مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   ثورة الحرية 25 يناير (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=177)
-   -   مخطط تصفيه الثوره ,, (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=76878)

Marlborooo 02-04-2012 05:41 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
يا معلم انا زيك برادعاااااوي وافتخر والبرادعي عشان هو شخص كويس انسحب باحترامه بدل ما يتقل قيمته وهو اصلا مش محتاج السلطة هو كام عايز يساعد

، بس الفكرة لما بتختار حد وانت عارف انع ملوش فرصة بايخة شوية فاهم قصدي
:shyy::shyy:
انا مش عارف لسه عايز مين بس عايز اختار حد يكون ليه فرصة انه ينجح وفي نفس الوقت كويس

لكن اني اختار حد وانا عارفه انه ملوش اي فرصة وانه كده كده ساقط صعبة شوية
مش عارف رأيي وصلك ولا لا

silverlite 02-04-2012 05:46 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
الدستور للفراش!


ابراهيم عيسى


حد فهم حاجة من المحكمة الدستورية العليا حين قررت أن تتحدث عن نفسها؟!

وسط انشغالات مصر الكثيرة، كان الله فى عونها وأعانها على ما ابتلاها، فلم تتوقف عند المؤتمر الصحفى الذى عقدته المحكمة الدستورية العليا نهاية الأسبوع الماضى للإدلاء بمعلومات وآراء حول ما أثير عنها فى الفترة الأخيرة، ولكن ما الذى أثير عنها صحيح؟

أبدا، هى لم تقرر الكلام إلا حينما جاءت سيرة المحكمة فى بيان «الإخوان» الابتزازى الذى وجهته إلى المجلس العسكرى، وأومأت إلى أن «العسكرى» يلوِّح لها بحكم من «الدستورية» ببطلان مجلس الشعب!

طبعا لا كان المجلس العسكرى لوح لها ولا يلوح له أصلا، ولكن جماعة الإخوان تعرف أنها تتعامل مع جهات طيبة سياسيا فتلحق تضرب ضربة استباقية وتبتز «العسكرى» وبالمرة المحكمة الدستورية، فإذا صدر حكم تقول لك شفت، مؤامرة! وإذا كانت المحكمة تزمع إصدار حكم فإنها تتراجع، خشية أن يتهموها بتلقى أوامر من «العسكرى». وهكذا يضحك الإخوان على كل الأطراف وتنفذ الجماعة خطة الإبقاء على وضع البرلمان بأغلبيته حتى تقر الدستور على هوى هواها!

هل بلع «العسكرى» و«الدستورية» الطُّعم؟

أظن بلعا فعلا!

«العسكرى» أخذ يدافع عن نفسه ويستميل قلب الإخوان لأن يرقَّ، ولعصبيتهم أن تهدأ ونفى أى تدخل فى المحكمة الدستورية، أما المحكمة فقد سارعت بعقد المؤتمر الذى ما كان لها أن تعقده لولا دخولها فى جملة مفيدة مع الإخوان!

طيب وماذا قال مستشار المحكمة الدستورية ومدير مكتبها الفنى ماهر سامى فى مؤتمره الصحفى؟

ولا حاجة!

قال إن المحكمة مستقلة ولا أحد يملك التدخل فى أحكامها.

عظيم جدا، ألف شكر، ريَّحت قلبنا.. لكن وبعدين؟

لا قبلين ولا بعدين، قال إن دعوى بطلان مجلس الشعب وصلت بالسلامة (الحقيقة أنها وصلت من المحكمة الإدارية العليا تانى يوم جلستها التى قررت فيها إحالة القضية إلى «الدستورية») وإن القضية تأخذ مجراها!

ما مجراها؟

أبدا، خمسة وأربعون يوما كحد أدنى من البيروقراطية والروتين اللذين بالطبع يمكن التحايل عليهما بالقانون واللوائح لكن ماحدش عايز ولا قادر يعملها، ثم قيل لنا أرقام مواد فى قانون المحكمة، خلاصتها أنه مفروض جوابات تروح وتيجى كى تنظر هيئة المفوضين فى القضية أصلا، الجوابات هنا بين مين ومين؟ لم يقل لنا أحد فى المؤتمر الصحفى الذى كان لسان حاله يقول: إنتو مستعجلين على إيه؟

والحقيقة أننا فعلا مستعجلون جدا، ولا نجد فى هذا مشكلة ولا نقيصة، خصوصا أن فى بلدنا حاجة اسمها القضاء المستعجل ومحكمة الأمور المستعجلة، وهو اعتراف بأن هناك حاجات فعلا لازم تكون مستعجلة خالص ومستعجلة جدا. وهذه القضية التى تنظرها المحكمة الدستورية تحسم مستقبل بلد وتمنع عنا أن يشكل برلمان مطعون فى دستوريته ومتهم بالبطلان لجنة لتأليف الدستور، كأن الدستور كتاب سلاح التلميذ لسنة ساتّة ابتدائى وليس وثيقة وعقد بناء أمة وحياة شعب، لا يصح أن يخرج سِفَاحًا من لجنة مطعون فيها، تشكلت عن برلمان مطعون فيه (يا ربى! ما كل هذه الطعنات التى تتلقاها مصر؟!).

