مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   ثورة الحرية 25 يناير (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=177)
-   -   مخطط تصفيه الثوره ,, (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=76878)

silverlite 30-03-2012 07:06 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
يعععععععععع!!



http://tahrirnews.com/wp-content/upl...jm-120x158.jpgنوارة نجم



يبدو أن بعض من يسمون أنفسهم بـ«القوى الليبرالية» أو «الشخصيات العامة»، غاب عنهم، أو تناسَوا، السبب الحقيقى لخلاف ما يسمى بـ«القوى الثورية» مع القوى السياسية التى تشكل الأغلبية فى البرلمان، ألا وهى جماعة الإخوان المسلمين، والتيارات السلفية.
يبدو ذلك جليا فى لهاث بعض القوى والتيارات والشخصيات نحو العسكرى للتحالف معه بمجرد أن اشتمُّوا خلافا زوجيًّا بين العسكرى والإخوان، مما أثار تقززى، وغثيانى، ورغبتى العارمة فى التقيُّؤ.
بشكل شخصى، وكما أعلم عن كثير من الشخصيات والقوى الثورية، ليس لدينا أى اعتراض على الخلاف الأيديولوجى أو الفكرى، ولم أعلم فردا واحدا ينتمى إلى ما يسمى بالقوى الثورية (ملحوظة: القوى الثورية ده تعبير مجمل للناس اللى عمالة تنضرب وتشم غاز وتدفن صحابها وتتبهدل فى السجون وعينيها تطير)، لم أعرف أحدا من هذه القوى يناصب الإخوان أو السلفيين العداء على أساس فكرى ولا أيديولوجى. الخلاف الأساسى بين القوى الثورية والقوى المسماة بالإسلامية، والذى يصل إلى حد شعور غائر بالمرارة، والغضب، بل وذهاب بعض من فقدوا أعينهم أو ذويهم إلى العمرة للتعلق بأستار الكعبة والدعاء على الإخوان والسلفيين، نابع فى الأساس من تحالف القوى الإسلامية مع القاتل، وهو المجلس العسكرى، ودعمهم للظالم، وهو المجلس العسكرى، وتحريضهم على الثوار، واتهامهم المتظاهرين بتعاطى الترامادول، وبأنهم مأجورون، وتبريرهم للعنف من قبل القوات المسلحة ضد المتظاهرين والمعتصمين، وتغاضيهم عن القهر الواقع على الثوار المحتجزين فى السجون، حربية كانت أم مدنية، ووطء دماء الشهداء للعبور إلى السلطة، ومصافحة أيدٍ ملطخة بالدماء الطاهرة، والتغطية على جرائم القاتل، وتبنى خطاب الداخلية والمجلس العسكرى المعتمد فى الأساس على تبرير العنف أو إنكاره. كما أن إحجام البعض عن دعم جماعة الإخوان المسلمين فى خلافها الزوجى مع المجلس العسكرى، له دافع أخلاقى فى الأساس، فمن منا يستطيع تحمل الدماء التى ربما يريقها العسكرى فى مواجهة، احتمالها ضئيل جدا، بين الإخوان والعسكر؟ ماذا سأفعل مثلا إن قلت إننى سأساند الإخوان فى مواجهة العسكرى، فاقتنع بوجهة نظرى شاب واحد، ونزل إلى الشارع، ثم قُتل، وعادت ريمة لعادتها القديمة، وفاوض الإخوان على دمه لتحقيق مكاسب سياسية؟ أو مارسوا هوايتهم المفضلة فى الغدر بالثوار، وترك الميدان فجأة للجلوس مع عمر سليمان، أو عنان، أو المشير؟ فى هذه الحالة، سأشعر بأننى قد قتلت ذلك الشاب بنفسى. أما أن يسرع بعض القوى السياسية التى تخاصم الإسلاميين أيديولوجيا للتحالف مع العسكرى، فهو أمر مُقِىء حقا. إععععععععععععععععع. إيه القرف ده؟ بخلاف أن هذا التصرف يتسم بالحماقة السياسية، إذ إننى لا أظن أبدا أن الخلاف بين الإخوان والعسكرى خلاف مبدئى، بل أظنه صراعا على السلطة، وتضاربا لبعض المصالح، الأمر الذى يجعل المصالحة بين الإخوان والعسكرى هى الأقرب للتوقع، إذ إن كلا الجانبين يرغب فى تتميم الصفقة، وإن اختلفا على بعض التفاصيل، وقررا أن يشرشحا لبعض قدامنا فى البلكونة، بس دى خناقة راجل ومراته وبينهم عيال. فإن المسلك الذى أتى به بعض الشخصيات والتيارات السياسية، مسلك غير أخلاقى، ولا يختلف بالمرة عن سلوك التيار الإسلامى الذى من أجله خاصمناه واختصمناه أمام رب العزة… آه والله، من أيام ماسبيرو وأنا كل يوم أقول: حسبى الله ونعم الوكيل.. اللى رضى بيها علينا يشوفها. ويستوى لدى كل امرئ يضع يده فى يد القاتل، المجلس العسكرى، إسلاميا كان أم يساريا أم ليبراليا أم أبويا ذاته.
المجلس العسكرى قاتل، وإن كنت لا أتحمل أمام الله دم إنسان واحد أدعوه لمساندة الإخوان فى مواجهة العسكرى، فكيف يتحمل الداعون لـ«حقوق الإنسان» والحريات، والمواطنة، والمساواة، دم إنسان واحد ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين، قد يراق بسبب تشجيع هذه القوى للعسكرى أو تطمينه بأنه فى حال ما إذا واجه الإخوان فلن يجد إلا كل دعم؟ عيب بقى… عيب… إنتو ما بتختشوش؟ كلكم… ألا تستحون؟
الشعب المصرى قام بثورة، وقدم فيها التضحيات، وفى زمن الثورة، تكون ممارسة السياسة جريمة، إذ لو أن لعبة السياسة كانت خيارا متاحا يمكن أن يحقق أهداف الشعب، لما كان الناس نزلوا إلى الشارع، ولوفروا الدماء التى أريقت. أما وقد قام الناس بثورة، وفُقئت الأعين، واحترقت قلوب الأمهات ونزلت دموع الأطفال اليتامى، فإن الدخول فى لعبة المواءمات السياسية أمر مبكر جدا، لا يجوز حتى تنتصر الثورة بشكل كامل.
ثم إننى أشعر بالتقزز من ذلك الجدل الدائر بشأن اللجنة التأسيسية للدستور، لجنة إيه؟ وتأسيسية إيه؟ ودستور إيه؟ وكتاتنى إيه؟ أى عاقل يقبل بصياغة الدستور تحت حكم عسكرى؟

