![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
إخوان جهيمان العتيبى فى المقطم
ابراهيم عيسى هى خِسَّة ليست الأولى. ما فعله الإخوان فى الإسكندرية (ومن قبله فى المقطم) من اتخاذ بيوت الله مركزا للتجمع للاعتداء على معارضيهم، ثم الاختباء والاختفاء داخل المسجد والادعاء أن الناس تحاصرهم وتحاصر بيوت الله، هو منهج فاسد ومضلل وتطاوُل على بيوت الله بالتعامل معها كأنها حصن للإرهاب والعنف ضد مواطنين، ثم التضليل والتزييف والدعاية خربة الإيمان أن معارضيهم يتجرؤون على المساجد. ما يفعله الإخوان هو نفسه ما فعله جهيمان العتيبى فى مكة مع الحرم شخصيا. هو ذاته ما فعلته جماعة الإخوان (هذا كان اسمها) بزعامة جهيمان العتيبى فى تجرؤ وضيع على بيت الله المقدس. تعالَ نقرأ للكاتب السعودى المدهش حمد العيسى، فى ترجمته لكتاب «حتى لا يعود جهيمان»، لنعرف ماذا جرى من إخوان جهيمان حتى نفهم ما جرى من إخوان الشاطر.. فى ساعات الصباح الأولى فى 20 نوفمبر 1979، ظهرت مجموعة من الرجال المسلحين الغلاظ الأشداء فى ساحة المسجد الحرام فى مكة. وبعد أن أطلقوا الرصاص فى الهواء تقدموا بسرعة نحو الكعبة، ووصلوا إلى الإمام الكهل الذى سيقود صلاة الفجر، ودفعوه جانبا ملوّحين بخنجر. ثم أمسك رجل ذو لحية كثيفة، بدا كأنه قائدهم، بالميكروفون وصاح بتعليمات لرفاقه الذين كانوا مشتَّتين داخل المسجد الحرام. أغلقوا بسرعة كل البوابات، واتخذوا مواقع مناسبة تمكنهم من إطلاق النار بسهولة من المنارات ومواقع استراتيجية أخرى. وهكذا احتل هؤلاء المتمردون أقدس موقع فى الإسلام، وتم احتجاز عشرات الآلاف من المصلين داخل الحرم. هكذا بدأ تمرُّد مكة الذى يعتبر واحدا من أكثر أحداث القرن العشرين إذهالا ومأساوية التى وقعت فى المملكة العربية السعودية، إن لم يكن فى أنحاء العالم الإسلامى كافة. ولمدة أسبوعين كاملين بقى الحرم المكى تحت حصار قوات الأمن السعودية التى كانت تحاول بصورة محمومة استعادة السيطرة على المسجد الحرام من هؤلاء المتمردين المجهولين. وعندما تمت السيطرة على الوضع واستعادة النظام فى 4 ديسمبر 1979، كان هناك مئات من القتلى. لم يسبق -من قبل أو حتى من بعد- أن أُريق مثل هذا القدر من الدماء فى مكان العبادة المقدس هذا. لقد كان هذا السيناريو الذى وقع فى مكة أواخر نوفمبر 1979، شاذًّا وغريبًا للغاية، ولم يكن متوقعا مطلقا، لدرجة أنه، فى ذلك الوقت، لم يفهم أحد ماذا كان يجرى. مَن يجرؤ على إحضار أسلحة إلى المسجد الحرام؟ ومَن يجرؤ على استخدامها لاحتجاز المصلين المسالمين كرهائن؟ ومَن يجرؤ على إراقة الدماء حول الكعبة؟ لم يكن هذا إلا جهيمان العتيبى، زعيم حركة الإخوان المتطرفة، الذى ظن أنه يعلن ثورة مقدسة مع اقتحامه الحرم المكى، وحاصرت السعودية الحرم، بل وشاركت قوات فرنسية فى عملية الاقتحام لتحرير الرهائن والقبض على الإرهابيين، ساعتها لم يكن احتماء جهيمان بالكعبة إيمانا وتقوى، ولم يكن اقتحام الحرم كُفرًا وانتهاكا للمقدسات. إخوان جهيمان لا يزالون بيننا فى مصر الآن! |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
وطن فى حيرة!
