مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   ثورة الحرية 25 يناير (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=177)
-   -   التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=122778)

kj1 27-08-2015 03:16 PM

رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
 
https://scontent-mxp1-1.xx.fbcdn.net...46&oe=5681A146

kj1 27-08-2015 07:22 PM

رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
 
«خليك» مع الله

انتباه أيها السادة، كلمة فى البداية قبل أن ندخل فى موضوع المقال، عندما كان محمد مرسى يتأهب لإصدار قرار ما كانت جموع الإخوان تخرج فى مظاهرات لتأييد القرار الذى لا يعرفونه والذى لم يصدر بعد، وبعد أن يصدر القرار كانت آلاف التبريرات تخرج من كل جمهور الإخوان فى صورة غزل عذرى عفيف أو فى صورة غزل فاحش ماجن، حتى فى قطع الكهرباء كنا نسمع منهم أن هذا من باب التذكرة لأنه يذكرنا بظلمة القبر! ولكننا غير إخوان القطيع، فعندما أصدر رئيس الوزراء قرارات رفع الدعم عن الطاقة قام كثيرون ممن انتخبوا السيسى بتوجيه النقد له هو وليس للوزارة ورئيسها، لأنه ليس معنى أننى انتخبت رئيسا أن أوافق حكومته وأوافقه فى كل قراراته، بل انتخبته حتى أؤيده إذا أصاب وأواجهه وأنتقده إذا أخطأ أو حتى إذا خُيِّل إليَّ أنه أخطأ، هكذا هى الشعوب، وعقلية الشعوب يقينا غير عقلية القطيع، انتهى.


kj1 27-08-2015 09:32 PM

رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
 
"الإخوان" بين طلب الدعم المالي والدعوة لحمل السلاح

لا يكاد يمر يوم إلا وتطالعنا الصحف أو المواقع الإخبارية سواء في الداخل أو الخارج بخبر يخص قيام جماعة الإخوان الإرهابية والتحضير لمخططات للسيطرة على الدولة المصرية، أو على أقل تقدير إسقاطها، هذا بجانب تلك الأخبار المتتالية عن تلك الأزمات التي تضرب أركان الجماعة خاصة قصور التمويل وإفلاس من بالداخل عن تمويل عملياتهم الإرهابية التي يقومون بها، وأخيرًا كشفت مجموعة من المخاطبات المسربة، بين طرفي النزاع على القيادة داخل جماعة الإخوان "الإرهابية"، عن أزمة مالية طاحنة تمر بها الجماعة، حيث تشير الخطابات التي سربتها مجموعة "صوت الإخوان" التابعة لمجموعة القيادات الجديدة، إلا أن القيادات القديمة أوقفت تقديم الدعم المالي لهم بسبب اعتراضهم على تهميشهم وإبعادهم عن قيادة الجماعة، ووفقا للرسالة المسربة، فإن مجموعة القيادات الجديدة التي تضم "محمد كمال عضو مكتب الإرشاد الهارب وأحمد عبد الرحمن مسئول المكتب الإداري للإخوان بالخارج وحسين إبراهيم وآخرين"، قالت في خطاب وجهته لمجموعة القيادات القديمة للجماعة إن عناصر الإخوان لا يجدون قوت يومهم وطالبوهم بإرسال الأقساط المالية بلا قيد ولا شرط ووصفت عدم إرسال الأموال بـ"الكارثة الأخلاقية والإنسانية والتنظيمية"، كما اتهمتهم باستخدام الأموال كوسيلة للضغط عليهم، وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة القيادات القديمة داخل جماعة الإخوان يقودها محمود عزت، نائب المرشد العام للجماعة والهارب خارج مصر، بالإضافة إلى محمود حسين، الأمين العام للجماعة، ويعاونهم إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولي، وقد تصاعد الخلاف بينهم وبين القيادات القديمة بسبب الخلاف حول شرعية القيادة داخل الجماعة.

