مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   الاخبار المحلية (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=74)
-   -   ارشيف احداث عام 2009 (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=4611)

ميدو منصور 01-11-2009 10:37 PM

رد: لحديث عن "الجمارك" يتسبب في توقف حركة المبيعات تماما!
 
يا ريت ينفذوا الكلام دا علي كل العربيات مش الاوروبيه بس خلي الشوارع تنظف من العربيات القديمة وخلي الناس تتدلع

ابو هيما 02-11-2009 12:13 AM

تخفيض جمارك السيارات 10%
 
http://www.contactcars.com/images/Updated.gif الحديث عن "الجمارك" يتسبب في توقف المبيعات تماما!

1 نوفمبر 2009 - 18:29
http://contactcars.com/Images/News/L...actcarss_5.jpg
شلل حركة المبيعات بسبب الجمارك
أدت أنباء انخفاض نسبة الجمارك على السيارات الأوروبية الواردة إلى مصر بنحو 10% مع بداية العام القادم إلى توقف حركة المبيعات في السوق المصري سواء المستعمل أو الجديد.

وذكرت صحيفة "المصري اليوم" يوم الأحد أن سوق السيارات أصيب بحالة من الهدوء الشديد وتوقف حركة المبيعات، متأثرة بترقب الكثير من العملاء حدوث انخفاض في الأسعار بفضل التخفيض المنتظر.

وأكد عاملون في السوق أن ما يقرب من ٦٠٪ من العملاء يترقبون تراجع أسعار السيارات الأوروبية مع بداية العام الجديد، بفعل تخفيض الجمارك عليها بنسبة ١٠٪ من قيمة الجمارك سنوياً، وصولاً إلى إلغائها بحلول عام ٢٠١٩.

وكشف عمر بلبع نائب رئيس الشعبة العامة للسيارات في اتحاد الغرف التجارية، عن وجود محاولات من جانب العاملين بسوق السيارات لإقناع الحكومة بتأجيل تطبيق تلك التخفيضات، ولكن الإلتزام بالإتفاقية حال دون ذلك التأجيل.

وأشار بلبع إلى أن التخفيض التدريجي في الجمارك سيحافظ على إتزان السوق، خاصة أن هناك محاولات لدعم صناعة التجميع المحلي من خلال استراتيجية مطروحة في هذا الشأن من قبل العاملين في صناعة السيارات.

في سياق متصل، تسود توقعات بأن تشهد السوق خلال العامين المقبلين تنافساً شديداً بين الوكلاء والمنتجين فى جذب العملاء والحفاظ عليهم من خلال العديد من المحفزات، مثل خدمة العملاء، وتوفير خدمات صيانة أفضل، تعويضاً عن انخفاض المبيعات في الفترة الأخيرة.

AbOnOrA 02-11-2009 04:10 AM

رد: والله احوالك عجب يا مصر
 
انا موافق طبعاً واتمنى ان ده يصبح عرف سائد كمان بس اسمحلى احط لحضرتك بعض الاخبار والمقالات والاحصائات لتكتمل الصورة

انتظروا كوارث جديدة*!‬ محررا* »‬الوفد*« ‬صنعا الشاي*.. ‬وباعاه للركاب في* ‬القطارات المميزة والمكيفة*.. ‬ولم* ‬يمنعهما أحد*!!‬

http://www.alwafd.org/admin/newsimgs/36490l.jpg

قام بالمغامرة*: ‬محمود عبدالرحمن* - ‬عبدالوهاب عليوة: *»‬في* ‬محطة مصر*« ‬هذا ليس اسم الفيلم السينمائي* ‬الذي* ‬قام ببطولته الفنان كريم عبدالعزيز،* ‬ولكنها مغامرة صحفية قام بها محرران بجريدة الوفد،* ‬أرادا رصد الحالة الأمنية السيئة داخل قطارات السكة الحديد،* ‬والتي* ‬تنذر بكارثة أشد فتكا من كارثة قطار العياط*.‬ فالجميع وأولهم محمد منصور وزير النقل المستقيل اعترف بالحالة الفنية المتدهورة لقطارات السكة الحديد،* ‬والتي* ‬كانت السبب في* ‬وقوع الكثير من الحوادث،* ‬وإزهاق مئات الأرواح،* ‬ومع ذلك لم* ‬يتحرك احد لإنقاذ هذا المرفق الهام والحيوي*.‬ ورغم انه عقب كل كارثة تبدأ هيئة السكك الحديدية بالاهتمام بالقطارات فنيا وأمنيا،* ‬الا ان هذا لم* ‬يحدث وهو ما كشفته مغامرة* »‬الوفد*« ‬داخل أحد قطارات السكة الحديد،* ‬وتحديدا في* ‬محطة مصر أهم وأكبر محطة قطارات في* ‬مصر،* ‬والتي* ‬تعلوها مكاتب رئيس هيئة السكة الحديد ونوابه ومعاونيه ومستشاريه وموظفيه*!!‬ في* ‬حادث قطار الصعيد الشهير عام* ‬2002،* ‬ألقي* ‬مسئولو السكة الحديد بمسئولية الحادث علي* ‬الركاب بسبب قيامهم بإشعال اسطوانة بوتاجاز داخل عربات القطار لعمل الشاي* ‬وتسخين الطعام أثناء الرحلة،* ‬ووقتها تحرك المسئولون لمنع تكرار هذه الكارثة،* ‬ومنعوا المواطنين من استخدام مثل هذه المواقد في* ‬القطارات،* ‬الا انه وبمرور الوقت عادت الامور الي* ‬ما كانت عليه،* ‬بل وبشكل أخطر من ذي* ‬قبل*.‬ فقد تمكن محررا الوفد من دخول أحد القطارات ومعهما شعلة مماثلة لتلك الشعلة التي* ‬كانت سببا في* ‬حريق* ‬2002،* ‬ومعهما باقي* ‬الأدوات اللازمة لعمل الشاي* ‬من أكواب وأباريق والشاي* ‬والسكر وخلافه وبدأت الرحلة*.‬ في* ‬البداية دخلنا بالشعلة من الباب الرئيسي* ‬لمحطة مصر دون ان* ‬يستوقفتا أحد،* ‬وكيف* ‬يحدث هذا ولا* ‬يوجد أي* ‬فرد أمن علي* ‬باب المحطة ولا بداخلها،* ‬والتواجد الأمني* ‬قاصر علي* ‬اثنين من المجندين اللذين* ‬يقفان أمام* ‬غرفة حجز قطارات النوم لا* ‬يسألان أحدا عن شيء ومهمتهما قاصرة علي* ‬قضاء ورديتيهما ثم الانصراف،* ‬انطلقنا للسؤال عن مواعيد القطارات ومعنا الشعلة وكل أدواتنا وأيضا لم* ‬يسألنا أحد*. ‬ووجدنا أمامنا أول قطار سينطلق في* ‬الساعة الرابعة الا الثلث وهو قطار الاسكندرية مراكز رقم* ‬31* ‬لنبدأ المغامرة*.‬ ورغم أن موعد انطلاق القطار المعلن هو الساعة* ‬3*.‬40* ‬عصرا إلي* ‬انه* ‬غادر المحطة في* ‬تمام الساعة الرابعة تقريبا،* ‬دخلنا الي* ‬عربة القطار الثانية ومعنا الشعلة مكشوفة وواضحة للجميع دون ان* ‬يسألنا أحد من أفراد الامن ولا من الركاب انطلقنا الي* ‬دورة مياه العربة وتركنا بابها مفتوحا وقمنا بوضع الشعلة علي* ‬حامل حوض المياه وقمنا بإشعالها واخراج الكنكة وملئها بالمياه ثم وضعها علي* ‬الشعلة لعمل الشاي*.‬ ورغم ان هذا تم تحت سمع وبصر جميع الركاب وأفراد الامن الا انه لم* ‬يعترض احد ولم نسمع سوي* ‬تعليقات كلامية من المارة مثل* »‬يا رايق،* ‬اعمل حسابي،* ‬زود السكر،* ‬بتعمل شاي* ‬علي* ‬الريحة*«‬،* ‬هذه الجمل والعبارات كان أكثرها علي* ‬لسان رجال الشرطة والأمن*!! ‬وبعد إعداد الشاي* ‬بدأنا في* ‬بيعه داخل عربات القطار*. ‬وصلنا الي* ‬محطة بنها ونزلنا من القطار لنعود مرة أخري* ‬الي* ‬محطة مصر بالقاهرة لنعاود تكرار المغامرة في* ‬قطار آخر وتحديدا قطار الدرجة الاولي* ‬المكيفة*.‬ توجهنا الي* ‬قطار الدرجة الاولي* ‬المكيفة الزقازيق والاسماعيلية رقم* ‬909* ‬ووجدنا عكس ما توقعنا،* ‬فكنا نظن ان الرقابة سوف تكون مشددة داخل عربات القطار وخصوصا انه* ‬يوجد حارس علي* ‬كل عربة ولكننا دخلنا الي* ‬القطار بكل سهولة ومرة أخري* ‬قمنا بإخراج الشعلة ووضع الشاي* ‬علي* ‬النار،* ‬ومثلما حدث في* ‬المرة السابقة لم* ‬يعترضنا أفراد الأمن،* ‬بينما اكتفي* ‬بعض الركاب بالتعليقات فقط مثل* »‬شعب همجي،* ‬عالم فلاحة،* ‬ايه العفانة دي*« ‬وبدأنا في* ‬بيع الشاي* ‬وفوجئنا بالاعتراض الوحيد من أحد عمال بوفيه القطار والذي* ‬أكد انه ليس مسموحا لنا ببيع الشاي* ‬في* ‬هذا القطار وأرشدنا الي* ‬الذهاب الي* ‬قطارات الدرجة الثالثة* »‬بتاعة*« ‬الغلابة*. ‬تركناه وانصرفنا الي* ‬قطار الصعيد واتجهنا الي* ‬الناحية الأخري* ‬من المحطة،* ‬حيث ارصفة قطارات الصعيد في* ‬تمام الساعة* ‬7*.‬15* ‬مساء لنفاجأ بمذيعة مواعيد وصول ورحيل القطار تنادي* ‬علي* ‬القطار المتجه من القاهرة الي* ‬اسيوط رقم* ‬188* ‬الذي* ‬من المفروض ان* ‬يغادر المحطة في* ‬تمام* ‬5*.‬30* ‬عصرا سوف* ‬يدخل الي* ‬المحطة الآن علي* ‬رصيف رقم* ‬9،* ‬اصابنا الذهول وأكدنا اننا لم نسمع الصوت جيدا،* ‬فالساعة الآن تفوق السابعة وهي* ‬تنادي* ‬علي* ‬قطار* ‬5*.‬30* ‬فكيف ذلك؟ فتوجهنا الي* ‬الركاب لنعرف منهم ان هذا التأخير أمر طبيعي* ‬في* ‬قطارات الصعيد،* ‬وكررنا نفس المغامرة مرة أخري وركبنا القطار،* ‬وقمنا بإشال النار وعمل الشاي* ‬ثم بيعه للركاب*.‬ وكالعادة لم* ‬يستوقفنا أحد،* ‬دارت الأفكار برؤوسنا ماذا لو دخل أحد المحطة ومعه مثل هذه الاسطوانة وتركها في* ‬أحد القطارات لتنفجر،* ‬الغريب في* ‬الامر اننا حتي* ‬حينما وضعنا الاسطوانة علي* ‬أحد المقاعد الموجودة بالعربات المكيفة التي* ‬تم تجديدها حديثا لم* ‬يستوقفنا أو* ‬يمنعنا أحد،* ‬بل اننا تركناها لفترة دون ان تلفت انتباه أحد من الركاب أو أفراد الأمن في* ‬القطار*!!‬ وأخيرا نحن ندق ناقوس الخطر،* ‬فكوارث السكة الحديد ستتكرر باستمرار،* ‬ولن تكون جاموسة عم صابر هي* ‬السبب في* ‬هذه المرة،* ‬ولكن السبب سيكون الإهمال الجسيم الذي* ‬تعاني* ‬منه كل قطارات مصر سواء المتجهة إلي* ‬الوجه البحري* ‬أو الصعيد*.‬

