مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   ثورة الحرية 25 يناير (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=177)
-   -   مخطط تصفيه الثوره ,, (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=76878)

silverlite 30-08-2013 10:36 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
العملاء النائمون يستيقظون


إبراهيم عيسى


غالبًا سمعت تعبير «المنزل النائم» أو «العميل النائم» فى فيلم عن المخابرات، أو قرأته فى رواية، لكن يبقى أن هذا المصطلح يُستخدم فى عالم المخابرات والتجسس لتعريف منزل «أو مكان» برىء المظهر، بعيد عن الشكوك والشبهات، يتم استئجاره أو امتلاكه، بواسطة جهاز مخابرات ما؛ لإدارة ما يتعلق بعملية بعينها، أو بعدة عمليات، أو للقيام بمهام سرية خاصة، تحتاج إلى التخفى والأمان التام، إلى الغموض الشديد، أو كوسيلة للقاء أو إخفاء عميل سرى، بعيدا عن عيون الخصم.
الغريب أن هذه الفكرة التى اعتمدتها أجهزة المخابرات نقلتها جماعة الإخوان، وهى ربيبة أجهزة المخابرات الإنجليزية كما تشير اتهامات كثيرة فى التاريخ «لا تنسوا دور المخابرات الإسرائيلية فى نشأة حركة حماس». قامت الإخوان من خلال اختيار وزرع شخصيات من أعضائها ومجندين لديها بشكل مخفىّ وسرىّ عملاء نائمين فى بيوت آمنة، البيوت الآمنة هنا بالمعنى السياسى، هى تلك التنظيمات والأحزاب والصحف «حسن البنا زرع عملاء نائمين فى تنظيمات شيوعية وفى الحزب الوطنى القديم وانكشف بعض هؤلاء، وتاريخ الإخوان حافل بهذه الوقائع»، والعميل النائم هو الرجل الذى يعمل لحساب هذه الجماعة، ولكنه لا يقوم بأى نشاط على الإطلاق، ولا يتلقى أى أوامر من اللى مشغلينه ويكتفى بتثبيت مكانه، وتعميق علاقاته الطبيعية مع البشر، وتلميع صورته حتى تأتى اللحظة التى يحتاجون فيها إليه ولو بعد سنة أو عشر سنوات فيأمرونه بالتحرك والقيام بمهمة فيفعلها فورا. هناك عشرات من هؤلاء العملاء النائمين والبيوت الآمنة للإخوان فى مصر وغيرها، حيث يأمن لهم المواطن ويتعامل معهم باعتبارهم مستقلين أو معارضين أو عاملين بالدولة أو ناس طيبة وفى حالها أو ناس مالهاش فى السياسة أو يساريين أو ناصريىن أو باحثين مستقلىن أو ليبراليين، بينما هؤلاء العملاء يعملون لخدمة «الإخوان» ويعملون وفق تعليماتها، وهم الذين يقومون بالانشقاقات لصالح الإخوان وضرب أى قوة تواجه الإخوان أو تخترق أى موقف موحد ضد الإخوان أو تحسّن وجه الإخوان.
كنت حين يتهمنى البعض بأننى إخوانىّ حين كنت أدافع عنهم فى مواجهة المطاردات والملاحقات الأمنية بأننى من خلاياهم، أسخر من هذه الاتهامات، لكن مرور السنين وعبور التجارب وتراكم الأحداث منذ ثورتَى يناير ويونيو أثبتت أنه لا يوجد أكثر من الخلايا النائمة فعلا.
وفى عالم السياسة والأحزاب والمجتمع المدنى وحقوق الإنسان والصحافة تتعثر طوال الوقت فى العملاء النائمين الذين استيقظوا!

silverlite 30-08-2013 10:40 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
المصالحة بالنسبة إليهم صفقة



