مصر موتورز مجتمع السيارات - مخطط تصفيه الثوره ,,

رعاع و كولجية 25 يناير عملاء هيلارى و اوباما..
يوهمونك بأن خلافهم مع "نظام" وليس مع أشخاص وليس مع السيسى بشخصه ، وهم من كانوا يؤيدوه ويمدحوه عندما كان وزيراً للدفاع ومنهم من فوَضوه ضد "الإرهاب" ، حتى أتى الوقت الذى تفوَق فيه على مرشح هم يدعموه ، فأصبح "السيسى" قاتل وسفاح .يوهمونك بأنهم مستعدون لإجراء أى حوار وطنى شامل دون إقصاء بقصد مصلحة الوطن ، وهم من يسبوا ويقاطعوا "أى رمز" حينما يضع يديه فى يد "السيسى" ، حتى لو كان فى مؤتمر يضم القوى الوطنية لمكافحة الإرهاب الذى يكاد يدمر الوطن .
يوهمونك بأنهم جيل القيادة وقادرون على إدارة وطن ، وحينما سمحت لهم الفرصة سلموا الدولة وأيدوا وساندوا من يريدوا حرق الوطن ولقبوهم بـ "الفصيل الوطنى" .
يوهمونك بأن خلافهم كان مع "مجلس عسكرى" كانوا يلقبوه بـ "العسكر" حينما كان يمتلك السلطة ، والآن "المجلس العسكرى" خارج اللعبة السياسية تماماً ومازالوا يتشدقون بـ "العسكر".
يوهمونك بأن خلافهم مع "القادة" وليس مع الجيش ككل ، ومع ذلك يطلقون حملات تحمل إسم "إخلع" لمنع الشباب من تأدية الواجب العسكرى ، وفى نفس الوقت لا يترحمون على "المجندون" الشهداء الذين ينالوا الشهادة على يد إرهاب غاشم .
يوهمونك بأن خلافهم مع الدولة ويقنعوك بأن لا يوجد إرهاب وأنه مسرحية "مخابراتية" ، وفى نفس الوقت يتهمون نفس الدولة بالتقصير الأمنى ويصفونها بـ "الضعيفة" فى مواجهة الإرهاب.
يوهمونك بأنهم يعشقون تراب الوطن ويثوروا من أجله ويضحون بدمائهم مقابل الحفنة منه ، وهم من إبتكروا فن نغمات التنازل عن الجنسية التى تربطهم بـ "الوطن العفن" .
يوهمونك بأن خلافهم مع الفاسد فقط من مؤسسة كـ "الداخلية" مثلها مثل كل المؤسسات يوجد بها الصالح والفاسد ، وحينما تمكنوا من الفرصة قديماً أشعلوا النيران فى الأقسام وسحلوا "المجندون" فى الشوارع ولم يتعاطفوا يوماً مع شهيد واحد منها .
يوهمونك بأن الإختلاف بينك كـ "مؤيد" وبينهم كـ "معارضين" هو فقط إختلاف ايدولوجى وجميعنا لا يهمه سوى مصلحة الوطن ، ولا يتحدثون عن أى إيجابيات ويتشدقون ليلاً ونهاراً عن كل ماهو سلبى حتى لو حتم عليهم الأمر ان ينشروا شائعات كاذبة .
يوهمونك بأنهم يطالبون بالحرية منذ قديم الزمن ويطالبوا دائما بحرية التعبير ، ويلقبوك بـ "المعرص" و "عبد البيادة" لمجرد أنك تمارس حقك الشرعى فى انتخاب ودعم من تريد .
هؤلاء هم حقاً من يستحقون لقب "خونة" وبجدارة .
إذا أردت أن تحرر وطن ، ضع فى مسدسك 10 طلقات منهم 9 لـ "الخونة" وواحدة فقط للعدو ، فلولا "خونة" الداخل ما تجرأ عليك عدو "الخارج" .
منقوووووول