مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   ثورة الحرية 25 يناير (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=177)
-   -   مخطط تصفيه الثوره ,, (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=76878)

silverlite 10-04-2012 05:26 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
باسم يوسف والحلقة الممنوعة من العرض عن عمر سليمان


http://www.youtube.com/watch?feature...&v=2wi4N6ZCQGc

silverlite 10-04-2012 05:42 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
علاء الأسواني يكتب: قبل أن تتحولوا إلى كومبارس



http://www.almogaz.com/sites/all/the...es/logo-ar.jpgTue, 04/10/2012 - 00:45
http://www.almogaz.com/sites/default.../15/aswani.png





ذهب أحد اليهود المتدينين إلى الحاخام وقال له:

ــ يا سيدى لم أعد أستطيع أن أتحمل حياتى. رزقى قليل، وبيتى ضيق أنحشر فيه مع زوجتى وأربعة عيال .. هل أجد عند الله حلاً لهذا البؤس؟!

طلب منه الحاخام أن يمهله 24 ساعة، وفى اليوم التالى عاد اليهودى المتدين إلى الحاخام فرأى بجواره خنزيراً. وقبل أن يسأل بادره الحاخام قائلاً:

ــ إن الله يطلب منك أن تأخذ هذا الخنزير وتجعله يقيم معك فى بيتك مع زوجتك وأولادك.

كانت الفكرة غريبة، لكن اليهودى المتدين كان يثق فى الحاخام، فأخذ الخنزير إلى بيته وعاد بعد أسبوع يشكو إلى الحاخام قائلاً:

- إن الخنزير رائحته لا تطاق، وهو يتحرك باستمرار فى أنحاء البيت ويتبرز فى كل مكان، أرجوك يا سيدى خلصنى من الخنزير.

ابتسم الحاخام وقال:

- يجب أن تحتفظ بالخنزير حتى يأذن لك الله بالتخلص منه.

فى الأسبوع التالى، جاء اليهودى المتدين وقد بدا عليه الإرهاق الشديد، وما إن سأله الحاخام حتى أجهش بالبكاء وقال:

- ارحمنى أيها الحاخام.. إننى أكاد أجن من هذا الخنزير. لقد امتلأ بيتنا بالبراز وتحطم الأثاث وصرنا عاجزين عن النوم.. أرجوك انقذنى.

نظر إليه الحاخام وابتسم وقال:

- الآن.. اذهب وتخلص من الخنزير.

فى الأسبوع التالى لما سأل الحاخام الرجل عن أحواله ضحك وقال:

- الحمد لله يا سيدى.. صحيح أننا فقراء للغاية ونعيش محشورين فى بيت ضيق، لكننا الآن فى منتهى السعادة لأننا تخلصنا من الخنزير اللعين.

هذه حكاية من التراث القديم تحمل فكرة مهمة.. إذا اعترض الإنسان على وضعه السيئ فإن إجباره على الحياة فى وضع أسوأ سوف يؤدى فى النهاية إلى القضاء على مقاومته وإجباره على تحمل الظلم. هذا هو الأسلوب الذى اتبعه المجلس العسكرى معنا.. بعد أن تم خلع «مبارك» عن الحكم، تسلم المجلس العسكرى السلطة ووعد بإعداد البلاد للمرحلة الديمقراطية، لكننا نفهم الآن بوضوح ماذا فعل المجلس العسكرى بنا.. فقد حافظ على نظام «مبارك» وفى الوقت نفسه انهالت على المصريين أزمات رهيبة كلها مصطنعة: انفلات أمنى، وفوضى شاملة، وأزمات فى مواد الغذاء والوقود.. كل ذلك فعله المجلس العسكرى عمدا من أجل اعداد المصريين لما يحدث الآن.. بعد أن تصل معاناة المصريين إلى ذروتها يعاد طرح نظام «مبارك» عليهم من جديد فى صورة ترشيح عمر سليمان، رئيس مخابرات «مبارك»، المسؤول معه عن كل الجرائم التى ارتكبها.. المجلس العسكرى يتوقع من المصريين أن يتصرفوا مثل اليهودى المتدين فى الحكاية.. أن يفرحوا بعمر سليمان، لأنه الوحيد القادر على حل الأزمات التى صنعها المجلس العسكرى نفسه.. عندئذ يستعيدون الأمن وينسون ثورتهم على نظام «مبارك» ويدخلون كالقطيع فى طاعة عمر سليمان ولواءات المجلس العسكرى.. إن المجلس العسكرى يدفع بعمر سليمان إلى السلطة عبر انتخابات رئاسية غير ديمقراطية وغير عادلة وهى انتخابات باطلة قبل أن تبدأ للأسباب التالية:

