![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
هو احنا عملنا ثوره ليه ؟!
عشان نرشح احمد شفيق رئيس ؟ احمد شفيق اللي عينه مبارك رئيس وزراء عشان ينقذه احمد شفيق اللي بيقول ان مبارك هو قدوته لغاية دلوقتي ؟! ولا عمرو موسي اللي قبل الثوره قال انه هيرشح مبارك عشان بيدير البلد بحكمه و بعد الثوره قال انه بيدين مبارك علي افساد مصر ! ولا الجنرال عمر سليمان نائب المخلوع اللي قال ان الثوار دول قابضين و اصحاب اجندات خارجية و قعد يتفاوض معاهم بعد كده علي دم الشهداء علشان مبارك يفضل في الحكم ؟! ما كنا سيبنا مبارك بقي بدل ما نوجع دماغنا و الناس تموت و تتصاب ! لازم نفهم و نفكر صح و ندي صوتنا لحد يعمل اهداف الثوره ثورتنا مستمره و يسقط الفلول .. http://www.facebook.com/mwaten.masry1 |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
وفى أجواء ملبدة بغيوم التحايل والمناورات وألاعيب الحواة مثل التى نعيشها أستطيع أن أقول بثقة: لا تنتظروا البرادعى مرشحا رئاسيا.. فقط يمكن ترقبه قائدا لقاطرة التغيير والتصدى للاستبداد من خلال مشروع سياسى كبير يجب أن ينطلق الآن.
وائل قنديل |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
سيناء التى فى خاطرى
ابراهيم عيسى هناك مصيبة تحدث فى سيناء، وربنا يستر وحد ياخد باله. فى قلب الفوضى والانفلات الذى يجتاح مصر، تفتقد البلد الإدارة القادرة القوية الذكية الفطنة الملهمة لشعبها، المستنهضة لمواطنيها، المهتمة ذات الهمة وذات الشنة والرنة. نحن أمام عجز العجائز فى الحكم عن فعل أى شىء غير الغفوة والغفلة عما يجرى فى بلدنا. لا شىء يملكه أو يفعله المجلس العسكرى إلا محاولة إرضاء الإخوان المسلمين، كأننا أمام غناء عاطفى (يا سيدى رقّ، يا روحى مِيل، يا حبيبى مايصحّش كده، خلاص عرفنا انك تقيل، ولحد إمتى التقل ده؟!). ويكفى الاستماع إلى تصريحات اللواء ممدوح شاهين حتى تسجد لله داعيا متوسلا أن يأتى اليوم الذى لا تسمع فيه مصر شيئا من وعن هذا الرجل، فيكفى كابوس تشريعاته وقوانينه وتصريحاته التى تنثر فى مصر الكآبة من حاضرها ومستقبلها! أما الحكومة فهى مجموعة من الموظفين مشاليل الخيال، أما الأجهزة الأمنية فقد فوجئت بأنها هشة ونفخة واحدة طيَّرت هيبتها وسمعتها، أما القادم مع الإخوان المسلمين ففى الأغلب أسوأ لو أصروا على غطرستهم وغرورهم ورغبتهم الهائلة فى الاستحواذ والامتلاك، وإن كنا ندعو الله أن يهديهم ويعرفوا أن البلد أكبر من أن يحولوها إلى غزة جديدة بحكومة حماس المعزولة والمنعزلة. الكل غافل عن سيناء. والخطر هناك ماثل وهائل ولا تنفع معه هذه الثقة المفرطة فى الغفلة. ففى أعقاب إطلاق صواريخ «جراد» من سيناء باتجاه إيلات -كما زعمت إسرائيل ونفت مصر كالعادة دون أن تقدم بديلا للزعم الإسرائيلى- عقد وزير الأمن الإسرائيلى إيهود باراك، بعد ظهر الخميس الماضى، فى «الكرياه» فى تل أبيب -كما نشرت الصحافة الإسرائيلية- جلسة تقييم للوضع مع رئيس أركان الجيش بينى جانتس، وقادة الأجهزة الاستخبارية والأمنية. ونقل عن باراك قوله إن الوضع الأمنى فى سيناء يُلزِم إسرائيل بنوع آخر من المواجهة. وقال باراك إن الحديث عن أمر خطير تجرى دراسته، وإنه ستتم ملاحقة من قام بإطلاق الصواريخ. وحسب التقديرات الإسرائيلية فإن ثلاثة صواريخ أطلقت من سيناء، وإن أحدها قد انفجر فى موقع غير بعيد عن المبانى السكنية، فى حين لم يتم العثور على الصاروخين الآخرين. