![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
شوية كرامة !
http://shorouknews.com/uploadedimage...ael-kandil.jpgوائل قنديل سأصدق أن فايزة أبوالنجا، يا ولداه، غرر بها فى موضوع سفر المتهمين الأمريكيين بقضية التمويل، وسأسلم بأنها مثلها مثل أى أحد فى مصر علمت بسفرهم من الصحف. والأمر ذاته سأفعله مع كمال الجنزورى رئيس حكومة البحر طحينة، وأفترض أنه لم يعلم شيئا عن القضية، وأن القرار حطه السيل من عل فوق رءوس الجميع، الذين أفاقوا على الصدمة. سأمارس أقصى درجات حسن النية معهم، لكنى لن أمنع نفسى من السؤال: إذا كنتم مجرد خيالات مآتة فى حقول العسكرى، أو مجرد قطع على رقعة الشطرنج الخاص به، فما الذى يجبركم على الاستمرار فى المهانة والمذلة؟ ما الذى يجعلكم تواصلون لعب هذا الدور البائس فى عرض هزيل شديد الإسفاف، مجرد كومبارس، جاءوا بهم من على مقهى «بعرة» مع خالص احترامى وشديد اعتذارى لمواهب حقيقية تنتظر فرصتها على ذلك المقهى الشهير فى وسط البلد؟ لقد تشبع كمال الجنزورى بالمناصب منذ عقود، تقلب فى مياه السلطة، وزيرا ثم نائب رئيس وزراء، ثم رئيسا للحكومة فى عصر المخلوع، أى أنه باختصار «شبعان مناصب». والحال نفسه مع فايزة أبوالنجا، وزيرة تعاون دولى عابرة للمراحل، ولكل العصور، وتجلس فى موقعها الحالى منذ 14 عاما.. وكلاهما فى مرمى النيران طوال الوقت، يقومان بدور الإسفنجة الماصة للهجمات على «العسكرى»، ومع ذلك لم نلمس من أحدهما لحظة تململ أو تمرد، على هذا العذاب اليومى، والبهدلة فى أواخر العمر. إن هذا الموقف يستدعى إلى الذاكرة قصة «رشدى باشا» التى أشرت إليها كثيرا لدرجة قد تشعرك بالملل، لكن لا مانع من اجترارها فى هذه الأيام السعيدة، حين لجأوا إلى رشدى باشا ليشكل حكومة فى ظل الحكم العسكرى إبان ثورة 1919، وبمرور الأيام اكتشف الباشا أنه ليس أكثر من واجهة، بلا أى صلاحيات، فكل الخيوط والقرارات بيد الحاكم العسكرى، يعين وزراء ويعزلهم، حتى استشعر رشدى باشا الإهانة وقلة القيمة، فقرر الاستقالة والقفز من فوق خشبة المسرح، موجها رسالة تاريخية إلى الحاكم العسكرى مضمونها أنه لو استمرت الأمور على ذلك النحو لن يجدوا ثلاث قطط فى مصر تقبل بالدخول فى تشكيلة الحكومة. إن رئيس الحكومة الحالى، المتهم بالفشل والعجز وقلة الحيلة، على باب الثمانين من عمره ــ متعه الله بالصحة والعافية ــ ناهيك عن أنه قادم من الماضى، حيث جلس سنوات فى بيته لا صلة له بما يجرى فى مصر من تفاعلات سياسية واجتماعية، بعد إجباره على الاعتزال، وكل ذلك يجعلك تشعر بالدهشة والشفقة معا على الرجل، لكن ذلك لا يمنع السؤال: لماذا لا ينتصر هؤلاء لكرامتهم وينفضون أيديهم من اللعبة السخيفة مستمتعين بشيخوخة هادئة وكريمة؟ |
الساعة الآن 05:43 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017