مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   ثورة الحرية 25 يناير (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=177)
-   -   التحايل "الاخوانى"!! (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=77806)

kj1 22-11-2013 12:58 PM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...43525565_n.jpg

https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.n...19158432_n.jpg

kj1 22-11-2013 01:00 PM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...24860728_n.jpg

kj1 22-11-2013 01:01 PM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...62285457_n.jpg

https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...61289126_n.jpg

kj1 22-11-2013 01:31 PM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
انفراد.. ننشر أوراقاً رسمية من تحريات محمد مبروك عن هروب «مرسى» من «وادى النطرون» .. الضابط الشهيد رصد اجتماعات قبل 7 أيام من ثورة يناير بين قيادات بالجماعة وعناصر من حماس لنشر الفوضى وإسقاط مبارك

الجمعة، 22 نوفمبر 2013 - 09:01
http://img.youm7.com/images/NewsPics...0131811047.jpg الشهيد محمد مبروك
تقرير يكتبه:محمود سعد الدين

نقلاً عن اليومى..
قدّم معلومات عن اجتماع بين خالد مشعل وأحد قيادات الحرس الثورى برعاية التنظيم الدولى لـ«الإخوان» يهدف إلى تدريب الشباب الحمساوى والدفع بهم إلى مصر لدعم «الجماعة»
الفلسطينى أبوهشام مسؤول حركة حماس فى لبنان أبلغ حازم فاروق أن حركة حماس على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم للإخوان لإسقاط النظام الحاكم فى مصر
كشف عن قيام خالد مشعل بتسليم قيادى بالحرس الثورى الإيرانى 11 جواز سفر مصرياً لتسليمها إلى عناصر حزب الله اللبنانى لاستخدامها أثناء الدخول إلى مصر


تنفرد «اليوم السابع» بنشر أول أوراق رسمية من محضر تحريات أعده المقدم الشهيد محمد مبروك، الضابط بجهاز الأمن الوطنى، عن واقعة هروب الرئيس المعزول محمد مرسى، و14 من قيادات جماعة الإخوان المحظورة من سجن وادى النطورن خلال ثورة يناير 2011. ويعد محضر التحريات الذى كتبه مبروك هو السبب الأساسى وراء اغتياله من قبل جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، خاصة أنه بذلك المحضر يصبح شاهد الإثبات الأساسى فى القضية، ومصدر كل المعلومات التى تستند إليها المحكمة فى حكمها على مرسى، وباقى قيادات الإخوان.

المحضر الذى ننفرد به يتضمن 17 ورقة من الحجم الكبير، ويتضمن عددا من الوقائع المختلفة عن تفاصيل الهروب من وادى النطرون، وعلاقة جماعة الإخوان المحظورة بحركة حماس، واللقاءات المشتركة التى جمعت بينهما، والمشاركين من الطرفين فى الاجتماعات، فضلا على معلومات جديدة تتعلق بلقاء بين خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، وعلى أكبر ولايتى، مستشار الإمام الخمينى، وعلى فدوى، أحد عناصر الحرس الثورى الإيرانى، برعاية من جماعة الإخوان المسلمين لنشر الفوضى فى مصر خلال يناير.

وجاء نصر محضر التحريات كالآتى: بالنسبة لقرار النيابة فى القضية رقم 275/2013 حصر أمن دولة عليا بشأن طلب تحريات الأمن الوطنى حول واقعة حكم محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية فى القضية رقم 338/2013 بشأن ما تضمنه الحكم من وقائع، وكذا وقائع الاستعانة بالعناصر المصرية والأجنبية فى اقتحام السجون المصرية، وقتل بعض الأشخاص وإصابة آخرين وتهريب المسجونين.

فقد أفادت معلومات مصادرنا السرية، والتى أكدتها تحرياتنا الدقيقة أن اقتحام سجن وادى النطرون ما هو إلا حلقة ضيقة فى مخطط واسع أعدته جماعة الإخوان داخل البلاد، بتوجيهات من التنظيم الدولى الإخوانى، بالتنسيق مع حركة حماس، وحزب الله اللبنانى، ودولتى إيران وقطر، وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، لإشاعة الفوضى، وإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وإخضاعها لسيطرة تلك الدول المتآمرة على مصر، حيث بدأت خيوط المؤامرة الإخوانية مع الإدارة الأمريكية خلال عام 2005 فى أعقاب إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس فى حديث لها لصحيفة «الواشنطن بوست» عن الفوضى الخلاقة، والشرق الأوسط الجديد، وهو الأمر الذى توافق مع رغبة التنظيم الدولى الإخوانى فى السيطرة على الحكم بمشاركة التنظيمات والدول السابق الإشارة إليها سلفا، وأعقب ذلك إدلاء وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس بتصريح خلال زيارتها للبلاد فى شهر يونيو 2005 أشارت خلاله إلى أن الخوف من وصول التيارات الإسلامية إلى السلطة لا يجب أن يكون عائقا أمام الإصلاحات السياسية بالمنطقة العربية، حيث بدأ تنفيذ ذلك المخطط باستثمار حالة السخط والغضب الشعبى على النظام القائم آنذاك، ومراقبة ما ستسفر عنه الأحداث للتدخل فى الوقت المناسب لإحداث حالة من الفوضى العارمة.

الجديد أن الشهيد مبروك كشف فى محضر تحرياته عن عدة اجتماعات تحضيرية لجماعة الإخوان مع عناصر من حركة حماس قبل الثورة، للتنسيق بشأن وضعها الجديد فى مصر، باعتبارها الجناح العسكرى للجماعة، وقال مبروك فى المحضر: توصلنا إلى قيام قيادات جماعة الإخوان بإجراء تنسيق واسع النطاق مع حركة حماس خلال فترة ما قبل ثورة 25 يناير باعتبارها جناحا من أجنحة التنظيم الإخوانى لدعم ومساندة الجماعة على الصعيد العسكرى داخل البلاد، حيث أمكن رصد العديد من تلك الاتصالات، وذلك على النحو التالى:
قيام قيادات التنظيم الإخوانى عام 2008 بالتنسيق مع قيادات حركة حماس، وحزب الله بتشكيل بؤر تنظيمية إرهابية تضم عناصر تعتنق فكر جماعة الإخوان، وإخضاعهم لبرنامج فكرى وعسكرى وحركى لتنفيذ ما يكلفون به من مهام عدائية، واستخدامهم أسماء حركية فى تحركاتهم من خلال دفعهم للتسلل عبر الخط الحدودى برفح لتلقى تدريبات عسكرية بمعرفة عناصر حركة حماس تمهيدا لدفعهم لإحداث الفوضى والتغيير بالبلاد، حيث توجه الإخوانى حازم محمد فاروق عبدالخالق منصور، لحضور اجتماعات منتدى بيروت العالمى للمقاومة ومناهضة الإمبريالية، والذى عقد فى الفترة من 16 إلى 19 فبراير 2009 والتقى خلاله الفلسطينى المكنى بـ«أبوهشام»، مسؤول اللجان بحركة حماس بدولة لبنان، حيث أكد الفلسطينى خلال اللقاء أن الموقف السياسى المصرى أصبح غير محتمل، وأوصى بضرورة تحرك جماعة الإخوان فى مصر لإسقاط النظام باعتباره أصبح يمثل تهديدا لبقاء الجماعة فى مصر وروافدها فى الخارج، وأن حركة حماس على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم. وأضاف الفلسطينى المذكور بوجود تنسيق بين حركة حماس وحزب الله اللبنانى فيما يتعلق بالتدريب العسكرى، وأن المسؤول العسكرى عن ذلك فى هذا الوقت عماد مغنية، والذى تم اغتياله فى سوريا، كان يتولى الإشراف على تدريب عناصر حركة حماس فى معسكرات حزب الله، فضلا على التعاون القائم بينهما بشأن استخدام التكنولوجيا الحديثة فى تأمين الأشخاص والهيئات، وقيام قيادة حزب الله بلبنان بوضع مكاتب الحركة ببيروت داخل الدائرة الأمنية الأولى للحزب لضمان عدم تعرضها لعمليات عدائية.