ولقد كشفت مصادر مطلعة، عن تفاصيل جديدة حول اختيار نائب مرشد الإخوان إبراهيم منير، وقالت إن تسريب خبر تعيين إبراهيم منير قائما بأعمال مرشد الجماعة عبر مواقع الإخوان، تم عن قصد من قيادات "العواجيز" داخل التنظيم، وتم تسريب الخبر كي يتم التغطية على تعيينه نائبا لمرشد الجماعة، خاصة في ظل الاعتراضات على تعيينه. وأضافت المصادر أن الجماعة أرسلت مندوبا إلى قيادة الجماعة الجديدة في اسطنبول منذ أشهر لمواجهة إدارة الإخوان الجديدة، كان من ضمن الإجراءات التي تم اتخاذها من "قيادات العواجيز" تعيين محمود حسين نائبا لمرشد الإخوان كي يستطيع حل المكتب الإداري للجماعة في الخارج. وأشارت إلى أن محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، استشار باقي قيادات العواجيز وقرر تعيين إبراهيم منير نائبا لمرشد التنظيم لكونه الأكبر سنا، وله منصب عالمي بجانب انه الأقل إثارة للجدل وكان ذلك رأى محمود الأبياري بدون علم محمود حسين، وأوضحت المصادر، أن قرار تعيين إبراهيم منير نائب مرشد الجماعة، كان في 10يوليو 2015، وأرسل للخارج وأخفى لمدة شهر لحين اجتماعهم لترتيب باقي الأمور ومنها السيطرة على مكتب الخارج أو حله، وأشارت المصادر إلى أن قرار تعيين منير نائبا للمرشد باطل لائحيا، لأنه لم يعرض على مجلس الشورى العام للجماعة، صدر عن غير ذي صفة لأن المرشد العام فقط صاحب الحق في تعيين نائب كصلاحية لا تفوض. وإنه كان من المفترض تكوين إدارة منتخبة من جماعة الإخوان من 7 قيادات منذ أكثر من شهر، لكنه لا يبدو أنها ستخرج للنور لعدة أسباب، أبرزها أن هناك 2 من7 يدينون بالولاء لـ"محمود عزت" ويتواصل معهم يوميا ويتغيبوا عن الاجتماع بهدف إضاعة الوقت لحين استمالة عدد من الـ5 الآخرين، بجانب وجود خلاف على نقطة مهمة، حيث تريد الإدارة الحالية تسليم الـ7 كل الصلاحيات، لافتة إلى أن القيادة التاريخية تريد اضافة 5 أشخاص آخرين لضمان الغلبة العددية. وكشفت المصادر أن الأخبار التي تم نشرها عبر مواقع الإخوان حول وجود تهدئة داخل الجماعة كانت للاستهلاك الدبلوماسي عن طرف واحد وهو القيادة التاريخية، ولكن ظلت القيادة الجديدة للجماعة على إصرارها.


