مصر موتورز مجتمع السيارات - ارشيف احداث عام 2011

بعد مرور 8 أيام على أحداث جرجا عادت من جديد حركة الشارع فى سهولة ويسر، الباعة عادوا يفترشون الشوارع، المحلات عادت تعمل بكافة طاقتها، الأجهزة الأمنية قامت بتخفيف الحواجز الأمنية داخل المدينة، وتم ترك التعزيزات الأمنية على المداخل والمخارج الرئيسية، بالإضافة إلى تواجد دائم من قبل اللواء علاء المناوى مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، وكافة القيادات داخل المدينة لمتابعة الحالة الأمنية ومنع حدوث أى أحداث جديدة والسيطرة عليها.

وعلى جانب آخر قامت حركة شباب جرجا بإصدار بيان لها أوردت فيه إدانتها الكاملة للأحداث التى وقعت والتى تسبب فيها مجموعة من الجهلاء والخارجين الذين ليس لهم علاقة بأهالى جرجا، كما أدانت الحركة كافة المنشورات التحريضية التى من شأنها إثارة الفتن والعداء بين الأهالى، كما أدانت الحركة التقاعس والتقصير من كافة الأجهزة بالمحافظة وعلى رأسهم المحافظ ومدير الأمن.

وطالبت الحركة فى نهاية بيانها بإقالة اللواء وضاح الحمزاوى محافظ وسوهاج وهيئة مكتبة، وذلك لما ثبت فى أكثر من موقف أنه غير مهتم بأداء واجباته تجاه المواطنين بشكل جيد، ولم يقدم أى شىء للمحافظة منذ توليه المنصب فى عهد الرئيس المخلوع، وإقالة مدير أمن سوهاج اللواء علاء المناوى لتقاعسه الشديد فى التعامل مع موقف شديد الحساسية والخطورة، وكذلك إقالة رئيس مدينو جرجا المهندس عبده فهر، وذلك لما ثبت من سلبيته الشديدة فى التعامل مع مشاكل المواطنين منذ توليه منصبه، وأنه غير أهل لهذا المنصب.

هذا وقد أعطت الحركة مهلة لمجلس الوزراء والمجلس العسكرى حتى 18 الجارى، للاستجابة لمطالبهم وفى حالة عدم الاستجابة سوف يتم التصعيد السلمى على مستوى المحافظة.

وعلى جانب آخر يعقد اللواء وضاح الحمزاوى محافظ سوهاج الآن اجتماعا مع لجنة المصالحات التى تم اختيارها من قبل الأهالى بمدينة جرجا، للتوفيق بين الطرفين بعد عمل عدة جلسات تمهيدية، تمهيدا للصلح الكبير بين الأطراف، وأكد المحافظ أنه تم الاتفاق أن تكون قرارات ومشاورات اللجنة كلها سرية، وأن تعمل اللجنة على إزالة أسباب الخلاف بين الأطراف ووضع آليات للتعويضات للمضارين والسير فى أحكام القضاء بشكلها الطبيعى.

وعن ردود أفعال المواطنين عن ذلك البيان الذى تم توزيعه تباينت الآراء ما بين مؤيد ومعارض للبيان البعض أشار إلى أن هناك أصابع خفية من فلول الوطنى وراء إصدار تلك البيانات خاصة بعض فضح النواب والفلول فى وسائل الإعلام والبعض الآخر، أشار إلى أن تلك القوى تعمل منفردة ليس لها علاقة بالنواب وهمهم هى مصلحة البلد.