مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   ثورة الحرية 25 يناير (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=177)
-   -   مخطط تصفيه الثوره ,, (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=76878)

silverlite 31-03-2012 04:18 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...60259131_n.jpg

silverlite 31-03-2012 04:36 AM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
صفحة الرأي -عيد .. الثورة هتحكم بعد 30 سنة

http://www.youtube.com/watch?feature...&v=n3TM7BuAYe4

silverlite 31-03-2012 03:58 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
الشبعة بعد جوعة!


http://tahrirnews.com/wp-content/upl...سى-120x158.jpgإبراهيم عيسى



يسألنى كثيرون عن هجومى على جماعة الإخوان (أنا لا أهاجم أحدا، أنا أحكى وأحلّل وأعرض وأعارض)، وكيف كنت طيلة السنوات الماضية أدافع عنهم فى مواجهة نظام مبارك كأننى -من وجهة نظر السائلين- قد تحولت وتغيرت، ومن ثم لا بد من سر؟
سأعتذر أولا أن كلمة «أنا»، وياء النسب سوف تظهر فى هذه السطور كثيرا، فالحديث كله حول الذات وهو ما يستوجب الاعتذار، ثم ثانيا أجيب بمنتهى الوضوح أننى لم أتغير ولم أتحول فى موقفى إطلاقا، أحترم جهاد الإخوان وتضحياتهم، وأحتفظ بحب عمبيق لكثير منهم، وأذكر تاديخهم أكثر من أبنائهم، كان هذا ولا يزال وسيظل. لقد كنت أدافع عن جماعة الإخوان ضد الاستبداد والظلم والاعتقالات والحبس (سميتها الجماعة المحبوسة أحيانا)، وضد المطاردة والملاحقة لهم فى الرزق والمال، وضد تحويلهم إلى المحاكمات العسكرية، وهاجمنا معاملة النظام الفظة واللا إنسانية فى إهدار كرامة زوجات وأمهات وبنات الإخوان.
ويا حول الله! يظهر أن الأخوات الآن قد نسين، بدليل تصريحات نون النسوة فى الجماعة، التى تمشى كلها فى سكة
إذكاء النار كأرامل الثأر فى الصعيد، ودليلى الست مسؤولة المرأة فى حزب الحرية والعدالة التى لم تتورع بأخلاقيات الأخوات الرفيعة عن اتهام نساء مصر الحرائر بأنهن مأجورات ويعملن لخدمة أجندة أجنبية، وقد كان عين كلام العادلى وعمر سليمان ضد الإخوان أنفسهم طيلة السنوات الماضية، وكنت ضد تزوير الانتخابات ضدهم وإسقاطهم لصالح مرشحى الوطنى المزورين والفاسدين، وكنت أطالب بحقهم فى العمل السياسى وحريتهم كاملة غير منقوصة، كتبت فى هذا عشرات المقالات ومئات العناوين وأفردت مئات الصفحات ووقّعت على البيانات التى لم يوقّع عليها غيرنا من معارضى مبارك نساند الإخوان فى محنتهم، ووقفت بقلمى وكتبى وصحافتى بجانب خيرت الشاطر فى محبسه وعصام العريان فى سجنه، وكل اسم إخوانى، مسنًّا أو شابًّا، تعرض لظلم أو لحبس، ووضعت صورهم فى الصفحات الأولى واستضفت على صفحات الجريدة مقالات منتظمة لأكبر وأهم أسماء قيادات إخوانية (وبالمناسبة مقالات ودراسات مطولة لعبود الزمر وطارق الزمر وهما فى سجنهما)، وخضت معارك من أجل حق الإسلاميين الأصيل فى الحرية، وتعرضت لاتهامات مقذعة بأننى أتلقى تمويلا من الإخوان لإصدار جورنال «الدستور» الذى شرفت برئاسة تحريره مع ناشر ومالك الصحيفة عصام إسماعيل فهمى، صديقى الشجاع والشهم أخى الكبير الجدع الذى تحمل من مبارك وعصره الكثير من الظلم والبشاعة وواجه كل هذا بقوة صلبة وببطولة فريدة، كل هذا ليس منًّا ولا أذى ولا تفضلا ولا مجاملة ولا جميلا للإخوان بل هو مبدأ وواجب لا ينتظر جزاء وشكورا ولا يريد ولا يطيق سماع كلمة مدح على هذه المواقف، فالمدح ينتقص من نقاء المقاصد!
