![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
المؤامرة «2»
نوارة نجم وقبل أن نكمل حديثنا عن المؤامرة، التى لا أرى فيها طرفًا ولا متهَمًا سوى مبارك وأجهزته السيادية وطبَّاليه، أودّ أن أنوه بأنه تم القبض على الشخص الذى صفع أم أشرف. يستاهل. إيشى خيال يا ناس! شخص يرتكب جريمة، وتُنشَر صورته فيُقبَض عليه؟ يا رب يا اخويا يا رب... طب أين الضباط الذين تم تصويرهم وهم يقترفون جريمة التعذيب فى السجن؟ وأين ضباط الشرطة المصوَّرون وهم يَطيحون فى النساء ضربًا وركلًا؟ طيب أين البلطجية الذين كانوا يهجمون على اعتصاماتنا على مدى عامين ونصف وكنا ننشر صورهم بأسمائهم وعناوينهم؟ بلاش دول.. أَمَةُ الله كانت قد تَعرَّض لها بعض بلاطجة «آسفين يا ريس» بالضرب أمام ماسبيرو فى فترة المجلس العسكرى الأولى، وقام المجرمون ذاتهم بتصوير أنفسهم ونشر الفيديو، ومن بين المجرمين شخص معروف لدى الجهات الأمنية، وقد قمت بتحرير محضر، كان ذلك منذ عام ونصف، فلماذا لم يتم القبض على كل المذكورين كما تم القبض على الشخص الذى صفع أم أشرف؟ أم أشرف فوق دستورية. ولنعد إلى المؤامرة. إذا كانت التيارات الإسلامية، شأنها شأن الصهيونية، هى صنيعة استعمارية، فلَمْ يقوِّ هذه التيارات سوى الأنظمة الحاكمة فى الدول العربية والإسلامية، بخاصة حكومات الخليج التى احتضنت التيارات الإسلامية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، فى الفترة التى كان فيها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يطاردهم، وكانت الأنظمة الخليجية تُمعِن فى تضخيم وتمويل واحتضان جماعة الإخوان المسلمين، «بالعند» فى جمال عبد الناصر ومشروعه، تمامًا كما فعل السادات، ومن بعده مبارك الذى كان خادمًا أمينًا للغرب، وكان كنزًا استراتيجيًّا لإسرائيل، وكان عصره هو أزهى عصور التيارات الإسلامية على الإطلاق، ففى فترة حكمه تمكنت التيارات الإسلامية من تجنيد أعداد غير مسبوقة، وتم ذلك عبر القنوات الدينية، ومشايخ السلطة، ومن بينهم محمد حسَّان الذى كان مقرَّبًا جدًّا من السلطة المباركية، وهو أحد أهم العناصر التى ساعدت الإسلاميين للوصول إلى الحكم، وهو أحد أهم الشخصيات التى دعمت مرسى، ثم ناصرته بعد أن ثار عليه الشعب، وهو ذاته الملجأ والملاذ للواء الروينى ولمجلس طنطاوى لحل المشكلات الطائفية على الرغم من طائفيته الشديدة، وهو المقرب من ابنَى مبارك، والذى قال إن التظاهر والاعتصام والخروج على مبارك حرام. من المعروف أن جماعة الإخوان المسلمين، جمعت أموالًا لا تُحصَى فى فترة حكم مبارك، وها نحن نرى صنبور أموال الجماعة لا ينتهى، ومن المستحيل أن تكون الجماعة جمعت كل هذه الأموال فى عامى الثورة فقط، كما أنه من المستحيل أن تكون تمكنت من القرى والنجوع والعشوائيات فى عامَى الثورة فقط، وإنما كان عصر مبارك هو العصر الذهبى لتوغُّل الإسلاميين، وقد تَعمَّد مبارك تفريغ كل معارضة من محتواها، ونزع فتيلها، وترك التيار الإسلامى ليكون المعارض الوحيد الرسمى له، ومن المعروف أن الجماعة ونظام مبارك بينهما تعاون أمنى، وسياسى، بل واستخباراتى، فالتعاون الأمنى كان يتمثل فى