مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   ثورة الحرية 25 يناير (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=177)
-   -   مخطط تصفيه الثوره ,, (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=76878)

nktis 26-06-2012 11:55 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة silverlite (المشاركة 702892)
لماذا فاز محمد مرسى !!

http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...61767614_n.jpg


علاء الاسوانى

كم مرة قلت أو استمعت لمن يقول ان الشعب المصري لا يصلح للديمقراطية ..؟! كم مرة قلت أو استمعت لمن يقول ان المصري يحتاج لمن يثقفه ويعلمه حتى يمارس حقوقه السياسية ؟!
أنا استمعت الى هذه الآراء عشرات المرات داخل مصر وخارجها ، وفي كل مرة كنت أشرح لأصحاب هذه الآراء أن تاريخ مصر الحديث يؤكد أن الشعب المصري تصرف دائما بوعي سياسي صحيح . كنت أقول لهؤلاء أنتم تتحدثون عن الشعب باعتباره فكرة أو تعبيرا نظريا بينما الشعب واقع حي ، الشعب يعنى ملايين الاشخاص الذين قد يختلفون في الخلفية الاجتماعية أو الثقافية لكنهم في لحظة ما يملكون شعورا واحدا وعقلا جمعيا يمكنهم من اتخاذ موقفا موحدا عادة ما يكون صحيحا . الشعب هو الذى صنع الثورات المصرية جميعا . لازلت أذكر يوم 25 يناير عندما وصل آلاف المتظاهرين من امبابة لينضموا الى ميدان التحرير ، هؤلاء البسطاء الفقراء هم الذين دافعوا عن المتظاهرين ضد اعتداءات جنود الأمن المركزي ولولاهم لما نجحت الثورة. الشعب البطل الحقيقي فيما حدث يوم الأحد الماضي 24 يونيو . ذلك التاريخ الذى يشكل نقطة فارقة في تاريخ مصر والعالم العربي كله .
على مدى 16 شهرا نفذ المجلس العسكري مخططا معدا بعناية من أجل اجهاض الثورة المصرية : انفلات أمنى وحوادث طائفية وترويع للمصريين أقباطا ومسلمين وأزمات معيشية مصطنعة بالاضافة الى حملات منظمة لتشويه الثورة و مذابح متوالية للثوار سقط فيها شهداء كثيرون وتم انتهاك أعراض بنات مصر على أيدي أفراد الجيش والشرطة .. كان المخطط يستهدف الضغط على المواطن المصري لدرجة تجعله يتعلق بأى شخص يستطيع أن يعيد الأمن.. وهكذا تم الدفع بأحمد شفيق وحمايته من 35 قضية فساد موثقة ومن قانون العزل السياسي .. وعندما أسفرت النتائج عن خوض شفيق ومرسي جولة الاعادة ، كانت المؤشرات كلها تؤكد فوز شفيق . فقد خسر الاخوان تعاطف معظم الثوريين نتيجة لتخاذلهم عن نصرة الثورة من أجل مصالحهم كما أن قطاعا كبيرا من الأقباط أصابهم الفزع من الاخوان فقرروا التصويت لشفيق بالاضافة الى فلول النظام القديم الذين أغدقوا ملايينهم المنهوبة على شفيق لأنه فرصتهم الأخير للعودة للسلطة .. أضف الى ذلك جهاز الدولة بالكامل الذى ساند شفيق بكل قوته بدءا من كبار ضباط الداخلية وأمن الدولة الى الوزارات والهيئات والاعلام الحكومى الذى عاد الى سيرته الأولى في التضليل والكذب والاعلام الخاص المملوك لرجال أعمال تفانى معظمهم في الترويج لشفيق حرصا على مصالحهم الضخمة . قرر كثيرون ( وأنا منهم ) مقاطعة الانتخابات اعتراضا على وجود شفيق بدلا من عزله ومحاكمته . في ظل هذه الظروف كان فوز شفيق حتميا لكن مفاجأة كبرى حدثت . :.. كانت طاقة الاخوان الانتخابية لا تزيد عن 5 مليون ناخب ( الذين صوتوا لمرسي في الجولة الأولى ) ولكن عندما جاءت الاعادة نزل 8 مليون مصري وقرروا التصويت لصالح مرسي ليس لأنهم ينتمون للاخوان المسلمين لكن لأنهم أدركوا أن النظام القديم لو عاد الى الحكم ممثلا في شفيق تلميذ مبارك المخلص ، فان الثورة المصرية تكون قد انتهت..
