رد: لماذا نفشل فى الحوار مع أبنائنا ؟؟؟
 

نشكرك يا بشمهندسة على هذا الموضوع المتميز وبالفعل نجد أن بعض الأباء والأمهات يفشلون فى الحوار مع أبنائهم أو نقول بمعنى أخر أنه من الأساس لا يوجد حوار قائم بين الوالدين والابناء نتيجة أنشغال الأب بعمله ليصل الأمر الى عدم شعور الابناء بوجود الاب أصلاً , وهناك أيضاً مشكلة تؤثر فى طريقة الحوار بين الوالدين والأبناء (أن وجد الحوار أصلاً) ألا وهى طريقة الحوار بين الأب والأم وطريقة حل المشاكل فيما بينهما فعندما يرى الأبناء أن طريقة الحوار بين الأب والأم عبارة عن شجار وعلو صوت ، فينشأ الأطفال على نفس طريقة الحوار التى رأوها تتم بين الاب والأم ، وكنتيجة طبيعية لذلك يلجأ الأبناء الى أى شخص يستمع اليهم كالأصدقاء مثلاً وهم فى الأغلب يكونوا عديمى الخبرة مثلهم وهذا هو مكمن الخطورة .
الموضوع كبير فعلاً وأشكرك يا بشمهندسة مره أخرى على طرح هذا الموضوع المفيد .
وأدعو الله أن يرزقنى بالأبناء علشان أجرب فيهم شوية :1467AC~154:

رد: لماذا نفشل فى الحوار مع أبنائنا ؟؟؟
 

تحياتى لجميع المشاركين في الموضوع الرائع

رد: لماذا نفشل فى الحوار مع أبنائنا ؟؟؟
 

رد: لماذا نفشل فى الحوار مع أبنائنا ؟؟؟
 

موضوع رائع وانتقاء مميز للمواضيع
ومفيد جدا
واستفدت جدا من رد ابو نورا ماشاء الله عليك بجد كأنك بتتكلم عن ابنى بالظبط بس هو فى الصف الثانى الاعدادى
وحاسس انه خلاص بقى رجل ومش عارف اتفاهم معاه
يعنى كل ما احاول اصاحبه واتكلم معاه بحس وهو بيسمعنى بأحساس(اهى قاعده وهنعديها) ويتجاوب معايا وكل شىء تمام وبعدهابساعات كأن شىء لم يكن واسمع صراخ والدته منه
واكون انا مضطر انى اعنفه
وبجد يحزننى جدا انى اشعر انى آداه عقاب يعنى كل المشاكل تنتظرنى لحين عودتى من عملى والمفروض انى اعاقب فبجد زهقت واحترت بالذات مع هذا الولد
ولكن ابنى الصغير 5 سنوات مطيع وحاسس انه بيعرف يشتغلنى :)
والبنت طبعا دى حبيبه بابا دى مايترفضش لها طلب ابدا

رد: لماذا نفشل فى الحوار مع أبنائنا ؟؟؟
 

QUOTE=tarek/;819825]موضوع رائع وانتقاء مميز للمواضيع
ومفيد جدا
واستفدت جدا من رد ابو نورا ماشاء الله عليك بجد كأنك بتتكلم عن ابنى بالظبط بس هو فى الصف الثانى الاعدادى
وحاسس انه خلاص بقى رجل ومش عارف اتفاهم معاه
يعنى كل ما احاول اصاحبه واتكلم معاه بحس وهو بيسمعنى بأحساس(اهى قاعده وهنعديها) ويتجاوب معايا وكل شىء تمام وبعدهابساعات كأن شىء لم يكن واسمع صراخ والدته منه
واكون انا مضطر انى اعنفه
وبجد يحزننى جدا انى اشعر انى آداه عقاب يعنى كل المشاكل تنتظرنى لحين عودتى من عملى والمفروض انى اعاقب فبجد زهقت واحترت بالذات مع هذا الولد
ولكن ابنى الصغير 5 سنوات مطيع وحاسس انه بيعرف يشتغلنى :)
والبنت طبعا دى حبيبه بابا دى مايترفضش لها طلب ابدا[/QUOTE]
بعض الحلول التى طرأت على بالى وأنا باقرأ كلام حضرتك :

