![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
هل كذب الشيخ؟
وائل عبد الفتاح فكَّرتُ فى حكاية حازم أبو إسماعيل. هو بالنسبة إلىَّ نجم تصنعه لحظة وتطيح به لحظة أخرى. ابن لحظة فوَّارة تنتهى سريعا. هذا لا علاقة له بالاحترام الشخصى أو مناقشة مستواه العلمى، فى ما يقدم نفسه على أنه فقيه وعلَّامة فيه. أتكلم عن حضوره خارج مجال تخصصه: المواعظ الدينية فى المساجد وشاشات القنوات الدينية. نجومية الشيخ حازم بدأت من هذه المواقع: المنبر فى الجامع والميكروفون أمام الشاشة.. لكنها أرادت العبور إلى مجال أوسع فى عدة محاولات، حاول فيها السير على نهج أبيه الشيخ صلاح أبو إسماعيل فى الدخول إلى البرلمان لكنه كان يفشل. الشيخ يعود ككل مرة إلى ملاعبه الأساسية من دون إضافات ولا أدوار غير تخزين جمهوره فى المخازن لمعركة تالية. لكن الثورة فتحت أبواب المخازن وخرج جمهوره إلى الميدان.. إلى حيث أصبح للجماهير موقع غير الحشد فى طوابير الصناديق.. هنا انتقل حازم إلى مستوى نجومية مختلف استفاد تماما من مزاج الثورة.. العاطفى وصنع حضوره الكامل من خلال علاقته بمريديه. لم يكن للشيخ حازم خطاب متماسك، إنه نُثارات من هنا أو هناك، أو على رأى صديقى هانى درويش «قصاقيص» أفكار استطاع حازم أن يجعلها ثوبه الفكرى الذى لا يتذكر أحد منه شيئا سوى أخطاء المعلومات أو الجهل ببعض الوقائع أو طرافة حلوله لمشكلات كبيرة وشائكة. لا شىء يبقى من الشيخ حازم سوى عواطف أتباعه الذين سموا أنفسهم باسمه «حازمون»، لا شىء سوى هذه الشحنة التى يتركها وَلَهُ المريدين ووقوع الجمهور الطويل العريض تحت سحر الشيخ الشخصى. سحر لا تحركه أفكار ولا أيديولوجيا ولا برنامج سياسى متماسك، لكنها صور وإسقاطات تهبط من اللا وعى لتراها مجسدة فى الشيخ فهو «الأسد» من دون علامات تثبت القوة أو الافتراس، لكنها الصورة التى تجعل ظهور حازم أبو إسماعيل يعطل القوى الشرسة لأتباعه ومريديه، رأيته مرة يحوِّل الوحوش التى تمسك السكاكين لتطبق حد الحرابة على شخص وتقترب من التهامه وتقطيع جسده، هذه الجموع الهائجة تحولت إلى أغنام وديعة تأتمر بأوامر الشيخ التى يقولها بصوت مشحون بطاقة ترويض القطيع. الجمهور هم مسرح استعراضه، وترويض الجموع الهائجة هى لعبته التى تصنع له حضورا فى مجال سياسى لم تتشكل قواعده بعد، وما زالت القوى تتصارع من أجل إعادته إلى صفاته القديمة ليكون حكرا على من تختارهم أجهزة الدولة وتمنحهم تراخيص بدخول المجال أو تتكسر الحواجز ويدخل الشعب قصر الرئاسة. المصريون يسخرون من المنصب الذى كان بعيدا عنهم ويبدو مثل الفراعنة قريبا من الآلهة، يصل صاحب المنصب بصك الشرعية (المزوَّر أو حتى الحقيقى) ليُولَد من جديد يتحول إلى كائن مقدس، ممنوع المساس به، بكلمة يُذِلُّ أعناقا، وبإشارة يمنح الخير لمن يرضى عنه. تقدم 1300 مصرى للرئاسة كأنهم فرقة رمزية من شعب يريد اقتحام قصر الطاغية، ويكسر هيبته، يهبط بالمنصب المعلق على أبراج مسلحة، إلى الأرض. لم يكن حسنى مبارك يصلح إلا لإدارة نادى القوات المسلحة فى المنوفية، لكن السلطة