![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
عن أي دين تدافعون؟
بلال فضل قبل أن تخرجوا من بيوتكم لكي تذهبوا لهدم كنيسة لن يضر وجودها بإيمانكم، قبل أن تقفوا على النواصي بالسنج والشوم لتعتدوا على المسيحيين متصورين أن في ذلك دفاعا عن الإسلام، هل تعرفون تعاليم الدين الذي تتصورون أنكم تدافعون عنه؟. أين أنتم من الرسول صلى الله عليه وسلم الذي عندما جاءه وفد من نصارى الحبشة أنزلهم في المسجد وقام بنفسه على ضيافتهم وخدمتهم إكراما منه لهم لأنهم أكرموا أصحابه، وعندما جاء وفد نصارى نجران إليه فعل معهم نفس الأمر وسمح لهم بإقامة صلاتهم في المسجد، فكانوا يصلون في جانب منه، ورسول الله والمسلمون يصلون في جانب آخر. أين أنتم من حديثه الذي رواه البخاري أن من قتل قتيلا من أهل الذمة حرم الله عليه الجنة. هل تعرفون أن الرسول عليه الصلاة والسلام لما وجد بين غنائم حصن خيبر نسخا من التوراة بعد فتحه أمر بردها إلى اليهود لكي يعلموا أولادهم دينهم. هل تعرفون أن هناك آيات في القرآن نزلت تعاتب الرسول وتطلب منه أن يستغفر الله لمجرد أنه كاد يدين يهوديا بالسرقة ظلما لمصلحة رجل من الأنصار، «إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما»، أين أنتم من سيدنا عمر بن الخطاب الذي رفض أن يصلي في كنيسة القدس لكي لا تتخذ من بعده مسجدا، وعندما شكت إليه إمرأة مسيحية من سكان مصر أن عمرو بن العاص قد أدخل دارها في المسجد رغما عنها، لم يهتم بتبيرات عمرو بأن مصلحة المسلمين تقتضي ذلك بسبب ضيق المسجد، وأنه عرض عليها أموالا طائلة فلما رفضت هدم بيتها ووضع قيمة الدار في بيت المال، لكن عمر بن الخطاب أمره أن يهدم البناء الجديد من المسجد ويعيد إلى المرأة المسيحية دارها كما كانت. من يفعل ذلك الآن في عصر نزع الملكية للمنفعة العامة؟. (راجع مصطفى السباعي في كتابه من روائع حضارتنا وفهمي هويدي في كتابه مواطنون لا ذميون). أين أنتم مما حدث في كنيسة يوحنا الكبرى في دمشق التي أصبحت الجامع الأموي فيما بعد، وقد رضي المسيحيون حين الفتح أن يأخذ المسلمون نصفها، ورضي المسلمون أن يصلوا فيها صلاتهم، فكنت ترى في وقت واحد أبناء الديانتين يصلون متجاورين، هؤلاء يتجهون إلى القبلة وأولئك يتجهون إلى الشرق. أين أنتم من أيام الخلافة الإسلامية التي كان معيار تولي المناصب فيها الكفاءة وليس الدين، لدرجة أن المستشرق آدم ميتز في كتابه عن الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري يقول تعليقا على ملاحظته كثرة العمال غير المسلمين في الدولة الإسلامية «كأن النصارى هم الذين يحكمون المسلمين في بلاد الإسلام». ألستم تحرمون سب سيدنا معاوية كاتب الوحي، فما بالكم تتناسون أنه أسند الإدارة المالية في دولته لأسرة مسيحية توارث أبناؤها الوظائف لمدة قرن من الزمان بعد الفتح الإسلامي. هل تعلمون أن المجتمع الإسلامي في عصور قوته لم يوفر حرية العبادة لليهود والمسيحيين فقط، بل وفرها للبوذيين والهندوسيين والزرداشتيين وأصحاب الديانات الأرضية، وقد كان للمجوس في القرن الرابع الهجري كاليهود والنصارى رئيس يمثلهم في قصر الخلافة ودار الحكومة، بل إن الفقهاء قبلوا زواج المجوسي من إبنته مادامت شريعته تبيح ذلك، في المغني لإبن قدامة أن مجوسيا تزوج إبنته، فأولدها بنتا، ثم مات عنها فكان لها الثلثان مما ترك، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الخليفة عمر بن عبد العزيز، فكتب إلى الحسن يسأله مابال من مضى من الإئمة قبلنا، أقروا المجوس على نكاح الأمهات والبنات، فكتب إليه الحسن قائلا: أما بعد فإنما أنت متبع ولست بمبتدع، يعني أن الرسول عاملهم كأهل ذمة، لهم شرائعهم الخاصة التي أقروا عليها، وهو ماتؤكده إشارة أبي عبيد صاحب الأموال إلى قول عبد الله بن عون: سألت الحسن البصري عن نيران المجوس، لم تركت؟