![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...93419626_n.jpg
هناك فرق بين من يتقبل السخرية بروح رائعة ... و من يعتقدها انها اهانة له تحيه كبيره للنســــــر..حمدين صباحى |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
شغل أمريكانى مع الحليف الإخوانى
ابراهيم عيسى كنا فى الأفراح فى بلدنا حين يلحّ عيّل رخم على المصور الفوتوغرافى من أجل التقاط صورة له فى الفرح، ووقتها كانت أفلام الكاميرات محددة بعدد أربع وعشرين أو ست وثلاثين لقطة «قبل الديجيتال طبعًا»، وكنا نعزّ الصور عن هؤلاء الرخمين المتطفلين فنغمز المصور ونهمس له أن يصوّره أمريكانى، أى مجرد إطلاق الفلاش ومخادعة الرجل حتى يغور ويحل عن المصوّر. أكاد أجزم أن الشويتين اللى أظهرتهم الإدارة الأمريكية ضد الإخوان وتوبيخ حكم مرسى على الضبط والإحضار وإهدار استقلال القضاء ومحاولة خنق الإعلام، كلها على بعضها شكلها حركة أمريكانى. إذن فى ثقافتنا الشعبية لا نتورّع عن وصف أى عملية مراوغة أو خداع بأنها أمريكانى، من فلاش الكاميرا التى لا تصوّر إلى انطلاق سيارة بزعيق استعراضى. وفى السياسة يبدو الشغل الأمريكانى أكثر وضوحًا. فالخارجية تتحدّث عن إدانات واستهجانات لسياسة مرسى أولًا بروح دبلوماسية تتمثّل نفس اللغة التى كانت توجّهها إلى النظام السابق، إنها لغة الصديق الرفيق الطيب الناصح الأمين. ثانيًا، أوباما مُحرج جدًّا أمام الكونجرس والإعلام الأمريكى من تحالفه المخابراتى والأمنى مع الإخوان المسلمين، والذى كان مسؤولًا بنسبة تسعة وتسعين فى المئة عن الشكل والطريقة والنزاهة المشكوك فيها فى الانتخابات الرئاسية التى أدّت إلى إعلان فوز مرسى «المسخرة الغامضة فى عملية تزوير استمارات التصويت فى المطابع الأميرية ستظل تلاحق هذه الانتخابات بالشك والريبة فى كتب السياسة والتاريخ». إذن أوباما الحليف الأمريكانى للإخوان، وجد نفسه محرجًا ومزنوقًا أمام الفشل الإخوانى الهائل فى إدارة شؤون البلاد، وعرى وهم قوته التى أغوت الأمريكان بالتحالف معهم، فالبلد تحت ولاية الإخوان فى حالة فوضى وانفلات وعلى حافة خطر لا يدركها طبعًا مكتب الإرشاد المعمى بخزعبلاته، بينما يدركها أى صاحب بصيرة أو صاحب قمر صناعى مطّلع على المسطح المصرى جغرافيًّا وسياسيًّا، ثم الانكشاف الكامل لاستبداد وطغيان وجهل هذا الحكم، وقد أكل الإعلام الأمريكى وجه رئيسه وإدارته وخارجيته، وبدت وجاهة ضغط نواب الكونجرس «رغم إجازته» وبرموز الحزب الجمهورى على أوباما، فما كان من إدارته إلا أن سارعت بإطلاق هذه التصريحات التى تستهلك بها الوقت ولا يظهر أوباما معها أمام الجميع شاهدَ زورٍ وحليفًا متواطئًا. لكن القصة كلها أمريكانى. فلاش مزيّف لصورة غير حقيقية، بينما الواقع أن أوباما لا يزال على غرامه وعهده ووعده وصفقته مع الحليف الإخوانى، ولا يهمه لا حرية ولا ديمقراطية ولا عدالة ولا باذنجان. ما يهمه أنه ضامن أن النظام الإخوانى يسمع الكلام ويطيع التعليمات وينفّذ الأوامر ويحفظ أمن إسرائيل. طبعًا يمكن أن يتخلّى أوباما عن حليفه الإخوانى المستبد، كما تخلّى من قبل، لكن سيحدث هذا حين يتأكد أنه أكثر جهلًا مما يحتمل، وأكثر كذبًا مما يتوقّع، وأكثر فشلًا مما يطيق! |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
والإعلام إذا فسد