أولاً: إنعدام الشفافية

فى أى ديمقراطية حقيقية لابد أن يعلن المرشح للرئاسة عن مصدر تمويل حملته الانتخابية، لكن المجلس العسكرى يتجاهل هذه القاعدة تماما.. هناك مرشحون ينفقون ملايين الجنيهات شهريا ولا يسألهم أحد من أين لهم هذه الثروات.. من الذى يدفع إيجار مئات الأتوبيسات المكيفة التى تنقل أنصار المرشحين إلى كل مكان؟! لقد عرفت أن اللافتة الانتخابية الثابتة الواحدة يتراوح إيجارها الشهرى بين 10 آلاف جنيه للحجم الصغير و200 ألف جنيه للافتة الكبيرة فى موقع مميز.. بعض المرشحين لديهم آلاف اللافتات الدعائية فى كل المدن المصرية.. من حق المصريين أن يعرفوا من يمول هؤلاء المرشحين؟! وما صحة ما ينشر عن أن بعض الدول العربية تتولى دعم بعض المرشحين مالياً؟!. هل يجوز أن تحدد دولة أخرى (حتى لو كانت عربية) من يكون رئيس الجمهورية فى مصر؟.. السيد عمر سليمان صديق حميم لإسرائيل، ولطالما تمنى المسؤولون الإسرائيليون، علنا، أن يحكم «سليمان» مصر خلفا لمبارك «صديق إسرائيل المخلص»، وفى الوقت نفسه فإن «سليمان» مدعوم أيضا من ملك السعودية، الذى أرسل له طائرته الخاصة واستضافه لإجراء مباحثات معه، بالرغم من أنه لم يعد يشغل أى منصب رسمى.

ثانياً: تطبيق القانون بشكل انتقائى

القانون يتم تطبيقه على بعض المرشحين للرئاسة، بينما يتم إعفاء مرشحين آخرين من أى ملاحقة قانونية مهما فعلوا. وزارة الخارجية المصرية بذلت مجهوداً مضنيا من أجل الحصول على جواز السفر الأمريكى الذى كانت تحمله والدة المرشح حازم أبوإسماعيل، وبالتالى سوف يتم حرمانه من الترشح طبقا للقانون.. فى الوقت نفسه فإن أحداً فى مصر لا يجرؤ، فيما يبدو، على الاقتراب من أحمد شفيق «رئيس وزراء مبارك»، الذى تم تقديم 35 بلاغاً ضده بتهمة التربح وإهدار المال العام.. ما حدث فى البلاغات المقدمة ضد «شفيق» يعتبر سابقة قانونية لم تحدث فى مصر من قبل.. فقد تم تقديم هذه البلاغات إلى النائب العام منذ عام كامل، ولم يتم التحقيق مع شفيق حتى الآن! الغريب أن مكتب النائب العام يؤكد أن البلاغات ضد «شفيق» قد تم تحويلها للقضاء العسكرى، بينما يؤكد رئيس القضاء العسكرى أنه لا توجد لديه أى بلاغات ضد «شفيق».. أى أن البلاغات ضد أحمد شفيق ربما ضاعت وهى فى طريقها من مكتب النائب العام إلى مبنى القضاء العسكرى.

أما السيد عمر سليمان فهو مسؤول مع حسنى مبارك عن كل الجرائم التى يحاكم بسببها، بالإضافة إلى مسؤوليته الكاملة عن تصدير الغاز لإسرائيل بأسعار منخفضة أضاعت على مصر حقها فى مليارات الدولارات، وهو المسؤول الأول عن حصار غزة، الذى استشهد بسببه عشرات الفلسطينيين، وهو المسؤول أيضا عن جرائم تعذيب معتقلين نشرت الصحف العالمية أنهم تم إرسالهم من الولايات المتحدة إلى مصر بغرض تعذيبهم وانتزاع اعترافات منهم وإعادتهم إلى الولايات المتحدة.. عمر سليمان الذى حاول إجهاض الثورة المصرية وكاد يجهش بالبكاء وهو يعلن تنحى أستاذه «مبارك» عن الحكم، والذى أعلن أن المصريين فى رأيه شعب متخلف لا يستحق الديمقراطية.. عمر سليمان كان يجب أن يحاكم، وفقا لقانون الغدر، ويعزل سياسياً، لكن المجلس العسكرى ظل يحميه حتى يدفع به فى اللحظة المناسبة إلى السلطة ليعيد نظام «مبارك» ويقضى على الثورة.

ثالثاً: تدخل جهاز الدولة لصالح مرشح المجلس العسكرى

أثناء عمل توكيلات لمرشحى الرئاسة تم حشد الموظفين فى أكثر من هيئة حكومية من أجل توكيلات أحمد شفيق وعمر سليمان، بل إن موظفى الشهر العقارى، بناء على تعليمات، كانوا يسهلون كتابة التوكيلات لأحمد شفيق ويضعون العراقيل أمام توكيلات مرشحى الثورة.. أن جهاز الدولة المصرية الفاسد، الذى حافظ عليه المجلس العسكرى، سيتدخل بكل ثقله من أجل إنجاح عمر سليمان بالطرق القديمة، مثل التصويت الجماعى للموظفين، وشراء الأصوات فى المناطق الريفية والفقيرة. يكفى أن نتأمل مشهد عمر سليمان وهو يتقدم بأوراق ترشحه بينما مجموعة من كبار ضباط الشرطة المدنية والعسكرية يحيطون به من كل جانب ليحرسوه.. ضباط الشرطة الذين تركوا مصر كلها فريسة لانفلات أمنى رهيب على مدى أكثر من عام، وضباط الشرطة العسكرية الذين قتلوا المتظاهرين وسحلوا بنات مصر وهتكوا أعراضهن. هؤلاء الضباط يجتمعون اليوم لتوفير الحراسة الكاملة للسيد عمر سليمان، نائب حسنى مبارك، احتراماً وتبجيلاً منهم لـ«مبارك» ونائبه.