لكن المحكمة الدستورية تطلب منا أن نطمئن، فالقضية ستذهب بالسلامة على هودج فوق النوق الحُمْر إلى هيئة المفوضين يوم 12 أبريل (كان هناك خطأ فى البيان الذى وزعته المحكمة، حيث قال إن موعد وصول القضية بالسلامة هو يوم 29 مارس، لكن يبدو أن مواعيد إقلاع النوق الحمر تغيرت فصار الموعد طبقا للتصحيح النهائى يوم 12 أبريل)، وإذ نشكر المحكمة على هذا التصحيح فإنها لم تقل لنا طيب، وما المدة التى ستستغرقها إن شاء الله هيئة المفوضين فى دراسة القضية، هل 45 يوما أخرى أم 45 أسبوعا أم 45 شهرا أم 45 سنة وربنا يحييهم ويحيينا!

لقد ترك مؤتمر المحكمة الدستورية العليا موعد البت فى بطلان مجلس الشعب مفتوحا تماما لكل الاحتمالات، فلا راعى خطر عدم شرعية الدستور ولا اهتم بفداحة أن يكون دستور مصر القادم مَشُوبا بالبطلان، ومشبوها بعدم الدستورية ومحفوفا بالشك، ويتم التعامل معه كأمر واقع (واقع على دماغنا) بالقاعدة الفقهية «الولد للفراش وللعاهر الحجر» فنحن أمام محنة «الدستور للفراش وللبطلان الحجر»!

لم نفهم إطلاقا من المحكمة الدستورية أنها مهتمة أو مشغولة بهذه القضية ولا بسياقها الوطنى ولا بخطورة وحرج ما نحن فيه، أبدا، إنهم يتعاملون معها على أنها قضية زى أى قضية، وانتم مكبّرين الموضوع قوى كده ليه؟

المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا، ألا تخشى مما سيقوله عنك التاريخ؟

أنا آسف واعذرنى على هذا السؤال الشخصى: هل تهتمّ أصلا بالتاريخ؟ هل تقرأ كتب التاريخ؟

سيادة المستشار، نؤمن جميعا بأن الأعمار بيد الله، وأنت قطعا رجل مؤمن، فغالبا لن نقرأ، لا أنت ولا أنا، ما سيقوله التاريخ، لكننى أتوقع باعتبارها شغلتى ما سيكتبه التاريخ، ولذلك أنصحك -يا سيادة المستشار- بأن ترفع سمَّاعة التليفون وتستعجل هيئة المفوضين!

silverlite 02-04-2012 05:53 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
معاك يا كبير! ..وده سبب تفكيرى فى ابو الفتوح لانه مؤمن بالثوره و فرصته اكبر بكتير من الحريرى ..., تحياتى

silverlite 03-04-2012 03:55 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
بلال فضل :
أظن ان حسنى مبارك يجلس الان فى جناحه الفاخر بالمركز الطبى العالمى و هو ينظر الى فردة جزمة قريبة منه " ويفكر بجدية فى ان يضرب نفسه بها حتى الموت لانه لم يكن ذكيا بما يكفى للموافقة على التحالف مع الاخوان لكى " يشرعنوا " فساده وظلمه ويضمنوا دوام مصالحه مقابل ان يسمح لهم بتقاسم السلطة معه
:1336::1336:

silverlite 03-04-2012 05:45 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
وما دولتهم إلا كعكة فاسدة


وائل عبد الفتاح


الدراما اليومية لا تتوقف عن الإثارة.

يفكر الجميع من بقايا عصر مبارك (نظامه ومعارضوه) بمنطق الإعلانات التشويقية.. وبعد ترشيح الشاطر فى أعقاب حملة تشويق وإثارة استمرت ٨ أيام كاملة، ها هو ذا دور عمر سليمان بطل الفلول وحامى قلعة الخائفين من الإخوان.

«اظهر يا عمر.. حررنا واحمنا».

