![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
مش أَسلوب ده!
نواره نجم روى لى صديق من إحدى دول الخليج، يحب مصر، ويحب الحديث باللهجة المصرية، أنه تعامل مع عدة جنسيات بصفته مديرا لإحدى الشركات، وكان يقلد كل جنسية بشكل مضحك، حتى وصل إلى المصرى فقال يمكنك أن تؤخر على المصرى أجرته ثلاثة أشهر لكن عليك أن تقابله بابتسامة واسعة وتحدثه بدفء القرابة قائلا: «معلش أنت غير الباقى أنت صاحب مكان».. فما يكون من المصرى إلا أن يضع يده فى جيبه ويقول: «عايز فلوس؟ وربنا.. وربنا.. طب خلى دول معاك طاه..»، أما إذا أعطيته مال قارون فى مقابل معاملة جافة، فإنه لن يترك المكان، لكن سيضع كل الخطط للانتقام منك دون أن تستطيع اتهامه بشكل مباشر. هذه الحقيقة فى الطبيعة المصرية فهمها بعض الأخوة العرب من خلال الاحتكاك فى العمل، ولم يفهمها الرئيس المصرى الإخوانى الذى عمل فى ناسا ولم يعمل أبدا فى ناسا الدكتور محمد مرسى. يا سيادة الرئيس، المصرى ما يتشخطش فيه وما يتعملوش بصباعك كدهو... خصوصا أن البدلة كانت واسعة والكمام طويلة وواصلة لحد نص صوابعك وصباعك طالع من الكم ومش شايفين بقية كفك. كى نكون منصفين، فحكم مصر فى هذه الفترة العصيبة ليس بالأمر الهين، ولا السهل، والمحاولة للسيطرة على شعب ثائر لتوه هى مهمة مستحيلة، وإن كان سخر البعض من مقولة قنديل: التركة ثقيلة، فأنا وللإنصاف أتضامن معه فى ذلك، التركة حقا ثقيلة، وقد نخر السوس فى عظام البلاد حتى النخاع، وتهالكت الدولة، لأن مبارك كان يعتمد على خطة أمنية لحكم البلاد، ولم ير فى مصر سوى مواطن ومخبر وحرامى.. وكان هو الحرامى بالطبع. لكن، إن كان المبنى متهالكا يوشك على الانهيار، فهناك فى هذا البيت سكان، وللحق هم سكان طيبون. المصريون طيبون.. وأشرار فى ذات الوقت، على حسب أنت وذوقك بقى. يمكنك أن تنال تعاطف المصريين وتستحث جدعنتهم، وتجبرهم على وضع أيديهم فى جيوبهم قائلين: عايز فلوس؟ خلى دول معاك طاه.. ويمكنك أن تستفزهم وتستخرج منهم هتاف: الحظر ده عند أمك. ليه كده يا ريس؟ ليه؟ بتزعق ليه؟ هنا تحضرنى مقولة سائقى الميكروباص الشهيرة: «مش أَسلوب ده»... ويوم ما تزعق تزعق لمدن القناة؟ دول حد ينفع حد يزعق لهم دول؟ مشكلة جماعة الإخوان المسلمين أنها لا تشبه الشخصية المصرية فى أى ملمح من ملامحها، لا يتمتعون بخفة ظل المصريين، ولا يفهمون طبيعة المصريين التى تنظم حالها فى خضم «الهرجلة»، بل إنهم لا يفهمون الذوق المصرى سواء فى المأكل أو الملبس أو الفنون. هى جماعة سمع وطاعة تحكم شعبا لا يترك سيارته إلا تحت لافتة: ممنوع الوقوف قطعيا، جماعة منظمة جدا تحكم شعبا يرش الماء أمام المحل ليطرى الجو، جماعة متجهمة تحكم شعبا لا ينفك يضحك على مصائبه، جماعة «موتوا بغيظكم» تحكم شعبا لا يهاب الموت حتى وهو يعبر الشارع، وحين يغتاظ لا يموت، ولكن ينتقم ممن أغاظه ويجعل منه أضحوكة، جماعة