|
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
17 مصابا جراء الاشتباكات الواقعة فى محيط كنيسة الكاتدرائية بالعباسية
http://tahrirnews.com/images/Section...الى%20(4).jpg التحرير قال الدكتور محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف المصرية إن 17 شخصًا أصيب فى الاشتباكات الواقعة عند محيط كنيسة الكاتدرائية بالعباسية، وأوضح سلطان فى تصريحات خاصة لوكالة انباء الشرق الاوسط اليوم الأحد أنه تم نقل مصابيين، إثنين الى مستشفى الدمرداش، فيما تم اسعاف 15 مصابًا داخل سيارات الاسعاف. كانت الاشتباكات وقعت فى محيط كنيسة العباسية أثناء تشييع جنازة جثامين القتلى فى حادث كنيسة الخصوص بالقليوبية والتى وقعت بين مسلمين وأقباط. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
هل ستكون ثورة الإخوان الثانية ضد الجيش؟
ابراهيم عيسى عندما يصيح منفعلًا كعادته الدكتور محمد مرسى، ويقول إنه قد يستدعى الشعب لثورة ثانية، فالأمر يستحق أن نسأله: وانت كان مالك أصلا بالثورة الأولى، فأنت وجماعتك لم تدعُ إليها ولم تُنادِ بها أساسًا؟ فالرجل الذى لا يعرف شيئا عن الدعوة للثورة الأولى لا يجب أن يثق بقدراته للدعوة إلى ثورة ثانية، خصوصا أنه وجماعته وإخوانه لم يشاركوا فى الأولى إلا متأخرين وانتهازيين، ثم أفشلوها وأفْشَوا فيها الفتنة والانقسام. ثم يبقى السؤال كذلك: هل سمعتم من قبل عن رئيس عربى يتحدث عن شعبه وإمكانية دعوته إلى ثورة فى خطاب يدلى به فى بلد عربى آخر، لا على أرض بلده حتى ولو مع جالية شعبه (طبعا نحن نعرف أن الحضور فى لقاءات الجاليات مع مرسى مقصور على الإخوان فقط، حيث الأهل والعشيرة وصراخ العقيرة!)؟ هذه من أسبقيات مرسى التى لا ينافسها سوى عطاءات الأخ قائد الثورة الليبية العقيد المرحوم معمر القذافى، الذى كان دائم الدعوة لشعبه للقيام بثورة (ضد مَن؟ مش مهم أهى ثورة وخلاص ونبقى نحدد ساعة ما تقوم هى ضد مين!) مرسى كالقذافى يتصور أنه قائد ثورة، بينما هو عضو جماعة تقود الثورة المضادة. ثم هو يتخيل أن شعبه معه ويهتم به وينتبه إلى دعواته، وهو أصلا نجح بفارق هَشّ، والبعض يشكك فى الفارق وفى النتيجة، لكنه أيضا فَقَد حتى ما تبقى من مصداقيته بسبب حجم الخطايا وعدد الخطابات التى ألقاها، ومن ثمّ فهو فى حقيقة الأمر يتحدث عن شُعَب (بضم الشين) الجماعة، لا شَعْب مصر. أريد أن أتعامل بجدية مع دعوة مرسى المزعومة لثورة جديدة، فهى موجهة من السودان، حيث نظام متمسح بالإسلام، فاشل وفاسد وقسّم بلده وأثار فيه الحروب الأهلية، وهو نظام يمثل نموذجا لمرسى هاديا ومرشدا، فكيف باقتصاد منهار وبانقسام شعبى سياسى مريع يمكن أن يستمر حاكم فى حكمه بقوة البوليس والجيش فقط وليذهب استقرار البلد وتقدمه وعدله ورخاؤه فى خرّارة؟! ولهذا فالواضح أن دعوة مرسى إلى ثورة ثانية، كما بشرنا فى خطاب فى غير دولته وأمام إخوان جاليته، هى حل سودانى معجون بنكهة البشير وروح القذافى للتخلص من فشل الرئاسة