مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   ثورة الحرية 25 يناير (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=177)
-   -   التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=122778)

kj1 19-08-2015 06:32 PM

رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
 
https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net...0e&oe=56468886

kj1 20-08-2015 06:46 PM

رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
 
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.n...7c439e704b2f0a

kj1 21-08-2015 11:14 AM

رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
 
ميليشيات الإخوان تتبنى محاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية وضابطين

واصلت ميليشيات الإخوان نشر موجات العنف والإرهاب واستهداف رجال الشرطة لنشر الفوضى والذعر بين المواطنين، وأعلنت حركة «العقاب الثورى»، الإخوانية، مسئوليتها عن محاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية لمنطقة شمال ووسط الصعيد، عن طريق تفجير عبوة ناسفة أمام مكتبه فى محافظة أسيوط، صباح أمس الأول، دون وقوع خسائر بشرية، وأسفر الانفجار عن تدمير عدد من السيارات بينها سيارة شرطة. وقالت «العقاب الثورى»، فى بيان عبر صفحتها على «فيس بوك»، إن عناصر تابعة لها زرعوا العبوة الناسفة فى الرابعة والنصف فجر الثلاثاء، فى إطار عملياتها لاستهداف رجال الشرطة، متوعدة الدولة بمواصلة عملياتها الإرهابية، ضد الأمن، رداً على الضربات التى توجهها وزارة الداخلية لعناصرها، وإلقائها القبض على المتورطين فى العنف بالمحافظات.
وفى بنى سويف، أعلنت «كتائب المقاومة الشعبية» مسئوليتها عن محاولة اغتيال ضابطى شرطة بالمحافظة، باءت بالفشل، وقالت عبر حسابها: «إن عناصرها أطلقوا النيران على النقيب الحسينى عبدالمحسن، والملازم محمد الدمرداش، أثناء استقلالهما سيارة شرطة على أحد الطرق الفرعية بمركز أهناسيا غرب بنى سويف».
وكان الضابطان فوجئا بسيارة ملاكى، ماركة لانسر، تقف على جانب الطريق، وبمجرد اقترابهما منها بادرهما مستقلو السيارة بإطلاق النيران، فبادلهما الضابطان إطلاق النار، ففروا هاربين داخل الزراعات تاركين السيارة التى تحمل رقم «و م ج 1256»، وداخلها 2 فرد خرطوش، و24 طلقة من ذات العيار.
وفى دمياط، تبنت حركة «ردع» تفجير محول كهرباء التوفيقية بكفر سعد، أمس، وانتقلت قوات الحماية المدنية برئاسة العقيد معتز سلامة، رئيس قسم الإطفاء، إلى مكان الحادث، بعد الدفع بسيارتى إطفاء نجحتا فى السيطرة على الحريق قبل وصوله إلى المبانى المجاورة، فيما انتقلت مباحث كفر سعد للتحقيق فى ظروف وملابسات الواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
فى سياق متصل، واصل شباب الإخوان تهديد قيادات الدعوة السلفية بالذبح، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وقالت مصادر سلفية، لـ«الوطن»، إن هناك رسائل تهديد يومية تصل قيادات الدعوة السلفية من الإخوان وبعض المتشددين، عبر «فيس بوك وتويتر»، تحتوى شتائم وسباً وقذفاً للقيادات وأسرهم وتهديدات بالذبح، لافتة إلى أن تلك الرسائل لم تقتصر على قيادات الدعوة فقط، بل وصلت للقواعد فى المحافظات، التى ترصد عنف الإخوان منذ ثورة 30 يونيو، ضمن حملات الدعوة السلفية والنور للرد على فكر الجماعات المتطرفة والإخوان، وفضح ممارساتهم.