وائل عبد الفتاح الإعلام جنون الإخوان وسحرهم الضائع. صورتهم عن الإعلام تخص مراحل قديمة.. الإعلام فيها أداة هيمنة تحتكرها السلطة. لكن السلطة أتت الإخوان ولم يأت الإعلام معها.. وهذا كان يعنى افتقاد القدرة على تعميم الكذب. الإعلام بعد ذهاب سلطة العسكر، لم يعد أمامه سوى الدفاع عن مهنته، وهذه واحدة من تجليات وصول روح الثورة ليتحول كل مكان إلى ساحة حرب، حتى لو لم يكن ساكنوه من الثوريين. الإعلام الآن يدافع عن مهنته، أو مصلحته، دون الخوف من سلطة قابضة.. وهذا صنع جزءا من حرية لقنوات وصحف كانت تعانى من ضغوط القبضة الواحدة. كان يمكن لضابط أمن الدولة (أيام مبارك).. أن يتحول إلى «معد» لبرامج «التوك شو» يختار الموضوعات والضيوف (أو على الأقل يكون له حق الفيتو)، ورث هذه المهمة ضباط الشؤون المعنوية (أيام حكم المجلس العسكرى فى المرحلة الانتقالية).. وعندما ضعفت قبضة «العارف بمصلحة الدولة العليا» لم تتكون بعد قبضة «العارف بالله والحاكم بأمر جماعته».. وهذا ما جعل الإعلام يصنع تعدديته لأول مرة، خارج السيطرة، ومقاومة لكل قبضة. ما زال رأس المال خائفا، لكن نجوم «التوك شو»، الذين كانوا شركاء فى السلطة أيام مبارك والمجلس العسكرى، يقاومون الآن تغول السلطة، وهنا ظهر التعدد فى نبرات الخطاب المقاوم، وظهرت مهنية فى أدوات التغطية، لتصبح قنوات مثل «النهار» و«CBC» وفى مقدمتها «ON TV» خدمة تفوقت على سقف «الجزيرة» المهنى.. الذى حاصرته على ما يبدو قبضة ما حجَّمته ووضعته فى صراع جعلها بالنسبة إلى جمهورها القديم جزءا من «السلطة»، لدرجة إحراق مقرها باعتبارها رمزا من رموز السلطة.. بعد أن كانت تردداتها فى الـ18 يوما الأولى للثورة تكتب على الجدران. أصبحت «الجزيرة» ضمن حزمة إعلام يسيطر عليه وزير الإعلام القادم من عالم التوجيه المعنوى فى مكتب الإرشاد. وهذا التغير لا يخص «الجزيرة» وإنما يتعلق بتأثير مقاومة المجتمع للسلطة وتأثيرها على تخلص الإعلام من التعميم.. وهذا سر الحصار أنهم يريدون الإعلام بالألف واللام.. والإعلام بفعل الروح الجديدة لم يعد قابلا للوضع فى حزمة واحدة جاهزة لأى سلطة. الصورة إذن لم تعد تحت السيطرة. وهذا سر العداء لها من إعلام مشايخ يحولون فيه الشاشات إلى منصة سلطة معرفية ومنبر واعظ، لا تبادل للمعرفة، ولا نقدها عبر الفرجة، الصورة ليست فضاء يتشارك فيه المتفرج، ولكنها أداة تثبيت السلطة للشيخ المقيم بكامل هيبته وإكسسواراته فى منتصف الشاشة. الصورة عدوهم الأول، ووجوده قائم على إلغاء الصورة أو -بمعنى أدق- على إلغاء الحدود الفاصلة بين النص والحياة. نص من اختراعه وتصميمه وحياة هى ممر عبور إلى يوتوبيا مصنوعة بالكامل. الشيخ يصادر صناعة الصورة لنفسه. لا يرى نفسه خارج هذا التماهى بين الخيال والواقع. الصورة تفضح وجوده الواقعى، وتصنع مرآة للروح، تجعلها موضوعا للتأمل. يريد الشيخ أن يلغى المسافات ويمحو الزمن، ويهدم السياقات التى قامت عليها الحداثة كلها. الشيخ صنيعة قوته المقموعة، وأسير انفجار مؤجل يعلق مواعيده على دوران الساعة وعودتها إلى «لحظة مثالية» و«مخلص منتظر». يتصور الشيخ أن الشاشة منصة سلطته، وهنا يقدم استعراضاته فى قتل الخصوم.. يختار ما يتصوره نقطة ضعف كما فعل الشيخ عبد الله بدر مع إلهام شاهين حين لغى المسافة بين الفن والواقع وتصور أنه أمام مشهد جنس علنى. لم يتخيل الشيخ أن حربه مع الممثلة ستنتهى بالهزيمة، أمام حالة دفاع ضد هجوم استخدم العقل الريفى فى تعبيرات مثل «كم واحدا اعتلاك؟» ليهزم فى المحكمة وفى العالم الافتراضى حين وزع فى الشوارع وأمام المحاكم صورا مركبة لوجه إلهام شاهين على جسد عارضة بورنو رومانية. هزيمة الشيخ كشفت عن هوس جنسى من ناحية، وعن خلط بين خطاب فتوات النواصى فى المناطق الشعبية وبين خطاب مشايخ الشاشات من ناحية أخرى. الهزيمة كسرت السلطة حين خرجت من منصة الفتاوى على الشاشة إلى الحياة.. أى من نفس النقطة التى أرادت فيها بناء سلطتها بسطوة العارف المتربع على «أريكة» وسط جمهور الأرياف. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
ثورة.. لا أزمة