فى تلك المحطة من التحريات أبدى الشهيد المقدم مبروك ملاحظة فى غاية الخطورة، وهى أنه بالتزامن مع التحركات اللبنانية الحمساوية لدعم جماعة الإخوان، ودفعها نحو إسقاط النظام فى مصر، كانت هناك خلية حزب الله اللبنانى التى تم ضبطها فى البلاد عام 2009 وحملت القضية وقتها رقم 284/2009 حصر أمن دولة عليا، وكانت الخلية الإرهابية مكلفة بإحداث حالة من الفوضى والبلبلة فى الشارع المصرى للمساهمة فى تفاقم الأوضاع، والإيحاء بغضب الشارع المصرى على نظامه الحاكم، وذلك من خلال استخدام المتفجرات التى ضبطت بحوزتهم فى القيام بعمليات عنف وتفجيرات ببعض المواقع الحيوية والمهمة بشكل يساهم فى زيادة حالة الارتباك، والإيحاء بضعف النظام، وعدم سيطرته على مجريات الأحداث، وبما يهيئ لجماعة الإخوان تنفيذ مخططها التآمرى.

استكمالا للحديث عن تفاصيل اللقاء بين الإخوانى حازم فاروق، والفلسطينى أبوهشام، مسؤول حركة حماس بلبنان، يقول الشهيد المقدم مبروك فى تحرياته إن حازم فاروق أكد فى اللقاء اتفاقه الكامل مع طرح الفلسطينى أبوهشام فى ضرورة إسقاط النظام الحكام بمصر، مؤكدا أنه أصبح ضرورة ومطروحا لدى قيادة الجماعة، خاصة بعد التعنت الذى تعرضت له الجماعة خلال تحركاتها الأخيرة داخل مصر، وأن الجماعة تقوم حاليا بمحاولة إقناع باقى القوى والتيارات السياسية المتواجدة بالبلاد بذلك، وعلق الفلسطينى أبوهشام بأن انقلاب غزة قامت به حركة حماس بمفردها، وعقب نجاحها أيدها باقى القوى والطوائف الفلسطينية.

جانب آخر من الاجتماعات يرصده ويوثقه بالمعلومات الشهيد المقدم مبروك، ويكشف من خلالها عن تعاون جماعة الإخوان مع عناصر أجنبية لإسقاط نظام الحكم فى مصر قبل أيام قليلة من 25 يناير 2010، وتحديدا فى الفترة من 15 إلى 17 يناير.

يقول الشهيد المقدم مبروك فى محضر التحريات إن وفدا إخوانيا رفيع المستوى، يضم متولى صلاح الدين عبدالمقصود متولى، ومحمد سعد توفيق الكتاتنى، وحازم محمد فاروق عبدالخالق منصور، وحسين محمد إبراهيم حسين، ومحمد محمد البلتاجى، وإبراهيم إبراهيم أبوعوف يوسف، وأسامة سعد حسن جادو، توجه إلى العاصمة اللبنانية بيروت تلبية للدعوة التى وجهت لهم فى الملتقى العربى الدولى لدعم المقاومة، والتقوا وقتها بالفلسطينى محمد نزال، عضو المكتب السياسى لحركة حماس، والذى استفسر منهم خلال اللقاء على عدة أمور تتعلق بمصر، وكانت بالترتيب:
1 - أوضاع جماعة الإخوان عقب تولى محمد بديع منصب المرشد، وطبيعة شخصيته، وخلفيات استبعاد الإخوانيين محمد حبيب، وعبدالمنعم أبوالفتوح من عضوية مكتب الإرشاد.

وأكد الوفد الإخوانى المشارك فى اللقاء أن استبعاد حبيب وأبوالفتوح كان بهدف إحكام سيطرة التيار القطبى على مقاليد الأمور داخل الجماعة بالنظر لكون الإخوانيين المذكورين يمثلان التيار الإصلاحى داخل الجماعة، وهو الأمر الذى قد يشكل عائقا نحو تنفيذ مخططهم فى إحداث الفوضى للقفز على السلطة حين تحين الظروف. 2 - الاستعلام عن الوضع الداخلى فى مصر، ومستقبل النظام السياسى القائم فى ظل وجود ترديدات أو احتمالات لترشيح اللواء عمر سليمان لتولى منصب رئيس الجمهورية.

3 - قدرة الجماعة على زعزعة الاستقرار القائم بالبلاد فى حالة اتخاذ الجماعة قرارا بالنزول إلى الشوارع. 4 - مدى حجم وثقل السيد وزير الدفاع السابق حسين طنطاوى، والنفوذ السياسى لرجال الأعمال، وقوة تأثيرهم.

5 - إمكانية فتح قنوات اتصال مع بعض الباحثين بمركز الأهرام الاستراتيجى للتواصل معهم، وبحسب محضر التحريات فإنه فى نهاية اللقاء أكد الفلسطينى محمد نزال للوفد الإخوانى اتجاه حركة حماس وحلفائها الإقليميين، وعلى رأسهم إيران، لتغيير النظام القائم بمصر، كما رصد الشهيد المقدم محمد مبروك فى المحضر لقاء جديدا بين الوفد الإخوانى والفلسطينى عتاب عامر، المستشار الإعلامى للمكتب السياسى لحركة حماس، والذى طلب منهم موافاته بدراسة حول كيفية تواجد إعلامى مؤثر لحركة حماس على الساحة المصرية، وأفضل العناصر الصحفية والبحثية والإعلامية التى يمكن للحركة الاتصال بها، ووعد الوفد موافاته بتلك الدراسة، كما عقد الوفد لقاء مع الفلسطينى أحمد الحيلة، المسؤول الإعلامى للمكتب السياسى لحركة حماس، الذى أكد لهم ضرورة التواصل بينهما، وتبادل المعلومات فى الفترة المقبلة، لأهميتها وإمداده بما ينشر عن حركة حماس بالصحف المصرية.