kj1 27-08-2015 09:33 PM

رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
 
"الإخوان" بين طلب الدعم المالي والدعوة لحمل السلاح

الدعوة لاستخدام السلاح
وعلى صعيد آخر ومواكب للازمة الطاحنة التي تمر بها الجماعة داخليا، أصدر قيادي بجماعة الإخوان وعضو مجلس شورى الجماعة جمال عبد الستار، بيانا زعم فيه أن استخدام السلاح واجب، وأنهم يرفضون ما أسماه "السلمية". وقال عبد الستار، الهارب في تركيا، في بيانه، مستشهدا بكلام حسن البنا مؤسس الجماعة، إن الجماعة لا توصف بالقوة إلا إذا توفرت لها قوة الوحدة والارتباط، ثم بعدها قوة الساعد والسلاح، فإذا غاب أحد هذه المحاور، فليست جماعة قوية مستحقة للتمكين، على حد قوله، وأضاف عبد الستار: "نعم لا توصف جماعة بالقوة إلا إذا توفرت لها هذه المعاني جميعا، فإذا غاب أحد هذه المحاور، أعنى العقيدة أو الأخوة أو الساعد والسلاح فليست جماعة قوية مستحقة للتمكين ولا آخذة بأسبابه". وزعم عبد الستار في بيانه، الذى نشره على صفحته الرسمية على "فيس بوك"، أن جمهور العلماء أجمعوا على أنه لا يجوز للمسلم أن يُسْلم نفسه للقتل دون مدافعة، قائلا إنه لا يجوز الخلط بين المنهج السلمى في نشر الدعوة وإعداد الأجيال وبين واجب الدفاع عن النفس والعرض، وأن الخلط بينهما من أسباب الخلاف والشقاق. وأشار إلى أن مشكلة الإخوان لا تكمن في السلمية أو الثورية وإنما في غياب الرؤية وتكلس الفكر وضيق الأفق، مضيفا: "قبل أن تحدثني عن السلمية أخبرني عن رؤيتك الشاملة، وقبل أن تحدثني عن الثورية أخبرني عن رؤيتك وعدتك وأدواتك ومنهجك"، وشن جمال عبد الستار، هجوما على قيادات الجماعة الذين وصفوا شباب التنظيم بأنهم خالفوا منهج الجماعة، قائلا:" إن مَنْ يَقُل عن الشباب أنتم خالفتم المنهج، وأخطأتم الطريق فهو مجرم في حق دينه وأمته، كائنا من كان"، على حد قوله. وقال عبد الستار : "هناك بيعة بيننا وبين آلاف الرجال والنساء في ميدان رابعة والنهضة وأنا أسميها بيعة الدم"، بحسب وصفه، وأوضح أن المنادى بالثورية عليه أن يفهم أن الشعارات إذا لم تكن لها إمكاناتها الواقعية وحدودها الشرعية ورؤيتها العلمية وخطتها الاستراتيجية فهي درب من الخيال، وتلاعب بالعواطف، ومنهجية للانتحار. وزعم عبد الستار أن الذى لم يفهم أن الأمور تغيرت، وأن الواقع الجديد يحتاج إلى اجتهاد وفكر ومنهج جديد ورؤية جديدة، وإدارة جديدة مؤهلة وتستثمر الطاقات وتحشد الكفاءات، وتنتهز الفرص في وقتها، لا مكان له في أرض الصراع وإنما عليه أن يخلد للراحة، وفي المقابل، شن إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، هجوما على الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، زاعما أنهما السبب فيما تتعرض له جماعة الإخوان في الوقت الحالي.

وزعم منير، في رسالة له على المركز الإعلامي لجماعة الإخوان في لندن، التابع للتنظيم الدولي، أن الجماعة تتبع السلمية وترفض العنف، زاعما أن من يقومون بالعنف هم من خارج جماعة الإخوان، بدوره قال طارق أبو السعد، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن حالة التناقض الكبيرة التي يشهدها التنظيم مؤخرا سببها حالة الارتباك الشديد التي يتعرض لها التنظيم بسبب اختلاف توجهات طرفي الأزمة داخل الجماعة. وأضاف أبو السعد أن قيادات التنظيم أصبحوا يتهمون بعضهم علانية، وكل منهم يرى أنه على صواب سواء من يرفض توجهات جماعة الإخوان الجديدة، أو من يرفض أسلوب إدارة قيادات التنظيم القديم للجماعة، متوقعا أن يشهد التنظيم انشقاقات خلال الوقت القريب.
مخطط الإخوان لإسقاط الدولة

