![]() |
|
بين الحب والصداقة خيط رفيع
الحب والصداقة كلاهما أروع من بعضهما بعضا وقد يكمل احدهما الآخر.. ومن السهل أن تصبح الصداقة حباً في أقل من لحظة ولكن من الصعب بل ويحتاج وقتاً طويلاً أن يتحول الحب صداقة وهذا يظهر جليا وينطبق تماما على الصداقة بين الرجل والمرأة..
والصداقة الحقيقة عملة نادرة ينظر لها، ولمزيد من الدقة فالصداقة وجهاً واحداً لعملة واحدة أما الحب فوجوه كثيرة لعملة واحدة، والصداقة أتصورها بحراً كبيراً من الحب والرحمة والاحترام والعطاء والصدق والفهم السليم والتضحية والخير والإحسان والمسؤولية والكرم والثقة وكل المشاعر النبيلة.... أيضا الحب أمر يلتصق بالكثير من العلاقات الإنسانية بين أفراد المجتمع كل حسب طبيعتها بل وممكن أن نلمسه في أدق تفاصيل الحياة الشخصية والعامة.. والحب يضيق بصاحبه إن كان بين رجل وامرأة، أما الصداقة فتتسع بصاحبها،، كيف ؟؟ الحب أناني فالحبيب دوما يريد حبيبه ويريده له فقط،، ينظر له من زاوية واحدة أما الصداقة الحقيقة فهي لا تعرف الأنانية.... ولا ينظر لها من زاوية واحدة فقط بل من زوايا عدة... فالحب يقود صاحبه إلى أمورا قد لا يقبلها لغيره أحيانا بمعنى أن الحب يقود للجنون وللغيرة الشديدة والى التصرف بلا وعى وأيضا الإدراك بلا وعى،، ويقود إلى أن الخطأ يعتبره صحاً... بل ويتمادى بارتكاب الخطأ تلو الخطأ بدون أن يشعر.. بل ولتبريره يختلط الحلال بالحرام وتستباح به الأعذار. الحب لا تفسير ولا مبرر ولا سبب لحدوثه في وقته ولا نغصب أحداً على حب الآخر،، الحب يغلب عليه ارتفاع كبير في كم الأحاسيس والمشاعر الكامنة والقلب حتى أنها من يتحكم به لا العقل أما الصداقة الحقيقة فالعقل له دور وقد يكمل العقل والقلب بعضهما البعض. الحب يبقى دافعا قويا لتعزيز الصداقة أي قد ينظر انه وسيلة هامة أو أحد الوسائل،، فالحب مهم للعلاقات الأخوية وللصداقة الحقيقة وللعلاقة الزوجية وغيرها... الحب يملكنا هو ولا نملكه نحن.. وأما الصداقة نملكها أكثر،، الحب يضيع العقل ويبقى القلب في معظم الأوقات،،، الحب لا نملك فيه الخيار بمعنى متى نحس به، نحب نسير وراءه، ننقاد نعمل كل ما تمليه إحساساتنا لا وقت للتفكير فيه وقد نكذب وقد نتجمل وقد نمرض وقد نتعذب وقد نغرق وقد نموت بسببه، بمعنى يشل التفكير وحسن التفكير وحتى قد يؤثر على سائر البدن... أما الصداقة قد نملك فيها الاختيار والقرار أيضاً..... الحب قد يبدأ معنوي ثم قد ينقلب إلى معنوي ومادي أي إحساسات ثم رغبات وشهوات بمعنى عندما تحب فتاة رجل ما.. تحبه تشتاق إليه، تريده، وقد تصل إلى مشاعر الرغبة في أن تحضنه، تمسك يداه، تقبله... الخ وهنا قد يقع كلاهما حتى المحرمات ولا يهمهم، فقد تبرر فتاة حبها لفتاة وقد يبرر رجل حبه لرجل وتنقلب الأمور رأسا على عقب وتصبح هذه حرية في عصر الغرابة.. أما الصداقة الحقيقة يطغى عليها المعنوي أكثر وأكثر.. لا مجال واسع غيره لذا الحب إن لم توضع له قيودا وخطوطا حمراء أو محرمات ما قد بصاحبه إلى الزنا والرذيلة وغيرها،،، في ذات الوقت لا ننكر أن الحب قد يصل إلى أورع درجة من الجمال ويكون بلسماً يداوى الجراح... وقد يسقط في الوحل ويكون أبشع من البشاعة نفسها ويصل درجة الحيوانية، والكراهية وغيرها... وفى أخطر مراحله قد يصل من الخير الكامل إلى الشر الكامل... لا وسطية في الحب. الحب والصداقة قد تكون مقلب أيضا بمعنى أنه من الممكن لفتاة أن تحب رجلا وتنخدع به والعكس كذلك، وممكن في ليلة وضحها يصبح سراب، وخاصة في عصر العولمة وعبر وسائله المختلفة الآن فإنه سهل التداول والتزييف والخداع.. والحب أعمى بمعنى أن من يحب فقط يهمه إحساسه بالحب فقط ولكن هل هو صح هل هو حرام هل أو إلى أين أسئلة كثيرة مستحيل يفكر فيها،،، والحب قد يكون مضيعة للوقت والعمر ولا يحقق شيئاً لا للفتاة ولا للرجل...