AbOnOrA 02-11-2009 04:12 AM

رد: والله احوالك عجب يا مصر
 
»‬الوفد*« ‬قطعت الرحلة من الإسكندرية* - ‬مطروح في* ‬10* ‬ساعات

القطار*.. ‬قطعة خردة تسير علي القضبان
http://www.alwafd.org/admin/newsimgs/36695l.jpg
تحقيق*:‬ خالد الأمير: رغم مضي أكثر من أسبوع علي حادث قطار العياط،* ‬واستقالة وزير النقل محمد لطفي منصور،* ‬إلا أنه إلي الآن لم تتخذ أي خطوات أو إجراءات جادة داخل القطارات*.. »‬الوفد*« ‬قامت برحلة علي متن القطار رقم* ‬652،* ‬بدأت من محطة الإسكندرية وانتهت بمطروح*.. ‬رصدنا خلالها الكثير من المصاعب بداية من تأخر قيام القطار عن موعده وعدم نظافة القطار وحماماته وتهالك مقاعده،* ‬وعدم وجود إضاءة بداخل القطار،* ‬وتوقف القطار للاطمئنان علي سلامة الجرار،* ‬وعدم سرقة كوابح الفرامل،* ‬فضلاً* ‬عن وصوله إلي محطته الأخيرة متأخراً*.‬ في بداية الرحلة شاهدنا عدم تواجد ملاحظ بلوك سيمافور* »‬1*« ‬بالعامرية في تمام الساعة الثالثة،* ‬وتوقف القطار لحين التأكد من أن السكة خالية حتي يدخل الرصيف،* ‬وأيضاً* ‬نزول السائق في محطة الحمام للتأكد من أحد خراطيم الهواء والكوابح وطوال الطريق كان يفعل ذلك،* ‬وتم تغيير أحد كوابح الفرامل بواسطة السائق ومساعده*.‬ ومن داخل القطار،* ‬يقول جابر علي* »‬تاجر*«: ‬استخدم قطار الإسكندرية* - ‬مطروح أكثر من مرة في الأسبوع وذلك لطبيعة عملي وأعاني الأمرين عند ركوب القطار نتيجة للإهمال الشديد في نظافة القطار،* ‬فالحمامات لا تصلح للاستخدام الآدمي بالمرة،* ‬وهي عبارة عن بركة ماء متعفنة تركت لأيام ولم يتم تنظيفها*.‬ ويضيف عليوة السيد من الأعراب،* ‬أن زجاج النوافذ محطم أو* ‬غير موجود بالمرة،* ‬ونحن نمر عبر صحراء واسعة ونتعرض لدخول الرمال في فمنا وأنوفنا ونحن الآن علي أبواب فصل الشتاء،* ‬فحدث ولا حرج،* ‬فيكون الصقيع شديدا جداً،* ‬ولا توجد إضاءة بالقطار وإن وجدت فهي ضعيفة جداً،* ‬ونتعرض للخطر الدائم نتيجة لذلك*.‬ ويشير الشيخ محمود جادو إلي انعدام دور شرطة السكة الحديد داخل القطاروأنه عند حدوث أي مشكلة أو سرقة في القطار فغالباً* ‬يحلها الركاب أو الكمسارية وإذا تواجد شرطي فيكون دوره ضعيفا للغاية ولا يفعل أي شيء،* ‬لأنه* ‬غالباً* ‬ما تكون المشكلة طرفها عصابة أو بلطجية داخل القطار ويحملون السنج والمطاوي في مواجهة شرطي لا حول ولا قوة له*.‬ محمد صبري* »‬طالب*« ‬يقول*: ‬نتعرض لشتي أنواع الذل والمهانة في هذا القطار،* ‬من معاملة سيئة للغاية من الكمسارية،* ‬وتواجد جميع أنواع الحشرات والفئران خلال سفرنا هذا وعندما نشتكي يكون الرد أنه علي* »‬أد*« ‬فلوسنا فماذا يفعل الفقير يترك ليموت*.‬ ويتساءل عبيد جبر أحد سكان مطروح*: ‬هل ما نراه داخل القطار هو خطة منظمة لعدم استخدمنا القطار أو بداية لإلغائه أو خصصته كما نسمع فمازال الطريق خطا واحدا ولا يوجد ازدواج للسكة والحال كم هو عليه منذ إنشاء هذا الخط علي يد الاحتلال الإنجليزي ولا يوجد تطوير أو أي شيء*.‬ الحاجة أم خير الله تقول*: ‬نستخدم القطار لرخص ثمنه ونحن فقراء وزمان مكنش الحال كده*.. ‬الحمامات سيئة جداً* ‬ولا يوجد حمام نظيف،* ‬وإن وجد يكون مغلقا يستخدمه الكمسارية ومسئولو القطار*.‬ ويؤكد عيد الضوي علي عدم نظافة القطار كله وعلي عدم إغلاق الأبواب،* ‬خصوصاً* ‬الدرجة* ‬غير المميزة التي تكون أبوابها مفتوحة علي مصراعهيا وعدم صلاحية الأرفف لوضع الشنط عليها أو حملها لأي شيء وضعفها وتعرضها للكسر بسهولة*.‬ ويتهم عويضة بومطير مسئولي السكة الحديد بالتسبب في تعريض الركاب للخطر المتعمد نتيجة لاستخدامهم القطارات* ‬غير الصالحة للبشر،* ‬فالأعطال المستمرة للجرارات وتهالك المقاعد مظاهر مستمرة،* ‬ويشدد أبومطير علي أن هذه القطارات قد انتهت صلاحيتها للسير،* ‬ورغم ذلك يجعلونها تسير بنا وسط الصحراء والمسافة التي تقطعها السيارة في أربع ساعات ونصف الساعة يقطعها القطار في عشر ساعات نتيجة لعدم مقدرته علي السير بالسرعة المطلوبة وأعطاله المستمرة،* ‬ويشاركه في الرأي حلومة زيد ويقول*: ‬ليس ذلك فقط فلا توجد طفايات حريق بالقطار أو حتي شنطة اسعافات أولية وفرامل الخطر بالقطار أصابها العطب والصدأ ولا يوجد شيء في القطار سليم أو يصلح لأن يكون قطاراً* ‬يستخدمه البشر أو حتي البهائم*.‬ أم جويدة زكي تقول*: ‬إن طريق مطروح* - ‬الإسكندرية هو خطر جداً* ‬نتيجة لأن الخط مفرد ويمر خلال صحراء شاسعة ونفاجأ خلال الطريق بمدقات تمر من خلالها سيارات البدو دون أي سابق إنذار ويعرضنا هذا للخطر نتيجة للفرملة المفاجئة للقطار*.‬ السائقون يتحدثون وفي رحلة العودة التقت* »‬الوفد*« ‬بعدد من سائقي ومشرفي القطارات والذين رفضوا ذكر اسمائهم حتي لا يتعرضوا للعقاب والمساءلة،* ‬والذين اجمعوا علي رفضهم استقالة الوزير محمد لطفي منصور وقال السائقون إنها خسارة كبيرة للسكة الحديد وأنه قد بدأ بتطوير وتنظيم السكة الحديد بالفعل*. ‬وأضاف السائقون أن السكة الحديد والقطارات لم تشهد أي تطوير في عهد الوزير السابق محمد سليمان متولي وظلت أكثر من* ‬20* ‬عاماً* ‬لم تمتد لها يد العناية إلي أن جاء الوزير لطفي منصور وبدأ بالفعل في تنظيم العمل ووضع خطة لتحسين السكة الحديد*.‬ وأعرب السائقون عن حزنهم علي إقالته بهذه الطريقة المخزية لأنه لا ذنب له فيما حدث وكل ذنبه أنه كان يعمل بإخلاص من أجل سرعة الانتهاء من تطوير الهيئة*.‬ واتهم السائقون ومشرفو القطارات رئيس هيئة السكة الحديد والمسئولين بها بأنهم هم المسئولون عن كل ما يحدث داخل السكة الحديد من إهمال وتخريب لعدم اهتمامهم بصيانة ونظافة القطارات وتلبية احتياجات سائقي القطارات للجرارات والعربات*.‬ وأشار أحد السائقين الي* ‬أنه ظل يعمل علي الجرار لمدة* ‬27* ‬عاماً* ‬متواصلة دون صيانة أو حتي عمرة إلا في حالة الأعطال وعندما جاء الوزير تم عمل عمرتين فقط للجرار خلال فترة قصيرة*.. ‬واعترف السائقون بالخطأ الذي وقع في حادث العياط وهو نتيجة لترك عامل السيمافور لمكانه وهو شيء عادة ما يحدث منهم*.‬ وكشف السائقون عن السرقات التي تتم لكوابح الفرامل وخراطيم الهواء من عصابات متخصصة خصوصاً* ‬في منطقة القباري ومحرم بك*.‬ وأضاف السائقون أنهم يتعرضون للأذي كل يوم علي يد هذه العصابات دون تدخل من الهيئة أو شركة السكة الحديد وكان آخرها سرقة كوابح فرامل القطار رقم* ‬648* ‬بمحرم بك وتعرضهم للضرب والقذف بالطوب علي أيدي* ‬هؤلاء البلطجية عند رفضهم التوقف وتكون النتيجة أما قطع خراطيم الهواء أو التربص لهم في أقرب محطة في رحلة العودة ومعاقبتهم*.‬ ويشير أحد السائقين إلي تعرض أحد زملائهم لضربة في يده وكاد يفقدها نتيجة لعدم توقفه وتربصوا له وضربوه*.. ‬ويؤكد مشرف أحد القطارات علي أنه قد تم سرقة حصيلة اليوم من أحد الكمسارية داخل القطار من هؤلاء البلطجية وكاد يفقد حياته والنتيجة أنه قد تم تحويله للتحقيق بتهمة الإهمال*.‬ ويوضح السائقون طريقة عملهم التي تعتمد علي السيمافورات وتعمل بشكل آلي،* ‬فالضوء الأخضر هو تحذير لوجود قطار علي مسافة قريبة والأحمر هو توقف القطار مكانه*. ‬ويؤكد مساعد السائق أن قطار مطروح يعتمد علي نظام بدائي كبديل للسيمافورات وهو عبارة عن أسطوانة* »‬قطعة حديد مدورة*« ‬يسلمها لعامل البلوك لوضعها في أسطوانة عند كل بلوك أو البلوكات الرئيسية ونعرف من خلال عمود علي جانبي الطريق بها ذراع يتحرك فإذا كان هذا العمود في اتجاهنا فهذا يعني أن الطريق مغلق وإذا كان في الاتجاه الآخر فالطريق مفتوح وطريق الإسكندرية ـ مطروح هو خط مفرد وغير مزدوج والقطار الذاهب ينتظر القادم والعكس*.‬ وتتكون كابينة السائق من ماكينة ضخمة بها ذراع يخرج من خلال مجموعة آلات ملحقة بتلك الكابينة ويتحرك للأمام والخلف والوسط أي يحل محل دواس السيارة،* ‬فالحركة إلي الأمام معناه السير والخلف توقف والوسط تهدئة وتوجد مجموعة من الزراير تستخدم للإضاءة وأيضاً* ‬مجموعة من لمبات الإشارات لمعرفة الأعطال أو التنبيه لها وكثير من الأسلاك،* ‬بالإضافة إلي مجموعة خراطيم متصلة بالقطار والعربة الأمامية*.‬ ويهدد السائقون أنه إذا استمر الحال علي هذا الوضع فإنهم يسمتنعون عن العمل لأن جميع المسئولين بالهيئة يعرفون ما نعانيه من مشكلات نتعرض لها وإجبارنا علي العمل في ظروف* ‬غير صالحة ونتحمل جميع المخاطر والمصائب عند حدوثها*.‬ ويضيف السائقون أنه ما ما يبدو أن مال السكة الحديد مال سائب ولا يهتم به أحد فلدينا أسطول من الجرارات والعربات التي تسرق منها الأبواب والشبابيك وكوابح الفرامل حتي المقاعد سواء كانت خشبية أو بلاستيكية وتحت بصر وسمع الجميع دون حراك رغم أنهم يعرفون العصابات والبلطجية وكذلك الاعتداء علي حرم الطريق وتراكم القمامة التي تغطي القضبان وتعوقنا في* ‬السير في بعض الأحيان ونضطر إلي إيقاف القطار لتنظيف القضبان حتي نتمكن من مواصلة الرحلة ولنحصل علي أجورنا الزهيدة ويحصل الكبار علي مكافآت وأموال في أشياء لم تنفذ وعمليات صيانة لم تحدث*.‬