silverlite 30-03-2012 07:15 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
من اختطاف الثورة إلى مُحاولة إجهاضها




سعد الدين ابراهيم

إن المُتابع لتشكيل المؤسسات السياسية منذ ثورة يناير 2011، مثل مجلسى الشعب والشورى، والجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، لا بد أن يلحظ الحقيقة المُرة التالية:
1- أن من قاموا بالثورة خرجوا من هذه المؤسسات صفر اليدين.
2- أن من لم يُشاركوا فى الثورة على الإطلاق، أو جاؤوا لها متأخرين، كانوا الأكثر انتهازية فى قطف ثمارها.
من ذلك أن الإخوان المسلمين لم يأتوا إلى بؤرة الثورة، وهى ميدان التحرير بالقاهرة، إلا فى اليوم الخامس. وبعد أن تأكد نجاحها، بهم أو من دونهم. وحتى عندما فعلوا ذلك، فإن الذين أتوا، كانوا شباب الإخوان، دون كهولهم أو شيوخهم.
أما القوة الإسلامية الأخرى، أى السلفيين، فإنهم لم يُشاركوا فى الثورة على الإطلاق. بل إنهم كانوا يُحرّضون ضد الثورة والثوار عملا بمبدأ فقهى روّجوا له طويلا، هو مبدأ «السمع والطاعة لولىّ الأمر» أى الملك، أو الرئيس، أو المُرشد.
ومع ذلك كان السلفيون، غَداة تنحى حسنى مُبارك عن السُّلطة، هم أول من نزل إلى الميادين العامة، فى عواصم المُحافظات، خارج القاهرة، للدعوة إلى تطبيق «شرع الله»، وإلى الحديث باسم «الثورة». وهم الذين استخدموا القوة، ونصبوا المتاريس لمنع المُحافظ الجديد لمُحافظة قنا من تولى مهام منصبه، بدعوى أنه «نصرانى» (بلُغة القرون الوسطى) أى مسيحى (باللغة المُعاصرة).
واستمر الإخوان والسلفيون فى القفز على الثورة، مُستغلين فى ذلك:
1- قُدراتهم على حشد الأتباع والمُناصرين.
2- الانضباط، أو الانصياع، الصارم لقيادتهم، عملا بمبدأ «السمع والطاعة».
3- الموارد المالية الضخمة سواء من تجميع اشتراكات أعضائهم (6%) من الدخل الشهرى، أو من تبرعات وإعانات تأتيهم من الخارج، خصوصا من السعودية ودول الخليج.
ومكّنتهم تلك العوامل الثلاثة من الاستحواذ على أغلبية مقاعد مجلسى الشعب والشورى، فى أواخر عام 2011، وأوائل عام 2012.
وها هم يستغلون نفس هذه الأغلبية فى المجلسين، للاستحواذ على أغلبية مقاعد الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور. فمن مجموع المئة مقعد، أعطت أغلبية الإخوان والسفليين أغلبية المقاعد لأنفسهم أى للإخوان والسلفيين. هذا رغم أنهم لا يمثلون من جملة سُكان الشعب المصرى إلا أربعين فى المئة (40%). فكيف حدث ذلك؟
