![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
ليه يا كتاتنى؟!
http://tahrirnews.com/wp-content/upl...-1-120x158.jpgد. زكي سالم لن أتحدث اليوم عن موضوعات مهمة تخص أداء مجلس الشعب الموقر، ولا عن طريقة إدارة رئيسه د.سعد الكتاتنى، ولكنى سأتحدث عن موضوع بسيط للغاية، ولكنه مهم أيضا، إذ إنه يدل على منهج قيادات الإخوان المسلمين حين يسيطرون على مقاليد الحكم فى مصر. فكيف يشترون سيارة يتجاوز ثمنها مليون جنيه لرئيس مجلس الشعب؟! ولماذا يتم تكهين السيارة التى كان يستخدمها د.فتحى سرور؟ ما منطق من يجلسون على مقاعد الحكم؟! أيتحدثون عن الأزمة الاقتصادية الطاحنة، ثم ينفقون ببذخ من أموال شعبنا الفقير؟! وهناك خبر آخر تم نشره، وتداوله الناس على مواقع النت، يخص عمليات رصف المنطقة المحيطة بفيلا الكتاتنى! فبعدما أصبح رئيسا لمجلس الشعب، عندئذ لا بد أن تمشى سيارته الفاخرة فى شوارع مرصوفة جيدا! وهكذا لم يعد يتبقى سوى إغلاق الطرق التى تعيق حركة سيارته، ولا مانع من تعطيل مصالح الناس جميعا، من أجل أن تنطلق سيارته الجديدة «براحتها»، ودون أن تعطلها أى سيارات أخرى! وهكذا نكون قد صنعنا فتحى سرور آخر! ومن المفارقات المثيرة للقرف أن حراس فيلا الكتاتنى لم يعجبهم أن أحد المصورين يقوم بتصوير عمليات إعادة الرصف فى المنطقة المحيطة بالفيلا، فيتصلون بالشرطة، فتحضر فورا للقبض على المصور الزميل معتز زكى، ويقتادونه بسيارة الشرطة (البوكس) إلى قسم أول مدينة أكتوبر! وها هم أولاء قد أقاموا سياجا أمنيا حول فيلا رئيس المجلس، المنتخب من الشعب، ومن نواب الشعب! وهو ذات السياج الأمنى الذى سبق لهم أن أقاموه حول بيت فتحى سرور! فقل لى بربك، ماذا يحدث فى عقول البشر حين يجلسون فوق مقاعد الحكم؟! وماذا يصيبهم حين يتذوقون طعم السلطة؟! أما آخر أخبار السيد الكتاتنى، فيتعلق بمدير مكتبه يسرى الشيخ، وهو ذاته المدير السابق لمكتب فتحى سرور، وكذلك سامى مهران أمين عام المجلس المنحل للنظام الساقط، وهذان الشخصان ممنوعان من السفر، بأمر رئيس جهاز الكسب غير المشروع، إذ لا يمكن أن تتصور أن الرئيس سيسرق كل شىء وحده، إذ لا بد أن يترك بعض الأشياء لمن يعاونونه! ومن ثم كان يجب على د.الكتاتنى أن يحولهما إلى التحقيق فورا، خصوصا أن جهاز الكسب غير المشروع قد منعهما من السفر إلى الخارج، لكن السيد الكتاتنى اتصل برئيس جهاز الكسب غير المشروع وطلب منه أن يسمح لهما بالسفر معه، فوافق المستشار عاصم الجوهرى! ولا أدرى كيف يسمح د.الكتاتنى لنفسه أن يطلب هذا الاستثناء لمتهمين مكانهما الطبيعى هو السجن أو النيابة العامة؟ ولا أدرى -أيضا- كيف سمح لهما المستشار بالسفر بالمخالفة لحكم قضائى؟ والطريف فى الموضوع أن قرار المنع من السفر سيصبح ساريا عليهما بمجرد عودتهما إلى مصر برفقة الكتاتنى! فما كل هذا العبث يا سادة يا كرام؟! إذا كنتم مصرين على الاستمرار فى صناعة الفرعون، فلتعلموا أن شعبنا لن يسمح أبدا بوجود فرعون كبير ولا صغير |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...54213077_n.jpg
يسقط المشير صورة مستفزة... جمعوا الأنابيب عشان يشتروا بيها الناس طبعا يا شعب ...متستناش من المجلس اللى انتخبتة يحل مشكلة الأنابيب و لا غيرها و هتفضل فقير و جاهل عشان تفضل دايما محتاج حسبى الله و نعم الوكيل |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
الرجل الثالث!
