رد: البترول: نهاية حزينة و تدابير مرتبكة.
 

شكرا يا أستاذ حازم على الاطراء, و شكرا يا أستاذ ابو نورا و أستاذ ابو عبد الرحمن على الترحيب و فعلا انا حاسس انو المنتدى ده مريح و كفاية انو فيه كل الحبايب.
الجزء التانى ان شاء الله قريب جدا, معلش انا كنت مسافر و مشغول جدا الفترة اللى فاتت لكن بدأت فى اعداده و ان شاء الله الجزء الثانى فى خلال أيام قليلة.

رد: البترول: نهاية حزينة و تدابير مرتبكة.
 

عودا حميدا يا فادى باشا (حمد الله على السلامة)

وفى انتظار الجزء التانى واهلا بيك دائما فى مصر موتورز

افتحوا الأنوار غدا و لا تشاركوا فى مؤامرة الدول الصناعية على الدول المنتجة للبترول
 

غدا هناك دعوة عالمية لاطفاء الأنوار لمدة ساعة من 8:30 الى 9:30 مساء,
المفترض أن يكون ذلك دعما للبيئة, و سوف يرصد جوجل معدل انطفاء الأنوار فى هذا الوقت,
هو الموضوع مثالى لهذه الدرجة؟ لا أعتقد!!
منذ عام 1973, عندما استطاعت دول الأوبك رفع اسعار البترول بصورة فلكية عبر منع تصديره الى الدول المؤيدة لاسرائيل, دخلنا فى دوامات اعلامية و مثاليات عن البيئة و الطاقة النظيفة و ترشيد الاستهلاك, الى اخر هذا الهراء,
الموضوع ليس بهذه المثالية,
فبعد ان استطاعت دول الأوبك و الدول العربية خصوصا تحقيق نصرا سياسيا مهما فى 1973, أنشأت منظمة اسمها "وكالة الطاقة الدولية", هدفها الأساسى هو البحث فى كيفية الضغط على دول الأوبك, و التحكم بأسعار النفط صعودا و هبوطا بحسب الرغبة.
و كانت الخطة التى يمكن تلخيصها فى ثلاثة كلمات "البيئة - البدائل - النفط عالى التكلفة",
قامت الدول الغربية بدعم بدائل النفط, مثل الطاقة الكهربائية, و الشمسية, و طاقة الرياح, و الطاقة النووية بحجة البحث عن بدائل بعد نفاذ النفط(رغم أنهم يعلمون أن هذه التكنولوجيات لا يمكنها أن تحل محل النفط), كل ذلك بالترافق مع استخراج النفط عالى التكلفة, مثل النفط الثقيل فى كندا,
الخطة الثالثة هو الحديث عن البيئة و أضرار الطاقة الأحفورية عليها, لحث المواطنين على تخفيض الاستهلاك.
كل ذلك يدور فى فلك واحد, الضغط على دول الأوبك, و اجبارهم على تخفيض اسعارهم و التحكم بهم, و منعهم تماما من استخدام سلاح النفط مرة أخرى,
هل تعلمون لماذا لم يستخدم العرب سلاح النفط مرة أخرى أثناء اجتياح لبنان عام 1982, أو أثناء الانتفاضة الثانية (رغم ان الدعوات لاستخدام سلاح النفط كانت صاخبة),
ببساطة صرح أكثر من مسئول وقتها, للأسف لا نستطيع!
ان تهديدات الغرب المستمرة بدعم بدائل الطاقة الأحفورية, و دعواتهم المستمرة لخفض استهلاكه, و تلويحهم بدعم استخراج البترول الثقيل مرتفع التكلفة, أربك حسابات العرب تماما, و وضعهم تحت ضغط دائم يطالبهم بانتاج البترول بأكبر كمية ممكنة حتى لا يعطوا الفرصة للبدائل كى تسطوا على حصتهم من الأسواق,
لذا فان الحديث عن سلاح النفط أصبح ترفا لا يتحمله العرب!

من الطريف اذن ان يتفاعل البعض مع دعوة اغلاق الأنوار غدا, و كأنهم يتعاطفون مع جلاديهم!
أرجوكم افتحوا الأنوار غدا.

رد: افتحوا الأنوار غدا و لا تشاركوا فى مؤامرة الدول الصناعية على الدول المنتجة للبترول
 

كده كده البترول حيجي عليه وقت و يخلص ... زي ما بنقضي على كل الثروات الطبيعيه ... زي الغابات مثلا ....

ربنا يخليلنا السد العالي .... وعواميد النور اللي بتنور الصبح بس ..
عموما انا عندي اولاد صغيرين ... وبيخافو من الضلمه
شكرا مهندس فادي

رد: افتحوا الأنوار غدا و لا تشاركوا فى مؤامرة الدول الصناعية على الدول المنتجة للبترول
 

رد: افتحوا الأنوار غدا و لا تشاركوا فى مؤامرة الدول الصناعية على الدول المنتجة للبترول
 

الهدف هو الضغط على الدول النفطية, هذه هى الأسباب التى تمنع العرب من استخدام سلاح النفط لوقف الاعتداءات الاسرائيلية المتوالية, لأنهم يجب أن يستمروا فى الانتاج بوفرة حتى لا يتركوا السوق لهذه البدائل, و يفقدون أهم مواردهم الاستراتيجة.
عند نفاذ البترول, قد يصبح مجديا الحديث عن هذه الأنواع من الطاقة, أما الأن فلا معنى ان ندعمها, خاصة انها تضرنا سياسيا و اقتصاديا.
لذا فلا معنى للحديث عن هذه البدائل الأن, لأن الحاجة ام الاختراع, و مادام النفط موجودا, فلا يجب أن ندعم أى طاقة اخرى.
و لما يخلص نبقى نشوف!

رد: افتحوا الأنوار غدا و لا تشاركوا فى مؤامرة الدول الصناعية على الدول المنتجة للبترول
 

بصراحة يا فادى مش عارف اقتنع ان الموضوع بالبساطة ديه

هو الناس لما ترشد استهلاكها للطاقة العرب هيفلسوا ومش هيلاقوا حد يدولوا بترول

البترول ده ركيزة الصناعة فى الدنيا كلها ولحد دلوقتى مفيش بديل عملى واقتصادى واحد للاستغناء عن بترول العرب وايران

وبعدين فين العرب اللى عايزين يستخدموا سلاح النفط وخايفين ؟؟

اذا كانت ثراوتهم اللى جمعهوا من النفط بيحطوها فى اقتصادات الدول الغربية علشان يستثمروها هناك

سلاح النفط مازال فعال بس ده لو اتفقت المصالح

والنفط لا غناء عنه حتى الان

والحل العملى الوحيد اللى المفروض العالم كله يطبقة قبل نفاذ احتياطات النفط يتمثل فى (ترشيد الاستهلاك + استخدام بدائل جديدة )

واذا كان الغرب بيضغط على الاوبك لتحجيم ارتفاعات اسعار النفط فده شىء منطقى والاولى ان احنا كمان ندور على بدائل زى ما ايران بتعمل دلوقتى وهى من اكبر الدول المنتجة للبترول متمسكة بالبديل النووى (مش بس علشان يبقى عندهم سلاح ردع بس علشان يأمنوا مصادر الطاقة لنفسهم بعد انتهاء عصر النفط )