![]() |
|
رد: كلام فارغ
شكرا جزيلا على المرور
|
رد: عن جميلة بو حريد الجزائرية وانشراح المصرية:
مقالة رائعة و حقائق تاريخية اول مرة اعرفها جزاك الله خيرا
|
رد: عن جميلة بو حريد الجزائرية وانشراح المصرية:
شكرا جزيلا للجميع
|
מיתלה
ذكرياتنا الحميمة: الأخ جدعون ساعير، وزير التعليم الإسرائيلي، حسب ما نشرته جريدة بديعوت احرونوت، يأمر بإذاعة الأغاني الوطنية الإسرائيلية في فترات ما بين الحصص الدراسية لتحميس التلاميذ وتحفيزهم... الحق أن هذا الرجل يبهرني دائما بكل قراراته الثورية ولا أقول لك سرا لو قلت لك أنني أتمنى لو كان لدينا وزير تعليم مثله يعرف كيف يستفيد ويفيد في مجاله بدون أن يجعل شاغله الشاغل هو ابتكار طريقة جديدة للثانوية العامة كما فعلها وزراء التعليم لدينا... لوزراء التعليم لدينا همُّ واحد وهو "الحشو" الدراسي بدون النظر إلى مغبة ذلك بالإضافة إلى ابتكار طريقة أخرى لسنوات الثانوية العامة... المهم.. من يتابع الإذاعة الإسرائيلية هذه الأيام سيدرك حقيقة أن الإذاعات الإسرائيلية لم تكف منذ أسبوع تقريبا عن إذاعة أغاني مثل "شتو حداريم" و أغاني الأخ (زوهار أرجوف) من بينها أغنية "ليميلي" الشهيرة، بينما لم يكف التليفزيون الإسرائيلي عن إذاعة فيلم (قائمة شندلر Schindler’s List) للمخرج العظيم – رغم أنه يهودي – ستيفن سبيلبيرج ... مع كل هذا الفيض العبري البغيض تذكرت بطلا مصريا ربما لا يعرفه الكثيرون هنا رغم أن الموساد الإسرائيلي رصد ميزانية في السبعينات تبلغ 2 مليون دولار لرأسه... اليوم نتحدث عن ممرات متلا Mitla Passesوعن اليوم السابق لحرب أكتوبر وعن قلب الأسد... *** *** سوف أنتصر... أنا أنتصر... لقد انتصرت... أنا الذي لا أمل لي... (العبارات المكتوبة على عجلة الأقدار Fortuna Wheel). *** *** (حقا إنني أعيش في زمن أسود... الكلمة الطيبة لا تجد من يسمعها... الجبهة الصافية تفضح الخيانة.... والذي ما زال يضحك... هو فقط لم يسمع بعد بالنبأ الرهيب) - برتولت بريخت *** كانت المهمة تتضمن أن يقوم 17 فرد بعملية إبرار جوي في الليل ليكمنوا في ممرات متلا لتدمير رتل الدبابات الذي سيمر من هناك بالتأكيد لأنه لا طريق سوى الممرات، وعندما تقوم الحرب سيكون هذا عامل قوي في النصر... هكذا يجهز سلاحه في صمت القبور ولا يتبادل النكات مع رفاقه... المفاجأة هنا أنه لا يجيد القفز بالمظلة ولم يتدرب عليها أبدا، واليوم بالذات عليه الذهاب في عملية قد تكون هي النهاية... يركب الطائرة مع الآخرين وهو يحمل مظلته على ظهره وبندقيته وسلاحه الأبيض المفضل... لا يدري لماذا يفضل السلاح الأبيض دائما... إن الرصاصة تقتل مباشرة وهو لا يريد ذلك لكل الذين يهتفون له من بعيد (ليلا توف)... السلاح الأبيض وحده هو ما يشفي غله منهم... انتزعه صوت الطيار من أفكاره وهو يهتف (ليقفز الجميع مع الضوء الأحمر) وتعلقت عيون الجميع بالضوء الأحمر... التوتر الذي يزداد في أعماقه مع القفز... فجأة يصرخ الطيار بأن هناك دورية تفتيش تبدو أضوائها من بعيد، فيدور الطيار بالطائرة عائدا، لكن قائد الفرقة يأمره