ارتفاع مبيعات السيارات رغم عدم انخفاض أسعارها
 

ارتفعت مبيعات السيارات في مصر بنحو 22.6% في شهر يونيو 2009 ، مقارنة بمايو 2009، لتصل إلى 19.536 ألف سيارة ، بينما انخفضت بنسبة 28.3% ، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضى.

ونقلت صحيفة "الشروق" يوم الأربعاء عن صلاح الحضرى أمين عام رابطة مصنعي السيارات قوله إن الطلب المحلي على السيارات بدأ ينشط ويتحرك في اتجاه إيجابي ، وإن كان لم يعد إلى معدلات العام الماضى.

وكانت مبيعات سيارات الركوب قد ارتفعت في يونيو الماضىي إلى 15.402 ألف سيارة ، مقابل 12558 ألفا بحسب أحدث تقارير مركز معلومات تجارة السيارات "أميك".

وأرجع الحضرى تحرك الطلب في يونيو إلى عدة عوامل ، أهمها زيادة مساهمة البنوك في عمليات البيع والتقسيط خلال الشهور الأخيرة.

حيث قامت بعض البنوك بخفض القروض المقدمة إلى قطاع السيارات منذ ظهور تداعيات الأزمة في مصر في شهر أكتوبر، إلا أنها عاودت ضخ تمويل لهذا القطاع بداية من الربع الثانى من 2009.

وأضاف الحضرى أن العديد من المواطنين كانوا في انتظار انخفاض الأسعار بسبب الأزمة ، إلا أنه بعد الانتظار، اتضح لهم أن الأسعار لم تنخفض إلا قليلا وهو الانخفاض الذي جاء نتيجة الخصومات التي قامت بها بعض الشركات لتنشيط الطلب ، إلا أن هذه العروض انتهت ، وعادت الأسعار إلى الارتفاع مرة أخرى ، وبالتالي لم تعد الناس منتظرة مزيداً من الانخفاض في الأسعار، على حد وصفه.

وأشار الحضرى إلى ظاهرة جديدة بدأت منذ العام الحالي ، وتتمثل في أن نسبة الزيادة في مبيعات السيارات التي يتم تجميعها محلياً أصبحت مماثلة للزيادة في مبيعات السيارات المستوردة.

بعد أن ظلت طوال السنوات الماضية أقل منها بكثير، وأرجع الحضرى ذلك إلى انخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار فى الفترة الأخيرة ، مقارنة بمعدلات قبل الأزمة ، واستمرار ارتفاع الين اليابانى ، وبالتالى فالسيارات اليابانية ارتفعت تكلفتها ، وفقدت ميزة تنافسية.


منقول عن الموقع العظيم
www.contactcars.com

:smileW4:

رد: ارتفاع مبيعات السيارات رغم عدم انخفاض أسعارها
 

رد: السعودية تسجل عقارا لعلاج مرض "انفلونزا الخنازير" يعتبر أول "مضاد فعال" للمرض في العالم
 

رد: ارتفاع مبيعات السيارات رغم عدم انخفاض أسعارها
 

رد: ارتفاع مبيعات السيارات رغم عدم انخفاض أسعارها
 

ملحوظة مهمة فعلا و فعلا بالنظر للسيارات فى الشارع نلاقى متوسط أعمار السيارات بقى قليل و أقل من السنوات الماضية .

و المستهلك المصرى مش من النوع اللى بيغير سيارة كل تلات أو خمس سنين

لكن يبقى الحوافز الحكومية زى مشروع التاكسى و مشروع الملاكى المنتظر فى ظل الأزمة من ضمن أهم عوامل تحفيز السوق و لكن سيبقى مرتبط بحجم الدعم و التمويل المتاح من الحكومة .

أعتقد كمان فيه عامل مهم بيأثر على سوق السيارات و هو إرتفاع أسعار العقارات - على الرغم من إن شكلهم كده مفيش علاقة منهم لكن من رأيى إن إرتفاع أسعار الشقق و المساكن سحب كتير من حجم السيولة و المدخرات اللى ممكن بخصصها المستهلك لشراء سلع زاى السيارات.