![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
يا باشا اللعبه القديمه شغاله من الاول ...كارت الرعب و الامن و الاستقرار ..وفى الاخر البطل المنقذ يظهر... .وجميل ان الاخوان انكشفوا وظهرت انتهازيتهم المقيته ...كده النتيجه الطبيعيه من الناس اللى كانت فى التحرير ال 18 يوم هينزلوا تانى ..بط هوين !!؟ :CHUBBY~36::CHUBBY~36:, شكرا ابو الشوق كاديلاك ...,تقبل تحياتى
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
صناديق الانتخابات لا تعرف الثورة!
ابراهيم عيسى هل تفوز الثورة فى الانتخابات الرئاسية؟ ومَن ادَّعى أصلا أن الثورة مرشَّحة فى الانتخابات؟ المشكلة أن القوى الاحتجاجية لم تعد قادرة على صنع شىء إلا الاحتجاج، ورغم أهميته القصوى ونبل مقاصده وصدق أصحابه، فإن الاحتجاج لا يجلب أصواتًا فى الانتخابات! هل ظهر أن قوى الثورة تعلمت أى شىء من الانتخابات البرلمانية؟ المؤسف لا، إطلاقا، الثورة انهزمت فى الانتخابات البرلمانية وهى هزيمة يليق بالثورى الشريف أن يعترف بها، ربما تكون هناك مكاسب حقيقية للقوى الليبرالية التى فرضت نفسها إعلاميًّا وسياسيًّا بعدما كانت خافتة وكامنة قبل الثورة، ونجحت تنظيميًّا وإن كان بشكل محدود، لكن تم الاعتراف بها مشروعًا واضحًا مضادًّا ومواجهًا لمشروع الإخوان والسلفيين، فحصلت على قرابة العشرين فى المئة من مقاعد البرلمان، لكن انتخابات مجلس الشعب عمومًا انتهت إلى فوز إسلامى ساحق كان هو الفوز الثانى بعد استفتاء مارس المشؤوم (هل سمعت جمهور حازم أبو إسماعيل فى ميدان التحرير وهو يلعن مادة جنسية الرئيس التى وافقوا عليها فى الاستفتاء باعتبارهم ينصرون الإسلام فى مواجهة الكفار؟ الغريب أن أحدًا منهم لا يلوم نفسه ولا يعترف بخطئه ولا يقول إنه ضحك على الناس أو انضحك عليه أبدًا، لقد حفروا حفرة لأخيهم الليبرالى فوقعوا فيها بشكل مثير للشفقة، خصوصًا مع حناجرهم التى لا تكفّ عن الصراخ تهديدًا ووعيدًا بالدم والإعدام للمشير، وهم الذين كانوا يكفِّرون الذى يعلن معارضته للمشير، كذلك هل قرأت بيانات وتصريحات الإخوة العناتيل فى الإخوان التى تندد بالمادة «٢٨» التى تمنع الطعن على قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة؟ أليس واضع هذه المادة هو المستشار طارق البشرى الذى كاد بعضكم يأكل لحمنا حيًّا عندما انتقدنا تعديلاته؟ أليس صاحبكم الدُّرة القانونية المكنونة الفلوط إياه هو ممثلكم فى اللجنة التى كتبت هذه المادة التى تهاجمونها الآن؟ أليس هذا الاستفتاء هو الذى حوَّلتم التصويت فيه بنعم إلى بطاقة لدخول الجنة؟ لكن الإخوان لا يعترفون ولا يعتذرون عن جرمهم السياسى فى التضليل وسيستمرون فى غيّهم المتغطرس!!). يبقى أن الثورة لم تظهر فى الانتخابات، سواء فى حزب أو تيار ولا فى شخص أو رمز، انشغل الثوار فى معركتهم ضد «العسكرى» وترفَّعوا عن الاهتمام بانتخابات البرلمان، فجاءت لهم بخطر يقتل الثورة، ويتحالف مع «العسكرى» وينسف أهداف ثورة يناير ويُحيلها رمادًا من الأحلام! هل سيتكرر الأمر فى انتخابات الرئاسة؟ أغلب الظن، نعم ستخسر الثورة، لكن هل للثورة مرشح للرئاسة؟ كل مرشحى الرئاسة ناس محترمة وأفاضل، لكن أحدًا لا يستطيع أن يقول عن نفسه إنه مرشح الثورة، فيخرج ألف واحد يلعنون فيه ويطعنون فى شخصه ويسحبون عنه هذا الشرف، فليس أسهل من ادعاء الحديث باسم الثورة، إلا سب ولَعْن أى واحد يتحدث باسمها، وفى المزايدات المقيتة بين الثوار لم يعد أحد قادرا على معرفة مَن ممثل الثورة، فالبعض يمزِّق لحم البعض الآخر، وتسيطر على ناس كبيرة، ومفترض أنها محترمة، وشباب صغير ومفترض أنه برىء، حالة من الخبل والهبل وثقافة الكتابة خلف أبواب دورات المياه العمومية! النتيجة النهائية أن الجميع يتحدث عن الثورة كأنها لسه موجودة! برلمان تم تسليمه إلى قوى تكفيرية ظلامية بالمعنى الحرفى، مغرورة ومتغطرسة وتسحق كل قيم التسامح والانفتاح، ودستور يتم السطو عليه من تيار يسعى لتحويل مصر إلى أفغانستان أو إلى دولة آيات الله فى قم وبديلا عن مرشد الثورة خامنئى يأتينا مرشد الإخوان ليَخُمّنا!). يا رجل ومَن إن شاء الله المرشح الثورى أو الذى يُجمِع عليه الثوار؟ يعرف شباب الثورة فى الغالب مَن الذى يمكن أن يعادوه فى هذه الانتخابات، لكن لا يعرفون من يؤيدون؟ وإذا أجمع بعضهم على تأييد فلان أو علان، فهم عدد محدود لا يحتكر تمثيل الثورة وقواها، وهم منقسمون فى دعم الإخوانى المستنير أو الناصرى المنفتح أو اليسارى المخلص، والليبراليون أنفسهم مشتَّتون بين أكثر من مرشح لتأييده، واليساريون مفتَّتون بين ثلاثة مرشحين أو أربعة، وشباب «فيسبوك» مهتم بشتيمة عمر سليمان أكثر من انتخاب آخر، ثم كلها أصوات بقلَّتها ومحدوديتها لن تغير فى موازين القوى، ولا فى ترتيب السباق، وكلها مجموعات متحمسة، لكنها هشَّة فى تأثيرها انتخابيًّا، وضعيفة فى قدراتها على دعم تصويتى لمرشحها، ومن ثم مساندة القوى الشابة لأى مرشح يعطى له دفعة معنوية لا بأس بها، لكنها لا تضمن له أى مكسب إلا دفعة ممتازة لاستطلاعات الرأى على مواقع النت أو ملصقات أجمل على صفحات «فيسبوك»! لكن الغريب فى هؤلاء الذين يقولون إن فوز عمر سليمان سوف ينهى الثورة (وهذا صحيح)، وكأن فوز خيرت الشاطر لن ينهى الثورة (وهذا مؤكد)!! عموما، من الرائع أن هناك مَن يؤمن حتى الآن أن الثورة لم تنته! |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
أمراء تكفير دون هجرة
وائل عبد الفتاح هل دخل الإسلام مصر مع وصول الإخوان والسلفيين إلى البرلمان ومنافستهم على الرئاسة؟ هل هم جنود الله الذين يحاربون الكفار؟ كيف تحولت المعركة من أجل بناء جمهورية جديدة إلى معركة بين الكفر والإيمان..؟ معركة يصرخ فيها شباب متحمس «بالروح والدم نفديك يا إسلام» وكأن الإسلام فى خطر؟ لماذا يتعامل الإخوان والسلفيون بمنطق الغزوات؟ سألت مرة: لماذا عادت أفكار تكفير المجتمع فى لحظة الانتصار، فى لحظة الثورة واكتشاف الشعب لروح سُرقت تدريجيًّا فى سنوات مبارك؟ مفهوم «التكفير والهجرة» تعبير عن هزيمة لا عن نصر.. لماذا عادت سيرته بينما كانت الثورة تسعى إلى انتصار على الاستبداد؟ هل هناك ما حرَّكه؟ أو استخدمه؟ أو كانت له مصلحة فى تحويله إلى فزَّاعة تعطل مسار الثورة، وبدلا من أن يبنى شركاء الثورة جمهورية جديدة، يتنازعون على الغنائم، ويتحركون كأنهم فى حرب نشر دولتهم، نعم دولتهم؟ هل هذا أداء طبيعى؟ أم مؤامرة من أجهزة تلعب أصابعها فى التنظيمات والأحزاب بمهارة عازف محترف؟ ما كل هذا الصخب الذى يثيره أمراء التكفير والهجرة الجدد؟ هذه المرة يُكفِّر بعضهم بعضًا، حتى إن عبد المنعم أبو الفتوح أصبح فى نظرهم مرشح الكنيسة لأنه ينافس شيخهم؟ هذه المرة هم لا يهاجرون من المجتمع، لكنهم يريدون المجتمع أن يهاجر… إلى حيث تتحقق مطامعهم. اللعب بطريقة التكفير والهجرة ليس سياسة لكنه إلغاء للسياسة… فهل أنتم فى مهمة إلغاء السياسة؟ كيف يجد شخص مثل صفوت حجازى جرأة يطالب بها برحيل من يعارض فصيله السياسى؟ نعم، إنكم فى النهاية فصيل سياسى، لستم المجتمع، ولا قامت الثورة من أجل أن تنشروا فتنة التكفير والهجرة. كيف يمكن أن يُستخدم المسجد كما استُخدم أمس مكانًا لمؤتمر صحفى ومؤتمر انتخابى للشيخ حازم، يبايعه فيه أتباعه على الدم؟ هل اندمج الإخوان والسلفيون فى الدور وتحوَّلوا إلى فزَّاعة فعلا تسهم الآن فى صنع شعبية لمنوب نظام مبارك عمر سليمان؟ سؤالى يتكرر: لماذا عادت موجة التكفير والهجرة؟ هل عادت لتوقف الثورة وتشعر قطاعات واسعة بالهزيمة حين كان يمكن للأمل أن يجد طريقًا؟ عندما نُشرت صورة «شكرى مصطفى» أول مرة.. كانت صدمة كبيرة. لم يكن نجمًا من نجوم السينما أو بطلًا من أبطال حرب أكتوبر التى انتهت قبل سنوات. ولا حتى رجل سياسة من الموديل الجديد الذى استبدل به الرئيس السادات الطواقم القديمة من رجال عبد الناصر. كما أنه لم يكن مجرمًا من نجوم صفحات الجريمة فى الصحف، أو سفاحا قاتلا أو بلطجيا أو زعيم عصابة من عصابات السرقة المسلحة… ملامحه لا تشبه النماذج السابقة. قاتل لكنه لا يشبه القَتلة العاديين، وزعيم عصابة لكنها عصابة غير تقليدية. إنه أمير «جماعة المسلمين» التى أطلقت عليها الصحافة اسم «التكفير والهجرة». نُشرت صورته عقب اغتيال الشيخ الذهبى، وزير الأوقاف وقتذاك، وحُكم عليه مع عدد من أعضاء التنظيم بالإعدام. فى المحاكمة قال شكرى مصطفى: «.. خطتنا أصلا تقوم على الانسحاب من هذه المجتمعات، وقلبها رأسًا على عقب إذا صح التعبير، حيث إننا لا نؤمن بسياسة الترقيع ولا نؤمن بتزيين الجاهلية بالإسلام». إنه هنا وهناك، فى قلب المجتمع وضده. لم يكن شكرى مصطفى الأول، لكن صورته كانت الأولى. ربما يكون «صالح سرية» بطل عملية الفنية العسكرية الشهيرة ١٩٧٤، هو أول صورة غائمة عن أبطال يُريدون قلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة، لا لكى يحكموا فقط، ولكن لينشروا الدعوة ويحققوا المجتمع الإسلامى. تلك الفكرة القنبلة، أطلقها سيد قطب مستثيرا كل جروح العجز فى «المستضعفين»، ونافخا فى مشاعر الاضطهاد عندهم. هو «الصورة النقية» لنبىّ التطرف الذى دفع حياته ثمنا لأفكاره. تحولاته لم تعد تهمّ سوى المثقفين. سيد قطب صورة خالدة لمن حوَّل ألمه الذاتى فى سجون عبد الناصر إلى خطاب متكامل، أصبح فيه الألم رغبة فى الانتقام، وجدت مرجعيتها فى أفكار أبى الأعلى المودودى فى الهند. صورة محفورة بخليط الاضطهاد والتضحية ودفع الثمن والاغتراب عن الواقع. إضافة إلى فكرة حامل رسالة الحق أو «الصحابى» المهاجر من مجتمعه فى سبيل دعوته. صور قديمة مستوحاة من القصص الدينى، تعتمد فى شحناتها العاطفية على رصيد أبطال الدعوة الإسلامية الأولى، كما صورتهم السينما المصرية فى أفلامها عن الأيام الأولى لنشر الإسلام فى الجزيرة العربية. لماذا عادت هذه الأفكار الآن؟ |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
عيب !!
نواره نجم ما بين استمراء للنذالة اللا متناهية، حتى ما عدت تتوقع قاع انحطاطات التيارات السياسية وداعميها، وكلما قلت: ده آخرهم فى النذالة، فاجؤوك بما هو أدنى وأحقر، وما بين استحلال للغش والكذب والتزوير والتدليس، بل وإيجاد تبريرات شرعية له، وإطلاق أسماء أخرى مثل «التعريض، والإخفاء، وعدم الإفصاح» وكلام ماصخ كده، لو استخدم فى صعيد مصر لما وجد إلا الطخ بالفرفر كأبلغ رد على هذا الحال المايل، وبين مهزلة من الاستهزاء بالمقدسات، ككتاب الله، ورؤيا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ونسبه الطاهر الشريف، واستغلال كل ذلك فى الحملات الانتخابية، وتحقيق المآرب السياسية، بتنا ننتظر غضب الله أن يحل علينا، وإحنا مش ناقصين.. إحنا ماشيين فى الثورة دى بنقول: يا رب.. ما تخربوهاش علينا. فلم يعد لنا سواه، ها هو الجيش «الذى حمى الثورة» يلقى بجثث الموتى فى المزابل ويعرى الحرائر ويكشف على عذريتهن، وها هم رفقاء الثورة يبيعون دماء الشهداء بأبخس الأثمان ولا يأبهون لصالح بلاد ولا عباد