AbOnOrA 02-11-2009 04:13 AM

رد: والله احوالك عجب يا مصر
 
10* ‬آلاف قتيل و30* ‬ألف مصاب و9* ‬مليارات جنيه حصيلة حوادث الطرق*..‬

<table style="width: 100%;"><tbody><tr><tr><td style="width: 3%; height: 51px;" align="right" valign="top">
</td> <td style="width: 100%; height: 51px;" align="right" valign="top"> http://www.alwafd.org/admin/newsimgs/36696l.jpg
تحقيق*:‬ محمود عبدالرحمن: *»‬الوفد*« ‬بيقول للغلط*.. ‬لأ*.. ‬ولحوادث الطرق*.. ‬لأ*.. ‬لأن معدلات حوادث الطرق قفزت بمصر الي* ‬المركز الأول إفريقيا والثالث عالمياً،* ‬وإذا استمر نزيف الأسفلت بهذه الصورة وبلا توقف فإنها الكارثة،* ‬لأن ضحايا الأسفلت سنوياً* ‬في* ‬مصر* ‬يفوق بدرجة كبيرة ضحايا الحروب والكوارث*.‬ فهل* ‬يصدق عاقل* - ‬أن ضحايا الطرق الذين تحصد أرواحهم الحوادث* ‬يفوق الـ* ‬10* ‬آلاف قتيل ويتخطي* ‬حاجر المصابين* ‬30* ‬ألفاً،* ‬نصفهم علي* ‬الأقل* ‬يفقد حياته بسب الإصابة*..‬ إننا بحاجة عاجلة إلي* ‬التواجد المروري* ‬المكثف علي* ‬الطرق السريعة مع ضرورة الاهتمام بحالتها الفنية،* ‬واهتمام وزارة الصحة بنقاط الإسعاف والسيارات الموجودة بها وتجهيزها لانقاذ مصابي* ‬الطرق،* ‬أيضاً* ‬لابد من الاهتمام بفحص المركبات فنياً،* ‬والدقة في* ‬استخراج رخص القيادة،* ‬وإلا فإن الشعب المصري* ‬سوف* ‬يذهب ضحية إما لحوادث الطرق،* ‬أو علي* ‬قضبان السكك الحديدية*..‬ هذا التحقيق* ‬يناقش القضية*.‬ 156* ‬متوفي* ‬لكل* ‬100* ‬ألف سيارة،* ‬ووفيات بنسبة* ‬36*.‬7٪* ‬والإصابات وصلت إلي* ‬60٪* ‬وخسائر سنوية* ‬9* ‬مليارات جنيه لذلك أصبحت مصر الأول في* ‬إفريقيا والثالث عالمياً* ‬في* ‬ظاهرة حوادث الطرق*.‬ تشير تقارير وزارة الصحة المصرية إلي* ‬أسباب تفاقم مشكلة الحوادث علي* ‬الطرق المصرية،* ‬فهناك* ‬54٪* ‬من الطرق المصرية* ‬غير ممهدة،* ‬وأن* ‬46٪* ‬منها تعاني* ‬من الازدحام الشديد،* ‬وهو ما* ‬يؤكد ضرورة إيجاد حلول عاجلة وسريعة لهذه المشكلة لوقف نزيف الطرق الذي* ‬أودي* ‬بحياة الكثير حتي* ‬فاقت معدلات حوادث الطرق ما* ‬يحدث في* ‬الحروب والكوارث،* ‬ولا* ‬يمكن أن ننسي* ‬الحادث الذي* ‬راح ضحيته* ‬18* ‬شخصاً* ‬واصيب* ‬20* ‬آخرون في* ‬اصطدام سيارة نقل بميكروباص إحدي* ‬الشركات الذي* ‬كان* ‬يحمل الموظفين للذهاب إلي* ‬عملهم في* ‬الصباح علي* ‬طريق بلبيس بمحافظة الشرقية،* ‬وأيضا الحادث الذي* ‬وقع علي* ‬طريق القاهرة*- ‬المنيا والتي* ‬أودت بحياة* ‬57* ‬شخصا وإصابة* ‬10* ‬آخرين بسبب وقوع الأتوبيس في* ‬ترعة الإبراهيمية*.‬ فوضي وعن مشكلة حوادث الطرق والزيادة النسبية فيها تحدث د*. ‬سامي* ‬العلايلي* ‬وكيل وزارة التخطيط العمراني*. ‬الذي* ‬استنكر بشدة الفوضي* ‬التي* ‬أصبحت تغطي* ‬المجتمع ككل في* ‬جميع نواحيه،* ‬وقلل من شأن ما* ‬يقوم به المسئولون عن إدارة وحركة المرور واستغرب لعدم وجود من* ‬يحاسبهم،* ‬وعن خطة الوزارة في* ‬مواجهة هذه الظاهرة*.‬ قال إن عملية المرور تدار وفق منظومة كبيرة وضخمة متعللا* »‬هي* ‬الوزارة هاتعمل إيه ولا إيه*« ‬وذكر بأن أكثر من* ‬95٪* ‬من السائقين لا* ‬يعرفون شيئاً* ‬عن القيادة*.‬ وعن حالة الطرق ومدي* ‬ملاءمتها؟ أكد سوء حالة الطرق وعدم صلاحيتها وبالأخص إدارات المرور بها* »‬الكل واقف مادد إيده*« ‬وخاصة علي* ‬الطرق الزراعية،* ‬وأكد علي* ‬الفوضي* ‬التي* ‬أصبحت موجودة في* ‬أماكن الحصول علي* ‬رخص القيادة ومدي* ‬عشوائية الطريقة التي* ‬تتم بها الاختبارات*.‬ وعن الحلول المقترحة لمواجهة تفاقم هذه المشكلة؟ قال ما* ‬يحدث في* ‬المرور مثله مثل ما* ‬يحدث في* ‬باقي* ‬البلد فلابد من إعادة الهيكلة بشكل عام ثم نبدأ في* ‬التخصيص بعد ذلك،* ‬فليس من المعقول ان نحل أزمة الطرق في* ‬حين أن السائقين ليسوا علي* ‬درجة وعي* ‬كبيرة بأصول القيادة*.‬ رخص القيادة أما الدكتور مجدي* ‬صلاح الدين أستاذ الطرق الهندسية* - ‬جامعة عين شمس فقد قام بتلخيص أسباب تكرار الحوادث في* ‬بعض النقاط كان أهمها*...‬ *< ‬السائق*: ‬باعتباره الشريك الأكبر والذي* ‬تفوق نسبته* ‬75٪* ‬من المسئولية الكلية*.‬ *< ‬حالة الطرق*: ‬فهناك من الطرق ما لا* ‬يصلح نهائيا لسير السيارات*.‬ *< ‬حالة المركبة*: ‬التي* ‬يجب أن تتعرض للفحص والكشف بصورة دورية وبانتظام*.‬ *< ‬الحد من العشوائية في* ‬التعامل علي* ‬الطرق المصرية وخصوصاً* ‬في* ‬عربات النقل الثقيل والأتوبيسات*.‬ *< ‬إحكام الرقابة علي* ‬السائقين عموماً* ‬وقائد السيارات النقل خاصة وعمل ملف لكل سائق* ‬يحصل علي* ‬رخصة قيادة بالإضافة إلي* ‬ضرورة التدرج في* ‬العقوبات الواقعة علي* ‬السائق فمن* ‬يقوم بمخالفة للمرة الأولي* ‬يجب ألا* ‬ينظر إليه كمعتاد المخالفات*.‬ وعن رخصة القيادة والشروط التي* ‬يجب أن تتوافر فيمن* ‬يحصل عليها؟ قال انه* ‬يجب بأن* ‬يمر السائق بأكثر من اختبار وليس باختبار قيادة فقط،* ‬فلابد من خضوع السائقين لاختبارات نفسية وذهنية بالإضافة إلي* ‬قياس ردود الفعل وخصوصاً* ‬عند سائقي* ‬النقل،* ‬هذا مع ضرورة إلغاء النظام المعمول به في* ‬الرخص والذي* ‬يمنح حاملها مدة* ‬7* ‬سنوات بدون فحص،* ‬وتساءل*: ‬ماذا* ‬يحدث في* ‬حالة ما تعرض حامل الرخصة لجراحة أدت لقطع ساقه؟ وعن الحلول المقترحة للتقليل من الحوادث علي* ‬الطرق المصرية،* ‬أكد ضرورة تشديد الرقابة وتحري* ‬الدقة في* ‬حصول الأفراد علي* ‬رخص القيادة،* ‬مع ضرورة المراقبة المستمرة للطرق،* ‬هذا مع ضرورة وجود دوريات مرورية متحركة وليست ثابتة،* ‬بالإضافة إلي* ‬ضرورة قيام الأجهزة المعنية بحملة نوعية كبيرة في* ‬وسائل الإعلام للسائقين وقوائدي* ‬السيارات الملاكي*.‬ ثم ناشد ضرورة إنشاء مجلس أعلي* ‬لقيادة المرور أو هيئة عليا* ‬يشارك فيها الجمهور والقيادات سوياً*.‬ تشديد العقوبات حمدي* ‬الطحان عضو مجلس الشعب ورئيس لجنة النقل والمواصلات قال*: ‬ليس من المعقول أن نتجة اللجنة الي* ‬كل حادث صغير في* ‬طريق فرعي* ‬ومناقشة أسباب وقوعها فمثل هذه الحوداث لها المسئول عنها*.‬ وعن آخر تحرك للجنة؟ قال بأنها كانت حادثة الإبراهيمية بمحافظة المنيا والتي* ‬رصدت اللجنة فيها الأسباب التي* ‬أدت إلي* ‬وقوعها*. ‬وعن الخطة التي* ‬وضعتها اللجنة في* ‬التقليل من حجم هذه الحوادث؟ قال إن اللجنة تتبذل كل الجهود لمنع تكرار ووقوع* ‬هذه الحوادث علي* ‬الطرق المصرية ولعل أبرز هذه الجهود القيام بوضع خطة لتعديل الطرق المزدوجة والتي* ‬يصل حجم الحركة عليها إلي* ‬12* ‬ألف سيارة* ‬يومياً* ‬بالإضافة إلي* ‬تشديد العقوبات في* ‬قانون المرور الجديد،* ‬بالإضافة إلي* ‬الاتجاه لفحص المركبات لأن هناك من المركبات ما لا* ‬يصلح للسير علي* ‬أي* ‬طرق مع الاتفاق مع هيئة الأرصاد الجوية لبيان حالة الجو* ‬يومياً* ‬لتزيد من تنوير السائقين،* ‬مع زيادة أعداد عساكر المرور علي* ‬الطرق السريعة لضمان زيادة الالتزام لدي* ‬السائقين*.‬ تطبيق القانون أما من الناحية القانونية وعلي* ‬من توقع العقوبة الجنائية لحوادث الطرق*. ‬فقد تحدث الدكتور محمد ميرغني* ‬أستاذ القانون العام بكلية حقوق جامعة عين شمس والذي* ‬أكد ضرورة النظر إلي* ‬كل حادث علي* ‬حدة فالحادث مثل القضية العامة التي* ‬يجب البحث فيها عن معطيات حتي* ‬تؤدي* ‬بنا إلي* ‬الوصول للحكم الصحيح*.‬ أما الدكتور أحمد برعي* ‬رئيس قسم التشريعات الاجتماعية لكلية حقوق جامعة القاهرة فقال إنه لا* ‬يجب ان* ‬يتوجه الجميع باللوم والعتاب علي* ‬القانون وحده واعتباره السبب الوحيد فالقانون إذا تم تنفيذه بالدقة المطلوبة فإنه سوف* ‬يسهم بشكل كبير في* ‬التقليل من هذه الحوادث علي* ‬الرغم من أن أكثر الحوادث* ‬يكون المتسبب فيها أفراد سواء السائقين أو المارة*.‬ </td></tr></tr></tbody></table>