بيروقراطية يحكمها مسؤول من فوقه شعبة من فوقه أسرة من فوقه مكتب تحكم شعبا ممشيها بالبركة.... الأنكى من ذلك أن الجماعة تتعامل معنا بوصفنا شعب «مش متربى» وترغب فى تربيتنا، ليس أدل على ذلك من نص الدستور الذى وضعته الجماعة ووضعت فى كل مادة ألفاظا من قبيل: التربية، الأخلاق، القيم... ولم يبق إلا أن يضعوا مادة: الشعب لازم يغسل سنانه ويقص ضوافره. لا أفهم ما سر هذه السذاجة التى تتمتع بها الجماعة؟ يا سيادة الرئيس، أو المرشد، أو الخيرت الشاطر، ألم تقودوا سيارة فى الشوارع المصرية؟ لو أنك كنت مخطئا وابتسمت فى وجه من أخطأت فى حقه وقلت: معلش حقك عليا... لاتسعت ابتسامته وقال: يا عم الله يسهلك.. ولو أن الآخر كان مخطئا وفتحت جاعورتك عليه لقال: بتزعق ليه؟ ما أنا ليا صوت زى ما ليك صوت... مش أَسلوب ده... يالا غور فى داهية. بالراحة.. بالراحة.. العين الحمراء لن تجدى مع المصريين، والمصريون لا يخافون من الصوت العالى لأن الله قد أنعم عليهم بحنجرة تجعلهم حين يهمسون فى أذنك فى إمبابة يسمعهم من يقطن فى التجمع الخامس، ومابيتخضوش ولا بيتفوا فى عبّهم ولا حاجة، بالمحايلة تكسب ودى، وهذا البيت المتهالك لن يقام إلا بتضافر جهود السكان، والسكان لن يتعاونوا بالشخط والنطر، ومرة تنزلوا لهم خرفان يضربوهم فى الاتحادية، ومرة تبعتوا لهم خرفان يهددوهم فى الإسكندرية وأخيرًا الرئيس يعمل لهم بصباعه كدهو.. تؤ.. مش أَسلوب ده! |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
الاديان و آفه التعصب
عمار على حسن فى كتابه «أعداء الحوار» يتتبع الدبلوماسى الإيطالى مايكل أنجلو ياكوبوتشى التعصب وأعراضه فى الأديان والمذاهب والفلسفات والممارسات البشرية، فى مشارق الأرض ومغاربها. وهو بحث عريض ومطول وعميق يصفه هو قائلًا: «بحثى هذا لا يسعى وراء عرض صنائع السوء، والنفس السوداء لهذا الدين أو ذاك، أو لأيديولوجية أو لأخرى، أو لعرق أو لآخر، أو لحركة سياسية أو لأخرى، بل إنه يسعى للتأكيد على أننا كلما مددنا أعيننا فى الزمان والمكان، أدركنا أنه لا يوجد بشر أو شعوب، فقط من حيث الجوهر، أخيار أو أشرار، وأنه لا توجد عقائد أو أيديولوجيات حسنة تمامًا أو سيئة تمامًا، بل يوجد فقط أناس على قناعة راسخة بأن بعض الأفكار تمثل الخير المطلق، والأفكار المعارضة تمثل الشر. وهذا يحدث لأن هؤلاء يفسرون بطريقة جامدة، تفتقر إلى الاستناد النقدى للمُثل والنواميس التى انتقلت إليهم من خلال معلمين بارزين، ومن خلال حكمة تكونت عبر آلاف السنين. مُثل ونواميس أصبحت فى النهاية سجنًا لهم، لا يمكنهم التحرر منه، حتى وإن غيروا الظروف». ويبدأ ياكوبوتشى بالتعصب الدينى، الذى يعتبره «القتل باسم الرب»، ويظهر فى الحروب المقدسة والقتل الشعائرى والانتحار الجماعى واضطهاد المنشقين، ثم يقول: «إن رحلة بين أعداء الحوار ينبغى أن تبدأ، حتميًا، من الدين. أحد أضخم