وكهنتها منحوه الصولجان وأدخلوه فى الدور، وهذا يحتاج الآن إلى هزة عنيفة تسحب من الحاكم قداسته وتعيده إلى موقع الموظف الذى يدير مؤسسات الدولة ولا يملكها. المصريون يسخرون بطريقتهم من كل سلطة قهرتهم، ويحولونها إلى مسخرة وهذه هى الحكمة التى حملها استعراض سعد الصغير الذى بدا، وإن لم يقصد، ردًّا على موكب الشيخ حازم وولعه بإظهار الشعبية من خلال التوكيلات والمريدين. سعد الصغير ذهب فى موكب المعجبين كما ذهب الشيخ حازم، وجمع 55 ألف توكيل فى أسبوع، ولم يكن ينقصه سوى جسارة استكمال الطريق. لكنه كان حكيما.. بينما غابت الحكمة عن الآخرين. حكاية الشيخ حازم تحتاج إلى مزيد من التأمل.. لأنه فى حالة ثبوت الكذب سنكتشف أو نعيد اكتشاف نظرة الشيخ وقطاع كبير للدولة على أنها كيان مفروض، لا حل معه إلا الحيلة، وهذا يعنى أنه قادم من ثقافة ضد الدولة ليدير الدولة، وهذا هو المهم فى حكاية الشيخ، ويحتاج إلى تأمل آخر يحمل السؤال إلى مساحة أهم وهى: لماذا كذب الشيخ؟ |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
الابتعاد عن حسن البنا!
ابراهيم عيسى هى ليست جماعته، أو بالأحرى تبتعد كثيرا عن أن تكون جماعة حسن البنا. جماعة الإخوان المسلمين ربما صارت جماعة عبد الرحمن السندى (مؤسس وقائد التنظيم السرى العسكرى الخاص داخل الجماعة، الذى تخصص فى الاغتيالات والتفجيرات والدعاية السوداء ضد خصوم الإخوان)، أو جماعة سيد قطب (المفكر الذى أسس لتكفير المجتمع واتهام المخالفين لرؤيته الإسلامية بالجاهلية والكفر). إنها بعدت وتبتعد عن كونها جماعة حسن البنا الخالصة، رغم التمسح به طبعا طول الوقت من الجميع! ولكن لننتبه، لا شىء مما يحدث فى أو يصدر عن جماعة الإخوان المسلمين هذه الأيام إلا وقد فعله الإمام المؤسس حسن البنا. هذا للحقيقة، فأنْ يتحاور خيرت الشاطر مع الأمريكان ومسؤوليهم فقد فعلها حسن البنا مع الإنجليز ومسؤوليهم والأوروبيين وحتى الأمريكان أيامها كذلك.. أنْ وعد البنا سياسيا وأخلف فقد حدث كثيرا.. أنْ استحوذت الجماعة وتنمرت وافتكرت نفسها ياما هنا وياما هناك، وأنها الأقوى والأكثر شعبية فتعالت واتنططت على القوى الأخرى فقد جرى هذا كله مع حسن البنا. أنْ تحالفت الجماعة مع الزعيم مصطفى النحاس ثم قلبت عليه، ومع إسماعيل صدقى ثم شنت عليه الهجوم ومع محمود النقراشى ثم قتلته، كل هذا جرى من جماعة الإخوان فى عصر مؤسسها ومرشدها الأول. إذن أين الاختلاف الذى يجعل هذه الجماعة قد ابتعدت كثيرا عن مؤسسها؟ إنه هناك فى عمق الجماعة وفى فكرها وفى منهجها العقَدِى وفى روحها الإسلامية، لقد كان البنا منفتحا مستنيرا، وصارت الجماعة مستغلقة فقهيا وسلفية وهابية، ستتصاعد وهابيتها أكثر مع وجود خيرت الشاطر. بل لعل كثيرين من الإخوان أنفسهم لا يعرفون أن حسن البنا كان أشعريًّا، والمذهب الأشعرى مغضوب عليه من السلفيين وينفرون منه ويخطِّئونه، بل ويحاربونه فى أقوالهم وخطبهم، فضلا عن أن كثيرا من أفراد وأعضاء الطرفين، الإخوان والسلفيين، لا يعرفونه أصلا (بالمناسبة الجامع الأزهر أشعرى المذهب