هذا موقف مبدئى، ففضلا عن أننى ألزمت به نفسى مع أى معارض شخصا أو جهة فى مواجة الظلم والاستبداد (لا أريد أن أستثير ذاكرة أحد بعدد المقالات التى كتبتها عن المعتقلين من الجماعات الإسلامية فى سجون مبارك، فهى كلها موجودة فى الأرشيف وفى كتبى المنشورة دليلا حيا وقرينة لا تموت)، ولكننى سأزيدك من الشعر بيتا، فإن الإخوان رغم هذا الموقف المبدئى الواحد الواضح الذى تجسد فى الصحيفة التى ترأست تحريرها وفى كتبى ومقالاتى لم أجدهم فى يوم من أيام مبارك سندا ولا عونا ولا متضامين معى ولا مع الجريدة فى كل ما تعرضت له فى هذه الفترة من محاكمات وأحكام، وأتحدى لو كان إخوانى واحد قد شارك فى فريق الدفاع عن الصحيفة وعنى فى أى قضية، وكان فريقا متغير الأسماء فى الغالب لكنه يضم أعظم محامى مصر والعالم العربى فى المكانة والقيمة والمهنة (طبعا الأساتذة المرموقون أصحاب الفضل من سليم العوا ومختار نوح وعصام سلطان ومنتصر الزيات، لا يمكن أن نحسبهم على جماعة الإخوان)، ولا يوجد إخوانى واحد وقّع على بيان لإدانة محاكمتى أو الحكم بسجنى، ولا أصدر مكتب الإرشاد فى يوم من الأيام كلمة عن صاحب هذه السطور فى أى محنة قانونية وسياسية تعرضت لها مع الجريدة التى كانت متهمة بأنها مدعومة من الإخوان، وما زلت أذكر الغالى محمد عبد القدوس أنبل صحفى فى مصر (وهو عندنا جميعا لا علاقة له بالجماعة بل هو جماعة وحده)، وقد صارحنى بأن قياديا من الإخوان كان يكتب مقالا أسبوعيا فى الجريدة يطلب أجرا على مقالاته، فضحكت وقلت له متهكما: «معقولة الإخوان اللى الدنيا كلها بتقول إنهم ممولين الجورنال عايزين منه فلوس؟ خلاص يخصموها من التمويل»، كان معظم كتاب الجريدة يومها لا يتقاضون جنيها ولا قرشا منها، بل يشاركون نضالا وشرفا وتشريفا لهذه التجربة التى غيرت شكل الصحافة المصرية ورفعت سقف الحرية إلى عنان السماء، وحطمت كل الخطوط الحمراء التى كان البعض يخشاها مرتعبا ومذعورا ومدعيا الحياد المهنى ليختبئ تحت المكتب من قصف النظام له بالمحاكمات والمطارادت، ويبدو أن الأفاقين الذين ينافقون الإخوان اليوم كما كانوا ينافقون صفوت الشريف وزكريا عزمى هم أنسب الناس للتعامل مع هذه الجماعة، كما كانوا أنسب الناس للتعامل مع مباحث أمن الدولة! ولكن أكثر من ذلك كله أن الإخوان حين تم السطو على تجربة جريدة الدستور فى صفقة رجال أعمال مع جهاز أمن الدولة وتضامن معنا كل شريف فى مصر وأدان الجميع هذا الاعتداء السافر على حرية جريدة، فإن جماعة الإخوان المسلمين لم تنطق بكلمة إدانة لما جرى أو أعلنت ولو إيماء بأى تضامن مع الصحفيين الذين اعتصموا فى النقابة فى إرهاصة رائعة عما جرى بعدها فى ثورة يناير من جيل جديد ومختلف يقود البلد إلى الثورة، لم يظهر الإخوان ولم يتضامنوا ولم ينتصروا لحرية الجريدة وصحفييها، بل أسوأ من ذلك فقد تعاون الإخوان مع المالكين الجدد وكتبوا المقالات فيها كأنه ولا يفرق معهم تغييب جريدة مقاتلة دافعت عنهم يوم كان الكل يرميهم بالقمامة، لقد كان الإخوان أحرص على المالك الجديد ومصالحهم معه من التضامن مع أصحاب المبادئ والمواقف!
ورغم ذلك فإن موقفى وزملائى مع الإخوان لم يتغير أبدا فى الدفاع عن حقهم وحريتهم، وسأكرر ما فعلت بذات الدرجة ونفس الحماس لو تعرض الإخوان لما تعرضوا له فى عصر مبارك بصرف النظر عن أن هذه الجماعة أثبتت للجميع أنها بتاعة مصلحة، بل وبتاعة مصلحتها، ولا حافظت على صديق ولا اهتمت بأن يحترمها خصم!