سعد الدين ابراهيم طوال الشهر الأخير، تحدثت إلى مئات المصريين والعرب والأجانب من فئات مختلفة (عُمرياً وطبقياً)، وكان السؤال الأكثر تردداً، هو: «مصر رايحة على فين»؟ ولم تكن لدىّ إجابة قاطعة عن السؤال وهو ما كان يُصيب السائلين بشىء من خيبة الأمل.. وعبّرت عن ذلك بشىء من الصراحة الموجعة إحدى سيدات مصر الجديدة، باستنكار لجيلى «كيف لا تعرف، وأنت عالم الاجتماع الكبير؟». وحيث كنت أنوى السفر لإلقاء سلسلة من المحاضرات فى الولايات المتحدة، حمّلنى كثيرون سؤالين غريبين: أولهما، لماذا أتت الولايات المتحدة بالإخوان المسلمين إلى السُلطة فى مصر؟ وهل صحيح أن ذلك جزء من خطة أمريكية ـ إسرائيلية، لتوطين أهل غزة فى سيناء، وتوطين بقية الفلسطينيين فى الأردن، وبذلك تنتهى مسألة اللاجئين، والمشكلة الفلسطينية برمتها؟ وعلى هوامش هذه التخمينات، كان البعض يؤكد أن الرئيس محمد مرسى، من مُنطلق دينى ورفاقى مع حركة حماس الفلسطينية، التى هى فرع من جماعة الإخوان المسلمين، يعتبر المسلمين جميعاً «إخوة»، بصرف النظر عن محل ميلادهم أو الجنسيات التى يحملونها. ولذلك فقد أمر بمنح مئات الآلاف من الفلسطينيين (الغزاويين) الجنسية المصرية، وصرّح لهم بتملك الأراضى فى شبه جزيرة سيناء! وفى رواية أخرى أن الجنسية وتملك أراضى سيناء مُنحت فقط للفلسطينيين المتزوجين من مصريات. فحتى لو لم تكن هذه الرواية صحيحة أو مؤكدة، فإن انتشارها وتصديق الكثيرين لها يجعلها من الناحية السلوكية بمثابة «الحقيقة».. وينتج عن ذلك ما نتج عادة عن الحقائق المُرة، فتُثير غضب المصريين على الرئيس مرسى وعلى الفلسطينيين على حد سواء!. ثم ضاعف من حيرة المصريين وشكوكهم فى الرئيس محمد مُرسى، ما تناقلته بعض المصادر الإخبارية، من تنازل الرئيس المصرى عن مثلث «حلايب وشلاتين»، على الحدود المصرية السودانية، بالقرب من الساحل المصرى على البحر الأحمر. وأن هذا التنازل قد تم فى زيارة مرسى الأخيرة لنظيره السودانى عُمر البشير فى الخرطوم. وأعطى أنصار الرئيس مرسى المُبررات نفسها، وهى «أن أرض الله واسعة، وأن السودانيين والمصريين أشقاء، ولا ينبغى أن تتسبب رُقعة أرض بسيطة فى تعكير صفو العلاقة بينهما». ومرة أخرى، سارع المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بنفى الخبر، جُملة وتفصيلاً. وأضاف ذلك المتحدث أن موضوع الحدود لم يُطرح أصلاً خلال مُحادثات الرئيسين المصرى والسودانى! وعلى صحة المُتحدث الرسمى، يظل السؤال عالقاً: لماذا تنتشر هذه الشائعات بهذه السُرعة، حول تنازلات فى الأرض أو السيادة، يقوم بها الرئيس محمد مُرسى، ويُبررها له أنصاره من جماعة الإخوان المسلمين؟ أغلب الظن فى الإجابة عن هذا السؤال هو أن أدبيات وأفكار ومنشورات الإخوان المسلمين حول مقصدهم النهائى، وهو إحياء دولة الخِلافة، هو الذى يجعل هذه الروايات عن تنازلات فى سيناء أو حلايب وشلاتين، قابلة للتصديق. ويتلخص حلم الخِلافة هذا، فى تجميع المسلمين، فى كل بقاع الأرض، من إندونيسيا شرقاً إلى أقصى المُحيط الهادى فى آسيا، إلى نيجيريا غرباً، على السواحل الأفريقية للمُحيط الأطلنطى. وأن تجميع المسلمين، وأراضيهم فى دولة واحدة، يحكمها أمير للمؤمنين، مثل الخُلفاء الراشدين، قبل أربعة عشر قرناً، كفيل بأن يُعيد إلى المسلمين فردوسهم المفقود، ويُنهى ضعفهم ومذلتهم وامتهان كرامتهم، بين شعوب الأرض. ورغم جاذبية هذا الحلم الإسلامى «إلا أنه مثل كل الأحلام الطوباوية، غير قابل للتحقيق فى القرن الحادى والعشرين. فالمسلمون يعيشون الآن فى كل دول العالم، التى يصل عددها إلى مائة وأربعين دولة مستقلة وذات سيادة، وهى جميعاً أعضاء فى منظمة الأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات فى التجمعات الإقليمية، مثل الجامعة العربية، ومنظمة الوحدة الأفريقية، ومنظمة المؤتمر الإسلامى. ثم إن عدداً من هذه الدول الإسلامية المستقلة يفوق مصر حجماً مثل إندونيسيا، وبنجلاديش، وباكستان، ونيجيريا، ويفوقها تقدماً على كل المؤشرات التنموية (مثل ماليزيا وتركيا وإيران). فما الذى سيُغرى أو سيُجبر هذه الدول الأكبر والأغنى على الاندماج أو الذوبان فى كيانات أخرى، لمجرد بعث حلم دولة الخِلافة؟! أما الربط بين دولة الخِلافة وتطبيق الشريعة فى الحياة والمُعاملات اليومية للمليار ونصف المليار مسلم، فهو يجعل الحلم أكثر تعقيداً وأبعد مثالاً. فدولة الخِلافة الراشدة، فى صدر الإسلام، لم تدم إلا أربعين سنة فى المدينة المنورة ومكة الشريفة، من جُملة الأربعة عشر قرناً (1434 سنة هجرية) أى ما لا يتجاوز ثلاثة فى المائة من تاريخهم. وحتى هذه اللحظة القصيرة فى تاريخ المسلمين، لم تكن كلها بالفضيلة والنقاء، الذى يعقده عامة المسلمين. فقد تم اغتيال ثلاثة من الخلفاء الراشدين من الأربعة (عُمر، وعُثمان، وعلى) ووقعت فتنة كُبرى مع آخرهم، أدت إلى تقسيم المسلمين إلى ثلاثة مذاهب منذ منتصف القرن الأول الهجرى، إلى يومنا هذا، هم (السُنّة والشيعة والخوارج). ويقترن تطبيق الشريعة فى أذهان العامة بتطبيق «الحدود» (وأهمها قطع يد السارق، ورجم الزانى والزانية)، والتى يقول لنا المؤرخون إنها نادراً ما تم تطبيقها. وفى الوقت الراهن لا تطبقها إلا أربعة بُلدان إسلامية (هى إيران والسعودية والسودان وأفغانستان) من جُملة الستين دولة الأعضاء فى منظمة المؤتمر الإسلامى. وخُلاصة القول فى موضوع الشريعة هذا أنه ورقة دعائية للإيحاء إلى العامة أن الخير والعدل والعزة ستأتى مع تطبيقها، وهو ما يُكذبه الواقع ـ على الأقل- فى السودان وأفغانستان، وهما من أفقر دول العالم وأكثرها تمزقاً وضعفاً. إن حيرة العالم بعد وصول الإخوان المسلمين للسُلطة لا تقل عن حيرة المصريين أنفسهم. فها هو وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، فى