العمالة المعلنة لكثير من رموز التيار الإسلامى لأمن الدولة، وأظن أن هناك مستندات تؤكد ذلك، وبدلًا من اللجوء إلى المستندات، لماذا لا نلجأ إلى المُعلَن: كل أصحاب المراجعات من التيار الإسلامى عملوا بشكل أو بآخر لصالح أمن الدولة، وهم ذاتهم العناصر التى استعانت بها جماعة الإخوان إبان فترة حكمها، وعلى رأسهم عاصم عبد الماجد، والتعاون السياسى كان متمثلا فى صفقات نظام مبارك مع الجماعة لتمكينهم من دخول البرلمان، ليظهر نظام مبارك بأنه لا معارضة حقيقية له سوى التيار الإسلامى، وهذا ما بذل مبارك من أجله الجهد والكد، فقد أمضى ثلاثين عامًا لا يفعل شيئا سوى تقوية المعارضة الإسلامية كى تكون هى البديل الوحيد له وإخصاء كل التيارات الأخرى، والتعاون الاستخباراتى يتمثل فى قيام نظام مبارك بدور «المتعهد والمورِّد» للجهاديين فى الحروب التى ابتكرتها الولايات المتحدة الأمريكية، بدءًا من حرب أفغانستان الأولى حتى حرب العراق الأخيرة... طيب نعم؟ تعملوا العَمْلة وترموا بلاكو علينا ليه احنا بقى؟ لو أن هناك متآمرًا على مصر فهو المخلوع. أتعجَّب من اتهام المعزول بالخيانة، وتجاهُل خيانة المخلوع الذى صنعه. ثم إننا أسقطنا مبارك الخائن، ففوجئنا بالمشير حسين طنطاوى يتفق مع التيار الإسلامى، وينسِّق معه، بل ويقترف مجزرة شهرية للقوى الثورية كى يُخلِىَ الساحة السياسية للإسلاميين وينهك مَن دونهم حتى لا يتمكن أى تيار آخر من الصعود والمنافسة، والأغرب أن الناس تحمل على مرسى لأنه أطلق سراح الجهاديين، وينسون أن نصف الجهاديين الذى أطلق سراحهم وتم استدعاؤهم من الخارج كانوا فى عهد طنطاوى. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دفاعًا عن مدنية الدولة
د. عماد جاد اندلع جدل حاد داخل لجنة الخمسين حول مواد الهوية فى مشروع الدستور المصرى الجديد، وصدرت تصريحات عن ممثل الكنيسة الأرثوذكسية تفيد بحدوث تفاهم سلفى مع ممثل الأزهر لتمرير جوهر المادة ٢١٩ المثيرة للجدل، عبر تضمينها فى ديباجة الدستور أو فى المادة الثانية، والحقيقة أن هذا الجدل أثار المخاوف من حدوث خلافات على أساس دينى داخل لجنة الخمسين. أفهم أن يقع الخلاف بين أنصار الدولة الدينية وأنصار الدولة المدنية، وهنا سوف نجد المؤسستين الدينيتين فى مصر، الأزهر والكنيسة، يقفان فى صف الدولة الدينية بشكل أو آخر، ومن ثم فإنهما يتفقان فى مواجهة دعاة الدولة المدنية ودعاة الحرية والليبرالية، وقد سبق لهما الاتفاق على رفض فتح مبدأ حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية، وضرب كل منهما أمثلة من تاريخه فى مخاطر فتح المجال أمام حرية العقيدة وممارسة الشعائر، فالأزهر أشار إلى البهائيين وغيرهم من العقائد التى يراها غير سماوية، ومن ثم يرفض الترخيص لها بالعمل، كما يرفض النص عليها كأديان أو عقائد، ويرفض منحها حق ممارسة الشعائر الخاصة بها. نفس الأمر ينطبق على موقف الكنيسة المصرية التى أكد ممثلها أكثر من مرة رفض إطلاق مبدأ حرية ممارسة الشعائر، مؤكدا أن الكنيسة ترفض السماح للطوائف التى لا تعترف بها بممارسة الشعائر، وهناك من طرح مثلا على ذلك بطائفة «شهود يهوه». إذن لو