وكنت -مع غيرى- نعتقد أن الإخوان أكثر ذكاء من حرق سمعتهم بلهفة وتقليدهم الأعمى للحزب الوطنى، كأن الزنازين التى أغلقت عليهم كل هذه السنين أوقعتهم فى هوى الخاطف والغرام بالسجان فتمثلوه وقلدوه وصار كل همهم بعد الثورة هو التمكن من السلطة، فتخلوا عن مبادئ الثورة بل وحاربوا الثوار بأحقر التهم وأشنع الصفات وخذلوهم فى كل موقعة وباعوهم فى كل موقف ولم يعتبروا أى قيمة للدم المهدر المراق فى محمد محمود ولا للجثث المسحولة فى ميدان التحرير ولا للبنات المنتهك شرفها على قارعة الطرق، وتركز كل همهم فى تضليل الناس بدعاوى كَذُوب فى استفتاء 19 مارس، حيث أصدروا البيانات ووزعوا المنشورات وحولوا مواقعهم وتعليقات جمهورهم ولجانهم الإلكترونية على الإنترنت إلى ألسنة حداد يسلقون بها المعارضين لسياستهم، ويطعنون فى إيمان القوى المختلفة بالكفر والإلحاد، ويستخدمون دعاية رخيصة تتكرر الآن وستتكرر فى استفتاء الدستور القادم أن الذى يقول «نعم» يقولها للجنة، والذى يقول «لا» فهو إلى النار، وقد كذب الإخوان على مدى العام الماضى كذبا ينافس كل أكاذيب السياسة منذ ثورة عرابى، فقالوا إنهم لن يشاركوا فى الانتخابات البرلمانية إلا بثلاثين فى المئة من المقاعد، وبعدين صارت أربعين ثم صارت مئة فى المئة، وقالوا إنهم يسعون للوفاق وللمشاركة لا المغالبة، ثم كشّروا عن أنيابهم وعصفوا بالجميع، وكان انقلابهم على الدكتور محمد البرادعى آية فى النذالة السياسية، ثم تعامل الإخوان فى الانتخابات البرلمانية بأكثر الجرائم السياسية شيوعا وذيوعا من إنفاق المال السياسى إلى التضليل والتزوير الدعائى ضد الخصوم إلى حشد الأصوات بكل الطرق غير المستقيمة، ونجحوا بالاكتساح الذى أرادوه، وكتبنا نعلن أنه أهلا بالإخوان وبحثنا فيهم عن كل معنى إيجابى يمكن أن يفيد الوطن ويحترم الحرية، لكنهم لم يبذلوا أى جهد حتى للتجمل، فقد كوشوا على كل شىء، وبدت جماعة الشبعة بعد جوعة، وقاموا بالإقصاء والإزاحة للمعارضين واغتيال سمعتهم بنفس طريقة أمن الدولة، ويمارسون فى البرلمان نفس أسلوب الحزب الوطنى فى الهيصة والرذالة والتسخيف والتهييج على كل مختلف معهم، ويرمون بكلام معارضيهم فى سلة المهملات، ولا كأن حد قال حاجة، وينفذون خططهم فى مكتب الإرشاد أيا كان موقف غيرهم، بل ويفصلون شبابهم الذى يبدى هامشا من الاستقلال للحفاظ على آدميتهم بدلا من أن يكونوا قطيعا يتم جره فى ساقية معمًى ومغمًى، وكتبنا ندعو لتسليم المجلس العسكرى السلطة لرئيس البرلمان فهاجمونا وقالوا إننا نوقع بينهم وبين حبيبهم حليفهم نصيرهم كفيلهم العسكرى، وطالبنا بأن يشكل «الحرية والعدالة» الحكومة، فخرج علينا من يتهمنا بأننا نورطهم ونحرجهم، وها هم يطالبون بها الآن لا لشىء إلا لابتزاز سياسى يريدون به شيئا فى المقابل، ثم جاءت لجنة الدستور لتقدم الإخوان على حقيقتهم جماعة أنانية سياسيا ضيقة الصدر والأفق، سجينة داخل مصالحها، نهمة للغنائم ومستثارة للاستحواذ على كل شىء متعجلة ونافدة الصبر، أعجبتهم كثرتهم وغرتهم أصوات الناخبين وفى المقابل تبدى حركة النهضة فى تونس انفتاحا واحتواء وتنورا واجتهادا لإنقاذ الثورة وجمع الشمل وإنجاح الوطن، رغم أنها كذلك حركة إسلامية وإخوانية المنشأ، لكن يجلس على رأسها مفكر وفقيه لا واعظ متوسط القدرات مثل مرشد مصر، أو مهندس كخيرت الشاطر، لعله لم يلتقِ منذ ثلاثين عاما مواطنا مصريا من خارج الإخوان المسلمين إلا ضباط مباحث أمن الدولة، فأصبحت جماعتنا فى مصر مثالا للاستحواذ والتكويش ونفى الآخر وشهوة السلطة وشهية الحكم، فكانت للأسف كل تجاربنا مع الإخوان خلال العام المنصرم سيئة وسلبية ومخيبة للآمال، وأسوأ ما فى هذه الخيبة أنها كشفت ضعف كفاءتهم السياسية، ونحول قدراتهم الفكرية وهشاشة مبادئهم، فكان لزاما علينا أن ننقدهم ونعارضهم إذا كنا ندّعى أننا أصحاب مبادئ (لا بأس، لتبدأ فرق اللجان الإلكترونية وغيرها معزوفة حسب الله السادس عشر فى الشتم والطعن والبذاءة ضدنا).
مع المظلوم ندافع عنه وننتصر له، ومع الظالم نواجهه ونرده عن ظلمه، لهذا دافعنا عن الإخوان حين كان لا بد أن ندافع، ونعارضهم الآن حيث إنه واجب وطنى وحق شعبنا علينا وإملاء ضميرنا على قلمنا، نحن فى الحقيقة نتقرب إلى الله عز وجل بمعارضة الإخوان.