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد صرح فى وقت سابق بأن إسرائيل تلاحظ أن سيناء تتحول إلى منطقة للإطلاق باتجاه إسرائيل. وأضاف أن إسرائيل تقوم ببناء سياج، ولكن ذلك لا يمنع الصواريخ. نتنياهو لم يترك الفرصة تعبر بطبيعة الحال، وقال إن إسرائيل ستجد حلا للصواريخ، وإنها ستلاحق من يقوم بإطلاقها ومن يقوم بإرسالها. وكان سائحون إسرائيليون بدؤوا بمغادرة مواقع الاستجمام فى سيناء، والتوجه باتجاه معبر طابا، بعد سماع الأنباء عن إطلاق الصواريخ. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، دان شبيرو، قام بزيارة إلى موقع «القبة الحديدية» قرب أشدود. ونقل عنه قوله إن الولايات المتحدة قلقة من تهديد الصواريخ التى تطلق من قطاع غزة وسيناء. وتُجمِع كل التقارير الدولية -بصرف النظر عن التطمين الساذج الذى نسمعه من المسؤولين عندنا- على أن هناك خطرا متناميا من احتمال تنظيم الجماعات المتطرفة فى سيناء صفوفها بشكل أكثر قوة، وهناك من يشير إلى أصابع أيمن الظواهرى فى شبه جزيرة سيناء (ما رأيكم فى هذه الأصابع الخارجية وهى الوحيدة التى ينفيها المسؤولون فى الحكومة؟!). ولاحظ أنه قد تم تفجير خط تصدير الغاز لإسرائيل فى سيناء 13 مرة خلال عام واحد، وإن كنا ضد تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل فإن تفجير خطوطه يعنى أن هناك عنفا يبدأ اليوم، فيصفق له الناس، وغدا سوف يثير فزع نفس الناس! ولعلك تتابع حالات الخطف للأجانب فى سيناء وحوادث إطلاق النار والقذائف المتبادلة بين الأمن المتبقى والقبائل، وبين القبائل وبعضها، فضلا عن يقين كامل ومؤكد بوجود بؤر فى سيناء يديرها ويمتلك مقاليدها وينطلق منها مجموعات وعصابات تملك أكثر الأسلحة تطورا، وتسمع هنرى ويلكنسون المسؤول عن التحليل والمخابرات فى مجموعة المخاطر الدولية يقول «أرى أن هناك احتمالا حقيقيا أن ينمو هذا التهديد ويصبح قضية أكبر بكثير مما هو الآن… وأخشى أن (القاعدة).. ترى فرصة كبيرة فى سيناء». إسرائيل لم تسكت وها هى تبنى جدارا على طول حدودها الممتدة لمسافة 266 كيلومترا مع شبه جزيرة سيناء، لكن ليس هذا فقط الخطر، بل الأخطر أن نجدها تتوغل بحجة أنها تريد أن تحمى نفسها من فوضى سيناء! متى نصحو؟ |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
وللخرافات سحرها الفتان
وائل عبد الفتاح الحازمون غاضبون يشتمون. هذا قبل أن أسأل: لماذا كذب؟ كنت لا أزال أسأل: هل كذب؟ إنهم فى صدمة… يغيب العقل أو يُمنح إجازة أو توكيلا حصريا ليتوحد الحازمى فى حازم. حالة ليست جديدة فى تاريخ البشرية… الوله بالأشخاص وتقديسهم والتوحد فيهم بعد صنع صورة خيالية ترسمهم أبطالا وقديسين. وهنا تأتى الصدمة عندما يكتشف الممسوسون فى الشخص أنه مجرد أنسان عادى، أرضى، يأكل ويشرب، ويتحايل مثل كل الناس عندما يفاجأ بقوانين الدولة. لا فرق هنا بين أتباع مغنٍّ أو نجم كرة قدم وأتباع شيخ، كلهم سيحركون ماكينة الشتائم، وجرب مثلا أن تنقد شيكابالا أو الخطيب عند الممسوسين بهما، ستجد شتائم متشابهة ومتطابقة بالنص مع تلك التى أتحفنى بها «الحازمون» لمجرد سؤال: هل كذب الشيخ؟ لا يفكرون. يشغّلون ماكينة الشتائم إذا لم يُذكر اسم الشيخ مقرونا بالتبجيل أو الاحترام، ولن أقول التقديس. يقسمون العالم إلى «حازمون» و«أعداء». ماكينات الشتائم لا تحتاج إلى مجهود، فى الحقيقة إنها ردود الضعيف أو المنفعل أو الممسوس بلا عقل… تصيب بالقرف والغثيان.. لكنهم معذورون أنهم ممسوسون بشيخهم. الشيخ هنا لم يعد فردا عاديا لكنه «جسد جماعى» يتحرك على الأرض. الحازمون هم الكتلة الموازية لحزب الكنبة. كل منهما يلتقى عند «الخوف من الحرية» أو «الخوف من التفكير». والتوحد مع شخص أو زعيم أو شيخ يعبر عن شعور جبار بالضعف والعجز، يبحث فيه ساكن الكنبة أو الحازمى عن سلطة يخاف الابتعاد عنها ويتوحد معها إلى درجة تلغى العقل والوجود وتحول الشخص إلى رد فعل هستيرى تجاه كل من يجرؤ على الخروج عن هذه الرواية. الخروج عن الرواية إرادة باتجاه الحرية يخاف منها سكان الكنبة والسائرون فى مواكب حازم وبينهم تواصل غريب وتبادل أعضاء مثير للتأمل. الشيخ حازم مثالى للعب هذا الدور، هو شيخ وله كاريزما فى الخطابة تلعب فى منطقة مختلفة عن الشيخ كشك، لكنها تملك قدرات فى أداء العروض العامة، تنسى معه ما يقوله، لا تفكر فيه، ويتحوله كلامه إلى امتداد للوجود الشخصى، لا يعنى المستمع أن يفكر فى تناقضات أو يحلل أصول الكلام فيصبح كلامه عن البيبسى أو جوزة الطيب علميا، وسيجد من يخترع أسانيد علمية ويصمم مواقع لإثبات نظريته. الثورة فتحت المجال ليخرج من مسجده إلى الميدان، ويقابل جمهورا واسعا يبحث عن شخص لا يعبر عن اختيار محدد، فالشيخ لا إخوانى صرف ولا سلفى تماما، لا ينتمى إلى تنظيم محدد، كما أن ملامحه مختلفة عن جهامة السلفيين (أو المشهور منهم) وخطابه أكثر نعومة، يقلل فيه من التحذيرات متحدثا عن التكيف مع الحياة الحديثة بلغة واثقة رغم افتقارها أحيانا إلى العلم. لا شىء سيبذله الشخص لتتغير مصر فتتحول إلى دولة عظمى إلا انتخاب الشيخ حازم، الذى تصنع له صورة «الأسد» فى مواجهة «وحش السلطة»، رغم أنه كان ينسحب من المواجهة إذا تجاوزت الخطبة أو حرب الألفاظ. بطولة الحنجرة تَفوَّق فيها الشيخ حازم، وأكمل بها صورته الخرافية عند مريديه، وهم ليسوا أكثر من مريدين يريدون خلطة من كل شىء لا يدفعون فيها إلا تأييد الحازم. والشيخ بانفعاله وتلقائيته شىء، ومحاولته فى التحايل على حقائق الأوراق شىء آخر. لكن الأول يستخدم الآخر ليرسل إلى اتباعه رسالة: «إننا مضطهدون، نواجه حربا من السلطة»، وهكذا تكتمل الدائرة فى صنع الخرافة، خصوصا أن الجمهور الجديد على السياسة وجد نفسه فى حرب خرافات، تستعصى فيها الأحداث على التفكير لمن لم يشغل باله بالسياسة يوما. فالدولة تلاعب الشيخ بالأوراق، تسرب لدى جيشها الإعلامى ما لديها، لتبتزّ المرشح وتستهلك جمهوره فى حرب فارغة مع من يريدون كشف الحقيقة. والمرشحون الآخرون يقيمون خرافاتهم على حسب هواهم، فالمهندس خيرت الشاطر يتحول إلى «النبى يوسف» أو «مهندس النهضة» لمجرد أنه «شاطر» فى الحصول على توكيلات محلات تجارية، وعمرو موسى أو أحمد شفيق هما رمز الاستقرار لأنهما أبناء الدولة، والخرافة ليست فى الموسى ولا الشفيق، لكنها فى الدولة، فلم تكن هناك دولة أساسا، كانت عصابة تقهر الجميع… فقط. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
أمريكا والشاطر..
