مصر موتورز مجتمع السيارات

مصر موتورز مجتمع السيارات (https://www.masrmotors.com/vb/index.php)
-   ثورة الحرية 25 يناير (https://www.masrmotors.com/vb/forumdisplay.php?f=177)
-   -   مخطط تصفيه الثوره ,, (https://www.masrmotors.com/vb/showthread.php?t=76878)

silverlite 15-11-2012 12:43 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
‎هل تبحث أمريكا عن وكيل جديد؟



http://tahrirnews.com/wp-content/upl...45-120x158.jpg وائل عبد الفتاح


‎ماذا سيفعل المرسى بهدية أوباما؟
‎يسمُّونها طبعا: معونة حُسن النوايا.
‎وخلفها تصورات أوباما عن دعم أول رئيس منتخب، تعارضه فيها تصورات أخرى تطالب بمناقشة جوهر العلاقة بين مصر وأمريكا.
‎هل هناك مساحة للتغيير؟
‎ورغم أن الأسئلة فى كواليس الإدارة الأمريكية تسأل: ماذا نفعل؟ فإن الواقع ما زال يعيد إنتاج نظرية مبارك التى يلعب بها الجالس على كرسى الحكم فى المساحة بين السيادة الوطنية و«التحالف الاستراتيجى»، لعبًا يضمن له شيئا واحدا: حماية المقعد الذى يقعد عليه.. وهى حماية اختار مبارك الطريق السهل لها وهو التحالف الاستراتيجى.
وتستفيد الولايات المتحدة من فكرة المستبد الناعم الذى يسيطر باستبداده على العناصر المطالبة بقوة الدولة، وبنعومته لن يصل بالشعب إلى حالة احتقان تثير الغضب عليها.
بهذا المعنى رأى مبارك وورثته الحكم على أنه وكالة بإدارة البلاد من الحليف الاستراتيجى وليس صناعة دولة قوية تختار أسس تحالفها أو اختلافها.
المستبد هو وكيل الحليف الاستراتيجى، والوكيل أهميته فى أنه يحافظ على فراغ كان مبارك ماهرا فى صناعته.
ولهذا بدا فى الواقع وطوال سنوات مبارك أن أمريكا لا تريد تحولا ديمقراطيا فى مصر، تريد تحولا يضمن لها إعادة شحن لوكالتها التى قامت على أن الحاكم يصنع الفراغ من حوله. أن يحجز لمصر مكانا لا تفعل فيه شيئا.
‎مبارك كان «صانع فراغ» من الصعب أن يشغله أحد، وهذا كان سر جاذبيته دوليا، لعب فى ملفات متعددة هامة بالنسبة إلى أمريكا والاتحاد الأوروبى.. يرعى السلام بالطريقة الإسرائيلية، لكنه لا يتركها تنفرد بالمنطقة، يملك مسمار جحا فى كل الملفات، من فلسطين إلى دارفور وأخيرا لبنان.
‎أهمية مبارك بالنسبة إلى العالم كانت أنه لا يصنع شيئا، ولا يترك أحدا يصنع شيئا فى المربع التاريخى الذى رسمته مصر لوجودها الحيوى منذ ثورة الضباط وربما قبلها.
‎وتكتمل الدائرة حين تصنع أجهزة البروباجندا صورة محارب الأجانب للحاكم أو وريثه ويتعامل بمنطق أنه الوكيل الوحيد الذى يوزع معونة وعلاقات الأمريكان بمزاجه.. وعلى أن هذا «شعبى وأنا حر فيه».. وأخيرا لأن هذه النغمة تصنع من الوكيل بطلا شعبيا فيبدو استبداده وطنية، والمطالبون بالتغيير عملاء للأمريكان.
‎هكذا يبتسم الأجانب، وقد يضحكون، ويشحنون مندوبيهم النشيطين فى الشرق الأوسط، وهم يرون كل من يجلس على الكرسى يبدو «بطلا ضد سيطرة الأجانب»، وكيف تجلى حنجرته بوطنية تجعله يطفو فوق كل الخلافات ويرفع راية الانتصار.
وفى المقابل لم يظهر من أمريكا إلا أنها مع «الاستقرار» الذى يعنى بالنسبة إليها دعم الأنظمة.. وتقويتها.. وهذا ما يزيد من الغضب عليها فى الشارع وبين القوى الجديدة بعد الثورة.
‎وهذا سر الارتباك الذى تعيشه الإدارة الأمريكية فى ما يتعلق بمصر.. هل تستمر بالخارطة القديمة وتكتفى بتغيير الوكيل وتعيد إنتاج الدائرة كما اخترعها مبارك؟
‎أم أن كل هذا الغموض لا بد أن يتم التعامل معه بعقلية جديدة وموقع جديد؟
والحكايات ما زالت مستمرة

