![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
«ماذا رأيتم من الله حتى تكرهوا شريعته»
http://www.almasryalyoum.com//sites/...mstf_lnjr2.jpg مصطفى النجار كان هذا العنوان لافتة كبيرة لأنصار المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة لازدواج جنسية والدته الشيخ المحامى حازم أبوإسماعيل فى جمعة لم الشمل التى انتهت بأشياء أخرى لا علاقة لها بلم الشمل. استوقفنى العنوان بما يحمله من دلالات مفجعة إذ حول الشيخ وأنصاره معركتهم الشخصية نحو السعى للحكم والسلطة إلى معركة بين الناس وشرع الله، بل معركة بين المخالفين لهم والخالق عز وجل. إننا لم ولن نكره شرع الله وما سنّه لعباده لصلاح دنياهم وأخراهم، لكننا نكره أن يُمتهن شرع الله لهذا الحد. نرفض شخصنة الدين فى شخص أيا كان. إن محمداً، صلى الله عليه وسلم، لم يشخصن الدين فيه وحين صعدت روحه للرفيق الأعلى قال صاحبه الصديق، رضى الله عنه: «من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت». كيف لبشر أن يشخصن نهضة الدين ونصرته فيه، فإذا ما سقط هو سقط الدين وسقطت الشريعة. إن التنويم الإيحائى لأتباع طيبين محبين لدينهم والوصول بهم لهذه المرحلة هو جريمة نكراء فى حق الدين والشرع. كيف لشخص يدعى حب الوطن والرغبة فى بناء نهضته يقدم على سلوك وأفعال قد تحرق هذا الوطن ليرضى غروره وليحافظ على صورته الشخصية التى انهارت أمام من اكتشفوا حقيقة ما حدث، لكنه مازال يصمم ويعاند ويصر، رغم جلاء الحقيقة وسطوعها. حزين على دينى وأتألم بسبب ما أصابه من أفعال تنسب إليه وهو منها برىء. حزين على دينى ويحترق قلبى وأنا أرى مدى الدنس الذى يمكن أن ينال الدين حين يختلط بالسياسة بطريقة تجعله وسيلة لخداع الناس وتقديس الأشخاص وارتكاب الخطايا باسم الدين. توجب علينا هذه الأحداث ضرورة التوقف وإمعان النظر فى العلاقة بين الدين والسياسة وتمييز المساحات التى تفصل بينهما، فالكلام عن ارتباط الدين بالسياسة على مطلقه هو بداية المنزلق الذى يسىء للدين ويضر أيضا بالسياسة. فزاعات الاتهام بالعلمانية ومحاربة الدين لكل من يتحدث عن إعادة تحديد العلاقة بين الدين والسياسة يجب أن تتوقف، ويجب أن يعرف الناس أن دينهم ووطنهم فى خطر إذا استمرت هذه العلاقة الملتبسة بين الدين والسياسة وتوظيف الدين لأغراض سياسية دنيوية بحتة. إن شمولية الإسلام تعنى شمولية الفهم والإدراك والاعتقاد، لكنها لا تعنى شمولية الممارسة، فليس كل إمام مسجد أو خطيب على المنبر يمكنه أن يكون سياسيا جيدا، وحين نختار من يتولى أمورنا فى شؤون السياسة، فإننا نختارهم لهذه المهمة وهى تسيير أمورنا وحياتنا وليس إمامتنا فى الصلاة أو إلقاء موعظة تسيل بها دموعنا وتقشعر لها أبداننا. إن تقوى شيوخنا وورعهم وطول لحاهم وملابسهم ناصعة البياض لن تغنى فقراءنا ولن تمحو أميتنا ولن توفر لنا قوتنا ولن تعيد إلينا أمننا ولن تحل مشاكلنا اليومية التى تحتاج إلى علم وتخطيط، لا دعوات وصلوات فحسب. يجب أن نصل بهذا الفهم لكل المصريين ليعيدوا ترتيب أولوياتهم حين يختاروا من يحكمونهم ويسيسون أمورهم.. ما تحتاجه مصر هو خطاب دينى مستنير وسطى بلا إفراط ولا تفريط وبلا غلو ولا تشدد، فليهذب الدين أخلاقنا ونحن نمارس السياسة، لكن فلنسمُ به عن أطماعنا وأهوائنا ومصالح أحزابنا وجماعاتنا، فالدين أقدس من أن نلوثه بهذه الرغبات الدنيوية والشخصية التى تحط من شأنه. إن المشهد الحالى صناعة قدرية قدرها الله عز وجل لهذا الشعب ليعيد النظر، ويتبين إلى أين يسير به بعض الذين يستحلون باسم الدين الكذب والمراوغة وتقديس البشر، واختزال الشرع ورضا الله وطاعته فى الانصياع لأفكارهم. سيبقى الدين مكوناً أساسياً من مكونات الشعب المصرى، وسيبقى هذا الشعب محبا للدين، لكنه سيميز بين من يتاجرون بدينه وبين من يقدسون الدين، ويسمون به عن ممارسات وأهواء البشر. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
شالوا خيرت جابوا مرسى.. المهم ياخدوا الكرسى
http://www2.youm7.com/images/Editors/736.jpgخالد أبو بكر والله أنا لا أعرف خيرت الشاطر ولا محمد مرسى إلا بعد الثورة، وممكن يكونوا ناس أفاضل، لكن أنا مش دى مشكلتى أنا مشكلتى فى الراجل اللى قاعد فوق فى المقطم فاكر نفسه خلاص بيتحكم فينا وفى مستقبل بلدنا، وللأسف حظه سيئ، لأن احنا فقنا من الغيبوبة فى الوقت اللى هو بدأ يخطو تجاه حكم مصر. أنا لا أقبل أن يتم الحديث عن الإخوان المسلمين وكأنهم من دولة أخرى، أبدا، لأنهم مصريون دفعوا ثمنا هائلا طوال العقود السياسية المتعاقبة من حريتهم وأموالهم، وحصلوا على تعاطف الكثير من الشعب المصرى، إلى أن نجحت الثورة وبدأت نظرية التكويش السياسى من تنفيذ واخراج مكتب الإرشاد وبدأت مرحلة تقسيم الغنائم، اللى كان فى السجن مدة أطول أو اللى صودرت أمواله واللى كان بيعتقل ليل نهار، دول لازم يرتاحوا شويه، وتم الاتفاق على قاعدة من دفع ثمنا قبل الثورة سيجده غنيمة بعدها، وكأن البلد دى متأجرة قانون قديم للإخوان. أول يوم بعد تنحى مبارك ظهر الإخوان المنتصرون على أكبر منصة فى التحرير ورفضوا أن يصعد إلى المنصة غيرهم، وأتوا بأحد الدعاة الإسلاميين يخطب فى المصريين وكأنهم يعلنون للعالم أننا نحن الذين أصبحنا هنا ولا أحد غيرنا. وكان أمامهم القوة الباقية على الأرض وهى المؤسسة العسكرية، ويمكن الإخوان فكروا فى لحظة يهجموا على وزارة الدفاع، ويقولوا إن المشير من بقايا نظام مبارك ويستغلوا الحشد الجماهيرى اللى كان موجود فى التوقيت ده، لكن هم حسبوها كويس، وعرفوا أن الجيش له مكانة فى نفوس المصريين، ومن ثم بدأوا فى اتفاق المهادنة مع الجيش الذى رأى من جانبه أن يمتص غضب الشارع عن طريق الإخوان وأن يبدأ فى استخدامهم ميدانيا إذا احتاج الأمر. وأظهر المجلس العسكرى حسن النية فى الاتفاق مع الإخوان وسلمهم لجنة التعديلات الدستورية ثم الانتخابات البرلمانية التى ضمن لهم فيها عدم التدخل، وللأمانة فاز الإخوان بأكثرية تلك الانتخابات نتيجة لما لهم من رصيد فى الشارع المصرى. لكن الظاهر بعد ما الكتاتنى ركب إلبى إم بتاعة مجلس الشعب، وبدأ يزعق للنواب ويعلى صوته، اعتقد خطأ أنه لا مجلس عسكرى ولا قانونيين ولا غيره، وقالك بقى رئيس اللجنة التأسيسية والإخوان ياخدوا أغلبيتها، ومن هنا بدأت خسارة الإخوان للشارع المصرى، وساعد فى ذلك وزاد منه خطاب إعلامى غير موفق لبعض رموز الجماعة. وهنا بدأت معركة الشارع المصرى بكل طوائفه، ووراه المجلس العسكرى من تحت لتحت، ضد الجماعة وحصل كثير من القانونيين على حكم بإلغاء تشكيل اللجنة التأسيسية. لكن كل اللى فات ده كوم والكوم الأكبر أن فارس الفرسان عند الإخوان ورئيس أركان مكتب الإرشاد وصاحب الشخصية الصارمة المهندس خيرت الشاطر تم استبعاده من سباق الرئاسة، وهنا