وائل عبد الفتاح


الإخوان دخلوا السرداب، ولن يخرجوا منه كما دخلوه، يحتاجون إلى ما لا يمتلكونه ليعودوا إلى الحياة، مجموعات تفكر، تتأمل، ويمكنها أن تبنى شيئا من الحطام الذى أوصلتهم إليه ليس فقط أطماع خيرت الشاطر وصحبته، ولكن أصل الفكرة التى انتهت إلى تأسيس قبيلة، طائفة، تعادى مجتمعا تراه فى «جاهلية معاصرة» وتطلب الحكم وتصارع على السلطة بمنطق «إذا لم نحكم فأنتم لا تستحقون الحياة».
ليس لدى هذه القبيلة إلا محاولة الابتزاز، بجريمة كانوا شركاء فيها من البداية، ولم يعد فى أوهامهم عن تنظيمهم إلا سراب القوة، وتربية الضحية وتسمينها للابتزاز بها، والشحن من جديد على قاعدة «نحن مظلومون، لأننا على حق، وفى معركة مع الباطل».
المعركة هى سر الشحن للتنظيم، الحشد ضد مجتمع، ودولة كاملة، هم غرباء تجمعهم الآن مشاعر الانتقام من الذين أضاعوا فرصتهم فى تحقيق «اليوتوبيا» الوهمية.
ولا شىء يقدمه الإخوان، كتنظيم، فى المستقبل غير الدخول فى «تقية» جديدة يمارسون فيها طقوس قبيلة ملعونة مهزومة، تحاول الحصول على مكسب من هزيمتها.
وهذه الحالة بالضبط ما سيحاول استغلالها أكثر من طرف بينهما على سبيل المثال:
1- أمريكا التى تبحث عن إخوان جدد، تحشرهم فى أى تركيبة للمستقبل، وهذه إحدى طرقها للبحث عن طريقة لاستعادة مساحتها فى مصر ولو اخترعت الفكرة اختراعا ستكون بمثابة عنصر ضغط على تركيبة 30 يونيو فى مصر، وعنصر تفريغ للشحن الإسلامى المتطرف الذى سينطلق بعد مغامرة أوباما فى سوريا.
2- الجهة الثانية التى تنوى استخدام القبيلة المهزومة هم العائدون من الدولة الأمنية، فبالإخوان وحدهم مهزومين أو منتصرين أو منتظرين للصفقات، تحيا هذه الدولة ما دام الإخوان ومَن على شاكلتهم من التنظيمات المنتظرة للخلافة تحت السيطرة، وهنا ستستخدم فكرة مطاطة مثل «المصالحة» للتغطية على «خطة إعادة الاستفادة من الإخوان» بالتفاوض معهم، مع التنظيم، لتتحول «المصالحة» إلى «صفقة» يعاد فيها ترتيب أوضاع قادة الإخوان (من الوجوه الناعمة مثل محمد على بشر وعمرو دراج) ليكونوا رسلا للوجوه التى أصبحت شرسة(الشاطر ومَن تبقى فى شبكته).
هذه ليست مصالحة، وإنما صفقة، ولا تهتم بتنقية البيئة السياسية، لأنها لا تنظر إلى الأعضاء، خصوصا البعيدين عن المعركة الحربية، وإنما تمنح رخصة جديدة لأمراء الكراهية فى رسم المستقبل (التنظيم والدولة).
المصالحة ستختصر كما اختصرت توبة الإرهابيين فى التسعينيات بالسيطرة على القيادات لاستخدامهم وقت الحاجة إليهم.
العائدون من الدولة الأمنية هم جناح فى تركيبة 30 يونيو، ويبدون أحيانا أكثر فعالية لأنهم الأكثر خبرة فى لحظات الطوارئ، يساندهم خبراء تم استدعاء أغلبهم من أجندات التليفون القديمة، وهما معا أكبر خطر على تركيبة 30 يونيو لأنهم، مثل الإخوان بالضبط، يريدون إبعاد المشاركة الشعبية إلى الهامش وتحويل 30 يونيو إلى بطولة مطلقة للجيش والشرطة، بمشاركة الجماهير كمتفرجين.
العائدون من الدولة الأمنية، جناح يتصارع من أجل ابتلاع التركيبة كلها، لأن هذه طريقتهم فى الحكم، ويشبهون فيها الإخوان، لا يحكمون إلا بالتكويش والسيطرة ووضع البلاد كلها فى قبضتهم كطبيعة أى نظام سلطوى(الإخوان فعلوا ذلك وكانت نهايتهم).
هذا الجناح سيستخدم الإخوان، أو من سيخرج من سراديبهم فى «تخويف» المجتمع كله، وفى المقابل فإنه سيضرب الجناح المدنى فى التركيبة أو يضعه تحت ضغط حتى لا يسهم فى بناء نظام ديمقراطى يحافظ على قوة المجتمع ولا يلغيها بالتسلط والوصاية والقمع.
الجناح المدنى متردد بسبب تكوينه الضعيف فى ممارسة السلطة، ولأن سقف التوقعات أكبر من إمكانياته الحالية، لكنها إمكانات لا تهبط من السماء، ولا تتكون الخبرات بمجرد الإيمان بالأفكار، لكنها تحتاج إلى وقت تتشكل فيه وفق طموحات تركيبة 30 يونيو فى دولة حديثة يمكن استخلاصها من العفن الذى يحيط بها من سنوات الانحطاط الطويلة فى الاستبداد.