، قال: على ذلك صولحوا. وها نحن في أيام مثل تلك الأيام نرى واحدا من أعظم علماء الفكر الإسلامي هو أبو الريحان البيروني يروي كيف عثر على كتاب من كتب مذهب المانوية يتضمن كيدا للأديان والإسلام من بينها، ولكنه لا يطالب بمصادرته أو حرقة بل يقول «فغشيني له من الفرح مايغشى الظمآن من رؤية الشراب»، إنه هنا فرح العالم الواثق من دينه وحجته والذي يعلم أن دينا يهزه كتاب هو دين لم يرسخ في قلب المؤمن به. يقول الأستاذ فهمي هويدي» في ظل ذلك نقرأ القصة التي يسجلها البخاري من أن النبي قام من مجلسه تحية وإحتراما لجثمان ميت مر أمامه وسط جنازة سائرة، فقام من كان قاعدا معه، ثم قيل له فيما يشبه التثبت ولفت النظر: إنها جنازة يهودي، عندئذ جاء رد النبي واضحا وحاسما: أليست نفسا/ أليس إنسانا من خلق الله وصنعه. ومن هذا المنطلق كان عقاب سيدنا عمر لواليه عمرو بن العاص عندما ضرب إبنه صبيا قبطيا فأصر عمر على أن يقتص الصبي القبطي من إبن الوالي قائلا له إضرب إبن الأكرمين، ثم وجه تعنيفه إلى القائد المسلم قائلا: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا». وقد استحضر الإمام علي بن أبي طالب تلك المعاني في كتابه إلى مالك الأشتر حين ولاه مصر بعد مقتل محمد بن أبي بكر عندما قال له «واشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبة لهم، واللطف بهم، فإنهم صنفان، إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق». اللهم إغفر لبعض قومي فإنهم لا يعلمون عن أي دين يدافعون. (ينشر للمرة الثانية وللأسف لن تكون الأخيرة) |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...24047099_n.jpg
يوم الأربعاء الشهير، يوم موقعة الجمل استيقظت صباحًا على صوت مظاهرة حاشدة آتية من بعيد، فأسرعت في ارتداء ملابسي لأنضم إليها، ظنًّا مني بأنها مظاهرة الثوار التي ك...نت أنضم كل يوم ثم نكمل طريقنا إلى وسط المدينة. نزلت مسرعًا، فوجدت شابًّا في إحدى الشرفات البعيدة يسب (المتظاهرين) وينعتهم بالخونة، ظننته مؤيدًا للمخلوع، فإذ بي أفاجأ أن الشاب على حق، وأن (المظاهرة) بأكملها مؤيدة للمخلوع، ترفع صوره وتهتف باسمه. كانوا حوالي ثلاثمائة شخص، أشكالهم عجيبة كالعادة، لكني لم أتردد، دسست نفسي وسط المظاهرة، وحينا أصبحت وسطها تمامًا هتفت بأعلى الصوت: يسقط يسقط حسني مبارك، ثورة ثورة حتى النصر، ثورة في كل شوارع مصر. لم أسلم بالطبع من السب والشتم بأقذع الألفاظ، والدفع بالأيدي والركل بالأقدام، ولكني لم أكن خائفًا أبدًا، لم أكن أحس بأني وحدي، بل أحسست أني مائة رجل، ألف رجل، كتيبة كاملة. سرتُ معهم يهتفون وأهتف، يقولون وأقول، حتى صار صوتي أعلى من صوتهم، حتى انضم لي أناسٌ من المتفرجين ومضينا حتى انضممنا إلى الثوار. يا من نأيتم بأنفسكم عن الثورة منذ البداية – وما زلتم: لقد كنا خائفين أيضًا، ولكنا كرهنا أن تمر اللحظة من دون أن نكسر حاجز الخوف في داخلنا، لقد قدمنا شيئًا لوطننا، لقد عملنا أخيرًا بديننا ومبادئنا، لقد أصبحنا رجالاً! سقط الرجل الذي بجانبي يوم سقوط أمن الدولة فقُتل في الحال، فكرهت الموتَ مرةً أخرى، ولكني أبدًا لن أسمح للخوف بأن يقهرني مرةً أخرى. هل تدركون الآن لماذا نغار على ثورتنا؟ د.محمد يسري سلامة -رحمة الله عليك - |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
اقتباس:
but .,,,. what is waddi elnattron case .???. :thnkr: |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
الساعة الآن 07:34 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017