http://tahrirnews.com/wp-content/upl...سى-120x158.jpgإبراهيم عيسى كلما جاءت سيرة الطرف الثالث الذى يتهمه «العسكرى» وإعلامه بأنه وراء كل مصيبة فى البلد تذكرت الفنان الرائع الراحل أحمد زكى! كان يقدم لى صورة ملصق فيلم «أبو الدهب» وهو لا يملك نفسه من الضحك، هو يعرف رأيى فى السيناريو، وكنت قد قرأته ونصحته أن لا يقترب من هذا الفيلم بالمرة، وقد عرفت أحمد زكى وتصادقنا وتقاربنا أربع سنوات بشكل يكاد يكون يوميا (فرّقتنى عنه أشياء كثيرة فى سنوات عمره الأخيرة كلها مسؤوليتى وخطئى الذى أندم عليه بصدق!)، وخلال هذه السنوات نفذ زكى نصيحتى مرتين فقط واستجبت لنصائحه ربما مئة مرة، فقد كان على توهانه وتوتره واكتئابه وجنانه خبيرا عبقريا بالبشر ويمتلك قدرة على التحليل النفسى أدت إلى فشل كل أطبائه النفسيين فى التعامل معه، وكان أقرب الأطباء إليه أستاذ أمراض باطنية، إذا مرض فإنه يستشير أحمد زكى عن الأدوية التى يجب أن يتناولها لعلاج مرضه! المهم، كان ملصق الفيلم عبارة عن صورة ضخمة لأحمد زكى غاضبا متنمرا وممسكا بمدفع رشاش فى يده، بينما رغدة تجلس على الأرض عند قدميه وتمسك بساقيه مفزوعة أو مستغيثة به، وقد بادلته الضحك لما شاهدت الملصق وعلق زكى قائلا: «شفت؟ هذا هو ما أحبه فى سمير عبد العظيم، فاهم الناس عايزه إيه، أفيش جماهيرى وتجارى مئة فى المئة، صحيح أن هذا المشهد لا وجود له فى الفيلم على الإطلاق، لكن لن تفرق مع الجمهور ولا مع سمير»! كان سمير عبد العظيم رحمه الله، هو مؤلف الفيلم ومنتجه، وهو صاحب أفلام شهيرة كسّرت الدنيا فى السبعينيات والثمانينيات، ومعظمها كان تحويلا لمسلسلاته الإذاعية الرمضانية مدوية النجاح مثل «أفواه وأرانب» و«على باب الوزير» وغيرهما إلى أفلام، وقد اخترع لمّا قدم فيلم «المتسول» دعاية من نوع «375 ضحكة فى الفيلم»، وهى الأمور التى كان يستهجنها النقاد لكنها كانت تلقى نجاحا جماهيريا يلجم أى نقد للرجل، ثم ذبل هذا النجاح وتراجع، ومن حظ أحمد زكى أنه تعامل مع سمير عبد العظيم فى مرحلة الذبول الجماهيرى، وظنى أن «أبو الدهب» فشل جماهيريا تماما، ثم لا أحد يتذكره أصلا لأحمد زكى! إذن صورة ليست فى الفيلم هى دعاية للفيلم! لكن الأهم ما جرى مع فيلم آخر.. فقد طلب منى زكى أن أقرأ سيناريو فيلم معروض عليه، وأن أقوم بتعديلات على السيناريو وأعيد كتابته لو أردت، فقد وقّع عقد الفيلم لكنه ليس مرتاحا للسيناريو، فعلها معى زكى مرتين، وقد رفضت تماما فكرة العمل على سيناريو غيرى، إلا أنه كان يلح استفزازا كى يحصل على رأيى فى الورق المقدم له، وعندما قرأت مجرد اسم مؤلف السيناريو أصابنى فزع وولع، لقد كان الكاتب العظيم قدّس الله روحه يوسف جوهر، وهو واحد من أهم الأساتذة فى كتابة السيناريو، وهو مهضوم السيرة كروائى وكسيناريست، رغم أنه من عظماء الكتابة، كان عنوان الفيلم هو «الرجل الثالث»، وحكى لى أحمد زكى بعد اندهاشى من كيف أعدّل على أستاذ هو الأعظم، أن الورق مكتوب منذ سنوات، وربما أصابه مرض الابتعاد عن عصرنا، ثم إن الأستاذ جوهر مريض وغير مستعد لأن يتعبه، وإنه معجب جدا بفكرة الفيلم، فالأستاذ يوسف جوهر هو مؤلف فيلم «الرجل الثانى» (بالمشاركة مع العبقرى عز الدين ذو الفقار)، وها هو ذا بعد هذه السنوات يقدم فيلما عن الرجل الثالث، فكأنه جزء مكمل، خصوصا أن «الرجل الثانى» من أنجح أفلام السينما المصرية. المهم رفضت حتى قراءة السيناريو، وانتهى