تحدثنا عن حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر فسوف يتفق الأزهر والكنيسة على تقييد هذه القيمة الإنسانية وتقييد حرية الإنسان فى الاعتقاد فى ما يشاء، وطالما سمحت للمؤسسات الدينية بأن تدلى بدلوها وتقول رأيها، فعليك تحمل ثمن ذلك، لأن رأى المؤسسات الدينية معروف مسبقا، فلا يمكن أن تكون المؤسسة الدينية، أيا كانت، نصيرا لحرية الاعتقاد أو حرية ممارسة الشعائر بشكل مطلق، فالمؤسسات الدينية بصفة عامة من يهودية ومسيحية وإسلامية مع تقييد حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر بصفة عامة وإن تفاوتت الدرجة من دين إلى آخر ومن مجتمع إلى آخر ضمن نفس الدين.وإذا نظرنا إلى ما يجرى فى لجنة الخمسين لكتابة دستور مصر فسوف نجد توافقا بين الأزهر والكنيسة فى قضايا محددة، أبرزها تقييد مبدأ حرية ممارسة الشعائر الدينية وقصرها على الأديان الإبراهيمية الثلاثة، وحرمان الطوائف التى ترى كل مؤسسة أنها تخرج عن صحيح الدين أو الإيمان القويم، وبعد ذلك نجد خلافا فى كل ما يتعلق بنصوص الهوية، فما دام أتيحت الفرصة للمؤسسة الدينية فسوف تطرح رؤيتها كاملة، وتتوافق مع التيارات التى تقف معها على نفس الأرضية، ولذلك فإن ما قاله ممثل الكنيسة من حدوث تفاهم سلفى مع الأزهر يمثل أمرا منطقيا وطبيعيا، فطالما تحدثنا عن مفاهيم دينية ورؤى كذلك، فإن الالتقاء بينهما يكون منطقيا. بالفعل هناك خلاف بين ممثل الكنيسة من ناحية وممثل التيار السلفى والأزهر من ناحية ثانية، ولا مصلحة لأحد فى نفى ذلك، وهو خلاف منطقى ومتوقع حدوثه طالما قبلنا بمنح المؤسسات الدينية حق المشاركة فى صياغة مواد تتعلق بالهوية والحرية وتجاوزنا قضية مبادئ الشريعة إلى تفاصيل تتعلق بتفسير المبادئ. فى تقديرى أن السير فى طريق التعاطى مع مواد الهوية باعتبارها مواد دينية يحدث فيها السجال على أرضية دينية يمثل خطرا شديدا على سلامة المجتمع ومستقبل العلاقة بين المؤسستين الدينيتين الكبيرتين فى مصر، الأزهر والكنيسة، وهو خطأ يتحمل مسؤوليته كل أعضاء اللجنة ورئيسها، فالسجال كله ينبغى أن يجرى بين أنصار الدولة المدنية (وهم الأغلبية داخل اللجنة) وأنصار الدولة الدينية (وهم الأقلية)، وما كان ينبغى السماح بتحول السجال إلى دينى بين ممثل الكنيسة وممثلى الأزهر والتيار السلفى، ويبدو أن ممثلى التيار المدنى تهربوا. تحمل مسؤولياتهم التاريخية فى الدفاع عن مدنية الدولة والحفاظ على مواد الهوية كما وردت فى دستور ١٩٧١ قبل تعديلات ٢٠١٢ على يد الإخوان والسلفيين، وفى تقديرى أن ترك السجال يجرى على أرضية دينية بين الأزهر والتيار السلفى من ناحية والكنيسة من ناحية ثانية يمثل خطرا شديدا على تماسك المجتمع المصرى ووحدته التى تجلت فى الأيام الأولى من ثورة الخامس والعشرين من يناير وطوال ثورة الثلاثين من يونيو. يا دعاة الدولة المدنية داخل لجنة الخمسين تدخلوا بسرعة شديدة وأوقفوا السجال حول مواد الهوية على أرضية دينية، وعودوا به إلى أصله وهو السجال بين دعاة الدولة الدينية ودعاة الدولة المدنية. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
الإخوان يفوِّضون السيسى!
