|
رد: أسرار المعبد الفرعونى-حصريا
go a head doc.,,,,,go a head
|
رد: أسرار المعبد الفرعونى-حصريا
-2-
إستشاط وجه بدر غضبا وهو يصرخ فى الرجل: - كيف يحدث هذا ؟! وكيف تتركه يدخل منزلك؟ قال الرجل بخوف: - إنه مفتش آثار فكيف أمنعه؟ صرخ فيه: - تمنعه لأن هذا منزلك ولا يحق له دخوله والحفر به إلا بتصريح - أنا آسف يا ابن كبيرنا 00كان سيحضر تصريح على أية حال00السماح يا سيدى ابن سيدى الكبير حامد جميع الحقوق محفوظة للكاتب د0تامر محمد - سوف تنال الجزاء القاسى يا غبى قاد بدر سيارته وهو فى قمة الغضب00 إنطلق بثورة عارمة من الغضب أفقدته أعصابه ولم يهدأ إلا بعد أن سرد على أبيه كل ما حدث أشار له الشيخ حامد بأن يجلس ويهدأ00 - كيف أهدأ يا كبير؟! قال الشيخ بهدوء: - يا ولدى لم يحدث شىء00 هذا أمر بسيط بإستنكار: - كيف يا أبى؟ إن المفتش حسن هذا لن يهدأ حتى يجمع كل الخيوط وقد يصل إلى السر ضحك الشيخ: - ليس بهذه الدرجة ولا بهذه السهولة00 حتى وإن فعل فإنه ليس لص والسر يا ولدى له من يحميه ويحافظ عليه00 أجدادك ونحن من بعدهم - وما الذى يجعلنا ننتظر وندخل فى مهاترات ومشاكل والأمر بيدنا من البداية قال بنفس الهدوء: خاص بمصر موتورز - نحن لا نملك البشر ولا تصاريف القدر والله يفعل ما يريد00 كل ما علينا أن نؤد الواجب وحسب - أنت تعرف يا كبير أن منزل هذا الرجل مقام على صخرة البئر السرى إبتسم الشيخ: - وماذا يوجد فى البئر؟ نظر لوالده بتعجب00 فقال الشيخ مكررا: - ماذا يوجد؟ - لا شىء عدا بعض النقوش على الجدران - فليفحصوه ماذا سيحدث؟ النقوش مبهمة وحتى تفهم لابد وان تربط بعدة أشياء مجهول مكانها وصعب فهمها لأننا نمتلك سرها وهو ما لن نفرط فيه - أنا لا أقصد هذا00 سوف يأخذون بيت الرجل - هذا سيحدث فعلا وسيحدث مع كل بيت مقام على أثر00 حتى بيوتنا فى يوم من الأيام سيحدث معها هذا الأمر - يا أبى إن بدأنا نفقد جزء فسوف نفقد الكل - من الممكن أن يحدث هذا فعلا لكنه لم يحدث حتى اللحظة إذن فعلينا أن نخطط للحفاظ على ما لدينا ولا نتوقف أمام أمر طارىء قال بدر بعقلانية: - كلام صائب يا كبير ممنوع النقل أو الإقتباس تنهد الرجل: - يا بنى 00 أريدك أن تقتل هذا الإندفاع وتعطى كل مساحة عقلك للتفكير والتخطيط والتروى قبل التنفيذ - سأعمل على هذا يا كبير - إنه إندفاع وحرارة الشباب فلا تلومن نفسك يا ولدى ولكن لا تنسى أبدا أنك خليفتى تتبع |
رد: أسرار المعبد الفرعونى-حصريا
منتظرين المزيد يا دكتورنا العزيز
|
رد: أسرار المعبد الفرعونى-حصريا
-2-