ان تصويت الملايين لمرشح الاخوان كانت مفاجأة شعبنا الواعي التى قلبت كل الموازين وأحبطت مخطط اجهاض الثورة . وقد وقع المجلس العسكري في ورطة فأصدر اعلانا دستوريا مكملا يقلص صلاحيات الرئيس قبل اعلان النتيجة بساعات . تم تأجيل اعلان النتيجة النهائية للانتخابات الى يوم الخميس ثم الى يوم الاحد وهنا أدرك الشعب مرة أخرى أن شيئا ما يحاك في الكواليس فنزل
الملايين الى الشوارع ( من المنتمين للاخوان وغيرهم ) ليشكل احتشادهم عنصر الضغط على من يريد أن يزيف ارادة الناخبين .. سوف يكشف التاريخ يوما ما تفاصيل ما حدث في اللجنة العليا للانتخابات قبل اعلان النتيجة وقد تناثرت روايات كلها تؤكد حقيقة واحدة : بالرغم من أن النظام القضائي في مصر غير مستقل وتابع للسلطة التنفيذية الا أن لدينا قضاة مستقلين عندهم من الضمير والشجاعة ما يدفعهم لقول الحق مهما يكن الثمن . لقد شكل المستشار زكريا عبد العزيز مع مجموعة من القضاة " جماعة قضاة من أجل مصر " وقاموا بمراقبة الانتخابات وأكدوا فوز محمد مرسي بفارق عن شفيق يقترب من مليون صوت.. المستشار زكريا ــ كما أعرفه ـــ لا يوافق على أفكار الاخوان ولا سياساتهم لكنه قاض جليل لا يعرف الا الحق . لقد كان تقرير القضاة المستقلين مبادرة نزيهة وشجاعة أحرجت الذين ألفوا تزوير ارادة الشعب .. الثورة المصرية حققت نصرا عظيما باسقاط شفيق وفوز محمد مرسي الذى ( بغض النظر عن اختلافنا السياسي معه ) هو أول رئيس جمهورية مدني منتخب في تاريخ مصر الحديث . هذا الانتصار لارادة الشعب لن يؤثر في
مصر فقط وانما سوف يدفع عجلة التغيير في البلاد العربية التى تتطلع الى التخلص من حكام مستبدين فاسدين جاثمين على أنفاس شعوبهم منذ عقود .. واجبنا أن نهنيء الرئيس مرسي لكن واجبنا أيضا أن نذكره بعدة حقائق :
أولا : أن الرئيس الجديد لم ينجح بأصوات الاخوان فقط ولم تكن أصوات الاخوان وحدها قادرة على انجاحه . لقد نجح بأصوات ملايين المصريين الذين رأوا في دعمه الوسيلة الوحيدة لمنع عودة نظام مبارك وبالتالي فان الرئيس مرسي مسئول أمام المصريين جميعا ونحن نطالبه بأن يقطع علاقته التنظيمية بالاخوان المسلمين تماما وفورا ، وكما وعد يجب أن يشكل حكومة ائتلافية تضم وزراء الثورة من مختلف الاتجاهات السياسية .
ثانيا : على مدى عام ونصف امتنع المجلس العسكري عن تحقيق أهداف الثورة ورفض أى تغيير في بنية نظام مبارك . الآن بعد فوز الرئيس المنتخب لا يمكن تأجيل التغيير : نتوقع من الرئيس مرسي أن يساعد على اقرار قانون السلطة القضائية حتى يستقل القضاء عن السلطة التنقيذية ، نتوقع منه الغاء الاعلان الدستوري المكمل الذى يضع المجلس العسكري فوق كل سلطات الدولة ، لابد من محاكمة جميع المتهمين بالفساد ( وأولهم أحمد شفيق ).. لابد من تطهير جهاز الشرطة من الفاسدين والجلادين وقتلة المتظاهرين ..لابد من اغلاق مباحث أمن الدولة ومنع قمع أجهزة الأمن للمواطنين ... لابد من منع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية والافراج عن 12 ألف مدني محبوسين في السجن الحربي واعادة محاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعي . .لابد من تحديد الحد الأدني والأقصى للأجور والقضاء على الفقر والبطالة .. لقد قامت هذه الثورة من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية . سيكتسب الرئيس مصداقيته أو يخسرها بقدر اخلاصه لمباديء الثورة
