![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
الأسباب الكاملة لاستبعاد المرشحين العشرة من سباق الرئاسة
الشروق قررت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان، في تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم السبت، استبعاد 10 أسماء من قائمة المرشحين لرئاسة الجمهورية، لتتقلص قائمة المرشحين إلى 13 اسماً فقط، وتولت الأمانة العامة برئاسة المستشار حاتم بجاتو إبلاغ المرشحين العشرة بقرار استبعادهم ليتمكنوا من التظلم خلال 48 ساعة من موعد الإخطار. والاسم الأول على قائمة المستبعدين هو حازم أبو إسماعيل الذي ثبت للجنة من المستندات المرسلة لها من الخارجية الأمريكية حصول والدته نوال نور على الجنسية الأمريكية منذ 25 أكتوبر 2006 وحتى وفاتها في 15 يناير 2010، مما ينتفي معه شرط أصيل من الشروط الواجب توافرها في رئيس الجمهورية بنص المادة 26 من الإعلان الدستوري. والاسم الثاني هو عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية ورئيس جهاز المخابرات العامة سابقاً، والذي قررت اللجنة استبعاده بعدما استبعدت أكثر من 3 آلاف من نماذج التأييد التي قدمها، ليصبح عددها الإجمالي 46 ألفاً، وهو رقم أكبر من النصاب الرقمي المطلوب المحدد 30 ألفاً، لكن تبين للجنة أنه جمع هذه النماذج من 14 محافظة فقط، والمطلوب ألف تأييد على الأقل من 15 محافظة. والاسم الثالث هو خيرت الشاطر، مرشح الإخوان المسلمين، الذي تبينت اللجنة أن صدور العفو من المجلس العسكري عن عقوباته التكميلية المتمثلة في حرمانه من مباشرة حقوقه السياسية، لا يكفي ليمارس حق الترشح والانتخاب، بموجب قانون العقوبات، وتأكدت من عدم صدور حكم برد اعتباره من القضاء العسكري في القضية المعروفة إعلامياً بـ"ميليشيات الأزهر". والاسم الرابع هو أيمن نور، مرشح حزب غد الثورة، الذي تبينت اللجنة أنه حصل على عفو شامل من المجلس العسكري عن عقوباته التكميلية المتمثلة في حرمانه من مباشرة حقوقه السياسية، لكنه لم يحصل على حكم من محكمة الجنايات برد الاعتبار في قضية تزوير توكيلات حزب الغد، لعدم انقضاء 6 سنوات بعد صدور الحكم عليه. والاسم الخامس هو مرتضى منصور والسادس هو أحمد الصعيدي،وتم استبعادهما سوياً لترشحهما عن حزب واحد هو حزب مصر القومي، الذي أكدت لجنة الأحزاب السياسية أنه بدون ممثل قانوني لوجود نزاع على رئاسة الحزب بين عفت السادات وروفائيل بولس وآخرين، مما يفقد الحزب فرصة تزكية مرشح للرئاسة. والاسم السابع هو إبراهيم الغريب، النائب المستقل السابق بمجلس الشعب، الذي تم استبعاد أكثر من ألفي نموذج تأييد من إجمالي 32 ألف تأييد قدمها للجنة، فأصبح رصيده لا يبلغ النصاب القانوني، كما تبينت اللجنة العليا من المستندات أنه سبق له الحصول على الجنسية الأمريكية. والاسم الثامن هو ممدوح قطب، المدير السابق بالمخابرات العامة، والمرشح عن حزب الحضارة، وقررت اللجنة استبعاده بعدما تبينت من