رابعاً: استعمال دور العبادة فى الدعاية السياسية

بالمخالفة للقانون تحول معظم خطباء المساجد فى كل أنحاء مصر إلى ممارسة الدعاية السياسية. حدث ذلك فى الاستفتاء حول التعديلات الدستورية، وحدث فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى، وسوف يحدث بالقطع فى انتخابات الرئاسة.. فإذا أضفنا إلى ذلك أن نظام «مبارك» لايزال موجوداً بتشكيله القديم نفسه الذى يجعل معظم الخطباء خاضعين لضباط أمن الدولة فإن المساجد لن تستعمل هذه المرة فى صالح مرشحى الإسلام السياسى وإنما لصالح عمر سليمان، الذى سوف يستعمل المجلس العسكرى كل الوسائل المتاحة من أجل إنجاحه.

خامساً: لجنة عليا للانتخابات قراراتها محصنة

على طريقة حسنى مبارك تم تشكيل لجنة عليا للإشراف على الانتخابات، قراراتها محصنة ضد الطعن.. أى واقعة تزوير، مهما كانت واضحة وفجة وموثقة، إذا لم تعترف بها اللجنة العليا فسوف يتم التغاضى عنها.. المادة 28 من الإعلان الدستورى التى تحصن قرارات اللجنة العليا تتعارض مع المنطق والقانون، بل تتعارض مع الإعلان الدستورى ذاته الذى يؤكد فى المادة 21 أنه لا يجوز تحصين أى قرار إدارى ضد الطعن.. هذه المادة تم نقلها من الدستور القديم وفقا لرغبة المجلس العسكرى وموافقة الإخوان، حتى يتمكن المجلس العسكرى من وضع عمر سليمان فى منصب الرئيس، فلا يجوز لنا الطعن على التزوير.

كل هذه العيوب القانونية الفاحشة تضعنا وجها لوجه أمام الحقيقة: أن الانتخابات الرئاسية ليست عادلة ولا نزيهة، بل هى مسرحية تم إعدادها بين العسكر والإخوان للوصول إلى نتيجة محددة. وهى مثل أى مسرحية فيها ممثلون رئيسيون وممثلون ثانويون «كومبارس».. لواءات المجلس العسكرى والإخوان المسلمون هم أبطال المسرحية لأنهم حلفاء عقدوا بينهم اتفاقاً سرياً وترتيبات لا نعرف عنها نحن المتفرجين شيئاً.. أما الكومبارس فهم المرشحون المستقلون «سواء من التيار الإسلامى أو الليبرالى أو اليسارى»، هؤلاء جميعا شخصيات وطنية عظيمة، ينتمون للثورة ومعظمهم يصلح لمنصب الرئيس، لكنهم حتى الآن لم ينتبهوا إلى أنهم يؤدون أدواراً ثانوية فى مسرحية نهايتها محددة سلفا. إنهم للأسف أشبه بالكومبارس الذى يظهر على المسرح ليشعل السيجارة للبطل أو يخبره بأن البطلة فى انتظاره، ثم يختفى بعد ذلك إلى الأبد.. يجب أن يدرك مرشحو الثورة أنهم لا يخوضون انتخابات وإنما معركة شرسة يحاول فيها المجلس العسكرى أن يعيد حسنى مبارك إلى الحكم فى صورة نائبه عمر سليمان. أتمنى أن يتوحد مرشحو الثورة خلف اسم واحد نصطف خلفه جميعا لنخوض معركة أثق فى أنها سوف تطلق حتماً ــ بإذن الله ــ الموجة الثانية من الثورة، التى سوف تحرر مصر من نظام «مبارك» لتبدأ المستقبل.

الديمقراطية هى الحل.

mhamdy75 10-04-2012 10:26 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة silverlite (المشاركة 649817)
علاء الأسواني يكتب: قبل أن تتحولوا إلى كومبارس



http://www.almogaz.com/sites/all/the...es/logo-ar.jpgTue, 04/10/2012 - 00:45
http://www.almogaz.com/sites/default.../15/aswani.png





ذهب أحد اليهود المتدينين إلى الحاخام وقال له:

ــ يا سيدى لم أعد أستطيع أن أتحمل حياتى. رزقى قليل، وبيتى ضيق أنحشر فيه مع زوجتى وأربعة عيال .. هل أجد عند الله حلاً لهذا البؤس؟!

