مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   ثورة الحرية 25 يناير (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=177)
-   -   مخطط تصفيه الثوره ,, (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=76878)

silverlite 27-05-2012 03:16 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
مرة أخرى: قبل أن تنقرضوا !



http://shorouknews.com/uploadedimage...ael-kandil.jpgوائل قنديل


الجميع إلى جحيم إن لم ننقذ الثورة، وهى الآن تخنق ويريدون مواراتها الثرى.. الاختيار الآن بين ثورة أو لا ثورة.. بين مصر جديدة ومصر مباركية مترهلة متآكلة متحللة.

نحمى الثورة من القتل أولا ثم نتعارك على الماضى.. ومرة أخرى الكرة فى ملعب الإخوان فى لحظة تشبه كثيرا لحظات الأسبوع الأول من فبراير الثورة، عندما كان الميدان واحدا موحدا متوحدا.. حتى وإن كان التحالف الآن هو تحالف الملجأ أو المضطر، فإنه واجب وفريضة.

قبل مليونية 20 أبريل الماضى كتبت «أحبوا بعضكم قبل أن تنقرضوا» واليوم أعيد نشر الكلمات ذاتها ولن أزيد:

ما المشكلة فى أن تتعدد المنصات فى ميدان التحرير، وما هى الأزمة حين تتنوع المطالب والغايات والمقاصد من الصعود إلى الميدان مجددا فى لحظة بدت فيها الثورة وكأنها تحارب معركتها الأخيرة ضد محاولات المحو والإبادة؟

إن مجرد اللقاء بالميدان فى حد ذاته شىء إيجابى ومطلوب، حتى وإن اختلف القادمون إليه حتى الاشتباك، وإن تباينت اللهجات فوق المنصات مادامت اللغة واحدة، وكما كان الراحل نزار قبانى يصرخ فى العرب حين كان مجرد جلوسهم فى قاعة واحدة مكسبا حضاريا وسياسيا «أحبوا بعضكم قبل أن تنقرضوا» ذلك أن مجرد التقاء الجلابيب بالجينزات والعمامة بالكاب، هو فى حد ذاته مشهد جميل ومفعم بالتفاؤل، ويبعث على الأمل فى إمكانية عودة الروح.

لقد تعددت الأسباب والميدان واحد، ورغم كل التقاطعات والتجاذبات والتباينات تبقى هناك قواسم مشتركة تصلح لكى تكون عيشا وملحا لكل المصريين المصرين على الاحتفاظ بثورتهم على قيد الحياة، ومن اليمين إلى اليسار، ومن الإسلامى إلى العلمانى، ومن الليبرالى إلى المحافظ، هناك ما يصلح لكى يصنع حلما مشتركا، وهدفا، بل أهدافا واحدة.

إن التصدى لمحاولات انقضاض فلول مبارك على المشهد مرة أخرى هو قضية إجماع بين كل شركاء الثورة الحقيقيين، حتى وإن بدوا فرقاء فى لحظة ما. كما أن اليقظة لخطورة أن يتحكم العسكر فى وضع الدستور القادم، وفرض رئيس بعينه على البلاد والعباد هذا إن أجريت الانتخابات أصلا هو أيضا أحد المشتركات الحيوية بين القوى الثورية، المدنية منها والتى تتخذ الإسلام السياسى نهجا.

كما أن استحضار أرواح شهداء كانوا يزرعون الميدان حياة وأملا حتى شهور مضت، وتذكر الدماء التى سالت، هو كذلك عنصر مهم لكى يخلع أهل الميدان أردية الخلاف ولو مؤقتا.

إن الخروج إلى الميدان أمس كان واجبا ثوريا بامتياز، مع خالص الاحترام للقاعدين والمتقاعدين من شيوخ وشباب كان فضل الميدان عليهم عظيما، عندما عبروا فوقه إلى البرلمان، فلما تبوأوا مقاعدهم صاروا يفتون من منازلهم بشأن صحة المشاركة فى مليونيات الثورة من خطئها.