فى سبيل تحقيق أطماعهم السياسية، التى لا تبعد عن أرنبة أنوفهم. كل هذا العبث، والتدنى الأخلاقى، والانهيار الإنسانى كوم، ووقاحة أن يقوم «رجل إسرائيل فى مصر» -حامى مشروع التوريث، مهووس التعذيب، الموظف لدى الولايات المتحدة الأمريكية، رئيس المخابرات المصرية السابق، وقت أن كانت المخابرات تقوم بدور مخز فى التجسس على المقاومة الفلسطينية لصالح إسرائيل، ونائب الرئيس المخلوع، وقت أن كان المخلوع تهتز أركان عرشه، وقام الشعب بخلعه هو ونائبه وحكومته ومسؤوليه- اللواء عمر سليمان بالترشح للانتخابات الرئاسية، كوم تانى. مين ده بقى؟ عمر سليمان مكانه السجن، لا السباق الرئاسى. ما ترشحوا مبارك بالمرة، مبارك، وعلاء مبارك، وجمال مبارك، وخديجة الجمال، وسوزان مبارك، وفريدة جمال مبارك كمان.. كل دول يترشحوا، ما هى ظاطت بقى، اشمعنى دول؟ تف عليهم الكلب؟ وحبيب العادلى.. لماذا لا يترشح لسباق الرئاسة؟ لست أذيع سرا، ولا أدعى اقتناص معلومات من فم الأسد حين أقول وأكرر، أن اللواء عمر سليمان، حين كان رئيسا للمخابرات المصرية، كان يعرض نتائج عمله بشكل دورى على الأمريكيين، وكأنه موظف لديهم، وأن إسرائيل تعشق عمر سليمان وتعتبره رجلها فى مصر، وأن الخطة الأمريكية قبل الثورة كانت: إنه فى حال فشل مشروع التوريث بسبب غضب الرأى العام، فعلينا فعل كل ما يمكن للدفع بعمر سليمان خلفا لمبارك، فهو الوحيد الذى نثق به كمبارك وأكثر. وأن اللواء عمر سليمان، شارك فى التخطيط للحرب على غزة، وشارك فى نزع سلاح حماس، بخطة طويلة المدى، وضعها مع الإسرائيليين والأمريكيين، وأن اللواء عمر سليمان كان يجند عناصر تجسسية فى داخل غزة ولبنان وإيران وسوريا ويقدم تقاريرهم للجهات الإسرائيلية والأمريكية، وأن عمر سليمان كان يعذب المساجين بنفسه، حتى إن أحد المعتقلين الليبيين حين علم أن عمر سليمان سيدخل إلى زنزانته قتل نفسه، والله مش ذنبى أن فيه ناس ما بتقراش جرايد. وإن كان الإنجليزى بعافية شوية، فأنا على استعداد لترجمة كل ما نشر فى الصحف الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية والفرنسية من مديح وثناء وسرد لحسن صنيع «رجل إسرائيل فى مصر: عمر سليمان» كما تطلق عليه الصحف الأجنبية. وإن كنت لا ترغب فى تصديق كل الوثائق المعلنة والمسربة، فعليك أن تصدق أذنيك وعينيك وأن لا تتمتع بذاكرة السمكة. هذا هو عمر سليمان الذى قال عن الثوار بميدان التحرير إنهم يعملون لصالح أجندات خارجية، وعملاء لإيران، واتهم الإخوان المسلمين بأنهم هم من يحرك الثورة طمعا فى السلطة، والحقيقة أنه لم يكن يحدثنا نحن، لأنه ما بيستعناش الشعب المصرى أساسا، فهو يظن أن «الشعب المصرى غير مؤهل للديمقراطية» كما قال، بل كان يخاطب الأمريكيين. هذا هو عمر سليمان الذى خرج علينا فى خطاب عقب توليه منصب نائب المخلوع، يهددنا بانقلاب عسكرى، ويذكرنا بأن النظام «لم يستخدم العنف بعد. هذا هو عمر سليمان الذى وجهت خطابى له عبر مكالمة هاتفية على قناة (الجزيرة) قائلة: إن كنت تعتقد بأن الملايين فى الشوارع عملاء ومأجورون، فأنت تستحق الإعدام، إما لأنك تتهم الشعب المصرى بالعمالة، أو أنك، وأنت رئيس المخابرات المصرية على مدى 14 سنة، تركت البلاد مرتعا للعدو حتى تمكن من تجنيد الملايين». فيخرج عمر سليمان علينا، معلنا ترشحه لسباق الرئاسة «لاستكمال أهداف الثورة». الحقيقة إن الشعب المصرى سيكون غير مؤهل للديمقراطية حقا إن رضى بترشح عمر سليمان للرئاسة، ناهيك عن احتمالية أن ينتخبه أى أهطل فى الكون. سيادة اللواء… جوووووو هووووووم. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
عمر سليمان حياتى إنت !!