سلامة أحمد سلامه تدخل معركة الانتخابات الرياسية مراحلها النهائية خلال أيام فى لحظات مصيرية، تتغير فيها قواعد المنافسة بسرعة شديدة نتيجة دخول لاعبين جدد، بعد أن حسم الإخوان موقفهم بترشيح نائب مرشدها خيرت الشاطر.. فتراجعت حظوظ معظم المرشحين الآخرين. ربما لبعض الوقت. ولكن تحدى المنافسة قد يعيد كفة الميزان مرة أخرى إلى الشيخ حازم أبوإسماعيل أو الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح من التيار الإسلامى، أو إلى عمرو موسى من التيار الليبرالى. ويبدو لافتا للنظر أن تزداد سخونة المنافسة بعد انضمام الشاطر إلى السباق، وبالأخص فى صفوف حازم أبوإسماعيل الذى عاد إلى الشارع أكثر إصرارا على الاستمرار فى المعركة إلى نهايتها، على الرغم مما أحاط جنسية والدته من شكوك حول أصولها الأمريكية وتكذيبه القاطع لذلك.. فى انتظار موقف رسمى من اللجنة العليا للانتخابات الرياسية يقطع الشك باليقين ويجلو الحقيقة عن جنسية والدته. فى الوقت نفسه، عقد أبوالفتوح أكبر مهرجان انتخابى فى حملته الرياسية، حشد فيها عددا كبيرا من الشخصيات البارزة من المدنيين والليبراليين من أنصاره، مما أعتبر ردا على ترشيح الإخوان للشاطر، وكشف عن أن المعركة لن تكون سهلة ولن يكون الفوز فى متناول يد أى طرف من الأطراف المشاركة خصوصا وأن ليس كل الإسلاميين يؤيدون الشاطر سواء من داخل الإخوان أو من السلفيين، وليس كل من يؤيدون الشاطر من الإخوان! والأمر الذى لاشك فيه أن حالة السيولة الشديدة، سواء فى التضارب بين المرشحين المحتملين للرياسة أو فى الأزمة الطاحنة التى تدور رحاها فى الجمعية التأسيسية للدستور.. أشاعت كلها جوا من الحيرة والارتباك بين صفوف الشعب والقوى السياسية الأخرى، وضاعفت من حمى المنافسة بين المرشحين. فى خضم هذا الموقف الضبابى الذى يذهل جميع الأطراف حتى المجلس العسكرى، والقوى السياسية التى ظنت أن الثورة كفيلة بإقامة حكم ديمقراطى ليبرالى.. كان الأمريكيون هم أول من وضعوا رهانهم على شخص محدد هو خيرت الشاطر وجماعة الإخوان باعتبارها أكبر قوة سياسية منظمة فى مصر. ويبدو واضحا أن ثمة تحولا أمريكيا فى التعامل مع الإسلاميين بعد أن أصبح صعودهم أمرا لاجدال فيه. وعلى الرغم من نفى المسئولين الأمريكيين أن يكون لهم أدنى صلة بترشيح الإخوان لنائب المرشد خيرت الشاطر فى انتخابات الرياسة، أو أن يكون هذا الموضوع قد جرى بحثه أثناء زيارة السيناتور ماكين لمصر بحضور السفيرة الأمريكية باترسون فى اجتماعه مع قيادات الجماعة، فقد اتضح أن علاقات أمريكا بخيرت الشاطر قديمة وترجع إلى وقت سابق، وأنه عرفهم وعرفوه فى لقاءات واتصالات سابقة. والذى يهم الجانب الأمريكى فى هذا الصدد أن تغسل يديها من تهمة الانحياز لمرشح على حساب مرشح آخر. بل كل ما يهمها ــ على حد زعمها ــ أن تنجح الجهود المبذولة لتشكيل حكومة مدنية منتخبة بطريقة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان والمرأة وتهتم بالأقليات وبحرية الإعلام.. ولكن هذا لاينفى حرص الوفود الأمريكية الرسمية للكونجرس التى تقاطرت على مقر الجماعة فى المقطم، على أن تستكشف بنفسها طريقة تفكير خيرت الشاطر ومدى تأييد الجماعة له، وموقفه ليس فقط من حقوق الأقليات واحترام القانون، ولكن الحصول على تعهد بالالتزام بمعاهدة السلام مع إسرائيل. وقد كان هذا ما حرص عليه السيناتور دراير فى لقائه مع الشاطر وسارع إلى إعلانه فى مؤتمر صحفى.. إذ يبدو واضحا أن هدفا أساسيا من هذه الزيارات هو طمأنة إسرائيل.. وقد أعقبت ذلك دعوة موجهة إلى حزب الحرية والعدالة لمقابلة المسئولين فى الخارجية الأمريكية فى واشنطن وفى معاهد الأبحاث والصحف الأمريكية! من المؤكد أن الأمريكيين يتحركون ببراعة وبسرعة شديدة لملء الفراغات التى نشأت عن سقوط مبارك ونظامه، والسعى لإقامة جسور من العلاقات مع من وما سيأتى فى ظل الأوضاع الجديدة بعد انتهاء الفترة الانتقالية. وقد بات واضحا من ستكون له الكلمة فى المرحلة القادمة. وهو ما يراهن الأمريكيون عليه منذ الآن دون حاجة لانتظار ما تسفر عنه الانتخابات. سوف تحسم الأيام القليلة القادمة بعد إغلاق باب الترشح، مصير عدد كبير من المتسابقين. وسوف تظهر حقيقة الذين كانوا يبحثون عن الشهرة أو الذين زين لهم الوهم أنهم مؤهلون لمنصب الرياسة زورا. ولن تظهر الحقيقة إلا عندما تنطفئ أضواء الحملات الدعائية ويذهب المصريون مرة أخرى إلى صناديق الانتخاب وتلك قضية أخرى! |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
أمريكا والشاطر..
سلامة أحمد سلامه تدخل معركة الانتخابات الرياسية مراحلها النهائية خلال أيام فى لحظات مصيرية، تتغير فيها قواعد المنافسة بسرعة شديدة نتيجة دخول لاعبين جدد، بعد أن حسم الإخوان موقفهم بترشيح نائب مرشدها خيرت الشاطر.. فتراجعت حظوظ معظم المرشحين الآخرين. ربما لبعض الوقت. ولكن تحدى المنافسة قد يعيد كفة الميزان مرة أخرى إلى الشيخ حازم أبوإسماعيل أو الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح من التيار الإسلامى، أو إلى عمرو موسى من التيار الليبرالى. ويبدو لافتا للنظر أن تزداد سخونة المنافسة بعد انضمام الشاطر إلى السباق، وبالأخص فى صفوف حازم أبوإسماعيل الذى عاد إلى الشارع أكثر إصرارا على الاستمرار فى المعركة إلى نهايتها، على الرغم مما أحاط جنسية والدته من شكوك حول أصولها الأمريكية وتكذيبه القاطع لذلك.. فى انتظار موقف رسمى من اللجنة العليا للانتخابات الرياسية يقطع الشك باليقين ويجلو الحقيقة عن جنسية والدته. فى الوقت نفسه، عقد أبوالفتوح أكبر مهرجان انتخابى فى حملته الرياسية، حشد فيها عددا كبيرا من الشخصيات البارزة من المدنيين والليبراليين من أنصاره، مما أعتبر ردا على ترشيح الإخوان للشاطر، وكشف عن أن المعركة لن تكون سهلة ولن يكون الفوز فى متناول يد أى طرف من الأطراف المشاركة خصوصا