ولا يستطيع أحد أن يؤاخذ المطلين على الميدان من شرفة حساباتهم الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعى على تقاعدهم، لكن أن يقرر أحدهم الاستعلاء السفيه، ويحط من شأن العودة إلى الميدان، بكل ما فيها من خلافات تصل لحد الاشتباك أحيانا، فهذا ما لا يجوز، خاصة إذا كان من بين هؤلاء من كان قد اتخذ قرارا مبكرا بالاعتزال والاكتفاء بالجلوس فى استوديو تحليلى معلقا ومنظرا.

وإذا كانت الشهور الماضية قد شهدت اتساعا فى هوة الخلاف بين أهل الميدان، فإن مجرد تواجدهم معا فى لحظة واحدة يعد بادرة خير يمكن
البناء فوقها، وتبقى مسألة معالجة الخرق مرهونة بمدى إخلاص الراتق للثورة ومهارته.

silverlite 27-05-2012 03:19 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://shorouknews.com/uploadedimage...m-1212-(4).jpg

kj1 27-05-2012 03:19 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...99295520_n.jpg

kj1 27-05-2012 03:21 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...79756484_n.jpg

silverlite 27-05-2012 03:23 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
فتنة الدعاية السوداء


http://shorouknews.com/uploadedimage...my-Howaidy.jpgفهمي هويدي

أخشى أن يلتبس الأمر على بعضنا، فيخطئون فى توصيف ما جرى فى مصر، الأمر الذى يوقعنا فى محظور انتكاسة الثورة والتمهيد لإجهاضها. ذلك أننى لم أفهم أن يقول قائل بأن خيارنا القادم هو بين الفاشية والديكتاتورية، أو أن الصراع يدور بين الدولة المدنية والخلافة العثمانية.

كأنه لا فرق يذكر بين المتنافسين أو أن الفريق شفيق يمثل الدولة المدنية! والدكتور مرسى يمثل الدولة العثمانية. لا أعرف إلى أى مدى يمكن أن يؤخذ هذا الكلام على محمل الجد، لكنه حين يصبح متداولا فى بعض وسائل الإعلام فإنه يتعذر تجاهله. بصرف النظر عما فيه من تدليس أو خفة.

منذ اللحظات الأولى قلت إننا بصدد الاختيار بين أستمرار الثورة أو الانحياز للثورة المضادة. وحذرت من تغليب المرارات وتراكم الأحقاد التاريخية على المصلحة الوطنية، الأمر الذى يصرف الانتباه عن التناقض الرئيس بين أنصار الثورة وخصومها، وينشغل بالتناقضات الفرعية أو التنافس المرحلى بين قوى الثورة، الأمر الذى يقدم هدية مجانية ثمينة إلى خصومها.

هذه الصورة بدت واضحة لدى بعض العناصر الوطنية التى عبرت عن رؤيتها بأكثر من صيغة. فمنهم من قال إن الخلاف مع الدكتور محمد مرسى سياسى بالدرجة الأولى، أما الخلاف مع الفريق أحمد شفيق فهو جنائى أولا وأخيرا وقال آخر إننا بصدد تمثل سياسى لموقعة «الجمل» التى حاول فيها بعض أنصار مبارك الانقضاض على الحشود المجتمعة فى ميدان التحرير. وأحد المرشحين يمثل طابور الغزاة فى حين يعد المرشح آخر جموع ميدان التحرير. وسمعت أستاذة فى علم النفس اعتبرت يد الأول ملوثة بدم الشهداء، أما يد الثانى فهى غير مطمئن إليها. والأول يستحيل مصافحته لأن ما بيننا وبينه ما لا يمكن عبوره أو نسيانه. أما الثانى فإننا نستطيع أن «نلاعبه» وأن نفرض عليه ما نريد، والأخير بحاجة إلينا لكى يتغلب على خصمه، بقدر ما أننا بحاجة إليه لأن منافسه خصم لنا أيضا.