AbOnOrA 02-11-2009 04:21 AM

رد: والله احوالك عجب يا مصر
 
<table align="center" bgcolor="White" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="600" height="150"><tbody><tr valign="top"><td dir="rtl" align="justify" bgcolor="White" width="591"><table align="center" bgcolor="#990000" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="590"><tbody><tr><t d>
أزمة السكك الحديدية .... إلي متى
تقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن أعمال بعثة تقصي الحقائق
في حادث قطاري قليوب
</td> </tr> </tbody></table>
24-8-2006

ملــخص
استيقظ أهالي مدينة قليوب المحطة في السابعة من صباح يوم الاثنين الموافق 21/8/2006 م على كارثة جديدة من كوارث القطارات‏ في مصر فقد لقي ما يقرب من 56 ‏راكبا مصرعهم, ‏وأصيب ‏143‏ آخرين بإصابات مختلفة‏,‏ في حادث تصادم قطاريين ,‏وذلك عندما اصطدم القطار رقم ‏808‏ القادم من المنصورة إلي القاهرة بمؤخرة قطار الركاب رقم‏ 344‏ المتجه من مدينة بنها إلي القاهرة‏ و الذي قد توقف على غير عادته قبيل محطة قليوب فلم يستطع سائق القطار القادم من المنصورة إيقافه الأمر الذي أدى إلى تصادم القطارين بعنف ‏,‏ مما أدي إلي تناثر بعض أشلاء الضحايا بين حطام القطارين‏,‏ بينما سارع مئات الركاب بإلقاء أنفسهم من النوافذ والأبواب للنجاة‏,‏ خاصة أن شدة الاصطدام أشعلت حريقا بين عربات القطارين‏,‏ وأمكن السيطرة عليه بسرعة قبل أن يلحق بالضحايا والمصابين‏,‏ وأمكن إنقاذ الجثث من التفحم‏.‏ ‏و قد تحولت العربات الثلاث الأخيرة بقطار بنها إلى كومه من الحديد الملطخ بدماء الضحايا.

و قد هرعت سيارات الإسعاف و المطافئ إلى موقع الحادث و سارعت بنقل المصابين إلى مستشفى قليوب العام و مستشفى قليوب الجديدة و كذالك مستشفى النيل بشبرا و مستشفى شبين و معهد ناصر ، كما تم نقل جثث المتوفين و أشلائهم إلى مشرحة زينهم و ذلك لعدم قدرة مستشفيات قليوب و المستشفيات القريبة من موقع الحادث على استيعاب جثث الضحايا .



مقدمة :

ما أشبه الليلة بالبارحة فما بين قطار الصعيد و عبارة السلام 98 و حادث تصادم قطاري قليوب مئات القتلى و المصابين بلا جديد فتصريحات المسئولين كما هي لم تتغير وعودا بمحاسبة المقصرين والتحقيق في أسباب الحادث منعا لتكراره و تلافي العيوب و تعويض الضحايا و ذويهم و ينتهي الأمر بتوجيه الاتهامات لصغار الموظفين دون محاسبة أي من القادة أو المسئولين .

و تتكرر المأساة دون جديد.
و تتجسد المأساة بتكرار تلك الحوادث فحوادث القطارات في مصر ليست بالحوادث الجديدة ففي الخمسة عشر عاما الماضية شهدت مصر سلسلة من الحوادث الكبرى كانت بداياتها في فبراير عام 1992 عندما اصطدم قطارين خارج القاهرة ليخلف ورائهما 43 قتيلا و يشهد ديسمبر 1993 حادث تصادم بين قطارين على بعد 90 كيلومتر شمال القاهرة أدى إلى مقتل و إصابة 72 مواطنا وبعدها بعامين و تحديدا في ديسمبر 1995 اصطدم قطار بمؤخرة قطار أخر ليلقى 75 مواطنا مصرعهم ،

و في فبراير 1997 قتل 11 مواطنا بسبب اصطدام قطارين شمال أسوان و في أكتوبر 1998 قتل ما لا يقل عن 50 مواطنا و أصيب أكثر من 80 آخرون في حادث خروج قطار عن القضبان بالقرب من الإسكندرية ، و يشهد عام 1999 حادثي تصادم الأول في ابريل و هو الحادث الذي وقع في شمال القاهرة 50 كيلومتر و أدى إلى مقتل عشرة أفراد و إصابة 50 آخرين

و في نوفمبر من ذات العام خرج احد القطارات عن القضبان مما أدى إلى إصابة 7 و وفاة 10 آخرين ، وشهد عام 2002 أبشع و أضخم كوارث القطارات حينما اشتعلت النيران في قطار احد القطارات قرب مدينة العياط 50 كيلو جنوب القاهرة في ليلة وقفة عيد الأضحى و قد لقي قرابة 300 مواطنا حتفهم حرقا و أصيب المئات و تختتم تلك السلسة بحادث قطاري قليوب و الذي راح ضحيته ما يقرب من مأتي قتيل و جريح .

و على الجانب الأخرى بدأت الحكومة المصرية ( و على الأخص وزير النقل و المواصلات) بتسويق جملة من الحجج و المبررات منها إن قطاع السكك الحديدية يتكبد خسائر مالية طائلة و أن وزير النقل سبق و أن حدد مطالبه في الحصول على ما يزيد عن ثمانية مليار جنيه مصريا لتطوير مرفق السكك الحديدية و الذي بات متهالكا.

و قد قوبلت تلك الحجج باستياء شديد من قبل القوى السياسية المعارضة و التي أكدت على أن الحكومة قد تستخدم حادث قطاري قليوب بشكل مشين من اجل تبرير خصخصة السكك الحديدية و هو الأمر الذي قوبل بالرفض في العديد من الدوائر السياسية و الأوساط الشعبية.

و كانت المنظمة المصرية قد أشارت لتلك الاحتمالية ( استغلال الحكومة الحادث لأجل خصخصة السكك الحديدية ) عبر بيانها الصادر صباح الثلاثاء الموافق 22/8/2006 م و الذي صدر في أعقاب انتهاء الأعمال الأولية لبعثة تقصي الحقائق التى أوفدتها المنظمة إلى موقع الحادث.

بعثة تقصي الحقائق و منهجية التقرير.

فور علمها بوقوع حادث التصادم ما بين قطاري بنها و المنصورة قامت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بإعداد بعثة تقصي حقائق تكونت من خمسة محامين و قد قسمت البعثة إلى مجموعتين الأولى توجهت مباشرة إلى حيث مدينة قليوب المحطة حيث موقع الحادث و انتقلت إلى حيث مستشفيات قليوب العام و قليوب الجديدة و مستشفى النيل بشبرا.

و اتجهت المجموعة الثانية إلى حيث مشرحة زينهم للقاء أهالي الضحايا و متابعة آلية التعرف على الضحايا و تسليم جثث الضحايا لذويهم .

و قد اعتمد تقرير المنظمة بشكل كلي على شهادات الضحايا و شهود العيان و كذا على المعلومات التي توصلت إليها بعثة تقصي الحقائق والمستخلصات و الاستنتاجات التي بنيت على تلك المعلومات .

كما حاولت بعثة المنظمة لقاء أي من المسئولين بمحطة قليوب ( ناظر محطة قليوب - عمال المحطة - المسئولين عن برج التحويلة - عمال التحويلة ) إلا أنهم رفضوا الإدلاء بأي معلومات لبعثة المنظمة تتعلق بالحادث او بآلية العمل داخل المحطة و برج التحويلة .

و عليه فان المنظمة المصرية تصدر تقريرها هذا و الذي يحمل بين طياته المعلومات الأولية والنتائج المبدئية التي توصلت إليها بعثة المنظمة حتى تاريخ الإعلان عن هذا التقرير .



النتائج الأولية لبعثة تقصي الحقائق.
توصلت بعثة تقصي الحقائق إلى مجموعه من النتائج حول أسباب الحادث .

  • - غياب المسائلة و المحاسبة لكبار المسئولين و القيادات في الحوادث السابقة كان احد الأسباب الرئيسية لتكرار مثل تلك الحوادث .

    ففي حادثة قطار الصعيد و الذي راح ضحيته ما يقرب من 350 قتيلا و مئات الجرحى لم يتم محاكمة أي من القيادات المسئولة و تم تقديم 11 متهما من صغار الموظفين والعمال بهيئة السكك الحديدية و الذين قامت محكمة الجنايات بتبرئتهم .

    - الإهمال الجسيم وسوء الإدارة و غياب أعمال الصيانة عن واحد من أهم مرافق النقل بمصر أدى إلى تردي أوضاع عربات القطار و غياب آليات الأمان مما مثل سبب رئيسي في وقوع تلك الكارثة و ارتفاع عدد الضحايا .

    - تكدس عربات القطار بالركاب و انعدام النظام بها كان عاملا مؤثرا في ارتفاع أعداد الضحايا و من الملاحظ أن تكدس الركاب بعربات القطارات كان عاملا مشتركا في كافة حوادث القطارات .

    - لا تزال الحكومة المصرية غير قادرة على إدارة أزماتها بشكل جيد فقد رصدت بعثة المنظمة معاناة المواطنين في الوصول إلى أسماء الضحايا من المصابين و المتوفين على حدا سواء حيث تم توزيع الضحايا على أكثر من مستشفى و ظل المواطنون يتنقلون بين المستشفيات بحثا عن ذويهم و على الرغم من ذلك فان بعثة المنظمة قد لاحظت أن آلية التعامل مع تلك الكارثة كانت أفضل مما سبق.

    - لا يزال حجب المعلومات و امتناع العديد من المسئولين عن الإدلاء بالمعلومات للصحفيين و بعثات المنظمات الحقوقية يمثل عائقا أمام تلك الجهات للأداء بالدور المنوطة به و هو محاولة كشف الحقائق كاملة للرأي العام فعل سبيل المثال رفض ناظر محطة قليوب الإدلاء بأية معلومات لبعثة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان و كذلك رفض المسئولون ببرج التحويله بمحطة قليوب الإدلاء بأية معلومات لبعثة المنظمة و لبعض الصحفيين و كاد الأمر يتطور إلى التشابك بالأيدي بين الصحفيين و مسئولي التحولية و الذين قاموا بإجبار بعثه المنظمة و الصحفيين على الخروج من مبنى التحويلة .

    - التميز بين المواطنين بمرفق السكة الحديد .