silverlite 15-11-2012 12:46 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
«محمد محمود» تابع اليوم الثانى



http://tahrirnews.com/wp-content/upl...jm-120x158.jpg نوارة نجم


الحقيقة أننى لم يحفزنى للوقوف بعض الوقت أمام الجيش الذى كنت أركض من أمامه إلا الشيخ محمود، شيخ صوفى أزهرى يشعّ من وجهه النور ولم يترك اعتصاما أو فاعلية إلا شارك فيها. كنت أسرع هاربة من أمام الجيش من ناحية شارع قصر العينى حين وجدته واقفا بثبات يهتف: الله أكبر.. خجلت من نفسى أن يقف شيخ مسنّ هذا الموقف بينما أهرب أنا، فوقفت بجواره أردد معه: الله أكبر. ومع صرخات «الله أكبر» التى ظل المتظاهرون يرددونها، لم ترعوِ قوات الجيش والأمن المركزى، ولم يترددوا ولو لثانية فى أن يطلقوا الرصاص الحى بشكل أفقى فى اتجاه المدنيين الذين ما فتئوا يذكّرونهم بالله والرَّحم. فتارة يهتفون الله أكبر ولا إله إلا الله.. وتارة تتعالى أصوات الناس متسائلة: بتعملوا كده ليه؟! إحنا مصريين!
أذكر هنا رواية سامى، أحد مصابى ذلك اليوم، الذى وقف بثبات أمام قوات الجيش ثم تقدم نحو ضابط جيش كان يسحل الناس ويصرخ فى وجه سامى أن يخرج من الميدان فورا وإلا أجهز عليه، وقف سامى أمام ضابط الجيش وقال: عايزك تجاوبنى على سؤال.. إنت بتعمل كده ليه؟ فضربه الضابط بكعب السلاح فى ساقه حتى طرحه أرضا، وحاوطه العساكر فى عملية تهديدية، ثم تركوه، فقام سامى وأسرع خلف الضابط وأمسك بكتفه: بأقولك رد عليّا.. إنت بتعمل كده ليه؟ فما كان من الضابط إلا أن أطلق النار على ساق سامى وتركه واقعا على الأرض ينزف وسار، فزحف سامى وتحامل على ساقه السليمة حتى لحق بالضابط مرة ثالثة وصرخ به: «قول لى إنت بتعمل كده ليه واقتلنى بعدها.. وانا صغيّر كنت باعيّد ببدلة ظابط.. بتعمل كده ليه؟»، فنظر إليه الضابط لبرهة ثم أشاح بوجهه وهو يتمتم: «إنت جاى تموت ولّا إيه؟» وتركه.
مع كثافة الهجوم والرصاص الحى، لم أتمكن من الثبات، جَبُنْتُ، أكرر، جَبُنْتُ أمام الرصاص الحى، ولم أقف لأنال حظى من الشهادة، وجدت الناشط أحمد نجيب يسحبنى من يدى وهو يقول: يلّا يا نوارة، دول داخلين يقتلوا. وكان لزامًا علىّ أن أفلت يدى من يده وأظل واقفة إن كنت حقا أرغب فى الشهادة التى