شهادته أمام الكونجرس، يُعبّر عن خيبة الأمل من أداء الإخوان المسلمين فى إدارة شؤون البلاد، اقتصادياً، أو أمنياً، أو سياسياً. من ذلك أن الاقتصاد على وشك الانهيار، والانفجارات الأمنية قد تضاعفت، وحنث الإخوان بوعدهم فى إشراك المُعارضة معهم فى حكومة ائتلاف وطنى. أما والحال كذلك فمن الطبيعى أن يكون المصريون فى حيرة. بل إنه إذا لم تمتلكهم الحيرة فينبغى أن يمتلكهم السخط والغضب والعصيان. والله أعلم. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
دفاع متهمي "اشتباكات الكورنيش": الدولة تنتقم من شباب الثورة.. و4 آلاف شاب سجنوا في عهد "مرسي"
المحامي: الشرطة جهاز فاسد.. ومصر هي الدولة الوحيدة التي تعتمد على تحريات المباحث الوطن بدأت محكمة جنح قصر النيل، برئاسة المستشار هشام فاروق، أولى جلسات محاكمة 16 متهما فى الاشتباكات التى وقعت بين مجموعة "بلاك بلوك" وقوات الأمن على كورنيش النيل مساء الجمعة 7 يونيو الجارى. وبدأت الجلسة بإثبات حضور المتهمين فى قفص الاتهام، وتبين للمحكمة غياب المتهم التاسع المُخلى سبيله "غفران عماد عبدالحميد". ونفى المتهمون ما أسندته لهم النيابة العامة من تهم التجمهر واستعراض القوة والتعدى على قوات الشرطة المكلفة بتأمين السفارة الأمريكية وإتلاف المنشآت العامة وسيارات النقل العام، وانخرط عدد من المتهمين فى بكاء هيستيرى، بينما حاول الباقون تهدئتهم. ثم استمعت المحكمة لدفاع المتهمين، الذى أكد أن هناك أكثر من 4 آلاف شاب فى السجون منذ تولى الرئيس محمد مرسي مهام منصبه. وأشار إلى أن الدولة تنتقم من شباب الثورة، وطلب من المحكمة إعمال الرأفة مع المتهمين وإخلاء سبيلهم، وتابع "مصر هى الدولة الوحيدة التى تعتمد على تحريات المباحث، ووصف جهاز الشرطة بأنه جهاز فاسد"، وأنهى حديثه موضحا أنه لا يتقاضى أجر مقابل الدفاع عنهم بل هو متطوع بسبب الظلم الواقع عليهم. كان المتهمون حضروا إلى مقر المحكمة بعابدين، وسط حراسة أمنية مشددة، فيما وقعت بعض المناوشات بين أسرهم وقوات الأمن، لمنعهم من الدخول للاطمئنان على ذويهم، كما حضر عدد من النشطاء التابعين للتيار الشعبى، وعدد من أعضاء ألتراس أهلاوى.وكان المستشار حمدى منصور، المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة، أمر بإحالة 16 متهما إلى محكمة الجنح، و9 أطفال إلى نيابة الطفل على خلفية الاشتباكات التى شهدها طريق كورنيش النيل وكوبرى قصر النيل وميدان سيمون بوليفار، بين عشرات الملثمين من مجموعات "بلاك بلوك" وقوات الأمن المركزى فى محيط السفارة الأمريكية، استخدمت فيها الحجارة وزجاجات المولوتوف فى مهاجمة الشرطة التى ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش، وتمكنت من القبض على 25 من المتهمين. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
رد الاعتبار.. لنظرية المؤامرة !