الموضوعات التى تفرض نفسها فى كل حديث عن اللاتسامح، ودائمًا تحظى منه بنصيب الأسد». ومن ثم فإن العديد من أشكال التعصب مثل كراهية الأجانب، والعنصرية، والاضطهاد، مرتبطة بالممارسات الدينية فى جانب منها، رغم أن مختلف العقائد يحض على التضامن والشفقة، ورغم أن الدين، مهما كان تجسده التاريخى، ثبت أنه منبع لا بديل عنه للرحمة والعدالة. إن البرهنة على هذه المقولة يمكن أن تعود بنا إلى بدء الخليقة، لنتتبعها فى مسيرة التاريخ البشرى كله، لكن التقاط بعض الأحداث التى وقعت فى العقود الأخيرة يكفى للدلالة على ذلك. فالشاب اليهودى المتطرف إيجال عامير، الذى قتل رئيس الوزراء الإسرائيلى إسحاق رابين، برر ما أقدم عليه بقوله: «لقد أمرنى الله بذلك، ولست نادمًا» وكان فى هذا يمتثل لنصوص عديدة فى التوراة والتلمود تحض على القتل. ولم تضع الحرب بين الكاثوليك والبروتستانت فى أيرلندا أوزارها إلا قبل سنوات بعد أن أزهقت مئات الآلاف من الأرواح. والخمينى كان يرسل الأطفال ليفتحوا حقول الألغام أمام جنود المشاة، وفى أعناقهم مفاتيح الفردوس. والأصوليون الهندوس قاموا بهدم مسجد قديم وتسويته بالأرض مخلفين آلاف القتلى. يعود التعصب الذى تنتجه الممارسات الدينية المجافية لمقاصد الأديان وغاياتها، فى نظر ياكوبوتشى إلى ثلاثة أسباب رئيسة: أولها تسييس الدين، وهو بدأ فى اتحاد مهام الحاكم والكاهن فى شخص واحد أو التحالف بينهما، الذى استمر قرونًا عانت فيها شعوب الغرب من تبادل المنافع بين السلطتين الكنسية والزمنية، وتسخير مختلف السلطات للدين بتحويله إلى أيديولوجيا واستغلاله فى كسب الشرعية، والتلاعب بالجماهير، ورفع الغطاء عن المعارضين باتهامهم بالرفض أو الهرطقة أو الردة. وثانيها قيام بعض رجال الدين فى المسيحية واليهودية بالحيلولة دون العلاقة المباشرة بين الإنسان وربه، عبر الكهنوت. وقيام بعض علماء الدين ورموزه فى الإسلام بمحاولة لعب الدور نفسه، رغم أن إحدى ركائز الإسلام هى عدم وجود أى واسطة بين الإنسان والله سبحانه وتعالى. أما السبب الثالث فهو قيام أتباع كل دين برفض «الأغيار» أو أتباع الديانات الأخرى، فاليهودية رفضت المسيحية، والأخيرة ترفض الإسلام، والأخير لا يرفض الاثنتين، لكنه يعتمد مسارًا معينًا لهما، انطوى عليها القرآن الكريم، الذى يقول: «لا نفرق بين أحد من رسله». كما أن أتباع الديانات السماوية الثلاث يرفضون الأديان والمذاهب الوضعية، ويطلقون على أتباعها اسم «الوثنيين». وقد بلغ هذا الرفض ذروته فى مصر القديمة، حيث تم هدم معابد المعرفة، وتحويلها عنوة إلى كنائس، علاوة على قتل العلماء والفلاسفة، وفى مقدمتهم هياباتيا. وهنا يقول ياكوبوتشى: «بداية من عام 609 م، ومع تكريس البانثيون فى روما أثناء بابوية بونيفاتشو الرابع بدأ افتتاح كنائس عديدة فوق المعابد، كنيسة تلو أخرى». ثم يسرد موجات أخرى من التعصب باسم المسيحية، مثل