نواره نجم هذا وقد أسفر الحاكم الفعلى للبلاد عن وجهه الحقيقى وقرر الترشح لانتخابات الرئاسة، ومطرح ما نحط راسنا نحط رجلينا، ويبدو أن جماعة الإخوان المسلمين ما زالت تعانى من الصدمة، وآدى جزات اللى مايسمعش كلمة نوسة تقولها.. أنا نوسة. شوف يا بنى، أنا لست عرافة، ولا أتنبأ، ولكننى تعرفت، وبقوة، على سيادة اللواء عمر سليمان عبر ترجمة وثائق «ويكيليكس»، والتى نشرها «الدستور الأصلى» قبل «اندلاعv ثورتنا المجيدة» على رأى سيادة المشير، بشهرين ونيف.. حلوة نيف دى؟ كأى مواطن مصرى شريف، نشأت وترعرعت على مسلسل «دموع فى عيون وقحة»، و«رأفت الهجان»، وقرأت «رجل المستحيل»، وبنيت قصورا فى خيالى لرجل المخابرات المصرى الذى يتحدث 15 لغة حية وميتة كأهلهم، ويحرك أطرافه الأربعة، ويعانى من أعراض انتماء وولاء وحب للوطن، تتسبب له فى أرق مستمر، يجعله يسهر الليل على راحة الوطن، كما أن رجل المخابرات، كما تخيلته، يصل مستوى ذكائه إلى 160 مثل أينشتاين، وانت بتتعامل مع أذكى جهاز مخابرات يا جمعة، ثم إن إسرائيل دى مدروزة جواسيس مصريين.. مدروزة كده، ولا تستطيع اكتشافهم أبدا.. تكتشفهم إزاى؟ المصرى معروف بجبروته وقوته، بينما يكتشف جهازنا الاستخباراتى كل جواسيس إسرائيل، لأن الإسرائيليين بطبعهم أذكيا، لكن حييجى ذكاؤهم فينا إيه؟ كنت لا أعلم شيئا عن السيد اللواء عمر سليمان سوى تلك الصورة المجيدة التى يقف فيها شامخا ممشوق القوام يرتدى نظارة الشمس.. أدهم صبرى أدهم صبرى يعنى. ولسبب مجهول، وبالرغم من كراهيتى الشديدة لنظام مبارك، حتى إن والدتى أخرجت من درج الذكريات مقالا لى كنت كتبته وأنا فى التاسعة من عمرى، أهاجم فيه «الطاغوط» -أيوه كنت كاتباها كده- مبارك، حاطاه فى دماغى من وأنا زئردة كده، إلا أننى، ومن دون كل رجال مبارك، كنت أحب اثنين: أى شخص يشغل منصب وزير الدفاع، وأى شخص يشغل منصب رئيس المخابرات.. عشان الأولانى من أبناء الصمت، والتانى رجل المستحيل.. وحسبى الله ونعم الوكيل فى اللى بوظ دماغى كده. وكنت حين أشاهد ضابط جيش يمر فى الطريق -والله العظيم- أعطيه التحية العسكرية، ولو مر علىّ ضابط جيش وأنا جالسة أقف انتباه، هذا بخلاف اختلاط مشاعر الحب والإعجاب والرهبة اللاتى كن يجشن فى صدرى بمجرد أن أرى صورة عمر سليمان بنظارة الشمس. هههههه يا عينى عليا، غلبانة والله، مرة كده أبقى أفرد وأحكى لكم عن كل الضلالات التى كنت، وربما ما زلت، أعانى منها، يمكن الفضفضة تساعدنى فى العلاج. حتى جاء اليوم الأسود الذى نشر فيه جوليان أسانج وثائق «ويكيليكس».. ييجى واحد يقول لى: إيه؟ أسانج؟ يا ولية ده لسه ناشرهم من سنة ونص.. الهبل ده فضل معاك لحد من سنة ونص فاتوا؟ أجيبه بمنتهى الشجاعة: أيييييوووون.. أييييييوووووون.. يوه يووووووه، من سنة ونص بس؟ ده لحد من سنة، والله أعلم لسه فيه رواسب هبل ولّا إيه؟ ستقول: طب ده انت كبيرة يعنى مش طفلة.. أقول: احترم نفسك. ما إن شرعت فى ترجمة وثائق «ويكيليكس» حتى فوجئت بخصلات من شعرى تبيض. والله العظيم، وكتاب الله المجيد، عليا الحرام من دينى هو ده بالضبط اللى حصل. الوثيقة الأولى كانت تتحدث عن عمر سليمان.. أدهم صبرى، فركت كفى وقلت: بسم الله الرحمن الرحيم.. ثم بحلقت وأنا أقرأ الوثيقة، ثم اتسعت البحلقة، ثم بدأت أرقع بالصوت -فاكرنى بابالغ؟ عندك الأستاذ إبراهيم عيسى اسأله، حيث قضى الأستاذ إبراهيم عيسى أياما يهدئ من روعى: بس بقى.. كفاية عياط.. بتصوتى ليه؟ تؤ.. يوووووه.. مش حينفع كده على فكرة.. طب بصى.. استغلى الحالة الهيستيرية اللى أنت فيها دى فى الترجـ.. يييى.. ماهو مافيش حاجة حتهديكى غير الشغل.. اقعدى اشتغلى.. سلام سلام.. فأرسلت له بالوثيقة الأولى، فاتصل بى قائلا: إيه ده؟ إيه ده؟ إيييييييييه دهههههه؟.. بس أنت ماصدقتى حترجعى تصوتى تانى؟ بصى.. إحنا مش حينفع نكتب اسم عمر سليمان وإلا أنا وأنت وإبراهيم منصور وكل اللى بيشتغل فى «الدستور» مش حيعتروا على الدى إن إيه بتاعنا حتى.. احنا حنكتب مسؤول أمنى كبير.. يالا كملى شغل. تصدق بإيه يا مؤمن؟ انهمكت فى العمل، وفى يوم نظرت فى المرآة ففوجئت بشعرات بيضاء ظهرن فى رأسى دون سابق إنذار. وحسبى الله ونعم الوكيل.. أنا مش عايزة أفضح نفسى واقول لك إن شعراية بيضا ظهرت فى حاجبى بعد أسبوع من ترجمة الوثائق.. طبعا.. انهيار بقى، كل أحلام الطفولة انهارت، مافيش أدهم صبرى، مافيش محسن بيه، مافيش نديم بيه.. مافيش أذكى جهاز مخابرات.. فيه رئيس مخابرات مصرية يخطط مع الإسرائيليين لحصار غزة وضرب إيران ونزع سلاح حماس وحزب الله ويعذب الأسرى الذين تأسرهم الولايات المتحدة فى أفغانستان وحاجة أُنس خالص. وبعد ترجمة عدة وثائق، بدأت فى التعرف على الشخصية الحقيقية لعمر سليمان، محطم أحلام طفولتى، ومن ثم، فإننى حين أتابع مسار الثورة المضادة التى تعمل بجد واجتهاد منذ «اندلاع ثورتنا المجيدة»، فإننى لا أجد سوى بصمة عمر سليمان، حتى سرت فى الطرقات أقول: يا ناااااس.. عمر سليمان هو الحاكم الفعلى لمصر.. صدقونى.. أنا شامة ريحته ده عشر وثائق.. ولا حد سائل فيا. وأخيرا.. آن آن آآآآن، ترشح عمر سليمان لانتخابات الرئاسة، بعدها فوجئنا بجماعة الإخوان المسلمين كلها عن بكرة أبيها تتحسس قفاها وهى تقول: أى.. ثم طفقت تتلفت وتقول: أعمل إيه أنا دلوقتييييى.. وتبحث فى دفاترها القديمة عمن باعتهم بأبخس الأثمان وتقول: حتقفوا معايا لما آكل علقة ولّا إيه؟ بصراحة.. إيه.. من أعان ظالما سلط عليه. أما أن يحكم عمر سليمان مصر.. على جثتى أنا شخصيا. وإن كان المواطن المصرى يرغب فى انتخاب رجل المستحيل، فعليه أولا أن يتعرف على عمر سليمان.. هاكم بعض الوثائق التى تذكر عمر سليمان ودوره الوطنى العظيم المحترم الخارق ال.. يا لهويييييى. ليه كده؟ فضيحة «ويكيليكس» تكشف ولاة عكا الوثيقة الأولى ترجمة: نوارة نجم العناوين الفرعية: - مصر لديها خلايا نائمة فى إيران وسوف تستمر فى «تجنيد العملاء الذين يفعلون كل ما يطلب منهم» - أولويات مصر فى الملف الفلسطينى: إضعاف حماس ودعم عباس - الاستخبارات المصرية قدمت الدعم للرئيس اليمنى على عبد الله صالح - سليمان: مصر تعانى من التدخل الإيرانى بسبب دعم إيران الإخوان المسلمين - سليمان يتفاخر أمام باتريوس بأن مصر هى من أضعفت حماس بقطع المال والسلاح عنها - سليمان يطلب من باتريوس عدم الانسحاب من العراق «لأن ذلك سيقوى النفوذ الإيرانى» - سليمان: الضغط على حماس بقطع السلاح، وعلى إيران بالخلايا المصرية، وعلى حزب الله بدعم الحريرى، وعلى سوريا سيجبر كل هذه الأطراف على اتخاذ «مواقف أكثر مرونة» السفارة الأمريكية فى مصر الصراع العربى الإسرائيلى سرى الموضوع: مقابلة الجنرال باتريوس مع رئيس المخابرات المصرية سليمان المرسل: السفيرة مارجريت سكوبى 1- النقاط الرئيسية: - تمت المقابلة فى 29 يونيو بين الجنرال باتريوس، ورئيس المخابرات المصرية السيد عمر سليمان. كان موضوع المقابلة هو استعراض وجهة نظر السيد سليمان فى ما يخص كلا من العراق وإيران، والجهود المبذولة بشأن إتمام المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية. - فى ما يخص العراق، وصف سليمان موقف القادة العرب بأنه «موقف جديد» ينطوى على دعم لرئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، وذلك بعد ما حدث فى الانتخابات الإيرانية، كما أكد أن خطة مصر هى زيادة التعاون مع الحكومة العراقية. - يعتقد سليمان أن الانتخابات الإيرانية، وهزيمة حزب الله فى الانتخابات اللبنانية، فرصة جيدة لتقليل التدخل الإيرانى فى المنطقة، بما فى ذلك تحسين علاقة سوريا بالعالم العربى. - على صعيد المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية، كان سليمان متشائما، ويظن أنه من الصعوبة الوصول إلى اتفاق، إلا أنه وعد بأن مصر «لن تيأس» وستستمر فى جهودها للتقليل من سطوة حماس، بما فى ذلك منع المال والسلاح من الدخول إلى غزة. التفاصيل: العراق: مد اليد العربية 2- قال سليمان إن الدول العربية تحاول إيجاد سبل لـ«دعم رئيس الوزراء المالكى» فى هذه الفترة الحرجة بالعراق. وقد شكر الجنرال باتريوس مصر لدعمها