وأن ليس كل الإسلاميين يؤيدون الشاطر سواء من داخل الإخوان أو من السلفيين، وليس كل من يؤيدون الشاطر من الإخوان! والأمر الذى لاشك فيه أن حالة السيولة الشديدة، سواء فى التضارب بين المرشحين المحتملين للرياسة أو فى الأزمة الطاحنة التى تدور رحاها فى الجمعية التأسيسية للدستور.. أشاعت كلها جوا من الحيرة والارتباك بين صفوف الشعب والقوى السياسية الأخرى، وضاعفت من حمى المنافسة بين المرشحين. فى خضم هذا الموقف الضبابى الذى يذهل جميع الأطراف حتى المجلس العسكرى، والقوى السياسية التى ظنت أن الثورة كفيلة بإقامة حكم ديمقراطى ليبرالى.. كان الأمريكيون هم أول من وضعوا رهانهم على شخص محدد هو خيرت الشاطر وجماعة الإخوان باعتبارها أكبر قوة سياسية منظمة فى مصر. ويبدو واضحا أن ثمة تحولا أمريكيا فى التعامل مع الإسلاميين بعد أن أصبح صعودهم أمرا لاجدال فيه. وعلى الرغم من نفى المسئولين الأمريكيين أن يكون لهم أدنى صلة بترشيح الإخوان لنائب المرشد خيرت الشاطر فى انتخابات الرياسة، أو أن يكون هذا الموضوع قد جرى بحثه أثناء زيارة السيناتور ماكين لمصر بحضور السفيرة الأمريكية باترسون فى اجتماعه مع قيادات الجماعة، فقد اتضح أن علاقات أمريكا بخيرت الشاطر قديمة وترجع إلى وقت سابق، وأنه عرفهم وعرفوه فى لقاءات واتصالات سابقة. والذى يهم الجانب الأمريكى فى هذا الصدد أن تغسل يديها من تهمة الانحياز لمرشح على حساب مرشح آخر. بل كل ما يهمها ــ على حد زعمها ــ أن تنجح الجهود المبذولة لتشكيل حكومة مدنية منتخبة بطريقة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان والمرأة وتهتم بالأقليات وبحرية الإعلام.. ولكن هذا لاينفى حرص الوفود الأمريكية الرسمية للكونجرس التى تقاطرت على مقر الجماعة فى المقطم، على أن تستكشف بنفسها طريقة تفكير خيرت الشاطر ومدى تأييد الجماعة له، وموقفه ليس فقط من حقوق الأقليات واحترام القانون، ولكن الحصول على تعهد بالالتزام بمعاهدة السلام مع إسرائيل. وقد كان هذا ما حرص عليه السيناتور دراير فى لقائه مع الشاطر وسارع إلى إعلانه فى مؤتمر صحفى.. إذ يبدو واضحا أن هدفا أساسيا من هذه الزيارات هو طمأنة إسرائيل.. وقد أعقبت ذلك دعوة موجهة إلى حزب الحرية والعدالة لمقابلة المسئولين فى الخارجية الأمريكية فى واشنطن وفى معاهد الأبحاث والصحف الأمريكية! من المؤكد أن الأمريكيين يتحركون ببراعة وبسرعة شديدة لملء الفراغات التى نشأت عن سقوط مبارك ونظامه، والسعى لإقامة جسور من العلاقات مع من وما سيأتى فى ظل الأوضاع الجديدة بعد انتهاء الفترة الانتقالية. وقد بات واضحا من ستكون له الكلمة فى المرحلة القادمة. وهو ما يراهن الأمريكيون عليه منذ الآن دون حاجة لانتظار ما تسفر عنه الانتخابات. سوف تحسم الأيام القليلة القادمة بعد إغلاق باب الترشح، مصير عدد كبير من المتسابقين. وسوف تظهر حقيقة الذين كانوا يبحثون عن الشهرة أو الذين زين لهم الوهم أنهم مؤهلون لمنصب الرياسة زورا. ولن تظهر الحقيقة إلا عندما تنطفئ أضواء الحملات الدعائية ويذهب المصريون مرة أخرى إلى صناديق الانتخاب وتلك قضية أخرى! |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
