![]() |
رد: مين بيقسم مصر ؟
مقال عن الانفصال الثانى (انفصال جنوب السودان عن شمالة)
انفصال جنوب السودان ومستقبل الأمن القومي المصري والعربي بقلم: د. عصام العريان بقلم: د. عصام العريان بدا واضحًا لكل ذي عينين أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها، خاصةً العدو الصهيوني، رسموا خريطة طريق للسودان منذ سنوات، ستؤدِّي- لا قدر الله- في العام المقبل 2011م إلى انفصال جنوب السودان في دولة لا تتمتع بأي منافذ بحرية، وتسودها النزعات القبلية، وتتصارع عليها المطامع الدولية؛ بسبب مخزونها الإستراتيجي الضخم من البترول والثروات المعدنية، وأيضًا لتحكمها في ممر نهر النيل الذي يمثِّل شريان الحياة لمصر ولشمال السودان. إذًا تمزَّقت إمبراطورية "محمد علي" وأولاده التي كانت تمتد من مصر إلى أعالي النيل، وبعد أن كان رئيس وزراء مصر "مصطفى النحاس"- رحمه الله- يقول: "تُقطع يدي ولا أوقِّع على وثيقة انفصال السودان عن مصر"، ها نحن أمام تمزُّق "مملكة مصر والسودان" إلى 3 دول؛ بسبب دسائس الاحتلال الإنجليزي والصديق الأمريكي والغباء العربي والمصري، أو قل التواطؤ الرسمي وغياب الشعوب. السودان الذي يمثِّل للأمة العربية والإسلامية "سلة غذاء" لا يحتاج إلا إلى استثمار الثروات، وتمهيد الطرق وتجهيز وسائل النقل أصبح مصدرًا للقلق، وتهديدًا للأمن القومي المصري. الأخطار التي تمثِّلها دولة انفصالية في جنوب السودان شديدة على كل الأصعدة: - فهي تمثِّل خطرًا على الموارد المائية والمشاريع القائمة على نهر النيل، مثل قناة (جونجلي)، وتلك المستقبلية لترشيد مليارات الأمتار المكعبة من المياه التي تفقدها في المستنقعات. - وهي تمثل خطرًا على استقرار الأوضاع في شمال السودان؛ لأنها ستكون محلاًّ للنزاعات القبلية وتوترات الحدود المستمرة. - وهي تمثِّل خطرًا بالوجود الأجنبي الدائم في صورة قوات دولية لفض النزاعات بين القبائل، أو شركات أمن أجنبية لحماية الاستثمارات الأجنبية. - وهي تمثل خطرًا؛ لأنها ستكون حاجزًا طبيعيًّا بين الشمال العربي المسلم في مصر والسودان والقلب الإفريقي المسلم في دول حوض النيل التي حوَّلتها البعثات التبشيرية من دول مسلمة إلى دول مختلطة الديانات والثقافات. - وهي تمثِّل خطرًا؛ لأن العدو الصهيوني يعمل جاهدًا ليكون له موطئ قدم في تلك الدول من إريتريا إلى أوغندا إلى إثيوبيا، وها هو يستعد جاهدًا، لتكون له كلمة قوية في جنوب السودان التي في الغالب لن تنضم إلى الجامعة العربية. في الوقت الذي يسعى العالم كله إلى الوحدة والتقارب، ها نحن نشهد خلال نصف قرن من الزمان مزيدًا من التمزق والتشرذم والانفصالات في الدول العربية، واستقطاعات هنا وهناك. إن خطة الاحتلال الأجنبي الذي جثم على صدور العرب والمسلمين نجحت- حتى الآن- في تمزيق الأمة الإسلامية الواحدة إلى أكثر من 50 دولةً ودويلةً، وتمزيق الأمة العربية إلى أكثر من 22 دولة ودويلة. والله تعالى ينادينا ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92)﴾ (الأنبياء) ويطالبنا ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ﴾ (آل عمران: من الآية 103). فأين المسلمون؟! وأين العرب؟! بل أين مصر نفسها من هذه التطورات؟! وقد أعلن وزير خارجية السودان نفسه أن اهتمام مصر بالسودان قد ضعُف وفتر، وأن سياسة مصر الرسمية نحو السودان مرتبكة ومضطربة، وقد غاب المستثمرون المصريون والعرب عن السودان شماله وجنوبه، فلا نلومنَّ إلا أنفسنا. فهل من وقفة للعلماء والعقلاء لإنقاذ السودان من خطر الانفصال؟! -------------- * عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين. http://www.ikhwanonline.com/Article....3522&SecID=390 |
