![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
عنف ما بعد الثورة!
http://tahrirnews.com/wp-content/upl...سى-120x158.jpgإبراهيم عيسى لماذا يبدو المشهد بعد الثورة على هذه الدرجة من الغليان والتوتر والعنف اللفظى والبدنى؟ بينما كان كثير منا -بمثالية تلامس السذاجة- ينتظر وقتا أكثر بهجة ووطنا أكثر أملا وحياة أكثر إيجابية وسعادة، إذا بنا نعيش عاما وأكثر من العنف وخيبة الأمل والتشتت النفسى والتمزق الوجدانى والصراع بين الجميع ضد الجميع، وحالة من الارتباك التى أصابت كثيرين بالإحباط، الذى وصل بالبعض إلى إعلان الرغبة فى الهجرة من البلد أصلا! لا أحد يشعر بالرضا فى مصر الآن. الكل من أول الإخوان والسلفيين القلقين المذعورين من ضياع فرصة قضم ضروسهم على الدولة، لا راضون مرتاحون ولا الليبراليون وأنصار الدولة المدنية الذين يحسون بنهاية البلد التى عرفوها لصالح إمارة دينية قادمة. ولا الشباب على الفيسبوك والتويتر ولا المثقفون فى كتاباتهم ولا شباب الثورة فى تجمعاتهم وجماعاتهم، فلا فرحة ولا رضا ولا سعادة. بل قلق وتوتر أدعى أنه يسبب تآكلا فى العقل المتوازن والمتزن ويؤدى إلى فقدان الرؤية وزيغ البصيرة، وقد يذهب بالبعض الكثير إلى عيادات نفسية فى نهاية هذا العام (أرجو أن لا يصيب هذا الكلام بعضنا بالإحباط، بل يجب أن يزيده تنبها ويثير حماسه لقراءة التاريخ فورا، فأظن أن مداومة الاطلاع على ما جرى فى مصر خلال سنوات شبيهة سابقة أفضل سيكو ثيربى متاح!). على الناحية الأخرى هناك غضب عارم وعنف رهيب ينفث عن روحه وينفس عن كبته عند قطاعات واسعة جدا من الشعب المصرى من المستحيل أن تجد واحدا منهم على درجة من الرضا والقبول والأمل هذه الأيام، ربما هذا ما يقصده الدكتور أحمد زايد فى دراسته بمجلة «السياسة الدولية» حين كتب (يموج المجتمع بصراعات من القمة إلى القاع. وتكشف خريطة هذه الصراعات عن أنها لا تقوم على فعل تواصلى مشترك، يربط كل هذه المستويات بعضها ببعض، ويخضعها جميعا لمعيار واحد فى الحوار أو حتى فى الصراع. ومن الواضح أننا كلما صعدنا السلم الاجتماعى، كان الصراع فكريا وأيديولوجيا، والعكس. فكلما هبطنا السلم الاجتماعى، أصبح الصراع ماديا والعنف «غريزيا» وجسديا. فثمة تناقض أو عدم توازن هنا بين حجم الطاقة القادمة من أسفل والمسكونة بالعنف، وبين حجم المعرفة والثقافة القادمة من أعلى). صحيح فالإخوة من أهل السياسة ونخب الإنترنت يتبادلون السباب والشتائم والتجريح والطعن فى الوطنية والدين، فوق فى المجتمع المثقف الافتراضى فى عنف من دون دم، بينما الإخوة اللى تحت لا يجدون وقتا لتبادل السباب والتجريح، بل أكثر إنجازا، يجرحون دما ويضربون، ويبلطجون ويقطعون طرقا وسكك حديد! مرة أخرى، ليه الأوضاع بعد الثورة لم تكن على أى قدر من الأحلام؟ (طبعا لا يعنى هذا حنينا إلى الأيام السوداء من القمع والقهر والفساد فى أيام مبارك، فهو السبب فى أن مجتمعنا لم يعرف استثمار ثورته ولا الفرح بها حتى الآن من فرط ما شوه فى الناس وجهلهم ومحا أمخاخهم بتضليل إعلامه وتزوير تعليمه). يجيب الدكتور أحمد زايد (ويفترض أن يموج مجتمع ما بعد الثورة بكل هذه الصور من الصراع على استملاك الفضاءات على مختلف أنواعها. ويفترض أيضا أن يموج هذا الصراع بصور من العنف. فثمة عوامل تنتج هذا العنف فى مجتمع ما بعد الثورة: [أ] الغياب النسبى للدولة، كما يتمثل فى ضعف الأجهزة الأمنية، وعدم فاعلية أجهزة الدولة فى إدارة شؤون البلاد مقابل الحضور الكلى لعنف الدولة، وانخراطها كطرف أصيل فى حوادث العنف. ففى الحالتين، فإن الدولة سوف تسهم فى إنتاج العنف. [ب] غياب الرادع الثقافى والقانونى، وحضور الغريزة بقوة فى السلوك. ويبدو العقل هنا وكأنه يغيب عن ضبط فوران الغريزة، فلا تنفك عن الهجوم والسعى نحو استملاك الحيز أو الفضاء. [ج] ويرتبط السبب الثالث بطبيعة وفعالية أدوات الحوار والنقاش، أو ما يسمى بالمجال العام، والذى يعبر -إذا كان فعالا- عن القدرة على التدبر العقلى والتفاوض. وعندما يضعف هذا المجال أو يصيبه الوهن، فإن النقاش يفقد قدرته على التدبر والتفاوض، ويصير صياحا أو إملاء). هذا بالضبط تشريح لما نحن فيه. فكيف نتعامل معه؟ دعنا فى الأهم قبل المهم ونسأل كيف نتعايش مع العنف المتولد من السياسيين والثوار والإسلاميين، والعنف المتولد من الاحتجاج الفئوى، وعنف المجتمع الريفى والصعيدى والعشوائى وعنف قطع الطرق، وتعطيل حركة القطارات مثلا؟ يجيب زايد (يجب تفهُّم هذه الصيحات على أنها صيحات حرمان واستغاثة، وتعبير عن كبت تاريخى مدفون فى النفوس، على أثر الحرمان). شوف حكمة ربنا لما يكون ثمن الحرمان من الحرية هو تضييعها عندما نحصل عليها! |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
سراب عمرو
http://tahrirnews.com/wp-content/upl...45-120x158.jpgوائل عبد الفتاح حملة عمرو موسى تعتمد على صرامة ملامحه، ومن أجل هذا كشفت ما أخفاه عمرو نفسه طويلا وهو ملامح عمره. لم يكن من السهل معرفة أن عمرو تجاوز الخمس والسبعين، لأنه كان بعيدا، وعندما يقف أمام الكاميرا يختار زوايا لا تكشف حقيقة السن. ومع اقتراب الحملة من اكتمال صورتها لم يعد أمام عمرو موسى ما يخفيه، فهو سوبرمان قادم من دولة عجوز، لا يحمل سوى الوعد الخفى بأن كل شىء سيعود إلى ما كان عليه… وهو وعد قد يجد صدى لدى جمهور يريد الاستقرار، لكنه مع التفكير سيكشف أن هذا سراب. كيف يتخيل شخص عاقل أن إعادة تدوير ماكينة الدولة ببرنامج لم يختلف كثيرا عن برنامج مبارك يمكن أن يمر دون قهر عنيف للمطالبات التى كان مبارك يقهرها بجيشه فى الداخلية؟ كيف يمكن لبرنامج يعتمد على إعادة تشغيل نفس الشرائح الاجتماعية التى كان يعتمد عليها مبارك فى السيطرة على الاقتصاد والمجتمع دون أن تحدث ثورة اجتماعية أو انفجارات فى كل ركن؟ أين ستذهب الثورة عندما يفوز عمرو موسى؟ هل ترتاح على الكنبة؟ أم سندخل عصر القهر بالأمن من جديد؟ ما الجديد الذى يحمله عمرو موسى ولم يكن فى مبارك أو فى المجموعة المحيطة بابنه؟ هل كان عمرو موسى جذريا فى محاربة دولة الفساد التى أرادت تحويل مصر إلى جمهورية عائلية؟ هل كان متصادما مع المشاريع الاقتصادية لمجموعة جمال مبارك التى تعتمد على إصلاح اقتصادى يُلقِى بشرائح كبيرة فى المجتمع إلى تحت خط الفقر مقابل رفاهية شرائح صغيرة لا تتعدى ٥٪؟ عمرو موسى راكب موجات، مع مبارك ركب موجة الرغبة فى وجود صوتين داخل الدبلوماسية المصرية، وبعد مبارك ركب موجة «الوجه النظيف» من نظام سقط مع الثورة. عمرو موسى ابن نظام، وسليل موظفى الدولة الناصرية، ابن عائلة مهاجرة من أرياف الغربية والقليوبية، تخرج فى كلية الحقوق (مصنع الوزراء فى العصر الملكى)، لكنه انضمّ إلى قسم الأبحاث فى الخارجية المصرية سنة 1958 قبل أن يطير بين السفارات ويستقر حاملا خصائص دبلوماسية عصور مختلفة ليوظفها فى خدمة مبارك، ورغبته فى أن يحجز موقع مصر فى المنطقة، دون أن يفعل بها شيئا. عمرو موسى يدخل عالم السياسة من بوابة الدبلوماسية التى صُنعت له عند قطاعات تتأثر بالصورة التليفزيونية لـ«آخر الرجال المحترمين»، بين نظام عاش على حكمة بليدة تخزن القوة فى ثلاجات عملاقة. مجرد نبرة مختلفة عن نغمة هذه الحكمة، اقتنصت لعمرو موسى شعبية بدا معها هو الناجى الوحيد من النظام، ويبحث باسم هذه النجاة عن المقعد العالى. عمرو هو استمرار لا تغيير، وتواصل لا انقطاع، هو سليل موظفى الأنظمة، وإن وضعته صدفة اكتشاف الكاريزما، فى طابور مختلف عن كل موظفى مبارك وأنظمته الحليفة فى العالم العربى. عمرو موسى أنيق، يحب فخامة الدبلوماسية، ويعيش منذ اكتشاف إمكانية اللعب على الكاريزما، بشعور خفى بعظمة النجم الممنوع من الصعود على المسرح، رغم أنه ليس ممنوعا، ونجوميته قامت على أطلال «تراجُع» النظام الذى عاش فى ظله. الجمهور المصرى كان تعيسا، مثل شعوب تبحث عن أبطال يعوِّضون شعور العجز بالتعلق بأطراف بطل، أو من يُوحِى بالبطولة. شعبية موسى وُلدت من نبرته، مجرد النبرة المختلفة عن لحن رتيب، خصوصا عندما علا صوته فى الهجوم على البرنامج النووى الإسرائيلى بمناسبة تمديد معاهدة حظر الانتشار النووى سنة 1992. وقتها كان عمرو اللاعب المتاح لدور «شجيع النظام» فى إطار سياسة لم تعتمد على مواقف واضحة أو قواعد استراتيجية لها علاقة بقوة مصر فى المعادلة الإقليمية، ولكن على المسافة المتاحة بين صوتين مختلفَى النبرة، يسيران إلى نفس النقطة ويحققان الهدف نفسه تقريبا. عمرو موسى ابن هذه المسافة التى سمحت له بقيادة الاعتراض على إدماج إسرائيل فى المنطقة عقب اتفاقيات أوسلو 1993، وذلك عبر مشروع بيريز الشهير «الشرق الأوسط الكبير». عمرو موسى صنيعة عجز نظامه، وأصبح «الرجل الذى قال لا لإسرائيل»، وبدا هو وحده فى مقابل إسرائيل بالنسبة إلى حس شعبوى عبر عنه المغنى الشهير شعبان عبد الرحيم عندما غنى فى أعقاب الانتفاضة الثانية فى 2000 «باحب عمرو موسى وباكره إسرائيل». هذه شعبية الحنجرة بلا فاعلية.. وهو ما يحدث اليوم عندما يقدم نفسه على أنه حامى الدولة المدنية فى مواجهة دعاة الدولة الدينية… وهو ما يمكن أن نراه سرابا آخر، فالدولة التى ينتمى إليها عمرو لا مدنية ولا دينية.. دولة استبداد انتهت إلى مافيا. وصعود عمرو إلى المنصب الكبير ليس سوى علامة على انتصار تيار إحياء الجمهورية لقديمة بط«لاء قديم. وهذه صدمة نفسية… وسياسية. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