- اعمل شوية حاجات هاتخليه هو اللى يصاحبك , اعمل عقلك بعقله , العب قدامه لعبة هو بيعشقها فليكن بلاى استيشن مثلا وحاول تخليه ياخد باله انك بتلعب ومنهمك فى اللعب ومتأثر , هاتلاقيه بيتفاعل معاك , شوية شوية هاتلاقيه بيقولك نلعب قصاد بعض , طبعا ده مثال وحضرتك تطبق عليه ..
الفكرة انك تدخل له من حاجة محببة له من غير ما يحس انك متعمد تقرب منه
- فكرة تانية : اعمل نفسك مشغول فى حاجة مش لاقى لها حل مثلا , واطلب منه يفكر معاك , او تقوله فجأة ايه رايك لو انا عملت كذا فى الحاجة دى , وتكون بتتكلم بجدية , هايستغرب انك بتسأله كأنه واحد كبير , بس من جواه هايكون انطباعه سعيد انك اخدت رأيه فى حاجة مهمة , ده هايديه ثقة بنفسه وكمان هايخليه يقرب منك بشكل غير مباشر , وواحدة واحدة هتلاقى نفسك بتدخل لحياته الشخصية بدون ما يشعر ..
لما ترجع من الشغل وتلاقى والدته بتشتكى لك منه ومنتظرة انك تعاقبه , لو هو غلطان خده فى اوضة لوحدكو واتكلم معاه بهدوء , وقوله خلينا نتكلم راجل لراجل مثلا (يعنى شوف بداية الحوار اللى ممكن تشد انتباهه وتديله الامان منك انك مش هاتعنفه) وتتفاهم معاه بكل هدوووووء , وان شاء الله هاتلاقى تجاوب منه , وبعد ما تحل معاه المشكلة عن طريق الاتفاق على عدم تكرار الخطأ مثلا , تروح لوالدته وتقولها خلاص المشكلة اتحلت وابنك راجل وكلمتين حلوين عنه وحاول تخليه يسمعك من غير ما ياخد باله انك عايزه يسمع (طبعا يمكن الكلام ده تنفيذه هايكون صعب شوية بس مع المحاولة وبذل الجهد والتكرار فى مواقف تانية اكيد هايكون فى نتيجة كويسة ) ولما تكونو اصحاب هاتقدر تقومه بسهولة عن طريق الحوار اللى هو نفسه هايكون فى شوق له ( ان شاء الله ) ..
- فكرة جامدة جدا : ودى جربتها بنفسى مع طلبة عندى كانو فى سنة خامسة وسادسة ابتدائى :
اخرج مع ابنك ده خاصة لوحدكو فسحة وشوف اكتر لعبة بيحبها والعب معاه فيها ( اكيد هاتكون كرة قدم ) :soccer_372: وخللى اليوم ده ليه هو وبس , بمعنى ان الكلام كله يبقى فى حاجات هو عاوز يتكلم فيها حتى لو تافهة , تفاعل معاه كأنك واحد صاحبه ( مع وجود الاحترام طبعا )
ويا سلام بقى لو معاه شوية من اصحابه فى الفسحة دى تبقى كده ضربت اكتر من عصفور فى حجر واحد ... منها تقرب من ابنك وتعرف عقليته ايه ... ومنها تشوف هو مصاحب ايه , واصحابه دماغهم شغالة ازاى , لان طبعا ( المرء على دين خليله ) , ومنها هاتستعيد بعض من ايام طفولتك او فلنقل فترة المراهقة , وتستمتع بوقتك معاه , وفى نفس الوقت عينيك تكون كاميرا بترصد كل هفوة منه وتواصله مع اصدقائه ( طبعا من غير ما يشعروا) وعقلك يكون الهارد اللى بيخزن كل المعلومات التى تلتقطها عينيك , وفى البيت فند كل احداث اليوم , هاتطلع بنتائج جديدة عن ابنكممكن تقربك منه وهاتفهمه اكتر , وهاتعرف مفاتيحه اكتر ..
- وطبعا فكرة الاسرار ما بينكم حلوة قوى خاصة لو كنت حضرتك البادئ بسر تخليه يحتفظ به , هاتلاقيه بدأ يحس انه سرك وانه يعرف عنك حاجة غيره مايعرفهاش ودى ليها معنى كبير عنده , شوية شوية هاتلاقيه هو اللى بيقولك اسراره ويستشيرك فى اموره الشخصية , الحاجات دى مش بالضرورة تجيب نتائج بين يوم وليلة , لكن نتيجتها هاتشوفها قدام عينيك وهى بتتحقق يوم ورا يوم لحد مايبقى شاب كبير وهاتكون الحاجات دى اترسخت جواه واثرت فى شخصيته بالإيجاب وهو نفسه هايعملها مع اولاده ان شاء الله ..
بس المطلوب
الصبر .. ثم الصبر .. فالصبر
اما ابن حضرتك الصغير مش مشكلة انه يحس انه بشتغلك لان هاييجى وقت ويعرف انك كنت فاهم انه بيشتغلك وتنك كنت بتعدى له
وبنتك اخر العنقود طبعا الدلع مطلوب لكن لازم تكون عارفة كويس جدا سواء هى او اخواتها الكبار ان مش كل حاجة متاحة وان بابا او ماما لو قالو حاجة يبقى هاتتنفذ يعنى هاتتنفذ سواء كانت وعد بحاجة كويسة او وعيد بعقاب مثلا (ودى نقطة مهمة جدا) , عشان كده ياريت اى وعد او وعيد تكون قده عشان يعرفو ان بابا وماما كلمتهم واحدة , وده هايوفر عليكم مشاكل كتير انتم فى غنى عنها
اعتذر للاطالة

