مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   ثورة الحرية 25 يناير (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=177)
-   -   مخطط تصفيه الثوره ,, (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=76878)

silverlite 29-04-2012 01:35 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
حين ظهرت الجماعة على حقيقتها!


http://tahrirnews.com/wp-content/upl...سى-120x158.jpgإبراهيم عيسى


طبيعى إذن أن يكون مستشار مرشد الإخوان ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة مسيحيا!
الدكتور رفيق حبيب كاتب ومفكر مسيحى إنجيلى، لا أعرف كيف توثقت العلاقة بينه وبين جماعة الإخوان إلى حد أن يجلس جوار المرشد وكأنه عيسى العوام بتاعهم (طبعا تتذكر عيسى العوام فى فيلم «الناصر صلاح الدين»، والحقيقة الواضحة أنه لا توجد شخصية اسمها عيسى العوام فى معظم المراجع التاريخية أساسا، وحتى من يذكره على استحياء لا يقول إطلاقا إنه مسيحى، بل شيخ مسلم!!).
كنت أظن مثل غيرى إذن أن المسألة شكلية تجميلية محضة، وهى وضع شخصية مسيحية بجوار أعلى رأس فى الجماعة، وأن يصبح نائبا لرئيس حزبها الذراع (الفخذ) السياسية للجماعة، لكن يبدو أن الموضوع بجد، فالجماعة ليس فيها رجل واحد قادر على التفكير إلا المسيحى المتطوع، فالكل مطواع وطائع ومحدود الموهبة وقليل الحيلة وطلع النبيه اللى فيهم مسيحى!
صحيح لو أن المرشد وجماعته يتحركان وفقا لخطط واستشارة رفيق حبيب فقد تكون رؤية البعض عن مؤامرة مسيحية من الداخل على الجماعة بغرض تدميرها ذات منطق، هذا رغم كراهيتى ورفضى المطلق لنظريات المؤامرة المتوهمة، ورغم علمى الكامل بأن الدكتور رفيق حبيب مخلص تماما فى نصائحه واستشاراته للمرشد وجماعته، منطلقا من رغبة فى توجيه الإسلام السياسى، طالما هو صاحب الشعبية والأرضية وجهة للتفتح والاستنارة!
لكن نقب رفيق حبيب على شونة!
كل ما فعلته الجماعة منذ اليوم التالى لتخلى مبارك عن الحكم، بل وخلال الثورة، تعبير عن تفكير ضحل وتخطيط محدثى نعمة وتصرفات «نوفو ريش» (الأغنياء على فجأة، دون أصول وقواعد مرعية لإنفاق الثروة)، حيث الجلوس السقيم المتنازل المهادن المتفاوض مع عمر سليمان، وكان للصدفة محمد مرسى مرشح الجماعة للرئاسة وسعد الكتاتنى رئيس برلمان الإخوان، هما المتفاوضين مع الرجل، ولأنهما على درجة متواضعة من الفكر السياسى، فيتصرفان مع الجماعة كأى جندى أمن مركزى يسمع ويطيع وينفذ دونما اجتهاد ولا مقاوحة، فلا يمكن أن نتخيل أنهما وافقا على إخلاء الميدان من شباب الإخوان دون العودة إلى مكتب الإرشاد، بدليل أن المكتب ذاته هو الذى اتصل بالشباب فى الميدان وطلب منهم العودة إلى بيوتهم، وذلك قبيل أن تنفجر الأوضاع وتنقلب بموقعة الجمل، لم يكن لدى هذه الجماعة أى مشكلة فى بيع الثورة وخيانة القوى الوطنية مقابل الحصول على رخصة حزب والعودة إلى البرلمان برعاية من سليمان (هذه الحقائق لا تقبل