رد: مين بيقسم مصر ؟
موضوع مهم لمس جرحا لم يلتئم بعد فى مصر,
أعتقد انها السذاجة السياسية لضباط صغار لم يعملوا يوما بالسياسة و استغل الانجليز هذا الوضع وهو ما ادى الى تقسيم مصر و السودان بهذا الشكل. قبل الثورة رفض النحاس باشا العرض الانجليزى التخلى عن السودان مقابل الجلاء الكامل للقوات البريطانية الموجودة على القناة, النحاس كان سياسيا محنكا, و كان يعرف أن العرض لا معنى له, القوات الانجليزية محاصرة على القناة, و تتعرض لهجوم من القوات الشعبية المصرية(التى كانت مدعومة من النحاس و حزب الوفد), و انجلترا تنسحب من بلد تلو الاخرى و امبراطوريتها تنهار و دخلت مرحلة الافول, اذن فجلاء القوات الانجليزية من مصر مسألة وقت لا أكثر, بل و وقت قصير أيضا, و سوف ينسحبون دون أى قيد أو شرط. أما عبد الناصر و بسذاجته السياسية و طريقته الديماجوجية فقد قبل عرض الانجليز بسهولة, بدون قراءة الواقع الدولى الذى يقول أن الانجليز سوف ينسحبون من مصر عاجلا ان اجلا, و بدون حتى أن يقرأ الواقع السودانى القريب منه. و بسبب خطأ عبد الناصر و مجلس قيادة الثورة, مازالت السودان حتى الأن صداعا سياسيا لا ينتهى, فهى البعد الاستراتيجى لمصر و عمقها فى الجنوب حيث نهر النيل. |
رد: مين بيقسم مصر ؟
متابع باهتمام ............
|
رد: مين بيقسم مصر ؟
http://www.youtube.com/watch?v=i4ys1EMubp4 مقطع يوضح استقبال شعب مملكة مصر والسودان شعب الوادي العظيم لجيشهم العائد من الفالوجة الذي ضرب اروع الامثلة في التضحية من اجل الحق والمبادئ وقضية فلسطين .. عند مرور موكب الجنود في شوارع القاهرة هتف الشعب لهم وبحياة مصر والسودان ووحدة الوادي شماله وجنوبه كانت أيام جميلة |
رد: مين بيقسم مصر ؟
دجى دجى دنجى دجى دجى دنجى http://www.youtube.com/watch?v=GrCyeYA_R54 سمير نور دنجى دنجى لسيد درويش يامصيبة وجاني من بدري زي الصاروخ في وداني مافيش هاجة اسمه مصري ولاهاجة اسمه سوداني نهر النيل راسه في ناهية رجليه في الناهية التاني فوجاني يروحوا في داهية إذا كان سيبه التهتاني إنه ياشنجي كريكري دنجي دنجي دنجي دنجي دنجي دنجي اسود ابيض يابرامة عايشين ويا بعضينا سوداني انده كرامه مصري طول عمره اخينا اتنين جيران بلادونجي والهيطة جنب الهيطة الناس دي بلاوي كالنجي عايزين خلينا شكانايته إنه ياشنجي كريكري دنجي دنجي دنجي دنجي دنجي دنجي |
رد: مين بيقسم مصر ؟
نادر جدا أغنية وطنية لمصر و السودان لشادية في الخرطوم http://www.youtube.com/watch?v=bTHo91yKreg أغنية وطنية حماسية للسودان ومصر غناء الفنانة المصرية شادية تحيي فينا مشاعر لم ولن تمت ابدا ... مصر والسودان اعظم من اي كلام .. ولو كره الكارهون والحاقدون ورغم انف صغار العقول من الطرفين واخيراَ رسالة هامة بصوت الكينج http://www.youtube.com/watch?v=PYwD140wCT0 |
قسم واشجيني .. في البرنامج؟ مع باسم يوسف
|
الساعة الآن 12:40 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017