الحكومة العراقية، بما فى ذلك تعيين سفير مصرى بالعراق وتشجيع الدول العربية لـ«مد يد الصداقة» للعراق. أما عن تعليمات الرئيس مبارك فقد شرح سليمان أن مصر ستعتمد زيادة التعاون مع العراق على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية. 3- يقول سليمان إن الموقف العربى قد تغير بعد ما حدث فى الانتخابات الإيرانية. ويعتقد أن القادة الإيرانيين سيغيرون من سلوكهم تجاه الدول المجاورة وستتغير سياستهم فى «دعم الإرهاب» فى الخارج، وسيضطرون إلى التركيز على قضاياهم الداخلية. فإيران الآن ليس لديها الإمكانية «لتحدى المجتمع الدولى» كما يرى سليمان. التحدى الذى نواجهه، كما يرى سليمان، هو «إعادة العراق مرة أخرى إلى العالم العربى» وتعزيز الدعم للمالكى. يقول سليمان إن الرئيس مبارك أخبر الملك عبد الله عاهل السعوية بـ«أن لا يبحث عن رجل آخر»، وعليه القبول بالمالكى كزعيم عراقى ودعمه. إيران.. الانتخابات والفرص الجديدة المتاحة أمام العرب. أكد سليمان أن مصر تعانى من التدخل الإيرانى، وذلك من خلال حزب الله وحماس، ودعم إيران الجماعة الإسلامية والإخوان المسلمين. ستواجه مصر التهديد الإيرانى، كما يقول، وذلك من خلال مراقبة عملاء إيران فى كل من حماس وجماعة الإخوان المسلمين، إلى جانب الخلايا المصرية التى تدعم تحسين العلاقات بين سوريا والعالم العربى، ما من شأنه التقليل من النفوذ الإيرانى فى المنطقة. وقد قال سليمان إن هناك «تغيرا طفيفا» فى السياسة السورية فى علاقتها بالعالم العربى، وأضاف أن الملك عبد الله يتفق معه فى هذا الرأى، ويخطط لزيارة دمشق فى وقت قريب لـ«المساعدة فى تغيير السياسة السورية». - توقع سليمان أن هزيمة حزب الله فى الانتخابات البرلمانية ستلزم الحزب بأن «يلزم الصمت لفترة»، وذلك لاحتياجهم إلى بناء دعم داخلى وتغيير التصور بأن حزب الله «أداة فى يد قوى خارجية». ومع اضطرار إيران للتركيز على القضايا الداخلية، كما يقول سليمان، فإنها فرصة جيدة لإحداث تغيرات داخل لبنان والتقليل من النفوذ الإيرانى. ستدعم مصر حكومة سعد الحريرى، والجيش اللبنانى، وهذا ما أكده سليمان. - يقول سليمان إن إيران التفتت لتحذير مصر من الخلط بين قضاياها الداخلية ودعم جماعات كالإخوان المسلمين. وقد تلقى «رسالة إيجابية جدا» من رئيس المخابرات الإيرانية تؤكد أن إيران لن تتدخل فى الشأن الداخلى المصرى. تخطط مصر بأن تظل كامنة داخل إيران «فى الوقت الحالى» إلا أنها ستستمر فى تجنيد عملاء «ينفذون ما يطلب منهم» فى حال ما إذا أصرت إيران على التدخل فى السياسة المصرية. وأضاف سليمان: «نأمل أن تتوقف إيران عن دعم حماس وجماعة الإخوان المسلمين وخلايا أخرى داخل مصر، لكن إذا لم يحدث ذلك، فإننا مستعدون». قال سليمان إن الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد كان يريد حضور مؤتمر كتلة عدم الانحياز فى مصر فى شهر يوليو. وإذا حضر بالفعل، فإن الرئيس مبارك سيقابله ويشرح له بوضوح أن التدخل الإيرانى فى «القضايا العربية» أمر غير مقبول. وأكد سليمان: «نحن مستعدون لعلاقات جيدة مع إيران، فقط إذا توقفت إيران عن التدخل فى شؤوننا وأقلعت عن دعم الإرهاب فى المنطقة». - بسبب المشكلات الداخلية، فإن سليمان يعتقد بأن إيران ستحاول السعى لتحسين علاقاتها مع العالم العربى وتتوقف عن تطوير برنامجها النووى لفترة، ذلك لتتجنب الحرب. كما توقع أن إيران ستحاول أن تدعم مزيدا من «التوازن» بين دعم حماس وحزب الله، وستحاول أن تبنى علاقات أفضل مع العرب. عبَّر سليمان عن قلقه من أن النفوذ الإيرانى فى العراق يمكن أن يستشرى بعد إعادة انتشار القوات الأمريكية خارج المدن العراقية، تمهيدا لانسحابها. إلا أن الجنرال باتريوس أشار إلى أن هناك 130،000 من القوات الأمريكية ستظل موجودة فى العراق، وأن الانسحاب سيتم بالتدريج، وقال الجنرال باتريوس إنه واثق من قدرة العرب على احتواء النفوذ الإيرانى فى حال ما إذا دعموا الحكومة العراقية بقوة. المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية وإسرائيل: قال سليمان إن الأهداف الثلاثة الرئيسية فى ما يخص الملف الفلسطينى هى: استعادة الهدوء فى غزة، إضعاف حماس، وبناء دعم شعبى للرئيس الفلسطينى محمود عباس. فى ما يخص غزة، قال سليمان إن مصر تعمل مع إسرائيل لتوصيل المعونة الإنسانية، وكانت مصر تحث إسرائيل على السماح بمزيد من الإعانات الإنسانية داخل غزة. كما أضاف سليمان أنه ما زال يسعى للوصول إلى اتفاق تهدئة بين حماس وإسرائيل، وأشار إلى أن افتقار إسرائيل إلى استراتيجية داخل غزة ورغبتها فى أن تظل حماس تحت الضغط حال دون إتمام الاتفاق. أما بشأن إضعاف حماس، فيقول سليمان إن مصر أوقفت دخول المال والسلاح إلى غزة. يقول سليمان: «حماس تشعر بأنها تفقد كل قدراتها»، بما أنهم غير قادرين على إعادة تسليح أنفسهم من خلال شبكة الأنفاق الموجودة على الحدود بين مصر وغزة. الضغط، خصوصا بنجاح مصر فى تفكيك شبكة دعم حماس، ربما يجبر حماس على تبنى مواقف «أكثر مرونة» من السابق. - يؤكد سليمان أنه يجب أن يعتقد الفلسطينيون أن عباس قادر على تأمين دولة فلسطينية، وأشار إلى تطورات إيجابية جديدة فى الضفة الغربية، بما فيها تطوير قوات الأمن الفلسطينى وإزالة بعض نقاط التفتيش الإسرائيلية لتسهيل التجارة والحركة. عبَّر سليمان عن قلقه من استمرار النشاط الاستيطانى، وخطابات رئيس الوزراء الإسرائيلى الأخيرة التى تتسم بالراديكالية، وعدم التطوير الكافى للاقتصاديات فى المناطق الفلسطينية، وقال إن ذلك من شأنه أن يقلل من فرص استمرار محادثات السلام. أضاف سليمان أن الرئيس مبارك ربما يدعو نتنياهو وعباس للقاهرة فى حال ما إذا تعثرت مفاوضات السلام. - قام سليمان بإطلاع الجنرال باتريوس على مجهوداته من أجل المصالحة الفلسطينية. إلا أن الوصول إلى مصالحة ما زال صعبا، كما أشار، حيث إن لا حماس ولا فتح يريدان الوصول إلى اتفاق. وقال إن الفصائل الفلسطينية الآن فى مصر لمناقشة إطلاق سراح المحتجزين. إلا أن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود، إذ إن حماس قد جمدت المصالحة حتى يطلق عباس سراح المحتجزين الحمساويين فى الضفة الغربية، وعباس لن يقبل بذلك أبدا كما قال سليمان. كما شكك سليمان فى احتمالية الوصول إلى اتفاقية فى 7 يوليو كما أعلنت مصر من قبل، وتوقع أن المحادثات سيتم تجميدها لشهر أو شهرين. بالرغم من التحديات والإحباطات، فإن سليمان وعد بأن مصر «لن تيأس» من المصالحة الفلسطينية وقال: إنها صعبة.. لكننى دوما متفائل. ثم أكمل: أعتقد بأننى رجل صبور، إلا أن صبرى بدأ ينفد. سوريا.. اليمن: - عبر سليمان عن أمله بأن تقوم سوريا بتحسين علاقاتها مع العالم العربى والولايات المتحدة الأمريكية وتتوقف عن القيام بدور «حبل النجاة الإيرانى» فى المنطقة. كما أكد أن سوريا يجب أن تتعاون مع العراق لتأمين الحدود والسيطرة على تدفق المقاتلين. كما أضاف سليمان أن على سوريا أن تسقط فكرة حل النزاع الفلسطينى الإسرائيلى قبل حل المشكلة مع سوريا، وعليها أن تتوصل إلى اتفاقية بشأن هضبة الجولان مع إسرائيل. - عبر سليمان عن قلقه بشأن عدم الاستقرار فى اليمن، وقال إن مصر بذلت جهدا لمساعدة على عبد الله صالح، الرئيس اليمنى، بما فى ذلك تقديم معلومات عن الدعم الذى تقدمه إيران وقطر لجماعة الحوثيين. كما أشار الجنرال باتريوس إلى جهود الولايات المتحدة الأمريكية لدعم قدرات اليمن لمحاربة المتطرفين. فى ما يخص الشأن الباكستانى، قال الجنرال باتريوس إنه يثمن العملية العسكرية الباكستانية فى إقليم سوات وفى الإقليم الشمالى الغربى على الحدود، بما فى ذلك إعادة إعمار المناطق المنكوبة. وقد عبر سليمان عن تقديره لجهود الحكومة الباكستانية لإقناع الناس بأن المتطرفين يشكلون خطرا حقيقيا على أمن باكستان القومى. فى الشأن الأفغانى، شدد الجنرال باتريوس على أهمية وقف دوامة العنف، وتحسين نظم الحكم بعد الانتخابات الأفغانية الكائنة فى 20 سبتمبر. قام الجنرال باتريوس بمراجعة هذه الوثيقة. سكوبى |
الساعة الآن 02:49 PM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017