طلب منه الحاخام أن يمهله 24 ساعة، وفى اليوم التالى عاد اليهودى المتدين إلى الحاخام فرأى بجواره خنزيراً. وقبل أن يسأل بادره الحاخام قائلاً:

ــ إن الله يطلب منك أن تأخذ هذا الخنزير وتجعله يقيم معك فى بيتك مع زوجتك وأولادك.

كانت الفكرة غريبة، لكن اليهودى المتدين كان يثق فى الحاخام، فأخذ الخنزير إلى بيته وعاد بعد أسبوع يشكو إلى الحاخام قائلاً:

- إن الخنزير رائحته لا تطاق، وهو يتحرك باستمرار فى أنحاء البيت ويتبرز فى كل مكان، أرجوك يا سيدى خلصنى من الخنزير.

ابتسم الحاخام وقال:

- يجب أن تحتفظ بالخنزير حتى يأذن لك الله بالتخلص منه.

فى الأسبوع التالى، جاء اليهودى المتدين وقد بدا عليه الإرهاق الشديد، وما إن سأله الحاخام حتى أجهش بالبكاء وقال:

- ارحمنى أيها الحاخام.. إننى أكاد أجن من هذا الخنزير. لقد امتلأ بيتنا بالبراز وتحطم الأثاث وصرنا عاجزين عن النوم.. أرجوك انقذنى.

نظر إليه الحاخام وابتسم وقال:

- الآن.. اذهب وتخلص من الخنزير.

فى الأسبوع التالى لما سأل الحاخام الرجل عن أحواله ضحك وقال:

- الحمد لله يا سيدى.. صحيح أننا فقراء للغاية ونعيش محشورين فى بيت ضيق، لكننا الآن فى منتهى السعادة لأننا تخلصنا من الخنزير اللعين.

هذه حكاية من التراث القديم تحمل فكرة مهمة.. إذا اعترض الإنسان على وضعه السيئ فإن إجباره على الحياة فى وضع أسوأ سوف يؤدى فى النهاية إلى القضاء على مقاومته وإجباره على تحمل الظلم. هذا هو الأسلوب الذى اتبعه المجلس العسكرى معنا.. بعد أن تم خلع «مبارك» عن الحكم، تسلم المجلس العسكرى السلطة ووعد بإعداد البلاد للمرحلة الديمقراطية، لكننا نفهم الآن بوضوح ماذا فعل المجلس العسكرى بنا.. فقد حافظ على نظام «مبارك» وفى الوقت نفسه انهالت على المصريين أزمات رهيبة كلها مصطنعة: انفلات أمنى، وفوضى شاملة، وأزمات فى مواد الغذاء والوقود.. كل ذلك فعله المجلس العسكرى عمدا من أجل اعداد المصريين لما يحدث الآن.. بعد أن تصل معاناة المصريين إلى ذروتها يعاد طرح نظام «مبارك» عليهم من جديد فى صورة ترشيح عمر سليمان، رئيس مخابرات «مبارك»، المسؤول معه عن كل الجرائم التى ارتكبها.. المجلس العسكرى يتوقع من المصريين أن يتصرفوا مثل اليهودى المتدين فى الحكاية.. أن يفرحوا بعمر سليمان، لأنه الوحيد القادر على حل الأزمات التى صنعها المجلس العسكرى نفسه.. عندئذ يستعيدون الأمن وينسون ثورتهم على نظام «مبارك» ويدخلون كالقطيع فى طاعة عمر سليمان ولواءات المجلس العسكرى.. إن المجلس العسكرى يدفع بعمر سليمان إلى السلطة عبر انتخابات رئاسية غير ديمقراطية وغير عادلة وهى انتخابات باطلة قبل أن تبدأ للأسباب التالية:

أولاً: إنعدام الشفافية

فى أى ديمقراطية حقيقية لابد أن يعلن المرشح للرئاسة عن مصدر تمويل حملته الانتخابية، لكن المجلس العسكرى يتجاهل هذه القاعدة تماما.. هناك مرشحون ينفقون ملايين الجنيهات شهريا ولا يسألهم أحد من أين لهم هذه الثروات.. من الذى يدفع إيجار مئات الأتوبيسات المكيفة التى تنقل أنصار المرشحين إلى كل مكان؟! لقد عرفت أن اللافتة الانتخابية الثابتة الواحدة يتراوح إيجارها الشهرى بين 10 آلاف جنيه للحجم الصغير و200 ألف جنيه للافتة الكبيرة فى موقع مميز.. بعض المرشحين لديهم آلاف اللافتات الدعائية فى كل المدن المصرية.. من حق المصريين أن يعرفوا من يمول هؤلاء المرشحين؟! وما صحة ما ينشر عن أن بعض الدول العربية تتولى دعم بعض المرشحين مالياً؟!. هل يجوز أن تحدد دولة أخرى (حتى لو كانت عربية) من يكون رئيس الجمهورية فى مصر؟.. السيد عمر سليمان صديق حميم لإسرائيل، ولطالما تمنى المسؤولون الإسرائيليون، علنا، أن يحكم «سليمان» مصر خلفا لمبارك «صديق إسرائيل المخلص»، وفى الوقت نفسه فإن «سليمان» مدعوم أيضا من ملك السعودية، الذى أرسل له طائرته الخاصة واستضافه لإجراء مباحثات معه، بالرغم من أنه لم يعد يشغل أى منصب رسمى.