قضيت عمرا أدعو الله بها، لكننى جبانة. لا أقول ذلك حتى يقول الناس لى: «ماتقولش على نفسك كده، انت جميل».. لكننى أقرر واقعا، إذ إن من بين الشجعان الذين لم يهربوا شبابا وفتيات ثبتوا، منهم من سحبتها قوات الأمن -قطع الله أيديهم فردا فردا- من شعرها، ومنهم من ثبت حتى أنعم الله عليه بالارتقاء شهيدا، فألقى عساكر الجيش -أثكلهم الله- جثمانه الطاهر فوق كومة من القمامة. أبقى أنا جبانة ولّا مش جبانة؟
أخذنى أحمد نجيب وتوجه بى إلى المبنى المجاور لماسبيرو الذى به عدة قنوات فضائية آملا فى أن نظهر على شاشات الفضائيات ناقلين للناس الحقيقة. ظللت مع أحمد داخل مقر إحدى القنوات، والله ما فاكرة كانت إيه، باين «الجزيرة».. مش متأكدة، ثم قلت له إننى علىّ الذهاب، شدد علىّ أن لا أعود إلى الميدان فقلت له إننى مُلزَمة بالعودة إلى سيارتى لتفقُّدها. عدت لأجد زجاج سيارتى قد تحطم تماما، وكان قد تم إخلاء الميدان لفترة وجيزة، بينما يجمع الشباب نفسه للعودة إلى الميدان، لم أدخل الميدان، وإنما هِمْت فى الشوارع والطرقات المحيطة بالميدان أصرخ كالمحمومة: الجيش الخاين.. جيش إسرائيل.. قتلنا.. الجيش الخاين رمى جثثنا فى الزبالة.. جيش إسرائيل.. الجيش الخاين هان عليه أهله وناسه.
تَجمّع الناس، وتَمكّنّا من العودة إلى الميدان بسهولة مُبالَغ فيها، حتى بدأ الناس فى العمل على استنبات نظريات مؤامرة متعددة: «إيه الهدف من إنه يخشّ يخلى الميدان فى 10 دقايق وبعدين يسيب لنا الميدان تانى؟». الحقيقة أننى لم أعلم السر حتى الآن، كل ما أعلمه أننى منذ تلك اللحظة شعرت بأننى مواطنة تحت حكم قوات احتلال غاشم، وعلىّ القيام بواجبى نحو التحرر الوطنى.
فى ذلك الوقت.. وفى ذلك الوقت بالتحديد، عَلَت نبرة الإخوان الخاصة بـ«إفساد عرس الديمقراطية» و«التظاهرات تهدف إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية»… تماما لحظة إلقاء جثة الشهداء فى المزابل. وفى هذه اللحظة بالتحديد كتبت على موقعى على «تويتر»: «قلت لكم لو فلتوا باللى عملوه فى ماسبيرو مش حيكبروا لحد أبدا.. قلت لكم كده»… «بلا حكومة إنقاذ بلا طين على دماغهم.. دى مش حكومة إنقاذ وطنى.. دى حكومة إنقاذ العسكر… العسكر يمشى.. يمشى.. دلوقت حالا».


