![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
الاعتذار للثورة ورد الاعتبار للميدان
http://shorouknews.com/uploadedimage...ael-kandil.jpgوائل قنديل جميل أن تبحث القوى السياسية والحركات الثورية عن نقطة الالتقاء والتوحد والاصطفاف مرة أخرى، وضرورى أن يرحب الجميع بعودة الشاردين لتذكر الثورة واستعادة ذاكرة الميدان، فالظرف الآنى يحتم على الكل أن يستدعوا روح الميدان كى لا تزهق روح الثورة. غير أن هذه العودة تتطلب عدة أشياء منطقية لا غضاضة فى إنجازها، وعليه ينبغى أن يكون دخول الميدان مقترنا بالاعتذار عما بدر من البعض تجاهه، وطالما قرر الذين خاصموه العودة إليه، فإن الواجب يقتضى الاعتراف بخطأ السير عكس اتجاه حركته، واعتبار المتمسكين بشرعيته من المعطلين أو المخربين أو البلطجية، وهذا بالضرورة يتطلب اعتذارا مهذبا للشهداء الذين سقطوا والفتيات اللاتى جرى سحلهن وتعريتهن والشباب الذين اقتيدوا إلى سراديب التعذيب وإهدار الكرامة والإنسانية، لأن هناك من وفر الغطاء لجرائم وخطايا أجهزة القمع، واعتبر أن الموجودين فى محمد محمود ومجلس الوزراء وقبلهما ماسبيرو ليسوا ثوارا بل بلطجية، يريدون قطع الطريق على انتخابات البرلمان. ولو كانت هناك جدية فى التوحد حول المبادئ، وليس التجمع من أجل المصالح، فينبغى أن يقدم القائمون على مليونية الغد والمشاركون فيها على تكريم أرواح شهداء الآلة العسكرية، من مينا دانيال فى ماسبيرو، وحتى عماد الدين عفت فى مجلس الوزراء، مرورا بنحو مائة شهيد سقطوا منذ ١٩ نوفمبر من العام الماضى .. وأن تتسع منصات الميدان للاحتفاء والاعتذار لنساء مصر المحترمات اللاتى تعرضن لأبشع أنواع التنكيل على يد جنود رقصوا بأحذيتهم الثقيلة فوق أجسادهن حتى تعرت، وبدلا من الانتفاض دفاعا عن حرمة الدم وقدسية الشرف، سمعنا على ألسنة بعض الذين تذكروا الميدان الآن عبارات قمة فى الانحطاط والتدنى والفحش من نوعية «ايه اللى وداهم التحرير» و«دى لابسة العباية على اللحم» حيث كان عمى البصر والضمير قد بلغ بهم حدا لم يروا فيه جنودا يتصرفون مثل الوحوش الجائعة فى مواجهة فتيات مسالمات شريفات، ورأوا فقط أجسادا تعرت بعد أن نهش الأوغاد ما فوقها من ملابس. لقد لقى الثوار والثائرات أشرس حملات التشويه والتكفير وتلقوا طعنات وجهت من تحت قبة البرلمان أحيانا، وعبر الإعلام السمج طوال الوقت، وحوربوا اجتماعيا وأخلاقيا، من جانب من كانوا يظن أنهم رفقاء طريق الثورة، كما أهين الميدان وتعرض لعمليات تسفيه وتحقير بلغت حدود الفاشية فى كثير من الأوقات، لأن هناك من رأى فيه خطرا على البرلمان، أو منافسا له، رغم أنه لولا الميدان ما كان البرلمان، ومع ذلك أهدوه مكان الوردة سكينا، وسكتوا عن إحراقه بعد أن عبروا فوقه إلى البرلمان. فلتكن العودة إلى الميدان غدا نابعة من إرادة جادة وحقيقية فى استعادة روح وقيم ومبادئ الثمانية عشرة يوما الخالدة فى بداية الثورة، وليتوافق الجميع على ميثاق شرف ومنظومة أخلاقية حاكمة للعلاقة بين كل الأطراف، فى مليونية ينبغى أن ترفع شعار «الاعتذار للثورة ورد الاعتبار للميدان». |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
إلى الحالمين بالرئاسة