فالذين أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة كانوا ستين فى المئة (60%) من جُملة من لهم حق التصويت، ولكن لأن الإخوان والسفليين معا يستيقظون مُبكرا، ويتوجهون عن بكرة آبائهم إلى مراكز الاقتراع، ويُدلون بأصواتهم، ككتلة واحدة لنفس المُرشحين، فإن الأربعين فى المئة تصبح هى الكتلة الكبرى، فيفوز معظم مُرشحيهم.
وبعبارة أخرى فإنهم لم يفوزوا «بالأغلبية»، ولكن «بالأكثرية». إن الأغلبية هى أكثر من خمسين فى المئة (50+1%) على الأقل.
أما «الأكثرية» فهى الفئة «الحصة» الكبرى. من ذلك أن يفوز حزب أو تكتل، أو مُرشح بثلاثين فى المئة (30%)، بينما أربعة أو خمسة من مُنافسيه يحصلون معا على السبعين فى المئة، أى الثلثين، ولكن كلا منهم حصل بالضرورة على أقل من 30 فى المئة، فيخسر جميعهم للفائز الإخوانى بثلاثين فى المئة.
ويتم كل ذلك بطريقة «قانونية»، ولكنها تفتقر إلى «الشرعية» الديمقراطية أى حُكم الأغلبية. وهذا ما حدث فعلا فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
إنها لعبة سياسية يُجيدها الإخوان، حيث إنهم تمرّسوا بها مُبكرا فى انتخابات الاتحادات الطُّلابية، ثم فى انتخابات النقابات المهنية مثل الأطباء والمُحامين والصيادلة. أما النقابات التى كانت تفلت من قبضتهم فهى تلك التى كانت تشهد نسبة مُشاركة عالية (تتجاوز الستين فى المئة)، ولا يُنافس مُرشحيهم فيها إلا مُرشح واحد آخر. مثل ما حدث مؤخرا مثلا، فى نقابتَى المُحامين بالإسكندرية وبالدقهلية.
إن قاعدة الأقلية المنظَّمة، التى يمكن أن تهيمن على أغلبية غير منظَّمة، هى قانون معروف منذ قديم الأزل، فهو سر هيمنة جهاز أمن دولة على شعبها حيث لا تتعدى نسبة من يعملون فى أجهزة أى دولة 25 فى المئة من سكان تجمعها، ولا يتعدى الجهاز الأمنى عادة خمسة فى المئة.
وقد سيطرت بريطانيا على أكبر مستعمراتها وهى الهند (300 مليون) لأكثر من مئتى سنة بما لا يتجاوز عشرة آلاف جندى بريطانى فقط. وقد أدرك نيقولاى لينين، الزعيم الشيوعى الروسى لهذه الحقيقة. وعبّر عنها فى ما سماه «النظرية الحديدية للتنظيم» (Iron Teary of Organization).
وكان أول من لفت نظرى إلى هذا التشابه بين جماعة الإخوان المسلمين والحزب الشيوعى، هو المفكّر الإسلامى الكبير جمال البنا، الشقيق الأصغر للمرحوم حسن البنا، مؤسس الجماعة.