ثالثا : لم يكن لمحمد مرسي أن يصل الى منصب الرئيس لولا 1200 شاب مصري ضحوا بحياتهم أثناء الثورة وألف مصري لازالوا مفقودين ( غالبا تم قتلهم و دفنهم في أماكن مجهولة ) بالاضافة الى آلاف المصابين كثيرون منهم فقدوا عيونهم بالخرطوش ..هؤلاء أصحاب الفضل على مصر بعد ربنا سبحانه وتعالى ولولا تضحياتهم لما كان لنا أن نعيش هذه اللحظة . ان واجب الرئيس مرسي أن يبدأ فورا في تحقيق القصاص العادل من قتلة الشهداء ورعاية أسرهم وعلاج المصابين على أعلى مستوى داخل مصر أو خارجها على نفقة الدولة. لا يجوز للرئيس الجديد أن يترك مصابي الثورة لرعاية فاعلي الخير ، لا يجوز أن يترك قتلة الشهداء أحرارا محتفظين بوظائفهم وكأنهم لم يسفكوا دماء بريئة لشباب كل ذنبه أنه انتفض من أجل كرامة المصريين . ،
رابعا : أمام الرئيس طريقان لاثالث لهما اما أن يحقق أهداف الثورة للمصريين جميعا واما أن يحقق مصالح جماعة الاخوان المسلمين عن طريق اتفاقات سرية مع المجلس العسكري .. أرجو ألا يكرر الاخوان أخطاءهم التاريخية .فقد كانوا للأسف ، منذ انشاء الجماعة عام 1928 ، يعتبرون أن مصلحة الجماعة هي ذاتها مصلحة الوطن مما أوقعهم دائما في تحالفات مع السلطة أضرت كثيرا بالحركة الوطنية .. كان آخرها تحالفهم مع المجلس العسكري بعد الثورة الذى أضاع علينا فرصة كتابة دستور جديد وأوقعنا في هذه المحنة . ان مهمة مرسي لن تكون سهلة لأنه سيواجه نظام مبارك الذى مازال مسيطرا على الدولة وأتوقع أن يقاوم التغيير بشدة . في معركته الضارية مع نظام مبارك سيحتاج الرئيس الى دعم المصريين جميعا ولن يحصل عليه الا اذا ناضل من أجل مصر وليس من أجل الاخوان المسلمين .
خامسا : تعهد الرئيس مرسي دائما بالحفاظ على " مدنية الدولة " و هذا التعبير يمكن تفسيره بطرق مختلفة . المقصود بمدنية الدولة في رأيي تحقيق ركائز أربع :
أولا حقوق المواطنة ..المواطن المصري يجب أن يحصل على حقوقه كاملة بغض النظر عن دينه . كل حقوق الاقباط التي أهدرت أيام مبارك يجب أن يحصلوا عليها في عهد الرئيس الجديد كما يقضى الاسلام الحقيقي ...الركيزة الثانية : حماية الحريات الشخصية المستقرة في مصر منذ قرون . من مظاهر حضارة مصر أنك وحدك تحدد أسلوب حياتك في حدود القانون أما لو تم الاعتداء على الحريات الشخصية من أجل تنفيذ برنامج اخلاقي يحيل المواطنين الى رعايا مقموعين تحت الوصاية كما يحدث في السودان والسعودية فستكون هذه عودة الى عصور الظلام وكارثة على مصر كلها .. الركيزة الثالثة : حماية حرية الفكر والابداع وهنا نحذر الرئيس من الاستماع الى أصوات المتشددين المعادين للثقافة والفن . لقد كانت مصر دائما قلعة الفن والفكر في الشرق . لن نقبل أبدا أن يخضع الابداع لرقابة المتزمتين لأن ذلك سيؤدي الى ضياع تراثنا الفنى والقضاء على الابداع المصري الذى نفخر به جميعا.. الفكر لا يواجه الا بالفكر والابداع لا سلطان لأحد عليه الا بالقانون . هذه هي القاعدة الذهبية لحماية الثقافة المصرية .. الركيزة الرابعة : أى محاولة لتطبيق الحدود طبقا للشريعة الآن ستؤدي الى تمزق المجتمع المصري والدكتور مرسي يعرف جيدا أنه لايمكن تطبيق العقوبات في الشريعة قبل القضاء على الفقر والجهل والمرض . لا يجوز قطع أيدي السارقين قبل أن نوفر لهم حياة كريمة . هذه قاعدة انسانية قبل أن تكون فقهية .,
ان الشعب المصري الذى انتخب محمد مرسي ينتظر منه الكثير وسوف يسانده بقوة مادام يعمل لصالح مصر ويحقق أهداف الثورة .
الديمقراطية هي الحل