إحمر وجه بدر وإستشاط غضبا وهو يصرخ فى الرجل: - كيف يحدث هذا؟ وكيف تتركه يدخل لبيتك؟ قال الرجل بخوف: - إنه مفتش آثار فكيف أمنعه؟ صرخ فيه: - تمنعه لأنه بيتك ولا يحق له الحفر فيه إلا بتصريح وإذن! - أنا آسف يا ابن الكبير00 السماح يا سيدى وابن سيدى - سوف تنال الجزاء القاسى يا غبى قاد بدر سيارته وإنطلق بها وثورة عارمة من الغضب تلف أقطاره حتى أفقدته أعصابه ولم يهدأ إلا بعد ان سرد على والده كل ما حدث أشار له الشيخ حامد بأن يجلس ويهدأ - كيف أهدأ يا كبير؟! قال حامد بهدوء: - يا ولدى 00 لم يحدث شىء00 هذا أمر بسيط0 - كيف يا أبى؟ إن الرجل المدعو حسن لن يهدأ حتى يجمع كل الخيوط وقد يصل للسر! ضحك الشيخ حامد: - ليس لهذه الدرجة حتى وإن فعل فالسر له من يحميه يا ولدى00 أجدادك ونحن من بعدهم - وما الذى يجعلنا ندخل فى مهاترات ومشاكل من البداية قال الرجل بهدوء: - فليفعل الله ما يريد00 كل ما علينا أن نؤد عملنا وحسب - أنت تعرف يا أبى أن منزل هذا الرجل مقام على صخرة تحتها بئر سرى إبتسم حامد: - وماذا يوجد فى البئر السرى؟ نظر لوالده بتعجب00 بينما كرر الشيخ السؤال - ماذا يوجد؟ -لاشىء عدا بعض النقوش - إذن فليفحصوها 00 تعرف أن النقوش مبهمة وحتى يفهمها لابد وأن يربط بينهما وبين أشياء كثيرة لن يستوعبها - أنا لا أقصد هذا00 سوف يأخذون البيت من الرجل! - هذا سيحدث فعلا وسيحدث مع كل منزل مقام على أثر حتى بيوتنا لو إكتشفوها فى يوم من الأيام سوف يحدث هذا الأمر - يا أبى إن بدأنا نفقد جزء سوف نفقد الكل - بإفتراض أن هذا سيحدث فعلينا أن نخطط للحفاظ على ما لدينا ولا نتوقف أمام أمر طارىء قال بعقلانية: - كلام صائب يا كبير - يا بنى00 أريدك أن تقتل هذا الإندفاع وتعطى كل مساحة عقلك للتفكير والتخطيط والتروى قبل التنفيذ - سأعمل على هذا يا كبير - إنه إندفاع وحرارة الشباب فلا تلومن نفسك يا ولدى تتبع |
رد: أسرار المعبد الفرعونى-حصريا
-3-
كان حسن منهمكا فى التقليب ومراجعة صور البرديات التى أمامه عندما دخلت مى وأخذت تنقر مكتبه نقرات خفيفة متلاحقة إنتبه لها : - هناك شىء غريب لا أفهمه - ما كلفتنى به أيضا لا أفهمه تنهد بعمق وإعتدل فى جلسته - نفسى أفهم ما علاقة هذه الأشياء ببعضها - وأنا نفسى أفهم ما علاقة ما طلبته منى بهذه البرديات! نظر لها بغضب: - ماذا هناك؟! كل عبارة بعبارة مماثلة00 ماهذا الأسلوب الذى لم أعتده منك من قبل! ماذا حدث لك؟ صمتت ونظرت إليه وكأنها لا تراه00كأنها تحدّق فى الفراغ: - تكرار هذه العلامة الغريبة المبهمة جعلنى لا أفهم علاقة الأشياء ببعضها وأصبحت مشتتة خاصة وإحساسى يؤكد أن هناك شىء مهم جدا تشير إليه هذه العلامة! فرك عينيه بعصبية وقال: - هذه العلاقة المبهمة تشير إلي مكان ما حفظت فيه كل اسرار الحضارة الفرعونية القديمة أكملت حديثه: - ما ورد فى البردية يؤكد أن هذه الأسرار محفوظة فى مكان ما مجهول له حراسه ! - إذن فالأسرار بالتأكيد لم تمت مع موت أصحابها والمؤكد أنها مدونة بتفاصيلها وتم حفظها فى مكان ما لا يعرفه أحد00 ترك سرها مع أمين ليتم توارثها جيل بعد جيل حتى تظل سرا لا ينهل منه الآخرون وتفقد الحضارة بريقها وتفردها خاصة بعد إضمحلالها00ولذلك تركت إشارات مجهولة مشفرة للتدليل على مكان ما به هذه الكنوز قالت مى بعمق: - أنا غير مقتنعة بهذه النقطة قال بإستغراب : - أية نقطة؟ - موضوع حفظ الأسرار مع شخص أمين00وكأنها مبلغ من المال!! كيف تترك علوم كهذه لا تقدر بمال مع شخص وكيف يحافظ عليها طيلة هذه السنوات ولم تخرج للنور؟! لماذا طالما كانت سرا يتم الإشارة إليها فى أماكن متفرقة للتدليل عليها حتى يجدها باحث جاد أو مغامر إذا كانت محفوظة بالأساس مع شخص ما يورثها لنسله! تتبع |
رد: أسرار المعبد الفرعونى-حصريا
تنفس بضيق ثم قال:
- تبدو وجهة نظر وجيهة وما يحيرنى حقا هى هذه النقطة بالتحديد!! دعينا نرتب الأمر نتفق أولا أن هذه الأسرار العظيمة محفوظة فى مكان ما ثانيا علينا ربط العلامة بعصرها حتى نحدد بدقة ثالثا علينا البحث عن هذا المكان فى ضوء تحليل الإشارة والزمن رابعا إغفال أن هناك من يعرف بأمر هذا المكان ونسيان فقرة البردية التى تؤكد أن هناك حارس للأسرار فهذا تمويه وترهيب للصوص ومنقبى الآثار قالت بثقة: - هل انت مقتنع بما تقول؟ قال محتدا: - ليس أهم من إقتناعى بمكان ما حفظت به هذه الأسرار قالت: - وما رأيك فى رد فعل الرجل الذى إكتشفنا فى داره البئر؟ قال: - رد فعل عادى لرجل يخاف نزع ملكية منزله قالت بثقة: - أشك00 لأن رد فعل الرجل ليس من باب الخوف على منزله ولكن خوف مما سنكتشفه إلتفت إليها متعجبا: - ماذا تقصدين؟ - لقد ركزت على وجه الرجل وتعبيراته ونحن نشاهد الرسوم على الجدران! - هو جاهل بها بالتأكيد ولا تعنى له شيئا قالت بإصرار: - العكس هو الصحيح إزداد تعجبه: - أراك غريبة وحديثك أغرب قالت وكأنها إكتشفت شيئا خطيرا: - نظرة عين الرجل كأنه يعرف ما خلف الإشارات ويخشى أن نعرف ! كانت عضلات وجهه متوترة00 عينه مليئة بالترقب ونظرة لم أفهمها ضحك بشدة: - أحيانا أشعر بأن مكانك فى المباحث وليس بالآثار 00 هذا الإحساس الشرطى دائم الإلحاح عليك قالت بحدة: - لاتسخر من إحساسى - آسف 00ولكن دعك من هذا فهذا بعيد عن العقل والتصور - أنا قلت إحساسى وليس هذا إنطباع عن هذا الرجل فقط ولكن عن كل هذه القرية الغريبة ! تتبع |
رد: أسرار المعبد الفرعونى-حصريا
تمام، شكلها قصة ممتازة، وشكرا ليك
يتبع |
| الساعة الآن 01:45 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017