الجانب الأخطر فى تحريات مبروك أنه رصد معلومات سرية عن عقد لقاء بمدينة دمشق خلال شهر نوفمبر عام 2010 شارك فيه كل من على أكبر ولايتى، مستشار الإمام الخامنئى، وعلى فودى، أحد عناصر الحرس الثورى الإيرانى، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسى بحركة حماس، وأن ذلك اللقاء تم بناء على اتفاق ورعاية من جماعة الإخوان بالداخل، وبالتنسيق مع التنظيم الدولى للجماعة، حيث تتضمن اللقاء ما يلى:
1 - تولى عناصر من حرس الثورة الإيرانى تدريب العناصر التى سوف يتم الدفع بها من قطاع غزة إلى مصر، وذلك فى حالة حدوث الفوضى. 2 - رفع درجة الاستعداد فى خلايا حركة حماس بالقطاع خلال الفترة المقبلة، وذلك وفقا للاتفاق مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين. 3 - سوف يتولى التخطيط لدخول تلك العناصر إلى مصر الفلسطينى أكرم العجورى، عضو حركة حماس، نظرا لعلاقته المتميزة مع بدو سيناء ومهربى الأسلحة بها.

4 - قيام الفلسطينى خالد مشعل بتسليم الإيرانى على فدوى 11 جواز سفر مصريا لتسليمها إلى عناصر حزب الله اللبنانى لاستخدامها أثناء دخول عناصر الحزب إلى مصر. ودوّن مبروك فى نهايته محضره 3 ملاحظات فى غاية الأهمية، الأولى هى رصد سفر الإخوانى عصام العريان إلى العاصمة اللبنانية بيروت خلال شهر يونيو 2011، حيث التقى بقيادى حزب الله حسن نصر الله، وقيادات الحزب، ووجه لهم الشكر على مساعدتهم لعناصر جماعة الإخوان المسلمين أثناء الثورة.. الثانية هى تأكيد الفلسطينى إسماعيل هنية، رئيس وزراء حكومة حماس المقالة، أثناء تواجده بمؤتمر بالبلاد بتاريخ 25/12/2011 بالتأكيد على أن حركة حماس حركة جهادية تُعبر عن الإخوان فى فلسطين، أما الملاحظة الثالثة فهى ضبط العديد من البؤر الإرهابية الإخوانية التابعة للتنظيم، والمرتبطة بعناصر حركة حماس، من بينها القضية رقم 1414/2008 حصر أمن دولة عليا، الخاصة بضبط بؤرة إرهابية يرأسها عضو التنظيم جمال عبدالسلام رضوان، أمين عام لجنة الإغاثة باتحاد الأطباء العرب، والقضية رقم 237/2009 حصر أمن دولة عليا، الخاصة بقيامهم بجمع تبرعات من المواطنين بدعوى مساندة الشعب الفلسطينى.

http://www.youm7.com/images/issuehtm...22112013/1.jpg

http://www.youm7.com/images/issuehtm...22112013/2.jpg

http://www.youm7.com/images/issuehtm...22112013/3.jpg

http://www.youm7.com/images/issuehtm...22112013/4.jpg

AbOnOrA 22-11-2013 02:38 PM

الاخوان المتخلفين المخالفين .. الشيخ الالبانى رحمة الله
 
للباحثين عن الحق مناظرات واراء الشيخ العلامة المحدث الالبانى رحمة الله عن #الاخوان_المسلمين

الاخوان المتخلفين المخالفين .. الشيخ الالبانى رحمة الله

http://www.youtube.com/watch?v=vu-nVsE8z3I

مناظرة الألباني مع جماعة الإخوان (1)
http://www.youtube.com/watch?v=YQF0tONMbLQ

مناظرة الألباني مع جماعة الإخوان (2)
http://www.youtube.com/watch?v=_VzlrUDQpbY

silverlite 22-11-2013 02:49 PM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...27020814_n.jpg

silverlite 22-11-2013 03:40 PM

رد: التحايل "الاخوانى"!!
 
تفاصيل ليلة الرعب والدم فى «مدينـــــــة الأزهر» على يد الإخوان


التحرير

طلاب الجماعة قطعوا شارع مصطفى النحاس اعتراضًا على قرار حظر التظاهر.. ورشقوا الشرطة بالحجارة

شهود عيان: طلاب الجماعة أعدُّوا لافتات الاحتجاج على أحداث الأزهر قبل وقوعها.. ومسيرات العنف الإخوانى تغزو المدن الجامعية حتى الفجر

