![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
30 يونيو أنهت حلم القرضاوى فى مشيخة الأزهر
ثروت الخرباوي كتب ـ محمــود زاهــر: الجمعة , 31 يناير 2014 14:48 أكد القيادي الإخواني المنشق ثروت الخرباوي، أن الدكتور يوسف القرضاوي يهاجم الإمارات لأن مصلحته مع دول أخرى. مشيرًا إلى أن القرضاوي كان لديه طموح أن يصبح شيخًا للأزهر الشريف؛ إبان وجود الرئيس المعزول محمد مرسى في الحكم، وجماعة الإخوان وعدته بذلك، إلا أن الأحداث التي وقعت بعد 30 يونيو سلبت منه حلمه. وقال الخرباوي، في تصريحات خاصة لموقع 24 الإماراتى: القرضاوي تحول لسانه إلى السب والشتم فقط، رغم أنه لم يكن كذلك، وانقلب على الإمارات بعد أن منحته جائزة في القرآن الكريم، لأنه يعلم جيدًا أن مصالحه مع دول أخرى. وأكد الخرباوي أن "القرضاوي أنهى تاريخه بيديه، وهدم في آخر أيامه كل شيء بناه"، قائلاً: "لم يكن له مشروع فكري، وكان يهاجم الإخوان القطبيين من قبل، والآن يقف في صفهم، ما يمثل تناقضًا كبيرًا في شخصيته". وعن فتاوى القرضاوي، قال الخرباوي: "المشكلة ليست في فتاواه الدينية فقط، ولكن فتاواه السياسية هى الأصعب، حيث أفتى بوجوب التحاق المسلمين بالجيش الأمريكي أثناء قيامهم بضرب العراق، وتأتي المفارقة الغريبة حين حرم على المصريين دخول الجيش المصري، وحرض ضباط الجيش على عدم طاعة أوامر قيادته، وهى من سوءاته الكبيرة". واستنكر موقف القرضاوي حينما أفتى بوجوب تصويت المصريين على الدستور الإخواني، على الرغم من فتواه بتحريم المشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
اللواء أ. ح حسام سويلم يكتب:
تماسك الجيش والشعب أقوي من مؤامرة "أوباما" منذ 4 ساعة 12 دقيقة تنشر «الوفد» رؤية تحليلية للتقرير السري الأمريكي الصادم الذي كشفه موقع Bayemakedislam.com، تحت عنوان «روسيا تكشف عن تقرير سري أمريكي عن خطة «أوباما» لإقحام الجيش المصري في حرب أهلية لضرورة الإطاحة بالمشير عبدالفتاح السياسي وزير الدفاع والذي انفردت الوفد أمس بنشر تفاصيل هذا التقرير، الذي كشف عن وجه الولايات المتحدة القبيح في ضرورة إشعال حرب أهلية في مصر، وإصرار واشنطن علي تدمير الجيوش المصرية والسورية والسعودية والباكستانية والإيرانية. وأشار التقرير صراحة إلي أن شعبية «السيسي» الجارفة بمثابة خطر علي النفوذ الأمريكي. - لم يعد خافيا علي أحد أن الهدف السياسي والاستراتيجي الأمريكي تجاه منطقة الشرق الأوسط منذ بداية القرن الحالي - وربما من قبله - هو بسط الهيمنة الأمريكية علي دول هذه المنطقة، واستغلال ثرواتها ومواقعها الاستراتيجية وتوظيفها من أجل خدمة الصراع الكوني بين أمريكا وأعدائها التقليديين الصاعدين والمنافسية لها علي الساحة العالمية، وهما روسيا والصين، أما المخطط الاستراتيجي لتحقيق هذا الهدف فهو تقسيم دول المنطقة عرقيا وطائفيا ومذهبيا إلي دويلات ضعيفة تسبح كالتوابع في الفلك الأمريكي، فإذا كان هذا هو الهدف الأمريكي ومخطط تحقيقه في إطار ما أطلق عليه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش عام 2003، فإن الأسلوب الأمريكي لتنفيذ هذا المخطط كشفت عنه كونداليزارايس - وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة - في عام 2006 فيما أطلقت عليه «الفوضي الخلاقة». وذلك بافتعال وتدبير نزاعات عرقية وطائفية وسياسية ومذهبية، سرعان ما تتحول إلي صراعات مسلحة تؤدي بالتالي إلي انقسام الجيوش بالتبعية بين هذه العرقيات والطوائف، كل يستحوذ علي منطقة من الدولة يجمع فيها طائفته أو عرقيته ويرفع عليها علمها ويدافع عنها بميليشياته، وذلك علي النحو الذي برز واضحا في جنوب السودان ودارفور وكردفان، والدويلة الكردية في شمال العراق، والست كونتونات في لبنان، وتقسيم فلسطين المحتلة بين حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية للأردن، واستحواذ الحوثيين علي شمال اليمن، ومحاولات إنشاء دويلتي البوليزاريو والبربر في بلدان المغرب العربي، وتقسيم ليبيا بين ثلاثة أقاليم طرابلس وفزان وبرقة، ناهيك عما هو جار حاليا من تقسيم سوريا أيضا إلي عدة دويلات بعد أن استأثر أكرادها لشمال سوريا وأعلنوا حكما ذاتيا، وإنشاء دويلة علوية في منطقة الساحل السوري يكرسها مؤتمر جنيف - 2 الجاري عقده حاليا هناك بين نظام بشار والثوار المناهضين للنظام بعد أن سيطرت القاعدة من خلال تنظيم (داعش - الشام والعراق) علي منطقة حلب وما حولها، ودخلت في صراعات دموية سواء مع الجيش النظامي أو الميليشيات الأخري، ولم يبق لاستكمال تحقيق أهداف مخطط التقسيم سوي السعودية التي يسعي المخطط الأمريكي لاستئصال المنطقة الشرقية منها لإنشاء الدويلة الشيعية بعد ضم أجزاء من العراق ودول الخليج إليها، وجزء آخر في منطقة تبوك يخطط ضمه إلي الأردن، ثم يأتي تقسيم مصر في إطار هذا المخطط لتشكل الجائزة الكبري بالسعي لتقسيمها إلي ثلاث دويلات: مسلمة سنية في الدلتا وفي المنيا وعاصمتها القاهرة، وقبطية في غرب الدلتا وحتي حدود مصر الغربية ثم جنوبا حتي أسيوط وعاصمتها الإسكندرية، ودويلة النوبة من جنوب أسيوط حتي جنوب وادي حلفا في شمال السودان وعاصمتها أسوان، علي أن تستولي إسرائيل علي سيناء ومدن القناة وتدير قناة السويس لحسابها بعد أن يتم استقطاع 750 كم2 من شمال سيناء وضمها إلي قطاع غزة فيما سيطلق عليه غزة الكبري التي تضم الدولة الفلسطينية علي أن يتم ضم الضفة الغربية إلي المملكة الأردنية فيما يطلق عليه (الأردن الكبير) الذي سيشمل أيضا منطقة تبوك بعد استقطاعها من السعودية، وبذلك يتم تفريغ قضية الصراع العربي الإسرائيلي من فحواها.http://www.alwafd.org/images/jj.gif - وهنا يبرز سؤال مهم حول الجهة أو القوة التي تراهن عليها أمريكا لتحقيق هدفها الاستراتيجي طبقا للمخطط الموضوع وبأسلوب الفوضي الخلاقة المرسوم؟ حقيقة الأمر أن أمريكا راهنت علي قوي الإسلام السياسي الممثلة أساسا في جماعة الإخوان المسلمين لكونها أكثر الجماعات الدينية والسياسية تنظيما وانتشاراً في أكثر من ثمانين دولة، ولنجاحها في استقطاب قطاعات كبيرة من الشعوب العربية والإسلامية نتيجة متاجرتها بالشعارات الدينية البراقة التي تجذب الشباب المتدين بفطرته، فوضعت واشنطن ومعها الاتحاد الأوروبي كل أوراقهم رهانا علي جماعة الإخوان بعد نجاح ثورة 25 يناير، وكان المخطط بعد سقوط نظام مبارك أن يتولي الرئاسة محمد البرادعي عضو منظمة إدارة الأزمات الدولية (ICG) التي يرأسها الملياردير اليهودي جورج سورس الذي موّل الثورات الملونة في أوروبا والربيع العربي، وأشرف علي تدريب كوادرها خاصة (حركة 6 إبريل) في فريدم هاوس بأمريكا، ومنظمة أوتبور في صربيا، وأكاديمية التغيير في لندن ثم بعد ذلك في الدوحة، علي أن تتولي جماعة الإخوان تشكيل الحكومة. ولكن المجلس العسكري الذي أدار الحكم في مصر خلال العام ونصف العام من يناير 2011 إلي يونية 2012 أحبط جميع المخططات التي استهدفت إشعال الموقف والفتنة الطائفية في مصر حتي تم تسليم دفة الحكم إلي نظام الإخوان في يوليو 2012 بموجب انتخابات رئاسية، وكان ذلك تنفيذاًِ لمرحلة من المخطط الأمريكي، إلا أن الشعب المصري كشف حقيقة الإخوان، وأنهم أداة أمريكا لتقسيم مصر والتفريط في أرضها وقناتها وثرواتها، لذلك قام في 30 يونية 2013 بثورته التي أطاحت بدعم من الجيش بقيادة الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بنظام حكم الإخوان بعد سنة واحدة ثبت للشعب خلالها فشل الإخوان في حكم مصر، وأنهم أرادوا اختزالها في جماعتهم بأخونة كل أجهزة ومؤسسات وهيئات الدولة، الأمر الذي أحدث صدمة كبري وخيبة أمل في الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، وكلاهما بذل جهوداً وضغوطاً مضنية من أجل إعادة جماعة الإخوان إلي الحكم، إلا أنها جميعها فشلت أمام إصرار الشعب المصري وجيشه علي استئصال هذه الجماعة من الجسد المصري بلا عودة، وبالطبع كان لذلك ردود فعل طيبة في بلدان العالم العربي خاصة الخليجية التي كانت مهددة أيضا بسيطرة الإخوان عليها، فتشجعت بدورها وقامت بعزل وحصار عناصر الجماعة في داخلها، وإنهاء أي نفوذ ديني أو سياسي لها، الأمر الذي ضاعف من خيبة أمل وارتباك واشنطن في تحقيق مخططاتها المشار إليها آنفا، لاسيما بعد أن انكشف دورها التآمري ضد شعوب المنطقة وتوظيف جماعة الإخوان لتنفيذ هذا الدور، وتحالف واشنطن مع قطر وتركيا وحماس والتنظيم الدولي للإخوان لتصوير إرهاب القاعدة إلي مصر، وهو ما انعكس في تخبط تصريحات كل من البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع والكونجرس، وتجميد المساعدات العسكرية ثم الإفراج عنها جزئيا. ونداءات من خيبة أمل واشنطن نجاح مصر في عبور مرحلة الاستفتاء علي الدستور بنسبة مشاركة كبيرة قالت (نعم)، ثم في ترشيح الفريق السيسي نفسه للرئاسة، ناهيك عن فشل جميع مخططات الإخوان وحلفائها في سيناء في كسر إرادة الشعب المصري وجيشه من خلال العمليات الإرهابية المتنوعة التي حدثت في جميع ربوع مصر بتخطيط أمريكي - إسرائيلي - تركي - قطري - حمساوي - وإخواني من خلال التنظيم الدولي، وما عقده من اجتماعات متوالية في استانبول وتونس والدوحة، الأمر الذي اعترفت معه واشنطن بفشل جماعة الإخوان في تحقيق أي من أهدافها، وتولي التنظيم الدولي للإخوان إدارة العمليات الإرهابية في مصر من خلال مركز عمليات أنشأته واشنطن في قبرص يشارك فيه ضباط مخابرات من وكالة المخابرات المركزية، والناتو، وتركيا، وإسرائيل، وقطر، حيث يتم التخطيط من قبرص والتمويل والإعلام من قطر، والتنفيذ من القاعدة، وكل ذلك برعاية حماس وإخوان ليبيا، وعملاء قناة الجزيرة في قطر، وجميع هؤلاء في مساندة لجماعة الإخوان الإرهابية في مصر. - إن ما يعكسه التقرير الأمريكي المشار إليه آنفا، وكشفته المخابرات الروسية- من تخوف واشنطن من وصول الفريق أول السيسي لرئاسة الجمهورية، وتم تشبيهه في التقرير بـ (ناصر جديد)، إنما يرجع إلي ما يمثله من شخصية وطنية مستقلة ويحظي بقبول كبير من الشعب المصري، وأنه لا يعبأ بتهديدات أمريكا أو الاتحاد الأوروبي، أو أي دولة بقطع المساعدات عن مصر أو حتي تجميد العلاقات معها كما فعل الاتحاد الأفريقي، وبالتالي قلق أمريكي وأوروبي من عدم قدرتهما علي السيطرة علي منطقة الشرق الأوسط في المستقبل، لاسيما أن الجميع سيكونون مجبرين علي التعامل مع السيسي بصفته رئيسا لمصر لمدة ثماني سنوات قادمة، وهو ما سيفرض عليهم إعادة رسم سياستهم تجاه مصر في ضوء ضرورة التعامل مع هذا الواقع الصعب بالنسبة لهم، بعد أن تيقنوا من فشل رهانهم علي الإخوان المسلمين في تنفيذ المخططات الأمريكية في المنطقة، حيث كانت جماعة الإخوان تشكل كنزاً استراتيجيا لأمريكا في المنطقة. - يعزز من القلق والمخاوف الأمريكية من وصول السيسي إلي رئاسة مصر، ما يملكه من مشروع قومي متكامل لانقاذ مصر من حالة التردي الأمني والسيسي والاقتصادي والاجتماعي التي تحياها، فضلا عن حالة الانقسام الذي أوجدته جماعة الإخوان وحلفاؤها في المجتمع المصري، وقدرة السيسي علي توحيد الشعب المصري من ورائه علي كافة طوائفه وفئاته لتنفيذ مشروعه القومي للنهوض بمصر، وإدراكه للقدرات والإمكانات المادية والمعنوية (الجيوبوليتيكية) الفائقة التي تتمتع بها مصر وغير المستقلة من أراض وسكان ومواد استراتيجية وخبرات علمية وتكنولوجية، يمكن من خلال البرنامج الطموح الذي يخطط السيسي لاستغلال كل هذه المواد أن يقضي علي كل ما تعانيه مصر من مظاهر تخلف في الميادين المختلفة، ويدفع بها أماماً بين الدول المتقدمة أو يجعلها تكتفي ذاتيا في الغذاء والسلاح وتستغني عن الخارج في تلبية احتياجات شعبها، وبالتالي تحرير الإرادة المصرية والقرار المصري من الضغوط الخارجية، ويؤدي إلي توقف توغل النفوذ الأمريكي في المنطقة، خاصة أن السيسي يتمتع ليس فقط بدعم ومساندة الشعب المصري، ولكن معظم الدول والشعوب العربية التي تري فيه منقذاً ومقالاً يحتذي به في البحث عن مثيله في داخل الشعوب العربية والإسلامية. لذلك فإن تحول السيسي من بطل وطني مصري إلي بطل قومي عربي وإسلامي هو أكثر ما يقلق الإدارة الأمريكية ويفسد مخططاتها في المنطقة.http://www.alwafd.org/images/ghf.gif - لذلك فإنه في ضوء تعدد مصادر صنع القرار في أمريكا، واختلافها حول كيفية التعامل مع شخصية السيسي قبل وأثناء وبعد وصوله إلي الرئاسة، ومن هذه المصادر الأمريكية من يطالب بضرورة منع وصول السيسي إلي الرئاسة في مصر بكافة الوسائل غير المشروعة من خلال دعم الإرهاب في مصر، والإصرار علي إعادة الإخوان إلي حكم مصر، وهو ما يعتبره العاقلون في الإدارة ومراكز صنع القرار الأمريكي ضربا من الوهم والخيال واستمراراً للرهان الخاسر علي الإخوان، ويؤدي بالتالي إلي القضاء علي ما