رد: لماذا نفشل فى الحوار مع أبنائنا ؟؟؟
 

بعض الحلول التى طرأت على بالى وأنا باقرأ كلام حضرتك :

- اعمل شوية حاجات هاتخليه هو اللى يصاحبك , اعمل عقلك بعقله , العب قدامه لعبة هو بيعشقها فليكن بلاى استيشن مثلا وحاول تخليه ياخد باله انك بتلعب ومنهمك فى اللعب ومتأثر , هاتلاقيه بيتفاعل معاك , شوية شوية هاتلاقيه بيقولك نلعب قصاد بعض , طبعا ده مثال وحضرتك تطبق عليه ..
الفكرة انك تدخل له من حاجة محببة له من غير ما يحس انك متعمد تقرب منه
- فكرة تانية : اعمل نفسك مشغول فى حاجة مش لاقى لها حل مثلا , واطلب منه يفكر معاك , او تقوله فجأة ايه رايك لو انا عملت كذا فى الحاجة دى , وتكون بتتكلم بجدية , هايستغرب انك بتسأله كأنه واحد كبير , بس من جواه هايكون انطباعه سعيد انك اخدت رأيه فى حاجة مهمة , ده هايديه ثقة بنفسه وكمان هايخليه يقرب منك بشكل غير مباشر , وواحدة واحدة هتلاقى نفسك بتدخل لحياته الشخصية بدون ما يشعر ..
لما ترجع من الشغل وتلاقى والدته بتشتكى لك منه ومنتظرة انك تعاقبه , لو هو غلطان خده فى اوضة لوحدكو واتكلم معاه بهدوء , وقوله خلينا نتكلم راجل لراجل مثلا (يعنى شوف بداية الحوار اللى ممكن تشد انتباهه وتديله الامان منك انك مش هاتعنفه) وتتفاهم معاه بكل هدوووووء , وان شاء الله هاتلاقى تجاوب منه , وبعد ما تحل معاه المشكلة عن طريق الاتفاق على عدم تكرار الخطأ مثلا , تروح لوالدته وتقولها خلاص المشكلة اتحلت وابنك راجل وكلمتين حلوين عنه وحاول تخليه يسمعك من غير ما ياخد باله انك عايزه يسمع (طبعا يمكن الكلام ده تنفيذه هايكون صعب شوية بس مع المحاولة وبذل الجهد والتكرار فى مواقف تانية اكيد هايكون فى نتيجة كويسة ) ولما تكونو اصحاب هاتقدر تقومه بسهولة عن طريق الحوار اللى هو نفسه هايكون فى شوق له ( ان شاء الله ) ..
- فكرة جامدة جدا : ودى جربتها بنفسى مع طلبة عندى كانو فى سنة خامسة وسادسة ابتدائى :
اخرج مع ابنك ده خاصة لوحدكو فسحة وشوف اكتر لعبة بيحبها والعب معاه فيها ( اكيد هاتكون كرة قدم ) :soccer_372: وخللى اليوم ده ليه هو وبس , بمعنى ان الكلام كله يبقى فى حاجات هو عاوز يتكلم فيها حتى لو تافهة , تفاعل معاه كأنك واحد صاحبه ( مع وجود الاحترام طبعا )