كتبت- الشيماء عبد اللطيف وحسام حمدى:
ليلة رعب حقيقية عاشها الآلاف من طلاب جامعة الأزهر وأهالى المنطقة المحيطة بمدينة الجامعة السكنية فى ظل الاشتباكات التى استمرت حتى الفجر بين طلاب الإخوان وأنصارهم من جهة وقوات الشرطة من جهة أخرى، التى أسفرت عن وفاة طالب بكلية الطب، وإصابة العشرات والقبض على 16 طالبًا متورطين فى الأحداث التى شهدها الحى السابع بمدينة نصر.
الأحداث التى اندلعت صباح أول من أمس بمحاولة طلاب الإخوان المسلمين اقتحام مشيخة الأزهر فى الدراسة، ثم قطع الطريق أمام المدينة الجامعية والاشتباك مع أهالى شارع مصطفى النحاس انتهت نهاية دامية باشتباكات عنيفة بين الطلاب والشرطة دخلت على أثرها قوات مكافحة الشغب للسيطرة على الأوضاع وإخماد الحرائق التى أشعلها الطلاب فى أشجار المدينة، التى كادت تمتد إلى المكاتب والغرف السكنية ومرافق المدينة الجامعية الأخرى.
العميد محمود صبيحة مدير الأمن الإدارى قال إن أمن الأزهر ألقى القبض على 4 طلاب من داخل المدينة، وقامت قوات الشرطة بإلقاء القبض على 12 طالبًا آخرين بعد دخولها للسيطرة على الأوضاع، وتم تسليم الجميع إلى قسم شرطة ثان مدينة نصر لمتابعة التحقيقات، وإحالتهم إلى النيابة، مؤكدا أن دخول قوات الأمن إلى المدينة الجامعية لضبط العناصر المثيرة للشغب من الطلاب داخل المدينة، بعد الحصول على إذن النيابة وموافقة رئيس الجامعة.
احتجاجات الطلاب كانت قد تصاعدت فى أعقاب صدور قرار مجلس جامعة الأزهر بحظر التظاهر داخل الحرم الجامعى ومنع الأنشطة الطلابية، حيث قام الإخوان وأنصارهم بحشد مئات الطلاب للخروج إلى بوابات المدينة الجامعية وقطع الطريق والاشتباك مع أصحاب المحال الواقعة فى شارع مصطفى النحاس ثم الاشتباك مع عناصر الأمن المركزى المتمركزة أمام قطاع أحمد شوقى بمدينة نصر القريب من المدينة الجامعية، الأمر الذى قامت معه قوات الشرطة بالدفع بعدد من مدرعاتها لإجبار الطلاب على دخول المدينة الجامعية ليقوم الطلاب إثر ذلك برشق سيارات الشرطة بالحجارة والزجاجات الفارغة ومحاولة الخروج مرة أخرى لتسود حالة كر وفر بين الطلاب والأمن.
تصاعد الأحداث داخل المدينة الجامعية جعل القوات المتمركزة أمامها تبدأ بإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع، فى ما أثار عدد من طلاب المدينة ودفعهم للانضمام إلى الإخوان ورشق القوات بالحجارة لتتفاقم المواجهات أكثر وأكثر.
انتصاف ليل القاهرة فى ظل استمرار المناوشات الطلابية مع الأمن وتصاعد ألسنة اللهب من داخل المدينة الجامعية كان وراء قرار الشرطة بالدخول إلى ساحة المدينة الجامعية لتمكين سيارات الإطفاء من السيطرة على ألسنة اللهب التى أشعلها الطلاب قبل امتدادها إلى باقى منشآت المدينة.
محاولات الطلاب منع الشرطة من الدخول أسفرت عن صدامات عنيفة بين الجانبين لتصل تعزيزات أمنية لمؤازرة القوات فى مواجهة الألعاب النارية التى أطلقها الطلاب بكثافة فى اتجاه قوات الشرطة التى نجحت فى السيطرة على الأوضاع فى محيط المدينة قبل دقائق من أذان الفجر، حيث انصرف معظم الطلاب إلى غرفهم بينما واصل العشرات الاحتشاد أمام مسجد المدينة دون التعرض إليهم من جانب الشرطة التى قامت بتمشيط شوارع المدينة بحثًا عن مثيرى الشغب والمتورطين فى الأحداث.
«التحرير» فى جولتها داخل المدينة الجامعية عقب انتهاء الاشتباكات رصدت مظاهر الخراب والتدمير التى لحقت بالمدينة بدءًا من الدخان المتصاعد من بقايا النفايات المحترقة وأغصان الأشجار المحطمة التى استخدمها الطلاب فى مواجهاتهم مع الأمن، فضلا عن كميات ضخمة من الحجارة والزجاجات المكسورة التى امتلأت بها أرضيات المدينة الجامعية نتيجة التراشق الطويل مع قوات الأمن عدا العبارات المسيئة لقيادات الأزهر والدولة التى ملأ بها الطلاب جدران ونوافذ مبانى المدينة الجامعية بها، وتضمنت ألفاظًا خارجة ضد شيخ الأزهر والفريق السيسى.
شهود عيان من أهالى الحى المحيط بالمدينة الجامعية قالوا إن الطلاب اعتادوا القيام بالمظاهرات بشكل يومى، وقوات الأمن لم تكن تقترب منهم أو تحتك بهم على الإطلاق، لكنها تدخلت هذه المرة بسبب قيام الطلاب بقطع طريق مصطفى النحاس أمام بوابة المدينة الرئيسية، مؤكدين أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفرقتهم وفتح الطريق مما قوبل من الطلاب بالتراشق بالحجارة.
مالك أحد المحال التجارية المقابلة للمدينة الجامعية قال لـ«التحرير» إن طلاب المدينة قاموا بإحراق أغصان الشجر لحمايتهم من رائحة الغاز المسيل للدموع، وأكد صاحب المتجر أنه سمع دوى طلقات، لكنه لم يحدد نوع هذه الطلقات أو الاتجاه الذى أطلقت منه، فى الوقت الذى ظل أحد طلاب المدينة يردد لكل من يقابله أنه رأى طالبين متوفيين داخل ساحة المدينة الجامعية، مضيفًا أن قوات الداخلية اقتحمت المدينة أول من أمس من جميع الاتجاهات، وأن هناك طلابًا أشكالهم غير مألوفة للجميع قاموا بالتعدى على طلاب المدينة.
قوات الأمن من جانبها، كثفت من وجودها أمام قسم ثان مدينة نصر، وأمام مبنى الأمن الوطنى الملاصق لسور المدينة الجامعية، وقامت بتعزيزات مكثفة بالدفع بأربع مدرعات، وخمس عربات للأمن المركزى، وانتشار كثيف لرجال الشرطة والمباحث بمحيط جامعة الأزهر.
.. ويحرقون الجامعات بسيناريو «فوضى سابقة التجهيز»