رغم غزوات السلفيين والوهابيين له فى السنوات الأخيرة). ثم إن الإمام حسن البنا كان رجلا متصوفا، بل على الطريقة الحامدية الشاذلية (نسبة إلى القطب العلامة أبو الحسن الشاذلى) وقد حثّ البنا أعضاء الجماعة على قراءة الأوراد التى سماها المأثورات، والتى هى فى مجملها مقتبسة من أوراد الشيخ زروق -الشاذلى- كما كان يقرأ للإخوان فى الكتائب من «إحياء علوم الدين» للغزالى ومن حِكَم ابن عطاء الله السكندرى. أين الإخوان من هذا كله الآن؟ مش هنا خالص. أحد أدلَّتى على ذلك هو ما كتبه الشيخ يوسف القرضاوى نفسه عن نفسه والإخوان فى الحلقة الرابعة من مذكراته بعنوان «الاستعفاء من العمل التنظيمى فى الإخوان»، وهو ما يكشف عن التغييرات والتحولات التى خرجت بجماعة الإخوان من فكر حسن البنا ومنهجه وروحه إلى الاستغلاق والتزمت والتسلف المتشدد المنسحب من العصر. كتب الشيخ القرضاوى يقول نصا: «… فقد بدأت تدخل على الإخوان أفكار جديدة، بعضها من التيار السلفى الذى يغلب على كثير من المنتمين إليه: التشدد والحرفية، حتى أطلقت عليهم لقب (الظاهرية الجدد). على عكس منهج شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم، الذين يزعمون أنهم أئمتهم الذين يأخذون عنهم. وأكثر الذين تأثروا بالتيار السلفى: الذين يعيشون فى السعودية والكويت، ويظهر ذلك فى الموقف من قضايا المرأة والتعددية السياسية والأقليات ونحوها. وبعض الأفكار الأخرى رشحات من أفكار الشهيد سيد قطب، رحمه الله، فى كتبه: (معالم فى الطريق)، و(الظلال) فى أجزائه الأخيرة، وفى الطبعة الثانية من أجزائه الأولى، وفى كتبه التى ظهرت فى أواخر حياته، رحمه الله. وهذه الأفكار تحمل بذور تكفير المجتمع، والعزلة الشعورية، والاستعلاء على الآخرين، ورفض الاجتهاد وتطوير الفقه، إلى آخر هذه الأفكار. وكان المنهج التربوى الذى يوضع للإخوان يتضمن بعض هذه الأفكار وتلك، سلفية وقطبية، ولا سيما أن المكلفين بوضع المنهج كانوا فى فترة من الفترات هم إخوان الأردن، وهم متعلقون تعلقا شديدا بالأفكار القطبية. لذلك لم تكن كتبى، أو كتب الشيخ الغزالى، أو محمد فتحى عثمان، وأمثال هؤلاء، مما يحسن أن يوضع فى صلب المنهج، لأنهم يعتبروننا (عقلانيين) ويسمّينا بعضهم (معتزِلة العصر). وإن كانوا يدخلون فى بعض الأحيان عددا قليلا من كتبى، بعضها فى المنهج الأساسى، وبعضها فى منهج القراءة. ولكن الذى كان يطمئننى حقا: أن جمهور الإخوان يشترون كتبى، ويتلهفون عليها بمجرد ظهورها من المطبعة، فهم قرروها على أنفسهم، وإن لم تقررها السلطة المختصة، وهذا فرق بين الشعبى والرسمى. ومن عيوب هذا المنهج التربوى الرسمى الملزم للإخوان: أنه يوقعهم فى التناقض، المكشوف أحيانا، والمُقنَّع أحيانا أخرى…». شفت؟ لقد تغيرت جماعة الإخوان إلى هذا الحد، فهى لا تقرر على أعضائها ولا تفضِّل لهم قراءة ودراسة كتب الشيخين الإخوانيين السابقين المنفتحين المستنيرين المجددين العلامتين الغزالى والقرضاوى! فيه بعد كده…؟! |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
هو احنا عملنا ثوره ليه ؟!