kj1 21-08-2015 06:25 PM

رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
 
http://elsaba7.com/images/News/e259a...280a09c6f3.jpg

خلال أيام سيصدر كتاب جديد للباحث والمفكر المصرى د. رفعت سيد أحمد، الكتاب يحمل عنوان (الأخسرين أعمالًا : داعش ولاية سيناء .. القصة الكاملة)، الكتاب يقع فى ثمانية فصول ويقترب من ال300 صفحة من القطع الكبير، ويتضمن وثائق نادرة عن تنظيم داعش، وهو حصيلة جهد بحثى كبير للكاتب، ويأتى هذا الكتاب استكمالًا لمشروع المؤلف البحثى الكبير حول هذه الجماعات المتطرفة حيث صدر له العام الماضى كتابه المهم (داعش خلافة الدم والنار)، وهذا هو كتابه الثانى والذى خصصه عنداعش فى سيناء.
وفيما يلى الملخص والمقدمة كما كتبها د. رفعت سيد أحمد .
***
(لقد أصبح تنظيم (داعش ولاية سيناء) أو أنصار بيت المقدس سابقًا؛ أحد أبرز الفاعلين الإرهابيين فى مصر خلال العامين الأخيرين، وذلك لما قام به من عمليات إرهاب شديدة الوحشية ضد الجيش والشرطة ورموز الدولة فى منطقة شمال سيناء، وبعض محافظات مصر الأخرى، لقد تسبب هذا التنظيم فى استشهاد ما يقرب من الـ500 مصرى بين مدنى وعسكرى، مع إصابة المئات، ولأن الغموض لايزال يكتنف نشأة ودور ومستقبل هذا التنظيم ولأن المعلومات بشأنه قليلة، فضلًا عن تضاربها، لذا قمنا بإعداد هذا الكتاب للبحث فى جذور نشأته، واللاعبين الإقليميين والدوليين الذين ساهموا فى صعوده السريع، فضلًا عن الأوضاع الداخلية والخارجية التى مثلت بيئة مساعدة لبروزه وتوحشه، وفى بحثنا هذا ذهبنا إلى أفكار التنظيم الرئيسية، ومرجعياته الدينية وفهمه المنحرف للإسلام، وكيف تم توظيف كل هذا من أجل استنزاف وتخريب الدولة والجيش فى مصر، خاصة بعد ثورة 30 يونيو 2013 التى أطاحت بحكم الإخوان، وقطعت الطريق على تحول مصر إلى ساحة للحرب الأهلية، أو إلى سيناريو سياسى كارثى شبيه إلى حد بعيد بالسيناريو الليبى أو السورى.
* لقد أردنا فى كتابنا هذا أن نؤكد على عدة حقائق من خلال استخدام المعلومة الصحيحة والوثيقة الدامغة، وليس فحسب التحليل النظرى لظاهرة (داعش) وأخواتها فى مصر، ومن بين أبرز تلك الحقائق التى أردنا التأكيد عليها ما يلى:
***
أولًا: إن جذور الإرهاب المتمسح بالدين، فى مصر، قديم، وليس وليد اليوم، وليس فقط مرتبطًا بـ(داعش) حيث سنجده فى أدبيات التنظيم السرى للإخوان المسلمين قبل ثورة يوليو 1952، تم فى صداماتهم المتتالية مع الحكم الناصرى (1954) و(1965) ثم مع جماعات (التكفير والهجرة) والفنية العسكرية وحركة الجهاد، فالجماعة الإسلامية (طيلة حقبة السبعينيات)، ثم ما تناسل من هذه التنظيمات، من جماعات وتنظيمات إرهابية طيلة الفترة الممتدة من الثمانينيات من القرن الماضى حتى ما قبل ثورة 25 يناير 2011.
* إذن تاريخ الإرهاب (الملتحف بالدين زيفًا)، قديم، وما (داعش ولاية سيناء) سوى أحدث حلقاته أو تطبيقاته الجديدة، إنه إرهاب يحسب أنه يصنع (ثورة) أو إصلاحًا، ولكنه ليس كذلك بل على النقيض من هذه الثورة أو الإصلاح، إنه يهدم ليس فحسب الأوطان، بل والدين ذاته، لقد وجدنا أن خير ما يعبر عن طبيعة هذه الجماعات الإرهابية ويصدق فى تشخيصها، هو ما صدرنا به الكتاب من قوله تعالى [ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى الحَيَاةِ الدُّنْيَا وهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ] صدق الله العظيم (آية 103-104 سورة الكهف) .