كتب- يوسف كمال وحسام حمدى:
لم تكن مواجهات مدينة الأزهر الجامعية بين طلاب الإخوان والأمن سوى إشارة بدء لانطلاق مسيرات الشغب «الإخوانى» بمختلف المدن الجامعية فى جامعات القاهرة والمحافظات فجر أمس التى أسفرت عن وجود أمنى مكثف فى محيط كثير من الجامعات لمنع امتداد الشغب إلى ساحات الكليات.
المسيرات التى بدا واضحا إعداد طلاب الإخوان المسلمين لها جيدا بدأت بعد 60 دقيقة فقط من دخول قوات مكافحة الشغب مدينة طلاب الأزهر للقبض على المتورطين فى الأحداث وإطفاء الحرائق التى أشعلها الطلاب خلال مواجهاتهم مع القوات المتمركزة أمام البوابات، حيث خرج المئات من طلاب الإخوان فى توقيت واحد إلى ساحات مدن الطلاب المغتربين فى جامعات القاهرة وعين شمس وبيت الطلبة فى إمبابة والمنصورة وأسيوط والفيوم والزقازيق، بينما تظاهر باقى طلاب الإخوان فى الجامعات الأخرى عقب صلاة الفجر.
الوضع فى محيط مدن جامعة القاهرة اقترب كثيرا من أحداث الأزهر إثر قيام المئات من طلاب الإخوان المسلمين المغتربين بالخروج إلى الشارع أمام مدينة الطلاب الرئيسية وقطع الطريق المؤدى إلى محور صفط ناحية كوبرى ثروت، مما أسفر عن وقوع اشتباكات بين الطلاب وأهالى منطقة بين السرايات المجاورة للمدينة الجامعية الذين قاموا بإجبار الطلاب على إعادة فتح الطريق ونقل مظاهرتهم إلى ساحة المدينة الجامعية قبل أذان الفجر مباشرة. بينما دفعت الشرطة بتعزيزات كبيرة من مدرعات ومصفحات الأمن المركزى إلى المدينة بالإضافة إلى نشر تشكيلات لجنود الأمن المركزى لتأمين السير على المحور ومنع تصاعد الاشتباكات بين الطلاب والأهالى، بينما سادت حالة من الكر والفر المستمر بين الطلاب والشرطة بطول شارع ثروت لأكثر من ساعة قبل انسحاب الطلاب إلى داخل المدينة الجامعية.
طلاب الإخوان المسلمين كانوا قد بدؤوا تجمعهم بساحة المدينة فى الواحدة من صباح أمس والتحرك بمسيرة طافت جميع مبانى المدينة الجامعية لإيقاظ الطلاب وحثهم على المشاركة فى المسيرة مرددين هتافات تدَّعى مقتل عديد من طلاب الأزهر وإمكانية تكرار ذلك فى جامعة القاهرة، رافعين لافتات معدة مسبقة بهذا المعنى فى محاولة لدفع طلاب المدينة المغتربين الذين يتجاوز عددهم 6 آلاف طالب إلى النزول والمشاركة فى عملية قطع الطريق أمام المدينة بالإضافة إلى ترديد هتافات ضد القوات المسلحة والداخلية.
شهود عيان من طلاب المدينة أكدوا أن طلاب الإخوان كانوا قد أعدوا «بنرات ولافتات» عن أحداث جامعة الأزهر قبل وقوعها وأخفوها خلف أحد المبانى الجامعية لاستغلالها فى تظاهرات أمس داخل الجامعة مستدلين بذلك على النية المبيتة لإشعال الفوضى فى مختلف المدن الجامعية واعتبار ما حدث فى جامعة الأزهر ساعة صفر لانطلاق مسيراتهم داخل المدن الجامعية للمرة الأولى منذ بدء العام الجامعى مستغلين الوجود الكبير لهم فى مدن جامعتى القاهرة وعين شمس.
وحدة الأمن الإدارى بجامعة القاهرة من جانبها أعلنت حالة الطوارئ القصوى ونشرت عددا من أفراد فرقة الانتشار السريع بالقرب من بوابات مدينتى الطلاب والطالبات لمنع تجدد محاولات قطع الطريق أمام المدن خوفًا من حدوث تدخلات من الشرطة كما حدث فى جامعة الأزهر.
مرفق الإسعاف دفع هو الآخر بعدد من سيارات الإسعاف المجهزة للحالات الحرجة إلى محيط جامعتى عين شمس والقاهرة لمتابعة الأحداث لكن انسحاب الطلاب حال دون وقوع إصابات كبيرة بين الطلاب والأهالى، بينما شكل طلاب المدينة درعًا بشريًّا بدعوى منع سيارات الشرطة من دخول المدينة الجامعية، حسب قولهم، وقاموا بعمل إسعافات عاجلة داخل المدينة لبعض المصابين فى المناوشات.
طلاب الإخوان والمتعاطفون معهم بجامعة عين شمس تجمعوا هم أيضا بساحة المدينة مع الساعات الأولى من صباح أمس احتجاجا على واقعة اقتحام الشرطة مدن جامعة الأزهر الطلابية والقبض على عدد من الطلاب المحتجين على حكم القبض الصادر فى حق 12 من زملائهم وإطلاق القنابل المسيلة للدموع على المقيمين بتلك المدن دون تمييز بين المشاركين وغير المشاركين فى المظاهرات.
شغب طلاب الإخوان امتد أيضا إلى مدينة الطلبة التابعة لمحافظة الجيزة، حيث تسلق العشرات من الطلاب أسوار المدينة محاولين الخروج إلى شارع أحمد عرابى.
شهود عيان الأحداث أثاروا أيضا نفس الأقاويل حول استعداد طلاب الإخوان داخل تلك المدينة للتظاهر قبل اندلاع أحداث جامعة الأزهر التى اتخذوها مبررا لمظاهراتهم فى ما بعد، مؤكدين أن المدينة تضم عددا كبيرا من طلاب جامعات الأزهر والقاهرة وعين شمس الذين لم يجدوا لهم مكانا فى المدن التابعة للجامعات وأنه كانت هناك اتصالات هاتفية منذ صلاة العشاء بين طلاب محسوبين على الإخوان فى المدينة الطلابية وبعض منظمى مسيرة الأزهر للتنسيق من أجل تنظيم مظاهرة فى تلك المدينة الهادئة للمطالبة بالإفراج عن طلاب الأزهر المحبوسين على خلفية اقتحام المشيخة رغم تحذيرات مشرفى السكن من ذلك نظرا لظروف المدينة التى تقع فى نطاق منطقة سكنية مأهولة ليست بها أماكن مناسبة للتظاهر.
طلبة «المحظورة» يشعلون جامعات الأقاليم

اشتباكات بين أعضاء الجماعة والطلاب المستقلين بجامعة المنوفية.. وسقوط جرحى فى الأحداث