عشان نرشح احمد شفيق رئيس ؟ احمد شفيق اللي عينه مبارك رئيس وزراء عشان ينقذه احمد شفيق اللي بيقول ان مبارك هو قدوته لغاية دلوقتي ؟! ولا عمرو موسي اللي قبل الثوره قال انه هيرشح مبارك عشان بيدير البلد بحكمه و بعد الثوره قال انه بيدين مبارك علي افساد مصر ! ولا الجنرال عمر سليمان نائب المخلوع اللي قال ان الثوار دول قابضين و اصحاب اجندات خارجية و قعد يتفاوض معاهم بعد كده علي دم الشهداء علشان مبارك يفضل في الحكم ؟! ما كنا سيبنا مبارك بقي بدل ما نوجع دماغنا و الناس تموت و تتصاب ! لازم نفهم و نفكر صح و ندي صوتنا لحد يعمل اهداف الثوره ثورتنا مستمره و يسقط الفلول .. http://www.facebook.com/mwaten.masry1 |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
وفى أجواء ملبدة بغيوم التحايل والمناورات وألاعيب الحواة مثل التى نعيشها أستطيع أن أقول بثقة: لا تنتظروا البرادعى مرشحا رئاسيا.. فقط يمكن ترقبه قائدا لقاطرة التغيير والتصدى للاستبداد من خلال مشروع سياسى كبير يجب أن ينطلق الآن.
وائل قنديل |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
سيناء التى فى خاطرى
ابراهيم عيسى هناك مصيبة تحدث فى سيناء، وربنا يستر وحد ياخد باله. فى قلب الفوضى والانفلات الذى يجتاح مصر، تفتقد البلد الإدارة القادرة القوية الذكية الفطنة الملهمة لشعبها، المستنهضة لمواطنيها، المهتمة ذات الهمة وذات الشنة والرنة. نحن أمام عجز العجائز فى الحكم عن فعل أى شىء غير الغفوة والغفلة عما يجرى فى بلدنا. لا شىء يملكه أو يفعله المجلس العسكرى إلا محاولة إرضاء الإخوان المسلمين، كأننا أمام غناء عاطفى (يا سيدى رقّ، يا روحى مِيل، يا حبيبى مايصحّش كده، خلاص عرفنا انك تقيل، ولحد إمتى التقل ده؟!). ويكفى الاستماع إلى تصريحات اللواء ممدوح شاهين حتى تسجد لله داعيا متوسلا أن يأتى اليوم الذى لا تسمع فيه مصر شيئا من وعن هذا الرجل، فيكفى كابوس تشريعاته وقوانينه وتصريحاته التى تنثر فى مصر الكآبة من حاضرها ومستقبلها! أما الحكومة فهى مجموعة من الموظفين مشاليل الخيال، أما الأجهزة الأمنية فقد فوجئت بأنها هشة ونفخة واحدة طيَّرت هيبتها وسمعتها، أما القادم مع الإخوان المسلمين ففى الأغلب أسوأ لو أصروا على غطرستهم وغرورهم ورغبتهم الهائلة فى الاستحواذ والامتلاك، وإن كنا ندعو الله أن يهديهم ويعرفوا أن البلد أكبر من أن يحولوها إلى غزة جديدة بحكومة حماس المعزولة والمنعزلة. الكل غافل عن سيناء. والخطر هناك ماثل وهائل ولا تنفع معه هذه الثقة المفرطة فى الغفلة. ففى أعقاب إطلاق صواريخ «جراد» من سيناء باتجاه إيلات -كما زعمت إسرائيل ونفت مصر كالعادة دون أن تقدم بديلا للزعم الإسرائيلى- عقد وزير الأمن الإسرائيلى إيهود باراك، بعد ظهر الخميس الماضى، فى «الكرياه» فى تل أبيب -كما نشرت الصحافة الإسرائيلية- جلسة