أصبح الموضوع عند الإخوان به كثير من العند، فصمموا على المنصب بغض النظر عن شخصية المرشح، وعلى سبيل الاحتياط تم الدفع بالدكتور محمد مرسى كمرشح لرئاسة جمهورية مصر العربية البلد دى اللى عندها تاريخ سبعة آلاف عام من الحضارة الإنسانية، قال إيه مجاش خيرت ييجى مرسى، يا إخوانّا حد يفهمهم، إن البلد دى لا تدار بهذا الشكل وإن الإصرار على الكرسى سواء بخيرت أو بمرسى هيكون سبب أكبر فى خسارة الإخوان للشارع المصرى، وبعدين هما لحقوا نسيوا درس الحزب الوطنى ده لسه ما مرش عليه سنتين! يعنى باختصار قرر مكتب الإرشاد أن يحصل على كرسى الرئاسة فى مصر من أجل استكمال الاستحواذ على السلطة، وطرح على الشعب المصرى خيرة رجالاته من أعضاء الجماعة وعلينا أن نختار، وأصبح مشروع النهضة اللى سمعنا عنه حائرا بين الشاطر ومرسى. طيب لو إن الإخوان لا يبغون الكرسى لخيرت أو لمرسى، أقترح عليهم الآتى: اختيار رئيس من خارج الجماعة، وفقا لما تعهدوا به فى بداية الثورة، وأتفق معهم أن يكون شخصا ليس لديه علاقة بالنظام السابق، يؤيدونه ويعملون معه على تطبيق مشروع النهضة، وبالتالى يظهرون للشعب المصرى أن هدفهم هو الصالح العام لا أكثر، ده إذا كان كده فعلا. وفيه أسماء ممكن تكون محل ثقة الإخوان لسنين طويلة ويعرفون تماماً أن لديهم مبادئ وقيما إسلامية متطورة، وهيكون من السهل التعامل معهم والوقوف خلفهم فى الفوز بهذا المنصب، إلا إذا كان بين أعضاء مكتب الإرشاد وبين الأسماء دى خلافات شخصية، يبقى موضوع تانى. يا خسارة، والله الحزب الوطنى كان باصص للإخوان فى انتصارهم، مالحقوش يتهنوا بيه، ومش عارف ليه عندى إحساس إن المجلس العسكرى من تحت الطاولة فرحان إن الإخوان بدأوا يخسروا الشارع، لأن الاتنين عارفين بعض كويس، وإحساسى بيقول لى إن المجلس العسكرى فعلا عاوز ديمقراطية فى البلد بس مش ديمقراطية تأتى بإخوان، لذلك تلاقى اليومين دول تطلع فى بعض الصحف تصريحات الإخوان فى أيام النظام السابق، خاصة التصريحات اللى كان فيها شياكة شويه تجاه مبارك، وكمان يقول لك إن الإخوان والمخابرات كانوا بينسقوا مع بعض، حاجات كده من اللى تنفع عشان تكسر تيار سياسى زى الإخوان المسلمين. المهم فى القصة دى كلها إن أنا وحضراتكم فاضل لنا كام أسبوع ونلاقى روحنا أمام صناديق انتخاب رئيس لجمهورية مصر العربية، خلوا بالكم، دى أمانة، لأن دى بلد كبيرة كانوا بيقولوا لنا فى فرنسا إننا تعلمنا منكم الحضارة، خلوا بالكم لو راحت منا البلد دى تانى ماعندناش استعداد نخسر أرواح شباب من ولادنا تانى عشان نرجعها، خلوا بالكم ماعندناش استعداد يحكمنا فريق واحد، إحنا عاوزين واحد يمثلنا كلنا ويكون مننا مالوش انتماء لجماعة وإنما انتماؤه لمصر بأكملها، وياريت إخوانّا اللى فى المقطم يقتنعوا أن من يريد أن يخدم وطنه عليه أن يعمل فى أى موقع ومع أى شخص وطنى، وأن رغبة الاستحواذ السياسى قد تكون سببا فى خسارة شعب بأكمله، وأعتقد أن طريق الكرسى المرة دى مش سهل يا مرسى. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
شريعة بلا عدل