silverlite 31-03-2012 04:40 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile...79614261_n.jpg


البرادعي لم يكن مع مبارك ثم انقلب عليه
البرادعي لم يكن مع العسكر ثم انقلب عليهم
البرادعي لم يكن مع الثورة ثم قال عنهم بلطجيه
البرادعي لم يكن مع حكومة الجنزوري ثم انقلب عليها
البرادعي مواقفه نابعه من مبادئه والمبادئ لا تتغير او تتلون بحسب الظروف والمواقف
... لكن هناك
من قال نعم للمشاركة ولا للمغالبه ولم ينفذ
من قال نعم للمتظاهرين ثم وصفهم بالبلطجيه
من قال لهم الثوار ننقل لكم السلطه من المجلس العسكري ورفضوا ويطلبوها الان
من قال ان الماده 28 من الدستور خط احمر لن تعدل في اللجنه التشريعيه ويطالب بالغائها الان
من قال نعم لحكومة الجنزوري علما بأن الجميع يعلم انها جزء من حكم مبارك ومنقوصة الصلاحيات ثم انقلب عليها
من قال لن نرشح رئيس ويبحثون الان عن مرشح
اخيرا هذه المواقف اما نفاق اوكذب او قلة خبرة سياسيه فى اتخاذ الموقف وفي كل حالات لا يستحقون قيادة مصر بهذا التخبط

========================= =========



الثورة قامت من أجل حرية الإنسان وكرامته ولم تقم من أجل الإستبداد العسكري أو الديني أو طغيان الأغلبية. ما يحدث الأن يدمي القلوب.