بالعودة للتنفيذ فيصدر أمر القفز مباشرة... لم يستطع أبدا فهم الجدوى من العد عند القفز من ألف حتى ألف وعشرين ليفتح مظلته لهذا فتحها بمجرد القفز... يبدو رفاقه الذين يسبحون في الهواء خبراء حقا في السباحة في الهواء، ولكنهم خبراء يتعرضون لإطلاق النار حالا لأن قائد الدورية (شارون بالمناسبة) قرر أن يقتلهم قبل الهبوط.... لا يستطيع التحكم في حبال مظلته التي تأرجحها الرياح بكل اتجاه لتضربه بجدار الجبل بعنف... يفقد وعيه مع الصدمة ويسقط على سفح الجبل، بينما تناثر رفاقه هناك قتلى... لقد انتهت العملية قبل أن تبدأ حقا.... كيف يا ترى يطير المرء وهو ميت؟... ابتسم فأنت في حضرة شارون... عندما استيقظ اكتشف أنه ابتعد كثيرا عن نقطة الهبوط المحددة، لهذا نهض يجري وقلبه ينبض بشدة... في الوادي رآهم كلهم قتلى... الجثث المنتثرة هنا وهناك... كيف يا ترى يكون الموت على الرمال؟ شمس الصحراء تبدأ في الظهور وهواء الصباح المندي البارد قليلا المشبع برائحة الموت... لم يحاول إبعاد ناظريه عن الجثث... ظل ينظر طويلا لهم وكأنه يريد أن يحفر المنظر بداخله... ثم هبط سفح الجبل في بطء وأخذ كل سلاحهم ثم بدأ في لف كل جثة بمظلتها على سبيل الكفن ليدفن الجميع... كانوا في المساء يضحكون معه لكنهم الآن أشبه بدمى الماريونيت التي انقطعت خيوطها... فيما بعد ذكر في تقرير العملية أنه فعل ذلك لكي لا تلتهمهم ذئاب الصحراء... جهاز اللاسلكي لا يكف عن إصدار صوت ضابط الحالة الخاص بالعملية وهو يتساءل عما حدث... لابد أنهم أسقطوا الطائرة فلم تعرف القيادة في مصر... رفع جهاز اللاسلكي إلى فمه وهو يقول: (مات الجميع)... لحظة من الصمت ثم جاء صوت ضابط الحالة (عرّف نفسك) هكذا أغلق الجهاز وهو يبتسم في مرارة... أعرّف نفسي؟... ومن أنا؟... لقد هلك الجميع يا أحمق... مرة أخرى جاء صوت ضابط الحالة وهو يقول في عصبية (أجهض العملية)... لا يمكن إجهاض العملية الآن بعد أن كفنهم ودفنهم ملوثين بالدماء لكيّ لا تلتهم الذئاب... ذئاب؟... لن يكون هناك اليوم ذئب سواي... *** (أقوى من النيران والبارود... ومن زئير الريح والرعود.... ومن هدير الموج... ومن هدير الموج... ومن هدير الموج والجليد) - من أناشيد البراء الفلسطينية – غناء زين العابدين الكحكي *** الشمس تلهب كل شيء حوله وهو ينظر في ساعته ويتعجل مرور الدقائق... حلقه جاف بشدة ولم يتذكر أن يحمل معه بعض الماء عندما دفن رفاقه... وفجأة ترامى إلى أذنيه هدير محركات الدبابات... نظر في الممر فوجد رتل الدبابات يخترق الممر ببطء شديد... الديناصورات المعدنية الإسرائيلية الرهيبة تتحرك في بطء داخلة الممر.... ومع دخول آخر دبابة في صف الدبابات إلى الممر صوب بندقيته الروسية الصنع وأطلق رصاصة واحدة على الصخرة المرتبطة بأول مجموعة قنابل على جانب الممر من بعيد... ومع سقوط الصخرة جذبت فتيل القنابل الخمسة مرة واحدة فدوى الانفجار الرهيب الذي تلاه انهيار الصخور في نهاية الممر... الفوضى تدب في رتل الدبابات ... وقبل أن يستوعبوا ما حدث كان قد أطلق الرصاصة الثانية على الصخرة المرتبطة