silverlite 30-08-2013 10:45 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
إذا كان الهدف إنقاذ الدولة



وائل عبد الفتاح



سنتخيل أننا استيقظنا صباح ما بعد ٣٠ أغسطس واكتشفنا أنه لم يعد هناك وجود للإخوان، وأنهم الآن هاجروا إلى «تورا بورا» مصرية، كما يبشر ظهور البلتاجى دون شاربه فى شريط على «الجزيرة».
سنتخيل.. أنهم لم يعد لديهم غير ما يحدث عند السقوط السريع. وأن أغلبهم سيسبح فى بحيرة «المظلومية» الواسعة بكل ما يملك من رغبة فى إطفاء عقله وقلبه وروحه إلى الأبد، فمن لا يرى غير مصيبته، ومن لا يعترف بجرائمه، ولا سقطاته، فلا تنتظر منه إلا قسوة الضحية، التى هى أشد وأعنف من قسوة الجبار فى سلطته.
المهم سنتخيل أننا الآن دون إخوان. وأنهم فى مظلوميتهم سيسبحون.. ماذا ستفعل مؤسسات الدولة؟
هل تنتظر الجوقة، وتقيم مسارح استعراضها؟
إذا فعلت ذلك فإنها ستغرق.
وسنغرق معها جميعا إلى حضيض يفوق «الصومال» وما شابهها من «دول فاشلة».
سنتخيل مرة أخرى، فقط نتخيل أن مؤسسات الدولة ساندت التحرك الشعبى لإسقاط المرسى وجماعته، لأنهم يخافون على الدولة من انهيار ودمار.
سنصدق هذا الخيال، وسنتعامل معه على أنه عقد بيننا وبين مؤسسات الدولة، العميقة منها أو الظاهرة.
إذن فالهدف من ٣٠ يونيو هو: إنقاذ الدولة وإعادة بناء، أو ترميم مؤسساتها.
أذكركم سنصدق أن المؤسسات ساندت حفاظا على «إرادة الشعب المصرى».
وهنا لا بد أن نقف بكل ما نملكه من عقل وقلب أمام ما يحدث من ٣٠ يونيو وتبدو فيه هذه المؤسسات نفسها تبحث عن جوقة، أو أطلقت جوقة لترعب الجميع.
وزير الداخلية اجتمع منذ يومين بمنظمات حقوق الإنسان وضمن من دعا إلى الاجتماع منظمات «يعرف هو قبل غيره أنها من إنشاء وتأسيس جهاز أمن الدولة ملعون الذكر».. هذه المنظمات أسمعت الوزير قصائد مدح فى ما فعله فى «رابعة»، وبعضها سار الطريق إلى نهايته وكاد أن يقول للوزير: «لماذا لم تقتلوهم جميعا؟».
هل يريد الوزير أن يسمع جوقة المداحين؟ هل يشعر بالرضا إذا سمع مديحهم، هل لن يرى الانتهاكات والجرائم، من قتل المساجين إلى تحرش سيارة التراحيل إلى زوار الليل؟
ألم تُرتكب كل هذه الجرائم وسقط نظام مبارك؟ ألم يسمع العادلى نفس الجوقة وتصور أن قهر المواطن هو الأمن ورغم ذلك سقط وذهب إلى حيث لا بد أن يقيم المجرمون؟
فكروا معنا فقط ليس لأنكم ثوريون.. ولا ديمقراطيون.. ولكن لأننا نتخيل أنكم تريدون إنقاذ الدولة.
هل تنقذ الدولة نفسها بإعادة قهر المواطن وإهدار كرامته باسم الحفاظ على أمنه؟
