![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
مصر الجديدة
http://tahrirnews.com/wp-content/upl...ير-120x158.jpgد.عز الدين شكرى فشير عادةً، فى خضم التحولات التاريخية الكبرى، ينشغل الناس والدارسون بالتطورات المتلاحقة المبهرة، كالإطاحة بالحكام والصراع حول تغيير الأنظمة وإقامة أنظمة جديدة، فلا يلاحظون تغييرات أعمق تكون هى فى نهاية المطاف الأكثر أهمية للأمة ومسارها. وأسأل نفسى وإياكم إن لم نكن أسرى لتلك العادة، وإن لم تكن الثورة المصرية الجارية قد حلت فى هدوء مشكلاتنا الكبرى والقديمة مع الحداثة، بينما نحن منشغلون بمتابعة المجالس والدساتير وما يحدث لرموز النظام القديم والجديد. مشكلاتنا مع الحداثة قديمة، وإن كان لنا أن نحدد لها تاريخا لاخترت يوم 26 يناير عام 1699، حين وقعت الدولة العثمانية اتفاقية كارلوفتس التى أقرت بمقتضاها بهزيمتها أمام النمسا وروسيا وبولونيا وتنازلها عن الكثير من أملاكها فى البلقان ووسط وشرق أوروبا. هذه هى أقرب لقطة ثابتة لواقع متغير ومتدفق، دخل فيه العالم الإسلامى مرحلة جمود طويلة فى حين انطلقت فيه أوروبا نحو ابتكار متجدد، فى العسكرية والسياسة والاقتصاد وتنظيم المجتمع والأفكار. هذه الانطلاقة المتعددة الأبعاد غيرت أربعة أوجه رئيسية فى حياة المجتمع: أتت بنموذج جديد للسياسة يتمثل فى الدولة الحديثة القائمة على المواطنة، ونموذج جديد للمعيشة الاقتصادية يقوم على اقتصاد السوق، وتنظيم جديد للمجتمع يقوم على الفردية والمساواة، وفكر جديد يقوم على حرية الإنسان وسيادة دور العقل فى التعامل مع العالم المادى. هذه التغييرات، بكل نواقصها والمقاومة التى تعرضت إليها، أفرزت تفوقا ماديا أوروبيا عبر القرون الثلاثة الماضية. استوردنا نحن الكثير من منتجاته، وبعضا من أفكاره ونماذجه، لكن ظلت لدينا مشكلات عميقة مع هذه النماذج والأفكار الحديثة، وظل توطُّنها غير مستقر، وتابع، وغير متوائم مع بقية عناصر ثقافاتنا التى قاومتها دون أن تنتصر عليها أو تنهزم أمامها. ظللنا هكذا عالقين، فينا جزء من هذا وذاك، يتعايشان أحيانا ويتصارعان أحيانا، وصارت هذه التناقضات والصراعات جزءا من طرق حياتنا أو ما نسميه ثقافتنا، تعيقنا عن التقدم بخطى ثابتة فى أى اتجاه. هذا، فى تبسيط مخل، جوهر أزمة الثقافة المصرية والعربية عموما فى القرون الثلاثة الماضية. فلماذا أتساءل اليوم إن كانت قد حلت؟ لأن ما حدث فى مصر فى 25 يناير 2011 يشى بتغيير ثقافى عميق يمس الجوانب الأربعة لعلاقتنا بالحداثة. ألقت جموع الشعب الغاضبة بكل دعاوى الأبوية السياسية والمخلفات الأخرى للأشكال التقليدية للسياسة، مطالبة بنظام سياسى تمثيلى يقوم على المواطنة وإعادة بناء مؤسسات الدولة على قاعدة الإنجاز. لم يطلب الشعب إسقاط نظام السوق الاقتصادية وإنما بالعكس: ترسيخه وتنظيفه من الممارسات المعيقة له كالاحتكار والأبوية والإقطاعية. وكما فصّلت فى مقالى