تبقي من رصيد أمريكي لدي الشعب المصري الذي يتهم إدارة أوباما بالضلوع في العمليات الإرهابية الدموية التي تعانيها مصر بالتخطيط لها ودعمها ماديا وسياسيا، لذلك فإنه من المتوقع أن يحدث صدام وشيك بين مصر والولايات المتحدة إذا ما تمكن الفريق الرافض للفريق السيسي من فرض رؤيته علي الإدارة الأمريكية، وإن كان ذلك - مع افتراض وقوعه - لن يستمر إلا لفترة سنتين هما ما تبقي من عمر إدارة أوباما الديمقراطية. - أما الرهان الأمريكي علي افتعال حرب أهلية بين الجيش المصري والشعب المصري قبل عام 2015، وهو ما كشفت عنه الوثيقة الأمريكية المشار إليها آنفا، فإنه رهان فاشل وخاسر ويعكس بشدة عدم فهم أمريكي للواقع المصري الذي ينطق بعد ثورة 30 يونية بتكاتف الشعب المصري مع جيشه، بل واعتماد الشعب علي هذا الجيش في استعادة وحدته والقضاء علي ما يعانيه من مشاكل، ومواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي فرضت عليه في السنوات الأخيرة. وأن العناصر التي تعتمد عليها الولايات المتحدة في داخل مصر لتحقيق هذا الهدف الأمريكي، وهو إثارة حرب أهلية بين الجيش والشعب سواء كانت هذه العناصر من النخبة السياسية أو الحركات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني التي ترعاها أمريكا، فقد انحرفت وانكشفت تبعيتها وعمالتها لأمريكا، وبالتالي صارت مرفوضة من قبل الشعب المصري. ولا تأثير لها إطلاقا علي حركة الشعب، هذا فضلا عما تأكد وثبت للجميع من تماسك الجيش المصري خلف قيادته العسكرية، وهو ما عبّر عنه الفريق السيسي أكثر من مرة عندما أقسم بأن «الجيش كله علي قلب رجل واحد». كما تأكد للجميع أن جماعة الإخوان المسلمين وحلفاءها قد وضعوا نهايتهم في مصر والعالم العربي بأيديهم، وأن لا عودة لهم ولا نفوذ لهم حتي مائة سنة فادحة في العالم العربي. - تبقي نقطة واحدة بشأن التقرير الأمريكي المشار إليه، وهو ما يتعلق بطائرة التجسس الأمريكية بدون طيار التي أسقطتها قوات الدفاع الجوي المصري في 2 نوفمبر الماضي، حيث ذكر التقرير أن هذه الطائرة أسقطت بأسلحة روسية متفوقة حصلت عليها مصر مؤخرا، وهو استنتاج خاطئ من قبل الاستخبارات الأمريكية، حيث تم إسقاط هذه الطائرة بواسطة وسائل دفاع جوي مصري وخبرات حرب إلكترونية مصرية نجحت في اختراق التردد الذي تعمل به هذه الطائرة وبالتالي التحكم في حركتها وإسقاطها. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
نشر «وثائق الخيانة» والشهادة الكاملة لـ«محمد مبروك».. لهذه الأقوال.. قتلوه (الجزء الثاني)
الإخوان تبنوا ضغطاً شعبياً لاقتحام وحل جهاز أمن الدولة حتى لا يتم تقديم أدلة عن المؤامرة المتورطين فيها الوطن «بديع» عقد لقاءات لدراسة دعوة عناصر شبابية للتظاهر فى عيد الشرطة لتحديد مدى خدمة ذلك لمخططات وتوجهات التنظيم الدولى «مبروك»: تقدمنا بطلب إذن للنيابة من أجل تسجيل مكالمات قيادات التنظيم.. وفقدنا عدداً كبيراً منها أثناء الاقتحام لأنها رصدت التخابر بين الجماعة وجهات خارجية.. ولكننا احتفظنا بنسخة تقدمنا بها للمحكمة «مرسى» أعرب لـ «عبدالعاطى» عن خوفه من انتقال الجماعة لمراحل غير محسوبة كون الجماعة لاتزال فى مرحلة أسلمة المجتمع التى تسبق التمكين ثم الوثوب على السلطة.. و«الجزيرة» و«القرضاوى» أدوات قطر الضابط الشهيد: الاتصالات بين عبدالعاطى ومرسى فى إطار مخطط وضع من جانب دول خارجية لتمكين الجماعة من السيطرة على الحكم لتنفيذ أهدافها قيادات الإخوان كلفت زكريا عبدالعزيز بالتوجه إلى مقر «أمن الدولة» للمشاركة فى اقتحامه فأجرى مداخلة تليفزيونية من داخله مدعياً وجود أصوات استغاثة لاستثارة المواطنين مرشد الإخوان عقد لقاءات موسعة داخل التنظيم لمعرفة ما إذا كانت المشاركة فى أحداث 25 يناير تخدم مخططات الجماعة أم لا على مدار 4 جلسات كاملة أدلى المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطنى، بشهادته «المفجعة» فى التخابر وهروب قيادات جماعة الإخوان من السجون، شهادة تكشف تفاصيل وأسراراً -بالمعلومات الموثقة- عن حجم المؤامرة التى خططت لها «الجماعة» ونفذت جزءاً كبيراً منها على أرض مصر. لم تكتف شهادة المقدم مبروك بكشف تفاصيل «المؤامرة الإخوانية» بعد ثورة 25 يناير فحسب، وإنما تمتد لكشف العلاقة بين قيادات الجماعة مع عناصر المخابرات الأمريكية حتى قبل اندلاع الثورة من أجل تنفيذ مخطط الولايات المتحدة بإحداث تغييرات جذرية فى نظم الحكم بالمنطقة العربية عن طريق موجات متتالية من «الفوضى الخلاقة»، وهو المشروع الذى أطلقت عليه «الشرق الأوسط الكبير». كما تسجل التحريات والمعلومات التى أدلى بها «مبروك» - بشكل دقيق وموثق - تحركات عناصر حماس وحزب الله داخل مصر، بداية من الدخول للبلاد عبر أنفاق غزة، مروراً بعمليات المواجهة مع قوات الشرطة، وحتى الانفصال إلى 3 مجموعات توجهت لتنفيذ مخطط اقتحام سجون وادى النطرون والمرج وأبوزعبل. س: ما المظاهر والأدلة والدلائل التى استندت إليها فى وجود سعى أو تخابر من جانب جماعة الإخوان المسلمين مع الحركات والدول الأجنبية مع تحديدها؟ ج: اللقاءات التى تم رصدها للجماعة مع عناصر التنظيم الدولى الإخوانى وضبط عدد من الوثائق بمنازل عناصر التنظيم على النحو السابق الإشارة إليه فى عدد من القضايا المختلفة بالإضافة إلى قضايا يتضح فيها العلاقة بين جماعة الإخوان وحركة حماس كذلك ضبط خلية لعناصر حزب الله عام 2009 لارتكاب أعمال من شأنها إحداث الفوضى بالبلاد، كذلك ما أسفرت عنه التحقيقات الأولية فى القضية رقم 230/2009 حصر أمن دولة عليا حادث تفجير المشهد الحسينى والذى ثبت خلاله تورط عناصر جيش الإسلام فى ارتكاب ذلك الحادث وأن ذلك التنظيم يوجد بقطاع غزة ويعمل تحت رعاية حركة حماس وسبق قيامهما بتنفيذ عمليات مشتركة، كذلك ما أسفرت عنه التحقيقات المبدئية فى حادث كنيسة القديسين، الذى أشار إلى اضطلاع عناصر جيش الإسلام بالتخطيط وتنفيذ ذلك الحادث إلا أن قيام ثورة 25 يناير لم يسمح باستكمال التحقيقات وتم إخلاء سبيل العناصر التى كانت معتقلة رهن التحقيق فى ذلك الوقت، كذلك عقد عدة لقاءات لعناصر الإخوان مع أعضاء التنظيم الدولى على الأراضى التركية وكذا تنسيقهم مع مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالبلاد واستهداف منطقة سجون أبوزعبل والمرج التى كان يوجد بها أيمن نوفل عضو حركة حماس والقيادى