![]() |
|
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
مليونية الشريعة بين الإخوان والسلفيين
http://www.almasryalyoum.com//sites/...um/slh_ysy.jpg صلاح عيسي أشعر بقليل من الشماتة وكثير من التعاطف، مع حزب «الحرية والعدالة»، الذراع، أو بمعنى أدق الصُباع - السياسية لجماعة «الإخوان المسلمون»، بسبب المآزق المتتالية، التى يوقعهم فيها إدمانهم اللعب على كل الحبال، وتحالفاتهم الانتهازية، وخطابهم السياسى الملىء بالتناقضات التى لم تعد تجوز على أحد. أحدث هذه المآزق هو الخلاف حول مليونية تطبيق الشريعة التى انعقدت، أمس، بمبادرة من حزب «البناء والتنمية» - وهو «الصُباع السياسى» للجماعة الإسلامية، التى كانت جهادية سابقاً، ثم تحولت - بعد المراجعات الشهيرة - إلى جماعة دعوية، ونبت لها - بعد الثورة- «صُباع» سياسى، استبدل بالبنادق الآلية والمتفجرات أحكام التكفير، لأن تكفير المسلمين هو أساس البناء ومدماك التنمية، إذ رفض حزب «الحرية والعدالة» وحزب «النور السلفى» الاشتراك فى هذه المليونية بينما أصر «حزب البناء والتنمية والتكفير» على إقامتها للمطالبة بأن يكون نص المادة الثانية من الدستور هو «أحكام الشريعة الإسلامية هى المصدر الوحيد للتشريع». وراء رفض الإخوان وجناح من السلفيين المشاركة فى المليونية التى أعلن الداعون إليها أنها ستتكرر فى كل جمعة قادمة، حتى يطرح الدستور للاستفتاء ــ خشيتهم من أن ينتهى ذلك إما بتفجير تأسيسية الدستور من الداخل بانسحاب عدد مؤثر من أعضائها يفقدها أهليتها لكتابة مسودة الدستور، أو انقضاء المدة التى يحددها الدستور للانتهاء من عملها فى 12 ديسمبر القادم، دون أن تكمل مهمتها، وفى الحالتين سيكون على الرئيس - بحكم المادة التى أضافها إلى الإعلان الدستورى المكمل - أن يشكل جمعية تأسيسية بديلة، لن تكون أسعد حظاً من التشكيل القائم، بفرض أن التيارات السياسية المختلفة قد استطاعت تخطى مأزق التوصل إلى توافق حول إعادة التشكيل. ولأن «الإخوان المسلمون» وصُباعهم السياسى ينظرون لكل شىء من منظور إجراء الانتخابات البرلمانية، ولأن الانتهاء من الاستفتاء على الدستور هو خطوة لا مفر منها قبل إجراء هذه الانتخابات، وفضلاً عن أن العد التنازلى للانتهاء من مسودة الدستور قد بدأ بالفعل، ولأن هناك احتمالاً قوياً بأن تحكم المحكمة الدستورية ببطلان القانون الذى انتخب على أساسه مجلس الشورى، فهم ليسوا على استعداد للمشاركة فى مليونية مثل هذه، لن تؤدى فقط إلى تأجيل إجراء الانتخابات البرلمانية، مما قد يفقدهم جانباً ملحوظاً من الأصوات التى حصلوا عليها فى الانتخابات السابقة، بسبب عجز حكومتهم عن حل مشاكل الجماهير، بل إن تنفيذ المطلب المتشدد الذى ترفعه هذه المليونية، بالنص فى الدستور على أن «أحكام ـ وليس مبادئ ــ الشريعة الإسلامية هى المصدر الوحيد وليس الأساسى للتشريع»، سوف يلزمهم فى حالة فوزهم بالأغلبية البرلمانية بالتقيد بمدونة الفقه الإسلامى المزدحمة باجتهادات بشرية فات زمانها، ويسد أمامهم باب الاجتهاد فيما لم يرد فيه حكم قطعى الثبوت قطعى الدلالة، بما يمكنهم من مواجهة المشاكل المستجدة التى تعانى منها الجماهير. وهكذا أصبح محتماً على جماعة «الإخوان المسلمون» وصُباعها السياسى أن يدفعا ثمن تحالفهما الانتهازى مع الأجنحة المتطرفة والمتزمتة والإرهابية من التيارات الإسلامية، التى دفعتهما للتخلى عن شعار «دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية»، وإلى الصمت على نشاط الجماعات التكفيرية التى تدعو إلى