وضمن تفسيرات نفس الشقيق للاصطدامات السابقة بين الجيش والإخوان، التشابه، لدرجة التماثل، بين تنظيم الجيش وتنظيم الإخوان. فكلاهما يقوم على مبدأ «السمع والطاعة»، والتسلسل الهرمى الصارم. وكما تخضع «الجُندية» لتدريب مُحكَم، فكذلك جماعة الإخوان حيث لا يستطيع أى مواطن فى الأربعين من عُمره، مثلا، أن ينضم إلى الجماعة، إذ لا بد للعضو أن يكون قد تم تنشئته منذ الصبا، أو الشباب المبكِّر على مبادئ، وممارَسات الجماعة، والمرور بمستوياتها التنظيمية، وباختبارات اللياقة الشاملة، من حيث المعتقَدات والعبادات والسلوكيات العامة.
قد تقبلك الجماعة، لو كنت فوق الثلاثين، «صديقا»، أو «نصيرا»، لا «عضوا» كامل العضوية.
وربما هذه الحقائق من طبيعة تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، هى التى تفسر حقيقة السهولة النسبية، رغم الشك المتبادَل بين الجماعة والمجلس العسكرى. فما يتمّ الاتفاق عليه بين قيادة كل منهما يتمّ تنفيذه. بعكس تعامل المجلس مع شباب الثورة، حيث توجد عدة مجموعات وحركات، لكل منها فكرها المُتميز، وقيادتها الجماعية، وتنظيماتها القاعدية المتنوعة، حيث أى «شوية عيال» فى كفر الشيخ يكون لهم رأى مختلف عن القيادة فى القاهرة، ولا يلتزمون بإضراب هنا، أو اعتصام هناك.
ولكن يبدو أن ثورات الربيع العربى لم تهز فقط زعامات ورئاسات وعروش دول، ولكنها هزت أيضا «النظرية الحديدية للتنظيم»، حتى عند جماعة الإخوان المسلمين، فإلى جانب أن مجموعات عديدة قد انشقت، وكذلك منظمات مستقلة مثل «التكفير والهجرة»، و«الجهاد»، و«الوسط». فإنه حتى الجناح أو القوى الشبابية فى الجماعة بدأت تشق عصا الطاعة على القيادات التاريخية.
ولا أدَلّ على ذلك من عدم التزام أحد القياديين، وهو د.عبد المنعم أبو الفتوح، وترشيح نفسه فى السباق لرئاسة الجمهورية، على غير هوى الجماعة. وحينما أعلن مكتب إرشاد الجماعة فصله، انفصل معه قطاع كبير من شباب الجماعة، وصرّح آخرون بأنهم سيتركون لقيادة الجماعة فُرصة لإعادة النظر، فإذا أصرّت على موقفها من أبو الفتوح، فإنهم سيهجرون الجماعة.
ومن الانتقادات التى بدأ شباب الجماعة يوجهونها إلى القيادة، غياب «العلنية» فى المداوَلات وفى اتخاذ القرارات. أى أنهم يُريدون مزيدا من الشفافية ومن المشاركة فى اتخاذ القرار.
إن هذا كله يعنى أن رياح الربيع العربى قد طالت حتى أكثر التنظيمات السياسية المصرية صرامة وانضباطا، وهو جماعة الإخوان المسلمين. فإذا لم تتكيف الجماعة ذات الثمانين ربيعا وخريفا وشتاء، فسيكون مصيرها، كما يقول داروين فى «نظرية التطور»، هو الذبول ثم الانقراض.
والله أعلم..