ويا سلام بقى لو معاه شوية من اصحابه فى الفسحة دى تبقى كده ضربت اكتر من عصفور فى حجر واحد ... منها تقرب من ابنك وتعرف عقليته ايه ... ومنها تشوف هو مصاحب ايه , واصحابه دماغهم شغالة ازاى , لان طبعا ( المرء على دين خليله ) , ومنها هاتستعيد بعض من ايام طفولتك او فلنقل فترة المراهقة , وتستمتع بوقتك معاه , وفى نفس الوقت عينيك تكون كاميرا بترصد كل هفوة منه وتواصله مع اصدقائه ( طبعا من غير ما يشعروا) وعقلك يكون الهارد اللى بيخزن كل المعلومات التى تلتقطها عينيك , وفى البيت فند كل احداث اليوم , هاتطلع بنتائج جديدة عن ابنكممكن تقربك منه وهاتفهمه اكتر , وهاتعرف مفاتيحه اكتر ..
- وطبعا فكرة الاسرار ما بينكم حلوة قوى خاصة لو كنت حضرتك البادئ بسر تخليه يحتفظ به , هاتلاقيه بدأ يحس انه سرك وانه يعرف عنك حاجة غيره مايعرفهاش ودى ليها معنى كبير عنده , شوية شوية هاتلاقيه هو اللى بيقولك اسراره ويستشيرك فى اموره الشخصية , الحاجات دى مش بالضرورة تجيب نتائج بين يوم وليلة , لكن نتيجتها هاتشوفها قدام عينيك وهى بتتحقق يوم ورا يوم لحد مايبقى شاب كبير وهاتكون الحاجات دى اترسخت جواه واثرت فى شخصيته بالإيجاب وهو نفسه هايعملها مع اولاده ان شاء الله ..
بس المطلوب
الصبر .. ثم الصبر .. فالصبر
اما ابن حضرتك الصغير مش مشكلة انه يحس انه بشتغلك لان هاييجى وقت ويعرف انك كنت فاهم انه بيشتغلك وتنك كنت بتعدى له
وبنتك اخر العنقود طبعا الدلع مطلوب لكن لازم تكون عارفة كويس جدا سواء هى او اخواتها الكبار ان مش كل حاجة متاحة وان بابا او ماما لو قالو حاجة يبقى هاتتنفذ يعنى هاتتنفذ سواء كانت وعد بحاجة كويسة او وعيد بعقاب مثلا (ودى نقطة مهمة جدا) , عشان كده ياريت اى وعد او وعيد تكون قده عشان يعرفو ان بابا وماما كلمتهم واحدة , وده هايوفر عليكم مشاكل كتير انتم فى غنى عنها
اعتذر للاطالة

[/QUOTE]
ربنا يبارك فيكى يا استاذه نواره
طبعا معلوماتك قيمه وسردك للتسلسل رائع
هحاول ان شاء الله اطبق معه نصائحك والله المستعان
وبخصوص ابنى الصغير ده هو بردوا عارف انه بيشتغلنى بس انا حابب كده
وبخصوص ابنتى على فكره هى الكبيره وليست آخر العنقود ومعاملتى لها كده لانها (حاله خاصه) فمش هيبقى انا والزمن عليها :)
فواجبى انى احاول بقدر المستطاع انى البى لها ما تفكر به
وربنا يبارك فيكم يارب حضرتك والبشمهندسه سلوى على طرحكم المفيد لنا كآباء
تقديرى

رد: لماذا نفشل فى الحوار مع أبنائنا ؟؟؟