أمس وما سبقه، عكست الثورة ترسُّخ الفردية -مسؤولية وحرية ومساواة-كشكل مقبول، بل ومنشود للتنظيم الاجتماعى، ومبدأ حرية الإنسان وإعلاء دور العقل فى الفهم والتعامل مع الأمور المادية. وأخطر ما فى الأمر، أن هذه الملامح تشارك فيها الليبراليون والإسلاميون، جناحا الصراع الثقافى القديم. لا يمكننى التعميم بناء على هذه الملاحظات المبدئية، لكن يمكننى بالتأكيد طرح السؤال. والسؤال بداية مهمة. ستقتضى الإجابة دراسة متعمقة، وبعض الزمن لمعرفة مدى صلابة هذه الثقافة الجديدة وعمقها، ومدى انتشارها فى طبقات المجتمع وفى ربوع مصر المختلفة وعبر أجيالها. لكن الأمر يستحق العناء. فلو صدق حدْسى وتبين أن هذه الملاحظات المبدئية ليست مجرد أعراض زائلة، بل انعكاس لتغيير عميق أصاب الأجيال الجديدة وغيّر رؤيتها لنفسها ولمجتمعها وللعالم، فأصبحت أخيرا لا ترى تناقضا بين دينها ودنياها، بين هويتها المتميزة وانتمائها إلى العالم الذى تعيش فيها، لكانت تلك بحق بداية ثورة ثقافية كبرى ستنقل مصر والعالم العربى من حال إلى حال، بغض النظر عن انتخابات البرلمان، والرئاسة، وكل إفرازات الماضى التى تملأ سطح الحياة فى مصر الآن. إن أثبتت الدراسة المعمقة صدق حدْسى، فإن هذه الثقافة الجديدة -ولا ريب- ستنتصر، ولو بعد حين. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
متى يتوقف المرشحون المحتملون عن الثرثرة «الرئاسية»؟
http://tahrirnews.com/wp-content/upl...سى-120x158.jpg ابراهيم عيسى حتى الآن لم يتقدم أى مرشح للرئاسة ببرنامج انتخابى إلى المواطنين، تؤيده على أساسه أو ترفضه، طبقا لما جاء فيه أو تحاسبه عليه إن نجح، ورغم أن معظم هؤلاء المرشحين طرحوا أنفسهم وبدؤوا جولاتهم الانتخابية منذ أحد عشر شهرا تقريبا، فإنه حتى الآن لم يظهر لهم برنامج، ومعظم هؤلاء كذلك قرروا أن يرشحوا أنفسهم مستقلين، مما يعنى أن أمامهم أحد طريقين، إما جمع ثلاثين ألف توقيع من مواطنين فى خمس عشرة محافظة وإما تزكية ثلاثين عضوا فى «الشعب» و«الشورى»، ولا أفهم كيف سيطلبون من مواطن أو نائب أن يوقِّع لهم أو يزكِّيهم دون أن يعرف ما الذى سيقدمه هذا المرشح ودون أن يطلع على برنامجه للسنوات الأربع، ثم نحن أمام حملة رئاسية أقل من ثلاثة أشهر تقريبا (المفترض أن مدة الدعاية لن تتجاوز ثلاثة أسابيع أصلا)، فهل هذه المدة كافية لكتابة برنامج (مطلوب منه أن يكون مشروعا لمصر المستقبل)، ثم عرضه ومناقشته على الملايين؟ الأمر كله يقودنا إلى حالة غرائبية من الترشح دون برامج، والاعتماد الكامل تقريبا على المؤتمرات والبرامج التليفزيونية، والحقيقة أن أغلب ما يتكلم به فيها المرشحون هو كلام فضفاض ومطاط (هناك مرشح كبير يقول كلاما متناقضا آخر الأسبوع عن كلام قاله فى أول الأسبوع!)