silverlite 30-03-2012 07:21 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
«برشامة» الاستقرار


http://tahrirnews.com/wp-content/upl...45-120x158.jpgوائل عبد الفتاح



هل عاد الترامادول؟ عاد..؟
هل عاد ليلعب نفس الدور السياسى الذى لعبه فى الأيام الأخيرة لمبارك؟
من الذى ينشر الترامادول؟ وهل له علاقة بمن يحاول المشاركة فى إنتاج مبارك جديد؟
المعلومات تقول إن مروِّج الترامادول ما زال فاعلا فى السياسة بقوة مضاعفة ليثبت مكانه فى «النظام الجديد»؟
الحاج ترامادول يربط بين ثلاثة كيانات لأول وهلة، لا يمكن الربط بينها: السلطة جديدها وقديمها والإعلام قديمه وجديده، والترامادول الذى تحوَّل إلى أداة فى حكم الشعوب مع شطار مبارك وعناصره النشيطة.
الترامادول هو رمز الاستقرار كما يعمل له الحاج ومن ينتظر رضاهم ليعمل ويدخل ثروته إلى موسوعات خرافية.
لم يمس بعد الثورة.
ولا اقترب أحد من موقعه السياسى.
وهذا ما أعاد الترامادول إلى صدارة المشهد السياسى.
عبث؟
«هرتلة»؟
وسؤل.. هل ذهب الترامادول ليعود؟
وهل اختفى الحاج ليصبح ظهوره مؤثرا على تربيطات الانتخابات فاعلا؟
لم يعد الأمر يحتاج إلى نصيحة، تحول مسكِّن الألم القوى المستخدم فى العمليات الجراحية، إلى أحد أدوية السعادة، تأثيره علميا يشبه الكوديين، ويتوجه إلى نفس مستقبلات المورفين، لكنه رخيص ويساعد على تحمل أعمال شاقة لأكثر من 12 ساعة.. ومؤخرا اكتشف طبيب مصرى قدرات فى الدواء لم تكن فى حسبان مخترعيه، اكتشافا يناسب قلق الرجال المصريين من «القذف المبكر» فى الجنس. وهو قلق شائع يعالجه الترامادول ليضاف إلى سحر المسكِّن الذى يعطل مستقبلات الألم، ويصيب بنوع من البلادة ملحوظة هذه الأيام عند من يتعامل يوميا فى شوارع القاهرة، وتدهشه النظرات الشاردة، واللا مبالاة عندما يصطدم الجسد بأجساد العابرين أو فى لحظات فوضى المرور.
لا يخشى نادى عشاق الترامادول من الإدمان، الدواء رخيص نسبيا، بالنسبة إلى تأثيره. الشريط رسميا بجنيهين ووضعته الدولة على جدول المخدرات الممنوعة، ولا يُصرف بغير أمر الطبيب.
العشاق تضاعفت أعدادهم، راجت التجارة السريعة ليصبح الشريط بخمسين جنيها، يغطى الإنتاج المصرى منه ما يقترب من 500 ألف شريط، تعرف الأجهزة الصحية مساره، لأنه مسجل فى دفاتر الشركات المنتجة، إلا أنه وبشكل مفاجئ صدر قرار بإلغاء الإنتاج المحلى ومنع تداوله نهائيا، وفى نفس اليوم وعلى عهدة أحد عشاق الترامادول الأوائل: «فى نفس يوم القرار تمت تغطية السوق بآلاف من الشرائط المستوردة مجهولة المصدر».
تضخمت التجارة السرية وأصبح سعر الشريط 100 جنيه على الأقل، وتضاعفت أعداد المنتظرين سحر الترامادول وإن كانت نتيجته تدمير مستقبلات الألم إلى درجة لا يتحمل فيها المدمن مرور الهواء العادى على جسده، لأنه يسبب له الألم.
هؤلاء يهربون من ألم الحياة إلى إدمان حبوب السعادة المنتظرة، وهو انتقال ينشر حالة السلام والاستقرار، ويحوِّل المصريين إلى «مخلوقات بيضاء» تتحمل الألم فقط.
التحمل هنا هو منتهى السعادة، لكى تمر الحياة سريعا دون ألم، وهذا هو أقصى طموح قطاعات واسعة لا تقدر على مواجهة الحياة إلا بعد بلع شريط ترامادول صباحى «يعمل دماغ التحمل القصوى…» أو «يخليك.. هيفى ديوتى» كما قال سائق لم يخجل من غرامه بمخدر السعادة، سائق آخر لم يكشف عن علاقته بالترامادول إلا بعد ساعة قضاها الطبيب يحاول معرفة ماذا يريد؟ وما المرض الذى يعانى منه؟ السائق فى النهاية همس: «… عايز شريط واحد بس»!
فهم الطبيب، فللترامادول حضور أقوى ولا يحتاج ذكر اسمه ليعرف الطرفان ما المطلوب؟
الشريط ساحر فى تخليص المهام الصعبة فى الحكومة، يضعه طالب الحاجة بدلا من النقود تحت الطلب أو فى الدرج المفتوح، يبتسم الموظف وتنتهى المصلحة.
الترامادول عملة متداولة بين الباحثين عن السعادة، تلغى الألم، وتصنع فى عشاقها دائرة بيضاء تتوقف فيها مشاعر الألم أو تلغى إلى أن يأتى موعد القرص القادم.
مواعيد مع تمويت الألم، ليبقى كل شىء مكانه، على ما يرام، وهذا هو المعنى الذى يمنحه الترامادول للاستقرار.
هذا ما كتبته عن الترامادول فى سبتمبر الماضى، وها هو يصبح فعلا «حباية السعادة» التى يبيعها من سرق السعادة! وتلفَّتْ حولك، فالترامادول فى كل مكان