مجلسي الشعب والشورى استقالة جميع أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب من الحزب، احتجاجاً على ترشيحه. والاسم التاسع هو أشرف زكي بارومة، رئيس حزب مصر الكنانة، الذي تبينت اللجنة أنه تهرب من أداء الخدمة العسكرية. الاسم العاشر والأخير فهو المهندس حسام خيرت، مرشح حزب مصر العربي الاشتراكي، الذي أكدت لجنة الأحزاب السياسية أنه بدون ممثل قانوني وهناك نزاعاً على رئاسته بين وحيد فخري الأقصري وعادل القلا. صدرت قرارات الاستبعاد بعد اجتماع استمر لأكثر من 5 ساعات جمع هيئة اللجنة بالكامل بعضوية المستشارين ماهر البحيري، النائب الأول لرئيس المحكمة الدستورية العليا، وعبد المعز إبراهيم، رئيس محكمة استئناف القاهرة، ومحمد ممتاز متولي، النائب الأول لرئيس محكمة النقض، وأحمد شمس الدين خفاجي، النائب الأول لرئيس مجلس الدولة رئيس الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع. ومن المقرر أن يخصص غداً وبعد غد لتلقي التظلمات من المرشحين العشرة المستبعدين، على أن تفصل اللجنة العليا في هذه التظلمات خلال 24 ساعة أخرى |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
مصر دولة مدنية شموا النسيم مرة مرشح رئاسة..قالوا له:أمك أمريكية.قال لهم:البينة على من ادعى.قالوا له آدي المستندات من الخارجية. قام بدل ما يقدم مستنداته، راح راااافع قضية عشان الداخلية تثبت ان امه ماعندهاش جنسية تانية. فالداخلية قالت:امك ماعندهاش جنسية تانية!!. فلجنة الانتخابات الرئاسية قالت له:واحنا مالنا..احنا معانا مستندات من الخارجية.اطلع برة. قال لهم:انا معايا حكم يا صيع.ده انا قديم ومحامي وما اتاكلش أونطة.قالوا له: الحكم ده من الداخلية.إنما اللي يثبت الجنسية الخارجية. قال لهم مستندات أمريكا مالهاش قيمة جنب مستندات مصر . قالوا له نعرف الجنسية من الدولة صاحبة الجنسية مش من عندنا يا عم الأمور. قال لهم: طلعوا لي الأوراق وافضحوني. سكتوا!!!!. ناس بتحب الراجل.قالت له انت ممكن تديهم قفا تاريخي.طلع أصل الجرين كارت بتاع الحاجة اللي المفروض معاك وقدمه.تثبت انها مش معاها الجنسية.قام الراجل سكت!!! قامت الناس انقسمت.اللجنة كذابة.لأ.الراجل هو اللي كذاب.قام واحد قال له اليمين على من أنكر: إحلف.قام الراجل سكت!!.قاموا قايلين البينة على من ادعى.طلعوا مستندات أمريكا.اللجنة سكتت!!.الراجل قال ان حتى لو المستندات طلعت القانون مابياخدش بيها.الناس قالت امال مش عايز تطلع الجرين كارت بتاع الحاجة ليه؟.الراجل سكت!!.اللجنة قالت له اطلع برة. الراجل قال فيها لاخفيها، ولن يمر الأمر بسلام، وانا ماسك عليكم ورق.اللجنة سكتت!!. الناس قالت الساكت عن الحق شيطان أخرس، ليه سكت على الورق اللي معاك، ولو كنت دخلت كنت هتطلعه والا هتطنش؟..الراجل سكت! وها نحن نلون البيض، ونعاني من رائحة الزفارة. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
رجل ألمانى.. وأشباه رجال عرب!
