مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   نادى المبدعين (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=121)
-   -   قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=8201)

Brave Heart 29-11-2009 04:53 AM

رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
 
والله انت جامد يا دكتور

متابعك بتشوق شديد

د0تامر محمد 30-11-2009 01:39 AM

رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
 
-7-

أخذ ادوارد يتألم بشده من قدمه المكسورة بينما 00
توجهت الطاهيه العجوز للهاتف تحاول أن تستنطقه لكنه كان جثه هامدة
ذهبت للخارج تحاول أن تجد طريقة للخروج من المنزل أو الإستنجاد بأى عابر لكن مرت اللحظات كئيبه دون جدوى قبل أن تتوجه للمخزن الخلفى لتبحث عن معول لفض القفل الضخم على البوابه
وعندما شرعت فى ضربه بقوة كان قد بدأ يتهشم حتى إنفتحت البوابه تماما00إنطلقت للداخل فى سعادة لتخرج ريتا وادوارد لكنها لم تجدهما!


إعتراها ذهول وأخذت تصيح منادية ولكن كان صوتها يرتد إليها دون مجيب
ربما حدث لهما مكروه!


هكذا حدثتها نفسها أو ربما صعدوا لأعلى ولا يسمعانها وصعدت الدرج وما كادت أن تتخطاه حتى وجدت الخادمه فى وجهها مباشرة!
لفها الرعب من كل أقطارها ولم تستطع الحراك كأنها مشلوله الجسد أو مسلوبه الإراده!






-8-

وانطلقت الطاهيه نحو البوابه الخارجيه لتستدعى نجده وهى تشعر برهبه شديده من الخادمه التى تحولت كالحارس العجوز وتطاردها!
وعندالبوابه توقفت وهى فى قمة الذهول لأن البوابة أغلقت مره أخرى وبنفس القفل

وكأنها لم تكسره 00أمسكت بالقضبان الحديديه المغزوله ترج البوابه بقوة ثم شعرت بقبضه بارده على عنقها 00إلتفتت بصعوبه حتى وجدت الخادمة تحاول خنقها وتزيد من قوة قبضتها والطاهيه تشحذ أنفاسها بصعوبه حتى سكنت 00 وسقطت جثه هامده على أرض الحديقه
وسكن القصر تماما بلا أدنى حركة ولا صوت!
وظلت الجثه ملقاه فى الحديقه !

00مع قدوم الفجر 00وبمرور رجل لفت نظره المرأه الملقاه على الأرض 00تقدم
منها بحذر 00دخل من البوابه المفتوحه وأخذ ينادى الجثه ولكن دون أدنى رد
تقدم أكثر حتى لمسها يحاول إستفاقتها ربما تكون فى غيبوبه وعندما شك فى انها ليست على قيد الحياه 00بدأ يبتعد خطوة وقد خالجه الخوف

00قامت السيده منتفضه وهى تضحك 00
ظن الرجل أنها تمازحه قبل أن تتقدم منه بشكل أرعبه وهى تصدر عويلا00
حاول الهرب للخارج لكن باب القصر كان مغلقا ولم يكن بينه وبينها إلا خطوة ومصير محتوم

هامر 30-11-2009 02:57 AM

رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
 
وبعدين يادكتور تامر ! إوعى نيسان اللى كلفتك بيها تكون مخاوية ولا حاجة ! أصحى الصبح ألا قيها راكنة فى حتة تانية ! قصة جميلة وننتظر البقية ...
ptmnlo123per1106

د0تامر محمد 30-11-2009 05:10 PM

رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
 
-9-

تراجع الرجل للخلف فى ذعر ثم إستجمع قواه وتسلق البوابه الحديديه بمنتهى القوة والخفة والرشاقة ولم يدر بنفسه إلا وهو خارج القصر يعدو بكل ما أوتى من قوة00لم يجرؤ على النظر خلفه حتى بلغ الشارع الرئيسى عندها جلس يلتقط أنفاسه من شدة الإعياء00
قرر أن يبلغ الشرطة بما حدث00
عبر الشارع ليلقى مصيره المحتوم عندما صدمته شاحنه وأطاحت به فى الهواء ليسقط جثه مضرجة بالدماء!


**********
كان ادوارد وزوجته ريتا قد صعدا للأعلى إلى غرفتهما وأغلقا الباب خلفهما00
94


كان ادوارد يتألم بشدة لكن لا يصرح بهذا الألم حتى لا تمتلىء نفس ريتا بالإحباط وقد أصبح عاجزا عن حمايتها وحتى عن حماية نفسه!
إلتفت إليها وقال:
- آسف لتوريطك فى هذا الأمر يا حبيبتى
- وماذنبك؟

انه قدرنا
00وسوف نغادر هذا القصر بأمان أنا واثقة من هذا
كانت الاصوات المرعبه بالخارج تتردد كل فترة مع طرق على باب الحجرة بقوة00
شعرا بالفزع من مجرد فكره دخول الأشباح عليهما
وفطن ادوارد إلى أن الاشباح لا تستطيع أن تدخل الغرفه وحاول إقناع نفسه بهذا فهدأت قليلا


وكان هناك شيئا بالتأكيد يمنعهم من الدخول!

-10-

قال:
- لا تخافى ريتا فإن هذه الأشباح لا تستطيع الدخول إلينا هنا
- أتعتقد هذا؟
- بالتأكيد وإلا كانت قد دخلت علينا من البدايه
خيّم الصمت فترة حتى عادت الأصوات بقوة أكبر 00 فقال:
- النهار إقترب وسوف نغادر
وانطلق الصوت يأمرهما بفتح الباب مع إستمرار الطرق الشديد الذى كان يرج الباب ويكاد يختلعه!
بلغ ضوء الشمس الحجرة من نوافذها الموصده
قالت:
- آن الآوان يا ادوارد
إتجهت للنوافذ وفتحتها
وقام ادوارد متحاملا على نفسه مستندا إلى زوجته00 التى فتحت الباب بحذر وهى تستطلع الخارج00
كان الجو هادئا تماما ولا أثر لأى شبح
تصبب العرق منه وهو يغالب آلامه ويجاهد فى مواصلة المسير00
خرجا من الباب الرئيسى00

فتحت باب السيارة وأدخلت زوجها
إستقلت القيادة وإندفعت بقوة لتحطم قفل البوابه المغلقه!
إنفتحت على مصراعيها بعد أن حطمت مقدمة السيارة
إندفعت إلى المستشفى وهى تبكى 00

تبكى بحراره مع تساقط الدموع التى تبرد وجهها الحار
تتبع

حسين122 01-12-2009 09:35 AM

رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
 
و بعدين يا دكتور


الساعة الآن 11:55 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017