مصر موتورز مجتمع السيارات - ارشيف الاستراحة 2011

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dieseltrucker (المشاركة 515527)

بقى كده انت بتدبسني انا الاول طيب ماشي
على فكره انا مع المعنى العام للمقال وهو ان الانسان المعاصر العاقل بيرتكب افعال مجنونه في ظل تسارع وتيرة الحياه زي مثلا الخناقات اللي بتحصل على القهاوي اثناء وبعد ماتشات الاهلى والزمالك بين ناس قاعدين بيتفرجوا على ماتش بينهم وبينه مئات الكيلومترات ونتيجته لن تؤثر في حياتهم حاجه ولا هاتقدم ولا هاتاخر وتلاقيهم نازلين ف بعض ضرب
ايه الجنان ده ده لو ف يوم لاعب من اللي هما محموقين عشانهم قابلهم صدفه مش ها يعبرهم وهايبصلهم على انهم كائنات وضيعه لا يليق له ان يعيرهم اي اهتمام .... وده جنان برضه ان المجتمع مدي للي زي ده مكانه فوق مكانه البطل والمنتج والعامل الشقيان ودكتور الجامعه مهو كل ده جنان
ومن الجنون اننا نكون دوله مديونه ونجيب مدرب اجنبي نديله فلوس كتييير اوي عشان ماتش كوره
ايه رايك اهو ده الجنان ف نقطه واحده هايفه ف المجتمع
ادخل انت بقى وناقشني بالعقل

العفو ياباشا
وكما انى توقفت مع ماطرح فى الموضوع الرئيسى
ايضا توقفت عند ما تكرمت وذكرتة..
الاهتمام ومتابعة الرياضة شئ ايجابى يتخلله بعض السلبيات
نتيجة نسبة التعصب المتفاوتة عند البعض..
مدرب كرة القدم اللى بياخد مبالغ كبيرة..!!
بيتصرف علية
فلوس اكتر حتى يصل الى هذة المكانة..
ولاتقارن بين الاجنبي منهم والمحلي برغم اني افضل المحلي للمنتخبات المصرية..!!
نرجع بقى للموضوع الذى تكرم بطرحة الاستاذ نبيل
فى الحقيقة توقفت عند الكثيرات من العبارات والتعبيرات
ففى بداية الموضوع يقول بما معناة ان الانسان الذى نجح فى الوصول الى القمر
لم ينجح فى الوصول او الهبوط على سطح الحقيقة!!
واخذت اتسأل؟؟ أي حقيقة تقصد؟
ما اعرفة ان الحقيقة الوحيدة المطلقة لأي
مؤمن هو وجود الله..
ورجعت اتسأل؟؟ من هو المريض المجنون ام الغير مجنون
من تراة انت مجنونا قد اراة انا عكس ذلك!!
اذا الأمر اصبح نسبي..
كما هى الحقيقة عند الكثيرين نسبية وعند البعض لا توجد حقيقة مطلقة
وعلية فهى ايضا عند البعض نسبية!!
توقفت بعد ذلك على هذة التركيبة الربانية العظيمة والتى شبهها الكاتب
بالبحار والأنهار والبساتين والتلال والاأزهار
والواحات وايضا الصحاري وسهول وجبال وبرغم جمال وروعة التشبيه الا انة ترك كل ذلك
واختار ان يبحث فى الوادى السحيق المبهم المخيف..!!
فكرت للحظة وقتها ان هذا الوادى الذى يعيش فى كلا منا هو كنز الحقيقة!!
ولما لا؟
لم نرى مجنونا يقر بجنونة واذا فعل احدهم
قد يوصف بالحكيم بعدها..
نحن لا نعرف شيئا عن اودية الاخرين ولكن...
كلا منا يعرف جيدا خبايا وادية المبهم المخيف ..
كنا نسمع دائما من يقول لا تصطدم بطبيعة الشئ!!
وعند البحث
فى مفردات هذة الجملة نجد انها قريبة جدا من
تشبيهك ب(الوادى)
اذا حاولت او جربت ان تقترب من اودية الأخرين انت هنا
كمن اصطدم بطبيعة الشئ وعندها سوف تتأكد ان
هذا الوادى مخيف ومرعب..
الكاتب يدعونا الى الذهاب الى هذا الوادى والمقصود هنا ان نفكر
فيه ونبحث فى خباياة..
وارى انة طلب مشروع ولكنى اختلف مع الكاتب
فى وصفة ان من يفعل ذلك فهو من الضرورى مجنون فى نظر الأخرين من منطلق انة يتحرر
من قيود المعتقدات السائدة ويشفى من أمراض المجتمع و شلل الواقع على حد وصفة...
ايضا توقفت عند احد الادلة على وجود الله!!!
الا وهو هذة العفوية والبراءة فى الاطفال..
وقام بعدها بمزج عفوية وبراءة الطفل بالمجنون!! كيف؟
انا لا اقوم بعمل طيارة ورق فى فضاء حجرتى ولكنى وعندما
اكون مع ابنتى الصغيرة اشعرها انى فى مثل سنها ف محاولة لتكوين
علاقة خاصة بينى وبينها والاساليب كثيرة..!!
هل اكون مجنونا حينها؟
عندما امارس عملى مع اطفال فى سن السادسة او السابعة
لابد ان اخاطبهم بمستوى مايعقلونة ويتقبلونة هل اكون عندها
عفوي وبرئ؟
او هل اكون عندها قد شفيت من امراض المجتمعات الحديثة؟
الاطفال يخلقون بفطرة عفوية وبريئة ..!
لن اتحدث عن مايصدر من الاطفال يعرضهم وذويهم لأخطار جمة
نتيجة هذة البراءة والعفوية وحبهم للخير
ولكن .. يحضرنى سؤال؟؟
صغار الوحوش الكاسرة .. هل يولدون وحوشا؟
وللحديث بقية ان شاء الله