، ثم إن المتابع الدقيق لحجم الثرثرة الرئاسية التى أمطرت الفضائيات والمؤتمرات لا يكاد يلحظ اختلافات بالعين المجردة بين هؤلاء المرشحين للرئاسة، فالتصريحات متشابهة والوعود واحدة، وحتى تحليل الوضع الراهن وتشخيص الأزمة الحالية يتكرران بذات الألفاظ بين المرشحين. صحيح أن درجة الاختلاف مع المجلس العسكرى وأدائه تتباين بدرجات أكثر اتساعا، لكن يضيق هذا الاختلاف تماما حين ينتقل الكلام إلى وضع القوات المسلحة فيما لو فاز هذا المرشح بالرئاسة، بل لا يوجد واحد من المرشحين مثلا جرؤ على أن يقول إننى لو نجحت سوف أشكر المشير حسين طنطاوى وأقيله من وزارة الدفاع مثلا، أو جرؤ على العكس بأن يقول إن المشير سيظل معى سنواتى الأربع. لم يقل أيهم: هل سيترك الجيش يخوض فى البيزنس والاقتصاد أم سيوقف هذا البند تماما؟! دعنى هنا أفتح قوسا، ظنى أنه مهم، «فليس صحيحا أن ميزانية الجيش سر، فهى معروفة بالرقم وبالنسبة فى الموازنة العامة للدولة ويعرفها وزير المالية وموظفوه ويعرفها نواب البرلمان أيضا، دون تفاصيل طبعا، لكن على الناحية الأخرى فإن ميزانية الجيش وما يملكه من شركات ومصانع ومن أموال بالمليم يعرفها رئيس الجمهورية ويطّلع عليها يوميا لو أراد عبر جهاز كمبيوتر فى مكتبه، سأغلق القوس لأؤكد فقط أهمية أن نعرف حقيقة الرئيس القادم، ثم أهمية أن نعرف موقفه من هذه النقاط». عموما يبقى أن مساحات الغموض لدى المرشحين للرئاسة أكثر من مساحات الوضوح، رغم هذا الإلحاح اليومى فى الظهور، وأكاد أجزم أن معدل إدلاء المرشحين بمقابلات تليفزيونية يتجاوز أى معدل طبيعى فى أى مكان فى العالم، لكن يبدو أن حداثة التجربة مؤثرة بشدة على الارتجال المفرط فى الأداء الإعلامى. كذلك مما يبدو مدهشا بالفعل أن أحدا من المرشحين لم يقدم شعارا لحملته حتى الآن، والأمر ليس شكليا إطلاقا، بل شعار المرشح جزء أصيل من فهم رسالته ومن مضمون مشروعه، وهو يختصر مسافات للوصول بفكرته إلى الناس وينير طريقا بهذا الشعار لمعرفة مرشحنا وغاياته وأهدافه، وهو ما يسوقنا أيضا إلى التساؤل عن سر عدم تعلق الجمهور بأى جملة قالها مرشح كل هذه الفترة الماضية، فلم يلتقط له أحد جملة مهمة ملخصة ومعبرة وموحية، تصير كأنها علامته السياسية وختم شخصيته، مما يثبت لنا بعضا من فَقْر البلاغة لدى مرشحينا! أحد أدلتى على أن هذا الغياب للبرنامج وللشعار تعبير عن العشوائية والارتجال هو أننى أجد مثقفين وسياسيين يساريين مثلا يؤيدون مرشحا يمينيا (رجعيا بالمعنى الواسع)، وأجد مؤيدين لمرشح ناصرى لا يجدون مشكلة فى أن يكون مرشحهم نائبا لمرشح إخوانى، وتكاد تتعثر فى كثير من الشباب الليبراليين يعتزمون التصويت لمرشح سلفى، لأنه خشن ضد «العسكرى»، ونرى إخوانا يرفضون مرشحا يعلن كل ساعة أنه عضو بالإخوان ومؤمن بفكر الجماعة، وتشهد شخصيات تبدو عاقلة وطبيعية وهم يزعمون أن المرشح الأمثل للرئاسة هو رجل قال إنه لا يفهم فى السياسة وإنه تكنوقراط، وإذا لم نسلِّم بأن هذا كله هرتلة وعبث، فالواجب أن نحجز للمجتمع موعدا مستعجلا عند أى طبيب نفسى! |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