http://tahrirnews.com/wp-content/upl...سى-120x158.jpgإبراهيم عيسى لا نسمع كلمة العدل إلا وتقفز إلى مخيلتنا سيرة عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، شئنا أم أبينا، فلا يوجد غيره، وأى شيخ أو واعظ أو داعية تليفزيونى حين يحدثك عن عدل الإسلام وعدالة الدولة الإسلامية لا يجد اسما لأى حاكم على مدى ألف وأربعمئة سنة إلا عمر بن الخطاب، والعشر سنوات وشوية التى حكم فيها، بينما يخلو التاريخ الإسلامى على مدى هذه القرون الطويلة البعيدة من نموذج ومثال إلا عمر (ومعه عمر بن عبد العزيز الذى تمثَّل سياسة جده الفاروق واستمر حوالى عامين أو أكثر قليلا فى الحكم). هل سمعتم يوما واعظا أو داعية يحكى عن عدل معاوية أو عن عدالة أبو العباس عبد الله السفاح (خليفة المسلمين فى العصر العباسى)؟ هل رأيتم شيخا أو مرشحا إخوانيا يتكلم عن عدالة الأمين أو المأمون مثلا، أو عن عدالة عبد الملك بن مروان؟ هل كلمكم الشيخ حازم أبو إسماعيل عن عدل محمد الفاتح أو سليم الأول أو عدالة السلطان عبد الحميد العثمانى؟ إطلاقا، إذن هل فكَّر السادة الدعاة والمرشحون الإسلاميون فى إجابة عن هذا السؤال لجمهورهم؟ أين عدل الشريعة الإسلامية إذا كانت تطبق على مدى ألف وأربعمئة وثلاثين عاما وليس لدينا مثل ونموذج إلا فى عشر سنوات فقط ولحاكم صحابى واحد فقط؟ لا يتوقع أحد أن تطبيق الشريعة فى مصر إذا ما نجح الإسلاميون فى السيطرة على البلد يعنى إقامة العدل، ربما يعنى إقامة حد قطع اليد، لكن ليس هذا العدل.. بل وليس العدل إطلاقا! كثيرا ما تسمع مطالبات حارة ومتحمسة لتطبيق الشريعة الإسلامية، وترى فريقا واسعا من الناس يقول إن سبب بلائنا وأُس مشكلاتنا أننا بعدنا عن الله، إذن كيف نقترب من الله؟ بأن نطبق شرع الله؟ معظم هؤلاء الطيبين لا يعرف أساسا معنى الشريعة ولا موادها أو مقاصدها، ولكنه يسمعها هكذا ويراها تقربا من الله، فيطالب بها وينساق وراء هذه الدعوة من باب تدينه وتسليمه لله عز وجل «أو ادعائه ذلك»، دون أن يبحث عن الشرط الأهم فى تطبيق الشريعة، وهو العدل! الشريعة الإسلامية أبعد من مجرد الحدود، وهذا الدمج من كثيرين حولنا بين الشريعة والحدود، كأن الشريعة حدود فقط، دمج متعمد ومقصود حتى لا يسأل المسلم عن حقيقة الشريعة، ثم تحقيق الشريعة لمقاصدها وأهدافها، ثم شرط تطبيقها، وقد جزم العلَّامة ابن القيم بأن «الشريعة مبناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد فى المعاش والمعاد. وهى عدلٌ كلها ورحمة كلها ومصالح كلها. فكل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور وعن الرحمة إلى ضدها، وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث، ليست من الشريعة وإن أُدخلت فيها بالتأويل…». أما التعمية والتغمية التى نحياها بتصورات زرعها فينا وعاظ السلاطين وفقهاء السلطة وشيوخ منصر إلباس الحق بالباطل فهى التى تسهم فى تخلفنا وانحدارنا ليس بسبب البعد عن الدين، بل البعد عن الدين الحقيقى، فالحاصل أن العالم الإسلامى على مدى تاريخه يعيش بدينين وليس بدين واحد، الدين الحق من ناحية والدين السلطانى أو الملكى أو الرئاسى من ناحية أخرى، وهو الدين الذى يتم تفصيل شريعته ومفاهيمه وأهدافه، بل وشعائره لخدمة المستبدين الفسقة، بينما الدين الحق الذى خرج من قلب وجوف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، هو محفور فى قلوب البعض ومردوم عليه بسنوات القمع والطغيان، وليس أدل على ذلك من وجود دول عربية تطبق الشريعة «التى هى عندهم الحدود فقط» وهى فاقدة أهلية التطبيق وينتشر فيها العدوان والبغى والظلم، كما حدث منذ مئات السنين على مدى تاريخ الأمة الإسلامية، فقد كانت الدول الأموية والعباسية والمملوكية والعثمانية تطبق الحدود وتجلد وتقطع اليد وترجم، ولكن هل كان فيها عدل وحرية؟ هل كانت فيها مساواة وعدالة؟ إطلاقا، بل تحولت حدود الله إلى حدود الملك وأمير المؤمنين، وامتلأت السجون بالمظلومين، والمدن بالمظالم، وقطعت رقاب المعارضين، وقطعت الأيدى بالبطش والعتوِّ، وتم رجم الشرفاء والأشراف، وحرقت بيوت، وهُدِّمت صوامعُ يُذكر فيها اسم الله، تحت شعار وعنوان تطبيق شرع الله! العدل قبل تطبيق الشريعة، والعدل شرط الشريعة، بل العدل هو الشريعة حتى وإن خلت من قطع يد سارق أو جلد شارب خمر! العدل هو شرع الله، فمَن ظلم فقد أسقط شرع الله، هذا ما نعرفه. فليقطعوا أيدى من يشاؤون ويجلدوا من يريدون ويرجموا ويقتلوا هذا وذاك، لكن لا يعنى كل هذا أنهم يطبقون شرعا أو شريعة! |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
السياسة الحلال
http://tahrirnews.com/wp-content/upl...45-120x158.jpgوائل عبد الفتاح كانت رحلة قصيرة للغرف المغلقة تعود بعدها الجماعة إلى صفوف الشكوى… ماذا يفعل الكتاتنى وإخوته فى البرلمان؟ عاد الشيخ أبو النصر إلى الدعوة الإسلامية بعد اكتشاف أن السياسة لعبة ليس هو من أهلها، وبعدما اكتشف أن توزيع صكوك الإيمان من الأحزاب السياسية خديعة كبرى لا يتحملها أصحاب الفكرة النقية. عادى تماما أن يوهمنا صبحى صالح وإخوته بأن التصويت لتعديلاتهم هو الطريق إلى الجنة والاصطفاف فى جيش الدفاع عن الإسلام، وعادى جدا عندما يستخدم العسكر التعديلات بما لا يخدم خطة الإخوان أن يعود صبحى وجماعته إلى الميدان.. وعادى فكل فصيل إسلامى هو محتكر السياسة الحلال ومرشح الإخوان الاحتياطى هو المرشح الإسلامى الوحيد، بينما الدكتور أبو الفتوح ليس مرشحا إسلاميا… أى أنهم حولوا الإسلام إلى علامة تجارية. إخوان الآن خارج الغرف المغلقة فى معركة من أجل العودة إلى السلطة. وهكذا عادت الجماعة إلى استخدام احتكارها السياسة الحلال، بينما المجلس العسكرى انتهى من استخدام الإخوان والآن يستخدم عداوته لهم. المجلس العسكرى فتح الأبواب على غرف التيار الإسلامى، وجعلها مكشوفة أمام الجميع فى ما يمكن اعتباره «حربا باردة» أو «ريمكس» لسيناريو ١٩٥٤. المجلس فشل فى إدارة الدولة بالنسبة إلى من تصور أنه سيسعى إلى دخول التاريخ بصناعة جسر الانتقال من الاستبداد إلى الديمقراطية، لكنه نجح وعبر ماكينة ذكية فى تدوير الصراع ليعود إلى النقطة صفر: متاهة يديرها باحتراف، لكن دون كفاءة. لا جديد إذن. محتكرو السياسة الحلال فى مواجهة الدولة. والدولة لا تمنح منافسها مساحة ليتحرك.. باعتبارها وعاء السلطات.. كل السلطات.. والشرعيات.. والرموز المؤسسة من «معنى الوطنية» إلى «علامات الهوية». «الدولة» كما يراها حراس الجمهورية القديمة، مركزها المعنوى واحد وهو القوة أو مؤسسة السلاح، هذا هو المركز المعنوى للدولة، يقترب من أن يكون «الشرعية» أو هو الشرعية الفعلية، ويكاد يبتلع فى داخله كل المراكز المعنوية الأخرى من الوطنية إلى الدين. الدولة بهذه القوة المعنوية لا يمكنها السماح بقوة أخرى منافسة أو مؤسسة تفرض قداستها كما حاول المرشد أن يفعل أو كما تخيل جمهور الحرب الباردة (المجلس/الجماعة) أنه بمكان أن تعقد صفقة يمر منها الإخوان باعتبارهم ثقلا فى الدولة أو شركاء فى «شركة السلطة» الجديدة. الشراكة هنا مستحيلة، لأن الجماعة عقائدية، ومحكومة