مقاله جميله وراي تمااام ...

silverlite 27-06-2012 03:00 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...47109737_n.jpg

silverlite 27-06-2012 03:03 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...80305363_n.jpg

silverlite 27-06-2012 03:28 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...18006387_n.jpg

silverlite 27-06-2012 08:14 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://almogaz.com/sites/default/fil...08899064_n.jpg

silverlite 27-06-2012 07:06 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
فى رفض الاصطفاف


http://tahrirnews.com/wp-content/upl...45-120x158.jpgوائل عبد الفتاح


إنهم أعداء.
حثالة.
يستحقون الحرق.
يمكن أن تنام بعد أن تفرغ طاقتك بهذه المشاعر فى وجه من منح الشفيق صوته.
لكن لو فكرت قليلا ستكتشف أن الأمر لا يمكن الاستسهال فى التعامل معه بهذه الطريقة.
الشفيق كان مرشح العصابة والثورة المضادة، نعم، لكن الثورة لم يكن لديها مرشح، ولم تجد إلا المرسى لتصطف خلفه لإبعاد الشفيق.
المرسى ليس مرشح الثورة بأفقها المفتوح، ولكنه ابن جماعة اختارت المشوار القصير واكتفت بالإصلاح، ومغانم الوصول أولا إلى طاولة التفاوض مع سلطة الأمر الواقع.
وهذا ما أحدث الشرخ الكبير.. فى وعى قوى تكوَن وعيها بالثورة لكنها تقع دائما فى فخ الاختيار المر: الإخوان/ الفلول.. العصابة/ القبيلة.. الدولة/ الجماعة.
ثنائية «الشفيق/ المرسى» كانت الأخيرة والأخطر، فإذا نقدت المرسى فأنت تخفى تأييدك للشفيق.. والعكس.. وهما اشتركا فى تعقيد الاختيار أو إدخاله فى منطقة لا خداع، الشفيق أعلن نفسه المحارب الأول من أجل الدولة المدنية، معتمدا على خرافة أن نظام مبارك هو موديل الحكم المدنى، خالطا بين الاستبداد والمدنية، وبين الاستقرار والقمع البوليسى.
كذلك المرسى أعلن نفسه مرشحا للثورة، متغافلا عن الوقوف فى وجه استكمال مشوارها ورغبة احتكارها.. والتخلى عن الثوار فى مواقع تعززت فيها قواعد عسكرة الدولة واستقوى فيها العسكر على الثورة نفسها.
هكذا فإنه وعلى الرغم من الفرحة الكبيرة من هزيمة الشفيق باعتباره وريث سلالة مبارك، فإنه سيكون خطيئة سياسية كبرى بالتعامل مع الـ١٢ مليونا على أنهم أعداء الثورة، أو عبيد الاستبداد، أو مجرمون فى انتظار عودة العصابة.
وكما وقع الإخوان فى خطيئة الصدام بين شرعية البرلمان وشرعية الميدان، فإن نبذ كتلة الشفيق هو وقوع فى فخ جديد، تبدو فيه الثورة مجرد هستيريا شعبوية لا ترى الفارق بين من سيطرت عليه مشاعر الرعب والخوف من غزوة الإخوان، وبين من كان يخطط لانتصار الثورة المضادة.
بين كتلة شفيق من كان يجب أن يحتفل معنا بوصول أول رئيس من خارج الطبقة العسكرية.. أو بكسر احتكار منصب الرئاسة على هذه الطبقة أو من يمثلها.
جزء من كتلة الشفيق أصيب بعمى سياسى مؤقت وأسبابه معروفة وعلنية.. فالذعر الذى أحدثه الإخوان ومن حالفهم من السلفيين وغزوتهم خلال شهور البرلمان، لم يكن رد فعلتها أقل من الذهاب إلى العدو.
ماذا تريد من مسيحى عاش سنوات العزلة السياسية عندما يجد غزاة البرلمان يطالبون بدولة يصبح فيها ضيفا وربما يدفِّعونه جزية؟
وماذا تريد من امرأة لا يتعامل معها الغزاة أنفسهم إلا بمنطق الكائن الجنسى الذى لا حل معه إلا إعادته إلى عزلة الكهوف الإجبارية؟
ومادا تريد من عائلة مصرية مسلمة ومتدينة أكثر من التزامها بالدين كما تراه، وهى تواجه أن تدينها ليس كافيا وإيمانها يحتاج إلى صك من كبار المشايخ؟
هؤلاء جميعا أصابهم الذعر الكبير وأفقدوا الإخوان فى الجولة الأولى أكثر من ٦٠٪ من أصواتهم المضمونة، بينما فى الإعادة عاد بعض منهم وبقى البعض الآخر فى معسكر الشفيق.
الثورة لن تنتصر إذن بالاصطفاف خلف من وصل إلى السلطة… ولكن بوعى جديد وروح جديد تقبل التعدد وتقاتل من أجل الحريات وتحترم الحرية الشخصية.
الاصطفاف كما علمته العسكرية للمجتمع المصرى هو الوقوف فى صفوف متساوية خلف قيادة ما.
والثورة لم تنتصر بالاصطفاف ولكن بالالتقاء فى دائرة/ ميدان مركزها لا يمنح سلطة لأحد.. ويجمع كل الأطياف دون علامات تمييز.
الاصطفاف كلمة مستعارة من القاموس الكاكى الذى ذاب فى اللغة حتى ظنناه قاموس المدنية الوحيد.. ولا تعامل معها على أنها الموديل المثالى للثورة، خداع كبير.. الثورة المصرية انتصرت بالدائرة وبتساوى الجميع وستكمل انتصارها بالتخلص من بُقع الوعى الكاكى فى السياسة.
بُقع ترى الحرية الشخصية ترفا.. والفردية عيبا.. ومصلحة الوطن لا تعنى مصلحة كل فرد… بقع ما زال أصحابها يتحسسون مسدسهم إذا دافع شخص عن حريته أو هواجسه تجاه المساس بهذه الحرية.
وعزيزى عاشق الاصطفاف: إذا غفرت للإخوان تخليهم عن الثوار منذ موقعة ماسبيرو.. فليس أقل من غفران التصويت لشفيق واحترام كل هذا الذعر الذى يجعلك تذهب إلى معسكر الثورة المضادة.