أى جدل، وشهودها ليس عمر سليمان حتى لا يتمحك المتمحكون فى اسمه، بل شهودها عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد القصاص ومحمد عثمان وإسلام لطفى ومحمد البلتاجى وائتلاف شباب الثورة، فاسألوهم جميعا) ولمَ لا، أليس محمد مرسى الذى أدلى بحوار لجريدة «المصرى اليوم» فى 25 أكتوبر 2010 يقول فيه كلاما لا يجرؤ أى فلّ من الفلول أن يهين نفسه بقوله، فقد صرح -لا فُضَّ فوه- وقد كان يومها مسؤول لجنة الانتخابات البرلمانية فى الإخوان بأنه ينسق فى دوائر مع «الوطنى» وأن لديه تفاهمات مع الأمن، ليس هذا فحسب، بل قال إن «الإخوان» رفضت الدفع بمرشحين أمام عزمى وغالى وعلام وأبو النجا، احتراما لهم كرموز للوطن، أليست هذه أقوال من صار المرشح الرئاسى لهم هذه الأيام، لم يكن الرجل ساعتها أقل إخوانية من الآن، بل هو متسق مع الجماعة ومنهجها، فهى تهادن وتوطى رأسها حين تكون مستضعفة ومضغوطا عليها، وتقول بمنتهى الفخر والفُجر إن عزمى وغالى وأبو النجا من رموز الوطن، بينما الآن مرسى نفسه يتحدث عن عزمى وغالى باعتبارهما من الفسدة، لكنه لا يجرؤ على اتهام فايزة أبو النجا بشىء، لأنها ما زالت قادرة على التأثير فى الإخوان بما تحوزه من ثقة عند المشير حسين طنطاوى، ومن ثَم وجب على الإخوان المحافظة على شعرة المهادنة معها، ولا مانع من نفاقها، كذلك حتى تأتى اللحظة التى تنقلب عليها الجماعة، حين لا يكون لا وراء فايزة ولا أمامها!
هم الإخوان إذن الذين لا يترددون لحظة فى شراء الأصوات فى الانتخابات بعلب السمن وزجاجات الزيت وكيلوات السكر أو مقطورة تحمل الأنابيب، الذين لم يجدوا أى مشكلة فى النكوص عن شعارهم الانتهازى «مشاركة لا مغالبة»، للقفز فورا فوق الفرصة السانحة للركوب على الثورة والتمكن من حكم مصر منفردين، هم الإخوان الذين لم يخجلوا لحظة عند اتهام خصومهم بالكفر وتوجيه اللعنات والسباب والسخائم عبر لجانهم الإلكترونية على الإنترنت ضد كل من يخالفهم ويختلف معهم، الإخوان حين خرجوا من القبو أعمتهم الأضواء وخانتهم قدراتهم الإنسانية على الزهد والترفع، بل بدوا فى منتهى النهم والشره والشهوة لتعويض أيام قمع السلطة وقهر السلطان، فانفلتت مشاعر وغرائز واندفعوا نحو المغانم والسبايا وانشغلوا بتوزيع المكاسب وأصيبوا بغرورٍ مريض وممرض فى التعامل مع الآخرين، ونسوا من وقف بجانبهم ومن انتصر لهم يوم أذلهم الجميع ومن ثبتت أقدامه يوم ارتعشت مفاصل الكل، وأجرم الإخوان فى حق الثوار والثورة، ونسيت نِسوة الإخوان وقفاتهن المهزومة المقهورة أمام أبواب المحاكم العسكرية ومعاملة العسكر الفظة الوقحة لهن، واقتحام البيوت فى الفجر، وصراخ الأطفال حين خطف الآباء من أحضانهم، وساعة العيد فى الصباح، حيث الكل يصلى ويفرح الأطفال بعيديات آبائهم، بينما أطفال الإخوانى المعتقل يجلسون على درجات السلم أمام شقتهم ينتظرون والدا لا يأتى وفرحة لا تظهر… نسيت نساء الإخوان كل هذا بدليل ما تتقيأ به تصريحات أم أيمن!!