بهيراركية، تضع مكتب الإرشاد فى موقع من مواقع الميتافيزيقا السياسية. كما أن الصفقة بالمنطق الذى ساد فترة عن اتفاق على كل شىء، ليس منطقيا لأنه يعكس انهيارا فى بنية أجهزة الدولة السرية، مديرة الدولة من خلف الستائر السوداء. الجماعة تصورت أنها دخلت فى «السر» عندما سُمِح لها بالنظر إلى الغرفة دون الستائر، وهو ما كان مصدر سعادة ظهر واضحا فى جلسات الغزل العنيف فى المجلس العسكرى والدفاع عن صولاته وجولاته فى المعارك ضد الثوار. وقتها كان الثوار أعداء، وبلطجية، ومنافسين على الشرعية، لم يكن هناك مانع من أن يخرج نواب وقادة فى الجماعة يعلنون نهاية شرعية الميدان بعد اكتمال شرعية البرلمان، ولم يخجل بعض النواب من اعتبار التمسك بشرعية الشارع مؤامرة ضد الثورة. الغريب أنه بمجرد فتح العسكر والأجهزة السرية ستائر الغرف المغلقة أمام الجماعة ومن دار فى مدارها، ساد التصور أن هذا هو النصر المظفر. تتكشف حقيقة أن الكلام عن «دولة شرع الله» تعنى بوضوح وبالنسبة إلى هذه النوعية الدولة التى يتحول فيها كلامهم إلى «شرع الله»، ومن يختلف معهم لا يختلف مع بشر يصيبون أو يخطئون أو يفسدون، لكنه يختلف مع كلام الله.. مع الله بذاته المتعالية. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
اقتباس:
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile...99651547_n.jpg
اخر اخبار ميدان التحرير د. سعد الفقيه - معارض سعودي سلفي ، والمؤسس والمتحدث الرسمي لـ "الحركة الإسلامية ...للإصلاح"، ومعروف عنه بمعارضته لحكم الأسرة الحاكمة.. يقول عبر تويتر في قضية "الجيزاوي". أولا: الجيزاوي ليس معتقل الرأي المصري الوحيد بل قبله عشرات المعتقلين المصريين دون تهمة ولا محاكمة ولعل الله ساق قضيته حتى ينتبه المصريون 2) الحكومة السعودية لا تحتاج حكم غيابي ولا توجيه تهمة من أجل اعتقاله ويحق للمباحث أن تعتقل من تشاء دون غطاء قانوني أو شرعي أو حتى إجرائي 3) السبب الحقيقي لاعتقاله هو كونه مدافعا نشطا عن المعتقلين المصريين وأن باعتقاله إرهاب لغيره حتى لا يفكر أحد بالدفاع عن المعتقلين 4) النظام السعودي ينظر لمصر بناء على علاقته مع العسكر الذي يعتبره امتدادا لمبارك ما يسمح للنظام السعودي بالبطش بأي مصري بإقرار الحكم في مصر 5) لم يدرك النظام السعودي أن الشعب المصري يستطيع من خلال إحساسه بكرامته ومسؤوليته الوطنية إرغام الدولة المصرية للدفاع عن كرامة الجيزاوي 6)السعودية لا تعتقل مواطني الدول التي تحمي رعاياها إلا نادرا و تطلق سراحهم بسرعة، ولم تدرك السعودية أن مصر بعد الثورة قريبة من هذا الوضع 7)النظام السعودي جبان أمام أي تحرك جماهيري ولو واصلت قوى الثورة المصرية تبني قضية الجيزاوي بنشاط ثوري بارز فسوف يطلق سراح الجيزاوي فورا 8)على قوى الثورة المصرية أن توسع الحملة للدفاع عن كل معتقلي الرأي المصريين في المملكة وأن لا تتوقف الحملة إلا بإطلاق سراح آخر معتقل رأي مصري 9)صحيح إن جريمة الاعتقال مضاعفة كونها حصلت لشخص قدم لأداء العمرة لكن حتى لو لم تحصل في هذا السياق فهي جريمة ويجب أن تثير ما تستحقه من الغضب 10) نجاح المصريين في إطلاق أسراهم سيكون فأل خير لحملة أقوى داخل بلاد الحرمين لإطلاق سراح عشرات الآلاف من ابناء الحرمين في السجون السعودية . |
الساعة الآن 06:36 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017