وعن مخططات الاخوان لإسقاط الدولة المصرية وتحويلها الى ما يشبه الوضع في سوريا او العراق او ليبيا، لم يكن تحريض القيادي البارز بجماعة الإخوان، وصفى أبو زيد، عناصر الجماعة على تكرار سيناريو العراق وليبيا وسوريا في مصر، هو الأول من نوعه الذى يعلن فيه قيادات للإخوان وحلفاء لها تمنيهم أن يكون الوضع في مصر مثل سوريا والعراق، حيث سبقه تحريض العديد من قيادات الجماعة، وأبرز هذه التحريضات ما قاله وجدى غنيم، الداعية الإخوانى، والذى أعلن أمنيته صراحة بأن تتحول مصر مثل سوريا والعراق، تشهد مثل عمليات العنف ونفس الجماعات الإرهابية المتواجدة هناك، وقال الداعية الإخوانى، في فيديو له خلال الفترة الماضية "إن الوضع بالعراق لم يكن أحد ليصدق حدوثه، وإن شاء الله سيصبح الوضع في مصر كما بالعراق"، ثاني هذه التحريضات، ما قاله الداعية المقرب من الإخوان أكرم كساب، والذى حرض أعضاء الإخوان على تفجير أنفسهم كمحاولة للدفاع عن النفس، على حد قوله، وأوضح كساب، وهو عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذى يترأسه الشيخ يوسف القرضاوي، عل أحد قنوات الإخوان التي تبث من تركيا، إنه على أعضاء الإخوان أن يفجروا أنفسهم حال القبض عليهم لتكرار سيناريو ما يحدث في سوريا والعراق، ومن جانبه حرض وصفى أبو زيد القيادي البارز بجماعة الإخوان، أعضاء الجماعة على تكرار سيناريو العراق وسوريا، وليبيا في مصر، عبر استخدام ما أسماه "المقاومة الشاملة" للتنظيم، وقال في مقال له عبر أحد المواقع الإخوانية، أن ما أسماه "اعتماد المقاومة الشاملة سواء في مصر أم سوريا أم اليمن، أم ليبيا أم العراق أم غيرها"، هو واجب شرعي، وفرض حتمي، وضرورة سنية وواقعية- على حد قوله- محرضًا عناصر التنظيم بأن يفعلوا مثل ما تفعله جماعات العنف في سوريا وليبيا. وزعم أبو زيد أنه لا يوجد طريق أمام الإخوان في هذه اللحظات سوى أن يكرروا سيناريو ليبيا وسوريا، متابعًا: "ليس معنى هذا أن نتهور بشكل غير محسوب، بل لابد أن يُفهم الواقع، وتحسب مآلاته- على حد قوله. وتابع القيادي الإخوانى قائلا: "من أجل هذا نقول لمن ينادون بالاستسلام والانبطاح، إذا كانت لكم ترتيبات وأوضاع ومصالح فدعوا الأمر لأهله، فلن نتخلى عن هذا الطريق". ومما تقدم يتبين للقاصي والداني أن هذه النوعية من التحريضات، تؤكد أن الجماعة ليس لديها أية انتماء للوطن، وأن هناك مخطط دولي كي تدخل مصر في سيناريو الدول غير المستقرة. وأن جماعة الإخوان جزء من المخطط الدولي و"أداة" كي تصبح مصر مثل دول ليبيا وسوريا، وتشهد انقسامات، و أن الجماعة تستخدم مبدأ المظلومية إلى جانب استخدام الدين لتحريض أنصارها لتنفيذ هذا المخطط

kj1 28-08-2015 11:47 AM

رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
 
ثروت الخرباوي يكتب: عندما تحدث خيرت الشاطر!!

يقول الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم (إن الظن لا يغنى من الحق شيئًا) ويقول الشاعر: «وإن الحق أبيض أبلجُ.. وإن الظن شكٌ لجلجُ»، وقد كان الظن عندى لجلجًا عندما توهمت أن جماعة الإخوان هى جماعة دينية تسعى إلى إقامة شرع الله، حينئذ التحقت بهذه الجماعة راجيًا من الله سبحانه أن يُسخرنى لهذا الدين وأن يساعد هذه الجماعة على توجيه جهود أفرادها إلى خدمة الإسلام وأهله، وحين انخرطت فى تنظيمهم كان ظنى لجلجًا عندما توهمت أن هذه الجماعة تعرضت منذ أزمان وآماد إلى اضطهاد، لأنها تحمل راية الإسلام، ودعوت الله سبحانه أن ينتصر لها، لأن ذلك سيكون نصرًا مؤزرًا للإسلام،