silverlite 27-06-2012 07:16 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
عنف ما بعد الثورة!



http://tahrirnews.com/wp-content/upl...سى-120x158.jpgإبراهيم عيسى


لماذا يبدو المشهد بعد الثورة على هذه الدرجة من الغليان والتوتر والعنف اللفظى والبدنى؟
بينما كان كثير منا -بمثالية تلامس السذاجة- ينتظر وقتا أكثر بهجة ووطنا أكثر أملا وحياة أكثر إيجابية وسعادة، إذا بنا نعيش عاما وأكثر من العنف وخيبة الأمل والتشتت النفسى والتمزق الوجدانى والصراع بين الجميع ضد الجميع، وحالة من الارتباك التى أصابت كثيرين بالإحباط، الذى وصل بالبعض إلى إعلان الرغبة فى الهجرة من البلد أصلا!
لا أحد يشعر بالرضا فى مصر الآن.
الكل من أول الإخوان والسلفيين القلقين المذعورين من ضياع فرصة قضم ضروسهم على الدولة، لا راضون مرتاحون ولا الليبراليون وأنصار الدولة المدنية الذين يحسون بنهاية البلد التى عرفوها لصالح إمارة دينية قادمة.
ولا الشباب على الفيسبوك والتويتر ولا المثقفون فى كتاباتهم ولا شباب الثورة فى تجمعاتهم وجماعاتهم، فلا فرحة ولا رضا ولا سعادة.
بل قلق وتوتر أدعى أنه يسبب تآكلا فى العقل المتوازن والمتزن ويؤدى إلى فقدان الرؤية وزيغ البصيرة، وقد يذهب بالبعض الكثير إلى عيادات نفسية فى نهاية هذا العام (أرجو أن لا يصيب هذا الكلام بعضنا بالإحباط، بل يجب أن يزيده تنبها ويثير حماسه لقراءة التاريخ فورا، فأظن أن مداومة الاطلاع على ما جرى فى مصر خلال سنوات شبيهة سابقة أفضل سيكو ثيربى متاح!).
على الناحية الأخرى هناك غضب عارم وعنف رهيب ينفث عن روحه وينفس عن كبته عند قطاعات واسعة جدا من الشعب المصرى من المستحيل أن تجد واحدا منهم على درجة من الرضا والقبول والأمل هذه الأيام، ربما هذا ما يقصده الدكتور أحمد زايد فى دراسته بمجلة «السياسة الدولية» حين كتب (يموج المجتمع بصراعات من القمة إلى القاع. وتكشف خريطة هذه الصراعات عن أنها لا تقوم على فعل تواصلى مشترك، يربط كل هذه المستويات بعضها ببعض، ويخضعها جميعا لمعيار واحد فى الحوار أو حتى فى الصراع. ومن الواضح أننا كلما صعدنا السلم الاجتماعى، كان الصراع فكريا وأيديولوجيا، والعكس. فكلما هبطنا السلم الاجتماعى، أصبح الصراع ماديا والعنف «غريزيا» وجسديا. فثمة تناقض أو عدم توازن هنا بين حجم الطاقة القادمة من أسفل والمسكونة بالعنف، وبين حجم المعرفة والثقافة القادمة من أعلى).