لعله من الملاحظات الجديرة بالاهتمام أن غالبية حوادث القطارات التى وقعت خلال الخمسة عشر عاما الماضية كانت لقطارات الدرجة الثالثة دون قطارات الدرجات المميزة و هذا ما يمكننا أن نستخلص منه عدة ملاحظة هامة و هي :-

- أن الحكومة المصرية و مرفق السكك الحديدية يولي الاهتمام التكبر للقطارات المميزة دون الاكتراث بقطارات الدرجة الثالثة ويتضح هذا جليا انه منذ عام 2002 متى وقع حادث قطار الصعيد أصدرت الحكومة العديد متن التصريحات بأنها ستولي اهتماما خاصا بتحديث عربات قطارات الدرجة الثالثة إلا إن هذا لم يحدث بشكل ملموس .



التــــــــوصيــات

توصـيات للنائب العام :


سرعة إجراء تحقيقات فورية بشان ملابسات الحادث وكشف الأسباب التي أدت إلي هذه الكارثة ومحاسبة المسئولين عنة وإعلان ذلك للرأي العام في أسرع وقت وكذلك إعادة فتح التحقيق في الكوارث الإنسانية السابقة بدءاً من حوادث القطارات أعوام 1992 و1993 و1994 و1995 ثلاث حوادث و1997 حادثين و 1998 و 1999و 2000 و 2002 .

توصـيات للحكومة المصرية :
  • - تشكيل لجنة عليا لبحث أسباب الأزمة وتداعياتها وسبل تلافيها ، عبر مطالبة كافة الوزارات المعنية بإنشاء وحدة خاصة لإدارة الأزمات وسبل التعامل معها.

    - ضرورة أن تضع الحكومة قواعد للامان الشخصي لقطاع النقل و صيانة هذا المرفق الحيوي و تحديث القطارات دون تحميل الفقراء أية تكاليف إضافية.

    - العمل على صرف تعويضات مالية للضحايا من المصابين و المتوفين تتناسب و حجم الكارثة و تتوازى مع التعويضات المتعارف عليها دوليا في مثل تلك الحالات.

    - تشكيل لجنة من الخبراء والمتخصصين تقوم بالعمل على أجراء كشف فوري و دوري على مرفق السكك الحديدية والتأكد من سلامه القطارات و مطابقتها للمواصفات الفنية اللازمة لخروج تلك القطارات للعمل و كذلك العمل على إعداد مخطط لتطوير مرفق السكك الحديدية .




كما تطالب المنظمة بإنشاء مجلس أعلى لسلامة النقل أسوة بما هو متبع في معظم دول العالم المتحضرة يكون له استقلاليته ويختص بالتحقيق في الحوادث الجسيمة التي تقع في مجال النقل ويضع القواعد والمواصفات التي ترفع مستوى الأمان ويصدر التوصيات ويتابعها ويقيم المؤسسات والهيئات والجهات ذات العلاقة بسلامة النقل ويجري الدراسات والبحوث وينشر الثقافة بشأن سلامة النقل. وذلك إعمالاً للتوصية الواردة بتقرير لجنة النقل بمجلس الشعب و الخاص بحادث غرق العبارة السلام 98 و هي التوصيات التى لم يتم تفعيلها حتى الآن.

توصيات لمجلس الشعب :
على مجلس الشعب إصدار قانون لإنشاء مجلس مستقل متخصص لإدارة الأزمات يضم مجموعة من المستشارين في كافة التخصصات المتعلقة بالكوارث الإنسانية أو الطبيعية وتخصص ميزانية مستقلة له، وأن لا يخضع لإشراف أي من وزارات الدولة ، على أن تتبع وحدات الأزمات المفترض تشكيلها مستقبلاً بكل وزارة لهذا المجلس.



الوقــــــــائــع



السادسة صباح الاثنين 21/8/2006 كالعادة اكتظ رصيف محطة قطار بنها بالمواطنين مجموعة منهم أتت من الباجور و المنوفية و المجموعة الأخرى من أهالي بنها و القرى المحيطة بها و الجميع بانتظار القطار 344 و الذي يقلهم إلى القاهرة لمتابعة أعمالهم . اندفع المواطنين صوب القطار 344 يتكدسون داخل عرباته الرديئة منهم من يقف على الأبواب و آخرون امتلأت بهم الطرقات و تمتلئ العربة الواحدة بما يقرب من مأتي راكب ، يطلق القطار صفارة ليعلن عن تحركه إلى رحلة الموت .

يغادر القطار محطة بنها في تمام السادسة والنصف و في اقل من نصف ساعة كان القطار على مشارف محطة قليوب و يتفاجئ الركاب بان القطار يهدئ من سرعته ليتوقف تماما قبل أن يصل إلى المحطة و ذلك على غير المعتاد البعض بداء يطلق زفرة ضيق خشية من تعطلهم على أعمالهم و تدور عدة أحاديث جانبية فيما بين الركاب و الذين طالت بهم لحظات الانتظار لتصبح دقائق خمسة و يقطع تلك الأحاديث الجانبية صوت صفارات قطار يأتي مسرعا البعض بل الكل ظن انه قطار يأتي على الخط الموازي لهم لم يتخيل احد انه يأتي خلفهم مباشرة .

وفي كابينة جرار القطار 808 القادم من المنصور إلى القاهرة يتفاجئ سائق القطار بوجود قطار أمامه مباشرة ظل يطلق صفارة القطار بشكل متواصل فالقطارين على شريط واحد والقطار يقطع الأمتار في لحظات و لم يتمكن السائق من إيقاف القطار فالمسافة بين القطارين لا تسمح بذلك .

و في قطار بنها ينتاب ركاب العربة الأخيرة الذعر ففور سماعه صفارات قطار المنصور بدأ العديد منهم في العدو صوب العربات الأمامية و هو يصرخ بان قطار أخر يأتي مسرع على ذات الخط البعض يقفز من النوافذ و الأخر يقفز من خلال الأبواب و هناك من لا تحمله قدماه فيقع و تطحنه الأقدام قبيل أن تطحنه عجلات قطار المنصورة الكل يهرع ... نفسي نفسي و تفتح أبواب جهنم .

تقع الكارثة يتلاقى القطاران أصبحا كقطار واحد سرعة القطار و قوة الاصطدام تلقي بالجثث على بعد أمتار ليست بقليلة من مكان الاصطدام تنشطر العربة الأخيرة نصفين و من لم يستطع ان يهرب من تلك العربة لم يستطع ذوية التعرف عليه تختلط الدماء بكتل الحديد المتلاحمة و تشتعل النيران بجرار قطار المنصورة . تنقلب العربات الثلاثة الأخيرة بقطار بنها عربات و التي كانت تحمل فقراء الريف المصري ، الأمر لم يستغرق سوى لحظات معدودة .

على جانبي شريط السكة الحديد جثث ملقاة ، جرح ينزفون يتألمون ليست ألآم جراحهم فحسب بل الآم الحسرة على حالي رفقائهم في رحلت الهلاك ممن وافتهم المنية .

العديد من المصابين لم يستطيع أن يجد كلمات يعبر بها عما رأته عيناه و اكتفى غالبيتهم بقوله واحدة ما حدث لن يبرح ذاكرته مهما حيا . فعربات القطار تحولت إلى كومة من الحديد بل إلى مقبرة حديدية ضاقت بمن فيها فاعتصرتهم و حولتهم إلى أشلاء و قطع بشرية .

و تصل سيارات الإسعاف ( خلال فتره زمنية البعض قال أنها لم تتجاوز النصف ساعة أو اقل و البعض الأخر أكد أنهم ظل ينزفون لفترات طويلة و أن سيارات الإسعاف قد تأخرت كثيرا عليهم و من الواضح أن معيار الزمن لم يكن ثابتا عند كافة المصابين لبعض ذهب في غيبوبة و أفيق داخل سيارة الإسعاف و الأخر شعر بدقائق الانتظار بأنها ساعات طويلة و لكن من الثابت حسب روايات عده من شهود العيان أن سيارات الإسعاف و صلت خلال نصف ساعة من وقوع الحادث ) يبدأ رجال الإسعاف و القوات المسلحة في رفع أشلاء الضحايا فهذه رأس بلا جسد يرافقها ذراع لا يعلم احد هوية صاحبه و تلك أجساد طحنتها كومة الحديد و التي كانت فيما سبق عربة قطار.

ينقل المصابين إلى مستشفى قليوب الجديدة و لكن الأسرة لا تسعهم فتفتح أبواب مستشفى قليوب العام و كذلك مستشفى النيل بشبرا و مستشفى شبين القناطر .

و تتكرر مأساة قتلى عبارة السلام 98 فمشرحة مستشفى قليوب لا تسع إلا لثلاث جثث كاملة ورغم ذلك ضمت خمسة جثث و عليه تم نقل جثث القتلى الذين لم تستوعبهم ثلاجات المستشفيات إلى مشرحة زينهم و تتكرر معها مأساة أهالي الضحايا و الذين ظل يبحثون بين مشارح كل مستشفى و يتنقلون و هم محملون بآلام الحصر ولوعة الفراق الغادر ليس أهالي القتلى فحسب بل أن أهالي المصابين ذاقوا من نفس الكأس فظلوا يبحثون عن ذويهم ما بين تلك المستشفيات و مما يزيد الأمر اختناق توقف الطرق و السيارات لفترات طويلة انتظار لمرور مواكب بعض المسئولين .

و ينتقل النائب العام بشخصه مع فريق من أعضاء النيابة العامة إلى موقع الحادث لإجراء المعاينة و سماع أقوال شهود العيان من الضحايا.

و تنتقل بعثة المنظمة المصرية إلى موقع الحادث و قد حاولت البعثة لقاء أي من المسئولين ، كما تقابلت البعثة مع العديد من الضحايا و شهود العيان لتستمع إلى شهادتهم و التى كانت على النحو التالي :

مقابلات مع مسئولين بمحطة قليوب.

رفض أي من المسئولين بمحطة قليوب الإدلاء بأية معلومات لبعثة المنظمة فقد رفض ناظر محطة قليوب لقاء احد أفراد البعثة و الإدلاء بأية معلومات و تكرر ذات الأمر عندما حاول أفراد البعثة لقاء أي من مسئولي برج التحويله بمحطة قليوب و كانت البعثة قد صعدت إلى برج التحويلة والذي كان به ما يقرب من ثمانية أفراد و قد رفضوا جميعا تواجد أفراد البعثة و طلبوا منهم مغادر برج التحويلة فورا.



مقابلات مع شهود العيان و الضحايا.
انتقلت بعثة المنظمة ما بين مستشفيات قليوب العام و قليوب الجديدة و النيل بشبرا و جاءت شهادتهم على النحو التالي :

*مستشفى النيل بشبر الخيمة
كان غالبية الضحايا يرقدون في الدور السادس بمستشفي النيل للتأمين الصحي و قد التقت بعثة المنظمة ببعض منهم .

- رفيق شوكت عبد السلام ‏(30‏ عاما‏)‏

إنا كنت في قطار بنها الصباحي اللي بيطلع من المحطة في السادسة والنصف صباحا و قرب محطة قليوب لقيت القطر خزن علشان قطر اسكندريه إلا إني لقيت في قطر جاي ورانا و قد يطلق صفارته كتير و أنا كنت في العربة الأخيرة و حاولنا نهرب للإمام و لكن القطرين اصطدموا ببعض و ما درتش بنفسي إلا و أنا في الشارع وأصابني جرح في الرأس وكدمات بالقدمين.