***
ثانيًا : تجمع الحقائق المتوافرة حول تنظيم (داعش ولاية سيناء) أن اسمه الأصلى الذى عرف به هو (أنصار بيت المقدس)، (وقد عُرف بهذا الاسم منذ عام 2011 من عناصر فلسطينية سلفية وبدوية من أهل سيناء)، وبعد أن بايع هذا التنظيم أبوبكر البغدادى سُمى بـ(داعش ولاية سيناء) وكان ذلك فى (10/11/2014).
إن تاريخ الإرهاب والغلو الدينى فى سيناء، ينبئنا بأن النشأة الأم لهذا التنظيم بدأت عام 2004، وكان الاسم المعروف به هو (التوحيد والجهاد) والذى إليه تنسب أحداث إرهاب (طابا - ذهب - شرم الشيخ) فى أعوام 2004 - 2005، والذى كان يقوده الفلسطينى السلفى (هشام السعيدنى) الشهير بـ(أبى الوليد المقدس)، وهو الرجل الذى تتلمذ على أيدى أبو إسحاق الحوينى وفتاويه التكفيرية القائمة على إلغاء الآخر والشطط الدينى، وبعد أن قتل السعيدنى فى 2011، ينبئنا تاريخ التنظيم أنه قد توالى على قيادته كل من (محمد حسين محارب الشهير بأبومنير) وبعد مصرعه عام 2013 تولى كل من محمد فريج زيادة (الذى قتل أيضًا) ثم شادى المنيعى وهشام العشماوى قيادة التنظيم، والأخير انشق حديثًا مكونًا تنظيميًا إرهابيًا جديدًا أسماه بـ(المرابطين)، وتولى أمور الفتوى وإباحة القتل لهذه التنظيمات دعاة من أبرزهم (حمادين أبوفيصل - محمد عزام - أسعد البيك - سلمى سليم) وغيرهم !! . تلك أبرز الأسماء للقادة والمفتيين كما ينبئنا تاريخ (داعش ولاية سيناء) .
***
ثالثًا: ارتكب تنظيم (داعش ولاية سيناء) أكثر من 50 حادثًا إرهابيًا فى سيناء وبعض المحافظات المصرية وفى المنطقة الغربية (حادث الفرافرة مثالاً)، بعض تلك الأعمال الإرهابية كان محدود الأثر والصيت؛ والبعض الآخر صاحبه ضجيج دعائى وسياسى واسع مثل (مذبحتى رفح الأولى والثانية – محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم - مذبحة كرم القواديس - الكتيبة 101 - والعريش - ومديريتى أمن القاهرة والمنصورة - اغتيال النائب العام هشام بركات - واقعة الشيخ زويد فى 1/7/2015) .
لقد تأكد لدينا بعد قراءة متعمقة للوثائق والتحقيقات المتصلة بهذه الأحداث الإرهابية وبالهيكل العام لهذا التنظيم، أن ثمة غيابًا واضحًا لقاعدة معلومات دقيقة وشاملة عن التنظيم بالنسبة للإدارة المصرية، وظل هذا الخطأ الاستراتيجى فى مواجهة الإرهابيين قائمًا حتى العام 2015، إلى أن بدأ الجيش والأمن المصرى خاصة فى سيناء، فى معالجة هذا الخطأ، عبر تواصل منهجى مع البيئة الحاضنة للإرهابيين فى قرى وتجمعات القبائل البدوية شمال سيناء، ونظن أن الأمر لايزال يحتاج إلى عمل دءوب أكثر لخلق قاعدة معلومات حقيقية، فضلًا عن ضرورة العمل بقوة وإخلاص لتفكيك ما يسميه البعض بـ(البيئة البدوية الحاضنة لهذه التنظيمات) خاصة تنظيم « داعش ولاية سيناء « والذى تتشكل عضويته فى جزء رئيسى منها من أبناء القبائل وتحديدًا قبيلة السواركة.