ثانياً: تطبيق القانون بشكل انتقائى

القانون يتم تطبيقه على بعض المرشحين للرئاسة، بينما يتم إعفاء مرشحين آخرين من أى ملاحقة قانونية مهما فعلوا. وزارة الخارجية المصرية بذلت مجهوداً مضنيا من أجل الحصول على جواز السفر الأمريكى الذى كانت تحمله والدة المرشح حازم أبوإسماعيل، وبالتالى سوف يتم حرمانه من الترشح طبقا للقانون.. فى الوقت نفسه فإن أحداً فى مصر لا يجرؤ، فيما يبدو، على الاقتراب من أحمد شفيق «رئيس وزراء مبارك»، الذى تم تقديم 35 بلاغاً ضده بتهمة التربح وإهدار المال العام.. ما حدث فى البلاغات المقدمة ضد «شفيق» يعتبر سابقة قانونية لم تحدث فى مصر من قبل.. فقد تم تقديم هذه البلاغات إلى النائب العام منذ عام كامل، ولم يتم التحقيق مع شفيق حتى الآن! الغريب أن مكتب النائب العام يؤكد أن البلاغات ضد «شفيق» قد تم تحويلها للقضاء العسكرى، بينما يؤكد رئيس القضاء العسكرى أنه لا توجد لديه أى بلاغات ضد «شفيق».. أى أن البلاغات ضد أحمد شفيق ربما ضاعت وهى فى طريقها من مكتب النائب العام إلى مبنى القضاء العسكرى.

أما السيد عمر سليمان فهو مسؤول مع حسنى مبارك عن كل الجرائم التى يحاكم بسببها، بالإضافة إلى مسؤوليته الكاملة عن تصدير الغاز لإسرائيل بأسعار منخفضة أضاعت على مصر حقها فى مليارات الدولارات، وهو المسؤول الأول عن حصار غزة، الذى استشهد بسببه عشرات الفلسطينيين، وهو المسؤول أيضا عن جرائم تعذيب معتقلين نشرت الصحف العالمية أنهم تم إرسالهم من الولايات المتحدة إلى مصر بغرض تعذيبهم وانتزاع اعترافات منهم وإعادتهم إلى الولايات المتحدة.. عمر سليمان الذى حاول إجهاض الثورة المصرية وكاد يجهش بالبكاء وهو يعلن تنحى أستاذه «مبارك» عن الحكم، والذى أعلن أن المصريين فى رأيه شعب متخلف لا يستحق الديمقراطية.. عمر سليمان كان يجب أن يحاكم، وفقا لقانون الغدر، ويعزل سياسياً، لكن المجلس العسكرى ظل يحميه حتى يدفع به فى اللحظة المناسبة إلى السلطة ليعيد نظام «مبارك» ويقضى على الثورة.

ثالثاً: تدخل جهاز الدولة لصالح مرشح المجلس العسكرى

أثناء عمل توكيلات لمرشحى الرئاسة تم حشد الموظفين فى أكثر من هيئة حكومية من أجل توكيلات أحمد شفيق وعمر سليمان، بل إن موظفى الشهر العقارى، بناء على تعليمات، كانوا يسهلون كتابة التوكيلات لأحمد شفيق ويضعون العراقيل أمام توكيلات مرشحى الثورة.. أن جهاز الدولة المصرية الفاسد، الذى حافظ عليه المجلس العسكرى، سيتدخل بكل ثقله من أجل إنجاح عمر سليمان بالطرق القديمة، مثل التصويت الجماعى للموظفين، وشراء الأصوات فى المناطق الريفية والفقيرة. يكفى أن نتأمل مشهد عمر سليمان وهو يتقدم بأوراق ترشحه بينما مجموعة من كبار ضباط الشرطة المدنية والعسكرية يحيطون به من كل جانب ليحرسوه.. ضباط الشرطة الذين تركوا مصر كلها فريسة لانفلات أمنى رهيب على مدى أكثر من عام، وضباط الشرطة العسكرية الذين قتلوا المتظاهرين وسحلوا بنات مصر وهتكوا أعراضهن. هؤلاء الضباط يجتمعون اليوم لتوفير الحراسة الكاملة للسيد عمر سليمان، نائب حسنى مبارك، احتراماً وتبجيلاً منهم لـ«مبارك» ونائبه.