مناظرة مرشحى الثورة
http://tahrirnews.com/wp-content/upl...هر-120x158.jpgعمر طاهر أتمنى كل التوفيق للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى مناظرته اليوم مع السيد عمرو موسى، وأرى أن أى مكاسب سيحققها الدكتور أبو الفتوح اليوم ستصب فى صالح من يحلمون بمرشح قادم من أرض الميدان، اليوم أعتقد أن كل من له مرشح ثورى يتمنى أن يكون للدكتور أبو الفتوح حضورا مشرفا، أنصار حمدين أو خالد على أو البسطويسى أو الحريرى سيسعدهم بلا شك أن يسحب الميدان ممثَّلا فى أبو الفتوح البساط من أسفل قدمىّ مرشح له كل الاحترام لكن لا مجال لطريقة التفكير التى يمثلها فى مصر ما بعد الثورة، حتى وإن كان يفخر بكونه رجل دولة فهو رجل دولة نتمنى أن لا يحدث ما يشبهها من جديد. ولكن ما لم يخض الدكتور أبو الفتوح بعدها مناظرة أخرى مع مرشحى الميدان سأعتبر أى نصر حققه فى هذه المناظرة نصرا شخصيا بحتا وليس نصرا للثورة أبدا، سأعتبره اختزل الميدان فى شخصه وخاض به مناظرة ثم استأثر بنتائجها التى أتمناها فى صالحه. ما لم يخرج الدكتور أبو الفتوح من هذه المناظرة ليقف مجددا أمام حمدين صباحى مرة وخالد على مرة سيربك جمهور معسكر الثورة إرباكا شديدا، ربما يدفع الدكتور أبو الفتوح شخصيا ثمنه فى وقت لاحق، فلا معنى لأن يستجيب الدكتور أبو الفتوح إلى دعوة لمناظرة عمرو موسى وجهتها الفضائيات ولم يوجهها موسى شخصيا ويتجاهل فى الوقت نفسه دعوة المناظرة التى وجهها إليه حمدين صباحى. للفضائيات حساباتها التى لا تخصنا ولا تشبهنا فى الوقت الحالى كونها تبحث عن أمور أخرى غير انتخاب مَن يصلح من نوعية نسبة المشاهدة والإعلانات وجذب المشاهدين للتصويت عبر رسائل يصب عائدها فى خزينة المحطة الفضائية، واختيار المتناظرين بناء على تصويت المشاهدين ربما يصلح فى مسلسلات رمضان عندما تسعى المحطة لاستضافة صاحب أنجح عمل خلال الشهر حتى لو كان رامز قلب الأسد، فلا مبرر يا دكتور أبو الفتوح لأن تختار لك المحطة من تناظره ولا أظن أنه أمر يليق بثقتنا بك. معسكر جمهور الثورة مشتَّت فى هذه اللحظة، فإذا كان البعض قد حسم أمره باختيار أبو الفتوح أو حمدين أو خالد على، فأنا أرى الأغلبية لم تحسم أمرها بعد وتغير موقعها كل يوم بين المرشحين الثلاثة، وهذه الكتلة التصويتية الضخمة لن يوحّدها شىء إلا أن يتناظر مرشحو الثورة فتصبح الأمور أوضح وتصبح الاختيارات قوية غير مهزوزة وغير قابلة لأن تضيع بالمقاطعة، مناظرة مرشحى الثورة ستحرر مَن سَجَن نفسه فى فكرة مقاطعة الانتخابات وهو يعتقد أنه يخدم بها الثورة. أتمنى أن يكون الدكتور أبو الفتوح موفَّقًا اليوم ولكن نجاحه الحقيقى سيكون معلَّقًا بأن يتمسك بمناظرة حمدين صباحى وخالد على وأن لا يترك رفضه هذه المناظرات عُرضة للتكهنات التى ستضر موقفه، لا نريد أن نفتح الباب فى هذا الوقت لتبريرات تشتِّتنا أكثر، فإذا كنا فشلنا فى إجبار مرشحى الثورة على أن يتوحدوا خلف مرشح واحد فواجب علينا أن نجبرهم على أن يتناظروا ويتركوا لجمهور الثورة مهمة أن يختار هذا المرشح. |
الساعة الآن 05:01 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017