تقييم للوضع مع رئيس أركان الجيش بينى جانتس، وقادة الأجهزة الاستخبارية والأمنية. ونقل عن باراك قوله إن الوضع الأمنى فى سيناء يُلزِم إسرائيل بنوع آخر من المواجهة. وقال باراك إن الحديث عن أمر خطير تجرى دراسته، وإنه ستتم ملاحقة من قام بإطلاق الصواريخ. وحسب التقديرات الإسرائيلية فإن ثلاثة صواريخ أطلقت من سيناء، وإن أحدها قد انفجر فى موقع غير بعيد عن المبانى السكنية، فى حين لم يتم العثور على الصاروخين الآخرين. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد صرح فى وقت سابق بأن إسرائيل تلاحظ أن سيناء تتحول إلى منطقة للإطلاق باتجاه إسرائيل. وأضاف أن إسرائيل تقوم ببناء سياج، ولكن ذلك لا يمنع الصواريخ. نتنياهو لم يترك الفرصة تعبر بطبيعة الحال، وقال إن إسرائيل ستجد حلا للصواريخ، وإنها ستلاحق من يقوم بإطلاقها ومن يقوم بإرسالها. وكان سائحون إسرائيليون بدؤوا بمغادرة مواقع الاستجمام فى سيناء، والتوجه باتجاه معبر طابا، بعد سماع الأنباء عن إطلاق الصواريخ. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، دان شبيرو، قام بزيارة إلى موقع «القبة الحديدية» قرب أشدود. ونقل عنه قوله إن الولايات المتحدة قلقة من تهديد الصواريخ التى تطلق من قطاع غزة وسيناء. وتُجمِع كل التقارير الدولية -بصرف النظر عن التطمين الساذج الذى نسمعه من المسؤولين عندنا- على أن هناك خطرا متناميا من احتمال تنظيم الجماعات المتطرفة فى سيناء صفوفها بشكل أكثر قوة، وهناك من يشير إلى أصابع أيمن الظواهرى فى شبه جزيرة سيناء (ما رأيكم فى هذه الأصابع الخارجية وهى الوحيدة التى ينفيها المسؤولون فى الحكومة؟!). ولاحظ أنه قد تم تفجير خط تصدير الغاز لإسرائيل فى سيناء 13 مرة خلال عام واحد، وإن كنا ضد تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل فإن تفجير خطوطه يعنى أن هناك عنفا يبدأ اليوم، فيصفق له الناس، وغدا سوف يثير فزع نفس الناس! ولعلك تتابع حالات الخطف للأجانب فى سيناء وحوادث إطلاق النار والقذائف المتبادلة بين الأمن المتبقى والقبائل، وبين القبائل وبعضها، فضلا عن يقين كامل ومؤكد بوجود بؤر فى سيناء يديرها ويمتلك مقاليدها وينطلق منها مجموعات وعصابات تملك أكثر الأسلحة تطورا، وتسمع هنرى ويلكنسون المسؤول عن التحليل والمخابرات فى مجموعة المخاطر الدولية يقول «أرى أن هناك احتمالا حقيقيا أن ينمو هذا التهديد ويصبح قضية أكبر بكثير مما هو الآن… وأخشى أن (القاعدة).. ترى فرصة كبيرة فى سيناء». إسرائيل لم تسكت وها هى تبنى جدارا على طول حدودها الممتدة لمسافة 266 كيلومترا مع شبه جزيرة سيناء، لكن ليس هذا فقط الخطر، بل الأخطر أن نجدها تتوغل بحجة أنها تريد أن تحمى نفسها من فوضى سيناء! متى نصحو؟ |
الساعة الآن 04:45 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017