رابعاً: استعمال دور العبادة فى الدعاية السياسية

بالمخالفة للقانون تحول معظم خطباء المساجد فى كل أنحاء مصر إلى ممارسة الدعاية السياسية. حدث ذلك فى الاستفتاء حول التعديلات الدستورية، وحدث فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى، وسوف يحدث بالقطع فى انتخابات الرئاسة.. فإذا أضفنا إلى ذلك أن نظام «مبارك» لايزال موجوداً بتشكيله القديم نفسه الذى يجعل معظم الخطباء خاضعين لضباط أمن الدولة فإن المساجد لن تستعمل هذه المرة فى صالح مرشحى الإسلام السياسى وإنما لصالح عمر سليمان، الذى سوف يستعمل المجلس العسكرى كل الوسائل المتاحة من أجل إنجاحه.

خامساً: لجنة عليا للانتخابات قراراتها محصنة

على طريقة حسنى مبارك تم تشكيل لجنة عليا للإشراف على الانتخابات، قراراتها محصنة ضد الطعن.. أى واقعة تزوير، مهما كانت واضحة وفجة وموثقة، إذا لم تعترف بها اللجنة العليا فسوف يتم التغاضى عنها.. المادة 28 من الإعلان الدستورى التى تحصن قرارات اللجنة العليا تتعارض مع المنطق والقانون، بل تتعارض مع الإعلان الدستورى ذاته الذى يؤكد فى المادة 21 أنه لا يجوز تحصين أى قرار إدارى ضد الطعن.. هذه المادة تم نقلها من الدستور القديم وفقا لرغبة المجلس العسكرى وموافقة الإخوان، حتى يتمكن المجلس العسكرى من وضع عمر سليمان فى منصب الرئيس، فلا يجوز لنا الطعن على التزوير.

كل هذه العيوب القانونية الفاحشة تضعنا وجها لوجه أمام الحقيقة: أن الانتخابات الرئاسية ليست عادلة ولا نزيهة، بل هى مسرحية تم إعدادها بين العسكر والإخوان للوصول إلى نتيجة محددة. وهى مثل أى مسرحية فيها ممثلون رئيسيون وممثلون ثانويون «كومبارس».. لواءات المجلس العسكرى والإخوان المسلمون هم أبطال المسرحية لأنهم حلفاء عقدوا بينهم اتفاقاً سرياً وترتيبات لا نعرف عنها نحن المتفرجين شيئاً.. أما الكومبارس فهم المرشحون المستقلون «سواء من التيار الإسلامى أو الليبرالى أو اليسارى»، هؤلاء جميعا شخصيات وطنية عظيمة، ينتمون للثورة ومعظمهم يصلح لمنصب الرئيس، لكنهم حتى الآن لم ينتبهوا إلى أنهم يؤدون أدواراً ثانوية فى مسرحية نهايتها محددة سلفا. إنهم للأسف أشبه بالكومبارس الذى يظهر على المسرح ليشعل السيجارة للبطل أو يخبره بأن البطلة فى انتظاره، ثم يختفى بعد ذلك إلى الأبد.. يجب أن يدرك مرشحو الثورة أنهم لا يخوضون انتخابات وإنما معركة شرسة يحاول فيها المجلس العسكرى أن يعيد حسنى مبارك إلى الحكم فى صورة نائبه عمر سليمان. أتمنى أن يتوحد مرشحو الثورة خلف اسم واحد نصطف خلفه جميعا لنخوض معركة أثق فى أنها سوف تطلق حتماً ــ بإذن الله ــ الموجة الثانية من الثورة، التى سوف تحرر مصر من نظام «مبارك» لتبدأ المستقبل.

الديمقراطية هى الحل.

:Wkiss5: فعلا صدق فى كل كلمة استاذ علاء

silverlite 10-04-2012 05:00 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
إخوان عمر سليمان!





إبراهيم عيسى



مواجهة عمر سليمان سهلة جدا..

نريد أن نتخلص من عمر سليمان، (إذا فشل قانون عصام سلطان فى إخراجه من السباق الانتخابى)، إذن لننتخب عمرو موسى أو أيمن نور أو حمدين صباحى.

ولو كنت إسلاميا معتدلا انتخب أبو الفتوح، ولو كنت يساريا انتخب أبو العز الحريرى أو خالد على، وإن كنت إخوانيا فأنت تعرف لمن ستصوت!

بقى من الزمن نحو أربعين يوما، فهل نقضيها مظاهرات واعتصامات ومسيرات، مثلا ضد عمر سليمان، بينما الإخوان والسلفيون يديرون الانتخابات من حىٍّ إلى حىٍّ، ومن قرية إلى قرية، ومن محافظة إلى أخرى تربيطا وتنظيما وتظبيطا، بينما يتركون محمد البلتاجى -يا حبة عينى- منغمسا مع اليسار والليبراليين فى المظاهرات الغاضبة!

هذا فخ يذهلنى ذكاء (…) من يمشى نحوه بمنتهى الحماس!

لقد اتصل الأخ المتحدث السلفى مؤخرا بشباب من ائتلافات الثورة يدعوهم إلى الاجتماع والتنسيق للاحتجاجات ضد عمر سليمان، وصرنا نسمع الأخ خيرت الشاطر يتحدث عن ثورة ثانية، طبعا ثورة من أجل أن تخطفها جماعته مرة أخرى، فالشباب يثور والشهداء يموتون لكى يصل الشاطر وجماعته إلى الرئاسة ويسطو أسطول المرشد على مصر!