البارز بها واللبنانى سامى شهاب الذى كان من العناصر التى تم ضبطها عام 2009 فى قضية خلية حزب الله كذلك ضبط عدد من عناصر التنظيم أثناء تسللهم إلى قطاع غزة وتولى القيادى خيرت الشاطر مسئولية لجنة فلسطين وتولى القيادى محيى حامد مسئولية اللجنة عقب ضبط المذكور عام 2006 فى القضية 2/2007 جنايات عسكرية وضبط وثيقة بمنزل خيرت الشاطر فى تلك القضية بعنوان المجموعات الساخنة وأن عناصر تلك المجموعات ذات كفاءة عالية حيث نمى إلى علمى من خلال وسائل الإعلام ضبط حارس خيرت الشاطر خليل أسامة العقيد فى القضية رقم 8296/2012 وبحوزته سلاح نارى وأنه كان يقوم بحراسة خيرت الشاطر والإخوانى محمد مرسى وسبق له التسلل والتدريب داخل قطاع غزة كذلك رصد العديد من اللقاءات التى تمت داخل البلاد وخارجها مع مسئولين أمريكيين وقيادات وعناصر من جماعة الإخوان وكان يقوم على تلك اللقاءات شخصيات سياسية أمريكية لا تقوم الولايات المتحدة بالدفع بهم إلا فى اللقاءات التى يترتب عليها ترتيبات سياسية مع دول ومنظمات لكونهم من الشخصيات التى تقوم برسم السياسة الأمريكية فى المنطقة ومن غير المنطقى أن يقوموا بإجراء تلك اللقاءات إلا للاتفاق على أمور سياسية لضيق وقتهم وحساسية مناصبهم بالإدارة الأمريكية، الأمر الذى أكدته التحريات من أنهم كانوا يقومون بوضع الخطط والاضطلاع بتنفيذها لإسقاط الدولة المصرية، بارتكاب أعمال إرهابية وإشاعة فوضى بالبلاد لتمكين جماعة الإخوان من الحكم، كذلك قيام عناصر حركة حماس باقتحام الأراضى المصرية ابتداء من يوم 28/1/2011 واحتلال أجزاء من الأراضى المصرية بمحافظة شمال سيناء ومهاجمة كافة الأقسام ونقاط التفتيش بالمحافظة وصولاً إلى اقتحام السجون بمعاونة عناصر من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الله اللبنانى بمساعدة القائم بالأعمال الإيرانى مجتبى أمانى بتقديم دعم لوجستى لعناصر تلك المجموعات كذلك رصد اتصالات الإخوانيين محمد مرسى وأحمد عبدالعاطى والتى يتضح منها التنسيق مع أحد رجال المخابرات الأمريكية وتنفيذ توجيهاته، كذلك تنسيقهم مع رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى وتنسيقهم معه، كما وضح من خلال الاتصال قيام الإخوانى محمد مرسى بالاستعلام من الإخوانى أحمد عبدالعاطى عن معرفة إذا ما كانت أجهزة الاستخبارات التى عقد معها لقاءات قد توصلت لمرتكبى حادث كنيسة القديسين مما يؤكد أنها كانت مرتكبة بهدف إشاعة الفوضى فى ذات الشهر الذى قامت فيه الثورة وارتكاب عناصر جيش الإسلام لها والذى يوجد بقطاع غزة وترعاه حركة حماس كذلك سفر عدد من أعضاء التنظيم إلى دولة لبنان والالتقاء بعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى وقيام العناصر الفلسطينية بالسؤال عن اللواء عمر سليمان ووزير الدفاع حسين طنطاوى بوصفهما من أهم أعمدة النظام الذين يتولون مؤسسات بالدولة المصرية لجمع معلومات عنهما تساعدهم فى ضرب تلك المؤسسات لإسقاط الدولة المصرية، كذلك رصد خطاب من عضو التنظيم الدولى بالصومال عمر باشا على حاج، موجه للدكتور محمود حسين يتضمن تمنياته بأن تنعم مصر بالأمن والاستقرار ويخيب كيد الحاقدين على الثورة وثمارها الطيبة التى يقودها الإخوان، مما يؤكد معرفة قيادات التنظيم الدولى فى البلاد المختلفة بمخطط الجماعة الذى تم إعداده مسبقاً كذلك عدد الـ 2 cd اللذين تم إرفاقهما بمحضر التحريات لأحد اجتماعات مكتب الإرشاد الذى يوجد فيه محمد بديع مرشد الجماعة وعضو التنظيم محمد مرسى العياط ويتم التحدث خلاله عن العلاقة بالمسئولين الأمريكان والتنسيق مع حركة حماس الفلسطينية كذلك رصد قيام عناصر المخابرات الأمريكية بالسفارات الأوروبية بمحاولة تجنيد عناصر إخوانية بتلك الدول لاستيضاح نوايا الجماعة تجاه الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذى يدلل على بدء وجود شراكة بينهما تستوضح خلاله أجهزة المخابرات الأمريكية نوايا الجماعة وكيفية تفكيرها وجمع معلومات عنها لمعرفة ما إذا كانوا سوف ينفذون التوجهات الأمريكية وفق ما يملى عليهم وذلك منذ عام 2006، الأمر الذى يؤكد أن المخطط كان يتم الإعداد له قبل ذلك التاريخ، حيث أكدت جميع تلك المعلومات والتحريات الدول والمنظمات المشتركة فى مخطط إسقاط الدولة المصرية. «مرسى» كلف «الكتاتنى» و«عبدالمقصود» بالسفر لتركيا لإطلاع «عبدالعاطى» على التطورات وكيفية استغلالها لخدمة الجماعة س: ورد فى التحريات أنه تم تسجيل عدة مكالمات بين الرئيس المعزول محمد مرسى وأحمد عبدالعاطى الموجود فى تركيا وقت التسجيل فما الأساس القانونى لذلك وسنده ومضمون تلك التسجيلات؟ ج: تم إجراء تحريات كما سبق أن أدليت بأقوالى حيث بدأت تلك التحريات تشير إلى قرب تنفيذ المخطط السابق الإشارة إليه حيث تم تحرير محضر تحريات بتاريخ 9/1/2011 وتم تقديمه لنيابة أمن الدولة العليا يتضمن صدور تكليف من الإخوانى محمد مرسى العياط لكل من الإخوانيين محمد سعد الكتاتنى ومتولى صلاح الدين عبدالمقصود بالسفر إلى دولة تركيا للالتقاء مع الإخوانى أحمد محمد عبدالعاطى لإطلاعه على تطورات الأحداث فى مصر وإمكانية استثمار الجماعة لتلك الأحداث واستغلالها بما يخدم توجهات الجماعة وكذا الوقوف من الأخير على مستجدات الموقف الأمريكى حيث تم استصدار ذلك الإذن لتسجيل المحادثات الهاتفية لكل من محمد بديع عبدالمجيد ومحمد سعد الكتاتنى ومحمد محمد مرسى العياط حيث تم رصد أول اتصال بين محمد مرسى العياط وأحمد عبدالعاطى بتاريخ 21/1/2011 الساعة 11:43 مساءً وتضمن ذلك الاتصال إقرار أحمد عبدالعاطى بأنه قد قابل شخصا سماه رقم «1» قبل إجراء المكالمة بيوم حيث استفسر منه محمد مرسى عما إذا كان هو نفس الشخص الذى قابله فأبلغه عبدالعاطى بأنه رئيسه، فاستعلم منه محمد مرسى عما إذا كان لديه فكرة عن الشخص الآخر الذى قابله فقرر له عبدالعاطى بأنه مسئول معاه وأن ذلك الموضوع كان مخططا له قبل الموضوع الأخير «بتاع تونس» واستعلم منه عما قرره ذلك الشخص وماذا سنفعل فرد عليه محمد مرسى بالنسبة للآن ولا لما تم من شهر فقرر عبدالعاطى للاثنين، لأن هما منزعجين ومفاجئين من السيناريو الذى حصل وأن استيعابهم للموضوع غير مكتمل، فاستعلم مرسى عن حساباتهم فقرر عبدالعاطى أن حساباتهم مرتبكة واستعلم ذلك الشخص عما سيفعلون فأبلغه بأنهم حددوا عشرة مطالب وأنهم إذا لم يتم الاستجابة لها سيحدث