silverlite 30-03-2012 07:27 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
الرقص الدستورى الخليع !!


http://tahrirnews.com/wp-content/upl...مى-120x158.jpgجمال فهمي



■ ■ طريقان اثنان فقط ليس أمام «الإخوان» وسلفيى «النور» ما من سبيل غيرهما للتعامل مع المأزق الوجودى والأزمة الوطنية الخطيرة التى صنعوها لأنفسهم وللبلد، عندما صوَّر لهم الجشع والطمع وضيق العقل (فضلا عن موت الضمير) أن بمقدورهم الإفلات بجريمة اختطاف دستور مصر وتفصيله على مقاسهم وحدهم، فإما أن يثوبوا إلى رشدهم بسرعة ويتحلوا بفضيلة الاعتراف بالخطيئة، ومن ثم يتراجعون عن غيهم فورا ومن دون إبطاء، وإما أن يبقوا حيث هم غارقين فى الغرور والتهور والحماقة ويقرروا المضى قدما والاستمرار حتى النهاية فى حرب مجنونة ومدمرة أشعلوها ويخوضونها الآن ضد مصر كلها!
نعم، مصر كلها يستطيع الأعمى أن يراها بوضوح فى قائمة الغائبين والمنسحبين من الهيئة العرجاء الشوهاء التعيسة التى فبركوها بليل، لكى تفبرك بدورها دستور البلاد.. فهل بإمكان أحد لديه بقية من رشد وعقل (دعك من حِسّ المسوؤلية والضمير) أن يغالب ويغلب وينتصر فى الختام على قوى شعبية ومجتمعية ومكونات أساسية فى النسيج الوطنى وهيئات ومؤسسات معتبرة مثل: الأزهر الشريف، والكنيسة القبطية وسائر الكنائس الوطنية الأخرى، ونساء مصر وشبابها، وكل الأحزاب والتيارات السياسية (يمينا ويسارا)، وكل المثقفين والمبدعين وأصحاب الخبرة والرأى والفكر فى البلد، وكذلك المحكمة الدستورية العليا وباقى الهيئات القضائية، وكل الاتحادات والنقابات العمالية والفلاحية وأغلب وأهم النقابات والتجمعات المهنية، وغرف الصناعة والتجارة.. إلخ؟!
ارجعوا وتراجعوا وتوبوا إلى الله حالا وقبل فوات الأوان، وإلا فانتحروا وانتظروا مصيرا يشبه مصير المخلوع أفندى وعصابته التى تحاولون وراثتها وتقليدها واستعارة أقذر وسائلها ومحاكاة أبشع جرائمها.
■ ■ ومع ذلك، ليس أسوأ ولا أوسخ من جريمة محاولة اختلاس دستور مصر وخطفه من أهلها كلهم إلا ما يقوله قادة الست «الجماعة» وهم يهلفطون ويحزقون على شاشات الفضائيات لتبرير وتسويغ فعلتهم النكراء، ولعل الأشد إثارة للضحك بين ترسانة التبريرات العبيطة والحجج البليدة والادعاءات الكاذبة الوقحة التى يتذرع بها هؤلاء القوم المفترون ما يصوغه بعضهم فى صورة سؤال ينضح بالاستهبال، لكنهم يظنونه يُخرِس كل الألسنة، فقد سمعت أحدهم وهو يطلق جعورته على خلق الله قائلا: طيب إذا كانت القوى دى كلها «لم تكن» موجودة فى الهيئة التأسيسية، فكيف انسحبوا منها؟!
هذا السؤال العبيط يبدو تحفة كوميدية نادرة حقا، لأنه فى جملة واحدة انطوى على مسخرتين خرافيتين وقويتين جدا، أولاهما محاولة استعماء الناس والإيحاء إليهم كذبا وبخيابة تفطس من الضحك، أن مكونات المجتمع ومؤسساته وهيئاته وتنوعاته الطبقية والفكرية كلها كانت حاضرة ومحشورة فى ربع مقاعد الهيئة الدستورية التعيسة، لكنهم جميعا آثروا الرحيل والانسحاب منها نكاية فقط فى الست آنفة الذكر وتوابعها اللابسين الطُّرح والقباقيب المتمددين فى الأرباع الثلاثة الباقية!
فأما المسخرة الثانية فهى أن قادة الست «الجماعة» يفهمون المشاركة فى مهمة وطنية خطيرة وتاريخية من نوع كتابة دستور الأمة على أنها تشبه تماما قطع تذكرة دخول لمسرح منوعات، فإذا كنت حضرتك من الفائزين بمقعد فى صالة هذا المسرح وتستطيع التمتع برؤية الرقاصة وهى تتلوى على خشبته فمن قبيل البَطَر ورفس النعمة أن تسأل أو تهتم بغيرك ممن لم يحالفهم الحظ ولم يتيسر لهم ثمن تذكرة الدخول ورفض صاحب الكباريه أن يعزمهم لكى يشاركوك الفرجة على عرض الرقص الدستورى الخليع.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

silverlite 30-03-2012 07:35 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
قداسة المرشد


http://shorouknews.com/uploadedimage...ael-kandil.jpgوائل قنديل


يتشاطر البعض محاولا تصوير الخلاف على دستور مصر القادم وكأنها معركة بين معسكر المؤمنين من جانب، وأعداء الشريعة من جانب آخر، بالطريقة ذاتها التى أديرت بها معركة استفتاء 19 مارس الشهير، والذى كان أول ثقب فى سفينة الثورة.