الصراع بين المسيحيين أنفسهم حول الثوابت العقدية، وموضوعات الهرطقة الكبرى، ثم حرب الفرنجة التى رفعت شعار «الصليب»، وبعدها محاكم التفتيش فى القرون الوسطى، والتى تعد أكثر النقاط سوادًا فى تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وتلتها مطاردة الساحرات، ثم ظهور البروتستانتية التى أدت إلى أن تصير أوروبا مسرحًا لحرب دينية طويلة، أظهر فيها الطرفان أدلة متساوية على البشاعة والغلظة، لم ينته الفصل الأكثر دموية فيها إلا مع صلح وستقاليا عام 1648، الذى أنشأ مجتمعًا دوليًا جديدًا يقوم على أساس الدولة القومية. لكن قيام الدولة القومية وانتشار التحديث والحداثة لم يقضيا على الأصولية المسيحية، التى ولدت فى الولايات المتحدة، وظلت تترعرع فيها حتى أوصلت أحد رجالها، وهو جورج بوش، إلى سدة السلطة، والذى سعى إلى تنفيذ أكثر أطروحات الإنجليين تعصبًا، باحتلال العراق وأفغانستان، لتعبيد الطريق أمام الحرب الأخيرة التى تشهد عودة المسيح - كما يعتقد هؤلاء. وجاءت الأصولية الإسلامية لتجنح بعيدًا عن تعاليم الإسلام التى تحض على الرحمة، وتؤمن بحرية الاعتقاد، وتمنع الواسطة بين الإنسان وخالقه. وأخذت هذه الأصولية، لاسيما فى شقها السياسى، تنتج خطابًا معاديًا للآخر، سواء من بين المسلمين الآخرين، الذين يشكلون التيار العريض والعام من بين شعوب العالم الإسلامى، أو أتباع الجماعات والتنظيمات الإسلامية الأخرى، دعوية كانت أم مسيّسة، أو أتباع الديانات الأخرى. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
إبراهيم عيسى يكتب: حلوا عن دماغهم
الجمعة 1 فبراير 2013 - 12:18 م إبراهيم عيسى http://dostorasly.com/uploadedimages...g/mjd53yd5.jpg إبراهيم عيسى هل يهتم الجيل الغاضب الذى يواجه عنف الاستبداد بالعنف، وعنف الإخوان بالعنف، وعنف الإقصاء والاستحواذ بالعنف، وعنف الشرطة بالعنف، وعنف الفقر والقهر بالعنف، وعنف الأخونة بالعنف، وعنف التكفير والتهديد والترويع الذى يمارسه متأسلمون بالعنف.. هل يهتم هؤلاء بمبادرة الأزهر التى أكدت مبادئ لا أظن أن أحدا يختلف معها أبدًا، لدرجة أنها لا تحتاج إلى مبادرة إطلاقا ولا هذا الاجتماع أصلا؟ لكن شباب الشارع الملتهب ردوا عليها نصًّا بما قرأته لأحدهم صارخًا. «أنا باعتبر رئيس الجمهورية مثلى الأعلى وقدوتى، وبناءً عليه، سأعمل على حصار أى منشأة عامة كانت أو خاصة، مثلما فعلت جماعة الرئيس، وسنسقط النائب العام بالقوة وبغض النظر عن وضعه الدستورى، مثلما فعل الرئيس. القضاء مسيّس، هكذا أكد مرسى فى خطبه، ورسخ بممارساته، ومن هنا سأرفض أى حكم قضائى أراه غير مناسب من حيث التوقيت أو غيره. لن ألتزم بقانون للتظاهر، أو بتقنين أى أوضاع قانونية، طالما ظلت جماعة الإخوان غير قانونية أيضا. سأوفر الدعم لكل شاب يريد استخدام القوة لحصار المنشآت، وردع ميليشيات الجماعة، وسأشكرهم على إنقاذهم مصر ودعمهم الثورة ضد الإخوان، مثلما شكر الرئيس ميليشياته على حمايتهم شرعيته». لماذا كان هذا العنف مجددا فى الرد؟ لأن هذا الجيل فضلا عن أنه غاضب، فهو كذلك يشعر بأن هناك كيْلًا بمكيالين، فالرئيس وجماعته وشرطته يمارسون العنف والإرهاب، بينما تتم إدانة العنف والإرهاب المضاد فقط، وقد كانت مبادرة الأزهر أو وثيقته تكثيفا لما يغضب منه هذا الجيل. لكن يبقى السؤال: وهل هذه المبادرات التى وصلت إلى ثلاث عشرة مبادرة سوف تثمر مع هذا الجيل شيئا؟ وهل الشخط والنطر والتهديد الذى يمارسه الرئيس تجاه هذا الجيل سوف يفعل شيئا؟ وهل القوى السياسية المرتبكة بين المشى وراء هذا الجيل وبين محاولة التبرؤ المهذب منه هل ستفعل معه شيئا؟ إن المؤكد أننا أمام جيل شباب ما بعد 25 يناير، لمض، متمرد على الأجيال السابقة، عصىّ على قبول أى رأى، فهو يتصور أنه يملك الحقيقة فى جيبه، جرىء ومقتحم، وبعضه متطاول وجارح، أو عنيد ومتأفف من الآخرين، قاس معتد بذاته وبموقفه، سريع التقلب والانقلاب بين نقائض الأفكار ومشاعر الحب والكراهية والإعجاب والنفور من الآخرين، سواء كانوا قادة رأى أو دعاة أو مرشحين أو سياسيين أو كتابا ومفكرين، يرد الصاع صاعين والعنف عنفا، وهو جرىء ومتجرئ، جسور وأخرق، مستأسد ومستبيع، ومن هنا يمكن تفسير مكمن الصعوبة التى تواجه مرسى وجماعته والجماعات السياسية كلها مع جيل ما بعد يناير، ولا يقدر مرسى على فهم أو مخاطبة ومواجهة هذا الجيل الشاب، فهو قد تعوّد فى جماعته على إملاء الأوامر وفرض النواهى، ولا يكاد يصدق أن هناك من يفعل فى أوامره ما فعله شباب وجيل مدن القناة، مثلا من سخرية واستخفاف وتمرد وتحدٍّ، وها هو شباب الأقنعة السوداء وشباب الوجوه المكشوفة فى حالة عصيان ضد مرسى لا تتماشى مع ما تربى عليه فى الجماعة، إذ لا تعتبر جماعة تحقق أهدافا وتنجز أعمالا إلا إذا كان أفرادها يسمعون ويطيعون قيادتهم تعبدا وطاعة لله، فإن طاعة الأمير كما يقول المرشد الأسبق والأهم مصطفى مشهور من طاعة الله، والامتناع عن تنفيذ الأوامر أو مجرد التردد فيها يعرّض العمل إلى المخاطر، ويعتبر نكثا فى البيعة، ويلزم هنا كمال الطاعة والنزول على رأى القيادة. عندما هتف المتظاهرون للرئيس «الحظر عند جماعتك» كانوا يعلنون عصيان جيل ضد مرسى وجماعته. ويعلنون كذلك بعلو الصوت وعلو الهمة أن هذا زمن جيل جديد يطلب من الجيل القديم أن يحل عن دماغه |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
تعرية متظاهر بالكامل وسحله قبل القبض عليه فى الاتحادية!! http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphoto...84153621_n.jpg http://almogaz.com/sites/default/fil...lic/hhhj_1.jpg http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphoto...03495858_n.jpg |
الساعة الآن 06:38 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017