المحافظات: المنوفية- أحمد عبد السميع والغربية- مصطفى الشرقاوى ومروة شاهين والشرقية- إسلام الشاذلى ومحمد عودة والدقهلية- سارة زينهم وكارم الديسطى وكفر الشيخ- أشرف مصباح والمنيا- محمد الزهراوى وأسيوط- طارق عبد الجليل:
على خلفية الأحداث الدموية العنيفة التى شهدتها المدينة الجامعية لطلاب الأزهر بمدينة نصر، ومحاولات طلاب الإخوان التصعيد بكل أشكاله وصوره ودفع الطلاب إلى الدخول فى مواجهات وصدامات مباشرة مع أجهزة الأمن للزج بهم وتوريطهم فى الدخول إلى ساحات المدن الطلابية والجامعية، واصل طلاب الإخوان فى عدد من الجامعات المصرية وأفرع جامعة الأزهر فى المحافظات التظاهرات وإحداث أعمال العنف وإثارة الفوضى والتخريب فى المنشآت الجامعية بغرض الوصول إلى تعطيل الدراسة والضغط على الحكومة للإفراج عن قياداتهم المحبوسين على ذمة قضايا التحريض على العنف وقضايا أخرى.
ففى المنوفية، وقعت اشتباكات بين عدد من الطلاب بجامعة المنوفية داخل المجمع النظرى بين طلاب الجماعة المحظورة والمؤيدين للفريق أول عبد الفتاح السيسى أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى بين الفريقين، وجاءت الاشتباكات بعد خروج مسيرة لطلاب المحظورة بالجامعة انطلقت من أمام كلية الحاسبات والمعلومات بالمجمع النظرى، رفعوا خلالها لافتات منددة بما سموه «الانقلاب العسكرى».
رئيس جامعة المنوفية، الدكتور صبحى غنيم، اتهم طلاب الإخوان بأنهم هم من تسببوا فى هذه الأحداث مع استمرار محاولاتهم إثارة الفوضى داخل الجامعة، لكنه شدد على أنها لن تؤثر على الجامعة وانتظام الدراسة، مشيرًا إلى أن طلاب المحظورة يقومون بإدخال طلاب من خارج الجامعة بالبطاقات الشخصية وكارنيهاتهم.
فى الغربية، نظم المئات من حركة «طلاب ضد الانقلاب» وعدد من الحركات الطلابية الممالثة للإخوان مظاهرة ظهر أمس الخميس بالمجمع الطبى بجامعة طنطا تنديدًا بما زعموه «انتهاك حرم جامعة الأزهر واقتحام المدينة الجامعية الأزهرية بالقاهرة»، ورفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى إسقاط ما سموه «حكم العسكر»، ورفض عودة الأمن إلى الحرم الجامعى.
ولليوم السادس على التوالى فى محافظة الشرقية، يواصل المئات من طلبة وطالبات جامعة الزقازيق اعتصامهم أمام عدد من كليات الجامعة احتجاجًا منهم على حملة الاعتقالات التى طالت بعض زملائهم مطالبين بإقالة الدكتور أشرف الشيحى القائم بأعمال رئيس الجامعة بعد قيامه باستدعاء قوات الأمن التى تدخلت وقامت بفض اعتصام الطلبة يوم السبت الماضى.
فى الوقت ذاته استغلت حركة (طلاب ضد الانقلاب) المعروفة بانتمائها إلى جماعة الإخوان المسلمين ذلك الحراك الطلابى وغضب عدد كبير من حملة الاعتقالات التى طالت زملاءهم فى الترويج لمعتقليهم والمطالبة بالإفراج عنهم هم الآخرين فى تحدٍ واضح لإدارة الجامعة التى اتهموها بنشر الذعر بين الطلبة ومحاولة الاعتداء على مظاهرات الإخوان وفضها بالقوة.
وفى الدقهلية، نظم العشرات من حركة «طلاب ضد الانقلاب» بجامعة المنصورة مسيرة للتضامن مع زملائهم فى المدينة الجامعية الأزهرية، ومقتل طالب فى الأحداث، مما أدى إلى نشوب مشادات بين «طلاب ضد الانقلاب» وعدد من العاملين فى الجامعة تطورت إلى اشتباكات بالأيدى بين الطرفين.
أما فى كفر الشيخ، فانطلقت تظاهرات طلابية داخل جامعة كفر الشيخ، وكلية الدراسات الإسلامية فرع جامعة الأزهر بكفر الشيخ، للتنديد بأحداث المدينة الجامعية بجامعة الأزهر، وفى كلية الدراسات الإسلامية، انطلقت تظاهرت داخل الكلية، رافعين إشارات رابعة العدوية وصور الرئيس مرسى، ورددوا الهتافات المطالبة بإسقاط حكم العسكر، ومحاكمة المتورطين فى اقتحام المدينة الطلابية لجامعة الأزهر، إضافة إلى مطالبتهم بعزل شيخ الأزهر ورئيس الجامعة. كما نظم طلاب جامعة كفر الشيخ، وقفة احتجاجية، داخل الحرم الجامعى لإعلان رفضهم استهداف الطلاب.


الأزهر ينتفض ضد إرهاب «المحظورة»