جلال أمين لابد أن القارئ الكريم قد لاحظ أنه مع مرور الوقت، تزداد غرابة الأحداث التى تمر بها مصر، فإذا بكل حدث يثير الدهشة، يعقبه حدث آخر يثير دهشة أكبر، فمن قانون يسمى الصكوك الإسلامية لا علاقة له بالإسلام، إلى مشروع قانون لعزل الأراضى المحيطة بقناة السويس عن بقية الأراضى المصرية، إلى تجرؤ دولة أفريقية على إعلان مشروع يتضمن تحويل مجرى النيل دون استشارة مصر، إلى قطع الكهرباء عن الناس أثناء موسم الامتحانات دون تفسير مقبول، إلى تدهور الأمن فى الشارع وكأن استعادة الأمن مهمة مستحيلة إلى تعيين وزير غريب للثقافة يقوم فور تعيينه بأعمال أكثر غرابة، إلى صدور حكم ملئ بالمتناقضات من المحكمة الدستورية العليا، إذ ينص على أن مجلس الشورى باطل، ولكنه يمنحه الحق فى الاستمرار فى إصدار القوانين.. إلخ. قد يلاحظ القارئ الكريم أيضا، أنه كلما زادت الأحداث المثيرة للدهشة والمستعصية على التصديق، كلما زاد ميل المفسرين والمعلقين إلى استخدام نوع من التفسيرات ينتمى إلى ما يسمى بنظرية المؤامرة. وليس هذا فى حد ذاته أمرا غريبا، إذ كلما عجز المرء عن تفسير الظواهر الطبيعية بعوامل طبيعية مثلها لجأ إلى «الميتافيزيقا»، أى إلى عوامل تنتمى إلى «ما وراء الطبيعة»، أى إلى تفسير الأحداث المرئية بأسباب غير مرئية، ومن هذا القبيل اللجوء إلى نظرية المؤامرة. لا عجب إذن أن قرأت منذ فترة قصيرة، بضع مقالات لأستاذ مصرى مرموق فى العلوم السياسية يشرح فيها مشروعا قديما لتقسيم المنطقة العربية إلى قطع من الفسيفساء لصالح إسرائيل. كما نشرت مؤخرا صحيفة مصرية ملخصا لكتاب فرنسى حديث يشرح فيه دور قطر فيما يجرى فى المنطقة، ومقالات أخرى عن العلاقة بين الإدارة الأمريكية والإخوان المسلمين...الخ. وأنا لا أجد أى غضاضة فى ذلك، إذ لا عيب فى الحقيقة فيما يسمى بنظرية المؤامرة إلا اسمها. «فنظرية المؤامرة» اسم قبيح لعملية عقلية مشروعة تماما، وهى البحث عن تفسير لظاهرة لايساعد فى فهمها ما نراه أو نسمعه مما يقال فى تفسيرها. لقد سمعت مرة الأستاذ الأمريكى (ناعوم تشومسكى)، الذى وصفته جريدة النيويورك تايمز مرة بأنه «قد يكون أهم مثقف على قيد الحياة فى العالم اليوم»، إذ يقول له محاوره «أليس ما تقوله الآن من قبيل نظرية المؤامرة؟» فيرد عليه تشومسكى بأن ما تسمونه نظرية المؤامرة. قد يكون الاسم الأنسب له هو «التحليل المؤسسى»، أى البحث عن تفسير لما يحدث فى عالم السياسة والمجتمع بالرجوع إلى الدوافع الحقيقية التى تحكم تصرفات المؤسسات السياسية والاجتماعية، كالجيش مثلا، أو البنوك والشركات العملاقة، أى ما حذر منه الرئيس الأمريكى الأسبق أيزنهاور وسماه «تكتل المؤسسات العسكرية والصناعية». ••• ليس من الصعب أن نكتشف نوع الأشخاص المعادين «لنظرية المؤامرة»، والكارهين لها، فهناك أولا، وبالطبع، «المتآمرون» أنفسهم، الذين يجدون مصلحتهم المباشرة فى إنكار وجود أى