التحقيقات تكشف تلقى جمعية أنصار السنة لـ 223 مليون جنيه من الكويت وقطر
http://tahrirnews.com/wp-content/upl...علي-مصيلحي.jpg مصيلحى التحرير كشفت مصادر قضائية مطلعة على ملف قضية التمويل الأجنبى لـ«التحرير» أن قاضيى التحقيقات المستشارين أشرف العشماوى وسامح أبو زيد أحالا ملف جمعية أنصار السنة إلى نيابة الأموال العامة، برئاسة المحامى العام المستشار على الهوارى، ووجها اتهامات بالاختلاس إلى القائمين عليها، باعتبارها جمعية نفع عام، إلى جانب اتهام وزير التضامن الاجتماعى السابق، الدكتور على المصيلحى، بالموافقة على تلقى الجمعية أموالا من الخارج بالمخالفة للقانون، وعلى الرغم من رفض جهاز الأمن القومى، الذى وصف الجهات الخارجية التى تمولها بأنها «متطرفة دينيا»، فإن مصادر داخل نيابة الأموال العامة نفت تلقيها ملف جمعية أنصار السنة، مشيرة إلى أن قاضى التحقيقات هو المختص بهذه القضية من بدايتها حتى نهايتها، لا أى جهة تحقيق أخرى. جمعية أنصار السنة، وفقا لما كشفت عنه التحقيقات، تلقت من جمعية إحياء التراث فى دولة الكويت، وجمعية البر والتقوى فى دولة الإمارات، وجمعية ثالثة فى قطر منذ يناير 2011، مبالغ تقدر بنحو 223 مليون جنيه، دون تقديم ما يفيد بأوجه إنفاقها إلى جهات التحقيق، مما دفع قاضيى التحقيق إلى مطالبة نيابة الأموال العامة بفتح تحقيقات تفصيلية حول الواقعة. الغموض نفسه يغلف موقف الوزير السابق على المصيلحى، الذى كان يرفض السماح للجمعية بتلقى تلك الأموال، لينقلب موقفه فجأة إلى الموافقة، بتاريخ 22 فبراير من العام الماضى، على الرغم من إقالة حكومة الدكتور أحمد شفيق قبل ذلك التاريخ بيوم واحد، مما يعنى أن المصيلحى وقَّع على القرار بعد إقالته من منصبه، وهو ما بررته التحريات باتفاق تم بين الوزير والجمعية، للموافقة على تلقى الأموال، فى مقابل تقديم الجمعية نفسها عددا من المشروعات الخدمية فى الدائرة الانتخابية للوزير، يستغلها فى جولة الانتخابات البرلمانية الأخيرة. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
جويدة: من يحكمون البلد غير مقتنعين بالثورة ولا توجد أزمة اقتصادية
http://img.youm7.com/images/NewsPics...0091918755.jpgفاروق جويدة اليوم السابع أكد الشاعر الكبير فاروق جويدة، على أنه غير راض عن أساليب العقاب والمحاكمات الخاصة برموز النظام البائد، بالإضافة إلى معاملة السلطة الحاكمة لشباب الثورة، مشيراً إلى أنه غير مقتنع بأن من يحكمون البلد الآن يقتنعون بالثورة، وإذا كانوا قد اقتنعوا بذلك منذ اللحظة الأولى لتغيرت الأمور فى مصر خلال العام الماضى. وأوضح جويدة خلال حفل توزيع جوائز المسابقة السنوية للكاتب الراحل إحسان عبد القدوس بمقر نقابة الصحفيين مساء الاثنين أن المجلس العسكرى والشعب المصرى لم يدركا حجم الإنجاز الذى حدث فى ثورة 25 يناير، بعد الصمت الذى استمر