العنف وتبرطع فى البلد من الإسكندرية إلى أسوان ومن سيناء إلى مطروح، بما فى ذلك الذين يبدِّعون الإخوان ويكفرون الرئيس «مرسى». وحين تزعمت الأقلية السلفية فى تأسيسية الدستور الدعوة لتغيير نص المادة الثانية كما جاء فى دستور 1971 التزم المنتمون إلى الصُباع السياسى لجماعة الإخوان من أعضاء الجمعية موقف الحياد تجاه هذه المحاولات، وتركوا السلفيين يوزعون الاتهام بالكفر والمروق من الملة وكراهية الإسلام، ضد الذين رأوا من أعضاء التأسيسية وغيرهم أن النص كاف وليس فى حاجة إلى حذف أو إضافة أو تعديل، ولم يرتفع لأحدهم صوت يعلن أن «الإخوان المسلمون» سبق أن وافقوا على النص من قبل وأدرجوه فى برنامج الحزب السياسى الذى طرحوه عام 2006، وفسروه تفسيراً أرحب من تفسير المحكمة الدستورية له. المسخرة فى هذا الأمر كله هى أن المسألة كلها لا علاقة لها بالشريعة، فالسلفيون والمتشددون الذين لم يسبق لهم الاشتغال بالسياسة، وكان بعضهم يكفر من يخرج على ولى الأمر، وكان بعضهم الآخر يبدِّع من يدخل الانتخابات ــ لا يجدون الآن رئيساً يخرجون عليه ويكفرونه ويصطنعون له الأزمات، سوى الرئيس «مرسى»، ولم يجدوا حزباً يزايدون عليه، ويسعون لاقتناص أصوات الناخبين منه، سوى الصُباع السياسى لجماعة «الإخوان المسلمون»، أما الشريعة فإن لها رباً يحميها! |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphoto...67360566_n.jpg
البرادعى من مؤتمر الحزب بأسوان من المؤسف ان مصر فيها 90مليون خبير في كل المجالات تم تأجيل لقاء الرئيس بسبب سفري الى اسوان وسوف اقابله الاسبوع القادم حل مشكلة سيناء حلها سياسي و ليس عسكري ما يحدث في القاهرة من مشاكل لا يمت بما يفكر فيه المواطن بصلة يجب علينا ان نتعلم كيف ننفذ مطالب الثورة سوف نتحالف مع كل من يريد خدمة البلاد الثورة لن تكتمل الا بعد توحد الشعب العشوائيات هي اكبر المواقع الاباحية لا يوجد دولة مدنية بدون الشريعة الاسلامية الوسطية اهدافنا في الحزب تمكين الشباب من الحكم و جمع شمل لجنة وضع الدستور لا تمثل جميع اطياف الشعب المصري الدستور الذي وضعته اللجنة الحالية لن نقبله و لن يمر بالنسبة لقضية النوبة الجميع يعرف المشكلة و يعرف الحل |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
رسامو الجرافيتى يواجهون الإسلاميين بـ«وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها»
http://www.almasryalyoum.com//sites/...9/228/0179.jpg المصرى اليوم قام عدد من رسامى فن «الجرافيتى» بكتابة آية «ومن الناس من يعجبك قولهم فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو ألد الخصام.. وإذا تولى سعى فى الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد» على حوائط شارع محمد محمود، مخصصين لها مساحة كبيرة بجانب صور شهداء ومصابى الثورة، ومستهدفين من ذلك توجيه رسالة إلى التيار الإسلامى «الذين يحتكرون الدين». كما رسموا على حائط «قبلة» محاطة بصور لرجال ملتحين، وكتبوا عليها «إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالك»، وقال محمد الصيفى، فنان جرافتى لـ«المصرى اليوم»، إن لجوءهم لكتابة هذه الآية بدلاً من رسم صور الشهداء والمصابين لمخاطبة التيارات الإسلامية التى تتهم المعارضين لهم بمعاداة الدين والإلحاد. وتسببت كتابة هذه الآية فى استفزاز المشاركين فى مليونية ««الشريعة الإسلامية»، ودخلوا فى مشادات كلامية مع رسامى الجرافيتى الذين حرصوا على التواجد منذ بداية المليونية لحماية الرسومات من أعمال التخريب، ما دعا الرسامين لاستدعاء زملائهم لحمايتهم بعد تزايد عدد المهاجمين من التيار الإسلامى. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