بمجموعة القنابل الموجودة في أول الممر من الجانب المواجه له... يا لدوي الانفجار ويا لقسوته... تنهار أطنان الصخور من هذا الجانب أيضا لتسده من هذا الجانب ليصبح رتل الدبابات كله محاصرا بالانهيارات الصخرية من كلا طرفيّ الممر... وفي هدوء صياد يعرف أنه قد أسر فريسته أراح كعب بندقيته على كتفه وأطلق الرصاص على مجموعات القنابل المتبقية... راحت أطنان الصخور تنهمر من الجانبين على رتل الدبابات وارتفع الغبار بشكل لا تكاد ترى معه يديك بينما بدأ الإسرائيليون يحاولون التحرك بالدبابات من جديد رغم الانهيارات الصخرية وانعدام الرؤية.... وبسرعة مذهلة بدأ يهبط جانب الممر مستغلا ارتفاع الغبار ... ثمة رأس أشقر يطل من كوة إحدى الدبابات ... عندما قفز على برج الدبابة وغرس الخنجر في عنقه لم يتصور أن العنق الإسرائيلي رائع في الذبح لهذه الدرجة... يجذب الجثة مقطوعة الرأس لأعلى ويهبط مكانه ليفاجئ باقي طاقم الدبابة المكون من أربعة جنود ويجرب من جديد سلاحه الأبيض الذي يجيد التعامل به.... يدور ببرج الدبابة إلى الوراء ناحية رتل الدبابات الإسرائيلي ويحكم التصويب ناحية جانب الممر من الناحية الخلفية عند آخر الدبابات ويطلق أول دانة... مع استدارة برج الدبابة وإطلاق النار تصور باقي قادة الدبابات أن العدو هناك فاستداروا كذلك وأطلقوا الدانات بكثافة لتنهار الصخور بشكل يقطع الطريق تماما من هذه الناحية.... يستدير للجهة الأخرى ويطلق الدانة من جديد على جانب الممر الآخر ليسد الطريق من الناحيتين... يجذب إليه الجندي الإسرائيلي الميت وينزع عنه ويرتديها فوق ثيابه ويخرج من كوة الدبابة ويبدأ الركض مستغلا انشغال الجميع في البحث عن عدو وهمي... بدأ بعض أفراد طاقم الدبابات الأخرى يخرجون من كوة دباباتهم ليلقوا بنظرة... البعض خرج تماما من الدبابة بعد أن تبينوا أن العدو في الغالب قد انتهى ولكنهم كذلك صاروا محاصرين في قلب الممر... كان يجري بأقصى طاقة لديه لتسلق جانب الممر وهو يشير إليهم بيديه ليتبعوه وكأنه يحاول الاستطلاع من أعلى ليتمكن من النظر بصورة أفضل... كانت عيونهم معلقة به بينما حاول البعض منهم إرسال إشارة استغاثة من لاسلكي الدبابات بعيد المدى... عندما وصل إلى قمة الممر لم يعد قادرا على التحمل... نزع الزىّ العسكري الإسرائيلي وألقاه من جانب الممر... وللمرة الأولى ضغط زر جهاز اللاسلكي لينطلق صوته في مقر القيادة قائلا (تم تنفيذ عملية متلا بنجاح)... ومع التهليل بالعملية انطلقت إشارة البدء للقوات الجوية بقيادة لواء طيار محمد حسني مبارك للقيام بالضربة الجوية مع طائرة أخرى لم يكن لها علاقة بالضربة الجوية... بل كان لها هدف واحد بأوامر من رئيس الجمهورية شخصيا وهو استرجاع محمد نسيم من على خط المواجهة... ومع العودة والاحتفال بنجاح العملية كان ذلك إيذانا بميلاد اللقب الذي اشتهر به حتى وفاته عام 2000... لقب قلب الأسد. |
رد: מיתלה
ROSE4UROSE4Uبس هل فعلا هذا ما حدث مع مجموعه الدبابات الاسرائيليه.؟؟؟
|
الساعة الآن 07:41 PM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017