عمر طاهر فى الوقت الذى يعتقد فيه الإخوان أنهم يحاربون السيسى ويكتبون نهايته كخائن وقاتل وانقلابى إلى آخر هذه الجمل التى تملأ كل جدران العاصمة وغيرها، فى الوقت نفسه يخدمون السيسى ويكتبون تاريخه كقائد شعبى ورمز للبطولة فى عيون كثير من المصريين. الإخوان شاركوا فى تفويض السيسى دون أن يدروا، وكل من تخلَّف عن جمعة التفويض يشعر بالندم، إذ إنه لم يعضد قوة السيسى بما يكفى للقضاء الكُلِّى لا الجزئى على نظام مرسى وأنصاره، الإخوان يرتكبون من الحماقات يوميا ما يجعل السيسى منقذ الأمة فى مواجهة صانعى القنابل والمستنجدين بالغرب والداعين للعكننة على المصريين بكل طريقة ممكنة فى مواصلاتهم وأكل عيشهم وحتى خبزهم، يوم بعد يوم يصبح أى ضحايا من الإخوان والإسلاميين مجرد رقم فى شريط الأخبار، لا يهز ساكنا لدى عموم المصريين، إذ إنهم مجرد قتلى كانوا فى سبيلهم لإثارة الفوضى والذعر. لا أحد يستفيد من الإخوان حاليا سوى السيسى، كثيرون يستحلفونه أن يحكم مصر لأنه الوحيد الذى استطاع أن «يعلِّم على الإخوان»، وإذا ما عاد الحكم العسكرى لمصر -حتى لو عاد متنكرا فى زى مدنى- فسيكون الإخوان هم واضعى حجر أساس هذه العودة. أهل الثورة والثوار تتبخر عزيمتهم مع كل ارتفاع فى بناء تمثال السيسى اعتمادا على معاول الإخوان، تتهاوى أحلامهم بدولة مدنية متقدمة لا يحكمها رئيس له ذيل (سواء كان الذيل شلة أصدقاء فاسدين أو تنظيما بمرشد أو كيانا بزىّ موحّد). كل جملة صحيحة سياسيا ولغويا تتحدث عن حق التظاهر السلمى حتى بالنسبة إلى من كانوا خصوم الأمس تُقابَل بالتخوين من عموم المصريين وتُقابَل بالتلميح بالخنوثة السياسية من النخبة. كل دعوة للتصالح مع قطاع من المصريين تُقابَل السخرية والتهكم واتهامات الغباء والدعوة لقطع هذه الألسنة، صارت الموضوعية مدعاة لهدم مَن يتبناها فهو إما طابور خامس وإما عميل وإما متلقٍّ للتمويل وإما خلايا نائمة. ليت الأمر يتوقف عند هذا الحد بل إن الإخوان أيضا يزايدون على هذه الطائفة إذا كانت موضوعية أهل الثورة أقل حِدّة مما يجب، أقل حِدّة بمعنى أنها تهاجم حكم العسكر دون أن يخل هذا بأن الإخوان هم الذين قادوا أنفسهم والآخرين إلى هذه النقطة، لا.. الإخوان عايزينك تهاجم العسكر وبس وماتجيش ناحيتهم، فإذا (جيت ناحية أخطائهم) فيالك من شخص ضميره مات (إزاى تغلّطهم؟ أنت مش شايف كل الأعداد اللى ماتت؟)، فكانت النتيجة أن انفضّ مَن حول الإخوان ومَن حول الموضوعية بعض أهل الثورة، والتزم بعض منهم الصمت اكتئابا، أما الباقون فيجمعون كل يوم ما يكفى ويزيد على الحاجة من العزل والإقصاء والاستهزاء. حتى الدعاة لعدم محاكمة المدنيين عسكريا أصبحت مهمتهم أكثر صعوبة وكل الشاشات تقول «مصر تحارب الإرهاب»، أصبحوا هم أيضا من طائفة «اللى عايزين يخربوها» وأصبحوا بينما يبحثون عن العدل الطبيعى يبدون فى عيون كثيرين كأنهم أنصار لهذا الإرهاب. حتى المتعاطفون مع الإخوان من عموم الشعب صاروا يعجزون عن استكمال المهمة أمام شعارات من نوعية «كرداسة رمز الصمود» و«الدعوة لإسقاط الجيش المصرى» و«الشهدا فى القلب يا مفتى يا ابن الكلب» بخلاف التفجيرات المتكررة والحرب فى سيناء والقنابل التى يتم إبطال مفعولها كل يوم. أداء الإخوان صعَّب الأمر على كل من يتلمس الطريق إلى ما يرضى ضميره، أو كما قال الدكتور محمد المخزنجى إنها «لحظة ملتبسة»، مَن الذى قادنا جميعا إلى تلك «اللحظة الملتبسة»؟ راجع نشاط الإخوان من أول يوم بعد التنحى. طيب.. مَن المستفيد الوحيد من هذه «اللحظة الملتبسة»؟ راجع أوبريت «قد الدنيا». |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