silverlite 15-11-2012 12:59 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
الطريق إلى الهجرة


http://tahrirnews.com/wp-content/upl...سى-120x158.jpg إبراهيم عيسى


مكث المشركون أمام بيته صلى الله عليه وآله وسلم، ينتظرون خروجه، ولم يقترفوا الأسلوب الإجرامى الأكثر تجرؤًا وشراسة، وهو أن يقتحموا عليه البيت ويقتلوه فى عقر داره أو على فراشه، بل لقد بلغت بهم هشاشة التخطيط أو قُل بلغت بنا رحمة الله أنهم كانوا ينظرون من فتحة أو ثقب بالباب ليشاهدوا النبى نائما فى سريره، فيرتاحون وينتظرون حتى يصحو ويغتسل ويرتدى ملابسه ويتطيب ثم يؤدى صلاته ويشكر ربه ويتلو قرآنه ثم يطوى سجادته، ثم يخرج بعد ساعة.. ساعتين.. فيقتلوه، إذ كانوا منتظرين على أحرّ من الجمر.. بينما العقلية الإجرامية المنطقية كانت تحتم عليهم الدخول والاقتحام، ولكن لماذا انتظر قتلة النبى خروجه ولم يدخلوا عليه داره وسريره؟

أعتقد أن هذا ينمّ عن شرف لدى العرب حتى فى الجاهلية، حيث كانوا يأنفون سلوكيًّا من مثل هذا الاقتحام. هو إذن تعبير عن شرف وتقاليد لا عن رِفعة وسموّ، ففى نفس الوقت كانوا يعذبون أبناءهم وعبيدهم الذين أسلموا، ثم كان عدم اقتحامهم البيت على النبى فى نومته وفرشته تعبيرا عن خوف من النبى وشخصه رغم كل ما يدّعونه وقتئذ، وربما أيضا بسبب الخوف من أن يلحق بهم عار عند العرب إن قتلوا رجلا نائما فى سريره! وقيل إنهم كانوا ينتظرون حتى ينام النبى فيدخلوا ويقتلوه، وهذا أيضا يستدعى الدهشة، فما الذى سيفعله شخص مستيقظ بلا سيف فى مواجهة عشرين فارسا كى يخافوا يقظته وينتظروا نومته؟ ثم إن العرب لا يمكن أن تغفر لهم عار قتل رجل نائم، ومن ثم فلا مبرر لانتظارهم نومته، بل إن قتله فى أثناء اليقظة كان هو المقصود، ثم تستغرب هل كانوا يظنون أن النبى المستيقظ لم ينتبه فى ليل وهدوء صحراء مكة لعشرين شخصا بسيوفهم على بابه! هذه رواية تتعارض مع ما سنعرفه بعد ذلك من أنهم لما رأوا عليًّا فى سرير النبى اطمأنوا إلى أنه لم يهرب وأكملوا الانتظار لغاية الصبح، معنى ذلك أنهم كانوا فعلا منتظرين خروجه ولا نية لديهم لاقتحام البيت. وهناك من يروى أن عصابة العشرين التى جاءت لاغتيال النبى همَّت فعلا باقتحام الباب والبيت وقتله، لكنهم سمعوا صوت امرأة تصرخ أو تصيح -كما ورد فى الرواية بالضبط- فقلقوا وترددوا، وقالوا: واللهِ إنها لَسُبَّة فى العرب أن نفعلها، ستقول العرب عنا إننا تَسَوَّرنا الحيطان على بنات العم وهتكنا ستر حرمتنا. ومن ثم تراجعوا، وهذا سر عدم اقتحامهم البيت، وهو أمر يؤكد نخوة العرب! حتى فى أعتى لحظات كراهيتهم وعدوانهم وغضبهم!
المدهش هنا أننى لم أعثر فى أىٍّ من كتب السيرة التى سعيتُ إليها، على اسم أى شاب من العشرين الذين حاولوا اغتيال النبى باستثناء أبى جهل، وهو لم يكن شابًّا إذ ذاك، ولم نعرف مصيرهم بعدها: هل أسلموا؟ هل قُتلوا فى غزوات؟ ولا كلمة واحدة عنهم فى التاريخ بعد ذلك اليوم، ولا اسم واحد منهم فى كتاب من كتب السيرة!


silverlite 15-11-2012 01:30 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
ثورة محمد محمود الثانية


http://shorouknews.com/uploadedimage...ael-kandil.jpgوائل قنديل





تعلم جيدا أن الاعتداء الغاشم من قبل الأمن المركزى والشرطة العسكرية كان الشرارة التى فجرت ثورة محمد محمود الأولى فى مثل هذا الوقت من العام الماضى.. لكن هل تعلم أن العدوان على المصابين لا يزال مستمرا وبشكل أكثر بشاعة؟

الدكتورة وفاء خليفة حاصلة على ثلاث دكتوراه، أولها فى علوم البحار من جامعة سانتياجو بولاية كاليفورنيا الأمريكية عام ١٩٩٠، تعيش الآن فوق كرسى متحرك بعد إصابتها بقنبلتين فى العمود الفقرى أثناء أحداث محمد محمود الأولى، ومطرودة من جنة قصر العينى الفرنساوى الآن بعد الاشتباكات التي جرت بين أفراد الآمن وهيئة التمريض من جانب، والمصابين من جانب آخر ليلة عيد الأضحى الماضى.