هل تتصور الأجهزة السيادية، كما يسمونها، أو الدولة العميقة كما نتخيلها أن إطلاق حرب تليفزيونية سيقضى على الإخوان، وإرهاب نقاد الأجهزة والمختلفين معها والانتقام من المعارضين لأدائها المدافع عن الاستبداد، سيفعل شيئا فى إنقاذ الدولة؟
هل عندما تنتفخ عروق مداحى الأجهزة وخلاياها النائمة سيختفى الإرهاب؟ لو كان ذلك صحيحا فمن أين ظهر أمراء الإرهاب من الذين أعلنوا توبتهم فى تليفزيوناتكم، وعلى يد صحافتكم، وبمباركة فرق مداحيكم؟
هل تتصورون أننا بلا ذاكرة، وأن تكرار نفس الأخطاء سيأتى بنتائج عكسية؟ وهل ما أفسدتم به البلاد سينقذها الآن؟
تخيلنا، أقول مرة أخرى تخيلنا، أن هذه لحظة مفارقة مثل التى اكتشفت فيها الشرطة المصرية نفسها من جديد عندما واجهت المحتل الإنجليزى فى يناير ١٩٥٢ وغادرت موقعها كحليف فى تثبيت الاحتلال.
تخيلنا أن هذه لحظة تغادر فيها الأجهزة تاريخها، ليس لأنها أصبحت ثورية، ولكن لأنها اكتشفت أن مساراتها تؤدى إلى الكوارث، وأنها لحظة «مصالحة» مع مجتمع يريد التغيير، لن يقبل بإهانة كرامته، وحتى من يهتف بكل قوته الآن تحية لدوركم فى إنقاذ الدولة من الإخوان، فإنه إذا تعرض لما كان يتعرض له، أو عاش قهرا أو قمعا تنتهك فيه كرامته لن يرحمكم.
المجتمع تغير، وسينتهى الشعور بالخطر من الإخوان، لن تستطيعوا استطالته، ولن تجدوا فيه ما تستطيعون تحويله فزاعة كما كان يحدث. هذا المجتمع ورغم أنه فى رعبه من الإخوان هتف لوقوفكم معه، سرعان ما سيبحث عن «الحرية، والكرامة».. فهما أهم ما تحقق منذ ٢٥ يناير ومن أجلهما خسر الإخوان السلطة حين أُهدرا، وسيخسر كل من يقترب من هذه المساحة المنتزعة بالشجاعة والتضحيات.
ستجدون معكم دائما قطاعات من الشعب يمكنها أن تقضى نصف حياتها فى تربيط علاقة مع «ضهر» فى الأجهزة ليحميها ويعتبر أن حل مشكلته الشخصية جنة لا بد أن يحافظ عليها.
وستجدون الجوقة التى كانت قد ماتت وتتصور أنها ستعود إلى الحياة معكم..
لكن هؤلاء لا شىء فى الحقيقة، هؤلاء هم قادتكم إلى الكارثة. والمصيبة أن الدولة ستكون معكم.

kj1 30-08-2013 11:04 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...98945467_n.jpg

kj1 30-08-2013 11:07 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...55610082_n.jpg

https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...36348067_n.jpg


الساعة الآن 02:52 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017