وبعد فترة من انخراطى فى الجماعة وقع فى ظنى اللجلج أنها جماعة أقرب ما تكون إلى الجماعة السياسية ذات الأفكار الدينية، وحين أجريت مراجعاتى وقع فى ظنى أنها مجرد جماعة متطرفة فهمت الدين فهمًا متعسفًا، واستمرت المراجعات فوقعت فى رحى الظن وكأن الظن لا يريد أن يغادرنى، إذ اعتقدت أنها جماعة سياسية تحمل مفاهيم دينية تكفيرية متطرفة وتريد أن تصل للحكم بأى طريقة ولو عن طريق خيانة الوطن، ثم زاد الظن فقلت إنها جماعة من الخوارج، واستمر الظن يؤرجح أفكارى إلى أن بلغ مبلغًا عظيمًا، فقال لى إن تلك الجماعة هى تتار العصر الحديث، إلى أن ظهر الحق الأبلج وتوارى الظن اللجلج، فقد أدركت أخيرًا ما هى جماعة الإخوان، هى ليست جماعة دينية متطرفة أو تكفيرية وليست جماعة عسكرية ولا سياسية، وليست كذلك جماعة للخوارج أو جيشًا للتتار، ولكنها «سوبر ماركت ومجموعة محلات بقالة» ولكننا فهمناها على غير حقيقتها، لأن السياسة والدين والتطرف والتكفير كانت مجرد بضاعة من بضائع السوبر ماركت وضعوها على الأرفف، فلفتت أنظارنا تلك البضاعة ولم ننتبه للأرفف والسوبر ماركت نفسه، ولكن كيف وصلتُ إلى هذا الحق الأبلج وتخلصت من الظن اللجلج؟! المسألة بسيطة ولا تحتاج إلى إعمال فكر أو التنقيب والبحث فى حفريات التاريخ، فعندما تم فض اعتصام رابعة سكت خيرت الشاطر، قائمقام الإخوان، ولم ينطق بكلمة ثم أخذ يفكر ويفكر، وعندما تمت إحالة قيادات الإخوان للمحاكمات أصيب خيرت الشاطر بالخرس، وقد التمس له البعض العذر، لأنه كان آنذاك فى محبسه رغم أنه كان فى استطاعته تسريب ما يشاء من تصريحات أثناء زيارة أقاربه له، ولكن يبدو أنه كان وقتئذ يفكر ويفكر، وبدأت المحاكمات، وسيق الشاطر مع رفاقه من أهل الإخوان وخاصتهم إلى المحاكمة، وكانت الأحداث تترى فى مصر، استفتاء على الدستور وخيرت الشاطر ليس هنا إذ إنه كان يفكر ويفكر، أحكام بالإعدام على المرشد وعشرات من الإخوان وجناب الكبير خيرت الشاطر ولا كأنه هنا ولكنه كان يفكر ويفكر! مفاوضات ومبادرات صلح وهذا يقول وذاك يبادر وجمعيات تتشكل وتحالفات وهمية تنعقد، تسمى نفسها تارة «جبهة الضمير» وتارة أخرى «تحالف دعم الشرعية» والفوهرر أدولف الشاطر صامت صمت القبور، ولا عجب فإنه كان يفكر ويفكر، ثم انتخابات للرئاسة والشاطر الذى شطر الجماعة لا يملك إلا أذنًا من طين وأخرى من عجين، ولكن خفف من غلواء صمته أنه كان يفكر ويفكر، ولكن يحدث شىء رهيب يحرك الساكن، انتظر لا تقع فى الظن مثلى، فلم يتم إعدام المرشد أو مرسى، ولم يتم القبض على محمود عزت، ولكن الشىء الرهيب الذى حدث هو أن السلطة القضائية أصدرت قرارها بالتحفظ على محلات السوبر ماركت للبقالة «خير زاد» المملوكة للمغوار الإسلامى الفدائى الفقيه المجاهد خيرت الشاطر، هنا تخلى الشاطر عن التفكير وانطلق لسانه الساكن الساكت صارخًا، ومن داخل القفص فى المحكمة ولأول مرة نسمع ذلك الصوت الأجش الجهورى وهو يقول: «من اغتصب حكم البلاد وحكم مصر سهل عليه اغتصاب المحلات، وسوف يورينا فيهم ربنا يومًا».