طبعا سيقول لى الإخوان: إنها إرادة الشعب وهذه هى الديمقراطية، أَلَمْ نحتكم إلى الشعب فى انتخابات وانتصرنا؟

حلو قوى.. تاهت ولقيناها.

طيب زعلانين ليه؟ ما نحتكم مع عمر سليمان لصناديق الانتخابات، ليقول الشعب كلمته، وإنه متمسك بالثورة وبالتخلص من نظام مبارك، وهذا ما أظنه وأعتقده، رغم تورط القوى السياسية فى التعامل مع ترشح سليمان على أنه كسبان كسبان، وهى مسألة تستدعى التساؤل عن مدى ثقتهم فى الشعب المصرى، فضلا عن أن هذا الشعب هو الذى أسقط الفلول فى الانتخابات البرلمانية. صحيح هناك تخوف من أن يختار الناس بعد كل ما شافوه من انفلات وفوضى أو غباوة سياسية أو غطرسة إخوانية مرشح النظام القديم، لكنه مجرد تخوف لدى بعضنا وذعر لدى الإخوان!

عموما كل الاحتمالات واردة، فقد سبق واختار الشعب التيار الإسلامى فى الانتخابات التشريعية، رغم أن الإسلاميين انقلبوا على الثورة، بل كانوا يتهمون الثوار بالكفر والعمالة والانحلال!

لكن لماذا يستكثر الإخوان على سليمان ما أرادوه لأنفسهم، وهو الاحتكام للصناديق؟

آه.. هنا سنسمع حكاية التخوف من تزوير الانتخابات الرئاسية.

هذه نقطة مهمة فعلا ولافتة جدا، فهناك تخوف لدى الإسلاميين يصدِّرونه لغيرهم كالعادة من تزوير الانتخابات والسؤال هنا، واشمعنى يكون التزوير قاصرا على انتخابات الرئاسة؟ لماذا لا تكون انتخابات البرلمان كذلك مزورة؟ لماذا بالذمة ترك «العسكرى» «البرلمانية» طاهرة ومتوضية، بينما سيزور «الرئاسية»؟

إما أن «البرلمانية» كانت مزورة كذلك (وهو ما يذهب إليه بعض من خصوم الإخوان!) أو أن الإخوان قرروا أن أى انتخابات يفوزون بها هى نزيهة وأى انتخابات يخسرون فيها هى مزورة بالضرورة!

الآن يحاول الإخوان التمسح فى الثورة التى خطفوها، والمعيار الوحيد لنجاح الثورة لديهم هو فوزهم فى الانتخابات، فإذا تهدَّد هذا الفوز تبقى فشلت ومحتاجة ثورة تانية وللأسف ينجر وراء الإخوان أصدقاء، تنافس طيبتهم إخلاصهم فى التجييش ضد عمر سليمان، وينسى بعضنا أن عمر سليمان هو الذى رفضت قوى الثورة الجلوس معه والتفاوض على مائدته حول إنهاء الثورة وإخلاء الميدان، وكنا ندين كل من مدَّ يده لمصافحة الرجل بينما ذهب الإخوان وجلسوا معه متوافقين وموافقين على مناب كل طرف فى وليمة البلد!

جلس معه سعد الكتاتنى (الرئيس المكوِّش) ومحمد مرسى (المرشح الاستبن)، وعقدوا صفقة سحب الشباب الإخوانى من الميدان. هل يخشى الإخوان إذن، من أن يطالبهم سليمان بتنفيذ بنود الصفقة بأثر رجعى؟

يبقى أن للإخوان فى ما يبدو قدرة سحرية على استغفال الناس، ولدى الناس قدرة أسطورية على إدارة خدِّهم الأيمن للإخوان، بعد أن صفعتهم الجماعة على خدهم الأيسر… لعلنا لن ننسى كذلك شلُّوت لجنة الإخوان لصياغة الدستور، حيث التعالى والغطرسة والإقصاء للقوى الوطنية تحت شعار «مُوتوا بغيظكم».

مرة أخرى، مواجهة عمر سليمان الحقيقية هى رفض الثنائية الكارثية التى فرضوها علينا من عصر مبارك، ثنائية «يا أنا يا الإخوان».. طيب يا سيدى لا أنت ولا الإخوان، احشدوا الناس ومشاعرهم ووعيهم وأصواتهم لمرشحيكم فى مواجهة الشاطر وسليمان معا، فالتحالف مع التطرف ضد سليمان حماقة وجنون، كما أن التحالف مع الاستبداد ضد الإخوان جريمة وخطيئة. لكن يبدو أن الله يقبل فعلا دعوات خيرت الشاطر، فقد منحه مجموعات من الشباب والقوى الاحتجاجية لا تفعل شيئا منذ عام كامل إلا خدمة الإخوان المسلمين فى الوصول إلى الحكم.