السيناريو الكبير، وأنهم لن يكونوا صناعه ولكن مشاركين فيه وأن الناس سوف تستجيب وذلك لعناد النظام والمراهنة على استهلاك الوقت وأننا الوحيدون الذين نمثل القوة الكبرى والطرف الأقوى وأنه هيكون هناك ثلاث دول هى اللى هتحرك الموضوع فاستعلم مرسى عما إذا كانت دولة ألمانيا فقرر أحمد عبدالعاطى بأن دولة ألمانيا سوف تكون فيهم وأنهم كانوا عند من يدعى أيمن، وأن الشخص الذى قابله عايز يفهم الموضوع الثانى علشان يحصل حاجة سريعة على الأسبوع الثانى يوم 10 أو 11 يناير ومطالبته بترشيح شخص يقابله وطلب إعطاءه مهلة لمدة أسبوع وأبلغه أن الكلام اللى سبق وقالوه من سنة بيتحقق الآن وبخطوات أسرع وضرورة أن يكون الناس اللى انتم متفقين معاهم فى صدارة المشهد عندما يحدث ذلك وقرر بأنهم شايفين الحدث لكن مش قادرين يقولوا اعملوا إيه لغاية دلوقتى فقرر محمد مرسى أنهم ما زالوا يدرسون حقيقة ما يحدث، فأبلغه عبدالعاطى بأنهم على يوم 10 هيكونوا وصلوا لقرار فقرر مرسى بأن ذلك الشخص واضح أنه استشارى فأبلغه مرسى أنه يكتب اقتراحاته كاستشارى وعقب ذلك أبدى القيادى محمد مرسى تخوفه من انتقال الجماعة لمراحل غير مخطط لها جيداً، حيث إن الجماعة لا تزال فى مرحلة أسلمة المجتمع والتى تسبق مرحلة التمكين ثم الوثوب على السلطة لخشيته من انتقال الجماعة إلى مرحلة غير محسوبة، فأكد له الإخوانى أحمد عبدالعاطى أن التغيير قادم لا محالة ولا بد من الضغط أكثر على النظام واستفسر محمد مرسى خلال المحادثات من أحمد عبدالعاطى عما إذا كان الجهاز الاستخباراتى الذى يتعاملون معه لديه معلومات عن حادث كنيسة القديسين فاستبعد عبدالعاطى معرفتهم بذلك الحادث كما أبدى محمد مرسى تخوفه من قيام ممثل الجهاز الاستخباراتى بفتح قنوات اتصال أخرى مع أشخاص أو تنظيمات داخل البلاد فاستبعد عبدالعاطى أن تكون الاتصالات الأخرى مع غيرهم على نفس قوة ومستوى اتصالاتهم فاستفسر محمد مرسى عن الجهة الأقدر على فتح قنوات اتصال مباشرة لما سماهم قوة عبر الأطلنطى، فأخبره عبدالعاطى بأن دولة تركيا هى القادرة على ذلك لأن ذلك سوف يعزز موقفها بالمنطقة وأشار أحمد عبدالعاطى إلى أنه التقى أردوغان خلال شهر 2/2011 حيث طلب منه مرسى أن يدبر عقد لقاء مع رجب أردوغان، وأكد عبدالعاطى أن دولة قطر ترغب فى أن يكون لها دور مرسوم وأنها تملك المال والسياسة والإعلام وأنهم سوف يساهمون فيما سوف يحدث فى مصر كما سبق أن ساهموا فيما حدث فى تونس، كذلك استفسر أحمد عبدالعاطى عن إمكانية الاتصال بعضو التنظيم الدولى أيمن على لوجود علاقات قوية له بالعناصر التونسية بترشيح أحد رموزهم لحضور لقاء فى الأسبوع الثانى من شهر فبراير مع ذلك الشخص الذى قابلوه، كما قرر محمد مرسى فى أحد استعلاماته عما إذا كان بتوع أبوالوليد ويقصد الفلسطينى خالد مشعل حيث إن هذا الاسم هو كنيته يعرفوا يعملوا كده ولا اللى عندكم رجب يقدر يعمل كده؟ فقرر عبدالعاطى أن رجب هو من يستطيع فعل ذلك وأنهم جاهزون لذلك وأن رجب كان معاه من ثلاثة أيام، كما تضمن أحد الاتصالات حديثا بين محمد مرسى وأحمد عبدالعاطى بتاريخ 26/1/2011 الساعة 5٫55 أبلغه خلاله مرسى أنه فى الطريق لإجراء لقاء مع الـbbc كما قرر له عبدالعاطى ضرورة أن يترحم خلال أحاديثه على أرواح الشهداء بمن فيهم شهيد الشرطة الذى توفى يوم 25/1 حيث كان ذلك الاتصال يوم 26/1 كما تم رصد عدد من رسائل الإيميل بين المذكورين كانت تتضمن رسالة عن تقدير مواقف عن الحالة المصرية فى ظل الثورة التونسية تم خلاله استعراض الموقف الأمريكى والأوروبى من أحداث تونس والموقف المصرى غير المعلن فى تأمين النظام والتعامل مع القوة المعارضة وجماعة الإخوان وما يجب على الجماعة اتباعه للتعامل مع الحدث داخل البلاد وخارجها، ويشار إلى أن تلك الاتصالات قد بدأت بتاريخ 21/1/2011 واستمرت حتى 26/1/2011 الساعة 6٫39 تخللها عدد من الاتصالات بتاريخ 22/1/2011 الساعة 12٫15 صباحا واتصال آخر 26/1/2011 الساعة 12٫9 صباحا واتصال آخر يوم 26/1/2011 الساعة 5٫55 مساءً واتصال بتاريخ 26/1/2011 الساعة 6 مساءً وتم تفريغ حرفى لتلك المكالمات وتم تقديمه مع محضر التحريات، وبالنسبة للأساس القانونى وسند هذه التسجيلات هو إذن نيابة أمن الدولة العليا بتاريخ 9/1/2011 الساعة 4٫30 مساء. «عبدالعاطى» لـ «مرسى»: قطر تريد أن تلعب دوراً كبيراً فى مصر ويمكن الاعتماد عليها لأنها تملك المال والإعلام والسياسة ملحوظة: قدم لنا الحاضر محضر تحريات وإذن نيابة أمن الدولة العليا محررا فى ورقتين بمعرفة الرائد محمد مبروك فى ذلك الوقت بتاريخ 9/1/2011 الساعة 1 مساء وإذن النيابة بتاريخ 9/1/2011 الساعة الرابعة والنصف مساء والمتضمن معلومات أكدتها المصادر السرية والتحريات الحساسة بقيام قيادات إخوانية من أعضاء مكتب الإرشاد وعلى رأسهم مرشد الجماعة محمد بديع عبدالمجيد سامى بعقد عدة لقاءات بمقر التنظيم بشارع الأخشيد بالمنيل بالقاهرة، لمناقشة وتدارس دعوة عناصر شبابية وناشطين سياسيين لتنظيم تظاهرات 25/1/2011 بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة ومدى ملاءمة ذلك لتدخل عناصر الجماعة وكوادرها للمشاركة فى تلك التظاهرات توطئة لتحركها بما يخدم مخططاتها وتوجهات التنظيم الدولى الإخوانى الذى يستهدف إشاعة الفوضى بالبلاد والوثوب على السلطة تمهيدا لإقامة الخلافة الإسلامية وتضمن أيضاً رصد صدور تكليف من الإخوانى محمد محمد مرسى العياط المشرف على القسم السياسى بالهيكل التنظيمى الإخوانى وعضو مكتب الإرشاد لكل من سعد الكتاتنى ومتولى صلاح عبدالمقصود الإخوانيين بالسفر إلى تركيا للالتقاء مع الإخوانى الهارب أحمد محمد عبدالعاطى لإطلاعه على تطورات الأحداث فى مصر وتدارس إمكانية استثمار الجماعة للأحداث المتوقعة بالبلاد واستغلالها بما يخدم توجهات الجماعة والوقوف على آخر مستجدات الموقف الأمريكى من تلك الأحداث، وأرفق كشف بأسماء كل من العناصر الإخوانية المطلوب الإذن بمتابعتهم وهم محمد بديع عبدالمجيد محمد سامى ومحمد سعد توفيق الكتاتنى ومحمد محمد مرسى العياط وقد تأشر منا على التحريات والإذن بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم. تمت الملحوظة س: من القائم بتسجيل تلك المحادثات المرفقة بالتحقيقات والمأذون بتسجيلها وفقا للإذن المقدم بجلسة تحقيق اليوم؟ ج: تم التسجيل بمعرفتى لكونى أقوم بجمع التحريات عن ما ورد بالمحضر وأنا من استصدرت إذن التسجيل من نيابة أمن الدولة العليا فقمت بناء على ذلك بوضع المأذون بتسجيل مكالماتهم تحت المتابعة إلا أن المتابعة لم ترصد إلا تسجيلات بين أحمد عبدالعاطى والذى كان يتصل على الهاتف الذى يستخدمه محمد مرسى فى ذلك الوقت الذى كان يحمل رقم 01007995139 وقد تم فى المحضر زيادة رقم «0» حيث كان فى تلك الوقت لم يتم تزويد الشبكات بذلك الرقم. س: ومن الذى قام بتفريغ تلك المكالمات بين الرئيس المعزول محمد مرسى وأحمد عبدالعاطى؟ ج: أنا من قمت بالتفريغ حيث كنت أدون مضمون المكالمات أثناء سماعها ووضعها على الشرائط المخصصة تمهيدا لتقديمها للنيابة. س: كيف كان يتم تفريغ المكالمات وقت تدوينها؟ ج: عن طريق سماع المكالمة وتدوينها كتابة لمحتواها بمعرفتى. س: وأين توجد شرائط التسجيل الخاصة بتلك المكالمات؟ ج: هذه الشرائط وكان عددها أربعة تم فقدها أثناء قيام بعض العناصر المخربة ومن بينهم عناصر من جماعة الإخوان المسلمين باقتحام مبنى جهاز أمن الدولة بمدينة نصر حيث كانت موجودة داخل مكتبى، لأنى كنت أجمع الأدلة لتقديمها للنيابة عقب ضبط عدد 34 إخوانيا الذين كان من بينهم محمد محمد مرسى وسعد الكتاتنى وأن عملية الاقتحام تم بث لقطات منها على القنوات الفضائية وشبكة المعلومات الدولية وظهر بها لقطات لأشخاص أثناء اقتحامهم مكاتب الجهاز وأثناء قيامهم بسرقة ما بداخل تلك المكاتب وكان يتم ذلك بمباركة أشخاص من المنتمين لجماعة الإخوان والمرتبطين بها حيث أتذكر سابقة قيام المستشار زكريا عبدالعزيز بإجراء إحدى المداخلات التليفونية مع إحدى القنوات يتحدث فيها عن أنه داخل الجهاز بصحبة آخرين وأنهم يسمعون أصوات استغاثات المواطنين المسجونين داخل سجون سرية ولا يعلمون مصدر تلك الأصوات، وأنه يرغب فى الاستعانة بمهندس تصميم المبنى لكى يدلهم على مكان وجود هؤلاء الأشخاص حيث لم يجد أى أشخاص وفق ما قاله خلال مداخلته وأن الغرض من ذلك كان استثارة المواطنين للتوجه لديوان الجهاز للدخول إليه وفق اتفاقه مع قيادات جماعة الإخوان لاستثارة الرأى العام تجاه جهاز أمن الدولة. س: أين كنت وقت اقتحام جهاز أمن الدولة فى ذلك الوقت؟ وكيف تسنى لك التأكد من صحة المعلومات سالفة البيان؟ ج: كنت موجودا داخل ديوان القطاع حتى الساعة الثالثة مساء، حيث قمت بأخذ محضر التحريات الذى صدر بتاريخ 9/1/2011 خشية من فقده وأخذ كافة ما توصلت إليه من تحريات خلال الفترة السابقة عن تلك المؤامرة وذلك خشية من فقدها وضياع تلك الأدلة إلا أننى لم أتمكن من أخذ الشرائط المسجلة لسرعة حدوث الاقتحام حيث «نسيت أين كانت موجودة داخل خزينة بمكتبى ولم يكن معى مفتاحها فى هذا اليوم فخرجت من الجهاز الساعة الثالثة لكى أحضر المفتاح من المنزل وأعود لأخذها إلا أن كثافة عدد المجتمعين حول الجهاز لدى عودتى مرة أخرى لم تمكنى من الدخول وخشية من التعرض لى فى حالة علمهم بشخصيتى وأن التأكد من مداخلة المستشار زكريا عبدالعزيز بأنى سمعتها خلال مشاهدتى للتليفزيون وأنى على علم بالعلاقة التى بين المستشار زكريا عبدالعزيز ومحمد مرسى العياط أثناء عملى بالجهاز، حيث شارك محمد مرسى العياط فى تظاهرات عام 2006 المؤيدة لموقف المستشار زكريا عبدالعزيز والمسماة أحداث نادى القضاة، حيث كان يقوم محمد مرسى العياط بقيادة المتظاهرين الداعمين للمستشار المذكور بنفسه وكان ذلك بتنسيق بينهما وتم ضبط الإخوانى محمد مرسى العياط فى ذلك الوقت وتم عرضه على نيابة أمن الدولة العليا التى قامت بحبسه احتياطيا عدة مرات على ذمة تلك القضية، وكان يشاركه فى قيادة تلك المسيرات الإخوانى عصام الدين العريان والذى تم ضبطه وحبسه احتياطيا فى ذات القضية الأمر الذى يؤكد ارتباطهما بالمستشار زكريا عبدالعزيز وتنفيذ الأخير لتوجهاتهما. س: هل توجد نسخة ثانية للتسجيلات التى فقدت الخاصة بتسجيل المكالمات المأذون بها بين الرئيس المعزول محمد مرسى وأحمد عبدالعاطى؟ ج: لا يوجد إلا تلك النسخة وأنا قمت بتجهيزها لتقديمها للنيابة بناء على الإذن حيث كنت سأقوم بتحرير محضر لاحق يتضمن تنفيذ الإذن وأرفق التسجيلات به. س: وما الذى حال دون ذلك؟ ج: الذى حال دون ذلك هو اقتحام الجهاز وصدور قرار فى وقت لاحق بحل جهاز مباحث أمن الدولة بناء على ضغط شعبى كان يتبنى فكرته قيادات جماعة الإخوان المسلمين التى كانت تحرص على ضرورة إنهاء عمل ذلك الجهاز والتشكيك فى مصداقيته لدى الرأى العام حتى لا يتم تقديم الأدلة التى تم جمعها عن التنظيم والمؤامرة التى يتورط فيها أعضاء التنظيم على البلاد. س: ما آخر عمل كنت تقوم به قبل قيام ثورة 25 يناير 2011 واقتحام جهاز أمن الدولة؟ وما تاريخ الاقتحام؟ ج: آخر عمل كنت أعمل به هو جمع التحريات عن مؤامرة جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى تجاه البلاد وتعاونهما مع دول ومنظمات خارجية، وذلك بناء على الإذن الصادر من نيابة أمن الدولة العليا الذى يعد أحد إجراءات التحريات والمعلومات التى كنت أجمعها عن ذلك التنظيم ومخططاته لكونى أعمل فى مجال مكافحة النشاط الإخوانى لكونها جماعة محظورة بحكم القانون منذ حقبة الخمسينات بالقرن الماضى وخطورة هذه الجماعة على الأمن القومى للبلاد لاستغلالها طوال تاريخها من العديد من الدول الخارجية للتآمر على مصر وهذا ما تدل عليه الأحداث الجارية حاليا ووقوف العديد من الدول الخارجية بجوار التنظيم وأن عملية الاقتحام تمت خلال شهر مارس 2011 وأنا كنت موجودا فى عملى حتى عملية الاقتحام. س: ما الذى استخلصته من تفريغ المكالمات التى رصدت من جانبك تنفيذا لإذن نيابة أمن الدولة العليا فى ذلك الوقت؟ ج: إن ورود تلك الاتصالات يأتى فى إطار المخطط الذى تم وضعه من جانب الدول الخارجية والمنظمات لتمكين جماعة الإخوان من السيطرة على أمور الحكم فى مصر لتنفيذ أهداف تلك الدول؛ حيث إن الإخوانى أحمد عبدالعاطى كان موجودا بدولة تركيا منذ فترة قبل إجراء تلك المحادثات، وسبق رصد ارتباطه بعناصر التنظيم الدولى الإخوانى وتم الحكم عليه فى القضية رقم 2/2007 جنايات عسكرية؛ حيث صدر عليه حكم غيابى فى تلك القضية وقام بتسوية موقفه بناء على حكم جماعة الإخوان المسلمين للبلاد وإصدار محمد مرسى أثناء فترة حكمه عفوا عن متهمَين من تلك القضية من جماعة الإخوان المسلمين هما الإخوانى يوسف ندا والإخوانى إبراهيم منير، وهما عضوان بالتنظيم الدولى الإخوانى، وقيام أحمد عبدالعاطى بالوجود بصفة دائمة بدولة تركيا وارتباطه برئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بوصفه من أعضاء التنظيم الدولى الإخوانى، كما تضمنت تلك المكالمات ذكر الكنية الخاصة بقيادى حركة حماس خالد مشعل الذى يكنى «أبوالوليد»، وكذا دور دولة قطر خلال تلك المحادثات ودور الدول الغربية فى المؤامرة على مصر، ما أكد معلومات مصادرنا وتحرياتنا ورصد اللقاءات التى كانت تتم داخل البلاد وخارجها وما تظهره تلك التسجيلات الهاتفية من تيقنهم من حكم مصر ومعرفة المتعاملين معهم من عناصر الاستخبارات الغربية بأنهم الفصيل الأقوى والأكبر داخل البلاد ولا بد أن يكون لهم الدور الأكبر داخل مصر فى الترتيبات التى سوف يتم عملها عقب إسقاط النظام، ما يؤكد تخطيطهم لإحداث الفوضى عبر اقتحام السجون ومراكز وأقسام الشرطة حتى يتمكنوا من السيطرة على مصر وحكمها عقب ذلك وإقامة الخلافة الإسلامية كما حددها مرشدهم الأول حسن البنا، الذى حدد الخطوات التى يسيرون عليها وقيامهم بتخطى تلك الخطوات كما ظهر فى المحادثات الهاتفية بين أحمد عبدالعاطى ومحمد مرسى التى أبدى خلالها الأخير تخوفه من الانتقال من مرحلة أسلمة المجتمع، وهى المرحلة التى تلى مرحلتى الفرد المسلم والبيت المسلم وتسبق مرحلة التمكين، ثم الوثوب على السلطة وخشيته من انتقال الجماعة إلى مرحلة غير محسوبة قد تخسر فيها أكثر مما تكسب، وهذا ما يؤكده ما حدث فى البلاد من انهيار حكم الإخوان لتخطيهم تلك المراحل، ما أدى إلى ثورة الشعب على حكم الإخوان فى 30/6/2013 وذلك بسبب عدم تنفيذهم لمرحلة التمكين، ما أدى إلى انهيار حكمهم. س: ورد فى التحريات أنه تم وضع خطة تحرك جماعة الإخوان المسلمين من خلال هيئة مكتب إرشاد الجماعة وعدد من أعضائها لتنفيذ مهام محددة، فكيف توصلت إلى رصد تلك الخطة ووسيلة التأكد منها وتنفيذها؟ ج: عقب ما كان يتم التوصل إليه من معلومات وتحريات ورصد لقاءات لقيادات الجماعة مع مسئولين خارجيين من دول غربية ومضمون تلك اللقاءات ورصد المكالمات الهاتفية وتكليفات سفر عناصر التنظيم للخارج للاتفاق على الخطة التى كان يتم وضعها لإسقاط الدولة المصرية والوثوب على السلطة، وبالنظر لطريقة إدارة الأمور داخل الجماعة من كونها تنظيما هرميا فى قمته مكتب إرشاد الجماعة الذى يترأسه المرشد الذى هو فى ذات الوقت مرشد التنظيم الدولى، وكون حركة حماس هى أحد أفرع ذلك التنظيم، فقد تم التنسيق معها لكى تقوم بالدور العسكرى داخل البلاد واستغلال علاقات حركة حماس القوية مع حزب الله اللبنانى ودولة إيران لمعاونتها فى ذلك المخطط لتنفيذه على الأرض بهدف تحرير معتقلى حزب الله بالسجون المصرية ورغبة إيران فى إقامة نظام فى مصر يرتبط معها بعلاقات جيدة لمعاداة النظام الذى تم إسقاطه فى 25 يناير 2011 معها؛ حيث تم الاتفاق فيما بينهم على ضرب جهاز الشرطة المصرية ضربة تفقده القدرة على الحركة واقتحام السجون والليمانات والوجود بميادين مصر المختلفة لقتل المتظاهرين ودور مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالبلاد فى هذا المخطط؛ حيث كانت تجتمع قمة التنظيم الهرمى لجماعة الإخوان بشكل دائم طوال عام 2010؛ حيث كان يجتمع عدد سبعة من أعضاء مكتب الإرشاد الذين كانوا يعلمون فقط بذلك المخطط بشكله الواسع وفقا لما تسير عليه الأمور التنظيمية داخل الجماعة؛ حيث كانوا يعقدون اجتماعات على فترات لتدارس ذلك المخطط طوال عام 2010؛ حيث كانت ترصد المتابعة أحيانا تغيب بعضهم، إما لسبب السفر فى مهمات مكلفين بها خارج البلاد فى إطار تنفيذ ذلك المخطط أو حبس أو اعتقال البعض منهم، وتتم إحاطة العضو المتغيب بمضمون اللقاءات التى لم يحضرها؛ حيث كان هؤلاء هم عدد سبعة أعضاء بمكتب الإرشاد، وهم: محمد بديع عبدالمجيد سامى ومحمد مرسى العياط ومحمد رشاد بيومى والسيد محمود عزت ومحيى الدين حامد ومحمد سعد الكتاتنى وعصام الدين العريان، وقاموا بتكليف عدد 36 من عناصر الجماعة الذين يتولون مواقع تنظيمية مختلفة داخل التنظيم الإخوانى؛ حيث تم تكليفهم بمهام محددة فى المخطط، ومن بينهم الأعضاء السبعة لهيئة مكتب الإرشاد، وذلك على النحو السابق ذكره بالتحقيقات؛ حيث تم القبض على عدد 34 منهم قبل أحداث 28 يناير 2011 المعروفة بجمعة الغضب، وذلك لإجهاض مخططهم السابق اتفاقهم عليه مع دول أمريكا وتركيا وإيران وقطر وحزب الله اللبنانى وحركة حماس والعناصر الجهادية من بدو سيناء وأنه نتيجة لتنفيذ هذا المخطط تم اقتحام السجون والليمانات وأقسام الشرطة واحتلال أجزاء من الأراضى المصرية بمحافظة شمال سيناء على النحو السابق توضيحه بسؤالى فى موضع سابق بالتحقيقات، وأدى ذلك إلى هروب المساجين السياسيين ومن ضمنهم عناصر حركة حماس وحزب الله وعناصر الإخوان الـ34 من سجن وادى النطرون، وأدى ذلك إلى مقتل العديد من ضباط وأفراد الشرطة الموجودين بتلك المواقع القائمين على تأمينها بالإضافة لمقتل عدد من المواطنين والسجناء وإحداث تلفيات بتلك المواقع تتمثل فى منشآتها ومستنداتها وإحداث حالة من الفراغ الأمنى وترويع المواطنين وقطع الطرق وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة والاستيلاء على أسلحة وذخائر من قوات الشرطة فى تلك الأماكن. مساعد «المعزول»: تركيا هى الجهة الأقدر على فتح قنوات اتصال مباشر مع «قوة عبر الأطلنطى» س: ورد فى التحريات أن المخطط الذى توصلت إليه فى تحرياتك هو ضمن مخطط أعدته جماعة الإخوان داخل البلاد وخارجها بالتنسيق مع حركة حماس وحزب الله اللبنانى ودول إيران وقطر تركيا بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، فكيف تم رصد ذلك؟ ج: تم رصد ذلك بأنه ظهر دون دعم الولايات المتحدة منذ بدء تقاربها مع جماعة الإخوان المسلمين منذ عام 2004 وعقدهم عدة لقاءات كانت تتم بين مسئولين فى الإدارة الأمريكية وقيادات جماعة الإخوان بصورة تؤكد حدوث اتفاق بينهم، بالإضافة إلى تصريحات المسئولين الأمريكيين تجاه جماعة الإخوان منذ عام 2004 وعدم قيام الولايات المتحدة الأمريكية بإدراج جماعة الإخوان المسلمين على قوائم الإرهاب الأمريكية عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 وقد قامت بإدراج جميع التنظيمات الإسلامية على تلك القائمة، بل إن الأمر تعدى ذلك إلى إدراج جمعيات خيرية إسلامية على تلك القائمة، الأمر الذى يؤكد العلاقة بين الجانبين، بالإضافة إلى ما ورد من معلومات وتحريات تؤكد أن الشخص الذى كان يتحدث عنه محمد مرسى وأحمد عبدالعاطى خلال اتصالاتهما المسجلة تليفونيا هو عنصر أمريكى قابله محمد مرسى بمصر ومسئول قابله أحمد عبدالعاطى بتركيا، بالإضافة إلى رصد تكليفات من وكالة المخابرات الأمريكية لعناصرها بسفارات الدول المختلفة بمحاولة تجنيد عدد من عناصر الجماعة الموجودين بتلك الدول لجمع معلومات عن التنظيم ونواياه تجاه الولايات المتحدة الأمريكية وما أكده الواقع الحالى عقب ثورة 30 يونيو 2013 من دعم الولايات المتحدة لجماعة الإخوان ونظام حكمها وما تم خلال فترة حكم المعزول محمد مرسى من رعاية جماعة الإخوان بالاتفاق مع الولايات المتحدة من عقد هدنة بين حركة حماس ودولة إسرائيل بضمان الرئيس المعزول شخصيا، كما توصلت التحريات إلى الدور القطرى خلال اتصالات محمد مرسى بأحمد عبدالعاطى، التى أكد خلالها الأخير أن دولة قطر تريد أن يكون لها دور فى مصر مثلما كان لها دور فى الثورة التونسية وأن أدواتها التى يمكن الاعتماد عليها هى المال والإعلام والسياسة، كذلك وجود عضو التنظيم يوسف القرضاوى بدولة قطر وتكليفه بأدوار إعلامية وتصريحات يتم بثها عبر قناة الجزيرة القطرية، فضلا عن الوثيقة التى تم تقديمها بمحضر التحريات والتى تم ضبطها بمنزل الإخوانى محمود أحمد أبوزيد فى القضية 2/2007 جنايات عسكرية، التى تتضمن دور عضو التنظيم يوسف القرضاوى وتفصيل علاقته بأمير قطر وتنفيذ مشروعات لصالح الطرفين، كذلك تبين الدور التركى من عقد عدة لقاءات لعناصر التنظيم الدولى الإخوانى بدولة تركيا وسفر العديد من عناصر التنظيم فى مصر إلى دولة تركيا ووجود الإخوانى أحمد عبدالعاطى بها وتنسيقه المستمر مع رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، وكذا ما تضمنته الاتصالات التى تم رصدها بين أحمد عبدالعاطى ومحمد مرسى من مقابلة الأول له ورغبة الثانى فى الالتقاء به وتنفيذ أدوار لدولة تركيا لصالح جماعة الإخوان وكون رجب أردوغان عضوا بالتنظيم الإخوانى، كذا الوثيقة التى تم تقديمها بمحضر التحريات والموقعة من مرشد الجماعة محمد بديع والموجهة لعضو التنظيم الدولى مصطفى بلمهدى، وتتضمن أن يقوم الأخير بإبلاغ الإخوة الذين التقوا فى تركيا أخبارا سارة فرح بها وأنها كانت نتيجة تطبيق القرار الذى تم تكليفهم به حتى استكمال تحقيق أهداف ما بدأوه الذى اعتبره الإمام البنا غاية الإخوان من التكوين، أما رصد حركة حماس فقد تمثل فى عقد عناصر التنظيم لقاءات مشتركة معهم للاتفاق على تنفيذ بنود المخطط وما تم إرفاقه بمحضر التحريات من لائحة إنشاء حركة حماس التى تتضمن فى بندها الثانى أنها من فروع جماعة الإخوان، وقيام عناصرها بالاشتراك فى احتلال أراضٍ داخل محافظة شمال سيناء واقتحام السجون والليمانات وتحرير عناصرهم المحكوم عليهم وسفر الإخوانى حازم فاروق إلى دولة لبنان للالتقاء مع عناصر الحركة وكذا سفر عدة عناصر للالتقاء بأعضاء الحركة ورصد عدد 11 عنصرا من حركة حماس من العناصر التى تسللت إلى داخل مصر لتنفيذ عمليات اقتحام السجون والأقسام، أما رصد دور حزب الله اللبنانى فقد جاء منذ قيامهم بدفع خلية من عناصرهم داخل البلاد عام 2009 وتم ضبطهم فى القضية رقم 284/2009 حصر أمن دولة عليا، التى كانت تهدف للقيام بعمليات عدائية لخلخلة البلاد وإثارة الفوضى تمهيدا لتنفيذ ذلك المخطط ومشاركة قرابة 90 من عناصرها فى التسلل داخل البلاد للاشتراك مع عناصر حركة حماس الذين كان يبلغ عددهم قرابة 800 لاقتحام السجون وتحرير عناصر خلية حزب الله السابق الإشارة إليها، الذين كانوا يقضون عقوبة الحبس داخل السجون المصرية، أما دور دولة إيران فتمثل فى قيام القائم بالأعمال الإيرانى بمصر، الذى يدعى مجتبى أمانى، بالتنسيق مع هيئة مكتب الإرشاد لتقديم الدعم اللوجيستى لذلك المخطط ومساعدة عناصر حزب الله أثناء وجودهم بالبلاد وتسلم عضو الحرس الثورى على فيدوى 11 جواز سفر مزورا من القيادى خالد مشعل أثناء اجتماعهم للاتفاق على تنفيذ المخطط فى مصر لإمداد عناصر حزب الله الذين دخلوا إلى البلاد بتلك الهويات المزورة؛ حيث كان يوجد بذلك اللقاء مستشار الرئيس الإيرانى على ولايتى وقيام مرشد الثورة الإيرانية بإلقاء خطبة لأول مرة أثناء ثورة 25 يناير باللغة العربية، كذلك تم تقديم عدد 2 cd بمحضر التحريات يتضمنان أحد لقاءات مكتب الإرشاد بحضور مرشد الجماعة محمد بديع والإخوانى محمد مرسى، يتحدثون خلاله عن علاقة التنظيم الإخوانى بالولايات المتحدة الأمريكية وتنسيقهم مع حركة حماس. ملحوظة: رأينا الاكتفاء بذلك القدر من سؤال الماثل الآن. تمت الملحوظة قاضى التحقيق س: هل لديك أقوال أخرى؟ ج: لا. تمت أقواله وتوقع منه. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...42808878_n.png
مجلة فرنسية "أنصار بيت المقدس" تخطط لتصفية "السيسي |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
عاااااااااااجل: تخصيص قطر لـ 1.5 مليار دولار لتأسيس «الجيش الحر» فى مصر
------------------------------------------------------------------------------------- كشفت أجهزة سيادية بالدولة أن قطر بالتعاون مع التنظيم الدولى الإرهابى للإخوان خصصت 1.5 مليار دولار للبدء ف تأسيس الجيش الحر لمحاربة الجيش والشرطة بمصر وإن اجتماعاً عقده ضابط بالمخابرات القطرية وعدد من قيادات التنظيم الدولى في تركيا منذ أيام ات...فقوا على تمويل الجيش الحر وتوفير أسلحة له من السودان وليبيا للتصعيد وأن الإجتماع أتفق على ضرورة الضغط على أوروبا لعمل وصاية على مصر اقتصادياً وسياسياً حال ترشح المشير عبد الفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية وأن قيادياً إخوانياً قال لمسئولين أوروبيين: «مستعدون لوقف العنف مقابل عدم الضغط لعدم ترشح السيسى للرئاسة» مشيرة إلى أن الإخوان تحاول إقناع مسئولين في الحكومة الأمريكية بالضغط علي الجيش المصري لمنع ترشح «السيسى» للرئاسة وزيادة القوات الدولية في سيناء ومحاولة فرض رقابة دولية علي قناة السويس وأن قطر وتركيا تمارسان ضغوطاً على بعض الدول الخليجية لمحاصرة مصر إقتصادياً ووقف إرسال المعونات لها وإفتعال الأزمات الاقتصادية لصنع ثورة جياع ضد النظام الحالى. حفظ الله مصر |
الساعة الآن 10:15 PM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017