وكالاتها العالمية، لن تنجح وكل هذه الادعاءت جاءت بعد زيارة شرابى للكونجرس الأمريكى.
وأضاف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن المصالحة مطلوبة بين أى مختلفين ولكن المصالحة الأمريكية والتى تدعو لها هى تدمير الدول العربية بيد أبنائها مثل الإخوان فى مصر.
وأوضح أن الإخوان فى تونس لم يفعلوا ما تفعله إخوان مصر، لأن المطلوب عدم نهضة مصر واستقرارها، لافتا إلى أن على الجميع الإدراك أن مصر والسعودية مصير واحد، والعقلاء ليس بينهم عداوة.
فيما أكد ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، على ضرورة تشكيل جبهة وطنية مكونة من وزارة الخارجية إلى جانب الأحزاب والقوى السياسية المصرية للرد على افتراءات وسائل الإعلام العالمية على مصر وعلاقتها بالدول العربية.
وأضاف قورة، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن المواطنين فى جميع أنحاء العالم يتلقون ما تبثه وسائل إعلامهم من جهة واحدة دون الرد من الجانب العربى، الأمر الذى يستدعى تكوين جبهة قوية للرد عليهم