- السيد محسن السيد موظف‏29‏ سنة

أنا كنت في العربية الأولي لقطر المنصورة بعد الجرار مباشرة ولقيت القطار بيصدر نفيرا شديدا متواصلا أنا حسيت أن فيه مشكله وفجأة لقيت نفسي في الهواء أتخبطت في الكراسي و أنا اتصبت في رأسي ( الجبهة) وأنفي و الجرار أتحرق بالكامل ولقيت الناس بتنط من الشباك نطيت معاهم ولقيت أشلاء من جثث القتلي والجرحى والدماء كانت مناظر مرعبة مشفتهاش في حياتي‏.‏

- هاني عاطف‏ 29‏ سنة

موظف بأحدي شركات القطاع الخاصة بمدينة‏6‏ أكتوبر الحادثة حصلت بعد مرور قطر الاسكندرية بدقائق وانا كنت في قطار بنها في العربية الأخيرة وربنا ستر وأصبت بجرح قطعي بالرأس وبعض الكدمات بالذراعين‏,‏

*مستشفى قليوب الجديدة

استقبلت مستشفى قليوب الجديدة ما يقرب من 56 مصاب و قد تم احتجازهم بالدور الثاني بالمستشفي و كانت بعثة المنظمة قد التقت برئيسه حكيمات الاستقبال بالمستشفى و قد قالت لبعثة المنظمة " انه في تمام الساعة السابعة كانت المستشفى مجهزة لاستقبال الضحايا من المصابين حيث تم إعداد ثلاثة أسرة للجراحة و الكشف العاجل ثم يصعد المصاب إلى إحدى الغرف بالدور الثاني حيث يتم متابعة حالته و كان هناك بعض الحالات تستدعي وضعها بغرفة العناية المركزة فمثلا هناك حالة للمواطن عمر صلاح عبد المقصود حدث له هبوط بالدورة الدموية فتم إنزاله مباشرة إلي العناية المركزة .

الدور الثاني بالمستشفى كان به سبعة غرف من الغرفة 202 و حتى الغرفة 208 و قد استمعت بعثة المنظمة لأقوال المصابين على النحو التالي .

- محمد عبد النعيم 31 عام


فني تكييف - أنا كنت نازل مصر علشان الشغل بتاعى و ركبت قطر بنها 6.30 صباحا و القطر وقف قرب قليوب على غير عادته أنا كنت راكب في العربة قبل الأخيرة و لقيت ناس بتجرى من العربة الأخيرة و بينطوا من الشباك والأبواب و بيقولوا في قطر ح يخبط فينا و ما حستش بنفسي غير و أنا خارج القطر و إني أصبت بجرح قطعي بالجبهة احتاج لخياطه خمس غرز و كدمات متفرقة و التواء في كاحل القدم اليسرى.

- عبد الهادي عبده على خاطر

الحمد لله على كل شئ أنا بقالي 23 سنه بركب قطر بنها القاهرة لأني موظف بالشركة العامة للإنشاءات والقطر عمره ما كان بيقف قبل قليوب دية أول مره أشوفه يقف هناك . و على فكره قبل كده القطر كان بيقف لكن في حتت ثانيه كان بيخزن على خطوط ثانيه لكن أول مره يقف قبل قليوب و القطر وقف تقريبا خمس دقائق و فجأة لقيت ناس بتجري و بتزعق بان في قطر جاي من ورانا و ح يخبط فينا أنا كنت في تاني عربية من الخلف جريت مع الناس على الأمام .

و الحمد لله على كل شئ بالنسبة للإصابات انا عملت خياطه في رأسي و عندي كدمات بالصدر حاسس أن القفص الصدري زي ما يكون انطبق.



- محمود سعيد حسن

32 سنه موظف بشركة الكهرباء

أنا كنت في قطر بنها القاهرة علشان شغلي بالقاهرة و أنا من منوف بركب قطر المنوفيه لبنها و بنزل أغير للقاهرة و كنت في العربة الثالثة من الخلف و لقيت القطر وقف قبل قليوب و كان أول مره أشوفه يقف في الحته دية و لقيت ناس بتجري من وريا على الأمام وبيقولوا إن في قطر جاي من ورانا أنا رحت ناطط من الباب على بره و أنا اصابتي بسيطة الحمد لله مجرد تمزق في الاربطه بالكاحل الأيسر.

- شحتة عبد الله محمد
السن / 36 سنة
الوظيفة / موظف بمعهد البحوث الطبية
العنوان / في بنها
كنت رايح الشغل بتاعي في القاهرة وركبت قطار بنها القاهرة رقم 324 في العربة قبل الأخيرة وحوالي الساعة 7 صباحا توقف القطار في إشارة قبل محطة قليوب بحوالي 100 متر فجأة لقيت خبطة قوية جاية من العربة الأخيرة ولقيت العربة الأخيرة والقبل الأخيرة ضموا على بعض وملحقتش اقفز من القطار بعدها جة الإسعاف بعد حوالي 20 دقيقة من الحادثة ونقلت إلى مستشفي قليوب الجديد الإصابة كسر مضاعف بالقدم اليسري وكدمات بالوجه وجميع أنحاء الجسم .

- أيمن محمد أبو صالح
السن / 35 سنه
الوظيفة / موظف بجامعة حلوان
العنوان / بركة السبع
كنت رايح الشغل مستقل قطار بنها القاهرة وقبل محطة قليوب حوالي الساعة 6:45 صباحا القطار وقف وأنا كنت راكب في العربة الثالثة من الخلف سمعت صوت فرقعة وطقطقة عالية وخطبة قوية والعربة اللي أنا فيها بتضم على بعضها ولقيت الناس بتقفز من النوافذ وتم نقلي بعد 30 ساعة من الحادث إلى مستشفي قليوب .

الإصابة كدمات بالوجه وخلع في الكتف الأيسر وكدمات في القدمين والصدر

- فريد صابر خير إسحاق
السن / 25 سنة
الوظيفة / أمين شرطة
العنوان / بالشرقية
ركبت قطار بنها بتاع الساعة 6:30 المتجه للقاهرة وكنت في آخر عربة فجأة لقيت الناس اللي واقفة على أبواب عربة القطار بيقولوا أن في قطار أخر جاي من الخلف على نفسي القضيب اللي الموجود عليه القطار ملحقتش اعمل حاجة لقيت الجرار بتاع القطار اللي جاي من الخلف اخترق العربة الأخيرة واترميت أنا على الجرار نفسه وكانت النار مشتعلة فيه مما أصابني بحروق باليد اليسري الإصابة إصابة في القدم اليسري ، خلع بالمفصل و كسر وجروح قطعية وشروخ في القدم اليمني ،حرق في القدم اليمني و حرج في الصدر والوجه .

- طارق محمد احمد
السن/ 42 سنة
الوظيفة / فني الكترونيات
العنوان / بالمنوفية
ركبت قطار المنصور في أول عربة بعد الجرار مباشرة وقبل محطة قليوب لقيت القطار هدا فجأة واصطدمت عربة الجرار بتاع قطار المنصورة بعربات قطار آخر موجود أمامنا على نفسي شريط القضيب .
وبعد حوالي الساعة إلا ربع فنقلتني الإسعاف إلى مستشفي قليوب
الإصابة اشتباه في ارتجاج بالمخ ، شرخ في اليد اليسري خلع بالكتف الأيسر و كدمات بالصدر والظهر .

- حمدي إبراهيم عبد الرحمن
السن/ 32 سنة
الوظيفه / عامل في شركة التركيبات الصناعية
العنوان / بنها
ركبت قطار 6:30 من بنها وكنت راكب في رابع عربة من الخلف سمعت خبطة قوية من الخلف لقيت ناس بتقفز من القطار ملحقتش اعمل حاجة .
الإصابة شرخ في القدم اليسري ، إصابة في الظهر وكدمات بالصدر

- عبد الباسط عبد السلام محمد
السن / 50سنه سرس الليان
العنوان / المنوفية
الوظيفة / كهربائي في شركة النيل العامة لإنشاء الطرق - الهايكستب
كنت راكب قطار بنها وهو داخل قليوب راح مهدي خالص وسمعت زمرتين قطر قلت يا واد هو المقابل ولا القطر جاي ورانا ولا إيه سمعت زماره ثالثه عرفت أن القطار ورانا كنت قاعد في خامس كرس على اليمين في العربية الأخيرة لقني واحد من على الباب قال نطو من الشبابيك القطار جاي من رانا وسريع أتشهدت على نفسي ونطيط وبعد كده مدرتش ومفقتش غير على دم نازل على وشي ونار جاية بزاوية من العربية ولاقيت نفسي بقدرة قادر برة العربية بعد دقيق جت الإسعاف وكنت أول واحد تأخذه العربية وأول واحد دخل المستشفي .

وكشف عليا د / نجيب حسين ونزلني الأشعة بسرعة ودخلني العمليات بعد كده خيط لي دماغي كأم غرزه من عارف وكمان حاجبي ولكن بصراحة كل اللي في المستشفي بيعملونا أحسن معاملة وأدونا مياه واكل وعصير .

ملحوظة

(بقالي 23 سنة بركب القطار و معايا اشتراك كل ما يحصل حادثه يشيلوا مسئول ويحطوا مسئول وهي هي مشكلة الحوادث)

- أسامة محمد صميدة
السن/ 24 سنة
العنوان / قرية فرسيس- بنها
الوظيفة / أمين شرطة في الإدارة العامة للبحث الجنائي التابعة للمباحث الجنائية
أنا كنت راكب قطار بنها اللي بيطلع الساعة 6:30 اللي رايح القاهرة قبل قليوب بنص كيلو القطار هدي براحة مرة واحدة حصل اصطدام جامد وخلي الناس فوق بعضها وحصل حريق من ورا وكنت قاعد في العربية الرابعة من ورا والحريق بدا من ورا وزاد مع الباقي ونطيط من الشباك ورجلي اتجزعت والإسعاف جاء بسرعة ولغاية دلوقتي محصلش غير أشعة على الكاحل وركبتي وارمة ومخدتش أي علاج.



- سعاد محمد مصطفي عامر - سناء محمد
السن / 50سنه
الوظيفة / ربة منزل
العنوان / الشرقية
تحدث زوج المصابة أنهم شيعولي تلغراف من بنتي اللي كانت مع أمها ولكن مصبهاش حاجة ، وقالت البنت إن مشفتش حاجة غير إن القطار اطخبط والناس وقعت على بعض ورجل أمي أتكسرت خالص وكنا قاعدين في العربية الرابعة من ورا وولاد الحلال هما اللي طلعونا من القطار قبل ما نتحرق وأمي في العناية المركزي عندها كسر في قصبة الرجل وضيق في التنفس ووصلنا بسرعة المستشفي بعربية الإسعاف وكل اللي فاكراه إن القطار هدي لغاية ما وقف وحصل الخبط ومش فاكرة حاجة تأني .

- كمال عبد القادر احمد عبد الدايم
سنة / 29 سنه
العنوان / سجين الكوم - قطور الغربية
كنت راكب قطار المنصورة وعندي كسر في الزراع كله ومعملتش عملية بس جبيرة ،وتأخر الإسعاف لغاية ممات ناس وانكسرت ناس كتير وكان معايا ناس كتير مش عارف هما فين دلوقت ( وقد انصرف المذكور دون استكمال الحديث )

- عمر عبد الحميد أنور عبد الفتاح
السن / 26 سنة
العنوان / بنها - نقباس
الوظيفة / شرطي أول
أنا كنت راكب في قطار بنها في العربية الثالثة من ورا وحصل فجاه رجة في القطار بعد ما وقف القطار قبل قليوب مش عارف ليه ووقف مدة وكلنا نطينا من القطار ورحنا المستشفي بسرعة وأنا شايف أن دي غلطة عامل المحطة اللي مداش إشارة لقطار المنصورة انه يوقف أو يحول لخط تاني غير الخط ده اللي كنا علية .