فى مقابل ذلك فهناك آخرون لا يزالون أسرى المرارات والمواقف المتطرفة الحدِّية، التى تقر على إقصاء الآخر وترفض الاعتراف بفكرة الموازنة بين المصالح والمفاسد. كما ترفض الاعتراف بمقتضيات الضرورات التى تبيح المحظورات. وقد قلت لبعضهم إن نتائج فرز الأصوات وضعتنا بين طرفين أحدهما قد يقودنا إلى مستقبل غامض. وآخر يستدعى ماضيا بائسا. والأول ينبغى أن تفكر قبل أن ترفضه فى حين أن الثانى ترفضه دون أن تفكر. وإذا كان الأول لا يمثل أفضل ما تمنيناه إلا أن الثانى يجسد أسوأ ما توقعناه. وفى نفس الوقت فإن الأول منسوب إلى النظام الجديد الذى نتطلع إلى بنائه أما الثانى فهو مجرد استنساخ للنظام القديم، الأمر الذى يضع الأول على هامش الحلم الذى يراودنا أما الثانى فيستدعى الكابوس الذى دفعنا ثمنا باهظا للتخلص منه، وبالدم كتبنا شهادة التخارج من قبضته.

الميزة الوحيدة للتحدى الذى نواجهه فى انتخابات الإعادة أن التناقض بين المرشحين واضح فيه بما لا يسمح بأى شك أو التباس. وأقول «ميزة» لأن الإعادة لو تغيرت فيها الشخوص لأصبح الالتباس واردا. إلا أن ذلك الوضوح لم يكن كافيا من وجهة البعض لمراجعة المواقف وإعادة النظر فى خريطة الاصطفاف السياسى. وهو أمر لابد أن يثير الدهشة والاستغراب الشديدين، لأن التحدى المطروح على الجميع بات يخير كل صاحب صوت بين أن ينحاز إلى الثورة أو إلى الثورة المضادة.

أدرى أننا إزاء شريحة استثنائية فى محيط الصف الوطنى، تضم أولئك الذين هم على استعداد للاصطفاف إلى جانب الثورة المضادة، لمجرد رفضهم لمرشح الإخوان أو انتقادهم لمواقف الجماعة. إلا أننى أخشى من خطابهم فى أمرين. الأول ما يبثونه من دعاية سوداء تتبنى عناوين ومفردات «الفزاعة» التى استخدمها النظام السابق. وهى التى تصب فى وعاء تخويف المسلمين وترويع الأقباط. وقد قرأت شيئا من ذلك القبيل أخيرا يتحدث عن «الإخوان الفاشيين» الذين ينسب إليهم ما يلى: تسريح فنانين وغلق بلاتوهات السينما وتشميع دار الأوبرا ــ فرض الحجاب حتما ــ تعليق الخطاب للخصوم وعدم التسامح حتى مع تعاطف بعضهم ــ تصفية الصحفيين والمثقفين والمفكرين بالحبس والتشويه والتكفير ــ مطاردة المخالفين لما يدعون أنه شرع الله فى الشوارع والمقاهى.. إلخ.

هذه الدعاية السوداء التى ترددها منابر إعلامية أخرى بصياغات مغايرة تسمم الأجواء لا ريب. وتستصحب معها حملة من الشائعات التى لا تشيع الخوف فقط، ولكنها تدفع إلى الإحباط أيضا. وهذا الإحباط من شأنه أن يحدث تأثيرا سلبيا على الإقبال على التصويت فى انتخابات الإعادة. وهذا هو المحظور الثانى الذى أحذر من وقوعه. إذ الملاحظ أنه بمضى الوقت يهدأ الحماس وتتراجع نسبة المصوتين فى الانتخابات (كانت النسبة فى انتخابات مجلس الشعب 54٪ وهى فى الانتخابات الراهنة لم تتجاوز 50٪). وأخشى إذا استمر الترويج للإحباط أن تقل أيضا نسبة المشاركين فى الإعادة، فى حين أن المطلوب هو استثارة الهمة واستنفار المجتمع للدفاع عن استمرار الثورة. لأنه إذا حدث العكس ففرصة فوز مرشح الثورة المضادة تصبح واردة.. لا قدر الله.

kj1 27-05-2012 03:23 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...55672054_n.jpg

مش عارف ليه افتكرت المشهد ده من فيلم طيور الظلام دلوقتى :)

kj1 27-05-2012 03:27 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...20258788_n.jpg


الساعة الآن 10:04 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017