ولأن الله أطلق لسانه بعد طول سكوت فقد انطلق من شأن البقالة إلى شأن الجماعة صاحبة محلات البقالة، فقال: «ربنا سوف ينصرنا عليهم وميعادنا يوم عودة الرئيس مرسى فى ميدان التحرير»، وانتهى من صراخه وهو يهتف «يسقط يسقط حكم العسكر» والحمد لله الذى أنطق الشاطر صاحب محلات بقالة «جماعة الإخوان» للدين والسياسة وقمر الدين والياميش وفوانيس رمضان والجبنة الرومى والزيتون وكل أنواع المخللات، وصدق من قال: لقد أخذنى العجب من انتشار الإسلام فى العالم رغم وجود جماعة الإخوان!.

kj1 28-08-2015 06:54 PM

رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
 
ثروت الخرباوي يكتب: أخطر رجل في الإخوان

وصبغوها بشكلها التكفيري الحالي، كان حسن البنا هو الذي مهد الطريق للتكفير والعنف كي يكون منهجا للجماعة، ثم دخل سيد قطب على الخط فوضع نظرية التكفير والجاهلية وجعل من الاخوان مدينتها، أما الثالث فهو ذلك الرجل الخطير مصطفى مشهور المرشد الاخواني الأسبق عام 2002 والمجهول ليس لعموم الناس فقط ولكن أيضا للنخب السياسية والثقافية، فتلك النخب كانت تسمع عنه ولا تراه، وكان البعض يظنه من رجال الدعوة الوسطية المعتدلة، ولكن تلك النخب في ذات الوقت كانت تجهل حقيقة هذا الرجل ومنطلقاته العقائدية، وكيف أنه واحد من أكبر التكفيريين في العصر الحديث، وأنه كان أستاذا لشكري مصطفى مؤسس جماعة التكفير والهجرة، فضلا عن أنه الأب الروحي لكل الحركات الجهادية الاسلامية في العالم، ورغم ان مشهور مات وهو الآن بين يدي الله سبحانه الا أنه لايزال أخطر رجل في الاخوان.
يحتاج مصطفى مشهور الى مجلدات للكتابة عنه لأن حجم تأثيره قد لا يتصوره أحد، ولذلك حينما طلب الاخوان من الرئيس الراحل أنور السادات رحمة الله عليه ان يسمح للجماعة بالعودة في شكل جمعية تسمح بها الدولة، وافق السادات لعمر التلمساني على ذلك بشرط ألا يكون مصطفى مشهور عضوا في تلك الجماعة، كان أنور السادات لخبرته السياسية يدرك خطورة هذا الرجل، وكان واثقا ان الاخوان لن يوافقوا على الشرعية مقابل الاستغناء عن مشهور ولكنهم سيتمسكون بمشهور ويضحون بالشرعية وقد كان، فمصطفى مشهور هو واحد من أبرز رجال النظام الخاص الذين مارسوا الاغتيالات في فترة الأربعينيات، بل انه كان متهما لدى الاخوان في قتل الاخواني سيد فايز، اذ بعد ان تم اغتيال سيد فايز عام 1953 أصدر مرشد الجماعة آنذاك حسن الهضيبي قرارا بفصل مشهور ومعه مجموعة من رجال النظام الخاص!.
