ذهبت لأقول رأيى فى التعديلات الدستورية وللحقيقة كنت ناوى أكسل ولكن شىء ما جذبنى وذهبت الى أقرب مدرسة جنب البيت
وفوجئت بطابور طوييـيـيـيـيـيل
جاءوا كلهم ليبدوا رأيهم ......بغض النظر عما أذا كان الرأى نعم أم لا
ومن اجمل المشاهد التى رأيتها
سيدة عجوز جاءت اللى اللجنة وهى تتكىء على 2 من ابنائها وصعدت السلم بالعافية ,ولما سألتها
انتى تعبتى نفسك ليه ياحاجة
فـقالت / يابنى مقدرش أتأخر عن الواجب
وانا مناخيرى وجعتنى رغم انى كنت فرحان بيها
وسألتها / يعنى انتى شاركتى فى كل الانتخابات قبل كده ؟؟؟؟
فقالت / هو يابنى كان فيه انتخابات قبل كده ......دى الانتخابات بجد
ضحكت
بس ده استفتاء على تعديلات الدستور
م اناعارفة يابنى ....... انا جاية اثبت وجودى
وحتى والدى الرجل الكفيف الذى لايرى .....أصر أن يذهب الى اللجنة الانتخابية للادلاء بصوته
وحاولت أن أدعه يستريحورفض وأصر ان يذهب الى اللجنة والا سينزل الى الشارع بمفرده وينادى أى حد معدى يوديه اللجنة
ورضخت للأمر الواقع

ولكن كنت سعيدا بداخلى
اللــــــــــــــــــه
مصر بتـتغير وهتغير الدنيا كلها جنبها
والله انا فرحان وسعيد بهذا التفاعل من الناس ........ والناس كانت كأنها رايحة حفلة او رحلة او حاجة جميلة ....كله مبسوط وفرحان .....حتى الطابور ليس فيه اخلاق الزحام التى كتبت عنها مقالا فى موضوع ادب الرحلات
بل يوجد تراحم وابتسامة مصرية جميلة....... وأمل فى الحياة وثقة فى الله انه سينقـذ مصر من أى مهاترات او مخططات
والله انى خرجت من اللجنة سعيدا بما رأيته فهؤلاء هم المصريون
لعنة الله عليك يامبارك
أصبت معظم أهل مصر بالأحباط
وسرقت مصر
وسرقت أرادة شعب مصر

ومليار سلام وتحية لشباب الثورة
فـقـد أعادوا كل هذا لمصر وأهلها

وبغض النظر عن النتيجة ....فأن الفائز الوحيد .........هو الشعب المصرى
اللهم احفظ مصر وأهلها .....اللهم أمين