ابراهيم عيسى هل صحيح أن الإخوان المسلمين خطر على إسرائيل؟ لا أظن إطلاقا، فحركة حماس (الفرع الأصغر من الإخوان) منذ سيطرت على قطاع غزة بالانتخابات التى لم تُثَنِّها بعد ذلك فهى على طريقة الإخوان انتخابات لمرة واحدة لم تطلق رصاصة واحدة على إسرائيل ولم تعد حركة مقاومة، بل منظمة سلطة، ونحن نرى الآن حَجَّ الإخوان إلى واشنطن تماما كما كان يفعل أعضاء الحزب الوطنى وحكومتهم، يقدمون هناك فروض الولاء للعلاقة الاستراتيجية بين مصر وأمريكا، هكذا يتحدث ممثلو الإخوان فى لقائهم مع المسؤولين الأمريكان، بلا ذرة من حياء ولا نقطة من دم سياسى، وإذا بجمهور الإخوان الذى يصدعنا هجوما على مبارك ونظامه ونائبه باعتبارهم خدما لأمريكا، إذا به ينكتم ساكتا على حَجِّ الإخوان إلى واشنطن والتصريحات المستسلمة المستأنسة المداهنة المتمسحة بالأمريكان، بل والتطمينات لإسرائيل كأنه ناقص إن الإخوان يحلف لهم على المصحف (ويخفى السيفين طبعا) على الالتزام بمعاهدة السلام، وسلم لى على كل النخع الفاضى الذى تسمعه من قيادات الإخوان فى المظاهرات، فالثابت أن الإخوان سافروا فى هذا التوقيت إلى واشنطن حتى يؤكدوا للمسؤولين فى أمريكا أن الجماعة أضمن لمصالح أمريكا من عمر سليمان أو غيره، وليه تدفع أكتر يا بيت يا أبيض طالما ممكن تدفع أقل، ليه تتكلف تحالفا مع مستبدين من أجل مصالحك ومصالح حبيبة القلب إسرائيل، بينما ممكن تدفع أقل وتتحالف مع القوى الناجحة فى الانتخابات الحرة، وتضمن معها مصالح الدولة العبرية (سنكتشف قريبا أن الإخوان لديهم أعضاء بيتكلموا عبرى وسيزورون أو سيتفاوضون فى أقرب وقت مع الإسرائيليين! وأنا أهو، وأنتم أهو، وحنتفرج). كل هذا فى الوقت الذى يبدو فيه كاتب ألمانى أرجل وأجدع وأشرف من السياسيين العرب الإخوانيين ووفود الحج إلى واشنطن. إنه الكاتب الألمانى الحائز على جائزة نوبل للآداب جونتر جراس (84 سنة)، الذى أعلنت السلطات الإسرائيلية أنه شخص غير مرحَّب به، وذلك فى خطوة تعبر فيها عن غضب تل أبيب من قصيدة هجا فيها الشاعر الدولة العبرية. وقد أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن جراس، الذى يعتبر عميدا للأدب الألمانى فى أيامنا، «غير مرحب به فى إسرائيل». وكانت صحيفة «سود دويتشه» الألمانية قد نشرت فى عددها يوم الأربعاء الماضى، قصيدة للشاعر الكبير بعنوان «ما يجب أن يقال»، هاجم فيها إسرائيل بشدة، ووصفها بأنها تشكل «تهديدا للسلام العالمى». طبعا اتقلبت الدنيا على الشاعر الألمانى، وهجوم من حكومة تل أبيب ومن صهاينة العالم وقلة أدب وتطاول وتشويه ضده وحرب لاغتيال شخصيته، بينما العرب كالعادة فى منتهى البلاهة واللا مبالاة، لا واحد فيهم انتصر للشاعر، ولا دولة ولا حكومة نطقت، ولا اتحادات كُتَّاب تكلمت، ولا مثقفين عرفوا أصلا. لكن ماذا قال جراس فى قصيدة «ما يجب أن يقال»؟ تعالَ نقرأها كاملة معا (ترجمة حكم عبد الهادى).. «ما يجب أن يُقال لماذا أصمتُ، لماذا لا أقول طيلة هذا الوقت، ما هو معروف وأجريت عليه الاختبارات، لنبقى بعد نهايتها فى أحسن الأحوال مجرد هوامش. الكلام هنا عن الحق فى الإقدام على الضربة الأولى، التى قد تفنى الشعب الإيرانى الذى يضطهده بطل المزايدات ويرغمه على الاحتفالات المنظمة، هذا الشعب الذى قد يُسحق بسبب مجرد الشك فى صناعة قنبلة ذرية واحدة فوق أراضيه. لماذا لا أسمح لنفسى بذكر اسم الدولة الأخرى، هذا البلد الذى يملك منذ سنوات ولو تحت غطاء السرية ترسانة نووية متعاظمة ولكن دون أى رقابة لأن فحصها والوصول إليها غير وارد؟ الصمت الشامل على هذه الحقيقة الذى يندرج فى أسفل إطاره صمتى، أشعر أنه كذبة تعذبنى وكشىء مفروض علىَّ يسفر تجاهله عن عقوبة محتملة.. عقوبة الاتهام باللا سامية وما أكثر المرات التى توجه فيها هذه التهمة ولكن الآن ولأن بلادى، حيث نفذت جرائم غير قابلة للمقارنة فى بربريتها ولا نخفيها عن أحد، بلدى هذا يقوم بصفقة مدعيا بلسان لجوج تقديم تعويض فى قالب غواصة أخرى لإسرائيل غواصة متخصصة بتوجيه رؤوس نووية قادرة على تحطيم الأخضر واليابس إلى حيث لم يثبت بعد أمر وجود قنبلة ذرية واحدة ولأننى أخشى قوة هذا الإثبات سأقول ما يجب أن يُقال. لماذا أصمت حتى الآن؟ لأننى اعتقدت أن أصولى المشوهة بمعالم لا يمكن إزالتها تمنعنى عن قول الحقيقة لإسرائيل هذا البلد الذى أغبطه وسأظل مرتبطا به لماذا سأقول الحقيقة كلها الآن فى هذا العمر المتأخر وبآخر حبرى: إسرائيل تملك ترسانة نووية تهدد بها السلام العالمى المتأرجح أصلا؟! حان الأوان أن يُقال ما قد يكون قد فات أوانه غدا ولأننا كألمان نحمل ما فيه الكفاية من أثقال لأننا قد نصبح من مصدرى الجريمة المتوقعة وعندئذ لن نستطيع بالحُجج الواهنة والدارجة أن نتخلص من كاهل تحمل حصتنا من المسؤولية. أعترف أيضا: لن أستمر فى صمتى لأننى لم أعد أتحمل رياء الغرب وآملا أن يتحرر الكثير من الآخرين من الصمت على مطالبة مسبب الخطر الداهم بالكف عن استعمال العنف والإصرار على رقابة دولية مستمرة وغير متعثرة للترسانة النووية الإسرائيلية وللإنشاءات النووية الإيرانية وأن تسمح حكومتا البلدين بذلك. فقط هكذا يمكن تقديم يد العون للإسرائيليين والفلسطينيين ولكل الناس الذين يعيشون فى منطقة يحتلها الجنون والعداء المكثف فى نهاية المطاف سنقدم لأنفسنا يد العون». هذه قصيدة رجل فى زمن الربيع العربى الذى أنبت لنا كثيرا من أشباه الرجال! |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
حدوتة
نوارة نجم كلنا شاهد فيلم «السفيرة عزيزة» حيث لجأت البطلة إلى الزواج بشاب متعلم، كى يساعدها على تحصيل حقها فى الميراث من أخيها الذى جار عليها وسلبها إرثها، فما كان من الشاب الذى استندت إليه إلا أن وقف رعديدا جبانا فى مواجهة الأخ البلطجى. الحقيقة أن الجور على ميراث النساء أمر معروف وشائع ومتداوَل، خصوصا فى صعيد مصر ومناطقها الريفية، وعادة ما يمالئ الزوج أهل المرأة، ويجاريهم فى ظلمهم، لا لأنه يخشى بطشهم، بل لأنه هو الآخر له أخت أو ابنة أخ أو أم، قد جار عليها وظلمها، ومنهم من يشارك أهل زوجته، بنصيب مسلوب، ليحققوا معا أرباحا أكبر دون الالتفات إلى حقوق المهضومات من العائلتين. هب أن امرأة أرادت أن تستردّ حقها الذى يكفله لها الشرع، وهو ما لا يحدث عادة فى القرى، اللهم إلا إذا كانت امرأة ثورية، تسعى لإرضاء ربها، حيث إن المظلوم المفرّط فى حقه، تماما كالظالم آكل الحقوق. ولنقُل إنها امرأة متعلمة، من صعيد مصر، قررت ذات صباح أن ترفع دعوى قضائية ضد أخيها الذى سلبها حقها فى الميراث، ولأن أخاها ذو نفوذ وسطوة، فإنه يتمكن من تعطيل القضاء، فقبلت بالزواج بمن وعدها