صحيح فالإخوة من أهل السياسة ونخب الإنترنت يتبادلون السباب والشتائم والتجريح والطعن فى الوطنية والدين، فوق فى المجتمع المثقف الافتراضى فى عنف من دون دم، بينما الإخوة اللى تحت لا يجدون وقتا لتبادل السباب والتجريح، بل أكثر إنجازا، يجرحون دما ويضربون، ويبلطجون ويقطعون طرقا وسكك حديد!
مرة أخرى، ليه الأوضاع بعد الثورة لم تكن على أى قدر من الأحلام؟ (طبعا لا يعنى هذا حنينا إلى الأيام السوداء من القمع والقهر والفساد فى أيام مبارك، فهو السبب فى أن مجتمعنا لم يعرف استثمار ثورته ولا الفرح بها حتى الآن من فرط ما شوه فى الناس وجهلهم ومحا أمخاخهم بتضليل إعلامه وتزوير تعليمه). يجيب الدكتور أحمد زايد (ويفترض أن يموج مجتمع ما بعد الثورة بكل هذه الصور من الصراع على استملاك الفضاءات على مختلف أنواعها. ويفترض أيضا أن يموج هذا الصراع بصور من العنف. فثمة عوامل تنتج هذا العنف فى مجتمع ما بعد الثورة: [أ] الغياب النسبى للدولة، كما يتمثل فى ضعف الأجهزة الأمنية، وعدم فاعلية أجهزة الدولة فى إدارة شؤون البلاد مقابل الحضور الكلى لعنف الدولة، وانخراطها كطرف أصيل فى حوادث العنف. ففى الحالتين، فإن الدولة سوف تسهم فى إنتاج العنف. [ب] غياب الرادع الثقافى والقانونى، وحضور الغريزة بقوة فى السلوك. ويبدو العقل هنا وكأنه يغيب عن ضبط فوران الغريزة، فلا تنفك عن الهجوم والسعى نحو استملاك الحيز أو الفضاء. [ج] ويرتبط السبب الثالث بطبيعة وفعالية أدوات الحوار والنقاش، أو ما يسمى بالمجال العام، والذى يعبر -إذا كان فعالا- عن القدرة على التدبر العقلى والتفاوض. وعندما يضعف هذا المجال أو يصيبه الوهن، فإن النقاش يفقد قدرته على التدبر والتفاوض، ويصير صياحا أو إملاء).
هذا بالضبط تشريح لما نحن فيه.
فكيف نتعامل معه؟ دعنا فى الأهم قبل المهم ونسأل كيف نتعايش مع العنف المتولد من السياسيين والثوار والإسلاميين، والعنف المتولد من الاحتجاج الفئوى، وعنف المجتمع الريفى والصعيدى والعشوائى وعنف قطع الطرق، وتعطيل حركة القطارات مثلا؟
يجيب زايد (يجب تفهُّم هذه الصيحات على أنها صيحات حرمان واستغاثة، وتعبير عن كبت تاريخى مدفون فى النفوس، على أثر الحرمان).
شوف حكمة ربنا لما يكون ثمن الحرمان من الحرية هو تضييعها عندما نحصل عليها!


الساعة الآن 09:11 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017