مؤامرة أو ترتيب خفى، وفى الاستهزاء بكل من يحاول لفت النظر إلى هذه الترتيبات. لابد أن هؤلاء هم الذين ابتدعوا أو على الأقل روجوا تسميتها بهذا الاسم. وهذا يذكرنى بالذين ابتدعوا وروجوا لتهمة «العداء للسامية»، وإطلاق هذا الاسم على كل من يتجرأ على اتهام إسرائيل أو الصهيونية بأى اتهام. وقد انتشر هذا الوصف الغريب لهذه التهمة الغريبة «العداء للسامية»، انتشارا مذهلا، حتى اعتاد الناس عليه وضمنت بعض الدول قوانينها عقابا عليها، لأسباب مماثلة، وبنفس الدرجة المدهشة، انتشر استخدام اسم «نظرية المؤامرة» لوصف أى محاولة لاستخدام العقل لاكتشاف أسباب خفية وراء الأسباب المعلنة، إذا تعارضت هذه المحاولة مع مصالح من يخفى الأسباب الحقيقية ويعلن عكسها. ولكن هناك أعداء آخرين «لنظرية المؤامرة» غير مدبريها والمستفيدين الأصليين من «المؤامرة» أو «الاتفاق الخفى». لقد صادفت كثيرين من المشتغلين بالعلوم السياسية والاجتماعية ممن يبدون حساسية مفرطة ضد «نظرية المؤامرة»، ويدأبون على الاستهانة بها وتحقيرها. ولكن هذا الموقف العدائى من جانب هؤلاء الأساتذة ليس من الصعب تفسيره. إن كثيرين من هؤلاء حصلوا حقا على شهادات الدكتوراه من جامعات محترمة فى علم من العلوم السياسية أو الاجتماعية، وتعبوا بلا شك خلال سنوات دراستهم فى تحصيل المعلومات اللازمة فى موضوعات تخصهم، وربما اكتشفوا خلال ذلك بعض المعلومات التى لم تكن معروفة من قبل، ولكنهم مع ذلك يفتقدون صفة أو أخرى من الصفات اللازمة لإلقاء أى ضوء مهم على الموضوعات التى تشغل الناس فى الحقيقة. إن معظمهم أثبتوا قدرتهم على تقديم إجابات صحيحة على أسئلة غير مهمة، تاركين الأسئلة المهمة لمن يحبون أن يتهموهم بأنهم «أصحاب نظرية المؤامرة». قرأت مرة لأستاذ بريطانى تعليقا على رسائل الدكتوراه التى تقدم فى هذه العلوم، فذكر فى تعليقه أن الجامعات البريطانية، (ولا شك أن قوله هذا ينطبق على غيرها أيضا)، ربما لم تكن لتمنح اليوم مفكرا كأرسطو شهادة الدكتوراه على ما ألف من كتب، لسبب أو آخر، ولكنها يمكن أن تمنح هذه الشهادة لشخص أثبت على نحو قاطع أن أرسطو كان يسكن فى البيت رقم (10) مثلا، فى شارع معين فى أثينا، بعكس الرأى الشائع بأن رقم بيته كان (8) أو (6)! هناك نوع آخر من أعداء نظرية المؤامرة، أفضل بكثير من النوعين السابقين. هؤلاء لا يرفضون احتمال وجود مؤامرة (أو مخطط) لا يرغب أصحابه فى الكشف عنه وقد يعرفون جيدا الفرق بين الأسئلة المهمة والأسئلة الأقل أهمية، ولكنهم بطبعهم أشخاص «عمليون لا يحبون الاستغراق فى التفكير أو الجدل إذا لم يؤد هذا التفكير أو الجدل إلى النصح بالقيام بعمل معين. إنهم إذن يفضلون عمل أى شىء طيب، مهما كان قليل الأثر، على التفكير فى أشياء أهم بكثير ولكنها لا تؤدى مباشرة إلى نتيجة عملية. من ذلك مثلا محاولة تحديد الحد الأدنى الأمثل، أو الحد الأقصى للأجور، فى وقت يزداد فيه