http://shorouknews.com/uploadedimage...l-fattah.1.jpgمعتز بالله عبد الفتاح كتبت من قبل عن قصة للخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز الذى بلغه أن ابنه اشترى خاتما بألف درهم، فأرسل له خطابا قال فيه: «إذا جاءك خطابى هذا فبع الخاتم وأطعم بثمنه ألف فقير، واشتر خاتما من حديد واكتب عليه: رحم الله امرأ عرف قدر نفسه». وقد جاء شاب محدود القدرات ولا يخلو من غطرسة إلى وينستون تشرشل وقد كان رئيسا لحزب المحافظين فوجه له انتقادات حادة وأعلن بوضوح أنه قرر أن يصبح فى يوم من الأيام رئيسا لوزراء بريطانيا، فسأله تشرشل عدة أسئلة أثبتت بتفصيلاتها أن الشاب يجيد القدرة على الحلم وانتقاد الآخرين ولا يجيد القدرة على العمل وانتقاد الذات، فقال تشرشل مقولة شائعة فى السخرية من محدودى الموهبة، رغما عن أن الكثيرين لا يعلمون أصلها، وهو «إنه شاب متواضع، ولديه الكثير من الأسباب لكى يكون أكثر تواضعا». ودلالة القصتين تأتى من تحليل طرق عمل العقل البشرى وكيف أن العقل يمكن أن يشقى صاحبه حين لا يعرف قدر نفسه فتكون الفجوة هائلة بين طموحه (وربما طمعه) وإمكاناته (وربما ما يتصورها إمكاناته). ولكن هذه الفجوة نفسها لها درجات وهى فى أكثر درجاتها اتساعا تجعل الإنسان يظن فى نفسه أنه المهدى المنتظر مثلا، بل إن الحروب المهدية فى السودان فى ثمانينيات القرن التاسع عشر نفسها بدأت بحلم الشيخ محمد أحمد الذى ظن فى نفسه المهدى. والحلم، أو الرؤية، التى جاءته فى المنام، على ما يقول المؤرخون، إنه سيكون المهدى المنتظر الذى سيملأ الكون عدلا وخيرا بدءا من «البقعة المباركة» كما كان يصفها وهى «أم درمان». وفجأة صعدت روحه إلى السماء بعد أربعة أعوام فقط من «الحلم» وسط دهشة أنصاره المجاهدين وعامتهم من الذين ينتظرون إتمام باقى الحلم المهدوى: صلاته فى مكة والقدس واستانبول، وأن يملكوا الدنيا ويخضعوا جميع الأمم ويشيع المهدى العدل ويحثوا المال حثوا ويقيم الدين الحق بأن يعيد الدنيا إلى الآخرة كما بشرته الحضرة. ومات الرجل، وظل الحلم حلما. هل نخطئ حين نحلم ونتمنى؟ الإجابة يقينا لا. ولكن الملاحظ من أن قدرة البعض على الحلم تكون أعلى من قدرتهم على الفعل؛ لذا فلنتأكد من أن أحلامنا ليست سببا لشقائنا وشقاء المحيطين بنا ممن ننال من حقوقهم ونحن نظن أننا نحسن صنعا، ولنجتهد أضعاف أحلامنا، ولنتقبل ضربات القدر بعقل وقلب المؤمن أن للكون خالقا هو صاحبه والمدبر لأمره والبشر ضيوفه وليسوا «أصحاب بيت». يصادف فى نفسى هوى بعض الشعر الصوفى من قبيل: «يا ربنا ليس لنا من أمرنا إلا السكوت، يا ليتنا نرضى بما يعطى لنا حتى نموت، والمبتلى يا ذا العلى لا يبتغى إلا النجاة، فى يسرها وعسرها ملعونة تلك الحياة، نبينا إمامنا به نقتدى وبه نهتدى ورضاه من رضا الإله». وكذا قول أحد القساوسة: «نرضى بالمر الذى يختاره الله لنا أكثر من حبنا للحلو الذى نختاره بأنفسنا». وقال القرآن العظيم: «سيجعل الله بعد عسر يسرا» وهذا حالنا بإذن الله. أيا ما كان، فالتوازن مطلوب. ومن التوازن ألا نظن فى أى شخص يحسن الكلام أنه سيحسن بالضرورة النهوض بالتبعة، وألا يقع المرء فريسة سهلة لما يقوله الآخرون عنه سواء مدحا أو قدحا، فأغلب الناس إن يظنون إلا ظنا وما هم بمستيقنين. ويضاف لكل ذلك ألا نسمح لأنفسنا أن نجعل من وطننا رهينة لتحقيق طموحاتنا الشخصية. إذن: «رحم الله امرأ عرف قدر نفسه». |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
الساعة الآن 05:18 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017