البرداعي علي تويتر

silverlite 31-03-2012 04:49 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
مباراة ودية بين الإخوان والعسكرى


http://shorouknews.com/uploadedimage...ael-kandil.jpgوائل قنديل


تتبنى جماعة الإخوان، والمجلس العسكرى فى نزاعهما المفاجئ على مناطق النفوذ سياسة حافة الهاوية، حيث يتم الدفع بالصراع إلى أعلى وأقرب نقطة قبل الصدام، فتلمس جموحا فى التصريحات واشتعالا فى الحروب الكلامية، بالتوازى مع استمرار المفاوضات السرية.

ومن واقع ما جرى أول أمس فى لقاء المشير وقيادات الأحزاب، حسب المعلن من التصريحات، فإن ما يفعله كلا الطرفين ــ العسكرى والجماعة ــ هو محاولة اقتطاع كل طرف مساحات أكبر فى رقعة الدستور الجديد، وليست التصريحات النارية، ولغة التهديد والوعيد إلا أدوات دبلوماسية لتدعيم المواقف التفاوضية.

ولو راجعت تصريحات القيادى بالجماعة فى الإسكندرية حمدى حسن التى وجه فيها رسالة صريحة إلى «العسكرى» بأن رئيسهم فى السجن وقد يلحقون به، وقبلها رسالة «آدمن العسكرى» إلى الجماعة مهددا ومتوعدا ومتحدثا عن جناح مسلح داخلها، ستكتشف أننا أمام ما يشبه «الحرب الباردة» التى ستظل باردة دائما، كون المعركة بين الطرفين ليست صراع وجود، وإنما صراع على الحدود.

وما يلفت النظر فى التصريحات الصادرة بعد الاجتماع أن اللقاء تجاهل مدنية الدولة المصرية، وقفز على هذه المسألة الرئيسية بكلام عن دولة «وطنية ديمقراطية» ومن المثير للانتباه هنا أن حزب الحرية والعدالة وحزب النور كانا فى طليعة الموافقين على هذا البيان المقتضب، فيما تحفظت أحزاب العدل والمصريين الأحرار والتجمع والكرامة والسلام.

ولعل فى هذا ما يكشف عن أن الطرفين يسلكان وكأنه لا يوجد غيرهما على الساحة، وأنهما متفاهمان ومتوافقان على الكلى ومختلفان على الجزئى، متفقان على الأصل ومتجاذبان على الفرع، وبتعبير المقرب جدا من الاثنين المحامى القدير محمد سليم العوا متحدثا مع الكابتن هادى خشبة فى برنامج «كورة على الهادى» فإن «مشكلة الإخوان والمجلس العسكرى ظاهرها كبير ولكن حقيقتها غير ذلك».

وعلى هذا يمكنك اعتبار أن النزال الحاصل على أرض الملعب «مباراة ودية» وليست حقيقية، على الرغم من الخشونة والحماس وزئير الجماهير هنا وهناك.

ومن الواضح أن هذا السجال يدور على أرضية تقديم تنازلات جزئية، فيما يخص تكوين الجمعية التأسيسية للدستور بالتوافق بين العسكرى وقوى الإسلام السياسى، بحيث يخرج كلاهما رابحا، حيث تجرى الآن لعبة الحصص، من خلال تنازل الإخوان والنور عن عشرة وخمسة عشر من مقاعد العضوية فى الجمعية لصالح آخرين من على دكة البدلاء ( وبالمناسبة القائمة الاحتياطية تضم طبيبا وصهره يرتبط أحدهما بعلاقات بيزنس قديمة مع قيادة إخوانية شهيرة قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة).