قبيل الثورة بـ 6 اسابيع
انفراد-خطة مرسى لاختطاف 83 قيادة عسكرية كشفت مصادر متطلعة أن الرئيس المعزول محمد مرسي خطط لاختطاف 83 قيادة عسكرية قبيل ثورة يونيو بـ 6 أسابيع . أكدت المصادر أن المعزول اجتمع مع رئيس المخابرات التركية الذي نصحه بضرورة إجهاض تحركات وفاعليات التظاهرات التي ستخرج في 30 يونيو وهو ما استجاب له المعزول . كما أكدت المصادر على أن الرئيس المعزول قرر أن يقوم باختطاف عدد من قيادات الجيش وعددهم 83 قيادة عسكرية مابين قادة أفرع ورؤساء مناطق قبيل التظاهرات بأيام حتي يحدث ارتباكا في الجيش، ويمنع القادة الآخرين من مساندة مطالب الشعب . أضافت المصادر أن المعزول خطط أيضا لتصعيد عدد من الرتب الأقل لمناصب هؤلاء القادة الكبار والذي استشعر مرسي ولائهم له . وأوضحت المصادر أن خطة مرسي تضمنت التحفظ علي هولاء القادة بمساعدة الفرقة 95 وكتائب القسام التابعة لحركة حماس ونقلهم إلي أماكن تابعة لهم في سيناء. وقالت المصادر "إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع اكتشف هذا المخطط بعد ورود عدة تقارير إليه من بعض الأجهزة السيادية، فأصدر تعليماته إلي كل القادة التي ينوى المعزول احتجازهم، بعدم ترك وحداتهم العسكرية والبقاء بها، وظل هؤلاء القادة بوحداتهم العسكرية مع تشديد الحراسة حتي تم إعلان عزل مرسى". |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...05324298_n.jpg
مهما أسقطنا من أنظمة لن ننجح إلا إذا تغير الشعب مشكلتنا لا تكمن فقط فى نظام فاسد ولكنها تكمن فى شعب قد يكون الفساد فية وصل لذروتة هلاقى اللى يقولى الظروف المعيشية هى اللى أجبرتهم لكدة لا يا سادة الفساد تفشى فى جميع الطبقات ثورتنا الحقيقية هتكون ثورة أخلاق ثم سيأتى بعدها كل شئ فى مسارة الصحيح |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
المخابرات التركية تضع خطة «فتنة 19 نوفمبر» بالاتفاق مع التنظيم الدولى للإخوان.. الحشد 19 نوفمبر لتنظيم أكبر مظاهرة فى تاريخ الجماعة بعد فض رابعة العدوية وعدم العودة للمنازل إلا بعد رحيل السيسى
http://www.youm7.com/images/issuehtm.../oardladdk.jpg علمت «اليوم السابع» أن جهاز المخابرات التركى وضع خطة بالتنسيق مع التنظيم الدولى للإخوان لإشاعة الفوضى فى البلاد، والاعتداء على الجيش المصرى، على أن تبدأ تلك الخطة بالحشد الكبير ليوم 19 نوفمبر بالتزامن مع ذكرى إحياء أحداث محمد محمود. وبحسب المعلومات فإن الأهداف التى تخطط لها المخابرات التركية من الحشد تتمثل فى التشهير الممنهج بالنظام الحاكم والمؤسسات العسكرية لعرقلة مسيرة المرحلة الانتقالية، وصولا إلى إحداث ثورة أخرى تستمد قوتها من الاحتجاجات والتظاهرات المتفق على تنظيمها فى توقيتات زمنية واحدة بجميع محافظات الجمهورية، وتحديداً فى الميادين الحيوية بها مع التركيز بشكل أساسى على ميدان التحرير ورابعة العدوية. الجديد بحسب المعلومات أن تلك المظاهرات تكون بداية للتصعيد التدريجى ضد المؤسسات والهيئات الحكومية، خاصة أن الدعوات للتظاهرات لن تكون باسم جماعة الإخوان أو أنصارها من التيار الإسلامى فقط وإنما من الرافضين لحكم العسكر، والواصفين لثورة 30 يونيو بأنها انقلاب عسكرى، وهو قطاع أكبر عدداً من جماعة الإخوان والمعروف إعلاميا بـ«مناصرى رابعة». وتشير المعلومات إلى أن حملة التصعيد ضد مؤسسات الدولة ستترجم فى حالة عصيان مدنى ومنع الموظفين من مباشرة أعمالهم، فضلاً عن استفزاز قوات