الإخوان – قطب – مدينة نصر
http://www.almasryalyoum.com//sites/.../picture_4.pngرفعت السعيد لا يخفى على أحد ذلك الولاء العاشق للأستاذ سيد قطب فى قلوب قادة جماعة الإخوان. ولا يخفى على أحد أن كتابات قطب، تجرى طباعتها وإعادة طباعتها بإيعاز وتشجيع من جانب الجماعة. ولا يخفى أيضاً على أن كل الإرهابيين المتأسلمين فى مختلف بلدان العالم يعتبرون أنفسهم «قطبيون» وكذلك يعتبرهم الناس. وقد استسهلت الجماعة فى بداية تحكمها فى أمر مصر أمر هذه العلاقة الفكرية وربما تصورتها دعماً لها. مع بعض الحدة فى التناقض عندما يحاول البعض أن ينتقد التصرف المثير للشفقة من جانب حماس إزاء العدو الصهيونى حيث التناقض المرير بين شهوة الحكم ودواعى «الجهاد» ضد الصهاينة. إنه ذات التناقض الذى يوقع جماعة الإخوان بين شهوة التحكم فى مصر المصطحب طبعاً وبالضرورة مع حالة من إعادة الاعتدال الفكرى الذى يتناقض مبدئياً مع أفكار سيد قطب. ويتضح التناقض فى ذلك الصراع الذى يتستر عليه النظام الحاكم بين قواعد القاعدة فى سيناء، وبين حكم الجماعة ومسؤولياتها الوطنية عن سلامة الوطن وحماية حدوده وإنهاء أسطورة الأنفاق وفرض سيطرة حقيقية على أراضى الوطن كلها. سيناء كانت لنا أمانا... فكيف أصبحت لنا الهوانا وتمتد هذه المسؤولية إزاء قوى دولية تخشى الإرهاب المتأسلم وتتحسب من أن أرضاً مصرية قد أصبحت مفارخ وقواعد للإرهاب المتأسلم. وربما يكون د. مرسى قد تجاوز حدود الحذر الضرورى عندما أفرج عن إرهابيين لم يزالوا إرهابيين، أى لم يزالوا يتمسكون ويعلنون ويتباهون بإرهابهم المتأسلم. وربما كان تستر الجماعة على هذه العلاقات فكراً وأشخاصاً جزءاً من التعاليم الإخوانية الراسخة والتى تقول «للمسلم إيهام القول للعدو [أى الكذب عليه] حتى يتمكن منه ويقتله» [محمود الصباغ- حقيقة التنظيم الخاص ودوره فى جماعة الإخوان- 1989- صـ11] وتأتى أحداث مدينة نصر لتثير كل هذه المواجع.. فكتاب محمود الصباغ الذى لا يختلف فى شىء عن كتاب «معالم فى الطريق» كتب مقدمته المرحوم مصطفى مشهور، وكتبها تحديداً عندما كان مرشداً للجماعة. ولهذا مغزاه. والقول بأن المستشار الهضيبى نقد كتاب معالم فى الطريق بكتابه «دعاة لا قضاة» يُرد بشهادة الأخت زينب الغزالى التى أكدت فى كتابها «أيام من حياتى» أن المرشد قرأ كتاب المعالم وأجازه. ويفسر الاختلاف عبر عبارة «للسلم إيهام القول للعدو». وتتبقى من هذه الشبكة المخيفة من التداخلات عدة أسئلة مثل : هل صحيح أن أحد قادة مجموعة مدينة نصر أفرج عنه د. محمد مرسى مؤخراً؟ صحيح أن هناك أسماء أخرى؟ وإذا كانت هذه المجموعة تسعى إلى سلسلة تفجيرات مخيفة وتسمى ذلك جهاداً فى سبيل الله وتطبيق شرع الله. وأنتم تقولون إنكم مع شرع الله. والسلفيون يعارضونكم لأنهم مع تطبيق شرع الله. فمع أى تفسير لشرع الله سيصاغ هذا الدستور غير الشرعى الذى تجرى صياغته؟! وباختصار أسأل : يا جماعة الإخوان مع من أنتم؟ وماذا تريدون بمصر ؟ وما هى علاقتكم بفكر سيد قطب؟ وأتحدى أن يتجاسر أحدكم فينطق بحرف لإدانة دعاوى سيد قطب أو حتى بإدانة قواعد القاعدة فى مدينة نصر وسيناء. وسؤال آخر.. كيف أتوا هم؟ وكيف أتوا بالسلاح؟ ومن أين؟ وبكم؟ وكم هارباً تبقى؟ وكم إرهابيا سيأتى بعفو رئاسى أو من قواعد سيناء؟ وألف سؤال آخر. |
رد: مخطط تصفيه الثوره ,,
سلق الدستور..و طبخ الانتخابات !!
