![]() |
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
|
رد: التحايل "الاخوانى"!!
القيادى الإخوانى السابق ثروت الخرباوى لـ«اليوم السابع»:«الإخوان» تعيش أكبر حالة انفلات أخلاقى بين شبابها..أغلبية القيادات الوسطى والدنيا انضموا لداعش والقاعدة.. و«الإخوان» انقسمت إلى 80 جماعة وأصبحت «بلا صاحب»
- شباب الإخوان رأوا قياداتهم يتحدثون عن قبول الشذوذ ويستولون على التمويل القطر - المجتمع الدولى يستفيد من وجود الإرهاب.. والضغوط الأمريكية على إيران «أكذوبة كبرى» -حكم أردوغان لن يستمر أكثر من عامين.. وأمريكا وبريطانيا تستخدمان الجماعة كأداة تُحقق لهم أهدافهم فى المنطقة يمتلك المحامى والكاتب ثروت الخرباوى القيادى السابق بجماعة الإخوان ونائب رئيس حزب المحافظين، القدرة على تحليل مجريات الأمور داخل الجماعة، باعتباره كان واحدا من القيادات البارزة بها لسنوات، فضلا عن قربه من مختلف تنظيمات الإسلام السياسى، وهو فى حواره لـ«اليوم السابع» يكشف الكثير من الأسرار عما يجرى داخل الجماعة حاليا، سواء فى داخل مصر، أو خارجها، كما يتحدث عن ممارسات الجماعات السلفية ومدى خطورتها على صورة الدين وعلى المجتمع ورؤيته للدور القطرى والإيرانى فى المنطقة.. وإلى نص الحوار. كيف ترى ما تم كشفه مؤخرا عن اتجاه معظم شباب الإخوان فى الخارج إلى الإلحاد والانحراف الفكرى وارتياد الملاهى الليلية فى تركيا؟ - هناك حالة غير عادية من الانفلات الأخلاقى تشهدها جماعة الإخوان، وهى بمثابة زلزال يهز أركان الجماعة أكملها، لأن الجماعة طوال عمرها وعندما كانت تتعرض لضربات من الخارج كانت تعتبر تلك الضربات بمثابة تقوية لها ولعناصرها، ولكن ما يجرى الآن وما يمهد للقضاء على الجماعة هو أن الضربات تأتيها من داخلها، فهناك وعود غيبية كثيرة وعدها قادة الإخوان لشباب الجماعة وروجوا لأمور من بينها أحاديثهم عن سيدنا جبريل والنبى محمد، صلى الله عليه وسلم، وقت اعتصام رابعة، والرؤى الوهمية التى سوقوها لشبابهم والزعم بأن البعض رأى رؤية بأن محمد مرسى سيعود فى يوم كذا أو أن الرسول أمسك بيد مرسى وسيعود إلى الحكم مرة أخرى، فكل هذا جعل شباب الإخوان يعيشون فى واقع افتراضى آخر غير الواقع الحقيقى، وأصبح لديهم مرض جماعى يدعى إنكار الواقع، وقادة الإخوان ولكى يضمنوا استمرار شبابهم معهم روجوا للعديد من الشائعات ضد الدولة المصرية، والشعب المصرى. ومسألة قتلى رابعة ومحاولات الإخوان تحميل النظام مسؤولية الفض كانا من بين الأدوات التى تستخدمها الجماعة من أجل زرع الكراهية فى داخل شبابها لزرع الرغبة فى الثآر بداخلهم، لذلك تكونت جماعات عنقودية ارتكبت العديد من العمليات الإرهابية تحت زعم الثأر، ليكتشف الشباب بعد ذلك زيف هذه الأوهام، وأن قادتهم هم من تسببوا فيما حدث برابعة، وهذا ما جعل الكثير من الثوابت التى يتربى عليها الشباب الإخوانى تنهار، وأولها الثقة فى القيادة، والنظر إليهم باعتبارهم يمثلون القوة والحكمة، ومن تنهار هذه الصورة «الأبوية» لديه من السهل أن يتجه للإلحاد، كما اكتشف الشباب أن قادتهم عبثوا بهم، وأن المسألة كانت مجرد عمالة للمخابرات الغربية، وهذا ما اتضح من خلال صلة إبراهيم منير بالمخابرات البريطانية، والدليل ما قاله منير منذ ما يقرب من عام ونصف العام من أن الإخوان من الممكن أن يقبلوا بالشذوذ فى المجتمع طالما يمارس سرا وليس جهرا، وأنهم لا يمانعون فى قبول عدة أشياء، كان الشباب الإخوانى يتوهم أن جماعته ترفضها، فكان من الطبيعى بعد كل هذه المتغييرات أن يتجه شباب الإخوان إلى الالحاد أو إلى العنف والإرهاب وأن ينضم إلى داعش والقاعدة ويحمل السلاح، ويفجر نفسه. وكيف ترى إعلان بعض العاملين بقنوات الإخوان فى الخارج رغبتهم فى العودة لمصر؟ - هذه المحاولات لا تقتصر على العاملين بقنوات الجماعة فى تركيا، بل تشمل كل قواعد الإخوان هناك، حيث اتضح لشباب الإخوان أن تلك القنوات مجرد سبوبة لقيادات الجماعة، والخلافات التى حدثت فى القناة التى يأتى تمويلها عن طريق أيمن نور فجرت ذلك، فالشباب والقواعد الذين هربوا إلى تركيا أعلم علم اليقين أنهم يرغبون فى العودة لمصر، نظرا لما تكشف لهم من قيادات الإخوان، كما أن التمويل القطرى يصل إلى شخصيات بعينها وقيادات بعينها، بينما شباب الإخوان فى الخارج أصبحوا ضائعين ولا يستطيعون العيش ووقعوا فى مصيدة ولا يعرفون أن يخرجوا منها. وهل الرغبة فى الرجوع هى اقتناع بالخروج من الإخوان؟ - لا.. معظمهم يريد أن يرجع لأنه لم يعد يستطيع أن يستمر فى تركيا. وهل أنت مع أم ضد فكرة رجوعهم؟ - من صدر ضدهم أحكام قضائية لن يطلبوا العودة لمصر ولا يريدون مغادرة تركيا، لأنهم تأتى لهم مرتبات شهرية من قبل قطر بعد صدور تلك الأحكام ضدهم، وبعضهم يتم توظيفه فى مؤسسات بحثية فى الخارج، من بينها المؤسسة البحثية التى يمتلكها محمود حسين الأمين العام للإخوان، وغيره من الإخوان هناك، ولكن من يفكر فى الرجوع لمصر هم المتواجدون فى تركيا ولم تصدر ضدهم أحكام قضائية ولم يوجه له اتهام وهؤلاء كثر، وهؤلاء بعضهم أدرك أن إدارة القيادة للجماعة، وكذلك إدارة تلك القيادة للدولة فى فترة من الفترات كانت خطأ كبيرا، وأنهم ارتكبوا عدة أخطاء كبرى، وهؤلاء إذا أرادوا العودة لا بد من تأهيلهم وتأكيد أطباء النفس والعلماء والمفكرين أن الفرد منهم أصبح مواطنا حقيقيا منتميا لمصر، والحقيقة أن معظمهم يريدون أن يعودوا لأن الحياة ضاقت بهم فى الخارج، ولو عادوا سيكون هذا تصديرا لكثير من المشاكل داخل مصر، لأنه سيكون لهم دور سيئ جدا. |
الساعة الآن 10:50 PM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017