silverlite 29-04-2012 01:44 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
جنة الاستبن صوتك أمانة !!


http://tahrirnews.com/wp-content/upl...45-120x158.jpgوائل عبد الفتاح


هكذا تبدأ دعاية الإخوان فى رسائل لن تجد فيها مدهشا إلا الإصرار على فكرة تجارية متوسطة.
فللأمانة من وجهة نظر هذه الدعاية أن يذهب صوتك إلى صاحب مشروع نهضة مصر بمرجعية إسلامية، أى إلى د.محمد مرسى، رمز الميزان.
وماذا تكسب إذا منحت صوتك للسيد مرسى؟
سيمنحك الإخوان صكا ينجيك يوم القيامة.
تقول الدعاية إنك إذا انتخبت المرسى فإنه سيكون لديك ما تقوله يوم تعجز الألسنة عن الإجابة.. قل لربك يوم الحشر «اخترت القوى الأمين»، من خلفه حزب وجماعة انتشرت فى بقاع الأرض تدعمه وتحميه وتحمل رؤوسها على أكفها، فداء لمشروعها الإسلامى.. ابتغاء مرضاة الله، ومن خلفهم شرفاء مصر والعالم. انشر.
أى أنك ستضمن الجنة إذا انتخبت المرسى؟
ماذا لديه؟ ولماذا؟ ما هو برنامجه؟
لا شىء سوى أنه المرشح الإسلامى.. ماذا تعنى أن يكون المرشح إسلاميا؟ هل سيحمل حبوبا فوارة يضعها فى الماء فتهبط الحلول علينا من السماء.. وتنبت لنا أجنحة وتتحقق دولة الملائكة؟
هناك أكثر من ٣ مرشحين يمكن وصفهم بأنهم إسلاميون.. لماذا يحمل المرسى وحده صكوك الجنة؟
الدعاية تقوم على أساس أنه إذا لم يكن لديك ما تبيعه.. فلتبع الهواء.. وإذا لم يكن لديك برنامج سياسى مقنع.. فلتبع بالقيمة التى لا يمكن الجدل حولها.
ليس لدى المرسى شىء، فليقل إنه وحده مرشح الإسلام، أو الذى سيكمل إيمان ناخبيه. إنها محاولة جديدة لتزوير الإرادة.. أو بيع الهواء فى زجاجات.. ويبقى المرشِّح مسلما إذا انتخب المرسى أو لم ينتخبه ويدخل الجنة بالحسنات والأعمال وليس بالتصويت للإخوان.
الإخوان فازوا فى الانتخابات بتزوير الإرادة الأخطر من تزوير الصناديق.. لأنه عندما تزوِّر الإرادة وتقول إنك تنصر دينك، عندما تنتخب إخوانيا أو سلفيا.. فهذه خدعة سياسية لا يمكن كشفها، عكس تزوير الانتخابات.. وهذا ما جعل من يتصورون أنهم وكلاء الله.. يفشلون فى أول برلمان حر.
يفشلون لأنهم بلا كوارث حقيقية.. ومرشح الجماعة اليوم مجرد احتياطى لمرشح لا تسمح له إمكانياته خارج التنظيم إلا بإدارة فرع من فروع «التوحيد والنور». المرسى هو الاحتياطى أو كما يسميه ظرفاء «الفيسبوك».. «صاحب صاحب مشروع النهضة». مرسى الاحتياطى أو الاستبن هو «القوى الأمين» الذى ستدخل إذا انتخبته الجنة.. وربما تجد مع حملته صكوك الجنة إذا كنت من القادرين على إقناع عشرة أصدقاء وخمسة من عائلتك فوق البيعة. إنه عقد «مانيفاتورة» ليس إلا.
ولأنهم بلا تصور لم يكن أمامهم إلا الدخول فى عملية مكياج بدأت بالشاعر الذى كان مترددا. هذا ما رواه الماكيير والحلاق لبقية الفرقة المستخدمة فى صناعة «النيولوك» للرجل الغامض فى الجماعة. الشاطر أحال قرارات تغيير ملامحه إلى فريق كبير من المستشارين أرادوا أن يخفوا قليلا من جهامة الرجل الثانى ليناسب ذوق الناخبين. الشاطر غادر وبقى «الاستبن» كما يسمى المصريون النسخة الاحتياطية، ليكون هو «المرشح الإسلامى» الوحيد. هذا ما قاله الدكتور محمد مرسى (المرشح الاحتياطى) بنفسه فى أول مؤتمر صحفى حرص فيه على تأكيد أنه «كاريزما» ولديه «عمق» فى الرؤية، فى محاولة لنفى أى علاقة بما لـ«الاستبن» من خصائص تمت لنصف الجودة ونصف القدرة على تحمل الطريق.
صوتك أمانة..
لا تمنحه لمن يبيع لك الجنة.