إن خلو الدستور من كلمة «مدنية الدولة» هو غاية مراد الذين اختطفوا تشكيل لجنة صياغته، وقد سقطت «المدنية» عمدا من البيان الصادر عن الاجتماع، بعد ساعات من حديث قيادات الجماعة عن «وضع خاص للمؤسسة العسكرية» فى الدستور.

والسؤال الآن: هل ستكتفى القوى الوطنية والثورية بالفرجة، بعضها من المقصورة الرئيسية، ومعظمها عبر شاشات التلفزيون؟

silverlite 31-03-2012 04:51 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://shorouknews.com/uploadedimage...taher-1155.jpg

silverlite 31-03-2012 05:14 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
«الإخوان» والاستحواذ الكامل على الوطن


http://www.almasryalyoum.com//sites/...ldyn_brhym.jpgسعد الدين ابراهيم


بمناسبة ما أثير مؤخراً من جدل حول استئثار الإخوان بأغلبية مقاعد مجلسى الشعب والشورى، ثم قيام الجماعة باختيار أغلبية أعضاء الجمعية التأسيسية التى ستضع دستوراً للبلاد، من نفس أعضائها، تذكرت حديثين طويلين مع من يعرفون جماعة الإخوان جيداً. وهما بمثابة شهادتين تفسران ما حدث، وما يمكن أن يحدث من سلوك سياسى لحزب «الحرية والعدالة»، الناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين.
وفحوى التفسير هو أن الجماعة تستبطن «نرجسية» تجعلها، لا فقط تعتبر نفسها الأحق بكل شىء فى الدنيا بل الآخرة أيضاً، لدرجة عبادة «ذاتها» من دون الله والوطن. ولولا معرفتى الوثيقة بأصحاب الشهادتين، لشككت فى مصداقيتهم حينما سمعت منهم هذا التأكيد. كانت الشهادة الأولى من المُفكر الإسلامى الكبير جمال البنا، شقيق الراحل حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين. وكانت المناسبة منذ حوالى رُبع قرن حينما دعوت الرجل لعضوية مجلس أمناء مركز ابن خلدون. فقد كان هناك حرص من العاملين فى المركز على أن يُمثل مجلس الأمناء كل ألوان الطيف الفكرى والسياسى من الفكر الروحى إلى الفكر المادى، ومن أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.
وحينما عبّرت عن هذا الخاطر للأستاذ جمال البنا، بادرنى بأنه «إسلامى»، ولكنه غير «إخوانى». ولما سألت عن سبب عزوفه عن الانضمام للإخوان المسلمين، وهو الذى يُحب أخاه الأكبر، ويُجله إجلالاً عظيماً؟ بادرنى الرجل بعبارة أخرى، أشبه بما قاله «بروتس»، عضو مجلس شيوخ روما، وكان هو الأقرب لقيصر: نعم، أحبك يا عزيزى قيصر، ولكنى أحب روما أكثر. إذ قال جمال البنا «نعم، كنت أحب شقيقى الأكبر كثيراً، فقد كان أكثر من شقيق.. لقد كان مُعلماً، وأباً. وكانت إحدى القيم التى غرسها فينا هى قيمة «الحُرية»، كمصدر لكل القيم والمبادئ الأخرى».
ثم أردف جمال البنا، أنه اكتشف مُبكراً أن «السمع والطاعة»، هو المبدأ الحاكم فى جماعة الإخوان المسلمين، وأن ذلك يتعارض مع قيمة «الحُرية»، التى جعلها الله، عز وجل، هى أساس الإيمان به- «فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر». ثم راقب الرجل عن كثب كيف تُدار شؤون الجماعة، وكيف يتخذ القرار، وكيف يتم تنفيذه. وخلص إلى أن الجماعة لا تختلف تنظيمياً عن «الحزب الشيوعى»، كما تصوره وطبّقه «نيقولاى لينين»، رئيس أول وزراء فى روسيا البلشفية (1918-1924). ولهذا السبب لم ينضم جمال البنا إلى الجماعة، التى أسسها شقيقه!