مــــــرفقـــــات


أسمـــاء المتـوفــين
  1. رضا سيد أحمد محمد
  2. طارق عبد الرازق أبو اليزيد
  3. عمرو أحمد السبكي
  4. محمد سعد
  5. سيد عبد الحسيب عبده
  6. أيمن أحمد محمود حمودة
  7. عبد الحكيم عبد الحميد حسن
  8. محمد بهاء الدين محمود‏
  9. ‏ محمد السيد عبد الدايم ‏
  10. ‏ عبد العزيز محمد محمد ‏
  11. ‏ غنيم محمد غنيم حمزة ‏
  12. ‏ صبحي خطاب حسن ‏
  13. إبراهيم شمس الدين إبراهيم‏
  14. ‏ محمد محمد نبيل محمود‏
  15. ‏ السيد عبد السلام السيد ‏
  16. ‏ حسام الطوخي عبد السلام‏
  17. ‏ محمد صابر محمد عفيفي ‏
  18. ‏ عبد الجواد مصلحي إبراهيم‏
  19. ‏ طارق السيد محمد ‏
  20. ‏ مجدي غطاس‏ سمعان
  21. ‏ مدحت شعبان محمود‏
  22. ‏ صبري عبد القادر مصطفي‏
  23. ‏ طارق فتحي رضوان‏
  24. ‏ محمد إبراهيم محمد‏
  25. ‏ سعيد إبراهيم أبو الدهب‏
  26. ‏ محمد عبد الحليم عبد اللطيف‏
  27. ‏ عبد العاطي فتحي عبد العاطي‏
  28. ‏ جمال علي عامر‏
  29. ‏ عيسي عبد الله عيسي‏
  30. ‏ صبحي سيد متولي‏
  31. ‏ أحمد حسن سيد‏
  32. ‏ حسن عبد العظيم محمد‏
  33. ‏ حجازي عبد العظيم محمد‏
  34. ‏قطب محمد رزق‏
  35. ‏ جمعة علي جمعة‏
  36. السيد محمد
  37. ‏ سمير عبد الكريم إبراهيم‏
  38. ‏18 مجهول‏


اسماء المصابين

<table align="center" border="2" bordercolor="#0000ff" cellpadding="2" cellspacing="2" width="550"> <tbody><tr> <td colspan="5" align="center" valign="top">مستشفى ناصر العام </td> </tr> <tr> <td valign="top">1 </td> <td valign="top">خالد حمدي عبد الواحد‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">2 </td> <td valign="top">‏ عماد علي أحمد‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">3 </td> <td valign="top">‏ أحمد كمال الدين‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">4 </td> <td valign="top">‏ عبد السميع محمد عبد التواب‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">5 </td> <td valign="top">‏ محمد عبد الغني نبوي‏.‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> </tbody></table>
أسماء المصابين في مستشفي معهد ناصر

<table align="center" border="2" bordercolor="#0000ff" cellpadding="2" cellspacing="2" width="550"> <tbody><tr> <td valign="top">1 </td> <td valign="top">تامر عزت‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">2 </td> <td valign="top">‏ رماج عبد العاطي‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">3 </td> <td valign="top">‏ هشام عبد الفتاح‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">4 </td> <td valign="top">‏ تهامي رمضان تهامي‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">5 </td> <td valign="top">‏ محمد عبد الله محمد‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">6 </td> <td valign="top">‏ رفيق مصطفي عبد الحميد‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">7 </td> <td valign="top">‏ فرج عبد الجواد علي‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">8 </td> <td valign="top">‏ محمود عبد التواب عبد الله‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> </tbody></table>

مستشفي النيل للتأمين الصحي

<table align="center" border="2" bordercolor="#0000ff" cellpadding="2" cellspacing="2"> <tbody><tr> <td valign="top">م </td> <td valign="top">الاسم </td> <td valign="top">السن </td> <td valign="top">الوظيفة </td> <td valign="top">العنوان </td> </tr> <tr> <td valign="top">1 </td> <td valign="top">رفيق شوكت عبد السلام‏ </td> <td valign="top">30 </td> <td valign="top">عريف شرطة </td> <td valign="top">كفر شكر </td> </tr> <tr> <td valign="top">2 </td> <td valign="top">‏ عادل فوزي‏ الشحات </td> <td valign="top">29 </td> <td valign="top">عامل </td> <td valign="top">الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">3 </td> <td valign="top">‏ هاني عاطف حسن‏ </td> <td valign="top">29 </td> <td valign="top">عامل </td> <td valign="top">الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">4 </td> <td valign="top">‏ محمد أحمد الطوخي‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">5 </td> <td valign="top">‏أحمد عبد العظيم‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">6 </td> <td valign="top">‏ حسن عبد المحسن‏ سلام </td> <td valign="top">33 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">ميت نما – بنها </td> </tr> <tr> <td valign="top">7 </td> <td valign="top">‏ السيد محمد السيد‏ </td> <td valign="top">29 </td> <td valign="top">شرطي </td> <td valign="top">الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">8 </td> <td valign="top">‏ محمد سعيد إبراهيم‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">مدرس </td> <td valign="top">بركة السبع </td> </tr> <tr> <td valign="top">9 </td> <td valign="top">‏ عامر محمد عامر‏ </td> <td valign="top">51 </td> <td valign="top">موظف </td> <td valign="top">عزبة الخواجة – الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">10 </td> <td valign="top">‏ عصام محمدي محمود‏ </td> <td valign="top">30 </td> <td valign="top">موظف بمترو الإنفاق </td> <td valign="top">كفر بطا – بنها </td> </tr> <tr> <td valign="top">11 </td> <td valign="top">‏ صبحي عبد العظيم محمد‏ </td> <td valign="top">27 </td> <td valign="top">أمين شرطة </td> <td valign="top">الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">12 </td> <td valign="top">‏ الشحات محمود السيد‏ </td> <td valign="top">51 </td> <td valign="top">موظف </td> <td valign="top">الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">13 </td> <td valign="top">‏ سعيد أبو الفتوح‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">موظف </td> <td valign="top">الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">14 </td> <td valign="top">‏ عبد السلام إسماعيل سليمان‏ </td> <td valign="top">29 </td> <td valign="top">عامل </td> <td valign="top">المنوفية </td> </tr> <tr> <td valign="top">15 </td> <td valign="top">‏ عرفة السيد أحمد‏ </td> <td valign="top">32 </td> <td valign="top">رقيب شرطة </td> <td valign="top">المنوفية </td> </tr> <tr> <td valign="top">16 </td> <td valign="top">‏ فيصل عبده عبد الجواد‏ </td> <td valign="top">32 </td> <td valign="top">عريف شرطة </td> <td valign="top">المنوفية </td> </tr> <tr> <td valign="top">17 </td> <td valign="top">فوزي شوقي عبد السلام </td> <td valign="top">30 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">18 </td> <td valign="top">محمد سعيد النشار </td> <td valign="top">47 </td> <td valign="top">مدرس </td> <td valign="top">بركة السبع </td> </tr> <tr> <td valign="top">19 </td> <td valign="top">محمد احمد احمد </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">موظف </td> <td valign="top">المنوفية </td> </tr> <tr> <td valign="top">20 </td> <td valign="top">هاني عطا حسني </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">موظف </td> <td valign="top">الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">21 </td> <td valign="top">محمد ذكي السيد بدر الدين </td> <td valign="top">46 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">حروان- الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">22 </td> <td valign="top">ماهر حسن احمد </td> <td valign="top">38 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">منيا القمح </td> </tr> <tr> <td valign="top">23 </td> <td valign="top">‏ مسعد إسماعيل‏ على </td> <td valign="top">35 </td> <td valign="top">موظف </td> <td valign="top">المنوفية </td> </tr> <tr> <td valign="top">24 </td> <td valign="top">‏ ماجد حسن أحمد‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">موظف </td> <td valign="top">المنوفية </td> </tr> <tr> <td valign="top">25 </td> <td valign="top">‏ رضا محمود السيد‏ </td> <td valign="top">51 </td> <td valign="top">موظف </td> <td valign="top">المنوفية </td> </tr> <tr> <td valign="top">26 </td> <td valign="top">‏ فاطمة إبراهيم محمد‏ سليمان </td> <td valign="top">35 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">المنوفية </td> </tr> <tr> <td valign="top">27 </td> <td valign="top">‏ رمضان عبد الله محمد‏ </td> <td valign="top">50 </td> <td valign="top">موظف بالمقاولين العرب </td> <td valign="top">سرس الليان - منوفيه </td> </tr> <tr> <td valign="top">28 </td> <td valign="top">‏ نبيل بشري عبد المالك‏ </td> <td valign="top">24 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">29 </td> <td valign="top">‏ أسامة إسماعيل سليمان‏ </td> <td valign="top">40 </td> <td valign="top">موظف </td> <td valign="top">عزبة الخواجة الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">30 </td> <td valign="top">‏ السيد‏ عبد العزيز عبد العظيم </td> <td valign="top">30 </td> <td valign="top">موظف </td> <td valign="top">منوف </td> </tr> <tr> <td valign="top">31 </td> <td valign="top">‏ أحمد‏ عبد العزيز حسن </td> <td valign="top">29 </td> <td valign="top">عريف شرطه </td> <td valign="top">المنوفية </td> </tr> <tr> <td valign="top">32 </td> <td valign="top">‏ حسن عاصم‏ حسن </td> <td valign="top">26 </td> <td valign="top">عامل </td> <td valign="top">المنوفية </td> </tr> <tr> <td valign="top">33 </td> <td valign="top">‏ محمد زكي‏ حسن </td> <td valign="top">46 </td> <td valign="top">موظف </td> <td valign="top">الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">34 </td> <td valign="top">‏حسين السيد‏ حسين(عناية مركزه ) </td> <td valign="top">38 </td> <td valign="top">أمين شرطة </td> <td valign="top">بنها </td> </tr> <tr> <td valign="top">35 </td> <td valign="top">أحمد علي عبد الرحيم‏(عناية مركزة) </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">36 </td> <td valign="top">‏عصام موسي إبراهيم (عناية مركزة) </td> <td valign="top">41 </td> <td valign="top">محاسب </td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">37 </td> <td valign="top">‏ سالم السيد عبد الله يونس‏ </td> <td valign="top">32 </td> <td valign="top">أمين شرطة </td> <td valign="top">بنها </td> </tr> <tr> <td valign="top">38 </td> <td valign="top">‏ فوزي محمود وهيب‏ </td> <td valign="top">29 </td> <td valign="top">عامل </td> <td valign="top">منوفية </td> </tr> <tr> <td valign="top">39 </td> <td valign="top">‏ السيد عبد الفضيل‏ </td> <td valign="top">53 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">40 </td> <td valign="top">‏ جابر جميل سليمان‏ </td> <td valign="top">38 </td> <td valign="top">أمين شرطة </td> <td valign="top">المنوفية </td> </tr> <tr> <td valign="top">41 </td> <td valign="top">‏ محمد إبراهيم عبد الرازق‏.‏ </td> <td valign="top">41 </td> <td valign="top">شرطي السياحة </td> <td valign="top">الكوم الأحمر منوف </td> </tr> </tbody></table>

