المشاركة الأصلية كتبت بواسطة epnmasr (المشاركة 559774)

آسف أستاذ الدملاوي زميل المنتدى العزيز بس مش عارف ليه ردي ما وصلكش فأردت أن أعمله في موضوع لآخذ رأيك في تجربتي وشهادتي على حكومة الجنزوري
وفي إنتظار رأيك وردك لأني مهتم جداً برأيك وكذلك رأي ورد كل الزملاء الأعزاء وهذا نص الرد على حضرتك
مساء الفل أستاذ دملاوي برغم أني ضحكت على تعليقاتك كثيراً و هي فعلاً جميله
إلا إني أختلف معاك ...
أنا مش عارف إذا كنت إنت عاصرت حكومة الجنزوري أم لا وأقصد بذلك أنك كنت تخرجت وعملت في أي وظيفه أو عمل وقتها
أما أنا فقد كنت أعمل وقتها مندوب مبيعات عندما تولى الحكومه وكان وقتها عاطف عبيد لا يزال وزير قطاع الأعمال وكعاده مبارك كان هناك وزراء لا يمكن المساس بهم وكان عبيد متولي ملف بيع البلد وعصابة مبارك بيقسوا على بعض وفي ذلك الوقت كان علاء مبارك قد تم إقحامه في البزنس بواسطة ذكريا عزمي وصفوت الشريف بمباركة العائله المالكه وذلك قبل الجنزوري ما يتولى الوزاره وكانت عمولات البيع تذهب بالتساوي ما بين أفراد العائله المالكه وصفوت الشريف وعبيد وعزمي والشازلي ووالي وحينما تولى الجنزوري في ذلك الوقت كان بمثابة حكومة ثوره على الأوضاع الإقتصاديه في ذلك الوقت وعلمت بحكم تواجدي في السوق في ذلك الوقت وليس كمندوب مبيعات ولكن صاحب الشركه التي كنت أعمل بها كان صديقي وكان شاب ناجح الله يرحمه وكانت له علاقات واسعه بسبب أسرته وعلاقاتهم وشريكه وما علمته كان الصراع الدائر بين العصابه صفوت الشريف وعاطف عبيد وذكريا عزمي وكمال الشازلي ويوسف والي وذلك بسبب الخصصه ومحاولت الجنزوري تقنينها وقصرها على الشركات الخاسره فقط ولكن عمولات الشركات الخاسره لم تكن تلبي طموحات العصابه المهم أني كمندوب مبيعات شعرت بالفرق الكبير بعد تولي الجنزوري على الإقتصاد والسوق وبدأت تتحسن الأوضاع الإقتصاديه حتى ولمن يعلم كان التارجت حين توليه الوزاره 100 ألف جنيه لمندوب المبيعات وبعد سنه أصبح 300 ألف جنيه وهذا لأن صاحب الشركه الشاب الذي ذكرته كان له شريك غايه في الطمع ومن سهولة تحقيق التارجت بعد تحسن الأوضاع الإقتصاديه كان يستخسر مبالغ العموله لأننا كنا نأخذ في حالة تحقيق التارجت نأخذ مكافئه وآسف على التفاصيل ولكن حبيت أوضح مدى تحسن الوضع بكل أمانه المهم أن الجنزوري بدأ يعلو أسمه والمستثمرين كانوا يثقوا فيه ووقف ضد العديد من بيع بعض الشركات مما إضطرورا العصابه إلى تجنيد بعض الإعلاميين والصحفيين لتشويه صورته أمام الرأي العام وهذه الوجوه بعضها موجوده حتى الأن المهم أنهم أضطرورا فيما بعد ليتصدر علاء وجمال مبارك للجنزوري حتى تمكنوا من إزاحته من طريقهم وأتوا بأحد أفراد العصابه رئيس للوزراء والذي بيعت في عهده الشركات الرابحه والقويه والتي يعد بعضها عصب الإقتصاد الوطني بكل سهوله عندما تولى عبيد الوزاره حتى مشروع توشكي والذي شهد له كل الناس المحترمه بأنه سيصبح نقله لمصر في زراعة المحاصيل الهامه وقالوا أنه لمستقبل مصر وتعمدت حكومات مبارك بعد ذلك تفشيل هذا المشروع وغيره من المشاريع المستقبليه والتي لو أخذت حقها لكنا نحصد ثمرتها الأن وكذلك قالت الناس المحترمه لو لم يتم في هذا الوقت هذه المشروعات ما إستطعنا عمله فيما بعد وطبعاً أنا أركز وأُأكد على الناس والعلماء المحترمين لأنه كان يسير معهم بالتوازي بعض الإعلامين والعلماء في الزراعه من رجال يوسف والي وصفوت الشريف من كانوا يشوهون هذه المشاريع وهذا الرجل
وأخيراً كشاهد على عصر هذا الرجل أتمنى أن نأخذ ويأخذ الفرصه التي أخذها الرجل الذي خرج من التحرير ولا ألومه كثيراً ربما صلاحياته لم تكن تلبي طموحات الشعب
والله على ما أقوله شهيد والله ولي التوفيق
وللأسف بعضهم حتى الأن يتمسك برأيه ولا يستطيع الرجوع إلى الحق خوفاً من كش حقيقة زيفهم وطبعاً هناك الكثير من الأحداث ولكني طولت عليكم بما فيه الكفايه
وآسف آخر حاجه حابب أقولها أنني كنت أظن قبل رحيل الجنزوري أن مبارك لا يعلم ما يدور من حوله من العصابه ولكن بعد عزل الجنزوري وتولي أكبر حرامي وخمرجي الوزاره بعلم الجميع أن الذي يحكم شيخ منصر وقلت في ذلك الوقت أنه من يحكم مصر عصابة بابا مبارك والأربعين حرامي