أما الشهادة الثانية، فقد جاءت من رفاق السجن، من الإسلاميين. وفى السجون، كما فى الحروب، وكما فى سنوات الدراسة، تنشأ رابطة وثيقة برفاق السجن، حتى لو جاءوا من خلفيات فكرية وطبقية مختلفة تماماً، وفى السجون بعد فترة التكدير والتعذيب والامتهان الأولى، أو ربما بسببها، تنشأ بين الضحايا ألفة، تكشف عن معادن البشر، وتتحول هذه الألفة تدريجياً إلى «عُروة وثقى». لذلك رغم «علمانيتى»، توثقت علاقتى بعديد من الإسلاميين- تكفيريين، وجهاديين، و«إخوان مسلمين». وظل هؤلاء جميعاً على علاقات ودودة معى، على مر السنوات بعد الخروج من السجن.
وجاء عدد منهم لزيارتى فى آخر عيد أضحى. وضمن ما تحدثنا فيه رغبة الجهاديين منهم الانخراط فى الحياة العامة، والمُشاركة السياسية النشطة.
ولما اقترحت عليهم الانضمام إلى حزب «الحُرية والعدالة» التابع للإخوان المسلمين، ردوا جميعاً بنفس العبارة: «أعوذ بالله». وأبديت دهشتى قائلاً: أليس هذا الحزب هو الأقرب إلى مُعتقداتكم وتوجهاتكم؟
ردوا علىّ، بشىء قريب جداً مما كان قد قاله لى الأستاذ جمال البنا منذ عدة سنوات، مع تفصيلات أخرى مريرة، من واقع مُعاملاتهم المُباشرة مع الإخوان.
من ذلك أن الإخوان، رغم أن أحد شعاراتهم التى يتغنون بها، هو أن «الجهاد فى سبيل الله أغلى أمانينا» إلا أنهم منذ حرب فلسطين الأولى (1948/1949) لم يُشاركوا فى أى «جهاد»- لا فى أفغانستان، ولا فى العراق، ولا فى البوسنة، ولا فى ألبانيا- رغم أن هذه البُلدان الإسلامية شهدت صراعات مُمتدة لسنوات طويلة.
ومن ذلك أنهم رغم ثرواتهم الطائلة، لم يقوموا أبداً بنجدة أى جماعة إسلامية فى محنة أو ضيق. وتحدونى فى أن أذكر حالة واحدة فعلوا معها ذلك فى داخل مصر أو خارجها!
وخُلاصة ما قاله الجهاديون أن ولاء الجماعة هو للجماعة، وللجماعة فقط. أى أنه قد يكون مفهوماً أن «الأقربون أولى بالمعروف»، لكنه فى حالة الجماعة هم فقط المستحقون للمعروف، دون غيرهم.
وسألنى أحد رفاق السجن من الإسلاميين: هل شاركت أى عضو من الإخوان المسلمين حتى فى إفطار رمضان، وقد مر عليك ثلاث رمضانات؟ وللأسف كان السائل على حق. أى أنه رغم معرفتى بعدد كبير من الإخوان فى السجن، إلا أنهم لم يتبادلوا العطاء، لا معى ولا مع غيرى من رفاق السجن من غير الإخوان.
وكان الأخطر فى حديث «الجهاديين»، هو أن الإخوان لا يكتفون أبداً حتى بنصيب الأسد، ولكنهم يحرصون على الاستحواذ الكامل، كلما استطاعوا إلى ذلك سبيلا. لذلك، فالأمر لن يتوقف على ما فعلوه فى اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور. إن ذلك مُجرد «مؤشر» مُبكر على نزعتهم الاستحواذية، والتى ستمتد إلى الاقتصاد والثقافة. فكل مفاتيح الاستيراد والتصدير، والتوزيع، والعطاءات، والمُقاولات ستكون فى أيديهم. ولن يتركوا لغيرهم إلا الفتات.
فإذا كان كل، أو حتى بعض من ذلك صحيحاً، فليس أمام شعبنا المصرى، من غير الإخوان، إلا إحدى استجابتين: الاستسلام لقضاء الله والإخوان، أو الاستعداد لثورة ثانية، لتحرير مصر من جبروت الإخوان المسلمين.
وعلى الله قصد السبيل.


الساعة الآن 11:05 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017