http://shorouknews.com/uploadedimage...ael-kandil.jpg وائل قنديل لا معنى لكل هذه المماطلات والتلكؤات فى تحقيق تقدم ما على صعيد التوافق على الدستور، سوى أن البعض لا يريد الانتهاء من وضع الدستور الآن، وبوضوح أكثر يبدو سلوك تيار الأغلبية فى الجمعية التأسيسية، أى جماعة الإخوان ممثلة فى حزب الحرية والعدالة، وكأنهم يريدون مط مسلسل العك الدستورى لأطول فترة ممكنة. ولاحظ أنه فى كل المنعطفات الحادة فى مسيرة الجمعية التأسيسة كان هناك سيناريو واحد لا يتغير فى محتواه، إذ كلما لاحت انفراجة تأسيسية يتحمس لها الأعضاء الممثلون للقوى الليبرالية والمدنية، يأتى عضو أو مجموعة من أعضاء الجمعية المنتمين للتيار الإسلامى ليفجر لغما جديدا يهدم ما يبنى من جسور للثقة، ويبتلع ما يظهر من فرص للتوافق، لتعود الأمور سريعا إلى نقطة الصفر، وربما ما قبلها. وإذا عجز ممثلو الأغلبية فى زرع لغم، فإنهم لا يعدمون زميلا من القوى المدنية يقوم بالمهمة بقصد أو بدون قصد، ويثير ذوبعة هنا أو هناك ليعتقد الموقف مرة أخرى، وكأنهم يمارسون لعبة «الاستغماية» ولا يريدون لها أن تنتهى. وإذا كان البعض يلمح فى ما يجرى محاولة من القوى صاحبة الأغلبية فى البرلمان (المنعدم) للتطويل فى دراما إنتاج الدستور لآخر مدى، فإن هذا الاستنتاج ليس نوعا من الإثم، أو التخابث، إذ يبدو أن فريقا لا يريد الانتخابات الآن، استشعارا منه بعدم الجاهزية، أو تآكل الشعبية، ومن ثم فالانتهاء من وضع الدستور والاستفتاء عليه وإقراره ليس فى صالحه، لأن ذلك يقود مباشرة إلى الدعوة لإجراء انتخابات برلمانية، هو لا يريدها الآن ويفضل ترحيلها إلى مستقبل ليس قريبا. لقد واجهت مجموعة أعضاء التأسيسية التى أصدرت بيانا غاضبا أمس الأول ضد ألاعيب سلق الدستور، انتقادات وشتائم وسخائم وضيعة حين قررت العودة إلى الجمعية التأسيسية قبل أكثر من شهر، حيث اتهمت هذه المجموعة وتضم شخصيات سياسية لها تاريخها فى الاحترام والنزاهة بأنها تعمل لمصلحة الإخوان وحزب الحرية والعدالة.. ومن ثم حين تعبر هذه المجموعة عن غضبها مما يدور داخل التأسيسية، تأكد أن هناك من يضع العى فى العجلة داخل الجمعية، خوفا من حدوث تقدم أو توافق. ولاحظ أيضا أن جميع الأطراف المشاركة فى الضخب الدائر الآن سبق وأن أعلنت موافقتها على عدم التغيير فى المواد المثيرة للخلاف والشقاق، وقد أعلن عن ذلك فى إطار وثيقة الأزهر، وبدا أن عوامل الفتنة والانقسام قد تلاشت وخمدت تماما، ثم جرى استدعاؤها مرة أخرى بشكل مفاجئ، وكأن أحدا لم يجلس مع أحد أو يتناقش معه من قبل. وباختصار شديد يمكن قراءة المشهد الراهن باعتباره استعراضا مبكرا للعضلات الانتخابية من جانب البعض، وفرار من سيناريو انتخابات وشيكة من جانب البعض الآخر.. إنهم يتقاذفون كرة الدستور بينهم فى مباراة لا تعترف بقانون اللعبة السياسية. |
الساعة الآن 04:58 AM. |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
www.MasrMotors.com ™ Copyright ©2008 - 2025
Egyptian Automotive Community
جميع الحقوق محفوظة - مصرموتورز 2008 - 2017