كتبت- الشيماء عبد اللطيف:
لم يعد هناك مفر من التصدى بكل حزم لعنف الإخوان وإرهابهم داخل حرم جامعة الأزهر، ومدينتها الطلابية. إدارة الجامعة وجدت نفسها على المحك، فإما أن تخضع لابتزاز ميليشيات الإخوان وتوقف الدراسة مجددا. وإما أنها تواجه الفوضى الإخوانية بقرارات جريئة. فكان انحيازها إلى السيناريو الثانى، عبر قرار وقف الأنشطة الطلابية والمظاهرات بمنشآت الأزهر حماية لدماء أبنائه الطلاب.
وفى أول رد فعل لها على أحداث الفوضى والعنف التى أشعلها طلاب الإخوان بالمدينة الطلابية لجامعة الأزهر، وما أسفر عنها من سقوط قتيل مساء أول من أمس، أصدرت الجامعة بيانًا أعربت فيه عن أسفها لما آلت إليه الأمور.
البيان الصادر أمس، وحصلت «التحرير» على نسخة منه، قال «تأسف إدارة جامعة الأزهر للأحداث التى وقعت أمس بالمدينة للطلاب بمدينة نصر، إثر مظاهرات بدأت سلمية ثم تطورت إلى قطع امتداد مصطفى النحاس مما حدا بالشرطة إلى تفريق المتظاهرين ثم تطورت الأحداث بما أدى، للأسف، أن توفى أحد أبناء الجامعة، وهو الطالب عبد الغنى محمد بالفرقة السادسة بكلية طب بنين بالقاهرة، وتم نقله بإسعاف المدينة الجامعية، وأمر وفاته قيد التحقيق من قبل النيابة، وإدارة الجامعة تقدم خالص التعازى لأهله وذويه وزملائه الطلاب».
كما ناشد البيان طلاب الجامعة «التزام السلمية وأدب الاختلاف فى الرأى وعدم الانسياق وراء الشائعات وصيانة حق مئات الآلاف من زملائهم الملتزمين فى دراستهم»، وأضاف: «والجامعة إذ تأسف لهذه الأحداث فإنها تهيب بأبنائها الطلاب عدم الانسياق وراء الشائعات وتنحية الجامعة عن الخلافات السياسية والالتفاف إلى ما جاؤوا من أجله وهو طلب العلم». وناشد البيان أيضا المتظاهرين من الطلاب التزام السلمية وآداب الاختلاف فى الرأى وضبط سلوكهم وتصرفاتهم بمنهج القرآن والسنة الذى تعلموه فى الأزهر جامعًا وجامعة وصيانة حق مئات الآلاف من زملائهم الطلاب الملتزمين فى دراستهم.
من جانبه، أكد الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر، أنه يتمنى أن تمر هذه الأيام وتنقضى الأزمة، نظرًا إلى أن لهذه الأحداث تأثير سلبى على الجميع ونتيجتها واضحة، وأضاف: «لن تتوقف الدراسة مهما حدث، ولن نتراجع ونحن نعرف أن أعمال العنف والهمجية والتدمير والحرق سمة معروفة عند الإخوان الذين وصلوا إلى درجة من التخبط أدت إلى أن يخاطروا بمستقبل أبنائهم مقابل الحصول على مكاسب حياتية». وقال إنه سيقرر تشكيل لجنة لحماية المدينة الجامعية والاستعانة بقوات أمن خاصة لحمايتها، إضافة إلى لجنة خاصة لتحديد الأماكن التى سيتم تكثيف المجموعات الأمنية فيها.
العبد شدد على أنه قال سيتم ملاحقة الطلاب الذين خالفوا قرار مجلس الجامعة بمنع المظاهرات داخل الحرم الجامعى.
كان مجلس جامعة الأزهر قد قرر منع التظاهر داخل ساحات جامعة الأزهر ومنشآتها ردًّا على محاولات اقتحام مشيخة الأزهر من قبل طلاب الإخوان أول من أمس. وهو القرار الذى تحول إلى مطلب ملح لأعضاء هيئات التدريس بعد اندلاع أحداث الشغب داخل المدينة الجامعية ووفاة طالب على خلفية اشتباك طلاب الإخوان مع الشرطة.
مجلس جامعة الأزهر الذى كان قد انعقد قبل ساعات قليلة من اندلاع شغب المدينة الجامعية مساء أول من أمس، قرر أيضًا تعليق أنشطة الاتحادات الطلابية بكل الكليات، وتحويل الطلاب المخالفين القرارات إلى مجالس تأديب عاجلة، مؤكدا حق الشرطة فى التدخل الفورى فى حالة حدوث أعمال اعتداء على الأرواح والمنشآت وتعكير صفو العملية التعليمية، وتكليف وزارة الداخلية بحماية وحراسة المنشآت الجامعية، وتفعيل قرار الجامعة بحظر التظاهر داخلها.
المجلس أرجع تعليق أنشطة الاتحادات الطلابية بكل كلياتها حتى يتفرغ الجميع للدرس العلمى وإحالة جميع أعضاء اتحاد الطلاب الذين ثبت إساءتهم لقيادات الأزهر والجامعة إلى مجلس تأديب عاجل، منوها إلى: «ما لاقته جامعة الأزهر، إدارة وكليات، من هجمات بربرية غير مبررة تحت غطاء مظاهرات بعدت عنها الموضوعية والسلمية أميالًا، إذ إنها طالت فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وفضيلة الدكتور رئيس الجامعة ونوابه وعمداء الكليات، وقذفت الجميع بلهيبها، هذا ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد من التجاوز بل امتدت أياديها إلى هدم المنشآت الجامعية وإتلاف الممتلكات العامة وتعمد تعطيل الدروس والمحاضرات والأعمال الجامعية الأخرى، فضلًا عن ارتكابهم كل ما يخالف النظام والآداب العامة واللياقة والاستعانة بأفراد من خارج الجامعة بهدف التخريب والهدم».
قرارات مجلس الجامعة لاقت ترحيبًا شديدًا من مجلس إدارة نادى أعضاء هيئة تدريس الجامعة الذى أصدر بيانًا أكد فيه تأييده التام لوجود الأمن داخل الجامعة، والإشارة إلى دوره المهم فى القضاء على ما يحدث، متابعًا: «لا يمكن إدانة أى جهة، لأننا تضررنا من عنف الإخوان بالجامعة الذى وصل إلى درجة لم يسبق أن شهدتها الجامعة بما ليس له علاقة بحرية التعبير أو العمل السياسى».
بينما قال الدكتور حسين عويضة رئيس النادى إن ما يحدث فى جامعة الأزهر هو إرهاب لكل من الطلاب والأساتذة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الطلاب المنتمين إلى التيارات الإسلامية المتشددة تتبنى نفس الفكر المتطرف.
كذلك أكد الدكتور أحمد حسنى نائب رئيس جامعة الأزهر أنه مهما فعل طلاب الإخوان فإن الدراسة لن تتوقف داخل جامعة الأزهر، وأضاف: «مظاهراتهم مستمرة، ورغم ذلك الدراسة تسير على قدم وساق بشكل أقوى من الأيام العادية، وهناك طلاب حريصون على الجامعة والأزهر والوسطية»، لافتًا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت عنفًا خارجًا عن الحدود، وتصرفات طلاب الإخوان أصبحت مكشوفة واعتيادية. وأعرب عن أسفه لما حدث، لكنه أكد أن سبب هذه الأحداث هو تطاول الإخوان وهمجيتهم فى الجامعة.
فى السياق ذاته من جانب آخر قالت مشيخة الأزهر فى بيان صادر لها صباح أمس إن الأزهر إذ يتألم ويرفض ما يقوم به بعض الطلاب من تخريب وإتلاف للمنشآت وتعريض حياة زملائهم للخطر، وأضاف البيان أن الأزهر يعرب عن أسفه وحزنه العميق على فقدان أحد أبنائه الطلاب فى أثناء تصدى قوات الأمن لمحاولة إحراق المدينة الجامعية.
فى سياق متصل، أكد الدكتور إبراهيم الهدهد نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن العمل مستمر بالمدينة الجامعية، وأضاف فى تصريحاته لـ«التحرير» أن مبانى المدينة فى حالة جيدة وأن الطلاب المتظاهرين لم يتمكنوا من تخريب المدينة، مؤكدا أن الجامعة تقوم فى الوقت الحالى بإزالة آثار الحرائق التى أشعلها الطلاب فى المدينة.