الأمر بأن تولى النبيل على بدرخان إخراج الفيلم، وأنا من عشاق على بدرخان وأعتبره رمزا لكل ما هو جميل ورائع فى حياتنا، ليست الفنية فقط بل حياتنا كلها على بعضها، ولكننى لم أطق الشغل معه ثلاثة أسابيع، وكانت لى معه قصة طويلة من الخلافات المرهقة حول فيلم «السادات» (كنت كاتب السيناريو فى النسخة الثانية للفيلم عندما كان المدرسة محمد خان مخرجه، فلما تشاكل زكى وخان انتقل السيناريو إلى بدرخان فتشاكلت أنا وبدرخان فرحلت عن المشروع، ثم رحل بعدى بدرخان وعاد خان… فهمتو حاجة؟!) والأستاذ على بدرخان من النوع الذى يطلب من المؤلف أن يسلم نفسه للمخرج وملاحظاته ولا يجد أى مشكلة فى أن يطلب تعديلا على مشهد فى السيناريو، فيعدله المؤلف، فيطلب بدرخان تعديله بعد تنفيذه ثم يتراجع عن التعديل الأخير ويعود إلى التعديل الأول، ثم لا يرتاح للتعديل الأول فيعود إلى أصل المشهد، وهذا جزء أصيل من عبقرية بدرخان وسبب مهم لقلة أعماله. إنه قلِق ومدقق ويعمل على مشروعه كما يعمل فنان الأرابيسك مخلصا ومنتميا إلى كل تفصيلة فى شغله حتى لو قعد على قطعة عدة سنوات من عمره! المهم أن بدرخان لم يعجبه سيناريو «الرجل الثالث» وطلب تغييرات وتعديلات، ولا أعرف هو الذى نفذها بنفسه أم كلف بها غيره، لكن عموما بعد التعديلات -وكانت كثيرة والتغييرات وكانت جذرية- تم تصوير الفيلم وصار جاهزا للعرض الجماهيرى، لكنهم اكتشفوا مشكلة غريبة بعد مشاهدة أول نسخة نهائية للفيلم، هى أن الفيلم ليس فيه الرجل الثالث! نعم، من كثرة ما غيروا حذفوا شخصية الرجل الثالث أصلا ولم يعد موجودا فى السيناريو ولا فى الفيلم من أساسه! واحتار الجميع، نعمل إيه؟ لقد انتشر اسم الفيلم، وهم مُعجَبون به جدا، ثم إن الدعاية اتصرفت واطّبعت على اسم «الرجل الثالث»، لم يكن أمام منتجه إلا أن يحول الأمر إلى فزورة أو نكتة، حيث نشر إعلانا مع عرض الفيلم عن مسابقة للجمهور للإجابة عن سؤال: من هو الرجل الثالث فى الفيلم؟ وبصرف النظر عن الجوائز المعلنة يومها، فلم تكُن للسؤال أصلا أى إجابة! |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
اقتباس:
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
يا زمن لا ترجع.. ولو كنت حلوًا
http://tahrirnews.com/wp-content/upl...45-120x158.jpgوائل عبد الفتاح تردد الشيخ.. وتلعثم.. قبل أن يقول بصوت منخفض: «تعرف.. أنه.. عندنا.. أى فى الإسلام.. صوت المرأة عورة..». الشيخ بكامل أناقته الأزهرية.. وفى صحن الجامع… مرتبك وهو يعلق على حكاية قديمة عندما رفض الأزهر تسجيل القرآن بصوت أم كلثوم. لماذا ارتبك الشيخ؟ هل شعر بالخجل؟ كان هذا واضحا على ملامحه.. وصوت أم كلثوم يدور أمامه على جهاز «البيك أب» وهى تقرأ القرآن لتلفت انتباه حبيبها وسيدها الكاره للغناء فى فيلم «سلاّمة».. وبينما تنسحب صورة الشيخ الخجول.. تظهر بالتدريج تفاصيل الخروج المجنون للناس فى الشارع لتودّع «سيدة الغناء». هنا تظهر سيدة عجوز… معتنية بهندامها.. شعرها مصبوغ باللون الأسود.. وتجلس فى مهابة لافتة لا تغيب فتنتها رغم سنوات العمر (الطويل). صوتها ما زال يمتلك بحة لافتة للنظر.. إنها منيرة المهدية.. سلطانة الطرب كما كانوا يسمونها بفرح ودلال فى العشرينيات والثلاثينيات.. وربما حتى أوائل الأربعينيات أيضا.. هى فعلا وفى حوار تقول فيه: «.. نعم أنا حججت إلى بيت الله 6 مرات».. صوت نسائى يأتى من بعيد يتعجب: «6 مرات؟!».. وهى تضحك عاليا: «..