فى كل ساعة عدد من لا يحصلون على أى أجر على الإطلاق، ويفضلون ذلك على محاولة تحديد المسئول عن استمرار مشكلة البطالة فى مصر، أملا فى الحصول على حل لها مهما كانت صعوبة هذا الحل. يذكرنى موقف هذين النوعين الأخيرين من الناس بالقصة الطريفة المنسوبة لجحا، إذ وقع من جحا دينار ذهبى وهو سائر فى طريق مظلم، ولكنه رؤى وهو يبحث عنه فى مكان آخر بعيد عن المكان الذى وقع فيه الدينار. فلما سئل عن سبب ذلك، قال إن الضوء هنا أقوى! إننى بصراحة أفضل البحث فى الظلام الدامس، ما دام هذا هو مكان وقوع الدينار، ومهما كان الأمل ضئيلا فى العثور عليه، على أن أحاول البحث عنه (أو أن أتظاهر بذلك) فى مكان لا يمكن العثور عليه فيه. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
المتحدث باسم «ضباط الشرطة الأحرار»: 8 آلاف ضابط وأمين يشاركون في تظاهرات 30 يونيو.. وسيناريو مبارك لن يتكرر .
الموجز المتحدث باسم «ضباط الشرطة الأحرار»: 8 آلاف ضابط وأمين يشاركون في تظاهرات 30 يونيو.. وسيناريو مبارك لن يتكرر كشف المتحدث باسم حركة ضباط الشرطة الأحرار، وعضو الأمانة العامة المقدم محمود عبد النبى، عن انضمام 8 آلاف ضابط وأمين شرطة بأسرهم إلى تظاهرات 30 يونيو، مؤكدا أن تلك التظاهرات ليست النهاية ولكنها البداية لانتفاضة الشعب ضد الظلم والفقر.وقال عبد النبى فى تصريحات خاصة لـ " التحرير" أن سيناريو مبارك لن يتكرر مرة أخرى ورجال الشرطة تفهموا الدرس كاملاً بعد ثورة 25 يناير مشيراً إلى أنهم مواطنون من الشعب ولن يكونوا بعد ذلك إلا في خدمته وحماية أمنه.وأشار عبد النبى إلى أن ضباط الشرطة الأحرار لن يرضوا بالظلم والمهانة مرة اخرى لأنهم أدركوا الدرس جيدا وأنه لن يستطيع احد مهما كان ان يضغط عليهم بحكمه لأن الأمن لابد أن يكون لحكم الشعب وليس من أجل الحكام. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...78110631_n.jpg
د / منال عمر ... الإخوان لما عارضوا النقراشي قتلوه ولما عارضوا عبد الناصر حاولوا يقتلوه و الجماعة الإسلامية لما عارضوا السادات قتلوه ... والمعارضة المصرية لما عارضت مرسي جمعوا توقيعات ضده لما ييجي بقا دلوقتي الإخوان و الجماعة الإسلامية اللي قتلوا يتهموا المعارضة اللي بتلم توقيعات بإنهم دعاة عنف و تخريب و دمار .. يبقي ماعندناش أزمة في الحشيش ولا حاجة الحمد لله .. !! |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
عاااااجل فضيحه كبري لبنت خيرت الشاطر || احد الاخوان يعلن ندمه في مشاركتة في فض المظاهرات نظرا لما يتعرضون له من شباب مصر الحر ... ويتسائل عن اولاد قيادات الاخوان من نزولهم لمساعدة الخرفان لفض المظاهرات ........
وكـــانت المفاجأه .!!!!! https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.n...46089743_n.jpg |
الساعة الآن 03:04 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017