مقتل طالب والقبض على 26 «إخوانيًّا» فى أحداث المدينة

الأمن يقتحم البوابة الرئيسية بـ«إذن نيابة» بعد إشعال طلاب الجماعة النيران

كتب- محمد الأشمونى وشيماء مطر:
مواجهات أمس بين قوات الأمن وطلاب جماعة الإخوان المسلمين المحظورة داخل المدينة الجامعية بالأزهر، أسفرت عن مقتل طالب والقبض على 26 آخرين، بينما طوقت مدرعات الشرطة المدينة الجامعية بنين بالحى السادس بمدينة نصر، وفرضت كردونا أمنيا على البوابات لمنع خروج أنصار المعزول محمد مرسى خارج أسوار المدينة.
وجاءت تحركات طلاب الإخوان ردا على قرار مجلس جامعة الأزهر بحظر التظاهر داخل الحرم الجامعى، وتجميد نشاط الاتحادات الطلابية، وتحويل المسيئين منهم إلى مجالس تأديب عاجلة، بينما تمت إحالة المتهمين الذين تم ضبطهم إلى النيابة التى انتقلت لمعاينة جثة القتيل، وقرر النائب العام فتح تحقيق فى الأحداث وبيان سبب وفاة الطالب.
كان المئات من الإخوان وحلفائهم قاموا أول من أمس بحصار مشيخة الأزهر بالدراسة، لمحاولة اقتحامها، اعتراضا على قرار منع التظاهرات داخل الحرم الجامعى وتجميد نشاطات الاتحادات الطلابية، ثم بدأ عدد من طلاب المدينة الجامعية بالأزهر فى محاولة لتشتيت قوات الأمن، وذلك عبر عمل تجمعات داخل المدينة، استعدادا للخروج بها إلى الشوارع المحيطة لإرباك الأمن، ورغم محاولات أفراد الأمن الداخلى للمدينة السيطرة على الموقف، ومنع خروج طلاب الجماعة فإنهم تمكنوا من فتح البوابات، ودخلوا فى مناوشات مع قوات الأمن المركزى المتمركزة أمام قطاع أحمد شوقى بمدنية نصر القريب من المدينة الجامعية.
كما قام طلاب الإخوان بقطع شارع مصطفى النحاس، مما تسبب فى عرقلة الحركة المرورية بالكامل، ونشبت مناوشات واشتباكات بالأيدى بينهم وبين أهالى الحى السادس، نتيجة قيام عناصر تنظيم الإخوان بترديد هتافات مسيئة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والداخلية والجيش، وتوجهت قوات الأمن المركزى ومدرعات الشرطة إلى محيط المدينة وفور وصولها بادر طلاب الإخوان بإلقاء الحجارة وقِطع الزجاج تجاه القوات، التى ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق الطلاب، وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة أمام المدينة، وسط إطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع داخل وخارج المدينة الجامعية، مما أجبر الطلاب على دخول المدينة، حيث قاموا بإطلاق الألعاب النارية على قوات الأمن أمام البوابة الرئيسية للمدينة، مما دفع مديرية أمن القاهرة إلى إرسال تعزيزات أمنية أخرى لتنضم إلى قوات الأمن بمحيط المدينة، وقامت 5 مدرعات بإحكام السيطرة على بوابة المدينة لمنع خروج الطلاب، الذين لجؤوا إلى مبانى المدينة فى محاولة للتجمع وإعادة الكَرة مرة أخرى، إلا أن كثافة الغاز حالت دون عودتهم.
وقامت القوات باقتحام المدينة بناء على إذن من النيابة العامة وموافقة رئيس الجامعة، وتمكنت من القبض على عناصر الإخون المختبئين بالمدينة، وكشف مصدر أمنى عن أن محاولات الإخوان لإثارة الشغب بالمدينة جاءت كرد فعل لفشلهم فى اقتحام المشيخة أمس، مضيفا أنه تم القبض على 36 شخصا فى أحداث المشيخة، بينهم شخص يحمل الجنسية التركية، وعثر بحوزتهم على منشورات وطلقات خرطوش وعلم القاعدة.

.. وينقلون الفوضى من «الأزهر» إلى جامعات العاصمة

طلاب الجماعة قطعوا الكهرباء عن جامعة الأزهر.. وغيروا اسمها إلى جامعة «الشهداء»

رئيس اتحاد طلاب مصر: تعليق النشاط اﻹرهابى فقط فى جامعة اﻷزهر

كتب- يوسف كمال وحسام حمدى:
تداعيات أحداث مدينة جامعة الأزهر ألقت بظلالها على كليات جامعات القاهرة الكبرى وساحاتها أمس دون تأثير كبير على انتظام سير العملية التعليمية باستثناء جامعة الأزهر التى تراجع الإقبال الطلابى فيها بشكل كبير، واستغل طلاب الإخوان المسلمين الواقعة فى محاولة لمواصلة أحداث الشغب والعنف داخل ساحات الجامعة.
طلاب الجماعة المحظورة قضائيًّا بدؤوا يومهم الدراسى أمس فى جامعة الأزهر باقتحام مدرجات كليتى العلوم والهندسة لوقف المحاضرات وحشد الطلاب للتظاهر، وعندما لم تلقَ دعوتهم استجابة كبيرة من الطلاب قاموا بقطع الكهرباء عن المبنى الإدارى ومبانى الكليات فى أثناء تظاهرهم داخل الحرم الجامعى فى محاولة لوقف العمل تمامًا داخل الجامعة.
الإصرار على مواصلة قطع الطرق أمام الكليات والجامعات كان السمة المميزة لتصعيد طلاب الإخوان فى مختلف الجامعات أمس، حيث قامت أخوات جامعة الأزهر وأنصارهن بمعاودة قطع شارع مصطفى النحاس بما تسبب فى شلل مرورى تام بكل محاور مدينة نصر، مرددين هتافات من بينها «قتلو إخواتنا فى المدينة والطيب مش سائل فينا»، كما رفعوا لافتات مكتوبًا عليها «مرسى راجع»، و«يسقط يسقط حكم العسكر».
أما طلاب الجماعة فقد قاموا بقطع طريق المخيم الدائم المقابل لبوابات كلية اللغات والترجمة، كما قاموا بإزالة لافتة جامعة الأزهر من على البوابة الرئيسية واستبدالها بلافتة مكتوب عليها «جامعة الشهداء» إلى جانب شعار رابعة العدوية.
الطلاب واصلوا استفزاز الشرطة والأمن بإطلاق الشماريخ والألعاب النارية بكثافة شديدة فى اتجاه الشرطة والمارة ومبنى الجامعة الإدارى، كما أشعلوا النيران فى صور شيخ الأزهر والفريق أول عبد الفتاح السيسى، مرددين هتافات من بينها «خافى منا يا حكومة جايين الليلة ناويين» و«عبد الغنى مات ليه كان إرهابى ولا إيه»، ونشبت اشتباكات بينهم وبين المارة فى الشوارع المقطوعة.
وفى جامعة القاهرة قام طلاب الجماعة بقطع شارع السودان قبل قيامهم بوقف حركة المترو وتعطيلها فى الخط الثانى بين الجيزة وشبرا، وتسبب فى تكدس مرورى كبير داخل محطة مترو الجامعة، وأمام الجامعة من ناحية باب المترو.
فى نفس السياق أكد محمد بدران رئيس اتحاد طلاب مصر، أن الأحداث المؤسفة التى تشهدها جامعة اﻷزهر هى من مخطط جماعة إرهابية لزرع الفتنة والتوتر داخل الحرم الجامعى، وأكد أن هؤلاء الطلاب ليس لديهم مانع من سقوط شهداء أبرياء من أجل المتاجرة بدمائهم.
وأوضح بدران أن قرار وقف النشاط بجامعة اﻷزهر يختص فقط باﻷنشطة التى تحرض على العنف والاستقطاب وإسالة مزيد من الدماء ولن يكون هناك تعليق لأى نشاط آخر داخل الحرم الجامعى، وشدد على أن دخول الشرطة الحرم الجامعى سيكون لحماية اﻷرواح والممتلكات فقط ولن يُسمح بغير ذلك.
وقد تم الاتفاق على ذلك مع قيادات وزارة الداخلية، وجارٍِ تشكيل لجنة طلابية تتكون من طلاب اﻷحزاب والحركات والمبادرات الطلابية لمتابعة دخول الشرطة وتحركتها داخل الحرم الجامعى ورصد أى تجاوزات.


الساعة الآن 07:16 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017