silverlite 29-04-2012 01:52 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
ظالمون


http://tahrirnews.com/wp-content/upl...jm-120x158.jpgنوارة نجم


نظام الحكم السعودى ظالمون. عن أسرانا فى سجون آل سعود أتحدث. كما ذكرنا، فإن المحامى أحمد الجيزاوى كان أخذ على عاتقه قضية المصريين المعتقلين خارج مصر، وكان قد تواصل مع أسرهم، وقاضى جميع الجهات المسؤولة فى الداخل المصرى وخارجه بشأن هذا الملف، أهم الدول التى تعتقل عددا كبيرا من المصريين: المملكة العربية السعودية، بقول آخر: أحمد مش مستقصد السعودية بالتحديد، كل ما فى الأمر أنه فتح الملف المسكوت عنه لسنوات طوال، وفوجئ بأعداد المصريين المحتجزين فى معتقلات آل سعود، وبأن المصريين المعتقلين فى السعودية هم الأسوأ حالا، فمنهم من لا يعلم بحدوث ثورة فى مصر، ومنهم من لم يُعرض على وكيل نيابة أو محقق، وكلهم لم يُمنح حق الدفاع عن نفسه أو توكيل محامٍ للدفاع عنه، ومنهم من أمضى أكثر من 14 عاما على ذاك الحال، لا يعرف شيئا عن العالم الخارجى، ولا يعرف ذووه عنه شيئا، لم توجَّه إليه تهمة محددة، ولا يحاكَم ولم يحاكَم، لأن اعتقاله جاء نتيجة التنسيق الأمنى السعودى المصرى، أو نتيجة أن المعتقل كان قد تحدث بكلام عبّر فيه عن رأيه أمام أحد جيرانه أو زملائه فى العمل، أو نتيجة أنه دمه تقيل على قلب أحد الضباط… أو مصرى بقى، هو فيه أرخص من المصرى؟ ده العشرة منهم بقرش ولا لهم سفارة ولا خارجية تسأل فى قرعتهم.
بعد الثورة استبشر أهالى المعتقلين المصريين خيرا، كان كل مطلبهم هو تقديم أبنائهم لمحاكمة عادلة، حيث إنهم أمضوا سنوات دون العرض على المحكمة، على الرغم من أن القانون السعودى ينص على إطلاق سراح المعتقل إذا أمضى ستة أشهر فى السجن دون عرض على المحكمة. قام أهالى المعتقلين بتقديم الالتماسات والشكاوى، وسلكوا كل السبل القانونية بداخل المملكة العربية السعودية وخارجها، وقدموا أوراقهم بوزارة الخارجية المصرية، والسفارة السعودية، وقاموا بأكثر من 40 وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية المصرية والسفارة السعودية فى القاهرة، وأوشكت أن تنبت لهم جذور فى أسفلت الشارع، ولم يأبه بهم أحد. وكما تعودنا من أحمد الجيزاوى، تَبنّى قضيتهم كمحامٍ.. وتعالى بقى يا أحمد بعد ما رفعت قضية على وزارة الخارجية المصرية، والبعثة الدبلوماسية بالسعودية، والسلطات السعودية، اطلع اعمل عمرة عشان هى حبكت أصلها، وبالطبع تواطأ الجميع عليه، خصوصا البعثة الدبلوماسية المصرية فى السعودية، ما هو مش سايب حد إلا لما جرجره فى المحاكم… ييجى واحد يقول لى: وهى الكعبة كانت بتاعتهم؟ أقول: نظام حكم ظالم، فاشى، يعتقل من بنى وطنه أكثر من 30 ألف مظلوم، والآلاف من الأبرياء من جنسيات مختلفة، من مصر واليمن وسوريا وفلسطين ولبنان والهند وبنجلاديش… عصبة الأمم جوه سجونهم، هل تعتقد أنهم سيهابون حرمة الكعبة؟ لو أنهم انتهكوا حرمة الإنسان الذى هو أغلى من الكعبة، فأنَّى لهم أن يحترموا بيت الله وزواره؟
إليكم بعض أسماء المعتقلين:
المهندس عبد الله ممدوح زكى الدمرداش، معتقل منذ 3 سنوات، وانقطعت أخباره عن أهله منذ عامين. الشيخ محمد رزق الطرهونى، معتقل منذ 6 سنوات. مصطفى أحمد البرادعى، معتقل منذ عامين. خالد محمد موسى عمر، معتقل منذ 7 سنوات، وله خمسة من الأبناء، صغراهم وُلدت بعد اعتقاله ولم تره منذ مولدها. أحمد محمد السعيد، معتقل منذ 3 سنوات. المهندس يوسف عشماوى يوسف، معتقل منذ 3 سنوات. ناصر السيد شعبان القسطاوى، معتقل منذ 6 سنوات. وغيرهم مئات من المصريين الذين لم نتمكن من إحصائهم بالتحديد، لكن أحمد الجيزاوى قد أحصاهم، واتصل بذويهم، ودرس حالة كل منهم، وبعدين حصَّلهم فى السجن بقى. كل ما سبق، هو حديثنا عن المعتقلين دون تهمة واضحة موجهة إليهم. هناك صنف آخر من المصريين، الذين تم تلفيق تهمة «الترامادول» لهم. كل ما يشوفوا مصرى يقولوا له إنت ترامادول، زى ما كل ما يشوفوا يمنى يقولوا له إنت قات. طب وماله.. إحنا ترامادول يا سيدى، الناس مش تتحاكم؟ ولاّ انتو البعدا عايشين بره التاريخ؟ لا وتكلمهم يقولوا لك: المصريون يفسدون شبابنا. إحنا؟ أقول إيه؟ اللى حاقوله مايصحّش.. عيب. يعنى مثلا، السائق المصرى محمد على سليم عبد الرحمن، 32 سنة، يعمل بالكويت. مرره حظه العاثر بميناء ضبا بالسعودية، قالوا له: إنت ترامادول، ماشى، مش فيه تحقيق ومحامى وحاجات كده؟ لا… هوب اتشفط على سجن تبوك، ومن يوم اعتقاله لا يعلم أهله عنه شيئا… إيه يا اخواننا، هى الأراضى المقدسة بقت مثلث برمودا ولا إيه؟
نحجّ بقلبنا بقى لحدّ ما ربنا يفكّ أسر الحرمين.