أيوه ست مرات، وكان جوزى معايا.. وكان بيحاول يخلينى أعتزل.. ويقول لى صوت المرأة عورة». الصوت النسائى المتعجب يضحك فى دلال وقور: «عورة؟ وأنتِ صدقتِه؟». تقول منيرة بعفوية: «كان عاوز يخوّفنى.. وسألت عن الموضوع»، «وقالوا لك إيه؟!» «قالوا لى.. عورة فعلا.. لكنى فضلت أغنّى». كان صوت منيرة المهدية هنا فى حالة ابتهاج حتى إن بحتها الشهيرة عادت أكثر شبابا.. وسمعتها تغنى: «أسمر ملك روحى.. آه يا روحى تعالى بالعجل»! إنهما: منيرة المهدية وأم كلثوم.. سيدة الغناء.. وسلطانة الطرب.. كل منهما امرأة اصبحت «أسطورة» تدور حولها مصائر ورجال.. كل منهما «ست» كبيرة صنعت مكانتها بصوتها الذى ما زال المهووسون دينيا يهتفون بأنه «عورة».. انتهت الحرب بينهما على عرش «المغنّية الأولى» بصعود أم كلثوم وانسحاب منيرة إلى عوّامتها الشهيرة وحيدة مع قطها الأسود. هذه المشاهد فى فيلم وثائقى أحبه أعادت ماريان خورى عرضه هذا الأسبوع. الفيلم اسمه «عندما تغنى المرأة» (إنتاج 2004). مخرجه (مصطفى الحسناوى) رحل منذ فترة قصيرة، هو تونسى لكنه مغرم بالحكايات الخاصة عن القاهرة. فيلمه الأول عن سيرة عائلة عاشت عصورا مختلفة فى المدينة. وفيلم «عندما تغنى المرأة» يبدأ بمشاهد من محكمة الأحوال الشخصية (زنانيرى).. نساء حزينات.. على أطراف هستيريا دموع وآهات.. جميلة على مشارف الأربعين تعدل هندامها وهى تدخل من باب المحكمة ببدلة أنيقة.. أخرى تغادر العشرين غطت وجهها سحابة دموع أمطرت سيولا.. وثالثة توقفت الكاميرا وهى تتحدث بأسى يبدو باردا: «عايزاه يخلّصنى».. حائرات فى ظل صور مختلفة لسلطة الرجل الحامى: الأب أو المحامى.. والعسكرى وحاجب المحكمة الذى يصدر أوامر بإخلاء الممرات.. وفجأة يتسرب صوت الأغنية القديمة «أبوها راضى وأنا راضى.. ومالك إنت بقى ومالنا يا قاضى».. «إنه صوت الشيخ صالح عبد الحى، وكما تقول الدكتورة رتيبة الحفنى فى الفيلم: «الأغنية كانت اعتراضا على قرار الحكومة بتحديد سن الزواج للبنت»، وكانت تعبر عن رأى الرجال أصحاب السلطة الوحيدة فى مجتمع مصر خلال السنوات الأولى من القرن العشرين. هذا هو موضوع الفيلم: «كيف كانت الأغنية مرآة لما يحدث فى المجتمع؟ كيف تغيرت النظرة إلى المرأة عبر الأغنية؟ كيف عبرت المرأة عن آلامها فى الغناء؟ ماذا يحدث عندما تغنى المرأة؟! يلعب الفيلم على الربط الخفيف بين تعبير المرأة عن موقعها فى المجتمع من خلال الغناء، وسيرة منيرة المهدية وأم كلثوم أشهر امرأتين تحولت كل منهما إلى «رمز» زمن كامل. هذا الربط غير المباشر بين ما حدث فى الماضى وما يحدث الآن.. موديل متميز للأفلام الوثائقية، خصوصا عندما يمكن أن تخدش صور الماضى أوهاما كثيرة استقرت فى أذهان الناس الآن. ربما لى قصة مع صوت أم كلثوم التى عدت من سنوات إلى سماع صوتها بعد هروب طويل من سطوتها وديكتاتوريتها.. وتجذبنى سيرة منيرة المهدية الخارجة عن كل سياق.. والتى تعيش على حريتها ضد كل سلطة سياسية أو اجتماعية. لكننى لا أريد عودة واحدة منهما الآن. أريد فقط أن يذهب كل من يقول إن «صوت المرأة عورة» إلى فاترينة متحف الكائنات المنقرضة. لا أريد عودة زمن الليبرالية الجميل فى الأربعينيات. ولا زمن قوة مصر الجميل فى الستينيات. نريد زمنا جديدا لا نعتذر فيه عن حياتنا الحديثة. |
الساعة الآن 05:41 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017