الحب ساحر أو له سحر براق يجذب العاشقين ويذهب بعقولهم بعيدا ويزينه بقلوبهم كثيرا ولا صوت يعلو وقتها على إحساس القلب...واكرر قد يكون مقلب نكتشفه آخر المطاف... الحب يبدأ صغيرا وقد يبدأ بكلمة أو نظرة أو لمسة أو حتى ضحكة أو ود أو رقة أوغيره ثم يتحول إلى عادة وتعود ثم يكبر ويكبر حتى يصبح إدماناً وكما يصبح مسيطرا على القلوب والعقول قبلها وقد يتحول من عادة إلى عبادة،، والحب مزيج من الصدق والكذب والبراءة والطهر والعفاف والدناءة والنعومة، والخشونة، والتخدر، والذبول، والهيام والخيال وفيه من الغرابة والغموض وغيرها. الصداقة يجب ألا نضحي بها مهما يكن،، أما الحب يمكن التضحية به بل أحيانا التضحية به يكون محمودا ورائعا كأن تضحى فتاة تحب رجلا متزوجاً أو أن يضحى رجلا بفتاة أحبها ولم تكن نصيبه فقبل ذلك.. الصداقة الصادقة عمرها قد يكون طويلا ويمتد لسنوات، ممكن يكون صداقة عمرها 20 عاما و30 وأكثر،، وأما الحب فهو يقصر بعمره اى أنه يستعجل أن يكون قصيرا ممكن لحظات، أيام، سنة أو خمس، ونادرا ما يكون طويلا... وحينما تكون الإساءة لمن يحب فهي شديدة وتبقى في الذاكرة طويلا وقد يصل بسببها لحد الكره وقد يبنى عليها مواقف حازمة،، أما في الصداقة تكون أخف حدة. الحب قد يلجأ إلى استخدام أساليب مشروعة وغير مشروعة منها الخداع والكذب والنفاق والإغواء والإغراء والمكايدة والمكر من أجل نيل هذا الحب،، أي اللعب على حبال جميع الأوتار وتستهوى الفتاة والرجل في ذات الوقت، وقد تنخدع الفتاة بها أكثر، أما الصداقة فلا تحتاج إلى هذه الوسائل بل أهم وسيلة هي الصدق والأمانة والثقة لاستمرارها.... وبالتالي فالحب يطمح لهدف التملك بمعنى لو أحبت فتاة رجل فهي تريد أن تتملكه لها فقط.. وأما الصداقة الحقيقة فلا يظهر بها هدف التملك نهائيا بها متسع أكثر..... وختاماً إذا الحب أو الصداقة لا تسمو بصاحبها إلى مكارم الأخلاق فلا قيمة ولا حاجة لأيهما. |
رد: بين الحب والصداقة خيط رفيع
:fun_36_3_16[1]::fun_36_3_16[1]::fun_36_3_16[1]::fun_36_3_16[1]::fun_36_3_16[1]::fun_36_3_16[1]::fun_36_3_16[1]::fun_36_3_16[1]:
|
رد: غيرة الزوج .. هل ينبغي للزوجة أن تخاف منها؟
:fun_36_3_16[1]::fun_36_3_16[1]::fun_36_3_16[1]::fun_36_3_16[1]::fun_36_3_16[1]::fun_36_3_16[1]:
:waving::waving::waving:: waving::waving: |
رد: بين الحب والصداقة خيط رفيع
:GROWIN~12::GROWIN~12::cl apW15::clapW15:
ايه الابداع الجميل ده أ. نبيل رائع |
رد: الفرق بين بابا و جوزك
اكيد انتا واقع من جيل العشرينات يا محمد يا سليم الكلام ده كان علي ايام الحاج سي السيد الله يرحمه اللي بنتمني ضفره اليومين دول
|
جهاز الوضوء الأوتوماتيكي
أبتكر مهندس ماليزي جهازا إلكترونيا يمكنه مساعدة المسلمين في إتمام الوضوء، تم الإعلان عنه رسميا في احتفال أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور أمس الخميس.