الأمن بجميع المحافظات عبر نشر فيديوهات قديمة لأحداث محمد محمود، والتى لم يشارك فيها الإخوان بالأساس. الأخطر بحسب المعلومات أن تحركات الإخوان على الأرض فى الشوارع سيتزامن معها تحركات فى وسائل الإعلام وذلك فى إطار حملة إعلامية منظمة فى عدد من القنوات والصحف المناصرة للإخوان لنقل ما يحدث بالشارع المصرى بوجهة نظر الإخوان فقط وبما يخدم مصالحهم، على أن تكون شبكة قنوات الجزيرة وتحديداً قنوات الجزيرة، والجزيرة مباشر مصر، والجزيرة الإنجليزية هى القنوات الأساسية فى نقل الأحداث بالصور والفيديوهات، إضافة إلى صحيفة الجارديان البريطانية. المعلومات تكشف أن قنوات الجزيرة لن تكتفى فقط بعرض صور وفيديوهات للمظاهرات التى دعا لها الإخوان فى ذلك اليوم، إنما ستعرض فيديوهات قديمة لأحداث فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر، بالإضافة إلى الأفلام التسجيلية عن أحداث الحرس الجمهورى والمنصة، ورمسيس، ومسجد الفتح، و6 أكتوبر. http://www.youm7.com/images/issuehtm...wan2013q/2.jpg المعلومات تشير إلى أن الحملة الإعلامية لمساندة تحركات الإخوان فى الشارع يوم ذكرى إحياء أحداث محمود محمود لن تتوقف على القنوات الإعلامية فقط، وإنما تمتد إلى شبكات التواصل الاجتماعى وتحديداً موقعى «الفيس بوك» و«تويتر»، حيث صدرت تعليمات لشباب الإخوان ورجال الصف الثانى فى البدء فى تدشين الدعوات للمظاهرات فى يوم 19 نوفمبر، إضافة إلى تكليف مصصمى الجرافيك، وتصميم صور وبوسترات مختلفة للأحداث، تتضمن بالأساس فكرة واحدة وهى إدانة المجلس العسكرى وقياداته، وتحميلهم المسؤولية الكاملة وراء مقتل المئات من شباب المصريين. المثير بحسب المعلومات أن الإخوان ستستثمر كل البيانات الصادرة قبيل يوم 19 نوفمبر لإدانة أحداث محمد محمود لمصلحتها الشخصية من قبيل تصعيد الأحداث، وستتولى لجانها الإلكترونية بنشر تصريحات عدد من مشاهير العمل الثورى، وتصريحاتهم عن إدنة العسكرى فى أحداث محمد محمود، وذلك لخلق رأى عام غاضب فى ذلك اليوم وما يليه من أيام الذكرى لتحقيق هدفها الأساسى وهو وصول المظاهرات لذروتها. ولن يقف الإخوان عند تلك الحالة الانتهازية، فبحسب المعلومات فإن الإخوان سيدفعون ببعض الأشخاص للإدلاء بشهاداتهم فى القنوات الفضائية التابعة لهم، نظير مقابل مادى مجزٍ، على أن تكون تلك الشهادتان بأى وسيلة سواء بالاستضافة فى الاستديو، أو إجراء مكالمة هاتفية. http://www.youm7.com/images/issuehtm...wan2013q/3.jpg المدهش فى المعلومات الخطيرة أن الإخوان بصدد التخطيط للاعتصام فى ميدان التحرير بذكرى محمد محمود، وعدم الخروج منه إلا بعد وصول تظاهراتهم إلى أعلى نقطة، وتحولها من احتجاجات إلى ثورة جديدة تعيد نظام الإخوان، فضلاً عن جاهزيتهم لتلك المرحلة بكل أدوات المعيشة والإقامة، وهو الأمر الذى يحتم على كل القوى الثورية الاحتشاد فى ميدان التحرير يوم 19 نوفمبر ذكرى أحداث محمد محمود منعا لاستغلال الإخوان للحدث، وحفاظا على ميدان الثورة من سيطرة أبناء الجماعة المحظورة. الدعوة للاحتشاد فى ميدان التحرير يوم ذكرى محمد محمود ليست فقط لإحياء ذكرى أليمة فى تاريخ الوطن، إنما هى حفاظ على مستقبل وطن فى مراحل عصيبة يمر بها، فى وقت يخطط فيه لخراب مصر من تنظيمات دولية إرهابية بالتعاون مع المخابرات التركية. http://www.youm7.com/images/issuehtm...wan2013q/4.jpg http://www.youm7.com/images/issuehtm...wan2013q/1.jpg |
الساعة الآن 07:13 PM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017