إن القصة ليست صراعا بين الإسلام، والعلمانية أو الليبرالية، غير أن رموز الإسلام السياسى ــ كالعادة ــ يستخدمون سلاحهم الأثير فى عملية إيهام الرأى العام بأنهم يذودون عن حياض الإسلام ضد الأشرار الأوغاد الذين يتربصون به وبهم، على الرغم من أن المعركة بالأساس ضد منطق الاحتكار وقيم الخطف والقنص وإعلاء المصلحة الشخصية على مصلحة المجموع، وهى قيم كلها يرفضها الإسلام وكل الأديان السماوية التى جاءت من أجل العدل والحق والخير.

وعلى ذلك ينطلق هجوم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين على وسائل الإعلام من استخدام الدين فى خلاف سياسى، بما يجعل للمرشد وخطابه وخطاب جماعته قداسة، بينما المختلفون معهم من السحرة الكفرة الذين يستخدمهم الفرعون.

وينسى فضيلة المرشد أن ممن يعتبرهم «سحرة فرعون» تجشموا مشقة النقد والمعارضة لأخطاء وجرائم «الفرعون» فى حق الثوار والثورة، بينما كان المرشد وجماعته يوفرون الغطاء الأخلاقى والسياسى والاجتماعى للمذابح التى ارتكبها جنود الفرعون فى ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء.

إن الدماء لا تزال ساخنة، والوقائع ليست ببعيدة حتى ينسى أو يتناسى أحد، فدلائل وعلامات الحلف المقدس بين جماعة الإخوان وجماعة العسكر مازالت حاضرة وظاهرة، ويكفى مشهد ميدان التحرير فى يوم مرور عام على الثورة دليلا دامغا على أن «الجماعة»، بمشتملاتها، أخذت على عاتقها التصدى لكل من ينتقد العسكر ويهتف ضدهم، وما فعلته منصة الإخوان فى الميدان مازال محفوظا فى ذاكرة القلم والكاميرا.

فمن يستطيع أن ينسى أن منصة الإخوان بميكرفوناتها العملاقة إنما نصبت لمهمة وحيدة وهى ابتلاع وهضم أية هتافات ثورية منددة بخطايا العسكر، ومطالبة بسقوط حكم العسكر؟

ومن ينسى أن جماعات الإسلام السياسى شاطرت أصوات المجلس العسكرى الاتهامات للثوار والمتظاهرين بأنهم بلطجية ومخربون ومدفوعون لإفساد العرس الانتخابى، فكان أن ولد الشعار الذى يتردد صداه حتى الآن «بيع بيع بيع».

إن أحدا لم يضرب الإخوان على أيديهم لكى يختاروا الاصطفاف والتماهى مع أجندة المجلس العسكرى، كما أن حالة «النرفزة» العابرة بين الشريكين، لم تصنعها القوى المدنية، ولا الإعلام، بل جاءت نتيجة ما اعتبره «العسكرى» خروجا على النص من قبل من منحهم المزايا والفرص، وفضلهم على العالمين.

وسيكون من الأوفق والأجدر لو راجع الإخوان أنفسهم، وعالجوا أخطاءهم، وأصلحوا ما أفسده الدهر بينهم وبين ثورة، كانوا آخر من التحق بها وأول من غادرها، بتعبير الدكتور كمال الهلباوى أحد رموز الجماعة، فى مقاله المنشور فى «الشروق» أمس الأول.


الساعة الآن 05:10 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017