حلم من أجل الوطـن
عبد المنعم ابو الفتوح حين خرجت من (السجن) عام 2000 بعد خمس سنوات من الانقطاع عن الدنيا والحركة والناس كان يطوف بخاطرى مشاهد تلو مشاهد يمتد مداها بطول الوطن وعرضه وتتسع جوانبها لتمتد فى بعد التاريخ وعمقه مستحضرة فى مشهد حيرة المصريين بعد خروج الحملة الفرنسية 1801م، والتى أسفرت عن الاختيار الشعبى لمحمد على 1805م ثم انكساره فى 1840م. ومشهد آخر لعرابى وهو على جواده عام 1882م مذكرا الخديو توفيق ان المصريين لن يستعبدوا بعد اليوم.. ومشهد آخر لعودة سعد زغلول ورفاقه من المنفى عام 1923م يلاحقه مشهد النحاس، وهو يصيح صيحته الشهيرة عن معاهدة 1936. يراوحه مشهد حسن البنا عام 1948، وهو يجرى متشبثا بسيارة الترحيلات التى تقل اخوانه وتلاميذه قائلا: اعتقلونى قبلهم أنا مرشدهم. ثم مشهد آخر لدبابات الجيش فى الشوارع والناس تهتف لها عام 1952م ثم المشهد الشهير لتأميم القناة يلامسه مشهد ضباطنا العائدين عام 67 ومشهد جنودنا، وهم يصعدون الساتر الترابى عام 73.. كانت هذه المشاهد تتوالى، وتتوالى وتزداد تكثيفا وبروزا فى وعيى وخاطرى يوما بعد يوم.. وكانت الحيرة تحوطنى من كل جانب بين ظروف حركية غير مواتية وواقع سياسى متحجر وفاسد.. وأمام العين شعب يسير فى الشوارع والطرقات لا يدرى من أمر حاضره ولا مستقبله شيئا. وكنت كأنى أسمع أنينهم المكتوم فى صدورهم يغلى كغلى الرصاص.. كان الأمل يتشبث بى كما يتشبث الطفل بأبيه لا يعرف غيره.. وكان بيت الشعر الشهير للشاعر العربى: أعلل النفس بالآمال أرقبها.. ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.. يرن فى أذنى وأظل أردد.. لولا فسحة الأمل.. لولا فسحة الأمل.. إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون والعياذ بالله. ●●● حتى شاء الله العلى القدير وانفسحت فرجة الأمل، وكان 25 يناير وكان التحرير.. وأطلت المشاهد السابقة برءوسها كلها من جديد.. وبت أنظر إلى الناس فى الشوارع والطرقات.. الناس هم الناس لكن الوجوه غيرالوجوه والعيون غير العيون.. هناك شىء عميق تغير فى هؤلاء الناس.. لقد أصبحوا أحرارا.. ما عادت كوابيس الاستبداد تضغط على صدورهم وأنفاسهم.. لقد أشرقت عليهم إشراقات الحرية.. حقهم فى أن يكونوا بشرا أحرار الإرادة والاختيار.. ولم يبقَ إلا واجبات ذلك الحق. وسواء طالت إرهاقات ما بعد الحرية ام قصرت.. ستأتى تلك الواجبات.. أعرف المصريين كما أعرف نفسى. حين تنفسنا هذا الهواء بات من حقنا أن يكون لنا حلم.. نرويه بندى هذا الصباح الذى طالت لياليه كأنها الدهر كله.. ونهدهده بتلك الخواطر التى ذكرتها قبلا والتى ما تلبث إلا أن تتراءى أمام أعيننا فى حشود متتالية كأنها تصرخ فينا أنا أيام مجدكم الذى طال فيه انتظاركم.. فهل أعددتم له عدته وهيأتم له قوته؟ نحلم للوطن بالإنسان المصرى الأبى الذى يعرف واجباته كما يعرف حقوقه لا يخشى إلا خالقه وبينه وبين الدنيا من حوله الاخلاق والقانون.. وأن الدين الخلق فمن زاد عنك فى الخلق زاد عنك فى الدين.. ومن نقص عنك فى الخلق نقص عنك فى الدين. نحلم للوطن بمدرسة فى كل قرية ونجع وكفر يتربى فيها الإنسان قبل أن يتعلم.. فيعرف ربه ويعرف نفسه ويعرف وطنه ويعرف الدنيا وكل ما تقتضيه هذه المعرفة. نحلم للوطن بالإنسان السليم النظيف.. سليم البدن والتفكير نظيف اليد والضمير. نحلم للوطن بأن يكون قبلة السياح فى العالم أجمع.. وكيف لا وشمسه لا تغيب وفى مدنه ثلث آثار العالم أجمع. نحلم للوطن باقتصاد صلب القواعد والأسس يقوم على سواعد أبنائه زراعة وصناعة وعلى عقول أبنائه بحثا واستكشافا، وعلى نشاطهم تجارة وسياحة وبناء وعمرانا. نحلم للوطن بأن يكون تاج الشرق قوة وعزة ومنعة. لا يهتز حجر فى الإقليم والمنطقة إلا وعين مصر ترعاه وتهديه. نحلم للوطن بأن يكون منارة للحضارة الإنسانية.. وها هو أزهره الشريف حصن الوسطية وحافظ الشريعة، وها هى مكتبة الإسكندرية حصن العلم ونبع الفكر على مدى التاريخ. نحلم للوطن بعمران فضائه فى سيناء والوادى والواحات. فيمتلئ بالشجر والبشر. نحلم للوطن بوحدته الطبيعية.. فيبنى مسلموه الكنائس ويبنى أقباطه المساجد.. وفى المدرسة والجيش يجمعهم وجه الوطن نيلا ونخيلا وشعبا عظيما نبيلا. نحلم للوطن بسلطة قوية تخضع لمجتمع قوى.. ملىء بالمؤسسات والجمعيات والروابط والنقابات والمجالس. ●●● حين استخرت الله وتوكلت عليه فتقدمت لانتخابات الرئاسة كى أكون مرشحا لعموم المصريين.. كنت أعلم أن هناك رابطا روحيا بينى وبين جموع الناس لا أعرفه تحديدا ولكنى كنت أتنفسه ملء صدرى، وأشعر به فى جنبات ضميرى.. وصدق حدسى وكانت فرحتى فرحتين.. فرحة بهذا التصديق وفرحة أخرى بهذه الجموع من الشباب الذين تطوعوا للعمل معا فى مشروع (مصر القوية).. الذى نحمله فى أحضاننا وفوق رءوسنا.. ناذرين له العمر كله والجهد كله وكل ما تستطيعه أكفنا وعقولنا. على أن نهضتنا فى هذا المشروع العظيم (مصر القوية) إنما تكون بأيادى كل أبنائه وعقول كل رجاله ونسائه. ففى الأحزاب سيجد المشروع امتداده وصداه وفى الجمعيات والهيئات سيجد المشروع بُناته ومداه. مدرسة الإخوان المسلمين حصن الإصلاح الكبير وقلعة التربيه العميقة.. حزب الوفد والأحزاب الليبرالية الجديدة مدرسة الحريات والنخب الوطنية الرفيعة. أحزاب اليسار رايات العدالة الاجتماعية والتقارب الوطنى. كل هذه الصروح والكيانات أيادينا فى أياديها ننسج معا حلمًا من أجل الوطن.. حلم (مصر القوية).. وما هو إلا يسير إن شاء الله حتى يكون الحلم حقيقة.. (والله غالب على أمره). |
الساعة الآن 05:53 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017