***
رابعًا: تشير المعلومات المتاحة عن العمليات الإجرامية لتنظيم (داعش ولاية سيناء) خاصة الفترة التالية للإطاحة بحكم محمد مرسى، أن وتيرتها قد زادت وأضحت أكثر شراسة وضجيجًا (الأمر الذى دفع بعض المراقبين للربط بين جماعة الإخوان المسلمين وهذا التنظيم، سياسيًا وتنظيميًا ولوجستيًا)، هذا بالإضافة إلى أن هذه العمليات الإرهابية ومن واقع التحقيقات مع أعضاء التنظيم، تستند فى نجاحها على عناصر مهمة من أبرزها: (1) سرعة الحركة بالمركبات الخفيفة وامتلاك عناصر التنظيم لقدرات خاصة مع فهم لطبيعة الدروب الصحراوية والخبرة الواسعة فى (قص الأثر) مما سهل لهم الهجوم وسرعة الهرب فى أغلب العمليات التى قاموا بها . (2) توافر المعلومات لدى التنظيم عن أجهزة الأمن عبر الجواسيس وعمليات الاختراق والرصد فضلًا عن التخطيط مع تعدد الأساليب القتالية (اشتباك - سيارات مفخخة - تلغيم - عمليات انتحارية.. إلخ). (3) التواجد وسط القبائل والاختباء السريع مع استخدام سلاح الترهيب (قتل التنظيم بعض شيوخ القبائل المتعاونين مع الأمن بهدف إحداث صدمة الترهيب وسط القبائل)، بل لم يتورع عن قتل بعض نساء القبائل - سنوضح فى كتابنا - ممن اتهمن بالتواصل مع الدولة والجيش المصرى !! .
هذه العوامل وغيرها سهلت لإرهابيى تنظيم (داعش ولاية سيناء) القيام بعملياتهم النوعية الخطيرة، والتى يلاحظ بشأنها أنها تتم على فترات متباعدة (كل ثلاثة أو أربعة أشهر تقريبًا) مع بعض العمليات الصغيرة غير المؤثرة سياسيًا أو إعلاميًا خلال تلك الأشهر.
***
خامسًا: ثبت لدينا ومن خلال القراءة المعمقة لأدبيات هذا التنظيم ووثائقه، ولسلوك قياداته السياسى والإعلامى، أن ثمة تواصلًا تنظيميًا ومخابراتيًا - سرى فى أغلبه – بينه وبين عدة أجهزة مخابرات إقليمية، يأتى (الموساد) والمخابرات التركية والقطرية على رأسها، مع تقاطع وظيفى(∗) وربما تواصل تنظيمى ولوجيستى مع التنظيم الدولى للإخوان المسلمين مع علاقات تاريخية ممتدة ومعقدة، مع فصائل سلفية متطرفة فى قطاع غزة (منها جيش الإسلام بقيادة ممتاز دغمش) وأن كثيرًا من أسلحة (داعش ولاية سيناء) التى استخدمت فى العمليات النوعية الكبيرة، إسرائيلية الصنع، ومنها المتفجرات التى استخدمت فى تفجير مديرية أمن الدقهلية، وأسلحة ومتفجرات مذبحتى رفح الأولى والثانية - عملية كرم القواديس - الفرافرة - الشيخ زويد وغيرها)، وهنا يأتى تفسيران: الأول: أن الموساد الإسرائيلى- وعبر طرق ملتوية وعملاء- مخترقين لهذا التنظيم وهو الذى مدهم بتلك الأسلحة، أو تفسير ثان يقول: إنهم قد اشتروها عبر الفصائل المتطرفة فى غزة، أو عبر تجار السلاح، وفى كلا التفسيرين، يتضح أن المستفيد الأكبر من وصول هذا السلاح الإسرائيلى إلى تلك التنظيمات ثم استخدامه، هو إسرائيل ذاتها، وهى التى لم تصب بأى أذى حقيقى من هذا التنظيم وغيره من التنظيمات المتطرفة خلال الفترة من (2011-2015) فضلًا عن أنها - أى إسرائيل - سوف تحقق من خلال الأعمال الإرهابية لهذه التنظيمات - كما سنرى فى كتابنا - فوائد عدة أبرزها استنزاف وإنهاك أكبر جيش عربى، وهو الجيش الوحيد الذى لايزال متماسكًا فى المنطقة ويحتل رقم 14 فى قائمة أقوى جيوش العالم؛ الجيش المصرى، وعندما يكون حاله – لاقدر الله – مثل حال الجيش السورى أو الليبى، من استنزاف وتخريب متعمد من قبل العملاء الذين أسموهم زيفًا بالثوار؛ فإن جيش إسرائيل سيصبح هو الوحيد الأقوى والأبقى، وسيفرض شروطه على مصر دولة وجيشًا بسهولة فى كل المجالات (السياسية - الاقتصادية) وفى جميع الدوائر (الإقليمية والدولية) وهو هدف نعتقد جازمين أنه لن يتحقق بإذن الله ؛ هكذا تقول الروايات والحقائق المغايرة.