silverlite 29-04-2012 02:09 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
كرامة مصر فى القمامة


http://shorouknews.com/uploadedimage...ael-kandil.jpgوائل قنديل


لا جديد.. النظام هو النظام والخارجية هى الخارجية، ومبارك لايزال موجودا، فلماذا نتوقع موقفا محترما من سفير مصر فى السعودية فى قضية المحامى أحمد الجيزاوى؟

لقد نطق السفير مرددا الرواية الرسمية السعودية بحذافيرها، وهى رواية لا تقنع طفلا، ومعلوم أنها اختلقت واخترعت على عجل، بعد اندلاع الغضب عقب إعلان اعتقاله فى المطار واتهامه بالعيب فى الذات الملكية.

إن السفير لم يختلف فى أدائه عن سلفه فى السعودية عام 1995 حين كان عمرو موسى وزيرا للخارجية، وجلد الطبيب المصرى محمد كامل لأنه صرخ دفاعا عن ابنه الذى تعرض للاغتصاب من قبل مواطن سعودى.

فى ذلك الوقت ضحت الحكومة المصرية وخارجيتها بكرامة مواطن، ظنا منها أنها تحمى مصالح الوطن العليا، فسقطت فى اختبار السياسة، كما سقطت فى اختبار الأخلاق، فكان أن حاول الخطاب الدبلوماسى التقليل من أهمية الواقعة وخطورتها، على أنها حالة فردية، وكانت قمة الانحطاط الحضارى عندما تحول الطبيب المصرى ــ الضحية ــ إلى متهم فى بعض وسائل الإعلام الحكومية المصرية، وبعد أن تعرض للجلد بالكرباج فى السعودية، جلدوه بسياط الكلام الوضيع فى مصر، ورأينا وسمعنا السيد مفيد فوزى ينهال على الرجل طعنا وتجريحا، ويلومه على أنه صرخ وتكلم وانتفض غضبا لما وقع لابنه الطفل، ووصلت البجاحة منتهاها عندما اتهموا والد الضحية بأنه الجانى كونه تحدث ففضح ابنه، بينما كان يجب عليه أن يبتلع الإهانة والمذلة ولسانه ويصمت ولا ينطق بكلمه.