الإخوانية. وستكون الدعوة طبعا لأعضاء الجماعة وحلفائها من الإرهابيين العجائز غير التائبين، وستكون -كما أعلن- للذين يشوّهون صورة مصر (مرسى مأسور بالنظام السابق، ويفكر كما كان يفكر ويتهم بنفس ما كان النظام السابق يتهمه هو وجماعته به، أكاد أجزم أن مرسى، لا جمال مبارك، هو الوريث الذى حَكَم) وطبعا يَلُوك الإخوان كذلك لبانة أعداء الثورة الذين هم طبعا خصوم مرسى. لكن، كيف سيقوم الشعب بثورة ضد الشعب؟ هذه هى عبقرية الإخوان فى إشعال الحرب الأهلية، وهذه خبرة السودان فى تدمير الذات. لكن المحتمَل أن آلاف الإخوان الذين سيخرجون زعمًا بأنها الثورة الجديدة سيذهبون إلى مقر وزارة الدفاع وسيجعلون من الجيش هدفَهم، لإسقاطه وإعلان الثورة عليه، فهو الخصم الحقيقى لجماعة الإخوان، وهو الحائل الهائل حتى الآن أمام التفريط فى الأمن القومى وفتح الحدود لحماس والبشير مَرْتعًا للخلافة الإسلامية المتوهَّمة. ثورة الإخوان القادمة (إن تمّت) ستكون خيانة موجهة ضد الدولة الوطنية لصالح جماعة لا وطن لها، وضد جيش يمثل قيم الدولة المصرية لصالح ميليشيات وعشائر تحمل السلاح. لكننى، متوكلًا على الحىّ الذى لا يموت، أضمن لكم هزيمة ساحقة للثورة الثانية، لا تقل سحقا عما جرى للأسف للثورة الأولى. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
الدعاية الدينية
نواره نجم استخدام ما يحلو لك من شعار فى الحملات الانتخابية بهدف التأثير على الناخب حق من حقوقك الديمقراطية والسياسية، لكننى لا أظن أن مجلس الشورى أجاز استخدام الشعارات الدينية فى الدعاية الانتخابية، احترامًا لحقوق الإنسان السياسية والديمقراطية، إنما جاءت موافقة مجلس الشورى على ذلك القرار، لأن الأغلبية فى مجلس الشعب تنتمى إلى تيارات الإسلام السياسى. لو أننا تناولنا الأمر من منطلق أخلاقى بحت، فإنه من حقك أن تستخدم ما يحلو لك من شعارات وشارات، حتى وإن أردت أن تضع شارة النازية أو الصهيونية، لأن ذلك هو حقك الطبيعى فى ممارسة حرية الرأى والتعبير، طالما أنك لا تستخدم خطابًا تحريضيًّا قد تنتج عنه جريمة قتل، ويختلف مفهوم التحريض باختلاف ثقافة المجتمعات، فلو أنك فى مجتمع يحترم حرية العقيدة، فإن اتهام خصومك بالكفر، لا يعد خطابًا تحريضيًّا، لأن ذاك الاتهام لن ينتج عنه أى ضرر مادى أو معنوى لخصمك، أما فى المجتمعات التى تعتبر أن قتل الكافر جهاد فى سبيل الله، فإن اتهامًا كهذا يعد تحريضًا مباشرًا على القتل. كما أنه من حقك محاولة التأثير على الناخب بكل الوسائل والطرق، طالما أنك لا تُكره الناخب إكراهًا ماديًّا أو معنويًّا، ومن حقك الاستعانة بما تشاء من تمويل لأى جهة كانت، طالما أنها جهة مشروعة ومعروفة، ومن حق الجهات المشروعة والمعروفة أن تمول مرشحًا معينًا تراه سيخدم مصالحها. لكن الإنسان الذى يعانى من ضغوطات غير إنسانية قد تجبره على الموافقة على ما لا يرضاه اضطرارا، لأنه يحتاج إلى تحصيل حق من حقوق المواطنة أو الإنسان لا يعد إنسانًا حرًّا. بقول