***
سادسًا : إن إجرام تنظيم (داعش ولاية سيناء) ينبغى أن يدفع مصر- كما قلنا سابقاً- إلى بناء استراتيجية شاملة للمواجهة، يكون أبرز محاورها؛ تعمير سيناء ومحاولة احتواء مطالب وأحلام مواطنى سيناء (حوالى400 ألف مواطن) يتوزعون على 26 قبيلة، فى مساحة 61 ألف كم2، هذه الاستراتيجية تشمل (التنمية الاقتصادية-القوة العسكرية-الإعلام-السياحة-التواصل الشعبى-الدعوة الأزهرية)..وغيرها من المحاور التى ينبغى أن تبدأ بها الدولة اليوم قبل الغد .
* إن كتابنا هذا يحاول أن يقدم القصة الكاملة لهذا التنظيم الإرهابى، وسيناريوهات المستقبل من خلال ثمانية فصول تحمل العناوين التالية : [الفصل الأول: سيناء التى لا نعرفها: قراءة فى الموقع والموضع - الفصل الثانى: القتل باسم الدين: خريطة جماعات الإرهاب فى سيناء - الفصل الثالث: داعش المصرية.. النشأة والتجنيد- الفصل الرابع : كيف تفكر داعش المصرية.. قراءة فى الفكر والوثائق - الفصل الخامس: داعش تذبح المصريين.. نماذج من جرائم تنظيم ولاية سيناء - الفصل السادس: الجيش يجهض حلم الإمارة الجديدة.. حقائق ودلالات حادث الشيخ زويد - الفصل السابع : التواطؤ الخفى.. إسرائيل.. وداعش.. والأطماع التاريخية فى سيناء الفصل الثامن : داعش المصرية من المنظور الاستراتيجى (دلالات ومخاطر).
* لقد حاولنا فى كتابنا هذا أن نقدم رؤية متكاملة عن الخطر القادم إلينا من شمال سيناء عبر تنظيم (داعش ولاية سيناء)، فى إطار من البحث والمعلومة والوثيقة المؤكدة، وبهدف بناء لبنة من المعرفة والعلم فى جدار المقاومة المصرية لهذا الغزو الإرهابى «القديم – الجديد»، ولدينا ثقة فى أن النصر سيكون حليف مصر؛ بجيشها وشعبها، لأنهم لا يدافعون فقط عن أنفسهم أو أرضهم، وثقافتهم وحقوقهم؛ ولكن يدافعون عن الإنسانية و(الإسلام) ذاته، ذلك الدين العظيم الذى يتعرض على أيدى جماعة داعش وأخواتها، لأكبر عملية اغتيال تاريخى، لا يخدم سوى أعداء هذه الأمة، وذلك الدين القيم. حفظ الله مصر» .
∗ نقصد بالتقاطع الوظيفى أن كلا التنظيمين (داعش) والتنظيم الدولى للإخوان، يقومان بعمل مشترك يهدف إلى استنزاف جهود الجيش والدولة فى مصر وتخريب عمليات التنمية والاستقرار السياسى؛ والانتقام من رموز الدولة وعقابهم على تعطيل أعداف هذين التنظيمين من التحقق، هذا العمل المشترك ليس من الضرورى أن يتضمن علاقات مباشرة بينهما، إنه اشتراك فى الهدف الاستراتيجى الذى وظفت الأجهزة والقوى الخارجية هذين التنظيمين من أجله، هدف وظيفى مشترك إذن، مع تنوع واختلاف فى الوسائل، هذا هو مقصودنا بـ(التقاطع الوظيفى) بين (داعش ولاية سيناء) والتنظيم الدولى للإخوان، وهو (تقاطع) قد يصل لاحقًا إلى تواصل تنظيمى!!