وإذا كان ذلك ممكنا فى ظل نظام كان يفاخر بأنه يهتم بالمبلغ أكثر من اهتمامه بالمبدأ، وينشغل بالثمن على حساب القيمة، ويمد يده هنا وهناك، فإن هذا النظام من المفترض أنه سقط، بفعل ثورة قامت من أجل الكرامة الإنسانية، وكان من المتوقع أن نرى رد فعل مختلفا فى اختبار الجيزاوى، غير أن الإجابة جاءت من أرشيف الأداء الدبلوماسى المصرى، ووجدنا السفير يردد ما يملى على مسامعه من قبل السلطات السعودية.

ومرة أخرى.. سعر المواطن يتحدد بالعملة المحلية، حيث يكتسب قيمته من وضعه داخل حدود بلده، فإذا كان مهانا مسحولا فى بيته، فكيف نتوقع أن يكون مكرما وعزيزا فى الخارج؟

إن سلطة ألقت بثوار وثائرات فى القمامة على مرأى ومسمع من العالم كله، من العبث أن ننتظر منها شيئا غير التصريحات الوردية الكاذبة عندما يهان مواطن مصرى فى الخارج.
لقد ألقوا بأنبل ما فى شباب مصر فى قمامة الداخل، فلماذا نتوقع تعاملا مختلفا على مستوى الخارج؟

silverlite 29-04-2012 02:19 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
شيطنة الإسلاميين


http://www.almasryalyoum.com//sites/...asser_aziz.jpgياسر عبد العزيز

فى شهر إبريل من عام 2010، وقف عالم دين إيرانى معتبر يدعى كاظم صدّيقى خطيباً فى أحد مساجد طهران، فانتقد بشدة الاختلاط بين الرجال والنساء فى هذا البلد، مؤكداً أن «الزلازل التى تقع فى العالم سببها عدم ارتداء النساء ملابس محتشمة».
الرد على «صدّيقى» جاء مباشرة فى الأسبوع التالى، حين نظمت عشرات الفتيات الأستراليات تظاهرة تحت اسم «زلزال النهود»، حيث عرّين صدورهن تماماً أمام عدسات الكاميرات، فيما أمسكت كل واحدة منهن بجهاز «سيرموجراف» المخصص لقياس الزلازل، ليؤكدن للعالم الإيرانى أن «تعريهن لم يزلزل الأرض».
وفى عام 2007، خرج علينا أحد أساتذة الحديث الشريف بالأزهر بفتوى «إرضاع الكبير»، وهى الفتوى التى تحولت لاحقاً للأسف الشديد إلى أيقونة للتندر والنيل من بعض أشكال التدين، وقد انضمت إلى فتوى أخرى تتحدث عن «التبرك بشرب بول الرسول الكريم»، لتصبحا مادتين مثيرتين فى صحف ووسائل إعلام إقليمية وعالمية، ويتم نشرهما على أوسع نطاق ممكن.
قليلة هى الأخبار التى تنشر فى العالم الخارجى عن الإسلام وتعاليمه ورسالته النبيلة، وبدلاً من ذلك، تجد أخبار أخرى طريقها سريعاً إلى النشر والرواج فى وسائل الإعلام العالمية.
ومن ذلك مثلاً، أن تهتم تلك الوسائل بخبر عن رجم سيدة بنغالية قيل إنها اعترفت بـ«الزنى»، أو الحكم على سيدة باكستانية بواسطة محكمة «عرفية إسلامية»، بالاغتصاب العلنى من 14 شخصاً من أبناء قبيلة نافذة، لأنهم ادعوا أن شقيق السيدة المدانة أقام علاقة مع إحدى بناتهم.
ليس هذا فقط ما تهتم به تلك الوسائل العالمية، لكنها تعطى مساحة كبيرة أيضاً لتلك الأخبار التى تتحدث عن «جلد فتاة سودانية لأنها ترتدى بنطالاً»، أو «قطع أذن قبطى مصرى بتهمة تسهيل ارتكاب الفاحشة»، أو «كتابة صدام حسين مصحفاً كاملاً بدمه»، كما أشاع نظامه إبان ما عُرف بـ«الحقبة الإيمانية»، أو إضافة عبارة «الله أكبر» على علم بلاده قبل سقوطها فى يد الغزو الأمريكى، أو «حبس امرأة بريطانية لأنها ضُبطت فى وضع حميمى مع صديقها على أحد شواطئ دبى»، أو «توقيف فتاة جامعية سعودية لمجرد أنها قادت سيارة».
ثمة رجل يقيم فى بريطانيا يدعى أبوحمزة المصرى، وقد مُنح الحرية الكاملة لكى يخطب فى أحد مساجد لندن، ويجند أتباعاً، ويخرج بالمصلين إلى عرض الشارع، ويحضهم على التعاطى مع العالم الغربى باعتباره «مكاناً لقضاء الحاجة»، وفى إحدى صولاته الجامحة أوعز لأنصاره بإطلاق «مناطيد موجهة لإسقاط الطائرات المدنية الغربية فى سماء البلاد».
والغريب أن إجراءات قانونية رادعة لم تُتخذ أبداً بحق هذا الرجل، فيما يمنحه الإعلام البريطانى مساحات شاسعة، وينقل عنه معظم ما يتفوه به بالصوت والصورة.
إذا كنت من متابعى الصحافة العالمية بانتظام، فمن المؤكد أنك تعرف أنها سلطت الضوء بشدة على ما يحدث فى العالم العربى خلال هذا الشهر، خصوصاً كل ما يتعلق بالإسلام والإسلاميين فى بلدان المنطقة.