لسنوات، وأصبح الجميع ينظر وينتظر حجم المكاسب والمصالح، مشيراً إلى أن ثورة يناير كانت إضافة كبيرة لتاريخ هذا الوطن. وأكد جويدة، على أن ثورة 25 يناير زلزال عنيف هز أركان المجتمع، واصفاً المرحلة التى تمر بها الثورة حاليا بالشوائب التى تعكر صفو النيل أحياناً لكنها سرعان ما تزول ويعود النقاء، قائلاً "رغم كل ما كتبناه وسطرناه عن الفساد والظلم، ومعارضة النظام البائد، إلا أنه اتضح أن كل ذلك لا يساوى دم شهيد واحد فى الثورة، لأن الشباب ضربوا مثلاً رائعا فى العطاء بعد تعريض صدورهم لتلقى الرصاص مقابل انتزاع حريتهم دون الاكتفاء بالمظاهرات أو الهتافات وهو أرقى درجات العطاء". وأشار جويدة إلى أنه يوجد بعض المغالطات التاريخية لعدد كبير من الكتاب والسياسيين بعد يوليو 52، أبرزها إيهام المصريين بفقر الوطن، موضحاً أن مصر لم تكن دولة فقيرة، واتضح أنها دولة منهوبة، وظللنا نسمع تصريحات على أن الأزمة تتلخص فى ازدياد السكان وكثرة الإنجاب ولكن الأدق هو أننا شعب ننهب وليس ننجب كما يدعون. وشارك فى حفل توزيع جوائز إحسان عبد القدوس، نجلا فاروق جويدة "محمد وأحمد"، والروائى فؤاد قنديل، والمقدم وائل الفقى، ولفيف من شباب الثورة. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
الإفراج عن أحمد دومة
خالد صلاح "اليوم السابع" ما الذى يمنع المجلس العسكرى أن يمنح الناشط السياسى أحمد دومة، المحبوس على ذمة أحداث شارع قصر العينى، فرصة للحرية، تماماً كتلك الفرصة التى حظى بها نشطاء التمويل الأمريكى الذين رحلوا فى صفقة مشبوهة، وفروا من العدالة فى ترتيبات مخجلة تآمرت على قضاء مصر؟! التسامح إلى حد الليونة، والرخاوة إلى مستوى الانحطاط، جائزان فى الحالة الأمريكية، لكن البطش، والتعنت، وقسوة الضمير، وغلاظة رد الفعل، لا تستهدف إلا أصحاب القلوب الحرة، والعقول المصرية الشابة والمثمرة! أحمد دومة ليس ناشطا من هذه العينة التى هرولت إلى الغنائم المبكرة بعد التنحى، وليس سياسياً من هذا الصنف الذى يبيع كلاماً فى العلن، غير هذا الذى يؤمن به فى الخفاء. أحمد كان يحلم بالحرية حين عبَر الحدود من سيناء إلى غزة، راغباً فى اقتسام عناء الفداء والجهاد فى صفوف الكتائب المجاهدة فى فلسطين، قبل سقوط نظام مبارك. أحمد لم يطلب كاميرا لتسجيل بطولاته، ولم يتوسل ظالما لإطلاق سراحه، ولم يتاجر بشجاعته على شاشات الفضائيات. أحمد دومة ثائر وشاعر وكاتب ومناضل وعقل شاب، لا غاية له سوى المشاركة فى بناء وطن حر. عار علينا أن يبقى أحمد سجيناً ويحيا الأمريكيون أحراراً. عار علينا أن نفرط فى القانون والقضاء فى قضية التمويل الأمريكى، بينما نتحايل بالقانون وبالقضاء فى قضية أحمد دومة. وعار على مجلس الشعب أن يصيبه الخرس فى ملف دومة، بينما كل عضو من أعضاء المجلس مدين بمقعده تحت القبة لأحمد دومة وإخوانه. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
حالة استعباط!