في مستشفي قليوب العام
</td> </tr></tbody></table><table align="center" border="2" bordercolor="#0000ff" cellpadding="2" cellspacing="2" width="550"> <tbody><tr> <td valign="top">1 </td> <td valign="top">وليد عبد الرحمن خلاف‏ </td> <td valign="top">19 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">منوفية </td> </tr> <tr> <td valign="top">2 </td> <td valign="top">‏ عصام حسين أحمد‏ </td> <td valign="top">31 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">منوفية </td> </tr> <tr> <td valign="top">3 </td> <td valign="top">‏ نبيل عبد العظيم رضوان‏ </td> <td valign="top">23 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">قويسنا </td> </tr> <tr> <td valign="top">4 </td> <td valign="top">بلال عبده محمد </td> <td valign="top">30 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">5 </td> <td valign="top">علاء محمد احمد </td> <td valign="top">30 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">قويسنا </td> </tr> <tr> <td valign="top">6 </td> <td valign="top">‏ عمر جودة عبد المجيد محمد‏ </td> <td valign="top">38 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">منوفية </td> </tr> <tr> <td valign="top">7 </td> <td valign="top">‏ حمادة سلامة حماد‏ </td> <td valign="top">33 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">8 </td> <td valign="top">‏ محمد وائل خيري إبراهيم‏ </td> <td valign="top">35 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">بنها </td> </tr> <tr> <td valign="top">9 </td> <td valign="top">‏ صبحي حسن بنداري‏ </td> <td valign="top">38 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">10 </td> <td valign="top">‏مصطفي حسني مصطفي خليل‏ </td> <td valign="top">39 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">كفر شكر </td> </tr> <tr> <td valign="top">11 </td> <td valign="top">‏ حامد سيد علي‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">12 </td> <td valign="top">‏ عزت رضا الجبالي‏ </td> <td valign="top">31 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">زفتي </td> </tr> <tr> <td valign="top">13 </td> <td valign="top">‏ محمد إبراهيم محمد‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">14 </td> <td valign="top">‏ أحمد سامي سليمان‏ </td> <td valign="top">31 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">15 </td> <td valign="top">‏ جلال عبده محمد‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">16 </td> <td valign="top">‏ خيري السيد إبراهيم‏ </td> <td valign="top">35 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">بنها </td> </tr> <tr> <td valign="top">17 </td> <td valign="top">‏ أحمد علي عبد الرازق‏ </td> <td valign="top">21 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">منوفية </td> </tr> <tr> <td valign="top">18 </td> <td valign="top">‏ محمد علي عبد الرازق‏ </td> <td valign="top">18 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">منوفية </td> </tr> <tr> <td valign="top">19 </td> <td valign="top">‏ مصطفي رشدي عبد التواب‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">20 </td> <td valign="top">‏ محمد حلمي معوض‏.‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> </tbody></table>

مستشفي بنها الجامعي
<table align="center" border="2" bordercolor="#0000ff" cellpadding="2" cellspacing="2" width="550"> <tbody><tr> <td valign="top">1 </td> <td valign="top">مراد حسن هلالي‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">2 </td> <td valign="top">‏ محمد السيد عبد المطلب‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">3 </td> <td valign="top">‏ أميرة حامد عبد الواحد‏.‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> </tbody></table>

في مستشفي قصر العيني الجامعي

<table align="center" border="2" bordercolor="#0000ff" cellpadding="2" cellspacing="2" width="550"> <tbody><tr> <td valign="top">1 </td> <td valign="top">‏ محمد إبراهيم أحمد‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">2 </td> <td valign="top">السيد إبراهيم بسطويسي‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">3 </td> <td valign="top">‏يوسف حسن شهاب‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">4 </td> <td valign="top">‏ عز الدين الدسوقي‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">5 </td> <td valign="top">‏ أيمن العدوي زكي‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">6 </td> <td valign="top">‏ محمد حسانين محمد‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">7 </td> <td valign="top">‏ عبد الفتاح عبد العاطي الشربيني‏ </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> </tbody></table>


في مستشفي قليوب الجديد

<table align="center" border="2" bordercolor="#0000ff" cellpadding="2" cellspacing="2" width="550"> <tbody><tr> <td valign="top">1 </td> <td valign="top">‏ عبد المعبود محمد عفيفي‏ </td> <td valign="top">35 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">بنها </td> </tr> <tr> <td valign="top">2 </td> <td valign="top">‏ محيي فؤاد بسيوني‏ </td> <td valign="top">30 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">3 </td> <td valign="top">‏ علاء أحمد طه‏.‏ </td> <td valign="top">30 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">ميت نوا </td> </tr> <tr> <td valign="top">4 </td> <td valign="top">سليمان دياب سليمان </td> <td valign="top">30 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">بنها </td> </tr> <tr> <td valign="top">5 </td> <td valign="top">علاء عبد الونيس السعدني </td> <td valign="top">29 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">بنها </td> </tr> <tr> <td valign="top">6 </td> <td valign="top">جلال عبد القادر عبد الدايم </td> <td valign="top">45 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">غربية </td> </tr> <tr> <td valign="top">7</td> <td valign="top">محمد السيد محمد عبد العال </td> <td valign="top">28 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">بنها </td> </tr> <tr> <td valign="top">8 </td> <td valign="top">جلال السيد عبد النبي </td> <td valign="top">28 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">طنطا </td> </tr> <tr> <td valign="top">9 </td> <td valign="top">رضا أبو اليزيد سرور </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top">طنطا </td> </tr> <tr> <td valign="top">10 </td> <td valign="top">عبد الحميد طارق عبد الرحمن </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top">السنطا - غربية </td> </tr> <tr> <td valign="top">11 </td> <td valign="top">عمرو صلاح عبد المقصود </td> <td valign="top">20 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">12 </td> <td valign="top">خلف عبد السميع سليمان </td> <td valign="top">43 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">13 </td> <td valign="top">محيي عبد الله شحاتة </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top">بنها </td> </tr> <tr> <td valign="top">14 </td> <td valign="top">فريد حامد خير </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top">منية القمر </td> </tr> <tr> <td valign="top">15 </td> <td valign="top">عبد الله عبد الرحمن عبد العليم </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top">الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">16 </td> <td valign="top">محمود السيد محمود أبو اليزيد </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top">كفر الشيخ </td> </tr> <tr> <td valign="top">17 </td> <td valign="top">أحمد عبد الله إبراهيم </td> <td valign="top">33 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">منية القمح </td> </tr> <tr> <td valign="top">18 </td> <td valign="top">أيمن محمد أبو جناد </td> <td valign="top">30 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">بركة السبع </td> </tr> <tr> <td valign="top">19 </td> <td valign="top">زكي عبد الله عبد الواحد </td> <td valign="top">30 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">بنها </td> </tr> <tr> <td valign="top">20 </td> <td valign="top">أسامة محمد حميدة </td> <td valign="top">35 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">سرس اللبان </td> </tr> <tr> <td valign="top">21</td> <td valign="top">طارق سعيد سالم محمد </td> <td valign="top">35 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">سرس اللبان </td> </tr> <tr> <td valign="top">22 </td> <td valign="top">محمد عبده محمد </td> <td valign="top">33 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">23 </td> <td valign="top">محمود سعيد حسن </td> <td valign="top">32 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">منوفية </td> </tr> <tr> <td valign="top">24 </td> <td valign="top">عزت محمد محمد </td> <td valign="top">39 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">بنها </td> </tr> <tr> <td valign="top">25 </td> <td valign="top">ياسر محمد توفيق </td> <td valign="top">30 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">كفر شكر </td> </tr> <tr> <td valign="top">26</td> <td valign="top">يسري محمد كامل </td> <td valign="top">40 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">منوف </td> </tr> <tr> <td valign="top">27 </td> <td valign="top">جمال إبراهيم الدسوقي </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top">الرملة </td> </tr> <tr> <td valign="top">28 </td> <td valign="top">محمد حلمي أنور </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top">منشية النور – بنها </td> </tr> <tr> <td valign="top">29 </td> <td valign="top">سيد أحمد </td> <td valign="top">29 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">قليوب </td> </tr> <tr> <td valign="top">30 </td> <td valign="top">ناصر علي جعفر </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">31</td> <td valign="top">السيد إبراهيم الدسوقي </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top">بلقاس </td> </tr> <tr> <td valign="top">32 </td> <td valign="top">سامح محمد العناني </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top">الصفا </td> </tr> <tr> <td valign="top">33 </td> <td valign="top">سعاد محمد مصطفي </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top">نوي </td> </tr> <tr> <td valign="top">34 </td> <td valign="top">محمد جلال أحمد </td> <td valign="top">59 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">35 </td> <td valign="top">هشام عبد الفتاح </td> <td valign="top">22 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">36 </td> <td valign="top">حسين محمد علي </td> <td valign="top">46 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">كفر شكر </td> </tr> <tr> <td valign="top">37 </td> <td valign="top">عبد القادر دسوقي </td> <td valign="top">52 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">38 </td> <td valign="top">أحمد رمضان محمود </td> <td valign="top">23 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">39</td> <td valign="top">يوسف علي يوسف </td> <td valign="top">32 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">بنها </td> </tr> <tr> <td valign="top">40 </td> <td valign="top">الهادي طه عطا </td> <td valign="top">31 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">بنها </td> </tr> <tr> <td valign="top">41 </td> <td valign="top">شحته عبد الله محمد </td> <td valign="top">36 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">بنها </td> </tr> <tr> <td valign="top">42 </td> <td valign="top">محمد عبد المنعم مغاوري </td> <td valign="top">52 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top">الرملة </td> </tr> <tr> <td valign="top">43 </td> <td valign="top">عبد الهادي منشاري عبد الرازق </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">44 </td> <td valign="top">عبد الباسط عبد السلام </td> <td valign="top">55 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">45 </td> <td valign="top">حافظ فهيم حمودة </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top">سرس الليان </td> </tr> <tr> <td valign="top">46 </td> <td valign="top">محمد كامل قطب </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">47</td> <td valign="top">أنور عبد الحميد عبد التواب </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">48 </td> <td valign="top">مختار عبد العزيز محمد </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top">الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">49 </td> <td valign="top">مجدي عبد الباسط </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">50</td> <td valign="top">كمال عبد القادر عبد الدايم </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top">الغربية </td> </tr> <tr> <td valign="top">51 </td> <td valign="top">عيد عبد الحكيم الشحات </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">52 </td> <td valign="top">عيد محمد صابر محمد </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top">شبرا بلوله </td> </tr> <tr> <td valign="top">53 </td> <td valign="top">عبد الله صلاح الدين عبد الله </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">54 </td> <td valign="top">مصطفي محمد حسنين </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">55 </td> <td valign="top">عادل خليفة علي </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> <tr> <td valign="top">56 </td> <td valign="top">عبد الهادي عبده خاطر </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top">كفر أبو ذكري </td> </tr> <tr> <td valign="top">57 </td> <td valign="top">الشحات عبد الغني عفيفي </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> <td valign="top">الباجور </td> </tr> <tr> <td valign="top">58 </td> <td valign="top">حسن فتحي حسن </td> <td valign="top">30 </td> <td valign="top"></td> <td valign="top"></td> </tr> </tbody></table>

AbOnOrA 02-11-2009 04:24 AM

رد: والله احوالك عجب يا مصر
 
يذكر أن مصر شهدت في السنوات الأخيرة العديد من حوادث القطارات ، من أبرزها حادثة فبراير 2002 والتي وقعت أيضا في مدينة العياط " 50 كم" جنوب القاهرة وعرفت بحادثة قطار الصعيد واعتبرت الأسوأ من نوعها في تاريخ السكك الحديدية المصرية حيث راح ضحيتها أكثر من ثلاثمائة وخمسين مسافرا بعد أن تابع القطار سيره لمسافة 9 كيلومترات والنيران مشتعلة فيه وهو ما اضطر المسافرين للقفز من النوافذ .
كما شهد 2006 ثلاث حوادث ، ففي شهر فبراير اصطدم قطاران بالقرب من مدينة الإسكندرية مما أدى إلى إصابة نحو 20 شخصا ، وفي شهر مايو من العام نفسه ، اصطدم قطار شحن بآخر بإحدى محطات قرية الشهت بمحافظة الشرقية ، مما أى إلى إصابة 45 شخصا .
وفي أغسطس 2006 ، اصطدم قطاران أحدهما قادم من المنصورة متجها إلى القاهرة والآخر قادم من بنها على نفس الاتجاه ، مما أدى إلى وقوع تصادم عنيف بين القطارين ، مما أدى إلى مقتل 80 شخصا ، بالإضافة إلى أكثر من 163 مصابا


الساعة الآن 02:33 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017