وعمر يقدم رجلا ويؤخر أخرى.. يتأنى.. فتذهب الحشود إلى بيته.. فيُخرج من دولابه ابتسامة يخزنها للحظات الاحتياج القصوى.. يبتسم ويطمئنهم أنه سيفكر.. فيخرجون من حديقة القصر بفكرة لا يمكن مقاومتها.. ويفاجئون الجميع بمن فيهم السيد عمر نفسه بمؤتمر يدشن حملته الشعبية بقيادة المونولوجست حمادة سلطان.. وقضى الحاضرون وقتا مع الفكاهة والمرح.. نقلته «الجزيرة مباشر» على الهواء.. وبدا أن صاحب الوجه المشهور بالعبوس والتكشيرة الدائمة سيغير جلده ويبتسم فى وجه المصريين الذين عرفوا أنهم دونه ودون أجهزته السرية لن يعيشوا فى أمان.. وسيخضعون لأكبر عملية أسر فى التاريخ حيث تخطف دولة وشعب بعد ثورة ضد الفرعون.

«الراجل اللى واقف ورا عمر سليمان» ظهر من جديد، وتابع الأيادى تمتد لتصافح رئيس المخابرات فى نظام يعرف الجميع الآن أنه سرق وقمع وقتل.. وحبس مصر فى حفرة ٣٠ سنة.

لكن عمر شىء ومبارك شىء آخر تماما.

وكل الفلول سيفشلون فى مواجهة الشاطر.

وحده يستطيع إيقافهم.. وحده فهو الساحر الذى أخرجهم بسحره وجلس معهم قبل إزاحة مبارك إلى شرم الشيخ.. واتفق معهم على خطة إحياء التمساح الميت.

التمساح ينام الآن متابعا أخبار موته اليومى، وعمر سليمان يتجول بين أخبار ترشيحه وانتصاره، بعد أن فشلت كل بضاعة الفلول من عمرو موسى إلى شفيق مرورا طبعا بالأراجوزات المسحورة بسحر مبارك ونظامه.

كلهم فى انتظار نجم الواقعية الكبير، هو الوحيد الملائم بالنسبة إلى نوع من التفكير الواقعى يبحث عن رجل من نظام مبارك يعبر بمصر مرحلة ما بعد مبارك، البعض يتطرف فيطرح المشير طنطاوى، لكنها فكرة خطر فالرجل أصبحت عداواته مباشرة، وسيكون خلعه البدلة العسكرية مرة أخرى تكرارا يعطل الدراما الواقعية.

عمر سليمان نجم واقعية مبارك.. التى شعارها «اختر واحدا منهم ليضمنوا خروجا آمنا بالبلد من مؤامراتهم».

البلد بالنسبة إلى هذه العقلية أسيرة حكم العسكر والأجهزة السرية.

لكن أفضل من الوقوع فى أسر الجماعة.. والمرشد.. وآيات الله المنتظرين ليخلعوا بدلهم التى اشتروها جماعة من التوحيد والنور.. ليخرجوا بعمامة الخليفة وولاته.

الشاطر أمهر نجوم واقعية ما بعد مبارك.. هو المؤامرة بينما أبو إسماعيل إفيه أو طرفة.. وأبو الفتوح دراما مثيرة للجدل.. والانتظار لما ستفعله الأفكار الجديدة فى ابن الجماعة القديمة.. لكن الشاطر مؤامرة.. أى أنه محترف فى منطقة احتكرتها أجهزة النظام السرية من مخابرات وخلافه.. وهذا ما يجعله خطرا فعليا.. وسيضطر النجم عمر سليمان إلى النزول.

نجم واقعية مبارك فى مواجهة واقعية ما بعد مبارك.. هذه هى القصة بينما الثورة فى مكان آخر تتجول فى الشوارع وبين قوى جديدة لتبنى شبكتها المعتمدة على خيال جديد.. وأحلام جديدة.

عمر والشاطر هما تلخيص معركة رئاسة تتم بقوانين مبارك وعقليته وواقعيته البغيضة، الباردة، المملة.. ربما حملات خالد على وبثينة كامل.. موجودة بفعل خيال الثورة لا غيره.

«بعيدا عن الاختلاف أو الجدل حول إمكانيات الفوز.. أو طبيعة كل شخص.. أو مناسبته الموقع الكبير».

خيال خارج واقعية المتاجر الكبرى للسياسة: النظام والإخوان فهما متنافسان قديمان، كما كان التوحيد والنور هو منافس سيتى ستار.. سينافس عمر سليمان خيرت الشاطر أو من يحل محله من مرشحين بضاعتهم رائجة فى غياب السياسة.. هما بديل عاش طويلا فى غياب البضاعة الأصلية.. وهنا التنافس بين أبناء الجمهورية القديمة هو ما سيجعل الرئاسة.. محطة فشل جديدة فى طريق ترميم النظام.. الضعيف لدرجة أن لا أحد فيه يشعر بالأمان ولا يقدر على التضحية لإعادة تدويره.. المنافسة تجعل عملية الترميم مجرد صراع على كعكة هى فى الأصل فاسدة.


الساعة الآن 09:12 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017