kj1 21-08-2015 07:55 PM

رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
 
ثروت الخرباوي يكتب: الماسون حقيقة أم خيال؟


يعرف الكل أن أمريكا دولة ماسونية، هل في ذلك شك؟ وكان من المستغرب أن تقف دولة ماسونية أقامها الماسون، ولا يزالون يديرونها، بجانب جماعة إسلامية تعادي في الظاهر الماسونية، وكانت لسنوات طويلة تعادي في الظاهر أمريكا وتحرق علمها وتدعو الناس لمقاطعة بضائعها، لذلك كان من الغرائب ان تقف أمريكا مع جماعة تعاديها! ليست جماعة دينية عادية ولكنها جماعة تقول في أدبياتها انها تريد القضاء على اسرائيل، وكان لابد والحالة هكذا ان أسبر غور هذا اللغز الذي قد يستغلق على البعض، أو يجد تفسيرات متنوعة تبتعد أو تقترب من الحقيقة.
وبطريقة تمهيدية أشرت في كتابي «سر المعبد» إلى أشياء لا مجال لانكارها عن اختراق الماسون لجماعة الاخوان، الا أنني لم أقل أبدا ان الإخوان جماعة ماسونية، وفارق كبير بين هذا وذاك، والحقيقة ان معلوماتي في هذا الشأن لم تكن وليدة شك أو تخمين، ولكنها كانت قد توفرت لي من خلال شهادات موثقة لبعض كبار الإخوان، فضلا عن أدلة أشرت لبعضها ثم احتفظت بالبعض الآخر في أدراج مكتبي انتظارا لبحث كبير أكتبه في هذا الشأن مستقبلا يكون مخصصا بأدلته الكاملة لهذا الموضوع، ولكن هناك أشياء ينبغي ان تكون تحت بساط البحث لعلها تفيد في هذا الشأن.
ومن هذه الأشياء ذلك التشابه الغريب بين كل الجمعيات السرية في العالم، نعم هناك صلة نسب بين تلك الجمعيات، طريقتها واحدة حتى ولو اختلفت الأفكار والتوجهات، ولا تقوم جمعية سرية الا لأنها تؤمن أنها مختلفة ومتميزة عن باقي مجتمعها، أو أنها مختلفة عن العالم كله، ولا تقوم جمعية سرية الا لتُعد نفسها ليوم مشهود تكون فيه في منتهى الجاهزية لفرض أفكارها على العالم، والماسونية من هذه الجمعيات، وكذلك الاخوان، أما الماسونية فقد كان لها هيمنة وتأثير على مجتمعاتنا في بدايات القرن العشرين الى منتصفه، حتى ان بعض الرموز الثقافية والدينية كانوا من الماسون مثل جمال الدين الأفغاني ويوسف وهبي ومصطفى وعلي أمين، بل ان الماسونية دخلت الى قصر الحكم في مصر، وقصور رؤساء وملوك عرب، ولعل مما لا جدال فيه ان الماسون هم الذين أقاموا أمريكا وأنشأوا دولتها، هذه حقيقة يعرفها كل العالم، وما أمريكا الا قارة ماسونية.
ولكن ما هي الماسونية وما هو تاريخها؟ يجد الباحث ان تاريخ الماسونية يكتنفه الغموض، وهي تُعرف بجمعية «البنائين» أي المهندسين وكانت عضويتها قاصرة على البنائين والرسامين والمثاليين، وانضم الى هذه الجمعية مجموعة من عظماء العالم في هذه الفنون الذين تمكنوا من اقامة البنايات الفخيمة في جهات متعددة من العالم، وحدث ان تهاوت «فنون البناء» في العالم بسبب الحروب وانسحب البناؤون الكبار من عضوية الجمعية فكادت ان تتلاشى، وتوقفت كثير من المحافل الماسونية في كثير من دول العالم حتى غدت أثرا بعد عين فارتأى محفل «مارى بولس» بلندن ان يسمح بالعضوية لغير البنائين بشرط موافقة الأعضاء على ذلك وكان ذلك عام 1715 ميلادية، وفي الماسون لا يتم اعطاء العضوية الا لأصحاب الشهادات العليا، ولأن للماسون أهدافا سرية فانها تضع أسرارها هذه في جوف حصن من الرموز بحيث لا يستطيع أحد الوصول اليها، وقد يظن المستمع للوهلة الأولى أننا نتحدث عن شيء أسطوري لا وجود له في الواقع، ولكنه واقع، وأظن ان جمهرة لا يستهان بها من قادة العالم يتبعون الماسونية ولهم درجاتهم في تلك الجمعية السرية الرهيبة، والهدف المعلن للماسونية هو توحيد العالم كله تحت راية واحدة هي رايتهم، والماسونية ليست جمعية محلية ولكنها جمعية دولية، كل دولة في العالم فيها «محفل رئيس» يسمى المحفل الأعظم، وتوجد في الدولة الواحدة عدة محافل، وكان مقر المحفل الأعظم للعالم كله في لندن ثم أصبح الآن في واشنطون، والماسونية منتشرة في العالم انتشارا يحسدها عليه أعظم الأديان، وقد امتدت في أربعة أقطار المعمورة، والماسونية ترغب في ان يكون العالم كله عائلة واحدة لا فرق بين أعضائها تجمعهم جامعة الإخاء، والماسون في سبيل تحقيق هدفهم يقومون بتجنيد الأفراد القادرين على تحقيق غاياتهم من كل الأديان والأجناس والمِلل، الا ان الماسونية لا تقبل عضوية النساء، وهم ينادون على بعض بلقب «أخ» و«الأخوة» وفي المقال القادم سنستكمل سويا الحديث عن الماسون والجمعيات المتشابهة معها أو المشتقة منها.


الساعة الآن 04:23 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017