أما من هو مصطفى مشهور الحقيقي، وما هو تأثيره على جماعته، فلك ان تعرف أنه كان الخبير المختفي الذي لا يراه أحد والذي يعمل بمبدأ «اعمل في الخفاء حتى لا يراك خصمك» كان مشهور يؤمن بالعمل التننظيمي المحكم ويجيد التحكم في دهاليزه وخفاياه وكهوفه وأقسامه، ومن خلال خبراته التنظيمية التي تنقل فيها داخل أروقة النظام الخاص الذي أنشأه البنا، مرورا بالقطبية التحتية أدرك مشهور ان الجزء المختفي من جبل الجليد على ضخامته هو الذي يحمل الجزء الظاهر من الجبل على ضآلته، لذلك كان مصطفى مشهور هو المعبود الاخواني «أطلس» الذي يحمل قبة السماء الاخوانية على كتفيه، ورغم ضحالة أفكار مصطفى مشهور وسطحية ثقافته، أو بالأحرى انعدامها فقد كان صاحب التأثير الأكبر في الجماعة بعد حسن البنا وسيد قطب، ومع سطحية هذا الرجل الا أنه كان صنما من أصنام الجماعة، وأحد الأقانيم الثلاثة التي قدستها الجماعة مع حسن البنا وسيد قطب، ولم يكن مستغربا ان يسعى مصطفى مشهور المؤمن بالسلاح كوسيلة لفرض الرأي الى تكوين فريق من الاخوان يجيد القتال، ويجند من أجل ذلك الشباب الذين وقعوا في براثنه، ولايزال هؤلاء الشباب الشيوخ حاليا الذين رباهم مشهور يدينون له بالولاء التام حتى وان حاول البعض منهم ان يتمرد على بعض أفكاره، الا أنهم في النهاية يعتبرونه أستاذهم الأكبر، هذا الأستاذ كان يسعى لتحقيق حلم راود أستاذه حسن البنا هو انشاء جيش يتكون من عشرة آلاف مقاتل يغزو بهم العالم، ومن أجل ذلك أرسل البنا من يقاتل في فلسطين فكونوا بعد عودتهم جيشا كان يتدرب في صحراء العباسية أطلقت عليه الحكومة وقتها «العائدون من فلسطين» ومن أجله أصدر النقراشي رئيس الوزراء قرارا بحل الجماعة، ومن أجل ذات الفكرة أرسل مشهور آلاف الشباب الى أفغانستان للقتال هناك، وكان صاحب فكرة انشاء تنظيم القاعدة، كما كانت له اليد الطولى في انشاء حركة حماس لتكون صاحبة جيش مجاور لمصر، هذا بعض من كل اذ لا يمكن ان نحيط بتاريخ هذا الرجل الخطير في سطور قليلة ولكنها قد تلقي الضوء على أستاذ التكفيريين الحاليين، وشيخ رؤوس الفتنة الاخوانية.