والجهاز، الذي ابتكره الطيار ومهندس الطيران السابق أنتوني غوميز يعد الأول من نوعه، إذ تم تصميمه لتمكين الفرد من الوضوء وقوفا وفقا لتعاليم القرآن ومساعدة المتوضئ على أداء شعائر الوضوء بكل سهولة. وقد أطلق الجهاز الذي استغرق مبتكره سنتين لتطويره الجهاز وتكلف نحو 2.5 مليون دولار، في احتفال حضره رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، بعد تجربة لاستخدامه. ونقلت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية "برناما،" عن غوميز قوله إن "الجهاز تم تصميمه لتمكين الفرد من التوضؤ وقوفاً وفقاً لتعاليم القرآن الكريم ومساعدة المتوضئ على أداء شعائر الوضوء بكل سهولة ويسر." وأوضح أن "الجهاز يحتوي على أجهزة استشعار صغيرة تمكنه من إخراج قياسات دقيقة للمياه، إضافةً إلى أنظمة إلكترونية متطورة للتجفيف الفوري،" لافتا إلى أنه "يتميز بنظام إضافي حديث قادر على بث مسجل صوت الدعاء ما قبل التوضؤ وبعده." وبين غوميز أن فكرة ابتكار الجهاز قد لمحت في ذهنه خلال سفره إلى الأردن بالعبارة في عام 2006، وقال "عندما دخلت المرحاض في العبارة شاهدت حوالي 40 شخصاً وهو يتوضئون بمغسلات حمام.. بعد ذلك قررت اختراع طريقة أفضل وتصميم آلية خاصة للتوضؤ." وأفاد غوميز بوصفه الرئيس التنفيذي لشركة "أيه أيه سي إي تكنولوجي" المحدودة وهي الشركة التي تنتج الجهاز، بأن الأنظمة الإلكترونية للتجفيف الفوري يمكن وقاية المسلمين من الإصابة بالعدوى الجلدية التي قد تسببها آثار الرطوبة أو مكيروبات السجاد. وبحسب الوكالة الماليزية، فإن غوميز قال إن الجهاز "لاقى إقبالاً كبيراً في السعودية والكويت، كما تلقت الشركة بالفعل الحجز المبكر إلى جانب العديد من الاستفسارات من دول الشرق الأوسط." وأضاف أن "الجهاز صديق للبيئة يمتاز بتوفير الماء ومنع انسكابه للخارج، حيث يقلص كمية المياه المستخدمة من 10 لترات للوضوء التقليدي إلى 1.3 لترات فقط في الوضوء الإلكتروني ولا تستغرق عملية الوضوء الإلكتروني أكثر من دقيقة http://www.youtube.com/watch?v=64Yxu...eature=related |
رد: الفرق بين بابا و جوزك
حلوة الدعابات دي خلتني اضحك شوية وانا باتخيل المكتوب
الله يسعدك ياشيخ وكل سنة وانت طيب:fun_36_3_16[1]: |
الساعة الآن 07:47 PM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017