http://www3.youm7.com/images/Editors/403.jpgيسرى الفخرانى بهدلنا بلدنا بما فيه الكفاية وأكثر، مرمغنا حاضره فى التراب وكتبناه على نافذة الصحف وشاشات التليفزيون وصفحات الفيس بوك بكل وصف يحتقر من شأنه.. منحن.. مبطوح.. مكسور.. خائف.. مرتعش.. وأخيرا راكع. أثبتنا فعلا أننا لا نفهم كيف نحب بلدنا، خلط الكثير عن جهل أو عمد أو استعباط أو استخفاف أو لأن «النكتة حبكت» وغالبا للأسباب كلها.. بين قرارات مسؤولين فى دولة وقدراتهم العقلية وحجمهم الصغير وهم يحكمون ويديرون دولة كبيرة.. وبين مصر بكل ثقلها وقيمتها.. بين مسؤول يلهو ودولة جادة. انتشرت رسوم كاريكاتيرية تسىء لنا كما تسىء لبلدنا، رسمناها بأيدينا وكتبنا تعليقاتها بأقلامنا، هذا بلد تحمل -ويتحمل- سخافات لا يتحملها أحد، اتهامات باطلة ألصقناها به، سخرية من كل شىء فيه، حتى من طيبتنا وشهامتنا، ثم نطلب منه أن يكون بلدا، أن يصبح كيانا عظيما، أن ينتفض ويتحول من دولة متعثرة إلى دولة عظيمة.. لن يكون هذا أبدا قبل أن يكون عندنا دم وإحساس به، بقيمته بتفرده بروحه بسماحته. بعد الثورة. هرب منه من هرب مثل فئران مذعورة فى سفينة تواجه عواصف.. هربوا وهم يضحكون ملء قلوبهم أنهم هربوا.. ها ها ها.. أكاد أسمع ضحكاتهم وهم يروون كيف نهبوا وسرقوا وهربوا.. بعد الثورة أيضا رأه من ثار ومن لم يفعل أنه بلد بايظ لن تقوم له قائمة أبدا.. وأن كل شىء فيه فاسد منحل هابط فاشل!!!.. وكلنا سمعنا وقلنا: خلص انتهى مافييش فايدة. وطالب البعض أن تستمر الثورة حتى يتفتت البلد تماما ونبنيه على نظافة، إذا كانت هذه نظرتنا لبلدنا فنحن لا نستحقه، وإذا كنا نرى أنه منبطح فنحن أول المنبطحين، وإذا كنا نراه فاسدا.. فلا معنى لنحمل جنسيته. بلدنا كبير جميل، وإذا كنا نخاف عليه فعلا ونحبه فعلا ونتمناه فعلا، فعلينا أن نتغير فعلا، أن نكف عن حالة العبط التى تنتاب المحبين حين يتركون حبيباتهم يغرقون ويقفون على الشاطئ يبكون الفراق! إذا كنا نرى أنفسنا كبارا قادرين على النقد والسخرية والتنكيت على الفاضية والمليانة.. فالأجدر أن نفكر فى كل كلمة نقولها عن بلدنا، ولا نقوم بالمهمة التى يدفعنا إليها أشد أعداء مصر، القريب منهم والبعيد، أن نمسح بكرامة بلدنا وكرامتنا الأرض والعرض.. فهذا لا هو دين ولا منطق ولا عقل. هات لى بلد فى الدنيا يفعل به أهله ما نفعل، نلقى فى شوارعه زبالتنا ونتف وننف ثم نقول أصله بلد مش نظيف.. نهرب من العمل ونطنش ونهمل ثم نقول إنه بلد فقير معدم لا يعمل ولا ينتج.. نكذب ونتبادل كلاما «أبيح» جدا ثم نتهم غيرنا بقلة الأدب والنفاق.. وهكذا. مصر أكبر من كل واحد فينا.. وهى فى نفس الوقت كل واحد فينا.. إذا أردتها كبيرة فهى بنظرتك لها وعملك بها.. وإذا أردت أن يحترمك ويحترمنا الآخرون فيجب أن نحترمها من قبل ومن بعد.. نحترمها.. ولكن من يفهم فى الذوق أو الاحترام أو ما يجب أن نقوله وما لا يجب؟! عن نفسى لن أسمح لأحد مهما كان أن يهين بلدى ولو أبدى لى حسن نيته.. ليس فى الإهانة حسن نية.. أيها المصريون اعتدلوا وفكروا وحبوا بلدكم بجد. لقد ضحك علينا العالم وضحكنا على أنفسنا بما يكفى. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
المحليات هى الحل !
