|
رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
مر الوقت 00تخطى منتصف الليل بقليل قبل أن يصحو من غفوته على صوت أزيز مرتفع !! ألّم به الفزع من جميع أقطاره وهو يرى الجدار الذى بجانبه يتحرك وينفتح!! قام من رقدته كالملدوغ وهو يترقب ماذا سيطل عليه من قلب الصخر00 نظر للكلب الذى كان رابضا بجواره وقد وجده يهز ذيله نشوانا !! وإذ بالمشوه يخرج ويرمقه بنظرات ثاقبة00 تجمد فى مكانه ولم يستطع الفرار !! كان رجلا ضخما صنعت به الحروق ما صنعت من التشويه حتى أصبح كشبح خرافى قال الرجل بصوت كأنه يخرج من بئر أجوف: - من أنت وماذا أتى بك إلى هنا ؟ تجمد لسان الفتى ولم يستطع النطق ولو بحرف واحد فقد تذكر حكايات متواتره عن كهف الرعب الذى يسكنه مارد يأكل الناس!! كانت حكايات خرافية تنتشر بالبلدة ولكن لم يجرؤ إنسان على الذهاب لهذه المنطقة الوعرة ليلا وقد قيل أن من يذهب لا يرجع !! وكأن الرجل قد قرأ أفكار الفتى فقال: -أتعرف؟ لم يجرؤ إنسان على دخول هذا الكهف!! أنت أول واحد تدخله بعدى وفى هذا إما جرأة أو جهل أكنت تعرف بأمر هذه المنطقة من قبل يافتى قال وهو يرتجف: - لا لا - ماذا أتى بك إلى هنا - هربت من المنزل - لماذا يا فتى؟ قاتل ومازال الرعب يتملك منه: - ليس لى أحد بعد موت أمى تنهد الرجل بعمق وقال: - لفظك الجميع يافتى هز الفتى رأسه فى صمت قال بأسى: - هكذا هم البشر يلفظون كل غريب عنهم حتى لو كان أفضل منهم وينصبون أنفسهم جلاّد يعاقبون بقسوة تنبع من أنفسهم الشريرة ودائما ما يصنعون الوحش والخوف والرهبة00 آه لهؤلاء الجبناء تعالى يافتى أدخل معى للداخل تردد فى الدخول00 فصرخ فيه: - إدخل لاتثير غضبى ودخل يجر قدما ويقدم الأخرى فى تثاقل |
رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
في انتظار باقي القصه
|
رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
-4-
إنطلق فى ظلام الليل الداحن فى ليلة ممطرة شديدة البرودة00 تبعه الكلب وهم يبحثون عن فريسة دسمة بين أحضان الجبال00 لم تمض لحظات حتى إنطلق الكلب العجوز برشاقة وسرعة ليطارد صيدا سمينا مالبث الفتى أن أوقع به وبقوته المعهوده سحبه إلى مدخل الكهف وشرع يقطعه ثم أدخله قطعة قطعة والرجل المشوه قد أوقد نار الشواء 00 كانت قد مرت ثلاث سنوات على مكوثه فى الكهف مع الرجل المشوه الذى وجد منه عطفا وحنانا لم يجده حتى من أقرب الناس إليه وعاش على مدار الثلاث سنوات فى كل يوم يتعلم الجديد وهويأنس بمصاحبه الرجل الذى لفظه قومه ! بات ليلته دافئا فى فراشه الوثير بعد أن تناول طعاما دسما وبعد أن جمع القدر بين ثلاثة ممن لفظهم الناس -الصبى غريب الخلقة والرجل المشوه والكلب الضخم الدميم-فى الصباح أصبحوا والرجل المشوّه جثة هامده بلا روح وقد فارق الحياة بهدوء كما إعتزلها بهدوء وإن نسجت حوله الأساطير والخرافات !! بكى الفتى فى حرقة وقد فقد سنده فى الحياة وأليفه الذى هوّن عليه وحدة القهر والحرمان من الونس !! هزّ الفتى الرجل بعنف وكأنه يستحلفه ألا يتركه ويرحل!! يتركه وحيدا فى دنيا لا يريده أهلها !! مضى نهاره فى بكاء متصل وهو ينظر إلى الجسد المسجى أمامه بلا حراك حتى جاء الليل وانتصف 00 إسترد وعيه وكأنه فقده وقام بعمل حفره خلف الكهف ليقوم بدفن الجثة 00 مرت أيام كئيبه زهد فيها الطعام حتى لم يستطع القيام من مقعده لوهنه الشديد00كاد أن يموت جوعا وكأنه ينتحر!! وفجأة ظهر الرجل المشوه أمامه غاضبا00 نظر إليه بوهن ودهشة !! صرخ فيه الرجل: -هل هذا ما علمته لك؟ قال الفتى: - هل أنا أحلم؟ -لا00 أنت بكامل وعيك وبقلة عقلك ماذا تفعل فى نفسك وماذا تريد؟ قال الفتى بدهشه عارمة: - أنا لا أصدق أنك حقيقى -إقترب وألمسنى وأنت تصدق إقترب الفتى بصعوبة وهو يكاد يسقط00 وعندما إقترب لدرجة لمس الرجل إعتراه الذهول وهو يلمس جسدا حقيقيا عاد من الموت للحياة !! تتبع |
رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
خلاص يا دكتور
جواب نهاي مش هتكمل القصه؟؟؟ |
رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
كانت فرحة الفتى ممزوجة بالدهشة والرهبة من الرجل 00قال فى صدق: - لقد إفتقدتك كثيرا - ألم تتعود بعد على فراق الأحبة؟ - الفراق شىء مؤلم وقد ذقته مرة عندما رحلت أمى الغالية ولا أريد تذوقه بعد الآن - تعود يا فتى على قسوة الحياة وتعايش معها00والآن إذهب وأعد لى كوبا من الحليب الساخن قال الفتى فى دهشة: - وأين لى من الحليب؟ ضحك الرجل : - ستجده عندك فى الداخل ذهب الفتى للداخل ووجد إناءا ممتلىء بالحليب الدسم فشرع يعد كوبا ساخنا يقدمه للرجل وعندما عاد إليه لم يجده !! أين ذهب؟ّ فتّش عنه فى كل مكان ولم يجد له أثرا وقد اختفى تماما ! جلس شريدا حزينا يجتر آلامه ولم يخرجه من عالمه إلا نباح الكلب المفزع !! طالما إعتاد نباح الكلب بكل بشاعته وحشرجته مع قوتة التى ترهب القلوب وتكاد تخلعها من صوت لم تألفه أذن ! والآن صار صوت الكلب أكثر فزعا وبشاعة ! |
رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
مش عارف أقولك ايه
تسلم ايدك يا دكتور وفى انتظار باقى القصة |
رد: قصة عبد الله00 عفريت حقيقى من الجن
فى انتظار الباقى
|
| الساعة الآن 07:30 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017