بالمساندة والمؤازرة، فإذا به يدخل فى مشروع استثمارى مع أخيها، ويتجاهل استغاثاتها وأنّاتها، وتَعرّض بلطجية أخيها لمحاميها بالضرب والتهديد، بل ويساند أخاها ويدعمه، إلا أن المرأة صممت على خوض المعركة حتى النهاية، وطفقت تتنقل بين المحامين والمحاكم، لتحصل على حقها، ثم استيقظت ذات يوم لتجد زوجها يستنجد بها من ظلم أخيها الذى أكل عليه حقه فى المشروع الذى تشاركا فيه، ويؤكد لها أنه سيخوض معركته ضد ذلك الظالم، ويطلب مساندتها. ما الذى يمكن أن تفعله تلك المرأة فى وسط العيلة الواطية دى؟ إما أن تتضامن مع أخيها ضد زوجها الغادر الذى ساند ظالما عليها، وفى هذه الحالة ستكون حمقاء، خرقاء، بلهاء، فهى تعادى زوجها، وتركت له المنزل، لأنه ساند أخاها الظالم، فأنى لها أن تساند هى ذلك الظالم ضد زوجها؟ وإما أن تقف بجوار زوجها الذى يبحث عن حق فى مكسب من مشروع كان رأسماله ميراثا مسلوبا من صاحبته، وبصراحة الندل ده ما يتضمنش… بمجرد أن يحصل على مكسبه سيعاود التخلى عن زوجته، وإما أن تتجاهل الظالم ومن سانده، وتستمر فى السعى فى قضيتها أمام المحاكم. تُهتو منى انتو وأنا عمّالة أحكى لكم قصة العائلة المسمومة دى. ماذا يظن الساسة المعادون للتيار الإسلامى حين يقولون إنهم على استعداد للتحالف مع الشيطان ضد الإخوان المسلمين؟ لو أن لهم ابنا دُهس بمدرعة مرتبكة، أو عينا فُقدت فى مواجهة، أو أخا أُلقِىَ به فى غيابات السجن، أو ابنة تعانى من أمراض مزمنة بسبب ما استنشقت من الغاز… لما جرؤ أحدهم على قول هذا الكلام الذى إن دل على شىء فإنما يدل على وضاعة الأخلاق، والتكالب على الدنيا، والاستعداد التام لاستخدام دماء الشهداء سُلّما يرتقون فيه إلى المناصب، وأن عداءهم للإخوان والسلفيين لم يكن إلا غيرة من وصول التيارات الإسلامية إلى السلطة… طب سقطتو فى الانتخابات يا فشلة، نعمل لكم إيه؟ نعم… وماذا يظن الإسلاميون، إخوانا كانوا أو سلفيين، حين يستنهضون همم من تركوهم يُقتلون ويُنحرون ويُعَرَّون ويُسحلون ويُحبسون ويصيبهم المرض والكوابيس الليلية، وتُشَوَّه سمعتهم، بل ويشارك إخواتى فى العروبة والدين والإنسانية، فى تشويه سمعة الأطهار، واتهام ست البنات بأنها كانت ترتدى عباءة بكباسين، ووصم علاء عبد الفتاح بـ«الملحد الشاذ»، والادّعاء على الشهداء بأنهم يتعاطون الترامادول، ويموَّلون من جهات أجنبية، ويصفقون لمصطفى بكرى -الذى اكتشفوا فجأة أنه ينافق السلطة- لأنه اتهم الثوار بالعمالة لأمريكا، وبأن البرادعى يحرضهم ويقودهم لتخريب البلاد، ولما كان الثوار يستغيثون بهم، كانوا يجيبون: «إنتو بتورطونا»! الآن، والآن فقط، تَبيّن للتيار الإسلامى أن: يسقط يسقط حكم العسكر. ذلك التيار الذى كان يزهو على من وقف وحيدا أمام الخرطوش -الذى أنكره البرلمان- بأنه الأغلبية، وأعجبتهم كثرتهم، ولم تُغْنِ عنهم شيئا، فضاقت عليهم الأرض بما رحبت. الآن، والآن فقط، حين تعارض الحكم العسكرى مع مصالحهم السياسية المباشرة، تذكروا الميدان والشهداء. طيب.. على جثة الثوار أن يستمر الحكم العسكرى، وعلى جثتهم أن يحكم عمر سليمان مصر. لكن معركتهم ليست صراعا على السلطة… وقضية السفيرة عزيزة قُدّام المحاكم، وبقوا قضيتين دلوقت: ميراث وخُلع |
الساعة الآن 05:09 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017