kj1 29-08-2015 04:08 PM

رد: التاريخ الأسود لجماعة الأرهاب الأسود
 
ثروت الخرباوي يكتب: طاقية «التُقية» على رأس الإخوان

خدها منى كلمة، لا تصدق الإخوان أبدا، حتى ولو حلفوا لك وأقسموا أغلظ الأيمان، ولو جلسوا أمامك ورأيت أعينهم تفيض من الدمع، من الآخر لا تلقى لهم بالاً ولا تصدقهم، فهم كاذبون، أما لماذا يكذبون فلهذه قصة مرتبطة بعقيدة الإخوان! لا تتعجب فعقيدتهم تعطى لهم الحق فى التقرب إلى الله عن طريق الكذب، تحت مسمى «التقية».
والتقية هى أن تُظهر أشياء لا تعنيها لتتقى بها العدو الكافر، وقد استقر أهل السنة والجماعة على عدم جواز استخدام التقية مع المسلمين، إلا أن الشيعة تستخدمها مع الجميع، بل إن علماء الشيعة يقولون إن: «من لا تقية له لا دين له»، ولأن جماعة الإخوان منذ بدايتها تعتبر أنها تعيش وتتعامل مع مجتمعات كافرة، لذلك فقد احترفت «التقية» معنا، ولعل هذا يوضح لك لماذا تكذب هذه الجماعة دائما!
وأول ما يصادفنا بخصوص عقيدة التقية لدى الإخوان عبارة شهيرة قالها حسن البنا هى «ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين»، ولهذه العبارة قصة، وهى قصة مرتبطة باغتيالات وتخريب وحرق وقتل، كان الإخوان فى نهايات الأربعينيات قد قتلوا المستشار الخازندار، ومن بعده قتلوا النقراشى باشا، رئيس وزراء مصر آنذاك، ثم تم القبض على خلية إخوانية، وهم فى سيارة «جيب» يحملون مفرقعات وخططاً لحرق القاهرة، وبدأت النيابة العامة فى التحقيق فى هذه القضية التى عرفت بقضية السيارة الجيب.
ولأن القضية كانت بمثابة مسمار فى نعش الجماعة فى هذا العهد لذلك حاولت الجماعة التخلص من أدلتها، فتحرك النظام الخاص وكلف أحد أفراده، ويدعى «شفيق أنس»، بوضع قنبلة حارقة بجانب دولاب حفظ أوراق القضية، إذ قدم نفسه لسكرتير التحقيق على أنه أحد الموظفين من محكمة من محاكم الأقاليم وأنه مكلف بتقديم بعض القضايا للنائب العام، ثم وضع حقيبة بها القنبلة بجوار الأرفف وزعم أنه سيذهب لمطعم قريب ليتناول إفطاره، وبعد انصرافه شك الموظف فى الحقيبة فأعطاها للأمن الذين قاموا بالتخلص منها فى الطريق أمام المحكمة، فانفجرت القنبلة وترتب على انفجارها إصابة بعض المارة الأبرياء، وأمام هذه المشكلة الكبيرة قام البنا بإصدار بيان يتبرأ فيه ممن قاموا بهذا الفعل فقال عنهم إنهم «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين».
لا شك أن الحالة النفسية للقاتل كانت آنذاك فى منتهى السوء، لذلك بادر إلى الاعتراف الكامل بجريمته وبالمحرضين والمساهمين والمشتركين معه.
هذا هو الرأى الذى وضعه محمود الصباغ تبريراً لبيان حسن البنا «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين»، كلماته واضحة بأن حسن البنا استخدم التقية، أو الخداع، لأن الحرب خدعة، ثم يقول إن التقية هنا جائزة لأنه (أمر جائز فى الحرب).
وعلى ذلك كان تاريخ حسن البنا وتاريخ جماعته، حتى وصل بنا الزمن إلى أيامنا هذه، فقبل ثورة يناير وبعدها، حين كشف بعضهم للرأى العام أن الإخوان عقدوا صفقة مع نظام مبارك عام 2005 خرجت القيادات تقسم بالله العظيم، والعيش والملح «وتـُربة أبوهم» أن الإخوان لم يعقدوا صفقة وأنهم أبرياء من هذه الفرية اللعينة والكذبة المفضوحة، ثم بعد أن مرت على السنين سنون وقامت الثورة المصرية خرج المرشد السابق مهدى عاكف وقال: نعم عقدنا صفقة مع النظام السابق عام 2005 وجلسنا مع شخصيات أمنية كبيرة واتفقنا على كل شىء، ثم التزم نظام مبارك بالصفقة فى المرحلة الأولى للانتخابات وقتها، ثم نكل عن الاستمرار فى الصفقة فى المرحلتين الثانية والثالثة!
ألم أقل لكم من قبل إننا نحتاج إلى إعادة قراءة تاريخ الإخوان على ضوء معرفة عقيدتهم، حينها سنعرف الخريطة الحقيقية لتلك الجماعة الإرهابية الخوارجية.


الساعة الآن 04:23 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017