http://www3.youm7.com/images/Editors/707.jpgعبد الرحمن يوسف كنت ضمن الذين نادوا بأهمية أن يعمل شباب ثورة يناير فى المحليات، وأن يبدأوا من الأسفل، وأن يركزوا على خدمة الناس فى أجهزة الحكم المحلى والنقابات، وقلت إن من يحصل على أغلبية فى برلمان اليوم سيحكم أربع سنوات، ومن يحصل على المحليات سيحكم أربعين سنة. للأسف.. لم يستمع أحد إلى هذا الكلام، ومضت كل التيارات إلى البرلمان «معتدل مارش»، ولم ينتبه أحد إلى الفجوة الكبيرة فى الحكم المحلى. الإخوان والسلفيون أيضا وقعوا فى الفخ، فغالبية أعضاء البرلمان الممثلين للتيارين هم إلى إدارة الحكم المحلى أقرب بكثير منهم إلى عضوية البرلمان، وأعتقد أن التيار الإسلامى سيواجه مشكلة نقص فى الكوادر حين تأتى انتخابات المجالس المحلية. أتمنى أن يخرج المجتمع المصرى قيادات محلية «مُسيَّسة وغير مُسيَّسة» تتمكن من إنجاز شىء ما فى هذا المجال، وأول شروط هذا الأمر أن يتم إصلاح تشوهات قانون الحكم المحلى والمجالس المحلية، لأن هذه القوانين هى أساس الفساد السياسى، وهى أساس معاناة المواطن اليومية فى حياته ومشاكله التى تنغص عليه عيشته. إن وظيفة الحكم المحلى- لمن لا يعرف- أن يحل مشاكل الناس، وأن يشرف على شؤون معيشتهم، بحيث يعيش المواطن متفرغا للعمل والعلم والإنتاج، لا مشغولا بانقطاع المياه والكهرباء، أو بمعالجة انفجار مواسير الصرف الصحى، أو معتقلا فى المواصلات عدة ساعات يوميا بسبب الفوضى المرورية. المحليات مدرسة السياسة، ومصنع الزعماء، ومعقل الجماهير الحقيقى، وكذلك النقابات، ونحن فى المجالين بحاجة إلى ثورة لتصحيح القوانين، ولتعلم الممارسات الصحيحة، وهذا واجب على جميع من يحب هذا البلد. لو أن كل شباب هذا الجيل عملوا فى المحليات وفى النقابات لتغير وجه مصر، ولحصلنا على دولة حقيقية بعد عقد من الزمن أو أقل. المجالس المحلية لا بد أن تستقل عن السلطة التنفيذية، ولابد أن تكون كل هذه المواقع بالانتخاب بما فى ذلك موقع المحافظ نفسه، ولا بد أن نطوى صفحة المحافظ المعين، ورئيس الحى المعين، ولا بد أن نبدأ صفحة جديدة تتاح فيها للكفاءات المنتخبة فرصة خدمة الشعب، بدلا من أن تصبح هذه المواقع المهمة مكافأة نهاية خدمة لبعض المؤسسات «السيادية». لو تمكنت مصر من حل مشكلة المحليات ستقفز قفزات فى طريق التنمية، ولو تعطلنا فى هذا الأمر فسوف يكون عيبا كبيرا علينا، خاصة ونحن نملك كل هذه الطاقة الشبابية التى لم نتمكن من توظيفها حتى الآن. |
الساعة الآن 05:48 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017