آخر ما اهتمت به تلك الصحافة يتعلق بأنباء، لم تثبت صحتها أبداً، عن «مشروع قانون ينوى الإسلاميون فى مصر اقتراحه فى البرلمان لإجازة مضاجعة الرجل زوجته بعد وفاتها»، وهو المشروع الذى سمته بعض تلك الصحف «قانون جماع الوداع».
وفى معظم التقارير التى عالجت هذا الخبر، غير المؤكد على الإطلاق، تمت الإشارة بوضوح إلى مطالبة أحد النواب السلفيين بـ«منع تعليم اللغة الإنجليزية فى المدارس» فى وقت سابق، وإلى مطالبة آخر بـ «تطبيق حد الحرابة» الذى سموه «العقاب بالصلب وقطع الأطراف»، فضلاً عن «خفض سن الزواج لدى الإناث ليصبح 14 سنة» فى مصر، و«إجازة قانون لإعدام من يتطاول على الذات الإلهية أو الرسول الكريم» فى الكويت.
من المثير للدهشة حقاً أن معظم وسائل الإعلام الغربية المهتمة بأخبار المنطقة لا تعطى اهتماماً كبيراً لممارسات سياسية مثيرة للجدل من تلك التى تصدر عن بعض جماعات الإسلام السياسى، مثل «الانتهازية» و«نقض العهود» و«نزعة الهيمنة»، فى وقت تركز فيه على قضايا مثل «واقعة البلكيمى» أو «رفع الأذان فى مجلس الشعب» أو تلاعب بعض الأعضاء بالقسم الدستورى الذى لا تكتمل شروط العضوية من دونه.
من الصعب جداً تجاهل حالة التربص الواضحة لدى قطاعات عديدة بأداء الإسلاميين بعد هيمنتهم على بعض البرلمانات العربية، لكن أداء الإسلاميين أنفسهم انطوى على كثير من العوار والارتباك والخلل.
يمكن القول إن هناك عملية ممنهجة تستهدف «شيطنة الإسلام والإسلاميين» داخل العالم العربى وخارجه، ويمكن القول أيضاً إن بعض الإسلاميين لدينا يقدمون جميع المساعدات اللازمة لضمان نجاحها.


الساعة الآن 02:01 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017