وربنا يشفى!

silverlite 10-04-2012 05:06 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
عودة ذى الوجه الميت



April 10th, 2012


وائل عبد الفتاح


إلى هذا الحد ليس لديهم شىء جديد؟ إلى هذا الحد هم مسخرة أكثر من كل المدى الذى وصلته سخريتنا منهم؟

عمر سليمان..؟

إلى هذا الحد.. النظام ميت، ولا تخرج منه إلا كائنات ميتة؟

إلى هذا الحد هم يشبهون ما نتخيله عنهم.. مجرد ديناصورات تصارع من أجل البقاء؟

إنهم يشعرون بالارتباك وقِلَّة الحيلة إلى درجة أنهم يدفعون باختيارهم المستحيل.

نعم عمر سليمان اختيار صعب، كأنك تمسك بندقية ليس فيها إلا رصاصة واحدة.

عمر سليمان مغامرة العاجز.

الرجل الذى انتظرته مصر سنوات وهى عاجزة ضعيفة مستضعفة، وانكشف فى أقل من 5 أيام عندما ثارت مصر، وكسرت حاجز الخوف، وحطمت الأقفاص التى كان عمر سليمان نفسه أحد صناعها.

الرجل الذى قال إن الديمقراطية ليست من ثقافتنا يريد أن يقفز على أكتافنا بالديمقراطية.

الرجل الذى قال «عودوا إلى دياركم» يخرج الآن من داره التى اختبأ بها خوفًا من محاكمته كمجرم سلطة أقام حربًا ضد الشعب ليضعهم رهن طاعة سيده الذى حكم مصر 30 عاما.

عمر سليمان هو صانع الأقفاص ومروِّض شعوب، يأتى بعد أن تمرد الشعب وخرج من القمقم.

لماذا يعود؟

لأنه يريد الدفاع عن نفسه وعن نظامه الذى فشلت محاولات ترميمه ويلعب الآن لعبة «الموت والحياة» بلاعب عجوز.. كان من المفروض أن تتم محاكمته بعد الثورة.

عمر سليمان ليس أقل من مجرم تستعين به ليحمى بيتك من لص عابر فيطردك أو يحوِّلك إلى خادم لدى أسياده.

هذا هو العبث الذى يتحول إلى واقع فعلى.

مَن كان يتخيل أن عمر سليمان سيظهر بعد أن أصبح «الراجل اللى واقف وراه» أشهر منه؟

مَن كان يتخيل عودة رمز عهد الاستبداد ليكون أول رئيس بعد الثورة؟

ظهر عمر سليمان بعدما تحول الإسلاميون إلى فزَّاعة فعلا.. لم تحتج الأجهزة الأمنية إلى شىء إضافى لتؤكد لكل فرد عادى أن البلد سيخطفه قطَّاع طرق يرفعون راية «شرع الله».. يكذبون، ويكذِّبون، ويقولون إنهم أنبياء جدد، أو هم مبعوثو الخلافة الإسلامية؟

هناك طبعا قطاعات فى المجتمع ستقول لنفسها ما دمت سأُخطف تحت حكم قاطع طريق.. فلماذا أجرِّب الجديد والقديم حىٌّ يُرزَق وفيه الروح؟

قطاعات أخرى ستضمن عودة مصالحها، ودوران عجلة الفساد من جديد بعد تشحيمها بكل ما لدى عمر سليمان من وصفات قديمة، وتجمُّع للاعبين الذى اختفوا من الواجهة بعد الثورة لكنهم يلعبون بأموالهم لتحويلها إلى «سلعة» متداوَلَة بين الجميع.

لهذا تعامل عمر سليمان على أن الثورة يتيمة فى سوق الذئاب وأعلن أن ترشيحه هو استكمال للثورة أو انتصار لها.. وهذا ما يثير الغثيان لأن هذا يعنى أنه ما زال يتصور أن الشعب ساذج ويمكن الضحك عليه.

عمر سليمان ابن الذعر.

ابن الدولة الأمنية التى لم يعد لديها مندوبون علنيون سواه هو وتوفيق عكاشة ومصطفى بكرى.

يتصورون أن الخوف من طالبان يمكن أن يقودنا إلى القبول بحارس الفرعون الأخير.

خروج عمر سليمان من جحره ليس مصلًا لكنه محفِّز لتطوير جهاز المناعة ضد كل القوى الساعية لبناء جمهورية وصاية، سواء على طريقة الشاطر وإخوته ومنافسيه، أو عبر إعادة إحياء الديناصور الذى مات وشبع موتًا.

عمر سليمان.. هو إحياء ميت..

أو انتظار الإنقاذ من قاتلك.

الشعب فى الحقيقة خائف من أمراء قندهار وإسلام المانيفاتورة.. لكنه خوف المنتظر للموت فيختار الانتحار

silverlite 10-04-2012 11:14 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...06639652_n.jpg

silverlite 10-04-2012 11:15 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...59514903_n.jpg


الساعة الآن 09:09 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017