وائل عبد الفتاح هناك حاجة إلى ضبط مصطلحات.. 1- لسنا فى أزمة.. أنها ثورة تواجه ثورة مضادة تحالف فيها من أصبح رئيسا (بسبب الثورة) مع أجنحة أمنية ومالية فى النظام القديم لتوقيف الثورة أو تحويلها إلى النموذج الرومانى، حيث تتغير الوجوه وتبقى تركيبة الحكم: سلطوية - وصاية -رأسمالية متوحشة - حكم نخبة تتصور أنها تحتكر مصالح الدولة العليا. 2- وبالتالى فالصراع ليس بين نظام ومعارضة، ولكن إرادة ثورة لتغيير تركيبة الحكم لا اسم الحاكم لتصبح: دولة سكان تقوم على المواطنة.. لا دولة مراكز صلبة ولا جماعات طليعة.. ولا نخبة مختارة تتداول الحكم. 3- ولا شىء يحسم الصراع إلا انتصار الثورة ببناء نظام ديمقراطى.. أى بعلاقة جديدة بين الحاكم والمجتمع.. ليس المهم هنا من أى جماعة، ولا حزب.. المهم أنه يربط بعقد اجتماعى جديد. وبعد ضبط المصطلحات.. سأذكر: 1- الجمهورية القادمة جمهورية السكان أو المواطنين أو المجتمع.. لا جمهورية أبطال ولا مبعوثى العناية الإلهية.. هذه حقيقة لم يفهمها الإسلاميون (إخوان وسلفيين)، وساروا بمشاعر الغزاة الذين انتصروا فى غزوة. 2- هم تعاملوا بمنطق الغزوة، حيث يتم الاحتلال مرة واحدة.. حدث نهائى، بينما الديمقراطية عملية يومية. 3- هكذا فإن فورة المتطرفين التى أعقبت فوز المرسى باعتبارها بشارة اكتمال الغزوة لم تكن صدفة، ولكنها كانت حيلة نفسية وسياسية تعوض وصول الإسلاميين إلى الحكم بغير أدواتهم ولا قوتهم وحدهم. 4- الثورة حركها أو فجرها شباب خارج التصنيفات السياسية، هم وقودها وقوتها ووعيها الخارج على التدجين، وهذا ما حاول الإخوان تعويضه مرات بخطابات تدعى أنهم مفجرو الثورة.. وبعد الفشل فى التعويض اضطر مرسى للقيام بانقلاب فى 21 نوفمبر لإعلان أن الثورة ثورتهم، وأن الغزاة الآن فى القصر الرئاسى. 5- جمهور الإخوان أغلبه سلفى، والجماعات السلفية فراملها لا تقف عند حدود ما تعلمه الإخوان وعرفه جيدا من أن ما يسمى إعادة دولة الخلافة مجرد شاحن معنوى للحشد. 6- السلف ما زالوا يتعاملون بقوة الشاحن، لأن وجودهم السياسى لم يختبر قبل الثورة، وليست لهم خبرة فى مجال السياسة.. وقادتهم أو مشايخهم عاشوا فترات فى توافق مع جهاز أمن الدولة وخصام مع الإخوان.. لأنهم كانوا يرون الدولة «كافرة» أو «عاصية»، بينما الإخوان «مبتدعون..» ويمكنهم التعامل مع الأولى، لكن الثانية خطر على الإيمان… وإلى وقت قريب لم يكن السلفى يصلى فى مسجد الإخوانى والعكس بالعكس.. إلى أن اقترب «النصر الانتخابى» الذى لم يكن التيار كله (إخوان وسلفيين) جاهزا له.. واعتبره أمراء السلف «غزوة صناديق»، بينما انكشف خواء هذه التنظيمات، وعلى رأسها الإخوان من كوادر سياسية. 7- المشايخ أو الدعاة ليسوا سياسيين.. وهذا ما تم اكتشافه عبر كوارث سياسية وشخصية فى البرلمان وغيره، لكن هذه التنظيمات لم تعترف به بعد وما زالوا يعيشون فى عالم افتراضى من صنعهم وحدهم يتخيلون فيه مجتمعا آخر.. ودولة أخرى. 8- وفى الحقيقة كانت السياسة كلها عالما افتراضيا، حتى إننا فوجئنا بحجم الرفض لدولة الفقيه المصرى.. ومعاداة التخلف والرجعية.. ممثلة فى تيارات مهووسة بالسلطة، وتتصور أنها مفوضة من الله.. وظهر أن سلطتها هى الحل وتفويضها من تغييب الناس واستغلال غفلتهم وفجواتهم العاطفية. 9- مقاومة الوقوع فى فخ دولة الفقيه مدهشة حتى لأعداء الدولة الدينية وحكم المشايخ بكل ما كشفه من تهتك وتفاهة وغلظة فى أبسط قواعد الإنسانية.. - وهنا.. نحمد للثورة أنها أدخلتنا فى التجربة.. ورأينا ما لم يكن يمكن أن نراه و«الغزاة» فى كهوفهم السرية يعيشون على التهام كل قيم التحضر والإنسانية تحت وهم أنهم جيش الله المنتظر. |
الساعة الآن 09:21 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017