المطلوب من الدكتورة وفاء لكى تعود إلى القصر وتستكمل علاجها أن تعتذر «مثل الكلبة بنص عبارات الإدارة» وتتنازل عن البلاغات التى تقدمت بها ضد من اعتدوا ليها.

تقول الدكتورة وفاء إنها أصيبت فى عمودها الفقرى بقنبلتين وتلقت بعض العلاج فى مستشفيى كوبرى القبة والحلمية العسكريين فاكتشف الأطباء إصابتها أيضا بتليف فى الرئة ولابد من إجراء جراحة بالعمود الفقرى، حيث أدخلت قصر العينى الفرنساوى وأجريت لها الجراحة على يد الدكتور أحمد زعتر، وبعدها ضهر ماس فى العمود الفقرى حيث تبين أنه حدث تباعد بين الفقرات نتيجة الإصابة بالقنابل وجف السائل الغضروفى، ثم اكتشف الأطباء قبل ثلاثة أشهر إصابتها بسرطان بمكان الجراحة فى مراحله الأولى.

وتكمل حكايتها بأن استشارى أورام قام بفحصها فقرر خضوعها لاثنتى عشرة جلسة إشعاع ذرى وستة أشهر من العلاج الكيماوى.

وبدأت فى تلقى العلاج بالقصر الفرنساوى صابرة على الألم والمضايقات والإهانات حتى قررت الإضراب عن الطعام والعلاج يوم ٢٤ سبتمبر الماضى حين تكرر تعرضها للسرقات وكانت آخرها سرقة عبوات دواء العلاج الكيماوى التى يصل ثمن العلبة الواحدة منها إلى أربعة آلاف وخمسمائة جنيه كانت تشتريها على نفقتها الخاصة. وقبل ذلك كانت قد اشتكت لإدارة المستشفى أكثر من مرة فاضطرت إلى إبلاغ النيابة التى حضرت وأخذت أقوالها.

حتى كانت واقعة ليلة عيد الأضحى والتى بدأت أحداثها بأن أهل الخير قرروا إقامة حفل تكريم لمصابى الثورة يوم ٢٣ أكتوبر الماضى بالحديقة الدولية، ونظرا لأن اثنين من المصابين كانا فى حالة لا تسمح لهما بالذهاب، أحدهما مصاب بقطع فى النخاع الشوكى وفى حالة شلل نصفى تام، والآخر مصاب برصاصتين فى الظهر، قرر الداعون للحفل تأجيله بضعة أيام.

وفى اليوم المحدد توجه الشابان لقسم التمريض للحصول على تصريح بالخروج فوقع اشتباك وتبادل للشتائم فتم استدعاء الأمن لهما، وبدأت معركة تكسرت فيها عظام المصابين، كان نصيب الدكتورة وفاء منها كسرا آخر بالفقرة التاسعة، وتجريدها من ملابسها ونقودها، ولم ينقذها من الهلاك سوى تدخل ضابط شرطة عسكرية و بعض الجنود.

وتوجهت وفاء إلى مستشفى المنيرة للحصول على تقرير طبى بحالتها، فتقرر تحويلها إلى مستشفى الحسين الجامعى فقرر الأطباء إعادتها لاستشارى الجراحة بقصر العيني لأنها بحاجة لعملية عاجلة بالفقرة المكسورة.

وحين عادت كان الرد: أن تذهب مثل الكلبة للتنازل عن المحاضر والبلاغات وبعدها يفكروا فى إدخالها لاستكمال العلاج أم لا، ومنذ ذلك الوقت وهى مطرودة تعيش فى إحدى لوكاندات ميدان التحرير.

بقى أن تعرف أن الدكتورة وفاء ابنة ضابط اتصال الشهيد البطل الفريق عبدالمنعم رياض. وقد عرضت القصة كما سمعتها منها، ما رأيكم دام فضلكم ونحن نحتفل هذه الأيام بذكرى ملحمة محمد محمود دفاعا عن شهداء ومصابى الثورة؟

kj1 15-11-2012 01:44 PM

رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
 
http://sphotos-e.ak.fbcdn.net/hphoto...58112934_n.jpg


الساعة الآن 11:19 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017