آخر، فى مجتمعات تعانى من الفقر الذى وصل إلى حد بحث البعض عن طعامه فى المزابل، فإنه من الانحطاط الأخلاقى والإنسانى أن تستغل ظرفه المزرى ليعطيك صوته فى الانتخابات، لا أقول إن توزيع الزيت والسكر على من يحتاجه يعد انحطاطًا أخلاقيًّا وإنسانيًّا وسياسيًّا فحسب، بل إن استغلال هذا الظرف البائس بمداعبة المشاعر الدينية المتصلة بالضرورة بحالته الاقتصادية يعد أيضا انحطاطًا أخلاقيًّا. فى دولة كمصر، يسمح القانون للنائب العام بترويع المواطن، وضبطه وإحضاره، واختراق حرمه، واستباحة ماله، لأنه قال مزحة مفادها: ممكن نعمل صلاة الجمعة يوم الأحد؟ فهل يمكن أن تستخدم الشارات الدينية مع ضمان أمان خصومك السياسيين؟ لو أن هناك مناظرة بين أحد مرشحى الجماعة وبين خصومه السياسيين، وقال أحد مرشحى الجماعة: الإسلام هو الحل، فأجاب الخصم: اللى انت بتقوله ده كلام فارغ، وشرع فى شرح وجهة نظره، هل سيتركه مرشح الجماعة يكمل حديثه أم سيقدم فيه بلاغًا كالذى قُدم فى باسم يوسف يتهمه بازدراء الدين الإسلامى؟ فى مجتمع يتطوع فيه من لا يعرف القراءة والكتابة لقتل أحد الكتاب، لأن شيخًا قال عنه إنه كافر، هل يضمن استخدام الشعارات الدينية فى الحملات الانتخابية سلامة حياة خصوم من يستخدمون تلك الشعارات؟ هتاف شهير جدا فى كل المظاهرات التى تخرج ضد الإخوان: «أنا مش كافر، أنا مش ملحد.. يسقط يسقط حكم المرشد». وكأن من يعارض حكم الجماعة أصبح بالضرورة مطالبا بإثبات إيمانه، وناهيك بعدم مشروعية مناقشة إيمان ودين الإنسان بالإيجاب أو السلب، فإن استخدام الجماعة الشعارات الدينية وضع كل من يعارضها سياسيًّا فى موضع المتهم فى دينه، مع أن الشهادة لله، وإن جيت للحق، مافيش حد متهم فى دينه قد الجماعة. إذن، فدون أن يشعر المعارضون للجماعة، وجدوا أنفسهم هم ذاتهم مضطرين لاستخدام شعارات دينية فى معارضتهم للجماعة التى يعارضونها لاستغلال الدين فى العملية السياسية. هناك طرف آخر فى هذه المعادلة، لم يحسب أحد حسابهم، لأن الجماعة تعلن لهم العداوة والبغضاء بشكل سافر يصل إلى حد الكوميديا السوداء: المسيحيون. سؤال حقيقى مُلزَمة الجماعة بالإجابة عنه: هل ترغب الجماعة فى تفريغ مصر من المسيحيين؟ فإن كل ما تأتى به لا يؤدى سوى لذلك. لو كان المسيحى يظن أو يؤمن بأن الإسلام هو الحل لما بقى مسيحيًّا، فكيف لك أن ترفع شعارا كهذا وترغب فى أن تحظى بأصوات المسيحيين؟ ويبدو للجماعة أنها لا ترغب فى أصوات المسيحيين. وهل سيسمح لمرشح مسيحى أن يرفع شعار: المسيحية هى الحل؟ فى هذه الحالة لن ينتخبه سوى بعض المسيحيين، لأن عددا كبيرا من المسيحيين يرفضون هذا الشعار ابتداءً، وبذلك فهو ضمن السقوط فى الانتخابات.. طب دول ناس موجودين معانا، والقانون يكفل لهم حق المواطنة، فأين مكانهم فى الحملات الانتخابية؟ نسربهم يعنى؟ |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
| الساعة الآن 09:18 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017